logo
#

أحدث الأخبار مع #الحربالسيبرانية

"الحرب السيبرانية" في المغرب بين التهديدات الرقمية والإستراتيجيات الدفاعية
"الحرب السيبرانية" في المغرب بين التهديدات الرقمية والإستراتيجيات الدفاعية

هبة بريس

timeمنذ 7 أيام

  • سياسة
  • هبة بريس

"الحرب السيبرانية" في المغرب بين التهديدات الرقمية والإستراتيجيات الدفاعية

هبة بريس – عبد اللطيف بركة تعرضت في الآونة الأخيرة ، العديد من المؤسسات المغربية، سواء الحكومية أو الخاصة، لهجمات سيبرانية متزايدة، وهو ما دفع الخبراء إلى وصف هذه الهجمات بـ'الحرب السيبرانية'. الهجمات لم تقتصر على اختراق المواقع الإلكترونية فقط، بل امتدت لتسريب بيانات حساسة تخص المواطنين المغاربة، فما هي الجهات المسؤولة عن هذه الهجمات؟ وما هي الخطط التي تم إعدادها لمواجهة هذه التهديدات الرقمية المتزايدة؟ – تسلسل الهجمات وقعت سلسلة الهجمات السيبرانية في المغرب في أوائل عام 2025، حينما استهدفت خوادم 'Oracle Cloud'، مما أسفر عن اختراق بيانات أكثر من 81 مؤسسة مغربية تأكد بعضها والبعض الاخر لم يخرج ببلاغات حول طبيعة الهجوم ، وكان من بين هذه المؤسسات بعض الوزارات، جامعات، بنوك، وشركات اتصالات، الاختراق طال بشكل خاص أكثر من 140 ألف حساب للمغاربة، ما كشف عن وجود ثغرات كبيرة في الأمن السيبراني للمؤسسات المستهدفة. – أخطر الهجمات في تطور مفاجئ، تبنت مجموعة إلكترونية تسمي نفسها 'جبروت الجزائرية' مسؤولية اختراق موقع وزارة الشغل المغربية وتسريب قاعدة بيانات حساسة تخص الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، حيت تم نشر معلومات شخصية تتضمن الأسماء، العناوين، أرقام بطاقات الهوية، تاريخ الميلاد، الأجور، والاشتراكات في الضمان الاجتماعي، هذه التسريبات كانت بمثابة ضربة مؤلمة للمواطنين في مجال حماية بياناتهم. – الجهات المشتبه فيها من خلال تحليلات الخبراء في المجال إتضح أن الهجمات لم تكن عشوائية، بل منظمة بشكل منهجي ومدروس. مجموعة 'جبروت الجزائرية'، التي تبنت الهجوم، تعتبر بمثابة إعلان حرب رقمية تستهدف سمعة المغرب على الساحة الدولية، حيت أن هذا النوع من الهجمات يوحي بوجود أهداف سياسية واضحة، حيث يستهدف تدمير الثقة في المؤسسات الحكومية، التأثير على الاقتصاد الوطني، وتهديد الاستقرار السياسي في المغرب. – أسباب الهجمات وأهدافها: من خلال التصريحات والملاحظات التي أدلى بها خبراء في مجال الأمن السيبراني، يتضح أن هذه الهجمات لا تقتصر على سرقة البيانات فقط، بل تشمل عدة أهداف معقدة من ضمنها مايلي: – الاستغلال المالي: تسعى بعض الجهات إلى استخدام البيانات المسروقة لشن هجمات تصيد احتيالي أو طلب فدية من الضحايا. – الضرر السياسي والإيديولوجي: استهداف المواقع الرسمية وتسريب البيانات الشخصية يعمل على تشويه سمعة الدولة وخلق أزمة ثقة في مؤسساتها. – التخريب الاقتصادي: هذه الهجمات يمكن أن تؤثر بشكل مباشر على قطاعات حيوية، مثل البنوك، الاتصالات، والنقل، مما يؤدي إلى تعطيل الأنشطة الاقتصادية الوطنية. خبراء الأمن السيبراني يكشفون تفاصيل الهجوم: أجمع مختصون في المجال أن الهجمات التي استهدفت المغرب كانت متطورة للغاية، بعد أن استخدم المهاجمون تقنيات متقدمة مثل هجمات 'يوم الصفر' (Zero-Day)، وهي هجمات تستغل ثغرات غير معروفة بعد من قبل مطوري البرمجيات، مما يجعلها صعبة الاكتشاف أو الحماية منها. هذا النوع من الهجمات يُظهر خللاً في الاستعداد الرقمي للعديد من المؤسسات المغربية، لكون أن العديد من هذه المؤسسات لا تتبع إجراءات أمان بسيطة، مثل تحديث البرمجيات بشكل منتظم، أو تدريب العاملين على كيفية حماية المعلومات الرقمية. – الإجراءات والتوصيات لمواجهة الحرب السيبرانية: في سياق التصدي لهذه الهجمات، يوصي خبراء ومحللين في مجال الأمن السيبراني إلى اتخاذ عدة إجراءات فورية: فتح تحقيقات شاملة: يجب أن يتم فتح تحقيق وطني لتحديد نطاق الهجوم، ومعرفة الجهات المتورطة، والتأكد من حجم الضرر الذي لحق بمختلف القطاعات. – تعزيز السيادة الرقمية: يوصي الخبراء بإنشاء مراكز بيانات مغربية للتقليل من الاعتماد على الشركات الأجنبية، مما يساهم في حماية البيانات الحساسة من الهجمات المستقبلية. تحديث الأنظمة بشكل مستمر: ضرورة تحديث البرمجيات وأنظمة التشغيل باستمرار لضمان إغلاق الثغرات الأمنية. – تحفيز الاستثمار في الأمن السيبراني: يوصي الخبراء بتوفير تمويلات لدعم الشركات الناشئة في مجال الأمن السيبراني، بالإضافة إلى تدريب الكفاءات الوطنية على أحدث تقنيات الحماية الرقمية. إنشاء مراكز وطنية لرصد التهديدات: تطوير مراكز عمليات سيبرانية حكومية وخاصة لمراقبة ورصد الهجمات في الوقت الفعلي، والعمل على الاستجابة السريعة. الاستراتيجيات المستقبلية: يعتبر الخبراء أن المغرب في حاجة إلى تبني استراتيجيات وقائية شاملة تتضمن: تكوين مختصين محليين عبر تدريب المهندسين والمختصين في الأمن السيبراني. – الاستثمار في التكنولوجيا المحلية عبر تشجيع الابتكار المحلي في مجال الأمن السيبراني وإنشاء شركات مغربية متخصصة في هذا المجال. – تعزيز التعاون الدولي: من الضروري تفعيل شراكات مع دول رائدة في مجال الأمن السيبراني لتبادل المعلومات والخبرات حول التهديدات الحديثة. فالهجمات السيبرانية التي استهدفت المغرب مؤخراً تشكل إنذاراً قوياً حول ضعف البنية التحتية الرقمية في بعض القطاعات الحيوية، وبات من الضروري أن يتبنى المغرب نهجاً استراتيجياً شاملاً يحمي بيانات المواطنين ويعزز من سيادة الدولة الرقمية، فالأمن السيبراني ليس رفاهية، بل ضرورة ملحة في عالمنا المعاصر، ومن غير ذلك قد تصبح الدول عرضة لهجمات تؤثر على سمعتها الوطنية واستقرارها الاقتصادي والسياسي. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X

