logo
#

أحدث الأخبار مع #الحرب_الإسرائيلية_الإيرانية

أسعار الخام لأعلى مستوياتها في ثلاث سنواتالمخاطر الجيوسياسية تعود لأسواق النفط وسط مخاوف تعطل الإنتاج
أسعار الخام لأعلى مستوياتها في ثلاث سنواتالمخاطر الجيوسياسية تعود لأسواق النفط وسط مخاوف تعطل الإنتاج

الرياض

timeمنذ 4 ساعات

  • أعمال
  • الرياض

أسعار الخام لأعلى مستوياتها في ثلاث سنواتالمخاطر الجيوسياسية تعود لأسواق النفط وسط مخاوف تعطل الإنتاج

عادت علاوة المخاطر الجيوسياسية لأسواق النفط، حيث رفعت الحرب الإسرائيلية الإيرانية أسعار العقود الآجلة لخام برنت إلى 75 دولارًا للبرميل، في عالم تواصل فيه أوبك+ تخفيف تخفيضات الإنتاج، ويتباطأ الطلب العالمي بسبب حروب التعرفات الجمركية الأمريكية الصينية. ورغم أن البنية التحتية النفطية لم تتضرر جراء الضربات الإسرائيلية، إلا أن رد إيران الانتقامي بدأ يُحدث تأثيرات سلبية على قطاع النفط، حيث أصبح البحر الأحمر هدفًا مجددًا، بينما أوقفت حقول الغاز الإسرائيلية الإنتاج استباقيًا قبل عطلة نهاية الأسبوع. وسجل هجوم إسرائيل على إيران أكبر قفزة يومية في ثلاث سنوات، حيث أدى الهجوم الإسرائيلي على إيران إلى ارتفاع أسعار النفط الخام إلى أعلى مستوياتها في خمسة أشهر، ما أثار مخاوف من أن أي تصعيد إضافي قد يعيق الملاحة عبر مضيق هرمز، وهو ممر مائي يمر عبره خُمس استهلاك النفط العالمي، أي حوالي 19 مليون برميل يوميًا من النفط الخام ومنتجاته. وتترقب الأسواق في افتتاح تداولات اليوم الاثنين تطاير أسعار النفط لمستويات أعلى لتتجه نحو 80 دولارا للبرميل مع تصاعد حدة الحرب الإسرائيلية الإيرانية وتفاقم مخاوف صادرات الشرق الأوسط، المنطقة الأكبر إنتاجاًَ وتسويقاً للنفط ومنتجات الطاقة. في تطورات الأحداث المؤثرة في أسواق النفط، ارتفعت أسعار خام برنت بأكثر من 8 % يوم الجمعة، مسجلةً ذروة ارتفاعها بنسبة 13 % خلال اليوم، بعد أن شنت إيران موجة من الهجمات الصاروخية على إسرائيل ردًا على هجوم سلاح الجو الإسرائيلي المُستهدف على البنية التحتية النووية والعسكرية الإيرانية. وقد هزّ هذا التصعيد المفاجئ أسواق الطاقة التي تُعاني أصلًا من تصاعد المخاطر الجيوسياسية في جميع أنحاء الشرق الأوسط. استهدفت الضربة الإيرانية، التي وصفها مسؤولون إسرائيليون بأنها شملت ما يصل إلى 150 صاروخًا باليستيًا على دفعتين، مواقع متعددة في أنحاء إسرائيل. وبينما نجحت قوات الدفاع الإسرائيلية في اعتراض العديد من المقذوفات، ارتفعت الخسائر إلى 40 جريحًا على الأقل، بينهم اثنان في حالة حرجة. وعقب الضربات بوقت قصير، ردّ وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بأن إيران تجاوزت الخط الأحمر باستهدافها مناطق مدنية، متوعدًا برد قاسٍ. وجاء الهجوم الإيراني بعد ساعات فقط من العملية الاستباقية الإسرائيلية غير المسبوقة، التي أُطلق عليها اسم "الأسد الصاعد"، والتي استهدفت أكثر من 100 هدف إيراني عالي القيمة. ووفقًا لسيريل ويدرشوفن من موقع اويل برايس، شملت الأهداف منشآت حيوية لتخصيب اليورانيوم في نطنز وفوردو، ومجمع بارشين العسكري، والعديد