أحدث الأخبار مع #الجهات_الرسمية


رؤيا نيوز
منذ 2 أيام
- منوعات
- رؤيا نيوز
الجمعية الأردنية لمكافحة المخدرات تنفي إشاعة سحب حلوى الكولا من الأسواق
أصدرت الجمعية الأردنية لمكافحة المخدرات، اليوم الجمعة، بياناً رسمياً نفت فيه ما يتم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي بشأن سحب حلوى الكولا من الأسواق الأردنية، مؤكدة أن هذه الأنباء 'عارية عن الصحة تماماً' ولا تستند إلى أي مصدر رسمي أو دليل موثوق، واصفة إياها بـ'الإشاعة المغرضة' التي يتم تداولها دون تحقق. وأوضحت الجمعية في بيانها أن ما حدث بالفعل يقتصر على إجراء اتخذته السلطات الهولندية في مدينة أمستردام، حيث تم سحب إحدى منتجات حلوى الكولا من الأسواق المحلية هناك بعد تسجيل حالات لأطفال أظهروا أعراض خمول وهلاوس، يُشتبه بأنها ناتجة عن احتواء أغلفة الحلوى على مستخلصات من مادة مخدر الحشيش. وشددت الجمعية على أن هذه الحالة محصورة في هولندا فقط، ولا علاقة لها إطلاقاً بالأسواق الأردنية. وأكدت الجمعية أن أغلب منتجات حلوى الكولا المتوفرة في الأسواق الأردنية مستوردة من دول إسلامية مثل ماليزيا وإندونيسيا، وهي منتجات 'حلال' تتوافق مع المواصفات والمعايير الأردنية المعتمدة من قبل الجهات الرقابية المختصة، مما يضمن سلامتها للاستهلاك. وحذرت الجمعية من خطورة تداول الإشاعات أو المساهمة في نشر الذعر بين المواطنين، داعية الجميع إلى استقاء المعلومات من الجهات الرسمية المختصة وعدم الانجرار وراء حملات التهويل والتشويه التي تهدد السلم المجتمعي وتؤثر سلباً على ثقة الناس في النظام الرقابي الوطني. وفي ختام بيانها، أكدت الجمعية الأردنية لمكافحة المخدرات التزامها بمتابعة أي مستجدات تتعلق بسلامة المنتجات الغذائية المتداولة في الأردن، ودعت المواطنين إلى التعاون معها ومع الجهات الرسمية في نشر الوعي ومحاربة الشائعات المضللة، مشددة على شعارها: 'معاً من أجل أردن آمن وخالٍ من المخدرات والإشاعات'


عكاظ
منذ 2 أيام
- ترفيه
- عكاظ
خير المحتوى ما صُمم ودّل.. الترهلات الرقمية..
في بيئتنا الإعلامية، لا يزال الترهل الكتابي يجثم على صدر التحولات الرقمية، رغم تسارع الذكاء الاصطناعي، وتقدم أدوات النشر، وتغيّر سلوك المتلقي. تُصر بعض الجهات -حتى الأكثر انخراطًا في مشروعات الرقمنة- على أن تُغرق رسائلها في الكثافة النصية والبيانات المسطحة، وكأنها تحاكي جمهورًا يملك رفاهية الوقت ورفقة الورق، لا جمهور الهاتف الذكي والزمن المضغوط. وسط هذا المشهد، تبرز فجوة حقيقية بين الرسالة وبين الوصول، بين ما يُقال وبين ما يُفهم ويُستدعى، وهنا يُطرح السؤال الحاسم: هل نُحسن مخاطبة عقول الجمهور بلغة عصرهم؟! الواقع يقول إن كثيرًا من الجهات الرسمية ما زالت تعتمد النصوص المطوّلة كأداة أولى للاتصال، متجاهلة أن قواعد الفهم والاهتمام تغيّرت جذريًا. الصورة المصممة، لا النص، باتت المفتاح الأول للدخول إلى وعي المستخدم الرقمي. وهي تحاكي «المانشيت» في الصحافة التقليدية، فالصورة، حين تُصمم باحتراف، تُغني عن مئات الكلمات، وتصل أسرع، وتُفهم أوضح، وتُشارك أوسع. كلاهما (التصميم والمانشيت) يُشكلان ضربة البداية في سباق الرسالة. كلاهما يُراهن على الانطباع الأول، ويخاطب العين قبل أن يستأذن العقل. المانشيت، في جوهره، جملة مُكثفة تُختصر فيها الفكرة وتُشحذ فيها الإثارة. أخبار ذات صلة أما التصميم فليس جملة بل هو نص مرئي، يدمج بين الشكل والمعلومة، ويمنح المتلقي مفتاحًا بصريًا لفهم المضمون قبل قراءته. المانشيت يُقرأ، لكن التصميم يُقرأ ويُفهم ويُفسر في آنٍ واحد. فبينما يحتاج المانشيت إلى متابعة لاحقة لفهم تفاصيله، يُغنيك التصميم -إذا أُنجز باحتراف- عن الغوص في التفاصيل، لأنه يحمل في تكوينه البصري رسائل متعددة في طبقة واحدة: الأرقام، الدلالات، الاتجاهات، وحتى العاطفة، ما يُضاعف التحدي هو الجهل بالجمهور المستهدف ودوافعه في التلقي. فالعامة -وأنا منهم- لا يُطيلون التوقف عند رابط مرفق إن لم يمسّ حاجة شخصية مباشرة، ولن يشاهدوا مقطع فيديو يتجاوز نصف الدقيقة دون دافع داخلي للبحث أو الاستفهام. هذا الانقطاع السلوكي، في تفاعل الجمهور مع الوسائط الطويلة والمحتوى النصي غير المحفّز، يعيد تشكيل قواعد اللعبة الاتصالية، ويجعل من التصميم البصري الجملة الكاملة التي تصل دفعة واحدة كـ«معلومة وتأثير». فالرسالة حين تُصاغ داخل تصميم، لا تحتاج تمهيدًا، ولا رابطًا، ولا مشغلًا، فقط تُشاهد وتُفهم، والانطباعات الأولية تُبنى بصريًا. تبقى الصور والصفحات الإلكترونية و«الانفوجرافيك» المصممة باحتراف اللغة الأكثر وضوحًا، والأسرع وصولًا، والأبقى في الذاكرة.


البيان
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- البيان
«موانئ دبي العالمية» توقع اتفاقية تطوير ميناء طرطوس بـ2.9 مليار درهم
وأضاف أن عملنا يتوافق مع الإطار التنظيمي المتطور في ضوء التطورات الإيجابية الأخيرة وإشارات تجدد التعاون الدولي مع سوريا.