أحدث الأخبار مع #الحبشي


الدستور
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- منوعات
- الدستور
رسالة عظيمة غيّرت وجه التاريخ.. قصة ميلاد النبي محمد بالتاريخ الميلادي
في مثل هذا اليوم وتحديدا 22 أبريل لعام 570 ميلادية، ويُعرف بـ"عام الفيل"، نسبة إلى حادثة محاولة أبرهة الحبشي هدم الكعبة باستخدام الفيلة، ولد النبي محمد بن عبد الله، عليه الصلاة والسلام، ورغم اختلاف التقاويم بين الميلادي والهجري، فإن ذكرى مولده، تبقى ثابتة في وجدان المسلمين، ومناسبة يُستعاد فيها سيرته العطرة، وتُستلهم منها معاني الرحمة والعدالة والتسامح. ويُعد مولد النبي محمد حدثًا محوريًا في التاريخ، فقد جاء برسالة الإسلام، التي دعت إلى عبادة الله وحده، وحررت الإنسان من العبودية للعباد، وغيّر مسار التاريخ، وأسس حضارة عظيمة امتدت من الصين شرقًا إلى الأندلس غربًا، كما كان مولده البداية لرحلة إصلاحية امتدت 23 عامًا حتى وفاته، تخللتها معارك، معاهدات، فتوحات، وبناء لنموذج إنساني متكامل. ميلاد النبي 12 ربيع الأول، تاريخ المولد الهجري للنبي محمد، وهو التاريخ الأشهر والمتفق عليه عند غالبية المسلمين، خصوصًا في المذهب السني. وُلد النبي محمد في مكة المكرمة، حي يُقال له "شِعب بني هاشم" أو "شِعب أبي طالب"، بالقرب من الكعبة المشرفة، وجاء ميلاده إيذانًا بتحول عظيم في مسار البشرية، فكان النبي الذي نشأ يتيمًا، وأصبح لاحقًا حاملًا لرسالة الإسلام التي غيّرت وجه العالم، ورسّخت مبادئ التوحيد، وحقوق الإنسان، واحترام الآخر. الاحتفال بمولد النبي في الذاكرة الشعبية منذ العصور الفاطمية، ارتبط الاحتفال بالمولد النبوي في مصر بعدد من الطقوس التي تحوّلت إلى جزء من الهوية الثقافية والدينية، أبرزها إقامة السرادقات في الشوارع، وتوزيع الحلوى، وإلقاء القصائد والمدائح النبوية، وما زالت حلوى المولد مثل عروسة الحلاوة والحصان المصنوع من السكر تمثل رمزًا لهذه المناسبة، يتوارثها المصريون جيلًا بعد جيل، ولاحقًا تبنته بعض الدول الإسلامية مثل الأيوبيين والمماليك والعثمانيين، وأصبح مناسبة رسمية في بعض البلدان. تكتسب الليالي التي تسبق ذكرى المولد طابعًا صوفيًا خاصًا، حيث تمتلئ المساجد والزوايا بالأناشيد الدينية التي تنشد حب النبي، مثل "طلع البدر علينا" و"مولاي إني ببابك"، بصوت فرق الإنشاد الديني أو الأفراد الذين يجتمعون حبًا وتوقيرًا للرسول الكريم. ويُعد هذا النوع من الاحتفال تعبيرًا عن التقدير الروحي أكثر منه طقسًا شكليًا.


