أحدث الأخبار مع #الجهازالمركزيللإحصاءالفلسطيني،


شبكة أنباء شفا
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- شبكة أنباء شفا
77 عاما على ذكرى النكبة في فلسطين
شفا – يصادف اليوم الخميس، الموافق الخامس عشر من أيار/ مايو، الذكرى الـ77 لنكبة شعبنا الفلسطيني، التي كان ضحيتها تهجير نحو 957 ألف فلسطيني من مدنهم وبلداتهم الأصلية، من أصل مليون و400 ألف فلسطيني كانوا يعيشون في 1300 قرية ومدينة. وتأتي ذكرى النكبة هذا العام، بينما يتواصل العدوان الهمجي الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي أسفر حتى الآن، عن استشهاد 52928، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى إصابة 119846 آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض. وتقام فعاليات ذكرى النكبة هذا العام تحت شعار: 'لن نرحل.. فلسطين للفلسطينيين'، وتشمل مسيرة مركزية من أمام ضريح الشهيد ياسر عرفات باتجاه المنارة بعد وضع أكاليل من الزهور على الضريح، وتوقف تام عن الحركة لمدة (77 ثانية) عند إطلاق صافرة الحداد، عبر المساجد والإذاعات المحلية ودق أجراس الكنائس، وإطلاق معرض فني بمتحف محمود درويش يضم 77 لوحة فنية بعدد سنوات النكبة من فناني أراضي الـ48 والشتات. ويخرج الفلسطينيون في مخيمات الشتات في مسيرات ووقفات رافعين أعلاما تحمل أسماء المدن والقرى التي تركها أجدادهم، وأعلام فلسطين والرايات السوداء وأخرى رُسم عليها 'مفتاح العودة'. كما تحيي الجاليات الفلسطينية في مختلف دول العالم ذكرى النكبة بمسيرات ووقفات للتأكيد على أن حق العودة حق مقدس لا يسقط بالتقادم. وبحسب الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، فإن 957 ألف فلسطيني تم تشريدهم من أصل 1.4 مليون كانوا يقيمون في نحو 1,300 قرية ومدينة فلسطينية عام 1948، إلى الضفة الغربية وقطاع غزة والدول العربية المجاورة، فضلاً عن التهجير الداخلي للآلاف منهم داخل الأراضي التي خضعت لسيطرة الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1948، إذ سيطر على 774 قرية ومدينة فلسطينية، منها 531 تم تدميرها بالكامل، فيما تم إخضاع ما تبقى من تجمعات فلسطينية إلى كيان الاحتلال وقوانينه. وقد صاحب عملية التطهير هذه اقتراف العصابات الصهيونية أكثر من 70 مجزرة بحق الفلسطينيين، أدت إلى استشهاد ما يزيد على 15 ألف فلسطيني. وبعد مرور 77 عاما على النكبة، ما زال الاحتلال الإسرائيلي يمارس أبشع الجرائم بحق الشعب الفلسطيني التي تصاعدت بوتيرة أشد خلال العدوان المتواصل على قطاع غزة والضفة الغربية منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023. ورغم تهجير 957 ألف فلسطيني في عام 1948، وأكثر من 200 ألف فلسطيني بعد حرب حزيران 1967، فقد بلغ عدد سكان دولة فلسطين المقدر نحو 5.5 مليون فلسطيني منتصف عام 2025، (3.4 مليون في الضفة الغربية، و2.1 مليون في قطاع غزة [انخفض عددهم المقدر نتيجة للعدوان منذ أكتوبر 2023 بمقدار 10% عما كان مقدراً سابقاً لعام 2025]. وبناءً على التقديرات السكانية التي أعدها الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، فإن هناك 15.2 مليون فلسطيني في العالم منتصف عام 2025، أكثر من نصفهم يقيمون خارج فلسطين التاريخية (7.8 مليون؛ منهم 6.5 مليون في الدول العربية)، فيما يقيم نحو 7.4 مليون فلسطيني في فلسطين التاريخية، في المقابل هناك أيضا نحو 7.4 مليون يهودي وفق تقديرات دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية، وبذلك يتساوى عدد الفلسطينيين والإسرائيليين في فلسطين التاريخية مع منتصف عام 2025. نزوح وتهجير ما يقارب مليونَيْ فلسطيني داخل قطاع غزة بعيداً عن أماكن سكناهم لقد أُجبر سكان قطاع غزة مراراً وتكراراً على الفرار من منازلهم تحت وطأة الإكراه، وفقدوا منازلهم وأصبحوا مشردين في الخيام وفي المدارس، محاصرين بين جدران الفقر والحرب، إذ تشير التقديرات إلى نزوح نحو مليونَيْ فلسطيني من بيوتهم من أصل نحو 2.2 مليون فلسطيني كانوا يقيمون في القطاع عشية عدوان الاحتلال الإسرائيلي، ومع ذلك لم يسلموا من القصف.


