أحدث الأخبار مع #الحريري

القناة الثالثة والعشرون
منذ 15 ساعات
- سياسة
- القناة الثالثة والعشرون
بعد إحجام «المستقبل»..أين موقع سعد الحريري وسُنة لبنان؟!
منذ فترة وجيزة أقام بعض محامي تيار المستقبل وبإسمه دعوى قضائية على ناشطة تدَّعي قربها من التيار، على خلفية كتابتها منشور وتوزيعه على مجموعات 'واتس اب'، تناولت فيه العلاقة بين الرئيس سعد الحريري والمملكة العربية السعودية، وطرحت أسئلة عن فحوى هذه العلاقة ومستقبلها. لست هنا بصدد الدخول بالآليات التنظيمية لتيار 'المستقبل' والعلاقة بينه وبين مريديه وهم كثر بلا شك، خاصة وأنني لا أدَّعي معرفة بدواخل التيار ومؤسساته، لكني قصدت بهذا المدخل أن أحاول إلقاء الضوء على لبّ الموضوع من وجهة نظري، أولاً كمواطن لبناني وثانياً كمراقب ومتابع سياسي، وهو هذه العلاقة الملتبسة وغير المفهومة ما بين الرئيس سعد الحريري والمملكة العربية السعودية منذ عدة سنوات، وهي علاقة لا شك بأن كان لها دور كبير بقرار تعليق العمل السياسي لتيار 'المستقبل' الذي إتخذه الرئيس الحريري بداية عام 2022، والذي لم يزل ساري المفعول حتى اليوم. احترام الخصوصيات من البديهي القول أولاً أن من حق المملكة العربية السعودية كدولة شقيقة ومؤثرة في لبنان كما غيرها من الدول، أن تُرسي علاقات صداقة مع من تشاء في لبنان كما العكس، ما دامت هذه العلاقات لا تتضارب مع مصالح الدولة العليا – وإن كان من الأفضل أن تكون العلاقة محصورة من دولة لدولة وهذا مبدأ يجب أن يسري على جميع الدول -، كما من حق الرئيس سعد الحريري الطبيعي أن يحترم خصوصية العلاقة بينه وبين المملكة وأن لا يتحدث عنها أو يناقشها في العلن . لكن في المقابل هناك حق أيضاً لمؤيدي تيار 'المستقبل' كجماعة سياسية وللرئيس سعد الحريري كرمز وطني كبير بعد أكثر من 3 سنوات على تعليق العمل السياسي وأكثر من 7 سنوات على تصدُّع العلاقة بين الجانبين، أن يعرفوا أكثر عن طبيعة هذه العلاقة ومآلاتها خاصة بعد المتغيرات التي حصلت خلال هذه الفترة، لا سيما تطورات العام الماضي التي قلبت الأوضاع داخلياً وإقليمياً من حال إلى حال، والتي من المفروض أنها أزالت الكثير من أسباب الخلاف – أقله المعلن – بين الجانبين، وأدخلت لبنان في طور عهد جديد يحتاج فيه إلى جهود ودعم كل المخلصين من أبنائه، فما بالك بشخصية بحجم ووزن الرئيس سعد الحريري، الذي له مكانته السياسية والشعبية – سواء أعجبنا ذلك أم لا – التي لم تتأثر بغيابه عن الساحة، والتي تتأكد مع كل إستحقاق مهم في البلد ، وليس أدل على ذلك من ' الضياع ' – إذا صح التعبير – الذي تعيشه الطائفة السنية – ما دام الوضع اللبناني يقاس بهذا المعيار – في غيابه كطائفة تبدو مشتتة وغير واضحة الرؤية، وهي من الطوائف المؤسسة للكيان اللبناني، ما يترك أكبر الأثر على دورها بشكل خاص وعلى الوضع اللبناني بشكل عام. للتذكير بدأت الأزمة كما هو معروف في العام 2017 حين ظهر الرئيس سعد الحريري في 4 تشرين الثاني 'نوفمبر' فجأة من الرياض معلناً إستقالته من رئاسة الحكومة اللبنانية إحتجاجاً على سياسة إيران، حيث تحدث عن محاولة لإغتياله مطالباً بـ 'قطع يدها' في لبنان والمنطقة في لغة هي أبعد ما تكون عن خطاب الحريري السياسي، ما أثار الشكوك حول طريقة الإستقالة وصحتها وأسبابها، خاصة وأنها جاءت في خضم تطورات إقليمية، ما عزِّز أكثر نظرية أن الخلاف فعلاً كان على سياسة ربط النزاع التي كان يتبعها الرئيس الحريري إتجاه حزب