من مراكز قيادة الحرس الثوري الإيراني. وأفادت التقارير بمقتل عدد من كبار القادة الإيرانيين، بمن فيهم شخصيات بارزة في فيلق القدس والقوة الجوية الفضائية التابعة للحرس الثوري الإيراني. وعلى الرغم من أن البنية التحتية النفطية الإيرانية لا تزال سليمة حتى الآن، إلا أن المتداولين بدأوا في احتساب المخاطر المتزايدة على الإمدادات المستقبلية. وقد دفع الخوف من تعطل محتمل لمضيق هرمز الذي يمر عبره ما يقرب من 20 % من تدفقات النفط العالمية - أسواق الطاقة إلى موقف دفاعي. ووفقًا لحليمة كروفت من ار بي سي كابيتال ماركيتس، فبينما من غير المرجح أن يستمر إغلاق المضيق لفترة طويلة بسبب الوجود البحري الأمريكي، فإن أي زيادة طفيفة في المخاطر يمكن أن تُحدث تغييرًا جذريًا في الأسواق. ويستعد مراقبو سوق النفط أيضًا لمزيد من التصعيد، إذ رفع المحلل دان سترويفن في جولدمان ساكس سعره المستهدف على المدى القصير، محذرًا من أن الصراع قد يؤدي إلى انخفاض مؤقت في إنتاج النفط الإيراني بمقدار 1.75 مليون برميل يوميًا، مما يدفع خام برنت إلى ما فوق 90 ​​دولارًا، لكنه يتوقع أن تنخفض الأسعار إلى 60 دولارًا بحلول عام 2026 مع تعافي العرض. في حين تجنبت إسرائيل حتى الآن استهداف محطات النفط الإيرانية في جزيرة خرج أو مصافي التكرير الإيرانية الرئيسية مثل مصفاة عبادان (360 ألف برميل يوميًا) ومصفاة النجمة الفارسية (320 ألف برميل يوميًا) ومصفاة أصفهان (370 ألف برميل يوميًا)، إلا أنه لا يمكن استبعاد احتمال رد طهران بضرب البنية التحتية في الخليج أو إغلاق مضيق هرمز. ووفقًا للمحللين، فإن الهجمات الإلكترونية أو الحرب بالوكالة أو الضربات الصاروخية على القواعد العسكرية الغربية في المنطقة مطروحة أيضًا. ومع ذلك، يشكك البعض في قدرة هذا الارتفاع على الاستمرار. قد تُخفف الطاقة الإنتاجية الفائضة لدى أعضاء أوبك+، مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، إلى جانب الزيادات المحتملة في إنتاج النفط الصخري الأمريكي، من تأثير أي صدمة في الإمدادات على المدى القصير. في مصر، توصلت الحكومة المصرية إلى اتفاقيات مع شركات تجارية عالمية، مثل أرامكو السعودية، وترافيجورا، وفيتول، وشل، لتوريد ما يصل إلى 160 شحنة من الغاز الطبيعي المُسال، تُغطي احتياجات الدولة الواقعة في شمال إفريقيا للنصف الثاني من عام 2025 والعام المُقبل، بعلاوات تتراوح بين 0.70 و0.75 دولار أمريكي لكل مليون وحدة حرارية بريطانية فوق متوسط ​​سعر الصرف. في كندا، ستقترح رئيسة وزراء ألبرتا، دانييل سميث، على الحكومة الكندية مسارًا جديدًا لخط أنابيب النفط الخام من ألبرتا إلى ميناء الأمير روبرت في كولومبيا البريطانية، حيث تُجري حاليًا تقييمًا لرغبة الشركات الخاصة في هذا الخط المُقترح الذي تبلغ طاقته مليون برميل يوميًا. في غيانا، تتوقع شركة النفط الأمريكية العملاقة إكسون موبيل تحميل أولى شحناتها النفطية في وحدة الإنتاج الرابعة في غيانا خلال شهري أغسطس وسبتمبر، ويُطلق على الخام المُنتَج في حقلي يلو تيل، وريد تيل اسم "غولدن أروهيد"، وهو أخف وزنًا من الخامات