logo
#

أحدث الأخبار مع #الحديقة

بلفتة مبهرة.. هل ردت كيت ميدلتون على دعوة هاري وميغان للمصالحة؟
بلفتة مبهرة.. هل ردت كيت ميدلتون على دعوة هاري وميغان للمصالحة؟

مجلة هي

timeمنذ 3 أيام

  • ترفيه
  • مجلة هي

بلفتة مبهرة.. هل ردت كيت ميدلتون على دعوة هاري وميغان للمصالحة؟

في لمسة عفوية ودافئة أظهرت أميرة ويلز كيت ميدلتون، تقديرها بشكل خاص للأمير هاري وميغان ماركلدوقا ساسكس، وذلك خلال ظهورها المفاجئ في حفل حديقة قصر باكنغهام الأخير، حين انضمت ملكة بريطانيا المستقبلية إلى زوجها الأمير وليام ولي العهد، في الحدث الملكيوهو الأول لكيت منذ عامين. كيت ميدلتون تفاجئ الجميع في حفل حديقة قصر باكنغهام حفل حديقة قصر باكنغهام أقيم بعد ظهر الثلاثاء، وانضم إليه دوق ودوقة إدنبرة الأمير إدوارد وصوفي، بالإضافة إلى أميرة يورك الأميرة يوجيني ابنة الأمير أندرو، وزارا تيندال ابنة الأميرة آن،والتقى الجميع بمجموعة متنوعة من الضيوف بما في ذلك عائلة ليز هاتون، المصورة المراهقة التي أسرت قلوب الأمة بشجاعتها في مواجهة مرض السرطان، وهو المرض الذي عانت منه كيت ميدلتون العام الماضي، وخضعت لجلسات علاج كيميائي وقائي، قبل أن تعلن استكمال برنامج العلاج، ومنذ ذلك الحين عادت كيت إلى مهامها الرسمية بشكل تدريجي، لكنها حتى اللحظة لم تقم بأي جولة خارجية، وينتظر أن يشهد هذا الصيف زيارات خارجية مع الأمير وليام، قد تكون إيطاليا هي الوجهة الأولى فيها. أميرة ويلز تألقت بفستان إميليا ويكستيد هذا تألقت الأميرة كاثرين بفستان أصفر أنيق من تصميم "إميليا ويكستيد"، واستكملت إطلالتها بقبعة لافتة من تصميم "فيليب تريسي"، ولم تكن هذه القطع جديدة على عشاق الموضة الملكية ومتابعي كيت تحديدا، فقد سبق لأميرة ويلز أن ارتدتها، ولفتت القبعة الصفراء المزينة بالزهور الرقيقة انتباه المراقبين الملكيين بشكل خاص، فهي نفس القبعة التي ارتدتها كيت في حفل زفاف الأمير هاري وميغان ماركل عام 2018. هاري وميغان احتفلا بعيد زواجهما السابع ويأتي هذا الاختيار الأنيق بعد أيام قليلة من احتفال هاري وميغان بذكرى زواجهما السابعة في 19 مايو، وفي هذه المناسبة شاركت ميغان مجموعة من الصور العائلية الشخصية على حسابها الرسمي لأسلوب حياتها "Archetypes"مع رسالة مؤثرة عبرت فيها عن امتنانها للدعم والحب الذي تلقوه خلال رحلة زواجهما،وتزوج هاري وميغان في كنيسة سانت جورج بقلعة وندسورفي 19 مايو 2018، قبل أن يقررا الانسحاب من الحياة الملكية العامة، والانتقال إلى الولايات المتحدة. هل ردت كيت ميدلتون على دعوة هاري للمصالحة؟ من الجدير بالذكر هنا، أن الأمير هاري الذي خسر مؤخرا دعوى قضائية تتعلق بحمايته الأمنية، واتهم "المؤسسة" بالوقوف وراء هذه الخسارة، قال إنه لم يلتقي مع والده منذ فترة طويلة بسبب إصراره على دعاويه في القضاء، وقال هاري إن العمر يمضي وأنه لا يدري كم تبقى لوالده – في إشارة لمرض الملك تشارلز بالسرطان- وقال علينا أن نضيع حياتنا في الخلافات، وأبدى هاري رغبته في مصالحة العائلة، لكنه قال صراحة إن الأمر عائد إليهم إذا كانوا يريدون ذلك، ولا ندري إذا كانت لفتت كيت ميدلتون الأخيرة رد غير مباشر على دعوة هاري للمصالحة أم لا. تكريم ملكي في متحف مدام توسو في سياق آخر، كشف متحف مدام توسو في لندن أمس الأربعاء عن تمثال شمعي جديد لأميرة ويلز، وتم الكشف عن التمثال الذي يرتدي نسخة طبق الأصل من فستان كيت الوردي اللامع من تصميم "جيني باكهام"، وكانت قد ظهرت به الأميرة لأول مرة في ديسمبر 2023 خلال حفل استقبال مسائي لأعضاء السلك الدبلوماسي في قصر باكنغهام. وقد زُين التمثال بنسخة طبق الأصل من تاجThe Lover's Knot Tiara "عقدة العشاق" الأيقونيالذي يطلق عليه أيضا اسم عقدة كامبريدجCambridge Lover's Knot، الذي اشتهرت بارتدائه الأميرة الراحلة ديانا بعد أن تلقته كهدية من الملكة إليزابيث الثانية، كما تزين تمثال كيت ميدلتون الجديد بوشاح أزرق من النظام الملكي الفيكتوري، ووسام العائلة المالكة للملكة الراحلة إليزابيث الثانية، ونسخة من أقراط الثريا الماسية من شركةGreville. هذا وقد وتم وضع تمثال كيت في "غرفة العرش" بالمتحف إلى جوار تماثيل الأمير وليام والملك تشارلز والملكة كاميلا. من جانبه، أعرب ستيف بلاكبيرن المدير العام الأول في متحف مدام توسو بلندن، عن سعادته بانضمام تمثال الأميرة كيت إلى المعرض، وأكد بلاكبيرن على استمرار المتحف في عمله الطويل مع العائلة المالكة. وتجدر الإشارة هنا إلىأن أول تمثال لكيت ووليام تم تجسيده في عام 2012، وارتديا فيه ملابس إعلان خطوبتهما عام 2010. تفاعل الجمهور مع تمثال كيت ميدلتون هذا وقد حظي التمثال الشمعي بتفاعل كبير على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أشاد العديد من محبي العائلة المالكة بالاهتمام الدقيق بتفاصيل المظهر الجانبي للتمثال، بينما تباينت الآراء حول مدى مطابقته لوجه الأميرة كيت من الأمام.