الله ومحوره حد عقد تسوية أتت بحليف هذا الأخير ميشال عون رئيساً للجمهورية، في الوقت الذي كانت فيه الحرب في اليمن بين السعودية وقوات ' أنصار الله ' الحوثيين على أشدها. فشل الاستبدال أثناء هذه الأزمة وبعدها جرت محاولات عدة فاشلة لم تخفَ على أحد لإستبدال زعامة الرئيس سعد الحريري كان أبرزها الإنتخابات النيابية عام 2022 ، غداة تعليق الحريري عمله السياسي وعدم مشاركته في تلك الإنتخابات، سواء المحاولات من داخل العائلة – تجربة الشقيق بهاء مثالا – أو تلك التي جرت من خارجها عبر العمل مع شخصيات كانت محيطة بالرئيس، منها من إبتعد عنه لخلاف في وجهات النظر وهم قلة، ومنها من تخلى عنه في محنته وإنقلب عليه مزايدةً منه في موضوع العلاقة مع حزب الله، الذي أمعن هو الآخر مع ' حليفه ' التيار الوطني الحر في الضغط على الحريري عبر السياسة الخارجية المستفزة تجاه السعودية ودول الخليج عموماً سواء في سوريا أم اليمن، فكان أن وقع الرئيس الحريري ما بين مطرقة السعودية الخارجية بما تمثله من ثقل عربي وخليجي، وسندان حزب الله الداخلي وحكم الرئيس ميشال عون وصهره المدلل بما تمثله سياساته من ضغط على لبنان وإقتصاده ومسيرة الدولة فيه، إضافة إلى ' الحرتقات ' ممن كانوا يُعتبرون حلفاء له ويدَّعون ' العفة السياسية '، فكان أن دفع الثمن السياسي وحده بعد ثورة 17 تشرين الثاني التي جاءت بعد الإطاحة بمخرجات مؤتمر سيدر . تصاعد التوتر في المنطقة في غير مصلحة المملكة خاصة في اليمن الذي شهد صراعاً سعودياً – إماراتياً إستفادت منه إيران، كذلك فشل الحصار على قطر بمساندة تركية وإيرانية، وعُقدت الإتفاقات الإبراهيمية قبل إنتهاء ولاية ترامب ومجيء إدارة أميركية جديدة برئاسة جو بايدن، التي لم تكن علاقاتها مع السعودية على ما يرام، فكان أن إتجهت المملكة شرقاً إلى الصين حيث أبرمت إتفاقاً مع إيران في إذار 2023 كان أكبر من مجرد ' ربط نزاع ' على غرار ما فعل الحريري مع حزب الله في لبنان، أتبعته في أيار من العام نفسه بإعادة نظام الأسد حليف إيران وحزب الله إلى ' الحضن العربي ' في قمة جدة، ما يعني منطقياً أنها سارت على درب سعد الحريري ولو بعد حين. اليوم وبعد كل هذه المتغيرات في المنطقة بدءاً بلبنان وليس إنتهاء بسوريا واليمن، يبدو السؤال مشروعاً وضرورياً حول مستقبل علاقة السعودية مع سُنة لبنان ومع سعد الحريري تحديداً ؟ فالسُنة اليوم بغياب سعد الحريري الذي يُمثِّل الخيار الوطني اللبناني المعتدل، تائهون ما بين المرجعية السعودية وبين تركيا والإمارات وقطر، ومنهم من بدأ يرى في النظام السوري الجديد وقائده أحمد الشرع قدوة له ورمز خاصة مع الإحتضان السعودي له. فهل تعيد السعودية علاقتها 'الحريرية السياسية' بكل ما تمثِّل من خيار وطني لبناني معتدل، وما هو موقف سعد الحريري بالذات وهو المؤتمن على الخط الوطني اللبناني المعتدل للسُنة في لبنان من التطورات؟ وما هي خططه للمستقبل القريب الذي يجب أن لا يتعدى العام المقبل مع حلول موعد الإنتخابات النيابية؟ فهل يُقبِل ويعيد تفعيل تيار 'المستقبل'، أم يبقى بعيداً متردداً فيصبح 'المستقبل' ذكرى من الماضي ؟ هذا هو السؤال اليوم، والمطلوب الإجابة عنه في أقرب فرصة وقبل فوات الأوان . ياسين شبلي - جنوبية انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

القناة الثالثة والعشرون
منذ يوم واحد
- سياسة
- القناة الثالثة والعشرون
… وانطلقت معركة رئاسة الحكومة من صناديق البلديّة!
