أحدث الأخبار مع #الجينات


روسيا اليوم
منذ 3 أيام
- صحة
- روسيا اليوم
ليست الهرمونات هي السبب.. دراسة تكشف سر فرق الطول بين النساء والرجال
وبينما كان يعزى هذا الفرق تقليديا لتأثير الهرمونات الجنسية، إلا أن دراسة حديثة أجراها باحثون أمريكيون ونشرت في مجلة PNAS، كشفت عن آليات جينية معقدة تلعب دورا أساسيا في هذه الظاهرة، بمعزل عن العوامل الهرمونية. واعتمدت الدراسة على تحليل ضخم شمل بيانات 928605 مشاركا بالغا من ثلاث قواعد بيانات جينية رئيسية، بما في ذلك 1225 شخصا يعانون من اضطرابات في عدد الكروموسومات الجنسية. ومن خلال استخدام نماذج إحصائية متقدمة، تمكن الباحثون من عزل تأثير الكروموسومات الجنسية عن تأثير الهرمونات الذكرية، ليخلصوا إلى اكتشاف مفاده أن الكروموسوم Y يساهم في زيادة الطول بشكل أكبر مقارنة بالكروموسوم X الإضافي، حيث قد يفسر وجوده ما يصل إلى 22.6% من الفرق في الطول بين الجنسين. ويكمن السر الجيني في منطقة PAR1 الصغيرة من الكروموسومات الجنسية، وهي المنطقة الوحيدة التي تتشابه فيها تسلسلات الكروموسومين X وY. وتحتوي هذه المنطقة على جين SHOX الحاسم في تنظيم النمو، والذي يظهر تعبيرا مختلفا بين الجنسين بسبب آلية تعطيل الكروموسوم X في الإناث. فبينما يتمتع الذكور بنسختين نشطتين من الجين (واحدة على X والأخرى على Y)، فإن الإناث لديهن نسخة واحدة نشطة بالكامل والأخرى معطلة جزئيا، ما يؤدي إلى مستويات أقل من بروتين SHOX في أنسجتهن العضلية الهيكلية. وتكتسب هذه النتائج أهمية خاصة عند دراستها في سياق الاضطرابات الكروموسومية. فالذكور الذين يحملون كروموسوم Y إضافيا (النمط النووي 47,XYY) - في ما يعرف بمتلازمة XYY - يظهرون زيادة ملحوظة في الطول، بينما الإناث اللاتي يعانين من متلازمة تيرنر (45,X) - عندما يمتلكن نسخة واحدة فقط من الصبغة X في خلاياهم - يقصرن بشكل واضح. كما أن الطفرات في جين SHOX تؤثر على الذكور أكثر من الإناث، ما يؤكد الدور المركزي لهذا الجين في الفروق الجنسية للطول. ولا تقتصر أهمية هذه الاكتشافات على فهم الفروق في الطول فحسب، بل تمتد لتشمل مضامين أوسع في مجال الطب الدقيق. فالفهم الأعمق للآليات الجينية الكامنة وراء التباينات بين الجنسين يمكن أن يلقي الضوء على أسباب الاختلافات في معدلات الإصابة بأمراض المناعة الذاتية، والاضطرابات العصبية النفسية، والاستجابات المختلفة للعلاجات الدوائية بين الرجال والنساء. كما تفتح هذه النتائج آفاقا جديدة في دراسة تأثير الجينات الموجودة في المنطقة الزائفة الذاتية PAR1 على السمات والاضطرابات الأخرى المرتبطة بالجنس. المصدر: ميديكال إكسبريس كشفت دراسات علمية حديثة عن مخاطر صحية جسيمة تهدد النساء بسبب تعرضهن اليومي لمواد كيميائية خفية تتواجد في معظم المنتجات الاستهلاكية. كشفت دراسة حديثة عن علاقة مثيرة للاهتمام بين مؤشرات الصحة العامة وخصوبة النساء، حيث أن النساء اللائي يتمتعن بصحة قلبية وعقلية أفضل لديهن معدلات أقل من العقم. كشفت إحدى أكبر الدراسات من نوعها عن اختلاف رئيسي بين الرجال والنساء في ما يتعلق بالسخاء والكرم.