الرأي
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الرأي
الفلسطينيون زادوا 10 أمثال منذ «النكبة»
أعلن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، أمس، أن عدد الفلسطينيين زاد بمقدار 10 أمثال، بعد مرور 77 عاماً على «النكبة»، التي ترك بسببها مئات الآلاف منازلهم أو أُجبروا على ذلك. وأضاف في بيان، لمناسبة قرب ذكرى «النكبة» في 15 مايو، أنه «رغم تهجير 957 ألف فلسطيني في العام 1948، وأكثر من 200 ألف فلسطيني بعد حرب يونيو 1967، بلغ عدد سكان دولة فلسطين نحو 5.5 مليون منتصف 2025، (بواقع) 3.4 مليون في الضفة الغربية و2.1 مليون في قطاع غزة». وتابع أن نحو 7.4 مليون فلسطيني يقيمون في «فلسطين التاريخية... وبذلك يتساوى عدد الفلسطينيين والإسرائيليين في فلسطين التاريخية مع (حلول) منتصف 2025».


قدس نت
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- قدس نت
عيد العمال العالمي في فلسطين: عمال محرومون من حقوقهم وسط الحرب والحصار وتجاهل دولي
الخميس 01 مايو 2025, 02:07 م في الوقت الذي تحتفل فيه شعوب العالم بعيد العمال العالمي، يواجه العمال الفلسطينيون واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية والاقتصادية في تاريخهم الحديث، نتيجة استمرار العدوان الإسرائيلي، وتدهور الأوضاع المعيشية، والانتهاكات الممنهجة التي طالت حقهم في العمل والحياة الكريمة. وفي تقرير خاص أصدره مركز "شمس" لحقوق الإنسان والديمقراطية تحت عنوان: "تدمير سبل العيش: العمال الفلسطينيون ضحايا الحرب والحصار" ، أكد المركز أن السياسات الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر 2023 وحتى اليوم، أدت إلى حرمان مئات الآلاف من العمال الفلسطينيين من حقهم في العمل، والعيش الآمن، والتنقل، والتأمين الاجتماعي، ما يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي. أرقام صادمة: نصف مليون عامل فقدوا عملهم أشار التقرير إلى أن حوالي 500 ألف عامل فلسطيني فقدوا وظائفهم نتيجة العدوان، من بينهم 200 ألف عامل كانوا يعملون داخل الأراضي المحتلة عام 1948م، بعد أن تم سحب تصاريح العمل وإغلاق المعابر وفرض قيود أمنية مشددة. وارتفعت نسبة البطالة إلى 75% في قطاع غزة و31% في الضفة الغربية، بحسب بيانات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، بينما بلغت الخسائر الشهرية للعمال نحو 350 مليون شيكل. حصار وتجويع واعتقال وقتل ممنهج رصد التقرير الانتهاكات الإسرائيلية بحق العمال، بما في ذلك القتل المباشر وعمليات الاعتقال الواسعة. حيث قُتل 117 عاملًا في عام 2023، و56 عاملًا منذ بداية 2024، وتم اعتقال 8500 عامل، تعرّضوا للتنكيل والتعذيب وسوء المعاملة في مراكز الاحتجاز. كما أقرّ الكنيست الإسرائيلي قوانين جديدة تفرض عقوبات صارمة على العمال الفلسطينيين، منها السجن لمدة تصل إلى سبع سنوات لمن يتم ضبطه دون تصريح داخل إسرائيل، إضافة إلى غرامات باهظة على من يساعدهم في التنقل. نساء فلسطين العاملات: أولى