'الحرب السيبرانية' في المغرب بين التهديدات الرقمية والإستراتيجيات الدفاعية
'الحرب السيبرانية' في المغرب بين التهديدات الرقمية والإستراتيجيات الدفاعية

هبة بريس

time١٣-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • هبة بريس

'الحرب السيبرانية' في المغرب بين التهديدات الرقمية والإستراتيجيات الدفاعية

هبة بريس – عبد اللطيف بركة تعرضت في الآونة الأخيرة ، العديد من المؤسسات المغربية، سواء الحكومية أو الخاصة، لهجمات سيبرانية متزايدة، وهو ما دفع الخبراء إلى وصف هذه الهجمات بـ'الحرب السيبرانية'. الهجمات لم تقتصر على اختراق المواقع الإلكترونية فقط، بل امتدت لتسريب بيانات حساسة تخص المواطنين المغاربة، فما هي الجهات المسؤولة عن هذه الهجمات؟ وما هي الخطط التي تم إعدادها لمواجهة هذه التهديدات الرقمية المتزايدة؟ – تسلسل الهجمات وقعت سلسلة الهجمات السيبرانية في المغرب في أوائل عام 2025، حينما استهدفت خوادم 'Oracle Cloud'، مما أسفر عن اختراق بيانات أكثر من 81 مؤسسة مغربية تأكد بعضها والبعض الاخر لم يخرج ببلاغات حول طبيعة الهجوم ، وكان من بين هذه المؤسسات بعض الوزارات، جامعات، بنوك، وشركات اتصالات، الاختراق طال بشكل خاص أكثر من 140 ألف حساب للمغاربة، ما كشف عن وجود ثغرات كبيرة في الأمن السيبراني للمؤسسات المستهدفة. – أخطر الهجمات في تطور مفاجئ، تبنت مجموعة إلكترونية تسمي نفسها 'جبروت الجزائرية' مسؤولية اختراق موقع وزارة الشغل المغربية وتسريب قاعدة بيانات حساسة تخص الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، حيت تم نشر معلومات شخصية تتضمن الأسماء، العناوين، أرقام بطاقات الهوية، تاريخ الميلاد، الأجور، والاشتراكات في الضمان الاجتماعي، هذه التسريبات كانت بمثابة ضربة مؤلمة للمواطنين في مجال حماية بياناتهم. – الجهات المشتبه فيها من خلال تحليلات الخبراء في المجال إتضح أن الهجمات لم تكن عشوائية، بل منظمة بشكل منهجي ومدروس. مجموعة 'جبروت الجزائرية'، التي تبنت الهجوم، تعتبر بمثابة إعلان حرب رقمية تستهدف سمعة المغرب على الساحة الدولية، حيت أن هذا النوع من الهجمات يوحي بوجود أهداف سياسية واضحة، حيث يستهدف تدمير الثقة في المؤسسات الحكومية، التأثير على الاقتصاد الوطني، وتهديد الاستقرار السياسي في المغرب. – أسباب الهجمات وأهدافها: من خلال التصريحات والملاحظات التي أدلى بها خبراء في مجال الأمن السيبراني، يتضح أن هذه الهجمات لا تقتصر على سرقة البيانات فقط، بل تشمل عدة أهداف معقدة من ضمنها مايلي: – الاستغلال المالي: تسعى بعض الجهات إلى استخدام البيانات المسروقة لشن هجمات تصيد احتيالي أو طلب فدية من الضحايا. – الضرر السياسي والإيديولوجي: استهداف المواقع الرسمية وتسريب البيانات الشخصية يعمل على تشويه سمعة الدولة وخلق أزمة ثقة في