لعلّ الناخب البيروتي لم يدرك، عند مشاركته أمس في التصويت لمجلس بلدي جديد في العاصمة، أنّه لا يشارك فقط في معركة انتخابيّة بلديّة واختياريّة، بل في معارك كثيرة أخرى تتعلّق بأحجامٍ شعبيّة وتحدّياتٍ محليّة و"بروفات" انتخابيّة نيابيّة وجذب أنظارٍ خليجيّة، والأهمّ في معركة رئاسة الحكومة المقبلة. كانت بيروت على موعد مع الاستحقاق الانتخابي أمس. قبل فتح صناديق الاقتراع بحوالى ٢٤ ساعة، كتب الرئيس سعد الحريري على حسابه على منصّة X مستذكراً المفتي حسن خالد في ذكرى استشهاده. بعد إقفال صناديق الاقتراع أمس بساعتين تقريباً، كتب الحريري مهنّئاً النادي الرياضي بفوزه في بطولة "وصل". هكذا، كان الحريري منفصلاً عن الواقع الانتخابي، فغاب عن شوارع لطالما رفعت صوره وازدانت بالأعلام الزرقاء. وحدها السماء كانت زرقاء أمس، و"الشمس طالعة والناس قاشعة" من تنافس من نوّاب بيروت، علناً أو سرّاً، على زعامتها في غياب سعد رفيق الحريري. غيابٌ يبدو أن لا عودة عنه. ويمكن القول إنّ فوز لائحة "بيروت بتجمعنا" منحت دفعاً لعرّابها النائب فؤاد مخزومي الذي يستعدّ، ليس فقط لخوض الانتخابات النيابيّة بعد عامٍ من الآن، بل خصوصاً للتنافس على رئاسة حكومة ما بعد الانتخابات، بعد أن كان تنازل عن هذا التنافس لمصلحة وحدة المعارضة التي سمّت نواف سلام. ومن الواضح أنّ أكثر من جهة، في طرابلس ثمّ في بيروت، سعت الى "عرض عضلات" انتخابي أمام الدول العربيّة المعنيّة بالشأن اللبناني، وتحديداً السعوديّة، في محاولة لكسب تأييدها في السباق الذي بدأ باكراً على رئاسة الحكومة، والذي سيشهد جولات عدّة سترتفع فيها المنافسة بين رؤساء حكومات سابقين ووزراء حاليّين وسابقين ونوّاب، بالإضافة الى شخصيّات سنيّة سياسيّة واقتصاديّة بدأت تنشط على هذا الصعيد. وما يعزّز هذا التسابق هو قناعة عامّة بأنّ رئيس الحكومة نواف سلام لن يستمرّ في منصبه بعد الانتخابات النيابيّة المقبلة، ما يفتح شهيّة شخصيّات سنيّة عدّة لخلافته على رأس حكومة يُفترض أن تكون تأسيسيّة للبنان الجديد. انتهت الانتخابات البلديّة في بيروت، ونجت المناصفة من التهديد الذي تعرّضت له، وهو مكسبٌ سيُستخدم أيضاً في السباق الى السراي. سباقٌ سقط فيه أمس النائب إبراهيم منيمنة، ومعه "موجة التغيير" و… "راكبوها". داني حداد - موقع Mtv انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


IM Lebanon
منذ 2 أيام
- رياضة
- IM Lebanon
