أحدث الأخبار مع #الحزبالسوريالقوميالاجتماعي


صوت لبنان
منذ 3 أيام
- سياسة
- صوت لبنان
الانتخابات البلديّة في البقاع: بعلبك "بروفا" الانتخابات النيابيّة
مريم نسر - الديار لا تُشبه منطقة البقاع في استحقاق الانتخابات البلدية والاختيارية منطقة جبل لبنان بالنسبة لحزب الله التي لم يحتاج الثنائي الشيعي فيها الى استنفار ماكينته الانتخابية لرفع نسبة التصويت في بيئته لانعدام القدرة على المنافسة فيها، ورغم ذلك حصد فوزاً انتخابياً سهلاً وواضحاً، أما في البقاع وتحديداً في مدينة بعلبك، فيستنفر خصوم حزب الله بكل ما لديهم من قوّة لخرق لائحة التنمية والوفاء كبروفا للانتخابات النيابية المقبلة، حيث يتم التحضير بإيعاز خارجي من الآن لمعركة خرق نائب شيعي في تلك المنطقة كيلا يحصل الثنائي على 27 نائباً. في مدينة بعلبك حيث يتكوّن المجلس البلدي من واحد وعشرين عضواً، ثلاثة عشرة منهم شيعة (8 حزب الله و 5 حركة أمل)، وسبعة أعضاء سُنة يُسمي الحزب أربعة منهم وثلاثة تُسمّيهم أمل، اثنان منهم ينتسبان الى جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية التي كانت تتحالف دائماً مع حزب الله ويكون أحدهما نائب رئيس البلدية، والاخر مسيحيا يُسمّيه التيار الوطني الحر، هكذا جرت العادة، باعتبار أن الفوز في هذه البلدية دائماً حليف لائحة الثنائي الشيعي، لكن ما اختلف في هذه الإنتخابات تقول المصادر، إن مَن قام بتسمية مرشّح المقعد المسيحي هو الحزب السوري القومي الاجتماعي وليس التيار الذي لم يُبدِ اهتماماً في المشاركة، أما مقعدا المشاريع في اللائحة وباقي مقاعد السُنة فذهبوا الى العائلات السُنية في المدينة بعد أن طلب الحزب منهم تسمية مرشح عن كل عائلة لينضم الى اللائحة بعد أن أبلغت جمعية المشاريع الحزب بعدم التحالف معه هذه المرة قبل ساعات من اجتماع رئيسها الشيخ حسام قراقيرة مع السفير السعودي في لبنان وليد البخاري، وحتى مفتي بعلبك-الهرمل الشيخ بكر الرفاعي الذي كان دائماً يُشارك في تشكيل اللائحة مع حزب الله اعتذر عن قيامه بهذا الدور في هذه الانتخابات، وفق المصادر. وبعد هذه التطورات وُلدت لائحة "التنمية والوفاء" كاملة يرأسها في السنوات الثلاث الأولى أحمد زهير طفيلي وفي الثلاثة الأخيرة علي هاشم مرتضى بحسب الاتفاق، يُقابلها لائحة "بعلبك مدينتي" وهي كاملة أيضاً يرأسها حكمت عواضة، هذه اللائحة شُكِّلت تحت مسمّى المجتمع المدني، لكن تقول المصادر، إن الميزانية التي تُصرَف على حملتها الانتخابية كبيرة ما يَطرح تساؤلات عن مصدر تمويلها؟!! خاصة بعد أن انتشرت أخبار عن تدخّل خارجي وداخلي من خارج المدينة بهدف خرق لائحة حزب الله تمهيداً للانتخابات النيابية وفق ما قال أحد مرشحي لائحة "بعلبك مدينتي": "إن مشروعهم السياسي كبير وقد بدأ الآن"، بحسب المصادر. ورغم هذا المشروع، تعتمد اللائحة المنافِسة للائحة "التنمية والوفاء" خطاباً إنمائياً وليس خطاباً سياسياً لأنه غير مقبول بالنسبة لأهل بعلبك المعروفين بهويتهم المقاوِمة، لكن رغم ذلك يَستعد حزب الله بشكل كبير لخوض المعركة بماكينة إنتخابية ضخمة يصل عددها الى ألفيْ شخص داخل المدينة من أجل رفع نسبة الإقتراع وتثبيت هوية المدينة مجدداً خاصة في ظل الهجمة التي يتعرّض لها مجتمع المقاومة. في الهرمل المشهد أقل حدّة، خاصة وأن المدينة لا يوجد فيها تنوّع طائفي يُمكن خرق لائحة الثنائي من خلاله، تقول المصادر، فاللائحة المقابِلة للائحة "التنمية والوفاء" غير مكتملة وهي تحت اسم "الهرمل للجميع" المدعومة من علي صبري حمادة الذي رغم خبرته بدعم لوائح بمواجهة الثنائي لم يستطع تشكيل لائحة من واحد وعشرين عضواً وإنما استطاع الوصول الى ستة عشر مرشّحاً رغم أن الحملة الانتخابية ميزانيتها كبيرة وفق ما يَظهر أيضاً بحسب المصادر، إلا أن حزب الله يتعامل معها كخصم انتخابي ويخوض بوجهها معركة إنمائية لا أكثر ولا أقل وبخاصة أنها ترفع شعارات إنمائية وليست سياسية من أجل استيعابها وتقبّلها في مدينة مثل الهرمل.


