أحدث الأخبار مع #الحسينبنطلال،


أخبارنا
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- أخبارنا
الذكرى الرابعة لوفاة الأمير محمد اليوم الثلاثاء
أخبارنا : تصادف اليوم الثلاثاء، الذكرى الرابعة لوفاة المغفور له، بإذن الله، سمو الأمير محمد بن طلال، طيب الله ثراه. وتوفي، رحمه الله، بتاريخ 29 نيسان 2021 بعد مسيرة حافلة بالعمل والعطاء في خدمة الأردن. وتقلد، رحمه الله، مواقع ومناصب مهمة، كان أبرزها وليا للعهد خلال الأعوام 1952 وحتى عام 1962، ورئيسا لمجلس شيوخ العشائر، وممثلا خاصا للمغفور له، بإذن الله، جلالة الملك الحسين بن طلال، طيب الله ثراه. -- (بترا)


الرأي
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الرأي
الذكرى الرابعة لوفاة الأمير محمد اليوم الثلاثاء
تصادف اليوم الثلاثاء، الذكرى الرابعة لوفاة المغفور له، بإذن الله، سمو الأمير محمد بن طلال، طيب الله ثراه. وتوفي، رحمه الله، بتاريخ 29 نيسان 2021 بعد مسيرة حافلة بالعمل والعطاء في خدمة الأردن. وتقلد، رحمه الله، مواقع ومناصب مهمة، كان أبرزها وليا للعهد خلال الأعوام 1952 وحتى عام 1962، ورئيسا لمجلس شيوخ العشائر، وممثلا خاصا للمغفور له، بإذن الله، جلالة الملك الحسين بن طلال، طيب الله ثراه.


وطنا نيوز
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- وطنا نيوز
الذكرى السنوية الثانية لرحيل رئيس الوزراء الأسبق مضر بدران
وطنا اليوم:في مثل هذا اليوم، تمر الذكرى الثانية على رحيل دولة مضر بدران، أحد أبرز رجالات الدولة الأردنية، الذي شكّل وجوده السياسي والأمني علامة فارقة في مسيرة الوطن، وترك إرثًا من الحكمة والصلابة والإخلاص لا يزال حيًّا في الذاكرة الوطنية. سيرة وطنية مميّزة وُلد مضر بدران في مدينة جرش عام 1934، وبدأ حياته العسكرية قبل أن يُنتدب إلى العمل في دائرة المخابرات العامة، حيث صعد سلم القيادة حتى تولّى إدارتها في مرحلة حسّاسة من تاريخ الأردن، عُرفت بكثرة التحديات الأمنية والسياسية داخليًا وإقليميًا. عرف عنه في جهاز المخابرات الحزم والانضباط، لكنه أيضًا كان قائدًا يتمتع ببُعد نظر وذكاء استراتيجي مكّنه من التعامل مع الملفات المعقدة بحكمة، ما أسهم في تعزيز الأمن الوطني وتثبيت أركان الدولة. رئيس وزراء في أصعب المراحل شكّل مضر بدران حكومته الأولى عام 1976، وعاود ترؤس الحكومة مرات عدة حتى عام 1991. خلال هذه السنوات، واجه تحديات إقليمية منها الحرب العراقية الإيرانية، والغزو الإسرائيلي للبنان، والضغوطات الاقتصادية، إلا أن حكوماته تميزت بالثبات على المواقف الوطنية، والعمل الهادئ المنتج. من أبرز محطات إنجازاته: إعادة هيكلة الإدارة العامة لتكون أكثر كفاءة. دعم الصناعة الوطنية وتشجيع المشاريع الإنتاجية. تحسين علاقات الأردن مع دول الجوار دون التفريط بالثوابت الوطنية. ترسيخ مبدأ سيادة القانون، والاهتمام بالكفاءات داخل مؤسسات الدولة. شيد مشاريع استراتيجية هامة مثل مصانع البوتاس و توسيع الفوسفات و الميناء البحري و مطار الملكه علياء و طريق المطار و في زمنة أسس جامعات اليرموك و العلوم التكنولوجيا و الهاشمية و مشاريع المياه و الكهرباء و الطرق في أنحاء المملكة و مشروع فلس الريف و غيرها من المشاريع الهامة. رجل دولة بامتياز لم يكن بدران مجرد سياسي أو رجل مخابرات، بل كان رجل دولة مؤمن بأن 'الكرامة الوطنية لا تُساوَم'، كما كان يردد دائمًا. وقد شهد له الخصوم قبل الأصدقاء بالنزاهة والهدوء والحكمة. قال عنه الملك الحسين بن طلال، رحمه الله، في إحدى المناسبات: 'كان مضر من الرجال الذين نطمئن لوجودهم حين تعصف الريح بالمنطقة.' كما وصفه رئيس الديوان الملكي الأسبق عدنان أبو عودة بأنه: 'صاحب قرار وطني لا يهتز، وقارئ جيّد لمعادلات السياسة الدولية.' الجانب الإنساني رغم مناصبه الكبيرة، عُرف مضر بدران بتواضعه الجم، وبقربه من الناس. لم يسعَ إلى الأضواء، وكان يفضل العمل بصمت. في بيته، كان أبًا حنونًا، وفي علاقاته، كان رجلًا وفيًا وصادقًا. لم تُغيّره السلطة، وبقي وفيًا لمبادئه حتى لحظة رحيله. رحيله وذكراه في 22 نيسان 2023، رحل مضر بدران عن عمر ناهز 89 عامًا، بعد حياة حافلة بالعطاء. وودّعه الأردنيون بكثير من التقدير، واستذكروا محطاته، ومواقفه، ومسيرته التي شكلت جزءًا من الذاكرة السياسية الأردنية. وفي ذكراه الثانية، نستذكره اليوم لا فقط كمسؤول رفيع، بل كأحد أولئك الذين أسهموا في صناعة استقرار الأردن، وكتبوا اسمهم بحروف من صدق في سجل رجالات الوطن. رحم الله دولة مضر بدران، وأسكنه فسيح جناته.