الحريري: مبروك للبنان الإنجاز الجديد لنادي الرياضي
هنأ رئيس رئيس الحكومة السابق سعد الحريري، النادي الرياضي بيروت على إحرازه لقب FIBAWASL. وكتب الحريري عبر حسابه على منصة 'أكس': مبروك للبنان الإنجاز الجديد للنادي الرياضي بيروت تتويجه للسنة الثانية على التوالي بلقب بطولة 'وصل' لغرب آسيا لكرة السلة، اليوم يضيف الرياضي بيروت فوزًا جديدًا إلى سجله الحافل بالألقاب. مبروك لشبابنا الأبطال'. مبروك للبنان الإنجاز الجديد للنادي الرياضي بيروت تتويجه للسنة الثانية على التوالي بلقب بطولة 'وصل' لغرب آسيا لكرة السلة، اليوم يضيف الرياضي بيروت فوزًا جديدًا الى سجله الحافل بالالقاب. مبروك لشبابنا الأبطال. — Saad Hariri (@saadhariri) May 18, 2025


صيدا أون لاين
منذ 2 أيام
- ترفيه
- صيدا أون لاين
ندوة حول كتاب"همس الرحيل" لـ" غنوة الدقدوقي" ضمن فعاليات معرض بيروت الدولي الـ66 للكتاب.. بهية الحريري: حوّلته الى همس اللقاء بين الشعر والطب والعلوم
برعاية رئيسة مؤسسة الحريري السيدة بهية الحريري، نظّم "اللقاء الأدبي في اقليم الخروب" وجمعية شبيبة الإعتدال والتنمية و" Amis Clac " ، ندوة حول كتاب " همس الرحيل" للدكتورة غنوة خليل الدقدوقي، والصادر عن دار الفارابي، وذلك ضمن فعاليات معرض بيروت الدولي الـ66 للكتاب في " سي سايد أرينا " على الواجهة البحرية لبيروت، وبحضور حشد من الشخصيات الرسمية والأدبية والثقافية والطبية والقانون ومن أصدقاء الكاتبة الدقدوقي. الحريري إستهلت الندوة بالنشيد الوطني، وتقديم من الدكتور يقظان التقي، وألقت السيدة الحريري كلمة بالمناسبة، فاعتبرت أن (همس الرّحيل) تحوّل مع لقائنا اليوم إلى (همس اللقاء).. وقالت : هذا ليس غريباً على الصديقة العزيزة الدكتورة غنوة الدقدوقي التي تميّزت مسيرتها الطويلة ببناء الجسور وتعزيز التلاقي بين الجامعات في دراسة الطب في الجامعة اللبنانية والجامعة العربية ومستشفى المقاصد ومستشفى الجامعة الأميركية.. ونجحت في إحياء الجمع والتلاقي بين كلّ المراكز البحثية الطبية في لبنان والمحلية والدولية .. والدكتورة غنوة نجحت أيضاً في تعميق همس اللقاء مع نقابة الأطباء واللجان الوطنية التّخصصية.. ونجحت أيضاً في همس اللقاء مع مجلس بلديتها (برجا) ومع المجتمع المدني.. والدكتور غنوة إستحقّت التّكريم والجوائز التي منحت لها. والمفارقة الإستثنائية هي القدرة على تعزيز العلاقة الخلاقة بين الطب