#أحدث الأخبار مع #الجندولالدستور٠٤-٠٥-٢٠٢٥ترفيهالدستورصوت مصر وذاكرتها الموسيقية.. 34 عامًا على رحيل محمد عبدالوهاب34 عامًا مرت على وفاة الموسيقار محمد عبدالوهاب، إذ رحل عن عالمنا في 4 مايو 1991، بعد أن ترك بصمة واضحة في عالم الموسيقى العربية. رغم ارتباطه العميق بالهوية الموسيقية العربية وتقديمه لأعمال خالدة مثل "دعاء الشرق" و"ليالي الشرق" و"عندما يأتي المساء"، إلا أن محمد عبدالوهاب طالما واجه انتقادات اتهمته بـ"تغريب" الموسيقى العربية، ولكن الحقيقة أنه كان سبّاقًا في إدخال الإيقاعات الغربية إلى الأغنية العربية دون أن يُخل بشكلها التقليدي، فقدّم الفالس في قصيدة "الجندول" عام 1941، وجرّب إيقاع الروك أند رول في طقطوقة "يا قلبي يا خالي" التي غنّاها عبدالحليم حافظ عام 1957، محافظًا في كل ذلك على القوالب الكلاسيكية كالمونولوج والطقطوقة والقصيدة. نشيد "بلادي" وطلب السادات في السبعينيات، كلّف الرئيس أنور السادات، الموسيقار محمد عبدالوهاب بوضع النشيد الوطني الجديد لجمهورية مصر العربية، ضمن حملة تغيير شملت اسم الدولة والعلم والدستور، وكان السادات يرى أن النشيد القومي آنذاك "والله زمان يا سلاحي" لم يعد يواكب رموز الدولة الجديدة، لذا طلب من عبدالوهاب إعادة صياغة لحن نشيد "بلادي بلادي" من كلمات محمد يونس القاضي وألحان سيد درويش، بدلًا من تأليف نشيد جديد. تقبّل "عبدالوهاب" هذا الشرط بروح الوفاء، لا سيما أن سيد درويش كان أحد أساتذته الأوائل، فعمل بإخلاص على إعادة توزيع النشيد ليخرج في أبهى صورة، ووفّر له السادات كل الإمكانيات، من فرقة الموسيقات العسكرية الأولى عالميًا، وحتى رتبة "لواء" فخرية، ليقود عبدالوهاب الفرقة العسكرية بنفسه مرتديًا الزي العسكري، حين عُزف النشيد رسميًا للمرة الأولى وتحول من نشيد شعبي إلى النشيد الوطني الرسمي لمصر. عبدالوهاب والفن السابع لم يكتفِ عبدالوهاب بدوره كموسيقار، بل خاض تجربة التمثيل السينمائي في سبعة أفلام خلال الثلاثينيات والأربعينيات، هي: الوردة البيضاء (1933)، دموع الحب (1935)، يحيا الحب (1937)، يوم سعيد (1939)، ممنوع الحب (1942)، رصاصة في القلب (1944)، لست ملاكًا (1946)، وغزل البنات (1949). كما تناولت السينما شخصية محمد عبدالوهاب في عدد من الأعمال، منها: كوكب الشرق (1999) الذي جسّد فيه مجدي صبحي شخصيته إلى جانب الفنانة فردوس عبدالحميد بدور أم كلثوم، وحليم (2006) عن حياة عبدالحليم حافظ، وجسد فيه الفنان عزت أبوعوف شخصية عبدالوهاب.
الدستور٠٤-٠٥-٢٠٢٥ترفيهالدستورصوت مصر وذاكرتها الموسيقية.. 34 عامًا على رحيل محمد عبدالوهاب34 عامًا مرت على وفاة الموسيقار محمد عبدالوهاب، إذ رحل عن عالمنا في 4 مايو 1991، بعد أن ترك بصمة واضحة في عالم الموسيقى العربية. رغم ارتباطه العميق بالهوية الموسيقية العربية وتقديمه لأعمال خالدة مثل "دعاء الشرق" و"ليالي الشرق" و"عندما يأتي المساء"، إلا أن محمد عبدالوهاب طالما واجه انتقادات اتهمته بـ"تغريب" الموسيقى العربية، ولكن الحقيقة أنه كان سبّاقًا في إدخال الإيقاعات الغربية إلى الأغنية العربية دون أن يُخل بشكلها التقليدي، فقدّم الفالس في قصيدة "الجندول" عام 1941، وجرّب إيقاع الروك أند رول في طقطوقة "يا قلبي يا خالي" التي غنّاها عبدالحليم حافظ عام 1957، محافظًا في كل ذلك على القوالب الكلاسيكية كالمونولوج والطقطوقة والقصيدة. نشيد "بلادي" وطلب السادات في السبعينيات، كلّف الرئيس أنور السادات، الموسيقار محمد عبدالوهاب بوضع النشيد الوطني الجديد لجمهورية مصر العربية، ضمن حملة تغيير شملت اسم الدولة والعلم والدستور، وكان السادات يرى أن النشيد القومي آنذاك "والله زمان يا سلاحي" لم يعد يواكب رموز الدولة الجديدة، لذا طلب من عبدالوهاب إعادة صياغة لحن نشيد "بلادي بلادي" من كلمات محمد يونس القاضي وألحان سيد درويش، بدلًا من تأليف نشيد جديد. تقبّل "عبدالوهاب" هذا الشرط بروح الوفاء، لا سيما أن سيد درويش كان أحد أساتذته الأوائل، فعمل بإخلاص على إعادة توزيع النشيد ليخرج في أبهى صورة، ووفّر له السادات كل الإمكانيات، من فرقة الموسيقات العسكرية الأولى عالميًا، وحتى رتبة "لواء" فخرية، ليقود عبدالوهاب الفرقة العسكرية بنفسه مرتديًا الزي العسكري، حين عُزف النشيد رسميًا للمرة الأولى وتحول من نشيد شعبي إلى النشيد الوطني الرسمي لمصر. عبدالوهاب والفن السابع لم يكتفِ عبدالوهاب بدوره كموسيقار، بل خاض تجربة التمثيل السينمائي في سبعة أفلام خلال الثلاثينيات والأربعينيات، هي: الوردة البيضاء (1933)، دموع الحب (1935)، يحيا الحب (1937)، يوم سعيد (1939)، ممنوع الحب (1942)، رصاصة في القلب (1944)، لست ملاكًا (1946)، وغزل البنات (1949). كما تناولت السينما شخصية محمد عبدالوهاب في عدد من الأعمال، منها: كوكب الشرق (1999) الذي جسّد فيه مجدي صبحي شخصيته إلى جانب الفنانة فردوس عبدالحميد بدور أم كلثوم، وحليم (2006) عن حياة عبدالحليم حافظ، وجسد فيه الفنان عزت أبوعوف شخصية عبدالوهاب.