ثلاثية راندا معروفي.. حكايات السينما والسلطة والعمران في المغرب
ثلاثية راندا معروفي.. حكايات السينما والسلطة والعمران في المغرب

الجزيرة

timeمنذ 4 أيام

  • ترفيه
  • الجزيرة

ثلاثية راندا معروفي.. حكايات السينما والسلطة والعمران في المغرب

بمناسبة عرض فيلم 'المينة' (2025) للمخرجة المغربية راندا معروفي في المسابقة الرسمية للأفلام القصيرة، ضمن أسبوع النقد بمهرجان 'كان' السينمائي الدولي هذا العام 2025، تنشر 'الجزيرة الوثائقية' هذا المقال الذي يستعرض بالتحليل والنقد ثلاثة من أعمالها الفيلمية. تتطرق الأفلام الثلاثة إلى قضايا المجتمع المغربي من زوايا عميقة ومختلفة، لم تكن معتادة في الأعمال المماثلة، وتعتمد على المجاز السينمائي والرصد للواقع من الميدان، وتلك لغة اختارتها راندا معروفي لنفسها في سرد حكايات المجتمع، وصراعه مع الأنظمة البيروقراطية والحدود وألوان التهميش. لا يسعى فيلم 'المينة' إلى تمجيد المعاناة ولا تجميلها، بل إلى ملامستها من الداخل، بمقاربة جماعية في الكتابة والإنتاج. راندا معروفي.. لغة بصرية تعيد صياغة التفكير تستكشف الفنانة المغربية راندا معروفي (الدار البيضاء، 1987) منذ أعمالها الأولى العلاقات المتوترة بين الأجساد والفضاءات الاجتماعية، مسلطة الضوء على بنيات الهيمنة، التي تحدد أشكال الحضور والحركة في المجال العام. بين التصوير الفوتوغرافي والفيديو والمنشأة والسينما، تطور راندا منهجية بصرية، تعيد التفكير في الممارسات اليومية، وتكشف الديناميات الخفية التي تحكم علاقات الناس بالسلطة وتمثيلاتها، في الوطن العربي كما في الغرب. يتجلى ذلك بوضوح في ثلاثيتها: 'الحديقة' (2015). 'باب سبتة' (2019). 'المينة' (2025). وهي أعمال سينمائية تمزج بين الطابع الوثائقي والتجريبي، فتصبح مشاهد الانتظار نوعا من الأداء الجسدي الجماعي، يُبرز التوتر القائم بين النظام والمقاومة، وبين السلطة الجماعية والإيماءات الفردية. 'الحديقة'.. فضاء مهجور يتجاوز الحدود الفيزيائية في فيلم 'الحديقة'، تنتقل راندا معروفي إلى فضاء مهمل في قلب مدينة الدار البيضاء؛ حديقة ملاهٍ مهجورة أصبحت موقع أطلال وحداد بصري، تسكنه أجساد شبابية تائهة بين الرغبة في الظهور وعبثية المشهد. لا يقدم الفيلم سردا وثائقيا تقليديا، بقدر ما يشكل تجربة بصرية متأرجحة بين التوثيق والتجريد، فتستعير المخرجة عناصر من الواقع، لتفككها وتعيد ترتيبها، ضمن تركيبة جمالية تبرز هشاشة الفضاء الحضري وحدوده الرمزية. تتجول الكاميرا في حركة بطيئة، تلتقط تفاصيل الصمت والركود، فتبدو الشخصيات معلقة في وضعيات ثابتة، أشبه بتماثيل أو صور جامدة. ومع ذلك، تكسر بعض الإيماءات هذا الجمود؛ يد تتحرك، وهاتف يستعمل، ونظرة تتلاشى في الضباب البصري. تنبع الحياة هنا من تفاصيل هامشية، من لحظات توحي بأن الزمن لم يتوقف تماما، بل دخل في حالة من التعليق