والعلوم والشعر والآداب .. وأضافت : لقاؤنا اليوم في معرض الكتاب حول ديوان (همس الرّحيل) تحوّل بكلّ بساطة إلى همس اللقاء بين الزميلات والزملاء، الخبيرات والخبراء والأصدقاء.. ولقاؤنا اليوم حول (همس الرحيل) في هذه القاعة يلتقي مع العديد من مؤلفات الدكتورة غنوة الدقدوقي الموجودة في أكثر من جناح ودار نشر في هذا المعرض.. واعتبرت الحريري أن الدكتورة غنوة الدقدوقي هي "مثال الشخصية الخلاقة التي نجحت في مواجهة كلّ التّحديات التي إستهدفت ولا تزال الشخصية الوطنية الإبداعية في العلوم والآداب والحريات والعمل والإنتاج" .. معبرة عن اعتزازها بها وبكلّ " اللبنانيات واللبنانيين القادرات والقادرين على تحويل (همس الرحيل) إلى (همس اللقاء)..". الدقدوقي وتحدثت الدكتورة غنوة الدقدوقي، فرحبت بالمشاركين في اللقاء، واستهلت كلماتها بقراءات من كتابها ثم قالت: بين العبيد والسادة، شعرت بحمل يثقل الجبال، وعرفت رسالة تحتاج الى نبي اخير يحسن تبليغها، فالرسالة الحمل هي ثقافة المواطنية وحق المعرفة لعلاج جهل متأصل في الاجيال، اقل ما يقال فيه انه يرسم طريق النهاية لشعوب عرفت نقاط البداية ولم تتلقف آلية المثابرة والاستمرار. اضافت: بين عشق الكتابة ومحراب الطب، وبين طفولة عادية وشباب ثائر ومهنة تمتهن، وبين "حصار الكلمات" كتابي الاول ، و" همس الرحيل " كتابي العاشر، مسافة من أنا، ومرحلة من عمر لم يعرف السكون، مرحلة قرأت فيها واطلعت، كتبت فيها وألفت، علمت فيها وتعلمت، نجحت فيها وفشلت، خضت فيها المعركة البلديّة والنقابية، تقدمت فيها وتراجعت.. حاولت ان أبني في داخلي مداميك الانسانية، ايمانا بأن الانسانية هي ديانة الشرفاء". وختمت الدقدوقي بتوجيه الشكر للمشاركين فقالت: الشكر لكم لأنكم دافعي الأول للكتابة، والشكر لراعية اللقاء السيدة بهية الحريري، اخت الشهيد رفيق الحريري، الراعية في زمن يكثر فيه الرعاع ويقل فيه الرعاة. كما شكرت الدكتور يقظان التقي واعضاء اللقاء الأدبي في اقليم الخروب والفنان نبيل سعد وزملاءها الأطباء وكل المشاركين. كلمات وكان تخلل الندوة مداخلات لكل من الأديبة هدى عيد والدكتور سالم المعوش والشاعر الأستاذ نبيل الحاج والشاعر الأستاذ يوسف لحود والأستاذة زينب حمية ( رئيسة Amis Clac ) والفنان التشكيلي الأستاذ نبيل سعد ومداخلة مصورة للشاعر الأستاذ محمود سعيفان ... وفي ختام الندوة ، وقعت الكاتبة الدقدوقي كتابها " همس الرحيل" للحضور .


