أحدث الأخبار مع #الجيران


رائج
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- منوعات
- رائج
كلام عن الجار
كلام عن الجار، الجارة الحنونة هي التي تتحلى بالرحمة والعطف تجاه الآخرين، وتكون دائماً على استعداد للمساعدة والدعم.. تابعنا للمزيد. يتميز الجار الطيب بالعديد من الصفات الجميلة مثل الكرم والشجاعة والإخلاص والود والإحسان. إنه الشخص الذي يتذكر تفاصيل حياتك ويعرف ما الذي يجعلك سعيداً وما الذي يزعجك، ويحرص على تلبية احتياجاتك ومساعدتك في الأوقات الصعبة. الجيران هم الغراء الذي يجمع مجتمعاتنا معًا. بدونهم، سنضيع. الفائدة العظيمة من وجود جيران طيبين هي الثقة بأنه يمكننا الاعتماد عليهم دائمًا، مهما حدث. الجيران هم الأبطال المجهولون في حياتنا. إنهم موجودون دائمًا عندما نحتاجهم، لكننا لا نقدر دائمًا مقدار ما يقدمونه لنا. الجار الطيب هو الذي يهتم بجيرانه ويساعدهم في الأوقات الصعبة، ويشعرهم بالأمان والراحة والاستقرار. وهذا يتطلب العمل على بناء علاقات متينة ومتبادلة الاحترام والتفاهم، والتي تتطلب منا الاهتمام بجيراننا وتقديم المساعدة لهم في الأوقات الصعبة وتقبل الآخرين كما هم دون أي تمييز. أحب جارك، ولكن لا تهدم الجدار الفاصل بينكما. الثقافة التي تخاف على نفسها من هجمة قط الجيران، ثقافة فئران. أغض طرفي ما بدت لي جارتي حتى يواري جارتي مأواها. من تعدى على جاره دل على لؤم نجاره. من يرم الشوك لدى جاره يراه ينبت في حديقته. إذا احترق منزل جارك، فإنما المقصود هو أنت. حملت الجندل والحديد وكل شيء ثقيل فلم أحمل شيئاً هو أثقل من جار السوء، وذقت المرار فلم أذق شيئاً هو أمرّ من الفقر. من لديه جار طيب يُباع منزله بسعر أغلى. دار جار السوء بالصبر وإن لم تجد صبراً فما أحلى النقل. ومن يقض حق الجار بعد ابن عمه وصاحبه الأدنى على القرب والبعد يعش سيداً، يستعذب الناس ذكره، وإن نابه حق أتوه على قصد.

سعورس
١٠-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- سعورس
«شارع الأعشى».. يستدعي الأحلام المفقودة
الأحياء القديمة، بالعادة بمبانيها المتراصة وسكانها المتقاربين، هي عالم قائم بذاته، عالم يرفض أن يتغير رغم محاولات الزمن أن يفرض إيقاعه الجديد. هنا.. في هذا الشارع، تبدو الحياة وكأنها توقفت عند لحظة معينة، حيث «الجيران» يعرفون بعضهم أكثر مما يعرفون أنفسهم، وحيث الأخبار تنتقل أسرع من سيارات الأجرة الصفراء التي تشق الطريق الضيق بصعوبة. وسط هذا المشهد، تتجلى القيم والتقاليد كحارسِ قديم، يراقب كل حركة، يحكم على كل تصرف، ويقرر مصائر من يعيشون في ظله. الحب هنا ليس كما هو في الروايات، بل هو معركة بين المشاعر والواجبات، بين الرغبة في التحرر والخوف من كسر القيود غير المكتوبة التي تحكم الحياة اليومية. وفي كل بيت، قصة تُروى بصوت خافت خلف الأبواب المغلقة، حيث الأحلام تصطدم بالواقع، وحيث الأمل يتسلل كخيط نور عبر النوافذ الخشبية المتهالكة. «شارع الأعشى» لا يكتفي بأن يكون مرآة لهذا الحي، بل هو مرآة للمدينة كاملة، يغوص في تفاصيله الدقيقة، حيث الباعة ينادون على بضاعتهم في الصباح الباكر، والمقاهي الصغيرة تجمع الرجال في جلسات لا تنتهي، يراقبون فيها الزمن وهو يمر، كما لو أن مرور الزمن هو الحدث الوحيد الذي لا يثير الفضول. النساء من شرفات المنازل ينسجن شبكة من الحكايات، يتبادلن الأسرار والهموم، ويبحثن عن لحظة هدوء وسط زخم الحياة اليومية. هذه العوالم المتماسكة، رغم تقاربها، ليست مثالية. فهناك انقسامات خفية، خطوط غير مرئية تحدد من يُسمح له بالحلم ومن يُفرض عليه القبول بالواقع كما هو. هناك من يحاول تجاوز هذه الحدود، ومن يدفع الثمن غالياً لمجرد أنه أراد أن يكون مختلفاً. ومن هنا تنطلق حكاية «شارع الأعشى»، فالتقاليد تتحول إلى سجن، والرغبة في التغيير، تصطدم بجدران صلبة لا تهتز بسهولة. المسلسل ينجح في رسم لوحة اجتماعية معقدة، حيث التفاصيل الصغيرة تحمل معاني كبيرة، والشخصيات ليست مجرد أدوات للحبكة، بل كائنات حية تتنفس، تخطئ، تحلم، وتواجه مصائر صعبة. ما يجعلها مختلفة ليس فقط في القصة، بل الطريقة التي يحكي بها بهدوء أحياناً، وبعنف تارةً أخرى، لكنه دائماً صادق في تصويره لعالم يعرفه الكثيرون، لكنه لم يُروَ بهذه الطريقة من قبل. في النهاية، «شارع الأعشى» ليس مجرد مكان، بل هو كيان، يراقب من يعيشون فيه، يختبر صبرهم، ويمتحن شجاعتهم. البعض يجد فيه الأمان، والبعض الآخر يشعر بأنه محاصر. لكنه، في كل الأحوال، يظل شاهداً على أحلامٍ لم تتحقق، وقراراتٍ لم يُسمح لها أن تُتخذ، وقصصٍ ربما لم تنتهِ بعد.


اليوم 24
٠٢-٠٣-٢٠٢٥
- اليوم 24
شاب يضع حدا لحياته بطنجة في أول أيام رمضان
أفجع شاب صباح اليوم، الاحد، أسرته وجيران حيِّه بطنجة، من خلال وضعه حدٍّ لحياته في أول أيام شهر رمضان المبارك. وكشف مصدر أن الشّاب في عقده الثالث، وعُثر عليه جثة هامدة بحي طنجة البالية. وأفاد بأنه تم إعلام السلطات التي انتشلته من جدع شجرة في مشهد أثار مشاعر الألم لدى الجميع. هذا وتشهد أقاليم الشمال بين الفينة والأخرى، تسجيل حالات انتحار بشكل أصبح ملحوظا، وهو ما استدعى بفعاليات لدق ناقوس الخطر.