المريب، ولا يعكس هذا التعليق الزمني العطالة الاجتماعية فحسب، بل يفتح تساؤلات حول التمثيل والأداء والظهور، بصفته فعلا سياسيا في فضاء مهمش. تكشف راندا في الفيلم التوتر الكامن في صور الحياة اليومية كما تُتداول على وسائل التواصل الاجتماعي، فالشخصيات ليست في وضعيات أداء فقط، بل تتقمص دورها بوعي كامل، برغبة أن ترى. في هذا السياق، يصبح الفضاء المهجور مسرحا لشكل جديد من التمثيل، فيصبح الركام العمراني أثاثا معاصرا لصور تمثل جيلا يعيش على أطراف المدينة وهامش المجتمع، جيل يتشبث بالصورة والاستعراض والفرجة، حتى في أكثر أشكالها فجاجة، ويتخذها وسيلة وجود ومقاومة صامتة. بهذا المعنى، يتجاوز فيلم 'الحديقة' مفهوم الحدود الفيزيائية، نحو أسئلة أعمق بخصوص الظهور والاختفاء، حول من يحق له أن يكون مرئيا، ومن يُدفع نحو العتمة. على غرار فيلمها الثاني 'باب سبتة'، لا تروي راندا قصة محددة، بل توفر فضاء بصريا للتأمل في بُنى الهيمنة، وحضور الأجساد في فضاءات محكوم عليها بالإقصاء. من هذا المنطلق، يمكن وضع عملها في حوار مع تحليلات الفيلسوف 'جاك رانسيير' حول العلاقة بين الفن والسياسة، فلا يكون الفن انعكاسا للواقع فحسب، بل أداة لإعادة توزيع الحواس، وإعادة تشكيل الإدراك العام، لما هو مرئي وما هو مستبعد من المجال البصري. 'باب سبتة'.. مجاز الهيمنة والمقاومة وعقوبة السلطة تشكل الحدود بطبيعتها فضاء للانتظار، وهو انتظار محكوم بقوانين خفية، تتحكم في مسارات الأجساد، وتفرض عليها إيقاعا معينا. وفي فيلم 'باب سبتة'، لا تقدم العبور الحدودي على أنها مجرد لحظة انتقال من نقطة إلى أخرى، بل هي حدث مسرحي مكثف، فيصبح الجسد في تكراره للأفعال اليومية عنصرا في تكوين بصري متشابك. تستغل المخرجة الحركات البسيطة كحمل البضائع، والجلوس القسري الطويل، والانتظار في صفوف متعرجة، فتضفي عليها بعدا نحتيا، تتبلور فيه هذه الحركات، وتصبح إيماءات مشحونة بالدلالات السياسية والاجتماعية. على عكس الأفلام الوثائقية التقليدية التي تركز على تقديم سرديات خطية للأحداث، يعتمد فيلم 'باب سبتة' أسلوبا مختلفا، فهو لا يسعى إلى تفسير الظاهرة ولا تحليلها، بل إعادة صياغتها بصريا، وذلك بتفكيكها وتركيبها من جديد في فضاء مجرد، بتركيز وحرص شديدين على الحركات والإيقاع والتكرار. تجعل هذه المقاربة 'باب سبتة' تجربة حسية مكثفة، تُفرغ المكان من تفاصيله المعتادة، حتى يصبح أشبه بمسرح خاوٍ، تستوطنه الأجساد فقط، وتعيد بحركاتها تشكيل المعنى. بتوثيق مظاهر الانتظار القسري في حياة هؤلاء الناس، حاولت تصوير الزمن، لا على أنه حركة، بل حالة من الجمود، تفرضها البنى السلطوية. هذا الاشتغال على الجسد بوصفه محورا للتمثيل الفني يجعل 'باب سبتة' عملا قريبا من بعض تجارب السينما، التي تهتم بجانب الواقع الحركي والزمني. قد يذكرنا ذلك -على نحو مفارق- بفيلم هارون فاروكي 'خروج