logo
#

أحدث الأخبار مع #الحرية_لفلسطين

هجوم المتحف اليهودي بواشنطن.. ارتدادات إقليمية ودولية محتملة
هجوم المتحف اليهودي بواشنطن.. ارتدادات إقليمية ودولية محتملة

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 3 ساعات

  • سياسة
  • سكاي نيوز عربية

هجوم المتحف اليهودي بواشنطن.. ارتدادات إقليمية ودولية محتملة

الجريمة التي نفذها مهاجم من أصول لاتينية، تتجاوز في أبعادها الحدث الأمني المحدود، لتفتح الباب واسعا أمام تداعيات سياسية ودبلوماسية، وتغذي مخاوف متزايدة من تصاعد موجة العداء للسامية، بحسب الرواية الإسرائيلية والأميركية. فما هي الارتدادات المتوقعة لهذا الحادث، وكيف استقبلت تداعياته داخل إسرائيل وفي دوائر صنع القرار في واشنطن ؟. بحسب وزارة الأمن الداخلي الأميركية، فإن الهجوم الذي وقع خارج المتحف اليهودي أدى إلى مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية ، بينما تمكنت الشرطة من القبض على المهاجم أثناء محاولته دخول المتحف، وهو قادم من شيكاغو ، ولم يكن مدرجا على قوائم المتابعة الأمنية. الفيديو المتداول عبر وسائل التواصل الاجتماعي أظهر المهاجم وهو يهتف مرارا "الحرية لفلسطين"، ما أعطى للحادث طابعا سياسيا مباشرا، وسرعان ما صنف بأنه عمل إرهابي يحمل دوافع معادية للسامية. الرئيس الأميركي دونالد ترامب وصف الهجوم بأنه "معاد للسامية وجبان"، محذرا من أن موجة الكراهية تجاه اليهود لن تتوقف ما لم يتم اتخاذ إجراءات حازمة. وأكد ترامب أن إدارته ستلاحق الجناة ومن يقف خلفهم، ملمحا إلى إمكانية توسيع حملات الملاحقة داخل الجامعات الأميركية التي شهدت، خلال الأشهر الماضية، احتجاجات واسعة ضد الدعم الأميركي لإسرائيل. إسرائيل تعيش أسوأ عزلتها الدولية نضال كناعنة، محرر الشؤون الإسرائيلية في "سكاي نيوز عربية"، رأى أن إسرائيل"تعيش حالة عزلة دبلوماسية غير مسبوقة"، مشيرا إلى أن الهجوم جاء في ظل سياق داخلي إسرائيلي متأزم، وتصعيد مستمر في غزة منذ أكثر من 17 شهر. ونقل كناعنة عن مصادر داخلية، منها رئيس الحزب الديمقراطي الإسرائيلي، أن الحكومة الحالية في إسرائيل "تشبه في تركيبتها الفكرية حكومة "كاهانا" المتطرفة، "وتحمّل اليهود في العالم ثمن أخطاءها". وأشار كناعنة إلى أن تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، التي اتهم فيها الدول الأوروبية بالتحريض المباشر على إسرائيل، تكشف محاولة لإعادة توجيه الغضب الداخلي نحو الخارج، موضحا أن: "إسرائيل تحاول تأطير العزلة التي تعيشها باعتبارها نتيجة لمؤامرة دولية ضدها، بينما الحقيقة تكمن في السياسات المتطرفة لحكومة نتنياهو". أوروبا تلام... ولكن المستشار السابق في وزارة الدفاع الإسرائيلية ألون أفيتار، بدا أقرب إلى الخط الرسمي في تل أبيب، محمّلا القادة الأوروبيين مسؤولية التصعيد الأخير. وبيّن أن تصريحاتهم المنتقدة لإسرائيل بشأن الحصار على غزة والمساعدات الإنسانية "أعطت دفعة للخطاب المعادي للسامية"، مضيفا أن "الهجوم في واشنطن هو نتيجة مباشرة لهذا التحريض". لكن أفيتار، رغم مواقفه، لم يخف قلقه من تداعيات الحادث على صورة إسرائيل الأمنية والدبلوماسية، خصوصا أن العملية وقعت في واشنطن، وعلى بعد