اليوم السابع
منذ 3 أيام
- منوعات
- اليوم السابع
جيناتى وطنية.. لا تسألنى من علمنى الحب
جيناتى وطنية، هذه ليست مبالغة شعرية ولا ادعاء بطولى، بل هى الحقيقة التى أشعر بها تسرى في دمي، تنبض بها شراييني، وتستقر في أعمق مكان في روحي، لم أتعلم حب الوطن من درس، ولم يلقنني أحد معناه في حصة دراسية، لم أكن بحاجة إلى نشيد كي أبكي من أجله، أو إلى علم كي أشعر بالفخر وأنا ألوح له. الوطن في داخلي، مزروع في تكويني، مختوم في خلاياي كاسم لا يُمحى، ليس مجرّد أرض، بل هو ذاكرة، وهوية، وأمان، هو أول رائحة عرفتها، وأول صوت سكن مسامعي، وأول ضوء تسلّل إلى عيني، لم أكن يومًا بحاجة إلى تعليم كي أفهم أن حب الوطن شرف، وأن الإخلاص له واجب لا يُلقّن، بل يولد مع الإنسان ويكبر معه، كما تكبر ملامحه ونبضاته. حب الوطن لا يُغرس من الخارج، بل ينبت من الداخل، لا تزرعه المناهج، بل تحمله الأرواح النقية بالفطرة، إنه الشرف الذي لا يُمنح، بل ينبع، ويتجدد في كل موقف، ويظهر في كل لحظة يُختبر فيها الانتماء، من لا يعرف هذا الحب، لم ينقصه التعليم، بل افتقد شيئًا في تكوينه الإنساني. حين نحب الوطن، فإننا لا نفكر في المكافأة، لا ننتظر التصفيق، ولا نطلب الثناء، لأن الوطن لا يُحب لشيء، بل لأنه هو الشيء كله، نغار عليه كما نغار على الدم، ونفديه كما تُفدى الحياة في لحظات الشدة، نذوب فيه، ونصبح صوتًا من صوته، وسيفًا من سيوفه، وجدارًا من جدرانه. وهل هناك أسمى من أن يولد الإنسان وفي قلبه خريطة؟ أن يسير في الحياة، وكل خلية فيه تقول: أنا من هذه الأرض، وأنا لها، هذا هو الشرف الحقيقي، أن تكون الجينات مخلصة، أن يكون الحب الأول هو حب الوطن، والهوى الأول هو هواؤه، والأمان الأول هو ظل رايته. فلا تسألني كيف أحب وطني، ولا من علّمني ذلك، الجواب بسيط وصادق: لم أتعلمه... بل وُلدت به. الوطنية ليست مجرد كلمات ترددها الشفاه، بل هي دم يسري في العروق، وروحٌ تحلق في الفضاءات، وقوة تدفعنا لنكون صانعي الحياة، ونحافظ على إرث الأرض التي نعيش عليها، هي عهد غير مكتوب بين الإنسان وأرضه، فكلنا يحمل هذا العهد في عمق ذاته، ويحمله كأمانة لا تُسقطها الأيام. في كل نبضة قلب، في كل نفس، تسكن هذه الجينات الوطنية، تجعلنا نرى في الوطن أغلى ما نملك، وتحثنا على التضحية والتفاني دون حساب، هي الشعور الذي لا يحتاج إلى بيان، والحب الذي لا ينتظر مناسبة ليعلن عنه، والواجب الذي يظل حاضرًا مهما تغيرت الأزمان، الوطنية ليست اختصارًا لارتباط جغرافي، بل هي عهد بين الروح والأرض، نبض فينا، لا يفارقنا، ونور يضيء طريقنا، وسند لا نسقطه مهما واجهنا من عواصف، هي جينات الإنسان التي تحييه، وتدفعه لأن يكون إنسانًا كاملًا، لا