العمال من المصنع' (1995)، فهو يحلل مغادرة العمال لمواقع عملهم على أنه حدث متكرر، مليء بالدلالات السياسية حول العمل والسلطة، ويعتمد على مزيج من وثائق الأرشيف وتعليق صوتي عليها. لا يقتصر الاشتغال إذن على مفهوم الحدود في 'باب سبتة' على المعنى الجغرافي، بل يتجاوزه إلى البعد الاجتماعي والسياسي. ففي أحد المشاهد، نرى النساء وهن يجلسن على أكياس ضخمة من السلع المهربة، منتظرات ساعات قبل السماح لهن بالعبور، وليس انتظار مجرد تفصيل يومي، بل هو رمز لنظام كامل من العنف البيروقراطي، الذي يتحكم في حركة الأفراد، متخذا الحدود أداة للسيطرة. يذكرنا هذا بمفهوم 'الزمن الميت' لدى الفيلسوف 'بول فيريليو'، ففيه تصبح أوقات الانتظار أشكالا من العقوبات غير المعلنة، التي تمارسها السلطة على الأفراد. تقول المخرجة راندا معروفي في حوار هاتفي مع الجزيرة الوثائقية: بتوثيق مظاهر الانتظار القسري في حياة هؤلاء الناس، حاولت تصوير الزمن، لا على أنه حركة، بل حالة من الجمود، تفرضها البنى السلطوية. ومع أن 'باب سبتة' يتناول وضعا محددا مرتبطا بالحدود المغربية الإسبانية، فإن أسئلته تتجاوز السياق المحلي، وتشمل قضايا عالمية تتعلق بالحركة والهجرة والحدود بوصفها أدوات للسيطرة. لكن ما يميز مقاربة راندا هو تركيزها على الجسد أرشيفا للصراع الاجتماعي، بعيدا عن الخطابات المباشرة حول المعاناة أو اللجوء، وقد نجد ههنا تقاربا مع أعمال الفنانة الأمريكية 'سوزان ميزلز' (1948)، التي وثقت بصورها تفاصيل حياة المهمشين اليومية، من دون أن تقع في فخ استدرار العواطف. لا تحاول راندا تقديم صورة عن واقع معين في الفيلم، بل تقترح مساحة لإعادة التفكير فيما نراه وما لا نراه، فالحدود لا ترسم فقط على الخرائط، بل تمتد إلى المخيلة الجماعية، فتكرس صورا نمطية حول من يحق له العبور، ومن يحكم عليه بالبقاء في الهامش. لا توثق راندا واقعا مألوفا، بل تعيد بناءه ضمن مقاربة جمالية، تجعل الحدود حيزا للأداء والمقاومة، لا نقطة فصل فقط، فالجسد ههنا لا يكتفي بتلقي الأوامر البيروقراطية؛ بل هو كيان فعال، يعيد تعريف ذاته بحركات متكررة، تكتسب معاني جديدة مع كل تكرار. يجعل هذا الاشتغال على الجسد والحدود والزمن عملها جزءا من تيار أوسع في السينما والفن المعاصر، تيار يسائل العلاقة بين الفرد والمنظومة، وبين السلطة والمقاومة، وبين المرئي والمخفي. في نهاية المطاف، لا يقدم الفيلم إجابات جاهزة، بل يفتح المجال لتساؤلات جديدة، حول أشكال الهيمنة، وأشكال التملص منها أو التمرد عليها، وإن بأبسط الإيماءات اليومية. تفكيك المرئي والمخفي والذاكرة بين فيلمين يتمحور الربط بين فيلمي 'باب سبتة' و'المينة' حول التقاط التوترات والظلال، التي تحيط بالمساحات الجغرافية، المتأثرة بالحدود والاقتصاد غير الرسمي، بالإضافة إلى التصوير التجريدي للمدن ذات الطابع الصناعي والمهمش. في فيلم 