صيدا أون لاين
منذ 2 أيام
- ترفيه
- صيدا أون لاين
برعاية وحضور وزيرة البيئة تمارا الزين 'جمعية المقاصد – صيدا' كرمت الطلاب الفائزين في مسابقة 'المشاريع البيئية لتعزيز التنمية المستدامة'
برعاية وحضور وزيرة البيئة الدكتورة تمارا الزين، أقامت جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في صيدا حفل توزيع جوائز مسابقة مباراة المشاريع البيئية لتعزيز التنمية المستدامة وتكريم الفائزين فيها، تحت شعار "OUR POWER, OUR PLANET" والتي نظمتها الجمعية وشارك فيها 115 طالباً وطالبة من مدارس المقاصد الأربع "ثانوية حسام الدين الحريري، ثانوية المقاصد الإسلامية، مدرسة عائشة أم المؤمنين، ودوحة المقاصد" و"المدرسة العمانية النموذجية الرسمية" توزعوا على 24 فريقاً وتحت اشراف 30 معلماً ومعلمة. ورافق الحفل معرض للمشاريع البيئية التي تنافس بها الطلاب في المسابقة. الحضور حضر الحفل الذي أقيم في قاعة مسرح ثانوية الحسام في منطقة "شرحبيل" إلى جانب الوزيرة الزين: رئيسة مؤسسة الحريري السيدة بهية الحريري، رئيسة دائرة التربية في الجنوب الآنسة أماني شعبان ممثلة رئيس منطقة الجنوب التربوية الأستاذ أحمد صالح، ومديرة مكتب الوزيرة الزين الأستاذة جمانة جمال، وفاعليات أكاديمية وتربوية وبيئية وثقافية واجتماعية، ممثلا رئيس "جمعية المقاصد - بيروت" الدكتور فيصل سنو " الأستاذة ريم رباح والسيد حسن بحصلي"، ورئيس جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في صيدا الأستاذ محمد فايز البزري وأعضاء المجلس الإداري للجمعية، وممثل راعي وواهب جوائز المسابقة الدكتور محمود البربير شقيقه نبيل، ومديرو المدارس المشاركة في المسابقة وهيئاتها الإدارية والتعليمية ولجنة تحكيم المسابقة والتي ضمت: "الدكتورة ندين دندشلي، الأستاذة ضحى سلام ومديرة معهد محمد زيدان للتدريب السيدة رندة درزي الزين"، والمعلمات المشرفات على فرق الطلاب المشاركين من المدارس الخمس. البزري استهل الحفل بالنشيد الوطني اللبناني ونشيد المقاصد وتلاوة من القرآن الكريم، فكلمة ترحيب من عريفة الحفل الأستاذة آية الزين، وعرض فيديو عن المسابقة من إعداد الدائرة الإعلامية في جمعية المقاصد، ألقى بعدها رئيس الجمعية الأستاذ محمد فايز البزري كلمة توجه في مستهلها بالشكر للوزيرة الزين على رعايتها ومشاركتها في هذا الحفل، كما تقدم بجزيل الشكر للدكتور محمود البربير، المقيم في لندن، الراعي والواهب لقيمة جوائز المسابقة والتي بلغ مجموعها 5000$ نقداً. وقال: أصبحت قضية البيئة والمحافظة عليها والإهتمام بها من أهم القضايا التي تشغل المجتمع العالمي في الوقت الراهن، لما تمثله المشاكل البيئية من خطر على الحياة البشرية والتنمية الإقتصادية على المدى القصير والطويل، إذ تتعدى انعكاساتها اليوم إلى الغد، وتدمر صحة الجيل بل أجيال. وأضاف: وها نحن نجتمع اليوم، وفي هذه المناسبة والمسابقة، للإضاءة على أهمية "التوعية البيئية" وإشراك المجتمع بأكمله. فتغيير السلوك الاجتماعي يبدأ من المدرسة، والنشاط البيئي هو مجهود يجب أن تشارك فيه كل مكونات المجتمع حتى يصبح المجتمع بأكمله صديقًا للبيئة الصالحة. فعلى صعيد الأفراد، لا بد لكل إنسان