ينفصل عن أصله، ولا يتخلى عن جذوره. تحية لكل بطل من أبطالنا الواقفين بثبات على الحدود، المرابطين بين الثغور والجحور، من عقدوا العزم على أن تكون أرواحهم ثمناً للأرض، وستارًا يصون العرض، وجدارًا يحمي الشرف والكرامة، تحية لأولئك الذين لا يعرفون الراحة، ولا ينحنون، بل يسهرون كي ننام، ويصبرون كي نحيا، ويخوضون الغبار والرصاص والعتمة كي يظل علم الوطن مرفوعًا. تحية لكل قائد حمل الوعي في قلبه، والسلاح في يمينه، والبصيرة في عينه، وصارع في ميادين السياسة أو ساحات القتال ليبقى أهله على قيد الأمل، على قيد الوطن، تحية لمن التحم جلده بحرارة الصحراء، وواجه سمَّ العقارب بجبين مكشوف، بينما غيره يستلقي في دفء الأسرة، لا يدرك معنى أن تسهر العين كي لا تنام مدينة، وأن تتقدم القدم نحو الخطر لتعود المدن آمنة. هؤلاء هم أبناء الجينات الوطنية، من تُقبل جباههم وأيديهم، لأنهم فخر البلاد، وسياجها الذي لا يثلم، ومجدها الذي لا يبهت، هؤلاء هم من تجسدت فيهم الوطنية لا شعارا ولا ترديدا، بل دما وعرقًا وجراحًا في أرض المعركة، هؤلاء هم المعنى الحي للولاء، وهم البرهان الصامت على أن الوطنية لا تشترى، ولا تستعار، بل تولد مع الإنسان وتترعرع معه. الوطنية لا تقاس بكم كتاب قرئ، ولا بكم نشيدٍ حُفِظ، بل تُقاس بمن إذا دُعي، لبى، وإذا أُنذر، صمد، وإذا احتاجه الوطن، جاءه راكضا، هي في من يحمل بندقيته لا ليرهب، بل ليحمي، لا ليعتدي، بل ليردّ العدوان، الوطنية، هذه الجينات الربانية، لو لم تكن غريزة بشرية لما كان الإرهابي إرهابيًا رغم تعلمه، ولما خان من خان رغم صلاته وصيامه. الوطنية ليست مهنة، ولا وظيفة، ولا مجاملة، بل هي شرف، من لم يحمل عبء الوطن على ظهره، ومن لم يخُض معاركه، ومن لم يُذق مراراته، لا يحق له أن يتحدث عن الوطن، ولا أن ينظر له، فالوطن لا يصونه إلا من ارتوى من ترابه، وشرب من وجعه، وحلف أن يكون جدارًا لا يُخترق. تحيةٌ مرة أخرى من القلب، بل من جينات الوطنية ذاتها، إلى كل قائد شريف يقود العقول قبل الجيوش، إلى كل جندي يسند الأرض بخطاه، ويحرس الليل كي ينام الوطن آمنًا، تحية لطبيب يداوي جراح الوطن كما يداوي جراح المرضى، وإعلامي يُشعل الكلمة لتضيء الوعي وتدحض الزيف، وكاتبٍ لا يخطّ إلا بما تمليه عليه أمانته، وباحثٍ ينقّب في المعرفة كمن ينقّب عن ذهب الوطن المدفون، كلهم واحد، وإن اختلفت مواقعهم، فإن قلوبهم متحدة على نبضٍ واحد، هو إدراك أن الأوطان لا تسقط فجأة، بل حين نغفل عنها، وأن بقاءها أمانة تُحمَل على الأكتاف وتُسقى بالجهد والدم والحبر، تحية إلى جيناتٍ خلقت لتعشق الأرض، إلى جيناتٍ فُطرت على حمايتها، تحية من جينات الوطنية، إلى كل من في قلبه جينات وطنية.


