أحدث الأخبار مع #الجنيبي


الاتحاد
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الاتحاد
عبد الله الجنيبي: أفتخر بتمثيل الإمارات في «سينما الواقع»
تامر عبد الحميد (أبوظبي) أعرب المخرج والممثل والكاتب الإماراتي عبد الله الجنيبي عن سعادته بعرض فيلمه «كيمره» في حفل افتتاح الدورة الرابعة من «المهرجان الدولي لسينما الواقع» في مدينة طنجة بالمملكة المغربية. وقال: أفتخر بتمثيل دولة الإمارات، ضيف شرف الدورة الرابعة من مهرجان «سينما الواقع» الدولي الذي انطلق 14 مايو، وتستمر فعالياته حتى 18 مايو، بمدينة طنجة بالمملكة المغربية، وذلك بعرض فيلم «كيمره» في افتتاح المهرجان الذي يأتي بدعم من المركز السينمائي المغربي، ومجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، وبتنظيم جمعية أسود الشمال للثقافة والفن، وتشهد دورته برنامجاً غنياً ومتنوعاً، يشمل ندوات فكرية وورشات موجهة للشباب والطلبة العاشقين للسينما، إلى جانب عروض للأفلام المختارة التي تتسابق ضمن مختلف المسابقات الرسمية للمهرجان. تجربة فريدة وأوضح الجنيبي أن هذه الخطوة تعكس تطور السينما الإماراتية، وما تشهده من تنوع في القصص والمضامين. وقال: «كيمره» تجربة سينمائية فريدة، ويُعتبر أول فيلم روائي طويل من تأليفي وإخراجي، ومن أوائل أفلام الأكشن في السينما المحلية، إذ تدور أحداثه حول مجموعة من الشباب الإماراتيين يقررون القيام برحلة إلى الصحراء، موثقين مغامرتهم بكاميرا صغيرة، لكن تتحول الرحلة إلى كابوس حين يشهدون جريمة تعذيب ترتكبها إحدى العصابات، وتبدأ المطاردات المليئة بالتشويق. جرس إنذار وأشار الحنيبي إلى أنه رغم قصته الخيالية، فإن الفيلم يحمل رسائل اجتماعية عميقة، حيث يُعتبر بمثابة «جرس إنذار» للشباب حول أهمية الاستعداد لمواجهة تحديات الحياة، من خلال اكتساب المهارات اللازمة. أفضل مخرج أوضح المخرج والكاتب عبد الله الجنيبي، بأن فيلم «كيمره» قد حصل على جائزة «المهر الإماراتي» لأفضل مخرج في الدورة الـ14 من مهرجان «دبي السينمائي الدولي»، ونال إشادة كبيرة من صناع السينما، ما يعكس التقدير الفني الذي حظي به العمل، وعرضه في افتتاح «سينما الواقع». بصمة خليجية أكد الجنيبي أن عرض فيلم «كيمره» في مهرجان «سينما الواقع» يُعد فرصة للجمهور المغربي وللمشاركين من مختلف دول العالم، لاكتشاف تجربة سينمائية جديدة تحمل بصمة خليجية، وتُبرز إمكانات السينما الإماراتية في تناول قضايا مجتمعية بأسلوب مشوق ومختلف.