الغيانية الأخرى. في الهند، تستعد البلاد لتسجيل مستوى قياسي جديد في واردات النفط، بعد زيادة مشترياتها من الخام الروسي، حيث استوردت أكثر من 2.2 مليون برميل يوميًا في أول أسبوعين من يونيو، أي ما يعادل 46 % من إجمالي احتياجاتها، في حين لا تزال أسعار الخام الروسي تُتداول دون الحد الأقصى للسعر. في الإمارات، أفادت تقارير أن أدنوك، شركة النفط الوطنية الإماراتية، تدرس إمكانية الاستحواذ على شركة سانتوس الأسترالية، بينما تدرس في الوقت نفسه أصول الغاز الطبيعي التابعة لشركة بي بي، والتي قد يكون بعضها متاحًا للشراء مع قيام الشركة البريطانية الكبرى بتخفيض ديونها. في الجزائر، واتباعًا للنهج الذي سلكته شركات النفط الوطنية في الشرق الأوسط، خصصت الجزائر 7 مليارات دولار لاستثمارات في مصافي التكرير على مدى السنوات الخمس المقبلة، بما في ذلك مصفاة جديدة في حاسي مسعود، ووحدة تكسير جديدة للنافثا في أرزيو، ووحدة جديدة لتكسير زيت الوقود في سكيكدة. في الاتحاد الأوروبي، ومع استمرار ارتفاع سعر وقود الطيران المستدام بمقدار 1000 دولار أمريكي للطن المتري عن سعر وقود الطائرات التقليدي، عرض الاتحاد الأوروبي دعم حوالي 200 مليون لتر من وقود الطيران المستدام لمساعدة شركات الطيران على تلبية متطلبات الاتحاد الأوروبي الصارمة، مع ارتفاع حصة بروكسل إلى 6 % بحلول عام 2030. في الولايات المتحدة، من المتوقع على نطاق واسع أن تقترح وكالة حماية البيئة الأمريكية متطلبات أقل من المتوقع لمزج الوقود الحيوي لعامي 2026 و2027، رافضةً طلب منتجي الديزل الحيوي البالغ 5.25 مليار جالون، وهو قفزة هائلة مقارنة بطلب هذا العام البالغ 5.25 مليار جالون. ومدد قاضٍ أمريكي في ولاية ديلاوير موعد طرح أسهم شركة سيتجو في المزاد العلني حتى 18 أغسطس، مما يُمثل عقبة أخرى في القضية القضائية التي استمرت ثماني سنوات، حيث من المتوقع أن تُقدم شركة الاستثمار ريد تري ومُزايدين آخرين عروضًا مُحسّنة لشراء أصول المصفاة بحلول منتصف يونيو. ووفقًا لتقرير توقعات الطاقة قصيرة الأجل المُحدّث الصادر عن إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، سينخفض ​​إنتاج النفط الخام الأمريكي العام المقبل، مسجلاً أول انخفاض سنوي له منذ تأثير جائحة كوفيد-19 في عام 2021، متوقعًا أن يصل إلى 13.37 مليون برميل يوميًا في عام 2026، بعد أن بلغ متوسطه 13.42 مليون برميل يوميًا هذا العام. وانخفضت تصاريح الحفر لآبار النفط والغاز الطبيعي الجديدة في تكساس بنسبة 34 % في مايو إلى 504، مقارنة بـ 759 في الشهر نفسه من العام الماضي، وشهدت منطقة ميدلاند الغنية بالنفط أكبر انخفاض، بينما ظلت تصاريح الغاز الطبيعي ثابتة تقريبًا عند 40 تصريحًا. بينما تواجه شركات صناعة السيارات الأمريكية صعوبة في تأمين المعادن النادرة، حيث أعلنت شركة فورد لصناعة السيارات الأمريكية أنها اضطرت إلى إيقاف الإنتاج في مصنعها بشيكاغو، الذي ينتج سيارة إكسبلورر الرياضية متعددة الاستخدامات، نظرًا لتزايد مخزونات مكونات المعادن النادرة يوميًا، ما يشير إلى احتمال إغلاق مواقع أخرى قريبًا أيضًا.