'باب سبتة'، تركزت الكاميرا على الثغر الإسباني عند الحدود المغربية الإسبانية، لتسجل حياة الناس في ظل اقتصاد غير رسمي، يتمحور حول التهريب والنقل غير المشروع للبضائع عبر الحدود. أما فيلم 'المينة'، فتبرز فيه مدينة جرادة (شرق المغرب) بموقعها الصناعي والجغرافي، وهي مدينة تعيش على هامش الذاكرة والراهن، فتتداخل فيه توترات المجتمع مع تحديات الاقتصاد، الناتجة عن الإقصاء السياسي والعوز المادي والتدهور البيئي. يتناول العملان فكرة الحدود بطرق غير مباشرة، قد تبدو متباينة في شكلها، لكنها تتقاطع في سيرورة المخرجة الجمالية والسياسية، فـ'باب سبتة' يلتقط الحدود الجغرافية بين دولتين كما تتجسد في حركة الأفراد والبضائع عبر المعابر الضيقة، وأما 'المينة' فيعيد تشكيل حدود المدينة بطريقة أكثر رمزية، بتقنية التصوير ثلاثي الأبعاد، التي تتيح استكشاف الهياكل المعمارية والفضاءات الصناعية من منظور غير معتاد. هكذا يشير استخدام المسح الضوئي والتقنيات الحديثة في 'المينة' إلى بحث في طرق جديدة، لرؤية الأماكن التي باتت معالمها تتلاشى، أو أصبحت -في طريقها للاندثار- فضاءات يمكن وصفها أنها 'مقاوِمة'. في هذا السياق، لا سبيل لفصل البعد الجمالي في فيلم 'المينة' عن خياراته الأخلاقية والسياسية. تقول راندا معروفي: لا يسعى الفيلم إلى تمجيد المعاناة ولا تجميلها، بل إلى ملامستها من الداخل، بمقاربة جماعية في الكتابة والإنتاج. لقد اعتمدت راندا منذ المراحل الأولى للمشروع على حوارات موسعة مع سكان جرادة، لا سيما من عايشوا واقع مناجم الفحم العشوائية، المعروفة محليا باسم 'الساندريات'، ثم أصبحت تلك الحوارات نسيجا سرديا، شارك في صياغته أبناء المدينة أنفسهم، وجسدوا في الفيلم أدوارا مستلهمة من حياتهم. أعدتُ بناء فضاء رمزي في منزل بمدينة جرادة، لأن التصوير في المناجم الحقيقية كان مستحيلا، فأعاد شباب من عائلة موسعة تمثيل حياتهم. وفي 'المينة'، تستخدم راندا أدوات تصوير متعددة، منها المسح الثلاثي الأبعاد، وتقنيات السوبر 8، لخلق طبقات من القراءة البصرية؛ الأولى توثيقية ذات طابع رسمي وتقني في آن، ترتبط بأدوات المراقبة والهندسة المعمارية، والثانية حميمية وعائلية، تستحضر ذاكرة الجسد والعائلة والبيت، وتربط مباشرة بين الخاص والعام، وبين العملي والعاطفي. تقول راندا: أعدتُ بناء فضاء رمزي في منزل بمدينة جرادة، لأن التصوير في المناجم الحقيقية كان مستحيلا، فأعاد شباب من عائلة موسعة تمثيل حياتهم. يسعى فيلما 'باب سبتة' و'المينة' إذن إلى إعادة النظر في المناطق المجهولة والمعتمة في الواقع المعاصر؛ فمن جهة يقدم 'باب سبتة' الحدود واقعا اجتماعيا جغرافيا بين عالمين مختلفين، في حين يتأمل 'المينة' في نوع آخر من الحدود، تلك التي تخلقها الصناعات والذاكرة المنسية، التي تتآكل بمرور الوقت، محاولا إعادة بناء ما بقي منها بصريا وعاطفيا.