الضحايا أفاد التقرير بأن النساء العاملات تأثرن بشكل كبير بالحرب والحصار، إذ فقدن وظائفهن ومشاريعهن الاقتصادية في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة، نتيجة منع الحركة وتدمير المرافق، مما تسبب بانخفاض نسبة مشاركة النساء في سوق العمل إلى 18.7% فقط. انهيار اقتصادي في غزة وارتفاع الفقر بحسب مركز الإعلام الحكومي في غزة، فإن العدوان تسبب في تدمير 15 قطاعًا اقتصاديًا وخدميًا، ما أدى إلى شلل شبه تام في دورة الإنتاج، وفقدان عشرات الآلاف من فرص العمل. وأشار التقرير إلى أن أكثر من 90% من سكان القطاع يعيشون تحت خط الفقر، ويعتمدون بشكل شبه كامل على المساعدات الإنسانية. دعا مركز "شمس" إلى اتخاذ سلسلة من الإجراءات العاجلة لضمان حماية حقوق العمال الفلسطينيين في ظل التصعيد الإسرائيلي المتواصل. وطالب المركز بوضع استراتيجية وطنية شاملة للحماية الاجتماعية، تشمل التأمين ضد البطالة والعجز والمرض، خاصة في ظل ارتفاع معدلات الفقر والبطالة. كما شدد على ضرورة دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، بما يتيح بدائل اقتصادية مستدامة للعمال المتضررين، إلى جانب ملاحقة الاحتلال الإسرائيلي قانونيًا أمام المحكمة الجنائية الدولية، بسبب الانتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها العمال. ودعا المركز إلى توثيق الانتهاكات بشكل مهني ومنهجي، وإرسال التقارير إلى الجهات والمنظمات الدولية المعنية، مشددًا على أهمية تعزيز قدرات النقابات العمالية لتمكينها من الدفاع الفعّال عن حقوق العمال، وتنفيذ حملات مناصرة محلية ودولية مستمرة. انعدام الحماية الاجتماعية أكد مركز "شمس" أن منظومة الحماية الاجتماعية شبه غائبة، ولا توجد شبكة أمان للعمال في حالات العجز أو البطالة أو المرض، ما يجعل العامل الفلسطيني عرضة للفقر والتهميش دون ضمانات قانونية أو دعم حكومي فعّال. المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - قطاع غزة


شهارة نت
١٠-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- شهارة نت
يوم الطفل الفلسطيني وحصاد القتل والتجويع في غـزة
بقلم/ عبدالله علي صبري ◇ربما لم يعد هناك كلام جديد يمكن قوله عن غزة وصمودها في وجه الإبادة الجماعية، عن غزة وأهلها ومقاومتها، عن ثباتهم وصمودهم وعظيم إيمانهم وتضحياتهم.. عن الخذلان العربي غير المسبوق، وعن العجز الدولي حكومات ومؤسسات أممية وإقليمية، ولم تعد هناك عبارات كافية لتوصيف الجرائم المتوحشة ومسلسل المجازر الفظيعة التي يواصل العدو الصهيwني ارتكابها في غزة بدعم أمريكي وغربي كان كافيا لإزاحة الستار عن حقيقة ما يسمى بالنظام العالمي والمجتمع الدولي، وكشف القناع عن شعارات حقوق الإنسان التي غدت كورق التوت في مهب الريح. غير أن الواجب الديني والأخلاقي يقتضي من كل الشرفاء والأحرار أن يستمروا في مواكبة تداعيات العدوان الكوني على غزة، وكشف الجرائم الصهيwنية التي لم تتوقف على مدى أكثر من 535 يوما، كانت كفيلة بتحويل حياة الناس إلى