الرياضية
٠٤-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
- الرياضية
الحبشي: عودة ميترو وسافيتش والشهراني ترتب الهلال
استبشر حسين الحبشي، ظهير أيسر فريق الهلال الأول لكرة القدم السابق، بعودة عناصر مهمة إلى خارطة «الأزرق» قبل مباراته المرتقبة مع النصر، غريمه التقليدي، الجمعة، ضمن منافسات الجولة الـ 26 من دوري روشن السعودي، مؤكدًا في الوقت ذاته صعوبة اللقاء على الطرفين. وفي تصريح لـ «الرياضية» عزا الحبشي صعوبة المباراة إلى السعي الحثيث لكلا طرفيها للحصول على نقاطها كاملة من أجل الاحتفاظ بآمال المنافسة، مشيرًا إلى أهمية عودة المهاجم الصربي أليكسندر ميتروفيتش، ومواطنه سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش، لاعب الوسط، بوصفهما ركيزتين مهمتين، إلى جانب الظهير ياسر الشهراني الذي يأتي حضوره في توقيت مناسب مع غياب البرتغالي جواو كانسيلو للإصابة. ويرى المدافع المعتزل أنَّ الهلال افتقد كثيرًا لفاعلية «ميترو» خلال فترة غيابه التي امتدت لـ 15 مباراة تخللها ظهور واحد أمام الفيحاء سجّل فيه هدفًا. وقدّم اللاعب السابق توصية فنية قائلًا: «من المهم مشاركة محمد كنو أساسيًا إلى جانب البرتغالي روبن نيفيز لمضاعفة قوة خط الوسط الذي يعد ساترًا أول للدفاع ولإبطال مفعول الهجوم النصراوي». ودعم فكرته موضحًا: «في غياب حسّان تمبكتي عن خط الدفاع، واستعادة زميله علي البليهي للتوّ جاهزيته، لا بد من إشراك محورين مع بداية اللقاء». وأبدى ثقته في قدرة المدافع خليفة الدوسري على سد ثغرة الدفاع، حال شارك أساسيًا، مستشهدًا على جودته بـ «الأداء المتميز» الذي قدّمه أمام باختاكور الأوزبكي ضمن منافسات دوري أبطال آسيا للنخبة.


يمني برس
٠٤-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- يمني برس
العملاء ولعنة 'أبا رغال'؟
قد نختلف ونتفق مع أنصار الله، فهذه عادة وسنة إلهية لا يمكن لأحد أن يتجاوزها، المهم أنه مهما بلغ الاختلاف ومهما كانت درجته فإنه لا يُجيز أبداً لأي طرف مختلف مع الطرف الآخر أن يتآمر على الوطن أو أن يقبل باستدعاء الأجنبي لضربه أو انتهاك قدسيته واستقلاله، أقول هذا الكلام وأنا أستمع إلى تصريحات جوقة العملاء الموجودين في بلاد الشتات وهم يتغنون بصدور منشرحة وأفواه فاغرة بالعدوان الأمريكي البريطاني الصهيوني السافر على اليمن. لا يتوقفون عند هذا الحد لكنهم يحاولون أن يدلِّوا عبر شاشات التلفزيون ومواقع التواصل الاجتماعي- لا أقول الاجتماعي بل المواقع القذرة، لأن كلمة الاجتماعي لفظة حضارية لا تتناسب مع الكلمات والعبارات المشينة التي تتردد في هذا الموقع أو ذاك، المهم يحاولون أن يدلوا المعتدي الغادر على مواقع يجب أن تصل صواريخه إليها. قال أحد المزارعين وهو لا يقرأ ولا يكتب: هذا فعل الإنسان العاجز غير القادر على معرفة ذاته أو الدفاع عن نفسه، يتمنى على الآخرين أن ينصروه ويعيدوا مجده الغابر إن كان له مجد، وأنا أؤكد على مثل هذا الكلام وأضيف عليه عبارات لأول مرة تنطق بها لساني لأنها لا تقال إلا في أشد الحالات، كما أباح لنا ذلك الخالق سبحانه وتعالى في قوله تعالى: (لا يحب الله الجهر بالسوء إلا من ظُلم) صدق الله العظيم. وأي ظلم أكثر من هذا