البيان
٠١-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- البيان
الشعر والتشكيل في دبي.. تناغم إبداعي يفيض جمالاً
يشكِّل الشعر والفن وجهين لتجربة إبداعية تنبثق في نفس مرهفة بالإحساس، وتتجاوب فيها أصداء الخيال والمشاعر، فتفيض بالبهجة، وتتجلى المعاني الفنية، عندما تلتئم الإبداعات المتنوعة لتصنع لوحة منسجمة. وفي دبي، حقق هذا التلاؤم الإبداعي حضوراً ملهماً، ونسج حالة من الحوار بين الآداب والفنون، لتبدأ مرحلة جديدة من التكامل بين أشكال الإبداع، وينتهي العزف المنفرد بسيمفونية تنصهر خلالها كل ملامح الجمال. علاقة حقيقية وأكد الفنان التشكيلي الإماراتي سالم الجنيبي لـ «البيان»، أن دبي نجحت في صنع علاقة حقيقية بين الشعر والفن التشكيلي، من خلال المعارض المختلفة التي أضاءت على تجارب شعرية مميزة، مشيراً إلى أن الشعر يبدو حاضراً بقوة في أعمال الفنانين الذين يشاركون في المعارض التشكيلية المختلفة. وأوضح الجنيبي أن الشعر يخدم الفن التشكيلي، وأنه ما دامت هناك كلمات وتعبير بالكتابة، فلا بد من وجود عمل فني يستوحي من خلاله الفنان ذلك الإبداع الشعري، لافتاً إلى أن الشاعر الإماراتي خاصةً يعبِّر دائماً عن بيئته، ويستلهم منها معانيه، ثم يأتي الفنان فيستفيد من بيئته أيضاً، ويوظف ما تأثر به من الشعر. مصدر إلهام ونوَّهت الفنانة التشكيلية الإماراتية فاطمة الحمادي، بتجارب الشعراء الإماراتيين الكبار، لا سيما الراحلين، أمثال سلطان العويس ومحمد بن حاضر وحمد خليفة بوشهاب، الذين يشكِّلون بإبداعاتهم الشعرية مصدر إلهام ثرياً للفن التشكيلي، مؤكدةً أن المعارض الفنية التي احتضنتها دبي في سياق استلهام أعمال بعض القامات الشعرية فنياً، تُعَدُّ نوعاً من تخليد ذكرى شخصيات ذات بصمات بارزة. وقالت إن كثيراً من الشعراء القدماء كانوا يمتلكون مقدرة إبداعية كبيرة، وربما لم تُتَحْ لهم فرصة الظهور والاشتهار بالصورة الكافية التي تستحقها موهبتهم المميزة، موضحةً أن استلهام ما أنتجته تلك المواهب الفذة عبر الفن التشكيلي، يسهم في تسليط الضوء على منتجهم الشعري. التحام فني من جهته، رأى الشاعر الإماراتي عبد الله الهدية، أن الشعر قادر على التعامل مع كل الفنون والتناغم معها، مع ضرورة وجود تآلف وإعداد سابق بين الشاعر والفنان، سواء أكان رساماً أم موسيقياً، مؤكداً أن الآونة الأخيرة شهدت التحاماً بين الشعر والفنون الأخرى، في أمسيات احتضنتها الإمارات، ولقيت حضوراً مميزاً وترحيباً جماهيرياً واسعاً. وأعرب الهدية عن إعجابه الشديد بفكرة تداخل الآداب والفنون، وانصهارها معاً ضمن ملتقيات ثقافية، يمكن تسميتها «أمسيات فنية»، بحيث لا يطغى نوع من الفن على سائر الفنون، مشيراً إلى أن هذه التجربة حققت نجاحاً واضحاً في الإمارات، ودعمتها العديد من المؤسسات الثقافية، لما تشكِّله من توليفة إبداعية، تتعانق فيها صنوف الجمال وتجلياته. إبداع ساحر من جانبه، أوضح الفنان التشكيلي العراقي، إحسان الخطيب، أن دبي احتضنت العديد من المعارض الفنية التي تحاكي الشعر، وتصنع منه عوالم إبداعية ساحرة، لافتاً إلى أنه شارك بلوحات مرسومة بالقلم الرصاص، تستلهم أشعاراً بديعة من عصور مختلفة، في معرض فني أقامته مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية. وذكر الخطيب أنه رسم أيضاً قرابة 73 لوحة، تستوحي أبياتاً من الشعر الشعبي، في أحد المعارض السابقة بدبي، تحت عنوان «شخابيط وألوان»، بالتعاون مع الدكتور عبد الإله عبد القادر، هذا إلى جانب مشاركته بصفته قيماً فنياً في معرض «كلمات تهوى الجمال»، الذي أقيم أخيراً، مضيفاً أنه اتَّخذ من تجربة الشاعر الإماراتي الراحل سلطان العويس، معيناً إبداعياً غنياً. فنون متداخلة وأكدت الشاعرة الإماراتية نجاة الظاهري، أن الفنون جميعها يستلهم بعضها بعضاً، وأن الشعر بوصفه أكبر فن عربي استلهم كل ما حوله من رسم ونحت وموسيقى وتصوير، لافتةً إلى أن الفنون بطبيعتها متداخلة، وأنه مثلما يلهم الشعر الفن، فإن الفن أيضاً يلهم الشعر. وأوضحت أن هناك قصائد من الشعر العربي، نظمها أصحابها تأثراً بلوحات محددة وفنانين معيَّنين، وأن تلك السمة مُغرِقة في تاريخ الإبداع منذ القِدَم، داعيةً إلى التشجيع على هذا التوجُّه، الذي يجمع المبدعين، ويجعل منهم مجتمعاً ثقافياً واحداً، لا مجتمعات متفرقة. وأشارت إلى أن تعزيز هذا الجانب، يتم عن طريق التعاون، كالذي شهده الوسط الثقافي في دبي أخيراً، خلال معرض «كلمات تهوى الجمال»، الذي أقيم بمناسبة مئوية الشاعر الإماراتي الراحل سلطان العويس، واصفةً ذلك بأنه الخطوة السليمة التي ينبغي أن تُتَّخذ في المحافل والمناسبات الثقافية كافة، بحيث تجتمع الجهود الإبداعية في عمل واحد.