جحيم حقيقي لا يستثني أحدا، وفي المقدمة الأطفال، الذين قتل منهم الآلاف دون رحمة، ويعيش مئات الآلاف منهم تحت الحصار والجوع، وقد صودرت كل حقوقهم المشروعة والأساسية كالحق في التعليم والصحة والأمن والحرية، وقبل وبعد كل ذلك الحق في الحياة. بلغة الأرقام الصادرة عن المؤسسات الفلسطينية في غزة، فإن 274 رضيعا ولدوا واستشهدوا تحت القصف. وقد تابعنا عشرات الحالات من استهداف الأطفال حديثي الولادة – الخدج وهم في المستشفيات، إما بالقتل المباشر، أو من خلال قطع أنابيب الأكسجين عنهم.. وما يزال 7700 طفلا رضيعا مهددون بالقتل أو الموت نتيجة تراجع مستوى الرعاية والخدمات الصحية. ولأن قتلة الطفولة لا يرحمون حتى الخدج وهم في المهد، فإنهم لم يوفروا بقية الأطفال دون عمر السنة الواحدة، حيث استشهد منهم نحو 876 طفلا. كان حلول يوم الطفل الفلسطيني الموافق 5 إبريل من كل عام، فرصة للإعلان عن حجم الانتهاكات التي تتعرض لها الطفولة في غزة، إلا أن الأرقام المعلنة كانت صادمة بكل المقاييس، فحسب الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، فإن العدwان قد قتل 17954 طفلا، منهم 17 طفلا ماتوا جراء البرد في خيام النازحين، و52 طفلا قضوا بسبب الجوع وسوء التغذية الممنهج. وجاء في بيان الجهاز أن 39000 طفلا في غزة صاروا في عداد اليتامى، إذ فقدوا أحد والديهم أو كليهما بسبب العدwان الإجرامي على غزة، فيما يعيش غالبية أطفال غزة في الخيام الممزقة أو المنازل المهدمة في ظل غياب تام لكل أنواع الرعاية. وبسبب الحرب العدwانية على غزة، فإن 15 طفلا يوميا يصاب بإعاقات دائمة، وقد تعرض 7056 طفلا لإصابات خطيرة منها 846 حالة بتر. لا تتوقف الكارثة الإنسانية في غزة عند حد معين، فالأطفال الناجون مهددون بتفشي الأمراض، حيث انخفض التطعيم ضد شلل الأطفال من 99% إلى 86%. كما يعاني 60000 طفلا من سوء تغذية حاد. كذلك يندرج الآلاف من أطفال غزة تحت عداد المفقودين، فيما لم تتوافر إحصائية عن الأطفال المعتقلين لدى العدو من أبناء غزة منذ 7 أكتوبر 2023. النسبة الكبيرة من الأطفال في غزة أصبحت خارج التعليم، ويقضي الآلاف منهم ساعات طويلة في جلب الماء والطعام لهم ولعائلاتهم، فقد دمر العدwان 111 مدرسة حكومية تدميرا كليا، وتضررت 241 مدرسة حكومية و89 مدرسة تتبع الأونروا. وذكر بيان الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني أن وضع التعليم معطل في غزة منذ عامين دراسيين، ما ينذر بفجوة تعليمية تهدد مستقبل جيل بأكمله. مقالات ذات صلة


يمني برس
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- يمني برس
يوم الطفل الفلسطيني وحصاد القتل والتجويع في غـزة