سرايا الإخبارية
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- سرايا الإخبارية
الأمين العام لدائرة الإفتاء: المحافظة على أمن الأردن، والوقوف صفًّا واحدًا عبادة وعقيدة
سرايا - قال الأمين العام لدائرة الإفتاء، الدكتور زيد الكيلاني، إن المحافظة على أمن الأردن، والوقوف صفًّا واحدًا أمام أيّ فتنة، هو عبادة وعقيدة. وأضاف خلال خطبة الجمعة من مسجد الحسين بن طلال، أن قوة هذا البلد وتمكينه عقيدة وعبادة، وامتثال لأوامر الله، فالمؤمن يحافظ على قوة بلده، ويوقن أن الحفاظ على وحدة وطنه وأمنه يُغيظ عدوه ويقهره. وتابع: "عدونا الذي يظلم أهلنا في فلسطين اليوم، تغيظه قوة الأردن. وقد شهد بذلك أهلنا في فلسطين بعد وقف إطلاق النار في المرة الأولى، حيث شكروا الأردن قيادة وشعبًا. وهذا يؤكد أن قوة هذا البلد هي نصرة لفلسطين، ووقوفنا صفًّا واحدًا في خندق الوطن هو عبادة ومصدر غيظ لعدونا". وأكد أن من نعم الله على الأردن أنه بلد فيه جيش نفخر بماضيه وحاضره، وهو دولة مؤسسات وقانون، ومن واجبنا المحافظة على هذه النعم، وتعزيز جبهتنا الداخلية، باعتبارها من المقاصد الكبرى والأسس الرئيسة في ديننا. ونوّه إلى أن "الأردن هو أردن رسول الله ﷺ، وله هوية راسخة، وعلينا واجب عظيم في الحفاظ على أمنه واستقراره".


أخبارنا
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- أخبارنا
م. نضال البيطار : التكنولوجيا الأردنية في بيئة عالمية متغيرة
أخبارنا : القرار الأخير للإدارة الأمريكية برفع الرسوم الجمركية على بعض السلع والخدمات المستوردة من عدة دول، بما فيها الأردن، بنسبة تصل إلى 20٪، يستدعي الوقوف عنده ضمن سياق أوسع من العلاقات الأردنية–الأمريكية المتينة والممتدة عبر عقود. فمنذ توقيع اتفاقية التجارة الحرة الأردنية – الأمريكية عام 2000 – كأول اتفاقية من نوعها بين الولايات المتحدة ودولة عربية – شهد التبادل التجاري بين البلدين نموًا كبيرًا، ليصل إلى نحو 5 مليارات دولار في عام 2024، حيث شكّلت هذه الاتفاقية إطارًا داعمًا لنمو قطاعات اقتصادية متعددة، ومن بينها قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الذي يشهد اليوم تحولات استراتيجية كبرى. العلاقات الأردنية الأمريكية علاقات تاريخية راسخة، أرست دعائمها القيادة الهاشمية، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله، وسبقه في ذلك جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال، رحمه الله، عبر ترسيخ أسس متينة للتعاون والشراكة مع الولايات المتحدة، مما أسهم في فتح آفاق واسعة للتنمية والاستثمار وتبادل المعرفة. وبما يعكس هذه الروح، تبذل الحكومة الأردنية، جهودًا حثيثة للتواصل مع الجانب الأمريكي، لشرح خصوصية العلاقة التجارية الثنائية وطلب إعفاء الأردن من آثار هذا القرار أو تخفيفها، خاصة في ضوء التصريحات التي تؤكد أن القرار لا يستهدف الأردن تحديدًا، مما يفتح المجال لحوار بناء. أما على مستوى قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، فقد تحوّل إلى أحد أعمدة الاقتصاد الرقمي الوطني، ويضم أكثر من 2000 شركة ويشغّل نحو 46 ألف موظف، ويساهم بحوالي 4٪ من الناتج المحلي الإجمالي، في حين تستهدف رؤية التحديث الاقتصادي مضاعفة هذه الأرقام لتصل إلى 101 ألف وظيفة وزيادة المساهمة في الناتج إلى 4.4 مليار دينار بحلول عام 2033. ما تحقق حتى اليوم من إنجازات ومبادرات – سواء على صعيد البيئة التشريعية، أو تنمية المهارات الرقمية، أو دعم الابتكار والبحث – يضع الأردن على مسار واضح نحو الريادة التقنية إقليميًا. من هنا، فإن الاستمرار في الحوار البناء مع الشركاء الدوليين، وفي مقدمتهم الولايات المتحدة، سيعزز من قدرة الأردن على تحقيق طموحاته الرقمية، دون أن تتأثر تنافسية صادراته التقنية، وبما يرسّخ مفهوم الشراكة المستدامة القائمة على المصالح المشتركة. *الرئيس التنفيذي