خطوات من البيت الأبيض، ما يكشف هشاشة في التنسيق الأمني الأميركي الإسرائيلي، ويفتح الباب أمام تساؤلات عن قدرة إسرائيل على حماية مصالحها الدبلوماسية. استغلال سياسي مرتقب داخل أميركا واعتبر موفق حرب، محلل الشؤون الأميركية في "سكاي نيوز عربية"، أن توقيت الهجوم وطابعه السياسي سيفتحان الباب أمام توظيف واسع للحادث في الداخل الأميركي، مضيفا: "لن يقتصر تأثير العملية على الجانب الأمني فقط، بل ستستغل لفرض قيود جديدة على حرية التعبير داخل الجامعات، بذريعة محاربة العداء للسامية". وبحسب حرب فإن خطاب الرئيس ترامب ووزير خارجيته يعكسان هذا التوجه، خصوصا أن الإدارة الحالية تخوض مواجهة مفتوحة مع الحراك الطلابي المناهض للدعم الأميركي لإسرائيل. وتابع حرب قائلا: "هناك محاولات متسارعة لترحيل واعتقال نشطاء، حتى من حاملي الجنسية الأميركية، والعملية الأخيرة ستمنح الحكومة دفعة قوية لتمرير هذه الإجراءات". واعتبر أن كون المهاجم لا يزال على قيد الحياة سيتيح للسلطات جمع معلومات مهمة، حول دوافعه، وشبكة ارتباطاته، وهل تصرف كذئب منفرد أم ضمن تنظيم أكبر. وأردف قائلا: "هذه المرة، لن تأخذ العملية طابعا غامضا كما في حوادث سابقة، بل ستكون مفتوحة على تأويلات واسعة، قد تصل إلى نظريات المؤامرة". الرواية الإسرائيلية.. تحريض دولي وتهديد عالمي في مؤتمر صحفي مطول، كرر وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر تحميل المسؤولية للدول الأوروبية، قائلا إن ما وصفه بـ"التحريض المستمر على إسرائيل" خلق بيئة مواتية لتنفيذ الهجوم. وذكر ساعر أن إسرائيل ستتخذ خطوات دبلوماسية صارمة ضد من يشجع، على حد تعبيره، "خطاب الكراهية ضد الدولة اليهودية". وتزامنت تصريحات ساعر مع مطالب داخل الكنيست بتشديد الحراسة على البعثات الدبلوماسية الإسرائيلية، وبتكثيف جهود ما تسميه إسرائيل مواجهة العداء للسامية في المنظمات الدولية ومواقع التواصل. الحادث الذي جاء بعد تحذيرات دولية متكررة من تصاعد العنف ضد البعثات الدبلوماسية، يتوقع أن يعمّق الانقسام الدولي حول إسرائيل. ففي حين ترى تل أبيب أن العالم يتجاهل أخطار التحريض ضدها، ترى أطراف أوروبية وعربية أن إسرائيل تدفع ثمن سياستها العدوانية في غزة والضفة الغربية. وفي ظل هذا السياق، تبدو المنطقة أمام احتمالين: إما احتواء الحادث ضمن المسار الأمني والدبلوماسي التقليدي، أو تحوله إلى نقطة اشتعال جديدة، توظفها إسرائيل لتوسيع دائرة الصراع السياسي، وربما حتى الأمني، خصوصا في ظل تعثر مفاوضات التهدئة مع الفصائل الفلسطينية. حادث واشنطن.. كاشف أكثر منه مفاجئ حادثة إطلاق النار خارج المتحف اليهودي في واشنطن لم تكن مجرد عملية إرهابية عابرة، بل نقطة تحول كاشفة لمجمل التحولات العميقة التي تشهدها العلاقة بين إسرائيل والعالم، وبين الداخل الأميركي ومواقف مواطنيه من النزاع في الشرق الأوسط. وبين رواية العداء للسامية ورواية رد الفعل على الجرائم في غزة، تتصارع الحقائق في ميدان مزدحم بالتحريض والتوظيف السياسي. وفي ظل هذا الانقسام، يبقى المؤكد أن الهجوم سيستخدم كورقة ضغط سياسية وأمنية في كل من واشنطن وتل أبيب، وسط ترقب دولي لمدى الانفجار القادم، أو احتمالات احتوائه.