الحرب تُشعل أسواق النفط.. والبرميل قد يصل إلى 150 دولاراً خلال 2025
الحرب تُشعل أسواق النفط.. والبرميل قد يصل إلى 150 دولاراً خلال 2025

الأنباء

timeمنذ 8 ساعات

  • أعمال
  • الأنباء

الحرب تُشعل أسواق النفط.. والبرميل قد يصل إلى 150 دولاراً خلال 2025

أصدرت بعض البنوك والشركات العالمية توقعات بشأن أسعار النفط بعد اندلاع الحرب الإسرائيلية - الإيرانية، حيث قدرت بعض السيناريوهات أن يصل سعر البرميل إلى 150 دولارا في وقت لاحق من العام الحالي، وذلك في ظل تزايد حدة الصراع بالمنطقة والضربات المتبادلة على المصافي والحقول النفطية بين الجانبين. وقال بنك «جي بي مورغان تشيس» إن أسعار النفط قد ترتفع إلى 130 دولارا للبرميل إذا تصاعد النزاع في المنطقة، أما شركة «فرونت لاين» فأصبحت الشركة مترددة بدرجة أكبر في تسيير سفنها لتحميل الشحنات عقب الضربات الجوية الإسرائيلية. وقالت شركة «Oil Brokerage» إن التهديد باندلاع حرب في الشرق الأوسط يلقي بظلاله المباشرة على تكاليف الشحن، فيما أشارت شركة «ريستاد إنيرجي» إلى أن الطاقة الاحتياطية لتحالف (أوپيك+) لديها القدرة على تعويض فقدان الإنتاج الإيراني. وتوقعت شركة «آي إن جي بارنجز» في حال تحقق السيناريو الأسوأ، أن تتضاعف أسعار النفط لتصل إلى 150 دولارا للبرميل في وقت لاحق من 2025، وقفزت أسعار النفط بنسبة بلغت 13% خلال جلسة الجمعة عقب الضربة الإسرائيلية على إيران قبل أن تقلص مكاسبها لاحقا، وسجل خام برنت أكبر ارتفاع يومي منذ مارس 2022 خلال التداولات. وفي سياق متصل، قال الخبير النفطي محمد الشطي إن أسعار النفط مرشحة للارتفاع في ظل تصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران، مستبعدا أن تقدم طهران على إغلاق مضيق هرمز. وأضاف الشطي في مقابلة مع «العربية Business» أن الحريق في حقل بارس للغاز جنوبي إيران حدث وقت العطلة، وسيتبين أثره على السوق والأسعار مع عودة التعاملات في أسواق النفط الاثنين، متوقعا زيادة الأسعار وإن كان الحريق تم التعامل معه في حينه ومن ثم فالتأثير محدود، وتمت السيطرة على الموضوع، وتم إغلاق الإنتاج من الحقل. وتابع: «بلا شك سنشهد ارتفاعا في الأسعار حيث نتكلم عن منطقة تنتج إلى العالم تقريبا في حدود 23 مليون برميل يوميا من نفط خام ومنتجات بترولية وغاز طبيعي مسال ومنتجات بتروكيماوية، وبالتالي هي منطقة حيوية وممر حيوي، فأي أمر يؤدي إلى تصعيد سياسي فالنتيجة ستكون بلا شك قفزة بحدود 10 دولارات لسعر برميل النفط، لكن العالم كله حريص على ألا يتسع الصراع، وبالتالي مثل هذه الأمور تحد من التأثيرات على الأسواق وعلى الأسعار بصفة عامة». وأشار إلى أن الأسعار الحالية للنفط تسعر العامل الجيوسياسي لكن لا تحتسب وجود انقطاع حقيقي على الأسواق لأن بها كفاية من الإمدادات، حيث إن «أوپيك بلس رفعت إنتاجها بالفعل في شهري مايو ويونيو وكذا في يوليو المقبل، وبالتالي هناك كفاية من الإمدادات في أسواق النفط مع توقع بزيادة ربما في الطلب». وقدر تأثر الصادرات الإيرانية من النفط بالانخفاض بما يتراوح بين 400 و500 ألف برميل يوميا لكن ليس إيقافها تماما. وقال الشطي إن هذه المنطقة مهمة جدا لجميع العالم، وبالتالي مهمة استمرار وصول المنتجات الهيدروكربونية والبتروكيماوية إلى العالم تمثل ضرورة وأمنا استراتيجيا والجميع يعلم هذا، ويمكن أن يحدث تأثر ولكن ليس انقطاعا تاما. واستبعد إغلاق مضيق هرمز، مشيرا إلى أن الحديث حول هذه النقطة ليس جديدا وموجود على الأقل منذ عشرين سنة وفي كل مرة يتم التحدث عنها، وفي النهاية لا تحدث لاستحالة حدوثها، ولأن المصلحة العامة ليست في ذلك وحتى إذا حدثت تكون لفترات. وقال إن الحرب على إيران لا يريدها أحد وهي اعتداء على جارة، وهو أمر مستنكر وأدانته كل دول الخليج ومن العالم، ومن هذا الباب لا أعتقد أنه سيكون هناك إغلاق لمضيق هرمز وإنما ربما تأثير في الحركة. وأشار إلى أن وصول أسعار النفط إلى مستويات 130 و150 دولارا للبرميل ممكن ولكن في حال الانقطاع التام للإمدادات، ولكن الأمر مستبعد لأنه في النهاية يؤثر على الاقتصاد العالمي وعلى جميع الدول كلها، والرئيس الأميركي دونالد ترامب دائما ما يتكلم عن خفض في أسعار الطاقة ويريد أسعارا أقل، وبالتالي هذا أمر مستبعد، سياسيا واقتصاديا.