ربما لم يعد هناك كلام جديد يمكن قوله عن غزة وصمودها في وجه الإبادة الجماعية، عن غزة وأهلها ومقاومتها، عن ثباتهم وصمودهم وعظيم إيمانهم وتضحياتهم.. عن الخذلان العربي غير المسبوق، وعن العجز الدولي حكومات ومؤسسات أممية وإقليمية، ولم تعد هناك عبارات كافية لتوصيف الجرائم المتوحشة ومسلسل المجازر الفظيعة التي يواصل العدو الصهيوني ارتكابها في غزة بدعم أمريكي وغربي كان كافيا لإزاحة الستار عن حقيقة ما يسمى بالنظام العالمي والمجتمع الدولي، وكشف القناع عن شعارات حقوق الإنسان التي غدت كورق التوت في مهب الريح. غير أن الواجب الديني والأخلاقي يقتضي من كل الشرفاء والأحرار أن يستمروا في مواكبة تداعيات العدوان الكوني على غزة، وكشف الجرائم الصهيونية التي لم تتوقف على مدى أكثر من 535 يوما، كانت كفيلة بتحويل حياة الناس إلى جحيم حقيقي لا يستثني أحدا، وفي المقدمة الأطفال، الذين قتل منهم الآلاف دون رحمة، ويعيش مئات الآلاف منهم تحت الحصار والجوع، وقد صودرت كل حقوقهم المشروعة والأساسية كالحق في التعليم والصحة والأمن والحرية، وقبل وبعد كل ذلك الحق في الحياة. بلغة الأرقام الصادرة عن المؤسسات الفلسطينية في غزة، فإن 274 رضيعا ولدوا واستشهدوا تحت القصف. وقد تابعنا عشرات الحالات من استهداف الأطفال حديثي الولادة – الخدج وهم في المستشفيات، إما بالقتل المباشر، أو من خلال قطع أنابيب الأكسجين عنهم.. وما يزال 7700 طفلا رضيعا مهددين بالقتل أو الموت نتيجة تراجع مستوى الرعاية والخدمات الصحية. ولأن قتلة الطفولة لا يرحمون حتى الخدج وهم في المهد، فإنهم لم يوفروا بقية الأطفال دون عمر السنة الواحدة، حيث استشهد منهم نحو 876 طفلا. كان حلول يوم الطفل الفلسطيني، الموافق 5 إبريل من كل عام، فرصة للإعلان عن حجم الانتهاكات التي تتعرض لها الطفولة في غزة، إلا أن الأرقام المعلنة كانت صادمة بكل المقاييس، فحسب الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، فإن العدوان قد قتل 17954 طفلا، منهم 17 طفلا ماتوا جراء البرد في خيام النازحين، و52 طفلا قضوا بسبب الجوع وسوء التغذية الممنهج. وجاء في بيان الجهاز أن 39000 طفلٍ في غزة صاروا في عداد اليتامى، إذ فقدوا أحد والديهم أو كليهما بسبب العدوان الإجرامي على غزة، فيما يعيش غالبية أطفال غزة في الخيام الممزقة أو المنازل المهدمة في ظل غياب تام لكل أنواع الرعاية. وبسبب الحرب العدوانية على غزة، فإن 15 طفلا يوميا يصابون بإعاقات دائمة، وقد تعرض 7056 طفلا لإصابات خطيرة منها 846 حالة بتر. لا تتوقف الكارثة الإنسانية في غزة عند حد معين، فالأطفال الناجون مهددون بتفشي الأمراض، حيث انخفض التطعيم ضد شلل الأطفال من 99% إلى 86%. كما يعاني 60000 طفلٍ من سوء تغذية حاد. كذلك يندرج الآلاف من أطفال غزة تحت عداد المفقودين، فيما لم تتوافر إحصائية عن الأطفال المعتقلين لدى العدو من أبناء غزة منذ 7 أكتوبر 2023. النسبة الكبيرة من الأطفال في غزة أصبحت خارج التعليم، ويقضي الآلاف منهم ساعات طويلة في جلب الماء والطعام لهم ولعائلاتهم، فقد دمر العدوان 111 مدرسة حكومية تدميرا كليا، وتضررت 241 مدرسة حكومية و89 مدرسة تتبع الأونروا. وذكر بيان الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني أن وضع التعليم معطل في غزة منذ عامين دراسيين، ما ينذر بفجوة تعليمية تهدد مستقبل جيل بأكمله.