مؤسساتها. – التخريب الاقتصادي: هذه الهجمات يمكن أن تؤثر بشكل مباشر على قطاعات حيوية، مثل البنوك، الاتصالات، والنقل، مما يؤدي إلى تعطيل الأنشطة الاقتصادية الوطنية. خبراء الأمن السيبراني يكشفون تفاصيل الهجوم: أجمع مختصون في المجال أن الهجمات التي استهدفت المغرب كانت متطورة للغاية، بعد أن استخدم المهاجمون تقنيات متقدمة مثل هجمات 'يوم الصفر' (Zero-Day)، وهي هجمات تستغل ثغرات غير معروفة بعد من قبل مطوري البرمجيات، مما يجعلها صعبة الاكتشاف أو الحماية منها. هذا النوع من الهجمات يُظهر خللاً في الاستعداد الرقمي للعديد من المؤسسات المغربية، لكون أن العديد من هذه المؤسسات لا تتبع إجراءات أمان بسيطة، مثل تحديث البرمجيات بشكل منتظم، أو تدريب العاملين على كيفية حماية المعلومات الرقمية. – الإجراءات والتوصيات لمواجهة الحرب السيبرانية: في سياق التصدي لهذه الهجمات، يوصي خبراء ومحللين في مجال الأمن السيبراني إلى اتخاذ عدة إجراءات فورية: فتح تحقيقات شاملة: يجب أن يتم فتح تحقيق وطني لتحديد نطاق الهجوم، ومعرفة الجهات المتورطة، والتأكد من حجم الضرر الذي لحق بمختلف القطاعات. – تعزيز السيادة الرقمية: يوصي الخبراء بإنشاء مراكز بيانات مغربية للتقليل من الاعتماد على الشركات الأجنبية، مما يساهم في حماية البيانات الحساسة من الهجمات المستقبلية. تحديث الأنظمة بشكل مستمر: ضرورة تحديث البرمجيات وأنظمة التشغيل باستمرار لضمان إغلاق الثغرات الأمنية. – تحفيز الاستثمار في الأمن السيبراني: يوصي الخبراء بتوفير تمويلات لدعم الشركات الناشئة في مجال الأمن السيبراني، بالإضافة إلى تدريب الكفاءات الوطنية على أحدث تقنيات الحماية الرقمية. إنشاء مراكز وطنية لرصد التهديدات: تطوير مراكز عمليات سيبرانية حكومية وخاصة لمراقبة ورصد الهجمات في الوقت الفعلي، والعمل على الاستجابة السريعة. الاستراتيجيات المستقبلية: يعتبر الخبراء أن المغرب في حاجة إلى تبني استراتيجيات وقائية شاملة تتضمن: تكوين مختصين محليين عبر تدريب المهندسين والمختصين في الأمن السيبراني. – الاستثمار في التكنولوجيا المحلية عبر تشجيع الابتكار المحلي في مجال الأمن السيبراني وإنشاء شركات مغربية متخصصة في هذا المجال. – تعزيز التعاون الدولي: من الضروري تفعيل شراكات مع دول رائدة في مجال الأمن السيبراني لتبادل المعلومات والخبرات حول التهديدات الحديثة. فالهجمات السيبرانية التي استهدفت المغرب مؤخراً تشكل إنذاراً قوياً حول ضعف البنية التحتية الرقمية في بعض القطاعات الحيوية، وبات من الضروري أن يتبنى المغرب نهجاً استراتيجياً شاملاً يحمي بيانات المواطنين ويعزز من سيادة الدولة الرقمية، فالأمن السيبراني ليس رفاهية، بل ضرورة ملحة في عالمنا المعاصر، ومن غير ذلك قد تصبح الدول عرضة لهجمات تؤثر على سمعتها الوطنية واستقرارها الاقتصادي والسياسي.