الديار
منذ 3 أيام
- سياسة
- الديار
الانتخابات البلديّة في البقاع: بعلبك "بروفا" الانتخابات النيابيّة...
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب لا تُشبه منطقة البقاع في استحقاق الانتخابات البلدية والاختيارية منطقة جبل لبنان بالنسبة لحزب الله التي لم يحتاج الثنائي الشيعي فيها الى استنفار ماكينته الانتخابية لرفع نسبة التصويت في بيئته لانعدام القدرة على المنافسة فيها، ورغم ذلك حصد فوزاً انتخابياً سهلاً وواضحاً، أما في البقاع وتحديداً في مدينة بعلبك، فيستنفر خصوم حزب الله بكل ما لديهم من قوّة لخرق لائحة التنمية والوفاء كبروفا للانتخابات النيابية المقبلة، حيث يتم التحضير بإيعاز خارجي من الآن لمعركة خرق نائب شيعي في تلك المنطقة كيلا يحصل الثنائي على 27 نائباً. في مدينة بعلبك حيث يتكوّن المجلس البلدي من واحد وعشرين عضواً، ثلاثة عشرة منهم شيعة (8 حزب الله و 5 حركة أمل)، وسبعة أعضاء سُنة يُسمي الحزب أربعة منهم وثلاثة تُسمّيهم أمل، اثنان منهم ينتسبان الى جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية التي كانت تتحالف دائماً مع حزب الله ويكون أحدهما نائب رئيس البلدية، والاخر مسيحيا يُسمّيه التيار الوطني الحر، هكذا جرت العادة، باعتبار أن الفوز في هذه البلدية دائماً حليف لائحة الثنائي الشيعي، لكن ما اختلف في هذه الإنتخابات تقول المصادر، إن مَن قام بتسمية مرشّح المقعد المسيحي هو الحزب السوري القومي الاجتماعي وليس التيار الذي لم يُبدِ اهتماماً في المشاركة، أما مقعدا المشاريع في اللائحة وباقي مقاعد السُنة فذهبوا الى العائلات السُنية في المدينة بعد أن طلب الحزب منهم تسمية مرشح عن كل عائلة لينضم الى اللائحة بعد أن أبلغت جمعية المشاريع الحزب بعدم التحالف معه هذه المرة قبل ساعات من اجتماع رئيسها الشيخ حسام قراقيرة مع السفير السعودي في لبنان وليد البخاري، وحتى مفتي بعلبك-الهرمل الشيخ بكر الرفاعي الذي كان دائماً يُشارك في تشكيل اللائحة مع حزب الله اعتذر عن قيامه بهذا الدور في هذه الانتخابات، وفق المصادر. وبعد هذه التطورات وُلدت لائحة "التنمية والوفاء" كاملة يرأسها في السنوات الثلاث الأولى أحمد زهير طفيلي وفي الثلاثة الأخيرة علي هاشم مرتضى بحسب الاتفاق، يُقابلها لائحة "بعلبك مدينتي" وهي كاملة أيضاً يرأسها حكمت عواضة، هذه اللائحة شُكِّلت تحت مسمّى المجتمع المدني، لكن تقول المصادر، إن الميزانية التي تُصرَف على حملتها الانتخابية كبيرة ما يَطرح تساؤلات عن مصدر تمويلها؟!! خاصة بعد أن انتشرت أخبار عن تدخّل خارجي وداخلي من خارج المدينة بهدف خرق لائحة حزب الله تمهيداً للانتخابات النيابية وفق ما قال أحد مرشحي لائحة "بعلبك مدينتي": "إن مشروعهم السياسي كبير وقد بدأ الآن"، بحسب المصادر. ورغم هذا المشروع، تعتمد اللائحة المنافِسة للائحة "التنمية والوفاء" خطاباً إنمائياً