وسط تأهب كبير.. سفارة إسرائيل بواشنطن تعرض معلومات عن الضحايا
وسط تأهب كبير.. سفارة إسرائيل بواشنطن تعرض معلومات عن الضحايا

عكاظ

timeمنذ 4 ساعات

  • سياسة
  • عكاظ

وسط تأهب كبير.. سفارة إسرائيل بواشنطن تعرض معلومات عن الضحايا

/*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} الضحايا المنفذ أمام الشرطة. فيما نقلت شبكة «سي إن إن» الأمريكية عن سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون قوله إن سفارات إسرائيل بحالة تأهب قصوى عقب إطلاق النار الذي أدى لمقتل دبلوماسييْن إسرائيليين في العاصمة الأمريكية واشنطن، أكدت الشرطة الأمريكية بأن الضحيتين، وهما يارون ليشينسكي وسارة لين ميلغريم، قُتلا على يد رجل هتف «الحرية لفلسطين». وأكدت المتحدثة باسم السفارة الإسرائيلية في واشنطن تال كوهين، أن الموظفين تابعون للسفارة، موضحة أنه تم إطلاق النار على اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية أثناء حضورهما فعالية في متحف التراث اليهودي في العاصمة واشنطن. وذكرت المتحدثة باسم السفارة لـ«سي إن إن» أن السفير الإسرائيلي لم يكن في موقع الحادث. وقال السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة يحيئيل ليتر إن الشابين اللذين قتلا كانا على وشك الخطوبة، مبيناً أن الشاب اشترى خاتماً هذا الأسبوع بنية التقدم لخطبة صديقته الأسبوع القادم في القدس، فيما قالت ألمانيا إن القتيل الإسرائيلي يحمل الجنسية الألمانية أيضاً. فيما قالت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكي على منصة «إكس»: «قُتل اثنان من موظفي السفارة الإسرائيلية الليلة بالقرب من المتحف اليهودي في واشنطن العاصمة، بدأنا التحقيق، ونعمل على الحصول على مزيد من المعلومات لمشاركتها»، مضيفة: «سنقدم منفذ الهجوم إلى العدالة». وانتقلت وزيرة العدل بام بوندي والمدعي العام المؤقت لواشنطن العاصمة جانين بيرو إلى موقع الحادث. وقدم الرئيس الأمريكي دونالد ترمب التعازي لعائلات الضحايا، وألقى باللوم على معاداة السامية الواضحة، قائلاً: «الكراهية والتطرف لا مكان لهما في الولايات المتحدة، حزين للغاية أن أشياء كهذه تحدث». وأُقيمت الفعالية التي شهدت إطلاق النار في متحف العاصمة اليهودي بهدف جمع المهنيين الشباب اليهود والسلك الدبلوماسي معاً، وأعلنت اللجنة اليهودية الأمريكية، الجهة المنظمة، أنها مفتوحة للعاملين في السلك الدبلوماسي في واشنطن العاصمة. وعُرض موضوع الفعالية تحت عنوان «تحويل الألم إلى هدف». أخبار ذات صلة

باحث وناشط.. من هو إلياس رودريغيز منفذ إطلاق النار بواشنطن؟
باحث وناشط.. من هو إلياس رودريغيز منفذ إطلاق النار بواشنطن؟