بعد الفشل العسكري.. أمريكا تتوسد المعركة السبرانية
بعد الفشل العسكري.. أمريكا تتوسد المعركة السبرانية

يمني برس

time١٢-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • يمني برس

بعد الفشل العسكري.. أمريكا تتوسد المعركة السبرانية

الذي بين يديك ، ذلك الجهاز الصغير ،صِناعة أمريكية بامتياز ، والتجسس على مافيه وتسريبها إليهم ليس بالصعب ، إنما أسهل من شُرب الماء لا تستهين بِهم ،لا تستغبي دهاءهم ولا تركن على خُبثهم ،لا تُحدث نفسك بأنك من بين الملايين من المواطنين اليمنيين كيف لهم اختيارك أنت بالذات ،وكيف لهم مراقبتك، اسئلتك النفسية تجنبها ،الجميع دون استثناء مُراقب مؤتمري كان أم إصلاحي وغيرهم حتى كونك مواطن لا تنتمي لأي حزب كان ،نحن الآن نخوض هذه المعركة المُباشرة مع العدو الأمريكي الذي يعتبر الشعب اليمني قاطبة عدواً له ،في المعركة الشاملة كانت في البحر أو الجو ، وبعد الفشل الذريع الذي تلقتهُ أمريكا في حربها مع اليمن عسكرياً و اقتصادياً لوجستياً وأمنياً ،واتضحت حقيقتها لنفسها وللعالم بأنها فاشلة في الهجمات والترهيب بأنها قشة ستحرقها اليمن ،لتصبح حينها تتخبط كالخفاش في وسط النور تبحث باستمرار ،يقصفون بشكل عشوائي وهستيري بعدة غارات لعل غاراتهم تلك تَصلهم لذروة عظمتهم التي باتت في حضيض القاع بعد أن أعلن العجوز الخرف حربه على اليمن. بعد العجز ذاك والفشل العسكري رغم القدرات الحربية المتمركزة في البحر الأحمر من حاملات طائرات وأساطيل بحرية ناهيك عن الدعم المستمر من العرب ،إلا أن أمريكا فشلت وباءت بالخسران ،بعد كُل هذا لجأت وتوسدت المعركة السيبرانية حيثُ أن الحرب السيبرانية هي نوع من الحروب يتم فيها استخدام تقنيات المعلومات والاتصالات لمهاجمة الأنظمة الرقمية والبنية التحتية للمعلومات التابعة لدولة أو منظمة أو جهة معينة. حيث تُعتبر من أخطر أنواع الحروب الحديثة لأنها قد تُشن بدون إطلاق رصاصة واحدة، وتستهدف قطاعات حيوية مثل الدفاع، الاقتصاد، الصحة، الطاقة، والبنية التحتية ،حيثُ أنها عمليات اختراق وتخريب متعمدة تستهدف نظم الحاسوب والشبكات لأغراض تجسسية، تخريبية، أو تدميرية ، لكنها فشلت من جديد فعدم قدرتها على اختراق اليمن سبرانياً لرصد القيادات التابعة لأنصار الله واغتيالاتهم والنيل منهم ،جعل أمريكا ومن تحالف معها في هزائم جديدة تُضاف إلى سجل الفشل الذريع. لذلك انتبه واحذر وإياك ،خوض الحديث مع أي مستفز أو من ذُبابهم الإلكتروني في مواقع التواصل الاجتماعي مهما كان الاستفزاز بأن القيادي فُلان قُتل وفلان جُرح حتى وإن كنت بالقرب منه في تلك اللحظه فقط كُل ماعليك قوله 'مدري' ،حتى وأن قِيل بأن ضربة البارحة أصابت مقر لأنصار الله أو قصف اليوم تضرر منه تلك الجماعة بادر بالقول'لاعلم لي' في نفس الوقت إياكم ونشر الأخبار وإياك والتصوير لمكان غارات أو صاروخ مُنطلق من اليمن جهة 'إسرائيل'،لاتخدم العدو بما ليس لك فيه علم ،جنّد ماصنعوه ضدهم تكتم كُن حريص ،تلك أرواح لاتعبث بها ، كُن حذر الجميع في أمانة كُل من يرفع كاميرة الهاتف للتوثيق والتصوير أو نشر الأخبار ليستبق بقية المنابر الإعلامية ،فالحذر الحذر المعركة هذه معركة حتمية معركة سيستخدم العدو فيها جميع الأساليب البشعة غير مُبالي ، ليرفع سقف الهزيمة التي تلقاها في حربهِ مع اليمن ،فَكُن أنت جُندي فعّال في هذه المعركة وفعل منظومة 'مدري/لاعلم لي'لنجعل اليمن كُتلة من الغموض حتى يتهيأ لهم بأنهم في متاهة لا سماء فيها ولا منفذ للخروج.

الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الناشئة: مستقبل الدفاع العسكري؟
الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الناشئة: مستقبل الدفاع العسكري؟

النهار

time٠٧-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • النهار

الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الناشئة: مستقبل الدفاع العسكري؟

كتب جاك جندو، رائد أعمال وخبير في التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، والرئيس التنفيذي لشركة "Brain Digits" ، لـ"النهار": لم تعد الحروب الحديثة تُخاض فقط بالجيوش والذخائر، بل أصبحت ساحات القتال أكثر تعقيداً، تتحرك فيها الخوارزميات بقدر ما تتحرك فيها الدبابات. في عالمٍ يتسارع فيه التطور الرقمي، يُعيد الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الناشئة رسم ملامح الجيوش وطرق الدفاع، ويُحدث تحوّلاً جذرياً في طبيعة التهديدات، وسبل الردع، ونماذج التحالفات. كيف يغيّر الذكاء الاصطناعي موازين القوى؟ القيادة الذكية: من خلال أنظمة تحليل البيانات اللحظية، تستطيع غرف العمليات اتخاذ قرارات تكتيكية أسرع وأكثر دقة، ما يمنح القادة رؤية آنية لساحات المعارك، ويقلل من الخسائر البشرية. الروبوتات والمسيّرات: لم تعد الطائرات بدون طيار مجرد أدوات مراقبة، بل أصبحت منصات قتالية ذكية قادرة على تحليل الأهداف، التنبؤ بالحركات، وتنفيذ المهام بقرارات شبه مستقلة. المحاكاة والتدريب: تقنيات الواقع الافتراضي والذكاء الاصطناعي تُستخدم اليوم في تدريب الجنود على سيناريوهات واقعية ومعقدة دون المخاطرة بأرواحهم، مما يرفع من جهوزية القوات وكفاءتها. الردع بالتحليل التنبؤي: تعتمد الجيوش الحديثة على خوارزميات تتنبأ بمسار التهديدات والهجمات السيبرانية قبل حدوثها، وتستبقها بردود وقائية محسوبة. التكنولوجيا الناشئة: ما بعد الذكاء الاصطناعي الأسلحة الموجهة بالتعلم الآلي: أنظمة تسليح ذكية يمكنها التكيّف والتعلم من البيئة القتالية، وتحديث سلوكها وتكتيكاتها بشكل لحظي. الحرب السيبرانية: اختراق البنى التحتية الرقمية للخصم، وشلّ قدراته التقنية، بات جزءاً أساسياً من الاستراتيجية الدفاعية لأي دولة. الجنود المعزّزون تكنولوجياً: استخدام أجهزة استشعار، وخوذ ذكية، وأنظمة تحليل بيانات حيوية لتحسين أداء الأفراد، ورصد حالتهم النفسية والجسدية لحظياً. الأقمار الصناعية الهجينة: دمج الذكاء الاصطناعي مع تقنيات الفضاء لتتبع التحركات، وتوفير المعلومات الاستراتيجية الدقيقة. التحديات الأخلاقية والقانونية مع هذا التقدم، تزداد المخاوف من الاستخدامات الخارجة عن السيطرة، ومن غياب الأطر الأخلاقية والقانونية التي تضبط استخدام الذكاء الاصطناعي في العمليات العسكرية. من يُحاسب الخوارزميات؟ ومن يتحمل مسؤولية قرار القتل إن صدر عن آلة؟ وهل يمكن لمجتمع دولي غير منسجم على مفاهيم السيادة والأمن أن يتّفق على ما هو مقبول وغير مقبول في حروب الذكاء الاصطناعي؟ الشرق الأوسط: غائب عن التصنيع... حاضر في الاستهلاك رغم أن بعض دول الشرق الأوسط بدأت بشراء أنظمة تسليح ذكية، إلا أن المنطقة ما زالت بعيدة عن مراكز البحث والتطوير. المطلوب ليس فقط شراء تكنولوجيا مستوردة، بل تأسيس منظومات أمنية واقتصادية تبني القدرات داخلياً، وتدعم الشركات الناشئة المتخصصة في تقنيات الدفاع. رغم الأزمة الاقتصادية والسياسية، يمتلك لبنان أحد أهم المقومات لبناء مستقبل دفاعي مختلف: العقول. بدلاً من السباق نحو التسلّح التقليدي، يمكن للبنان أن يتحوّل إلى مركز إقليمي لاحتضان الأفكار الدفاعية الذكية من خلال: إطلاق حاضنات دفاع تكنولوجي تتعاون مع الجامعات وروّاد الأعمال لتطوير حلول للمراقبة، الحماية، والتحليل الاستخباراتي. تشجيع الشركات الناشئة المتخصصة في الأمن السيبراني والتقنيات الدفاعية. بناء شراكات دولية مع مؤسسات تكنولوجية عالمية لتطوير حلول ملائمة للسياق المحلي والإقليمي. لبنان لا يحتاج إلى جيش كبير ليحمي نفسه، بل إلى نظام ذكي يجمع بين التكنولوجيا، التعليم، والاستقلالية الاستراتيجية. الذكاء الاصطناعي لا يغيّر فقط شكل الأسلحة، بل يغيّر قواعد الاشتباك ذاتها. في زمن الحرب الرقمية، من يملك الخوارزمية... قد يملك القرار. وإذا كان التفوق في الحروب السابقة يقاس بعدد الطائرات والدبابات، فإن حروب اليوم تُكسب بالخوادم، والبرمجيات، والعقول.

أمريكا تتحرك عسكريا للسيطرة على قناة بنما
أمريكا تتحرك عسكريا للسيطرة على قناة بنما