وليس خطاباً سياسياً لأنه غير مقبول بالنسبة لأهل بعلبك المعروفين بهويتهم المقاوِمة، لكن رغم ذلك يَستعد حزب الله بشكل كبير لخوض المعركة بماكينة إنتخابية ضخمة يصل عددها الى ألفيْ شخص داخل المدينة من أجل رفع نسبة الإقتراع وتثبيت هوية المدينة مجدداً خاصة في ظل الهجمة التي يتعرّض لها مجتمع المقاومة. في الهرمل المشهد أقل حدّة، خاصة وأن المدينة لا يوجد فيها تنوّع طائفي يُمكن خرق لائحة الثنائي من خلاله، تقول المصادر، فاللائحة المقابِلة للائحة "التنمية والوفاء" غير مكتملة وهي تحت اسم "الهرمل للجميع" المدعومة من علي صبري حمادة الذي رغم خبرته بدعم لوائح بمواجهة الثنائي لم يستطع تشكيل لائحة من واحد وعشرين عضواً وإنما استطاع الوصول الى ستة عشر مرشّحاً رغم أن الحملة الانتخابية ميزانيتها كبيرة وفق ما يَظهر أيضاً بحسب المصادر، إلا أن حزب الله يتعامل معها كخصم انتخابي ويخوض بوجهها معركة إنمائية لا أكثر ولا أقل وبخاصة أنها ترفع شعارات إنمائية وليست سياسية من أجل استيعابها وتقبّلها في مدينة مثل الهرمل.


النهار
منذ 6 أيام
- سياسة
- النهار
إنتخابات النبطية الخارجة من عدوان مدمّر... "الثنائي" في مواجهة لائحة بلدية اعتراضية للمرة الاولى منذ 2004
على رغم تغير واقع موازين القوى في غالبية القرى "النبطانية"، لا يزال عداد البلديات متوقفاً عند نتائج انتخابات عام 2004 وفقاً للاتفاق بين "الثنائي الشيعي"، بحيث تكون رئاسة بلدية مدينة النبطية من حصة "حزب الله" فيما رئاسة اتحاد بلديات الشقيف من حصة حركة "أمل". هذا الواقع الإنتخابي جنوباً، جعل المنافسة محصورة دوماً في مدينة النبطية بين الطامحين للصعود على متن قافلة "الثنائي" المؤلفة من 12 مرشحاً لـ "حزب الله" في مقابل 9 مرشحين لـ "أمل" بينهم نائب الرئيس، الذي يجري اختياره عرفاً رئيساً للإتحاد. الا ان انتخابات 2025 حملت للمرة الاولى منذ عام 2004 لائحة غير مكتملة تحت إسم "النبطية تستحق الحياة" في مواجهة لائحة "الوفاء والتنمية". لا شك في أن "حزب الله" فقد باستشهاد رئيس بلدية النبطية الدكتور أحمد كحيل والثُلة المهيأة لتولي الرئاسة من بعده ولاسيما منها الشهيدين صادق اسماعيل ومحمد عماد جابر، طاقات واعدة تمرست بالعمل البلدي زهاء 27 عاماً. من هنا لم يكن اختيار الاسماء لدى الحزب سريعاً، بل "خضع لكثير من الحسابات الدقيقة وفق مقتضيات المرحلة المقبلة" بحسب مصادر متابعة للشأن الإنتخابي. وشددت المصادر على أن"الحزب اختار غالبية مرشحيه من الاسماء الشبابية التي لم يسبق لها العمل بلدياً، بعد ان تشاور مع العائلات المحسوبة عليه داخل المدينة، وابقى على المهندس خضر قديح (الناجي من مجزرة بلدية النبطية) والمهندس حسين جابر وهما من الاعضاء القدامى". أما اختيار الرئيس، فـوقع بقرار من شورى الحزب على السيد عباس فخر الدين الذي هو من الرعيل الاول في "حزب الله" وصاحب سمعة