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 7 ساعات

  • سياسة
  • سكاي نيوز عربية

باحث وناشط.. من هو إلياس رودريغيز منفذ إطلاق النار بواشنطن؟

وقالت السلطات إن المشتبه به هو إلياس رودريغيز البالغ من العمر 30 عاما، مشيرة إلى أنه يقيم في شيكاغو. وأظهرت لقطات فيديو نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي الرجل يهتف "الحرية لفلسطين"، خلال اقتياده من قبل ضباط الشرطة. وصرحت باميلا سميث، رئيسة شرطة واشنطن العاصمة، للصحفيين بأن المشتبه به ردد الهتاف نفسه أثناء احتجازه. وكشفت أن المشتبه به، الذي لم يكن معروفا لدى الشرطة سابقا، حدد مكان إلقاء سلاحه بعد احتجازه. وأضافت أنه تم العثور على السلاح ، وأنه "ألمح إلى أنه ارتكب الجريمة". وقالت شاهدة عيان حضرت واقعة إطلاق النار قرب المتحف اليهودي إنها تحدثت إلى المشتبه به. وأضافت: "ذهبت إليه وسألته إن كان بخير، بينما كان يتمتم بكلمة "اتصلي بالشرطة" مرارا وتكرارا. قال إنه بخير. ثم سألته إن كان قد أُصيب برصاصة، فأجاب بالنفي". وتابعت: "كان يرتجف كثيرا عندما تحدثت إليه لدرجة أنه بدا غير مؤذٍ. من الواضح أنني لم أكن أعرف حينها". ويجري حاليا استجواب إلياس من قبل شرطة العاصمة و مكتب التحقيقات الفيدرالي ، حسب شبكة "سي إن إن". من هو إلياس رودريغيز؟ إلياس رودريغيز وُلد ونشأ في شيكاغو بولاية إلينوي ، حصل على بكالوريوس في اللغة الإنجليزية من جامعة إلينوي في شيكاغو. كان رودريغيز باحثا في التاريخ الشفوي في منظمة "صناع التاريخ" (The HistoryMakers)، حيث يعدّ مخططات بحثية مفصلة وسيرا ذاتية لقادة بارزين في المجتمع الأميركي الإفريقي. قبل انضمامه إلى هذه المنظمة عام 2023، كان يعمل كاتب محتوى لدى شركات تجارية وغير تجارية في مجال التكنولوجيا ، على المستويين الوطني والإقليمي. وفقا لتقارير محلية، فإن إلياس يُعرف بنشاطه مع حزب الاشتراكية والتحرير (PSL) وانخراطه في حركة "حياة السود مهمة" (BLM). وفي عام 2017، شارك رودريغيز في احتجاج أمام منزل عمدة شيكاغو آنذاك، رام إيمانويل، نظمته جماعات من بينها منظمة "حياة السود مهمة للنساء المؤمنات". خلال المظاهرة، التي أُقيمت في ذكرى مقتل لاكوان ماكدونالد على يد شرطة شيكاغو، جادل رودريغيز بأن سعي المدينة لاستضافة مقر رئيسي لشركة أمازون وحادث مقتل ماكدونالد قضيتان مترابطتان، متحدثا عن العنصرية المنهجية وعدم المساواة الاقتصادية. تشير منظمة "صناع التاريخ" على موقعها الإلكتروني إلى أن رودريغيز يحب قراءة وكتابة الروايات والاستماع إلى الموسيقى الحية واستكشاف أماكن جديدة، مبرزة أنه يعيش في حي أفونديل بشيكاغو. ويتميز حي أفونديل بمزيجه الفريد من التراث الثقافي المتعدد للمهاجرين، ويقع في الجهة الشمالية الغربية من مدينة شيكاغو.

"الحرية لفلسطين".. صرخة رودريغيز تهز منصات التواصل بعد عملية واشنطن
"الحرية لفلسطين".. صرخة رودريغيز تهز منصات التواصل بعد عملية واشنطن