مقولة «التخادم» الإسرائيلي الإيراني
مقولة «التخادم» الإسرائيلي الإيراني

العربية

timeمنذ 8 ساعات

  • سياسة
  • العربية

مقولة «التخادم» الإسرائيلي الإيراني

من المقولات التي احترقت في نيران الحرب المشتعلة بين إسرائيل وإيران، هذه الأيام، مقولة: «التخادم الإسرائيلي الإيراني». هذه مقولة شبه مُقدّسة أو «كليشيه» ثابت ثبات الجبال الجرانيتية، في عُدّة التحليل السياسي لدى كثرة كاثرة من متعاطي التحليل وتفسير الصراعات في منطقتنا، واستشراف مستقبلها. خلاصة المقولة: إيران ليست صادقة في عداوتها لإسرائيل، هذه مسرحية، وكذلك إسرائيل تؤدي دورها في هذه المسرحية، والضحية هم الجمهور العربي الحاضر في هذه المسرحية. قال ذلك من قبل، والآن، أخلاطٌ من الإسلاميين والقوميين والوطنيين الجُدد في الخليج. حتى نكون على نصيبٍ من الإنصاف، لا بدّ من الإشارة إلى علامات كانت ترفد هذه المقولة بأسباب حياتها مثل: فضيحة إيران غيت، واللوبي الإيراني القوي في أميركا، الذي يدعم التعاون بين طهران وتل أبيب برعاية أميركا، هذا اللوبي الذي بلغ عنفوانه في عهد الرئيس الأميركي باراك أوباما... وغير ذلك من الإشارات التي لا يحتمل سردها هذا المقال النحيل! لكن من الأغلاط الضارّة تجميد و«تخشيب» التاريخ السياسي عند محطّة معيّنة، ورفض قراءة التغييرات الساخنة، وكما يُقال في أبجديات التحليل السياسي: لا وجود لعدو أو صديق دائم في السياسة... توجد مصالح دائمة. لذلك فمن اللازم خلق قراءة «عربية خليجية» جديدة لفهم طبيعة العلاقة بين النظام الإيراني وإسرائيل، تأخذ بالاعتبار حقائق الحرب القائمة اليوم، التي اختلطت فيها رائحة الغاز بالنووي لأول مرّة! هل تستهدف إسرائيل اليوم، بقيادة نتنياهو «إسقاط» النظام أو تطويعه؟! كما سألنا هنا قبل أيام. بُعيد انطلاق الغارات الإسرائيلية النوعية «الصباحية» الأخيرة على إيران، وجّه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حديثه إلى الشعب الإيراني مباشرة، وقال لهم: «نُحقّق هدفنا وفي الوقت نفسه نمهّد الطريق لكم أيضاً من أجل تحقيق حريتكم». وحرّض الإيرانيين بقوله: «هذه فرصتكم للوقوف وإسماع أصواتكم». ليس أصرح من هذا الكلام. رغم أن هناك في الغرب من يُشكّك في قدرة إسرائيل أو المعارضة الإيرانية - وليس رغبتهم - في إزالة النظام الإيراني الحالي. مايكل سينغ المسؤول السابق بعهد بوش الابن قال لوكالة «رويترز»: «يفترض المرء أن أحد الأسباب التي تدفع إسرائيل للقيام بذلك، هو أنها تأمل في رؤية تغيير النظام». وأضاف: «إنها ترغب في أن ترى الشعب الإيراني ينتفض». لكن جوناثان بانيكوف نائب مسؤول المخابرات الوطنية الأميركية السابق لشؤون الشرق الأوسط، قال: «لسنوات، يُصرُّ كثيرون في إسرائيل على أن تغيير النظام في إيران سيفضي إلى يوم جديد وأفضل... لكن التاريخ يقول لنا إن الأمر يمكن أن يكون أسوأ دائماً». ملاحظة المسؤول الاستخباراتي الأميركي السابق هذا، بانيكوف، جديرة بتأملها كثيراً.