البيان
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- البيان
النساء ينبضن أسرع
كشفت دراسة حديثة من جامعة ولاية أوهايو أنَّ العقدة الجيبية الأذينية، والتي تعمل بمثابة جهاز تنظيم ضربات القلب الطبيعي، تُوجهها مجموعات مختلفة من الجينات لدى الرجال والنساء. ووجدت الدراسة أن النساء لديهن مستويات أعلى من جينات معينة تُساعد قلوبهن على النبض بشكل أسرع؛ لكنّ قلوب الرجال أظهرت نشاطاً جينياً أكبر مرتبطاً بالالتهاب وإنتاج الكولاجين.


الشرق الأوسط
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- الشرق الأوسط
كيف تتسبب الجينات في الإصابة بالوسواس القهري؟ دراسة تجيب
يكتنف اضطراب الوسواس القهري الكثير من الغموض، بما في ذلك أسبابه، واختلاف أعراضه بشكل كبير بين الأشخاص، وكيفية عمل الأدوية والعلاجات الخاصة به، ولماذا يكون العلاج فعالاً لدى بعض الأشخاص دون غيرهم. ويعاني المصاب بهذا الاضطراب مستويات عالية من القلق والهواجس، ومن أفكار ومخاوف غير منطقية لا يستطيع الفكاك منها أو من نمط سلوكي معين نتيجة اعتقاد معين لا يستطيع تغييره. على سبيل المثال، قد يغسل شخص يديه عشرات المرات أو بطريقة محددة للتخلص من الجراثيم، حتى لو كان يعلم أن ذلك مُفرط أو غير منطقي. كما أنه قد يتجنب أماكن أو مواقف معينة بشكل غير منطقي لتقليل مشاعر القلق والهواجس لديه. وفي حين أن الأسباب الدقيقة لاضطراب الوسواس القهري غير واضحة، فإن فريق الدراسة الجديدة أشار إلى أن الاضطراب قد ينتج عن مئات الجينات التي يلعب كل منها دوراً صغيراً في خطر الإصابة به، بحسب ما نقله موقع «ساينس آليرت» العلمي. وحلل فريق الدراسة الحمض النووي لأكثر من 53 ألف شخص مصاب باضطراب الوسواس القهري، وأكثر من مليوني شخص غير مصاب به، لتكون دراساتهم أكبر دراسة من نوعها لهذه الحالة. واكتشف الباحثون مئات الجينات التي يُحتمل ارتباطها باضطراب الوسواس القهري. وكتبوا في الدراسة: «حددنا 30 منطقة في الجينوم مرتبطة باضطراب الوسواس القهري، تحتوي على 249 جيناً ذا أهمية». وأضافوا: «من المهم الإشارة إلى أنه لا يمكن لأي جين واحد التنبؤ باضطراب الوسواس القهري أو التسبب فيه بمفرده، بل يلعب كل جين دوراً صغيراً في خطر الإصابة به». يعانون الوسواس القهري ولفت الفريق إلى أنهم يأملون في أن تساعد نتائجهم في تحسين طرق تحديد الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة باضطراب الوسواس القهري، وبالتالي إلى علاجات أفضل. ويصيب اضطراب الوسواس القهري واحداً من كل 50 شخصاً حول العالم. وقد أشارت الدراسات إلى أن احتمالية الوفاة المبكرة لدى الشخص المصاب بهذا الاضطراب، لأسباب طبيعية مثل العدوى أو الإصابة بمرض ما، أعلى بنسبة 30 في المائة، واحتمالية الوفاة المبكرة لأسباب غير طبيعية، مثل الحوادث أو الانتحار، أعلى بنسبة 300 في المائة.