الاتحاد
١٦-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- الاتحاد
طلال الجنيبي: «الشارقة للشعر العربي» محطة مضيئة في مسيرتي
سعد عبد الراضي (أبوظبي) يرى الشاعر الإماراتي الدكتور طلال الجنيبي أن الكتابة خلال شهر رمضان تمتاز بخصوصية وجدانية، حيث تصبح اللغة أكثر قرباً من التأمل ومخاطبة الذات، ما يضفي على النصوص عمقاً شعورياً يتماشى مع روح الشهر الكريم. أما طقوس الكتابة، فتختلف أيضاً، إذ يجد أن أفضل الأوقات للإبداع، هي في ساعات الليل المتأخرة، حيث يكون الذهن أكثر صفاءً بعد انقضاء ساعات الصيام المزدحمة بالعمل والعبادة. بدأ الجنيبي رحلته مع الشعر منذ المرحلة الثانوية، مؤكداً أن الإبداع الشعري ليس مجرد صناعة، بل هو انعكاس لتجربة ذاتية عميقة. يقول: «الشعر إناء ذاتي ممتلئ، وعندما تكون التجربة حقيقية يكون الشاعر مطبوعاً وليس مصنوعاً». ومن هذا المنطلق، منح الجنيبي الشعر الكثير من جهده ووقته، فكرّس نفسه للقراءة والتركيز، ليصقل موهبته في البدايات، ثم يعلو ويتدرج بها، ليقدم قصائد تعبر بصدق عن رؤيته وأحاسيسه. جائزة الشارقة وكانت ثمرة هذا الاجتهاد فوزه بجائزة الشارقة للشعر العربي، واختياره الشخصية المكرمة للعام 2025، وهو ما وصفه بمحطة مضيئة في مسيرته الإبداعية. ويرى أن هذه الجائزة، التي تعد من أهم الجوائز في المشهد الشعري العربي، وفيها تأكيد على أن مساره الشعري يسير في الاتجاه الصحيح، حيث تمنح مثل هذه الجوائز المبدع دافعاً قوياً للاستمرار والتطور. ويضيف: «لقد شعرت بأن كل ما بذل من جهد وعطاء لم يذهب سدى، بل كان له صداه وتأثيره في الساحة الأدبية». 14 مجموعة أما عن مشروعه الأدبي، فقد أنجز حتى الآن 14 مجموعة شعرية، كتب فيها بمختلف الأغراض الشعرية، حيث يحتفي كل عام بإصدار شعري جديد. ولم يغفل عن الشعر الموجه للأطفال، حيث أدرجت بعض قصائده في المناهج الدراسية. ويرى أن لكل شاعر معاناته الخاصة التي تنبع من تجاربه الحياتية وظروفه الشخصية، مشدداً على أن الإبداع لا ينفصل عن الواقع، بل يتأثر بالمحيط والتحديات التي يواجهها الشاعر. ويؤكد الجنيبي أهمية التوازن بين العمل والإبداع، حيث يرى أن كليهما يؤثر في الآخر، وأن على الشاعر أن يتمسك بتجربته مهما كانت الظروف، فالمسيرة الشعرية الحقيقية تتطلب الإصرار والالتزام بالتعبير عن الذات بصدق وعمق.