من ممارسة الاهتمام بنفسه ومحيطه ونظافته، وعلى العائلة الاهتمام بمنزلها وفنائه وجواره، وأبناء الحي الاهتمام بالحي وتفاصيله، والبلدية الاهتمام بالمدينة وخدماتها، ومسؤولية الحكومة الاهتمام بإصدار المراسيم والقوانين التي تحمي وتساعد البيئة المجتمعية. ومن هنا، نرى أهمية التعاون بين جميع شرائح المجتمع للحفاظ على بيئة آمنة سليمة نظيفة، لتصنع مجتمعًا صحيًا معافًى بعيدًا عن مظاهر التخلف. وتابع: ونحن في "المقاصد" نؤمن بأهمية الدور الذي يقع على عاتقنا مع المؤسسات التربوية على صعيد التربية البيئية، ومن خلالها خدمة المجتمع والوطن والأمة. ونقصد بالتربية البيئية عملية اعداد الانسان للتفاعل الناجح مع بيئته بما تشتمل عليه من موارد مختلفة، فهي مسار يتضمن إجراءات وأنشطة تُعنى بإعداد المواطنين الواعين بالبيئة وما يرتبط بها من مشكلات والذين لديهم المعرفة والمهارة والرغبة والالتزام بالعمل على حل المشكلات الراهنة والمستقبلية. وهذا الجانب من التربية يساعد الناس على العيش بنجاح على كوكب الأرض. نهتم في "المقاصد" بتعليم طلابنا منذ الصغر ليكوّنوا فكرًا صديقًا للبيئة. ومن هذا المنطلق فإننا ننادي المسؤولين في وزارتي البيئة والتربية للعمل على أن تكون مفاهيم التوعية البيئية جزءاً لا يتجزأ من ضمن البرامج التربوية والدراسية. كما أننا في المقاصد نؤمن أيضًا بدور وزارة البيئة في تكوين وخدمة مجتمع بيئي سليم، لا بل فإننا ننادي بأن تكون وزارة البيئة، وزارة سيادية، مدعومة بكل المتطلبات المادية والعلمية، لتشمل بجهودها وعملها كل أرجاء الوطن وتكوّن بذلك مجتمعًا لديه المناعة الكافية لمحاربة التخلف والجهل وتساعد على إيجاد مجتمع صحي سليم تدخله شمس الحياة وتجعله مجتمعًا بمصاف أرقى الدول في العالم. وتوجه البزري الى الوزيرة الزين بالقول: نأمل من معاليكم خلال الفترة القصيرة لعمر هذه الحكومة أن تُسنَّ القوانين والمراسمَ التطبيقية لتصب في اتجاه دعم وتثبيت دور وزارة البيئة لتؤدي دورًا أساسيًا في خدمة البيئة النظيفة، ليعود لبنان، مع جهود بقية الوزارات الأخرى، كما كان يسمى بحق "سويسرا الشرق". وختم البزري بتوجيه الشكر للمنسق العام للمسابقة السيدة هنا جمعة وللجنة التربوية ممثلة بالدكتور مازن القطب والأستاذ حذيفة الملاح ولمديرات المدارس وللجنة التحكيم والطلاب المشاركين ومعلميهم وأهاليهم. الزين وألقت الوزيرة الزين كلمة هنأت فيها الطلاب الفائزين وكل الذين شاركوا وقالت: بالنسبة لي المشاركة بحد ذاتها ربح، وأشكر رئيس الجمعية الأستاذ البزري لأنه تحدث عن ضرورة التشريعات والقوانين والموازنة وغيرها، ونحن نشد على يدك معنا لأن هذا أمر أساسي جداً، وأنا شخصياً لا أعتبرها وزارة غير سيادية لأن البيئة تدخل في كل باقي الوزارات. وأضافت: بالنسبة للوزارة، حالياً الأولوية هي للشق الإصلاحي وتحديداً للإصلاح البنيوي في الوزارات والإدارة، لأننا لا نستطيع أن نشتغل على أي تحدّ بيئي، اذا لم يكن لدينا إدارة ومؤسسات قوية قادرة في المستقبل أن تعالج هذه التحديات. هذا عمل كبير لكن لا يراه المواطن، المهم ان نقوم بواجبنا والذي يجب أن نقوم به لتستطيع مستقبلاً أن تستلم بعدنا إدارات نظيفة فعالة