الدفاع العربي

time١٦-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الدفاع العربي

أمريكا تتحرك عسكريا للسيطرة على قناة بنما

أمريكا تتحرك عسكريا للسيطرة على قناة بنما أفادت قناة إن بي سي نيوز أن البيت الأبيض أمر الجيش الأمريكي بصياغة خيارات محتملة لزيادة الوجود العسكري الأمريكي في بنما. في إطار هدف الرئيس دونالد ترامب 'استعادة' قناة بنما. ووفقًا لمسؤولين مطلعين على هذه الخطط، تعدّ القيادة الجنوبية الأمريكية (ساوثكوم) مجموعة من الاستراتيجيات، بدءًا من تعميق التعاون مع قوات الأمن البنمية وصولًا إلى الإجراء الأكثر صرامة. المتمثل في استخدام القوة العسكرية للسيطرة على هذا الممر المائي الحيوي. سيعتمد مسار العمل بشكل كبير على مستوى تعاون .أجهزة الأمن البنمية، مع اعتبار القوة العسكرية الملاذ الأخير. قناة بنما لا تزال قناة بنما واحدة من أهم الممرات المائية وأكثرها استراتيجية في العالم، حيث تربط المحيطين الأطلسي والهادئ. ولا تقتصر أهميتها على الجانب الاقتصادي فحسب، بل تتعداه إلى الجانب العسكري، إذ تلعب دورًا محوريًا في التجارة العالمية والخدمات اللوجستية. ومنذ أن تخلت الولايات المتحدة عن السيطرة على القناة عام ١٩٩٩، احتفظت بنما بالسيادة على هذه الأصول الحيوية. ومع ذلك، فإن إمكانية تجدد مشاركة الولايات المتحدة أو سيطرتها على القناة تثير قلقًا بالغًا لدى بنما وجيرانها. فالمصلحة الاستراتيجية للجيش الأمريكي في القناة واضحة: فهي توفر مزايا لوجستية لا مثيل لها، مما يسمح بحركة سريعة للأصول . البحرية والعسكرية بين المحيطين. وفي حال تصاعد التوترات، فإن أي خلل في عمليات القناة سيكون له عواقب وخيمة على التجارة والأمن العالميين. الخيارات العسكرية تتراوح الخيارات التي يدرسها المخططون العسكريون الأمريكيون بين التعاون الوثيق مع قوات الأمن البنمية والتدخل الشامل. ويتضمن الخيار الأول تعزيز التعاون في تأمين القناة. قد يقدم العسكريون الأمريكيون الخبرة والتدريب المتخصص وتبادل المعلومات الاستخباراتية لقوات الأمن البنمية. ويمكن استخدام العمليات المشتركة، لا سيما في مجال مكافحة الإرهاب والأمن البحري، لحماية القناة وضمان استمرار عملها. ومن المرجح أن تتضمن هذه الاستراتيجية استخدام أصول البحرية الأمريكية، مثل زوارق الدوريات . وسفن خفر السواحل، إلى جانب القوات البنمية للحفاظ على الأمن في المنطقة. ومع ذلك، إذا فشلت الجهود الدبلوماسية وثبت أن قوات بنما غير متعاونة أو غير كافية، فقد تلجأ الولايات المتحدة إلى القوة العسكرية للسيطرة على القناة. ومن المرجح أن يشمل ذلك النشر السريع للقوات البرية الأمريكية، وقوات النخبة البحرية، وقوات رينجرز العسكرية. للاستيلاء على البنية التحتية الرئيسية للقناة، مثل الأهوسة وأبراج المراقبة والمنشآت العسكرية الاستراتيجية. ومن المرجح أن ترسخ الولايات المتحدة تفوقها الجوي من خلال استخدام الطائرات المقاتلة والقاذفات وطائرات المراقبة. بينما يمكن للقوات البحرية الانتشار لحصار القناة أو تقديم الدعم اللوجستي للعمليات البرية. وستكون سرعة ونطاق هذه العملية حاسمين، حيث ستحتاج الولايات المتحدة إلى الحفاظ على هيمنتها الجوية والبحرية. لمنع أي ردود فعل مضادة من القوات العسكرية البنمية أو الجهات الخارجية. الحرب السيبرانية ستلعب الحرب السيبرانية أيضًا دورًا حاسمًا في أي تدخل عسكري. فنظرًا لاعتماد البنية التحتية لبنما على الأنظمة الرقمية. يمكن للقوات الأمريكية استخدام القدرات السيبرانية لتعطيل الاتصالات وشبكات النقل والعمليات العسكرية. مما يرجّح كفة ميزان القوى لصالح الولايات المتحدة قبل أي عمليات عسكرية فعلية. وهذا من شأنه أن يمكّن الولايات المتحدة من شلّ قدرة بنما على الاستجابة بفعالية، مما يضمن تنفيذ العمليات العسكرية بأقل قدر من المقاومة. في حال استخدام القوة العسكرية، من المرجح أن يعتمد المخططون الأمريكيون على قدراتهم القتالية الواسعة، بدءًا من الأصول الجوية . والبحرية المتطورة ووصولًا إلى وحدات العمليات الخاصة النخبوية. ومع ذلك، فإن مخاطر