الجزيرة

timeمنذ 7 ساعات

  • سياسة
  • الجزيرة

"الحرية لفلسطين".. صرخة رودريغيز تهز منصات التواصل بعد عملية واشنطن

أثارت حادثة إطلاق النار على اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية قرب المتحف اليهودي بالعاصمة الأميركية واشنطن موجة تفاعل عارمة على منصات التواصل الاجتماعي، خاصة بعد تداول اسم الشاب الأميركي إلياس رودريغيز (30 عاما) كمشتبه فيه رئيسي في العملية، واقتران الحادثة بهتافه الشهير "الحرية لفلسطين". ونقلت وسائل إعلام أميركية وعربية وإسرائيلية تفاصيل اللحظات الأولى للحادثة وتحقيقات الشرطة، وركّز كثير منها على الخلفية السياسية والشعارات التي أطلقها رودريغيز. وصفت عدة منصات عربية ورواد مواقع التواصل المشهد بأنه "صرخة عدالة ضد جرائم الاحتلال"، في حين قالت صحف إسرائيلية إن الحادث "معاداة للسامية". وفي فيديو لحظة الاعتقال، ظهر رودريغيز مكبل اليدين، ويهتف بـ "الحرية لفلسطين". ولاقى الفيديو تداولا كبيرا على منصات التواصل الاجتماعي. واعتبر ناشطون أن صرخته "الحرية لفلسطين" كانت تعبيرا عن غضب متراكم تجاه ما يجري في غزة، وأن ما قام به يأتي في سياق التضامن مع الشعب الفلسطيني. إعلان وأضاف آخرون أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته مسؤولان عن مثل هذه العمليات لأن جرائمهم في غزة على مدى 19 شهرا تعدت جميع الحدود. وأشاروا إلى أن المجازر الإسرائيلية في قطاع غزة لا يمكن لأي إنسان حر أن يتجاوزها، وأنه يجب على نتنياهو وقف حرب الإبادة التي يشنها على أهالي القطاع. وكتب أحد الناشطين "إلياس (رودريغيز) قدّم نموذجا حيا لشاب لم يكتفِ بالتضامن الرقمي، بل ضحى بحريته من أجل قضية آمن بها". في المقابل، برز تيار آخر يشكك في صحة ما أُعلن عن هوية المنفذ ودوافعه. فأشار مغردون إلى أن الشرطة الأميركية كثيرا ما تتسرع في تحديد المتهمين، وأحيانا تعتقل أشخاصا بناء على مظهرهم أو ملابسهم دون التأكد من الأدلة الجنائية. وانتشرت تغريدات تقول "لا يعقل أن يكون إلياس (رودريغيز) هو الفاعل الحقيقي، غالبا تم اعتقاله فقط لأنه يرتدي الكوفية وسط الحضور". في حين ذهب آخرون نحو نظريات مؤامرة، متهمين جهات استخباراتية إسرائيلية بتدبير العملية نفسها أو استغلالها سياسيا للضغط على البيت الأبيض والرئيس ترامب تحديدا، بعد مواقفه الأخيرة التي وصفت بأنها أقل دعما لإسرائيل من المعتاد. وكتب مغرد "ما حدث محاولة لإعادة ترامب إلى بيت الطاعة، ورسالة دموية للبيت الأبيض". ويتم تداول معلومات على منصات التواصل تفيد بأن إلياس رودريغيز يعمل باحثا في مجال التاريخ الشفوي لدى منظمة "صُنّاع التاريخ" في شيكاغو. يُذكر أن رودريغيز يختص بإعداد مخططات بحثية مفصّلة وكتابة سير ذاتية لقادة بارزين في المجتمع الأميركي من أصول أفريقية. وُلد رودريغيز ونشأ في مدينة شيكاغو بولاية إلينوي، وحصل على درجة البكالوريوس في اللغة الإنجليزية من جامعة إلينوي في شيكاغو. وقبل انضمامه إلى منظمة "صُنّاع التاريخ" عام 2023، عمل كاتب محتوى لصالح شركات تجارية وغير ربحية في قطاع التكنولوجيا على المستويين الوطني والإقليمي. ويعرف عن رودريغيز شغفه بقراءة وكتابة الروايات، وحضور الفعاليات الموسيقية الحية ومشاهدة الأفلام، بالإضافة إلى استكشاف أماكن جديدة. ويعيش حاليًا في حي أفونديل بمدينة شيكاغو.

"فعلتها لغزة".. صرخة رودريغيز تهز منصات التواصل بعد عملية واشنطن
"فعلتها لغزة".. صرخة رودريغيز تهز منصات التواصل بعد عملية واشنطن