هيئة البث: جيش الاحتلال يمدد غلق المدارس حتى 17 يونيو الجاري
هيئة البث: جيش الاحتلال يمدد غلق المدارس حتى 17 يونيو الجاري

جريدة المال

timeمنذ 8 ساعات

  • سياسة
  • جريدة المال

هيئة البث: جيش الاحتلال يمدد غلق المدارس حتى 17 يونيو الجاري

أذاعت هيئة البث الإسرائيلية في خبر عاجل منذ قليل، عبر فضائية كان العبرية، أن الجيش الإسرائيلي أصدر قرارا بتمديد إرشادات السلامة العامة بما في ذلك إغلاق المدارس حتى 17 يونيو الجاري. مع استمرار غلق حركة الملاحة وإقلاع وهبوط الطائرات من مختلف المطارات داخل إسرائيل إلى يوم 19 الشهر الجاري، وذلك نتيجة استمرار الحرب الإسرائيلية الإيرانية.

وزير البترول الأسبق: سعر برميل البترول سيصل إلى 85 دولارا في حال استمرار حرب إسرائيل وإيران لمدة أسبوع آخر
وزير البترول الأسبق: سعر برميل البترول سيصل إلى 85 دولارا في حال استمرار حرب إسرائيل وإيران لمدة أسبوع آخر

جريدة المال

timeمنذ 10 ساعات

  • أعمال
  • جريدة المال

وزير البترول الأسبق: سعر برميل البترول سيصل إلى 85 دولارا في حال استمرار حرب إسرائيل وإيران لمدة أسبوع آخر

قال المهندس أسامة كمال، وزير البترول الأسبق، إن سعر برميل البترول مرشح للزيادة إلى 85 دولارًا في حالة استمرار الحرب الدائرة بين إسرائيل وإيران لمدة أسبوع آخر. أضاف وزير البترول الأسبق خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج الساعة 6 على فضائية الحياة، أن هناك ارتفاعا في كل السلع منذ بداية الحرب. تابع: هناك دول بتحصل من إيران على منتجات بترولية، واليوم طهران لا تستطيع القيام بتصدير تلك المنتجات البترولية، كذلك الدول المجاورة لها وهي منطقة الخليج العربي، مما قد يعمل على وجود صعوبات في ضخ البترول للدول الأوروبية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store