طيبة في العمل الاجتماعي- الخدماتي . ويعتبر "شخصية اجتماعية متوازنة ومنبثقة من صلب المجتمع "النبطاني، ستقود الطاقم البلدي الجديد المكون بغالبيته للمرة الاولى من القريبين غير الحزبيين". واعتبرت المصادر ان "هذا الاختيار يعكس رغبة حزبية جامحة باتجاه العودة الى الجذور الصلبة التي قام عليها الحزب في المدينة، من دون ان يمثل ذلك مؤشراً نحو الانغلاق لما تتمتع به هذه الشخصية من صفات المرونة والانفتاح". كذلك تجنبت "أمل" ترشيح حركيين مكتفية بثلاثة منهم إضافة الى خمسة مرشحين من الاختصاصيين في العائلات التي تشاورت معها، وبينهم إمرأة للمرة الأولى هي زينة شميساني. علماً أن الحركة الحركة أبقت فقط على شخص من طاقمها السابق هو الحقوقي محمد حجازي، فيما سمى الحزب السوري القومي الاجتماعي وآل بيطار طارق بيطار مرشحاً تاسعاً. وترجح مصادر حركية لـ"النهار" ان يقع الاختيار على شخصية قريبة من الحركة تتمتع بمواصفات علمية ونفس مؤسساتي لترشيحه رئيساً للاتحاد الذي يتطلب ورشة عمل داخلية وتفعيلاً بقوة، علماً ان تسميته لا تزال تخضع للنقاش بين اسماء عدة مطروحة. لائحة إعتراضية منافسة في المقابل، حشدت الحالة الاعتراضية "النبطانية" نفسها في لائحة من 12 مرشحاً مستقلاً بينهم إمرأة أيضاً هي لينا صباح تحت لافتة "النبطية تستحق الحياة" بحسب المرشح الزميل بسام فقيه الذي يؤكد استقلاليتهم بقوله: "لكل مرشح في اللائحة خلفياته، لكننا جميعاً قررنا وضع تلك الخلفيات جانباً، وارتضينا أن نكون من ضمن مشروع بلدي صرف، ليس سياسياً ولا فئوياً". ويرى زميله المرشح حسين بدرالدين انهم يمثلون"الصوت المعترض الذي يرفض تكريس أمر الواقع المتردّي، ويرغب بكل ما أوتي من قوّة في إحداث النهوض والتغيير الإيجابي الرافض للترشيحات المفروضة". وهنا يؤكد فقيه انهم يتمنون "خوض الاستحقاق بروح التنافس الأخوي، لا الخصومة"، مطالباً الاهالي بأن "يمنحونا الفرصة من خلال جعل صوتهم صوت التغيير الإيجابي، لا صوت الاعتراض الصامت في الغرف المغلقة. نحن نريد أن نعيد الثقة بالعمل البلدي، ونؤمن بأن الوقت قد حان لنهج جديد، وأداء مختلف، ونمط شفاف وخدماتي بحت". صحيح ان "الثنائي الشيعي" ينطلق من "بلوك" الـ3500 صوت القادر على ضمان الفوز، بعكس اللائحة المنافسة الساعية الى إثبات نفسها حالة اعتراضية بلدية "ترفض توقف عقارب الساعة على نتائج عام 2004". وصحيح ايضاً ان تجربة بلدية مدينة النبطية ناجحة نسبياً مقارنة بالاتحاد الغائب وبلدياته الـ29 الغارقة في وحول الازمات وتردي الخدمات الاساسية، لكن هل تحفز المنافسة الحاصلة للمرة الاولى "الثنائي" على مزيد من تحسين أدائه البلدي تحسباً لما بعد السنوات الست في مدينة أحالها العدوان الاسرائيلي "منكوبة"؟


المردة
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- المردة
الانتخابات البلدية في الشمال وعكار.. معارك لإثبات الوجود!