الجزيرة

timeمنذ 8 ساعات

  • سياسة
  • الجزيرة

"فعلتها لغزة".. صرخة رودريغيز تهز منصات التواصل بعد عملية واشنطن

أثارت حادثة إطلاق النار على اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية قرب المتحف اليهودي بالعاصمة الأميركية واشنطن موجة تفاعل عارمة على منصات التواصل الاجتماعي، خاصة بعد تداول اسم الشاب الأميركي "إلياس رودريغيز" (30 عاما) كمشتبه فيه رئيسي في العملية، واقتران الحادثة بهتافه الشهير "فعلت ذلك من أجل غزة". ونقلت وسائل إعلام أميركية وعربية وإسرائيلية تفاصيل اللحظات الأولى للحادثة وتحقيقات الشرطة، وركّز كثير منها على الخلفية السياسية والشعارات التي أطلقها رودريغيز. وصفت عدة منصات عربية ورواد مواقع التواصل المشهد بأنه "صرخة عدالة ضد جرائم الاحتلال"، في حين قالت صحف إسرائيلية إن الحادث "معاداة للسامية". أما فيديو لحظة الاعتقال، والذي انتشر على نطاق واسع في الولايات المتحدة والعالم العربي، فأضفى بعدا رمزيا على المشهد، إذ ظهر رودريغيز مكبل اليدين، يجلس بهدوء وقد وضع رجلا على أخرى، في وقت تردّد فيه هتافه "الحرية لفلسطين". ولاقى الفيديو تداولا كبيرا، واستخدم في حملات دعم ورسومات وأغلفة صفحات تضامن مع فلسطين. إعلان وخرجت آلاف التعليقات والتغريدات بين متعاطف مع الشاب ومبرر لفعله، وبين مشكك في رواية الشرطة الأميركية، وصولا إلى من سعى لتحليل أبعاد الحادث وربطه بتطورات سياسية أوسع. وانتشرت حملات تضامن مع الشاب وفلسطين: تحت وسم #الحرية_لفلسطين و#فعلت_ذلك_من_أجل_غزة، وانتشرت صور ومقاطع فيديو تظهر لحظة القبض على رودريغيز وهو يهتف "الحرية لفلسطين" ويرتدي الكوفية الفلسطينية. واعتبر ناشطون أن صرخته كانت تعبيرا عن غضب متراكم تجاه ما يجري في غزة، وأن فعله يأتي في سياق التضامن مع الشعب الفلسطيني. وأضاف آخرون أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته مسؤولان عن مثل هذه العمليات لأن جرائمهم في غزة على مدى 19 شهرا تعدت جميع الحدود. وأشاروا إلى أن المجازر الإسرائيلية في قطاع غزة لا يمكن لأي إنسان حر أن يتجاوزها، وأنه يجب على نتنياهو وقف حرب الإبادة التي يشنها على أهالي القطاع. وكتب أحد الناشطين "إلياس (رودريغيز) قدّم نموذجا حيا لشاب لم يكتفِ بالتضامن الرقمي، بل ضحى بحريته من أجل قضية آمن بها". في المقابل، برز تيار آخر يشكك في صحة ما أُعلن عن هوية المنفذ ودوافعه. فأشار مغردون إلى أن الشرطة الأميركية كثيرا ما تتسرع في تحديد المتهمين، وأحيانا تعتقل أشخاصا بناء على مظهرهم أو ملابسهم دون التأكد من الأدلة الجنائية. وانتشرت تغريدات تقول "لا يعقل أن يكون إلياس (رودريغيز) هو الفاعل الحقيقي، غالبا تم اعتقاله فقط لأنه يرتدي الكوفية وسط الحضور". في حين ذهب آخرون نحو نظريات مؤامرة، متهمين جهات استخباراتية إسرائيلية بتدبير العملية نفسها أو استغلالها سياسيا للضغط على البيت الأبيض والرئيس ترامب تحديدا، بعد مواقفه الأخيرة التي وصفت بأنها أقل دعما لإسرائيل من المعتاد. وكتب مغرد "ما حدث محاولة لإعادة ترامب إلى بيت الطاعة، ورسالة دموية للبيت الأبيض". ويتم تداول معلومات على منصات التواصل تفيد بأن إلياس رودريغيز يعمل باحثا في مجال التاريخ الشفوي لدى منظمة "صُنّاع التاريخ" في شيكاغو. يُذكر أن رودريغيز يختص بإعداد مخططات بحثية مفصّلة وكتابة سير ذاتية لقادة بارزين في المجتمع الأميركي من أصول أفريقية. وُلد رودريغيز ونشأ في مدينة شيكاغو بولاية إلينوي، وحصل على درجة البكالوريوس في اللغة الإنجليزية من جامعة إلينوي في شيكاغو. وقبل انضمامه إلى منظمة "صُنّاع التاريخ" عام 2023، عمل كاتب محتوى لصالح شركات تجارية وغير ربحية في قطاع التكنولوجيا على المستويين الوطني والإقليمي. ويعرف عن رودريغيز شغفه بقراءة وكتابة الروايات، وحضور الفعاليات الموسيقية الحية ومشاهدة الأفلام، بالإضافة إلى استكشاف أماكن جديدة. ويعيش حاليًا في حي أفونديل بمدينة شيكاغو.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store