نحن نتحدث عن استهداف الأطفال والنساء وحظائر الحيوانات، وهم أي جوقة العملاء المجرمين السفلة يتحدثون عن استهداف القادة ومخازن الأسلحة، ماذا أقول لكم أيها السادة؟! في يوم العيد بالذات كنت أنا وأطفالي وإخواني عابرين بسياراتنا من قرية القابل إلى صنعاء، وفي الطريق هبطت أربعة صواريخ في وقت واحد على حوش بداخله هنجر صغير تأويه الكلاب ليس إلا، من المفارقات العجيبة أنني وصلت إلى المنزل وفتحت قناة الحدث الأكبر لأجدها تتحدث عن استهداف منازل قيادات حوثية، المكان المستهدف ليس فيه منازل ولا يوجد بداخله إلا الحارس، الذي كما قيل كان يغط في نوم عميق ولم يتنبه لقوة الضربة إلا حينما جاء المسعفون لإنقاذه ليجدوه نائماً لم يشعر بشيء، مع ذلك قالت قناة الحدث وقنوات الدفع المسبق إن ما حدث أدى إلى استهداف منازل قادة حوثيين -حسب وصفها-، لا أدري هل هذه الكلاب عندهم قادة؟! وهل وصلوا إلى هذه المرحلة من الاستهانة بالنفس وتقديس حتى الكلاب؟! هنا لا يسعنا إلا أن نقول ما قاله المثل السائد: «وكل إناءٍ بالذي فيه ينضحُ». هذه هي ثقافتهم وهذا هو ديدنهم، لأنهم فقدوا حتى الكرامة والاعتزاز بالنفس، وأصبحوا دُمى يتسلى بها الأمريكيون والبريطانيون كيفما شاءوا ووقتما شاءوا، كما قُلنا يا أخوة عودوا إلى الصواب قد نختلف أو نتفق، لكن هذا الاختلاف والاتفاق يجب أن يكون له سقف وفي حدود لا تجيز أبداً التطاول على الوطن أو الاستهانة بكرامة أبنائه، هذا إذا كان بداخلكم إحساس الانتماء إلى هذا الوطن، أما إذا قد فقدتم الشعور بالإحساس أو الشعور بالانتماء لهذا الوطن، فعليكم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين. وتذكروا دوماً قصة أبي رغال رغم أنه لم يرتكب ذنباً يصل إلى حد الفاحشة، كما تعملون أنتم، فما قام به هو أنه دل أبرهة الحبشي على الطريق المؤدي إلى الكعبة المشرفة، ومع ذلك تحولت هذه الجريمة إلى لعنة أبدية تُلاحقه منذ أن نطق بتلك العبارات القذرة حتى اليوم، وأصبح المثل الصارخ للخيانة والغدر، مع أنه قال العبارة قبل بعثة الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم، إلا أنه تحول إلى خائن للوطن وللأمة، أي أنه في تلك الأثناء خان الانتماء للوطن والإحساس الصادق بهذا الانتماء، واليوم ها أنتم تستدعون الأجنبي بكل صلافة ووقاحة لكي يستهدف الوطن وأطفاله ونساءه وكل شيء فيه، فهل بقيت لديكم ذرة من حياء أو خجل أو كرامة؟! يبدو أن هذا الأمر أصبح غير وارد، وأنكم على استعداد لبيع كل شيء حتى الوطن.. إنا لله وإنا إليه راجعون، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، والله من وراء القصد…


26 سبتمبر نيت
٢٠-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- 26 سبتمبر نيت
محلج القطن في زبيد.. شاهد جديد على إجرام العدوان الأمريكي