شكلت الانتخابات البلدية والاختيارية في محافظتي الشمال وعكار فرصة سانحة لكل التيارات السياسية لإثبات حضورها وتأكيد بعضها أن التغييرات السياسية التي شهدها لبنان لا سيما بعد العدوان الاسرائيلي عليه ساهمت في رفع شأنها وتعزيز قوتها وتمدد نفوذها وشعبيتها، فيما البعض الآخر كان يجهد ليؤكد أن خروجه من السلطة لم ينعكس عليه سلبا ولم يؤثر على شعبيته وحضوره. هذا السلوك بدأ من إنتخابات جبل لبنان وإنسحب على محافطة الشمال وعكار، حيث إعتمدت التيارات السياسية إستراتيجيات عدة، أبرزها: أولا: التوافق في البلدات الكبرى التي يخشى كل من هذه التيارات خسارتها مثل مدينة البترون التي شهدت إئتلافا بين القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر والكتائب وتيار المردة، ومثل بلدة القبيات في عكار التي جمعت القوات والتيار والنائب السابق هادي حبيش ورئيس البلدية عبدو عبدو، وغيرها من البلدات الحساسة. ثانيا: عدم الاعلان عن دعم اللوائح بشكل علني والحفاظ على السرية التامة، وذلك خوفا من خسارة يمكن أن تلحق بأي من هذه التيارات، على قاعدة 'تفوز نستثمر بفوزك سياسيا وإذا خسرت تخسر وحدك'، لذلك فإن الحديث عن دعم اللوائح بقي طي الكتمان الى أن بدأت تظهر معالم النتائج الأولية حيث بدأت هذه التيارات تتبنى الفائزين الواحد تلو الآخر من أعضاء المجلس البلدي الى المخاتير. ثالثا: إعتماد القاعدة الميكافيلية: 'الغاية تبرر الوسيلة' في قضاء الكورة والتي ترجمتها القوات اللبنانية بتحالفها مع قسم من الحزب السوري القومي الاجتماعي (فرع النائبان السابقان سليم سعادة وأسعد حردان)، وتوافق التيار الوطني الحر مع تيار المردة والنائب المستقل أديب عبدالمسيح والحزب القومي والحزب الشيوعي لمواجهة القوات، وقد إنتقلت المعارك بهذه الاصطفافات السياسية من بلدة الى بلدة كورانية. رابعا: الاعلان عن الدعم المطلق للائحة طالما أن الفوز بمتناول اليد، مثال لائحة القوات في بشري التي حاولت النائب ستريدا جعجع التأكيد بأن أحدا لا يستطيع أن يواجهها في إشارة الى النائب وليام طوق، ولائحة الجمهورية القوية في أنفه، ولائحة المرده في زغرتا المدينة. ولم يختلف سلوك النواب السنة عن سائر التيارات السياسية، فكل منهم خاض الانتخابات بهدف إظهار شعبيته تمهيدا للإستعدادات التي يفترض أن تنطلق بعد إنتهاء هذا الاستحقاق للإنتخابات النيابية المقبلة، وقليل منهم جاهر بدعمه اللوائح في حين آثر نواب طرابلس المباركة والدعم المعنوي الذي لم يسمن ولم يغن من أصوات. ففي الضنية خاص النائب جهاد الصمد معركة قاسية في وجه النائب عبدالعزيز الصمد في بخعون تداخل فيها العائلي بالسياسي، وفي سير أعاد النائبان أحمد وسامي فتفت الكرّة بتشكيل لائحة في وجه العائلات بعد خسارتين منيا بها في عاميّ 2010 و2016، وفي السفيرة كانت أم المعارك بين لائحة يدعمها النائب السابق أسعد هرموش وبين لائحة يدعمها بلال هرموش الذي خاض الانتخابات النيابية في العام 2022 على لائحة النائب أشرف ريفي، أما سائر البلدات الضناوية فخاضت معارك عائلية بإمتياز. وشهدت المنية معركة طاحنة بين لائحة مدعومة من النائب أحمد الخير الى