«بط أزرق» في بحيرة برازيلية
«بط أزرق» في بحيرة برازيلية

البيان

time١٧-٠٥-٢٠٢٥

  • البيان

«بط أزرق» في بحيرة برازيلية

أدى حادث كيميائي ناجم عن وصول صبغة زرقاء إلى بحيرة في ولاية ساو باولو البرازيلية إلى نفوق الأسماك على الشاطئ، إضافة إلى تلوين ريش البط باللون الأزرق. وبدأ مكتب النائب العام البرازيلي، الجمعة، تحقيقاً بعد الحادث الذي وقع في حديقة التوليباس النباتية في مدينة جندياي لتحديد المسؤولين عن التلوث، فيما يبدو أن السبب حادث سير. وكان قد تم الإبلاغ عن انقلاب شاحنة محملة بنحو ألفي لتر من الصبغة يوم الثلاثاء الماضي، ما تسبب بدخول المادة إلى بحيرة الحديقة. ونقل موقع «يو أو إل» الإخباري عن السلطة البيئية لولاية ساو باولو أن الصبغة المائية تستخدم عادة في مزارع الجمبري لعلاج الفطريات والطفيليات وتعد غير سامة. ومع ذلك أثار الحدث حالة من القلق، واضطر فريق البيئة إلى إنقاذ العديد من الحيوانات، ومن بينها الإوز والبط الأزرق من مياه البحيرة.

قرار قضائي مثير للغضب يزيد انتظار أستون مارتن حتى يوليو!
قرار قضائي مثير للغضب يزيد انتظار أستون مارتن حتى يوليو!

Sport360

time٠٥-٠٣-٢٠٢٥

  • سيارات
  • Sport360

قرار قضائي مثير للغضب يزيد انتظار أستون مارتن حتى يوليو!

سبورت 360 – سيضطر فريق أستون مارتن للانتظار حتى النصف الثاني من شهر يوليو القادم، لوصول إنريكي كارديل، بعد القرار القضائي، الذي أعلنت عنه فيراري، في بيان رسمي، مساء الثلاثاء. الفريق البريطاني وقع مع كارديل ليكون المدير التقني للعمل مع أدريان نيوي بدايةً من مارس الجاري، ليكون مفتاح المشروع الجديد، الذي يريد أستون مارتن إعادة إطلاقه مع الإسباني فيرناندو ألونسو. ورغم أن أستون مارتن كان ينتظر وصول كارديل في الشهر الجاري، إلا أن فيراري لم تطلق سراح رئيس قسم اليهكل السابق، بسبب قانون 'الحديقة' الذي يجبر كل مهندس على الانتظار لعدة أشهر قبل الانتقال للعمل مع فريق آخر في فورمولا 1. وتحركت فيراري متجهةً للقضاء بعد انتشار أنباء عن بدأ كارديل العمل مع أستون مارتن في الثالث من مارس الجاري، وبالفعل قضت محكمة مودينا لصالح فريق مارانيلو. وبموجب القرار القضائي، سينتظر كارديل حتى 18 يوليو القادم حتى ينضم لفريق أستون مارتن، وهو الأمر الذي تسبب في حالة من الغضب الشديد، حيث سيعقد تطور تصميم سيارة 2026، والذي بدأت الفرق الأخرى في العمل عليه بدايةً من يناير الماضي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store