26 سبتمبرنت: تقرير / جميل القشم - بهمجية تجاوزت كل الحدود، عاودت الطائرات الأمريكية استهداف محلج القطن في مديرية زبيد بمحافظة الحديدة، في جريمة حرب تكشف الوجه الحقيقي للعدوان الامريكي على اليمن، وتؤكد أن واشنطن لا تكتفي بالقتل المباشر، بل تسعى الى تدمير كل سبل العيش في اليمن. هذا المحلج لم يكن قاعدة عسكرية او مستودعا للصواريخ بل منشأة اقتصادية تخدم مئات المزارعين وتوفر لقمة العيش لعشرات الأسر التي تعتمد على زراعة القطن، لكن أمريكا بحقدها الدفين وسجلها الدموي تستهدف أرزاق اليمنيين محاولة خنقهم اقتصاديا بعد فشلها عسكريا. استهداف المنشآت الحيوية ليس جديدا على هذا العدو الارعن، فقبل أيام استهدفت الغارات الامريكية مشروع مستشفى الرسول الاعظم في صعدة الذي كان في مراحله النهائية لعلاج مرضى السرطان مما يؤكد أن واشنطن لا تكتفي بحصار الغذاء والدواء بل تحارب حتى المرضى في حقهم بالحياة. وفي الحديدة ايضا لم يسلم مصنع الحبشي للحديد من هذه الغارات الوحشية كما طالت الهجمات المجمع الحكومي في الجوف ومزارع تربية المواشي والمنازل والمساكن في عدة محافظات، في حرب تدميرية ممنهجة تستهدف كل ما ينبض بالحياة دون اكتراث لحجم المعاناة الانسانية التي تخلفها هذه الاعتداءات. معاودة استهداف محلج القطن في زبيد يكشف حجم التخبط الامريكي والإفلاس السياسي والعسكري، فأي تهديد يمكن أن تشكله اكداس القطن وآلات الغزل على البيت الابيض؟! أم أن الهدف الحقيقي هو تجويع اليمنيين واذلالهم وإجبارهم على الاستسلام؟! هذا الاستهداف المتكرر يؤكد أن العدو الأمريكي يشن حربا اقتصادية شاملة على الشعب اليمني، فبعدما فشل في تحقيق أهداف عسكريا لجأ الى استراتيجية التجويع والتدمير الممنهج للبنية الاقتصادية في محاولة لتركيع الشعب وإجباره على الخضوع. الحرب التي تشنها واشنطن، تحولت الى استهداف للمنشآت الاقتصادية حيث تستهدف المصانع والمزارع والاسواق وتسعى الى قطع كل شرايين الحياة في جريمة غير مسبوقة تعكس مدى الحقد الامريكي تجاه هذا الشعب. الولايات المتحدة التي تزعم الدفاع عن حقوق الانسان تمارس أبشع انواع الارهاب في اليمن، وتحولت إلى كيان دموي غارق في الاجرام، يستخدم قوته العسكرية لفرض المجاعة في مشهد يكشف زيف شعاراتها وانحطاط سياساتها التي باتت جلية لكل دول العالم. المتابعون يرون أن هذا الإجرام لن يحقق اهدافه، فأبناء اليمن يواجهون أعتى القوى العسكرية على مدى سنوات، ولم ينجح العدوان في كسر إرادتهم أو اخضاعهم، بل ازدادت عزيمتهم قوة وصلابة، وتحولت الجرائم الامريكية الى وقود يزيدهم تمسكا بحقهم في السيادة والكرامة. كل القصف والتدمير لن يحقق شيئا سوى مزيد من الفشل والخيبة، الولايات المتحدة جربت كل وسائل الحرب الممكنة لكنها اصطدمت بصمود يماني اسطوري، جعلها تغرق في مستنقع العجز غير قادرة على فرض ارادتها او تحقيق مكاسب عسكرية او سياسية. واشنطن تظن أن استهداف المصانع والمستشفيات سيجعل اليمنيين يرفعون الراية البيضاء، لكنها تجهل طبيعة هذا الشعب الذي لا يعرف الاستسلام ولن يسمح لاي قوة على وجه الأرض ان تفرض عليه شروطها أو تنتزع منه قراره السيادي. كل جريمة جديدة يرتكبها هذا العدو لن تمر دون رد، والشواهد اثبتت ان اليمن لم يكن يوما ساحة مستباحة للمعتدين، بل مقبرة لكل من يحاول كسر ارادة ابنائه وسيظل كذلك حتى النهاية. العدوان على اليمن يتواصل، لكن ما هو مؤكد أن وحشية أمريكا لن تنتصر وأن هذا الشعب رغم الجراح سيبقى واقفا بشموخ يواجه العدوان بكل ما أوتي من قوة انتصارا لغزة وقضايا الأمة مهما كانت التحديات، ولن يفرط في كرامته أو يساوم مهما بلغ حجم التضحيات.