جانب بعض العائلات الكبيرة، ولائحة مدعومة من النائب السابق عثمان علم الدين والحاج كمال الخير والعائلات الصغيرة، وكانت اللائحة المدعومة من الخير فازت في بلدة بحنين. وفي عكار، خاض النائب وليد البعريني أم المعارك في فنيدق التي أعادت الى الأذهان معركة الافتاء التي أدت الى إنقسامها بين مؤيد للمفتي زيد بكار زكريا ومعارض له، ويدعم البعريني لائحة بوجه رئيس إتحاد البلديات منسق تيار المستقبل عبدالاله زكريا. وفي حلبا عاصمة المحافظة، إصطفت السياسية والعائلات خلف عائلة الحلبي المنقسمة بين العم وإبن الأخ في معركة باتت تقليدية تشهدها المدينة في كل إستحقاق، أما في القبيات فحل التوافق من دون تزكية بعد تمرد عدد من الموالين للتيار وللنائب هادي حبيش عليه وآثروا خوض معركة بوجهه، وكذلك إنتشرت المعارك في عندقت وبرقايل وجبرايل وتكريت وغيرها من القرى حيث تداخل فيها السياسي بالعائلي، بإنتظار إعلان النتائج حيث ينتظر أن تتبنى التيارات السياسية الفائزين. ولعل أفضل ما في إنتخابات عكار، هو إحلال التوافق والتزكية في القرى والبلدات التسع في وادي خالد وذلك بجهود العشائر والنائبين محمد يحيى ومحمد سليمان. أما في طرابلس التي شهدت تنافسا بين ست لوائح بدعم سياسي صوري لإثنين منها هما: 'رؤية طرابلس' التي حازت على مباركة النواب أشرف ريفي وفيصل كرامي وطه ناجي وكريم كبارة، ونسيج طرابلس التي حظيت بدعم النائب إيهاب مطر، فيما تحالفت الجماعة الاسلامية وإتحاد الشباب الوطني مع حراس المدينة في لائحة لطرابلس ونهضتها، إضافة الى ثلاث لوائح تمثل المجتمع المدني هي: 'طرابلس عاصمة' برئاسة أحمد مصطفى ذوق، و'سوا لإنقاذ طرابلس' برئاسة محمد المجذوب، و'للفيحاء' برئاسة سامر دبليز، ويبدو واضحا من النتائج الأولية أن التركيز في التصويت كان على لائحتيّ رؤية ونسيج وتأتي الحراس في المرتبة الثالثة. واللافت الى درجة الاستغراب، كان تدني نسبة التصويت بشكل كبير لتقفل صناديق الاقتراع على 24% لكل قضاء طرابلس أي إضافة الى الميناء والقلمون والبداوي، وبالتالي إذا أخذنا طرابلس بمفردها فإن نسبة التصويت لا تتعدى العشرين بالمئة، وذلك لعدة أسباب أولها إحباط الطرابلسيين وفقدانهم الثقة بالبلدية بعد السنوات التسع العجاف التي مرّت على المدينة، وثانيها، الانزعاج من الفلتان في الترشح وتشكيل ست لوائح ما يعكس أنانية وشهوة للسلطة بدل الائتلاف في لائحة تضم خيرة الكفاءات للوصول الى مجلس بلدي منتج وفاعل، وثالثها، الانزعاج من تعاطي النواب مع اللائحتين لجهة عدم ترجمة هذا الدعم خصوصا على صعيد إيجاد الماكينات الانتخابية التي وحدها قادرة على دفع المواطنين الى ممارسة حقهم الانتخابي، فضلا عن غياب العنوان السياسي للمعركة والانقسام والتحدي والتحريض الذي يحرك الغرائز ويساهم في كثافة المقترعين. كل هذه العناصر مجتمعة أدت الى تدني مستوى الاقتراع، أما الطامة الكبرى فكانت بعد إقفال الصناديق، حيث ظهرت سريعا نتائج المخاتير أما نتائج البلدية فلم يحصل أي مرشح أو وسيلة إعلامية على أي نتيجة، ما يؤكد أن كل الدعم النيابي للائحتين لم يترجم على أرض الواقع، وخصوصا على صعيد الماكينات..