قادرة فعلاً ان تضع لبنان على سكة التعافي. وبالنسبة للإصلاحات ما يسمى القطاعية، تعرفون أن البيئة تدخل في كثير من المواضيع، نبدأ بتلوث الهواء وبموضوع المحميات، البيئة البحرية، المقالع والكسارات، الى ما هنالك.. ولكن أنا أصريت في خطة العمل التي هي لسنة واحدة متبقية ان تدرج المواطنة البيئية والمناخية كواحدة من الأولولويات، لأن للأسف لم تكن أبداً أولوية في وزارة البيئة عبر كل العصور والسنوات الماضية. وتابعت: طبعاً في الشق التربوي، هناك عمل حالياً على موضوع التربية البيئية، ولكن بالنسبة لي يجب ان نرتقي الى مستوى أعلى وهو المواطنة البيئية والمناخية حالياً، لأننا نرى يوماً بعد يوم حجم تداعيات الإضطراب المناخي على حياتنا ونرى شح المياه، وبعد فترة قد نرى حرائق وموجات جفاف وفيضانات أحياناً تحدث، فهذا التطرف المناخي أيضاً، من المهم أن يكون مدرجاً في كل برامجنا التربوية. وعلى كل حال خلال نقاشات كثيرة مع السيدة بهية وحتى قبل ان أكون في الوزارة، أيام المجلس الوطني للبحوث العلمية، كنا نحكي كثيراً بالشق التربوي، وهو بالنسبة لي همّ، لأن التربية هي أساس كل شيء. وربما اصبح صعباً علينا أن نغير قليلاً نمط تفكير الكبار، لكن عندما نرسخ هذه المفاهيم عند الصغار فهم قادرون على نشرها وعلى تطبيقها في المستقبل. وختمت الوزيرة الزين بالقول: أقول لكل التلاميذ، نحن في مدرسة للمقاصد، وفي صرح تربوي عريق وغني عن التعريف، وانا خريجة ثانوبة البنات (ثانوية د.ىحكمت الصباغ الرسمية) وافتخر بها كثيراً. أحيّي المدارس التي تدرج كل هذه المبارات في نشاطاتها لتوعية التلامذة على الشؤون البيئية. وبما أننا في المقاصد، نقول للتلاميذ: في ثقافتنا الإسلامية هناك قول جميل جداً: "ان زكاة العلم العمل به". فكل علم تتعلموه في ستطبقونه في المستقبل، وستنشروه حولكم. ألف مبروك. تكريم المشاركين بعد ذلك، قدم البزري درعاً تكريمية خضراء لراعية الحفل الوزيرة الزين، وقدم بمشاركتها دروعاً خضراء للجنة التحكيم ومديري المدارس المشاركة وأعضاء اللجنة التربوية. إعلان النتائج ثم أعلن عضو اللجنة التربوية في الجمعية، مدير المدرسة العمانية النموذجية الرسمية الأستاذ حذيفة الملاح النتائج، مسميّاً المشاريع البيئية الفائزة بالمراتب الثلاث الأولى عن كل فئة، وأسماء المدارس والطلاب الفائزين، حيث جرى تباعاً وبمشاركة الوزيرة الزين والسيدة الحريري تكريمهم وتقديم جوائز ترضية لجميع الطلاب المشاركين. وقال الملاح: أشعر اليوم بفخر رباعي الأبعاد. الأول: لأني خريج هذه المؤسسة العريقة. والثاني: كوني عضو المجلس الإداري في جمعية عمرها 146 عاماً لكنها تحاكي العصر وتطوره. والثالث: لأني مدير مدرسة رسمية تشارك مع الجمعية والقطاع الخاص اهتمامها بالبيئة. والرابع: أعتز بأني والد طالب مشارك في هذه المشاريع، وكل المشاركين في هذه المباراة أبنائي وأحبابي. وأكد أنه لا خاسر في هذه المباراة فالكل رابح بالجوائز وبشرف المشاركة والمعرفة المكتسبة. جولة على المعرض وسبق الحفل جولة للوزيرة الزين والسيدة الحريري برفقة البزري والحضور على معرض المشاريع البيئية التي تنافست في المسابقة، استمعوا خلالها الى شرح من الطلاب حولها.