وكالة الأنباء اليمنية
٢٠-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- وكالة الأنباء اليمنية
محلج القطن في زبيد.. شاهد جديد على إجرام العدوان الأمريكي
الحديدة - سبأ : تقرير / جميل القشم بهمجية تجاوزت كل الحدود، عاودت الطائرات الأمريكية استهداف محلج القطن في مديرية زبيد بمحافظة الحديدة، في جريمة حرب تكشف الوجه الحقيقي للعدوان الامريكي على اليمن، وتؤكد أن واشنطن لا تكتفي بالقتل المباشر، بل تسعى الى تدمير كل سبل العيش في اليمن. هذا المحلج لم يكن قاعدة عسكرية او مستودعا للصواريخ بل منشأة اقتصادية تخدم مئات المزارعين وتوفر لقمة العيش لعشرات الأسر التي تعتمد على زراعة القطن، لكن أمريكا بحقدها الدفين وسجلها الدموي تستهدف أرزاق اليمنيين محاولة خنقهم اقتصاديا بعد فشلها عسكريا. استهداف المنشآت الحيوية ليس جديدا على هذا العدو الارعن، فقبل أيام استهدفت الغارات الامريكية مشروع مستشفى الرسول الاعظم في صعدة الذي كان في مراحله النهائية لعلاج مرضى السرطان مما يؤكد أن واشنطن لا تكتفي بحصار الغذاء والدواء بل تحارب حتى المرضى في حقهم بالحياة. وفي الحديدة ايضا لم يسلم مصنع الحبشي للحديد من هذه الغارات الوحشية كما طالت الهجمات المجمع الحكومي في الجوف ومزارع تربية المواشي والمنازل والمساكن في عدة محافظات، في حرب تدميرية ممنهجة تستهدف كل ما ينبض بالحياة دون اكتراث لحجم المعاناة الانسانية التي تخلفها هذه الاعتداءات. معاودة استهداف محلج القطن في زبيد يكشف حجم التخبط الامريكي والإفلاس السياسي والعسكري، فأي تهديد يمكن أن تشكله اكداس القطن وآلات الغزل على البيت الابيض؟! أم أن الهدف الحقيقي هو تجويع اليمنيين واذلالهم وإجبارهم على الاستسلام؟! هذا الاستهداف المتكرر يؤكد أن العدو الأمريكي يشن حربا اقتصادية شاملة على الشعب اليمني، فبعدما فشل في تحقيق أهداف عسكريا لجأ الى استراتيجية التجويع والتدمير الممنهج للبنية الاقتصادية في محاولة لتركيع الشعب وإجباره على الخضوع. الحرب التي تشنها واشنطن، تحولت الى استهداف للمنشآت الاقتصادية حيث تستهدف المصانع والمزارع والاسواق وتسعى الى قطع كل شرايين الحياة في جريمة غير مسبوقة تعكس مدى الحقد الامريكي تجاه هذا الشعب. الولايات المتحدة التي تزعم الدفاع عن حقوق الانسان تمارس أبشع انواع الارهاب في اليمن، وتحولت إلى كيان دموي غارق في الاجرام، يستخدم قوته العسكرية لفرض المجاعة في مشهد يكشف زيف شعاراتها وانحطاط سياساتها التي باتت جلية لكل دول العالم. المتابعون يرون أن هذا الإجرام لن يحقق اهدافه، فأبناء اليمن يواجهون أعتى القوى العسكرية على مدى سنوات، ولم ينجح العدوان في كسر إرادتهم أو اخضاعهم، بل ازدادت عزيمتهم قوة وصلابة، وتحولت الجرائم الامريكية الى وقود يزيدهم تمسكا بحقهم في السيادة والكرامة. كل القصف والتدمير لن يحقق شيئا سوى مزيد من الفشل والخيبة، الولايات المتحدة جربت كل وسائل الحرب الممكنة لكنها اصطدمت بصمود يماني اسطوري، جعلها تغرق في مستنقع العجز غير قادرة على فرض ارادتها او تحقيق مكاسب عسكرية او سياسية. واشنطن تظن أن استهداف المصانع والمستشفيات سيجعل اليمنيين يرفعون الراية البيضاء، لكنها تجهل طبيعة هذا الشعب الذي لا يعرف الاستسلام ولن يسمح لاي قوة على وجه الأرض ان تفرض عليه شروطها أو تنتزع منه قراره السيادي. كل جريمة جديدة يرتكبها هذا العدو لن تمر دون رد، والشواهد اثبتت ان اليمن لم يكن يوما ساحة مستباحة للمعتدين، بل مقبرة لكل من يحاول كسر ارادة ابنائه وسيظل كذلك حتى النهاية. العدوان على اليمن يتواصل، لكن ما هو مؤكد أن وحشية أمريكا لن تنتصر وأن هذا الشعب رغم الجراح سيبقى واقفا بشموخ يواجه العدوان بكل ما أوتي من قوة انتصارا لغزة وقضايا الأمة مهما كانت التحديات، ولن يفرط في كرامته أو يساوم مهما بلغ حجم التضحيات.