الديار
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الديار
هل تختار عكار بلديّات منتجة... أم بلديّات متفجّرة؟
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب غدا يوم الاستحقاق البلدي والاختياري في عكار... كل الاستعدادات انجزت في محافظة عكار، ورسا رقم البلديات الفائزة بالتزكية على 44 بلدية من اصل 134 بلدية، وفوز 54 مختارا في 48 بلدة وقرية... ورسا رقم المرشحين لعضوية لعضوية المجالس البلدية على 2687 مرشحا، والمرشحين لمنصب المختار 723 مرشحا، ولعضوية المجالس الاختيارية 159 مرشحا. ويبلغ عدد مراكز الاقتراع 193 مركزا في 160 بلدة وقرية. يبدو المشهد الانتخابي في عكار متفاوتا بين حرارة مرتفعة في بلدات، وحرارة منخفضة في بلدات اخرى، في حين نجحت بلديات بالتزكية بفعل التوافق بين الفاعليات والعائلات، لتجنيب البلدات معارك وخضات، وللفوز بمال التزكية للاستفادة منها في مشاريع انمائية. يغلب الطابع العائلي على غالبية المعارك البلدية في البلدات والقرى العكارية، لكن لم يغب الطابع السياسي عنها، حيث ادار نواب واحزاب وتيارات سياسية اللعبة الانتخابية في بعض البلدات الكبرى، كالقبيات وعندقت وفنيدق ومشمش وببنين... وفي حين ان نوابا دعموا او شاركوا في تأليف لائحة هنا ولائحة هناك، فان احزابا أدت دورها ايضا كـ "التيار الوطني الحر" الذي يحظى بحضور واسع في بلدات ذات غالبية مسيحية، و "القوات اللبنانية"، والحزب "السوري القومي الاجتماعي" والحزب "الشيوعي"، بينما غاب "تيار المستقبل" عن الساحة، ولم تلحظ له حركة ما. وبات معروفا ان أم المعارك ستكون في عاصمة المحافظة حلبا، لكن طابعها محض عائلي، تنافس بين العم وابن شقيقه، واصطفاف عائلات حلبا الاسلامية والمسيحية بين اللائحتين المتنافستين، ولائحة ثالثة غير مكتملة من مهندسين واطباء ومحامين، لكن رئاستها ايضا من عائلة الحلبي التي تترأس الاولى والثانية، غير انها لائحة اعتمدت شعار التغيير والانماء. في المشهد العكاري، سعي نحو انجاز مجالس بلدية وفق التنافس الديموقراطي، منسجمة وتتمكن من تحقيق انجازات انمائية. وقد جرت وتجري محاولات حثيثة لمنع ولادة مجالس بلدية تحمل بذور تفجيرية داخلها، جراء التشطيب الذي يؤدي الى خلل في انتاج بلديات لا تعمر، بل تحمل عوامل الخلاف والانقسام التي توصل الى حلها وتعرقل الاداء البلدي... بعض المتابعين دعوا الى الاقتداء بما حققته بلدة منيارة من توافق على مجلس بلدي يضم مختلف مكونات البلدة العائلية والسياسية، وتجديد الثقة برئيسها طوني عبود الذي بات نموذجا لرؤساء البلديات الذين يعملون لانماء بلداتهم. التنافس البلدي الحاد ينتظر ايضا فنيدق ومشمش وببنين وبرقايل، كما ينتظر رحبة وبزبينا وعندقت والبيرة وبزال وجبرايل، وجديدة القيطع وجديدة الجومة. - الحزب "السوري القومي الاجتماعي" يؤدي دورا في عدة بلديات ابرزها عدبل والحصنية ورحبة وحلبا. - "التيار الوطني الحر" له باع في بلديات القبيات وعندقت ورحبة وجديدة الجومة وبزبينا. - "القوات اللبنانية" لها دور في القبيات وعندقت ورحبة وبزبينا وبقرزلا وممنع... - الحزب "الشيوعي" دوره في حلبا ورحبة وجبرايل... لكن هذه الاحزاب والتيارات تقف خلف العائلات دون اطلالات مباشرة على الساحة. الا ان الاستحقاق الانتخابي في عكار سيشكل تجربة انتخابية تطل عكار منها على الاستحقاق الانتخابي النيابي، حيث تبرز الاحجام الشعبية لكل القوى والتيارات، كما الاحجام الشعبية للنواب الحاليين وللراغبين في الترشح في الاستحقاق النيابي.