مثل هذا التدخل ستكون كبيرة. من المرجح أن تعارض حكومة بنما التدخل الأمريكي، مما قد يؤدي إلى تداعيات دبلوماسية كبيرة وزعزعة استقرار إقليمي. قد تنظر الدول المجاورة، بما فيها كولومبيا وفنزويلا، إلى الإجراءات الأمريكية على أنها انتهاك لسيادة بنما، فترد بتصعيد التوترات. ومن شبه المؤكد أن الجهود الدبلوماسية ستكون مطلوبة للتخفيف من حدة ردود الفعل العنيفة من دول أمريكا اللاتينية والمجتمع الدولي الأوسع. القدرات العسكرية لبنما القدرات العسكرية لبنما محدودة، نظرًا لإلغاء البلاد جيشها النظامي عام ١٩٩٠. وعوضًا عن ذلك، تعتمد بنما على قوات أمنية. مختلفة للحفاظ على النظام والدفاع عن حدودها. وتتولى هيئة الحدود الوطنية (SENAFRONT)، إلى جانب الشرطة الوطنية البنمية، مسؤولية الأمن الداخلي . ومراقبة الحدود. وينصبّ التركيز الأمني ​​لبنما بشكل رئيسي على الحدود الجنوبية مع كولومبيا، وهي منطقة تشهد هجرة واتجارًا بالمخدرات بشكل كبير. وتتولى الشرطة الوطنية، التي يبلغ قوامها حوالي ٢٠ ألف فرد، مهام إنفاذ القانون العامة، بينما تختص هيئة الحدود، التي يبلغ قوامها حوالي ٤٠٠٠ فرد. بشكل أكبر بمعالجة قضايا الحدود، مثل التهريب والهجرة غير الشرعية وجهود مكافحة التمرد. لا تمتلك بنما أي معدات عسكرية ثقيلة، وتركز بشكل أساسي على قدرات الدوريات والمراقبة الخفيفة. تتكون أصولها العسكرية. في الغالب من مركبات نقل خفيفة، وزوارق دورية، وطائرات مراقبة. قواتها الجوية والبحرية، وتحديدًا الخدمة الجوية والبحرية الوطنية، مجهزة بطائرات خفيفة ومروحيات للنقل والمراقبة. مثل طائرات بيتشكرافت كينغ إيرز، وسيسنا، ومروحيات AW139. في حين أن القوات الجوية والبحرية البنمية تلعب دورًا مهمًا في تأمين حدود البلاد . والحفاظ على الأمن البحري، إلا أن القوات الأمريكية ستتفوق عليها بشكل كبير في حال تصاعد الوضع إلى صراع شامل. إن اعتماد بنما على التدريب والدعم الخارجي، وخاصةً من كولومبيا والولايات المتحدة، يبرز محدودية قدراتها العسكرية. فبينما قدّمت. الدولتان تدريبًا لقوات الأمن البنمية، لا سيما في مجالات الأمن الداخلي ومراقبة الحدود، إلا أن البلاد لا تمتلك القوة العسكرية الكافية لتأمين . دفاع قوي ضد أي تدخل أجنبي كبير. صمّم جهاز الأمن البنمي لمعالجة المخاوف الأمنية الداخلية والحدودية، بدلاً من الانخراط في عمليات عسكرية تقليدية. الأصول الرئيسية للجيش البنمي تشمل الأصول الرئيسية للجيش البنمي أسطولًا صغيرًا من زوارق الدوريات والسفن القتالية الساحلية، مثل سفن فئة سايتيا. وسفن الإنزال البرمائية. هذه السفن مناسبة للدفاع الساحلي منخفض المستوى، لكنها لن تصمد أمام التفوق البحري والجوي الأمريكي. أما في الجو، فيتكون أسطول بنما من مزيج من طائرات النقل الخفيفة والمروحيات، مثل AW139 وBell 407 وBell 212،. وهي أكثر ملاءمة لمهام الأمن الداخلي والنقل من العمليات القتالية. وعلاوة على ذلك، فإن قدرات بنما المحدودة في مجال الدفاع السيبراني من شأنها أن تجعلها عرضة بشدة لهجوم سيبراني . من قبل خصم أكثر تقدما من الناحية التكنولوجية، مثل الولايات المتحدة. وفي حالة نشوب صراع. من المرجح أن تستخدم الولايات المتحدة أصولها الكبيرة في الحرب السيبرانية لتعطيل اتصالات بنما، وتعطيل تنسيقها العسكري، وشل البنية التحتية الحيوية. إن احتمال التدخل العسكري الأمريكي في بنما، وخاصةً إذا قاومت حكومة بنما تزايد النفوذ الأمريكي على القناة، يمثل تحدياتٍ كبيرة. فبينما تدرّب قوات الأمن البنمية على التعامل مع عمليات الأمن الداخلي والحدودي، إلا أنها تفتقر إلى القدرات العسكرية الهائلة اللازمة لخوض . عمليات قتالية واسعة النطاق. ومن المرجح أن تكون للولايات المتحدة، بفضل أصولها العسكرية المتطورة والأهمية الاستراتيجية لقناة بنما، اليد العليا في أي مواجهة مباشرة. ومع ذلك، فإن مثل هذا التدخل ستكون له تداعيات دبلوماسية وإقليمية جسيمة، مما يتطلب دراسةً متأنيةً للتكتيكات العسكرية والدبلوماسية الدولية. الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store