أحدث الأخبار مع #الحق_الفلسطيني


رؤيا نيوز
منذ 3 أيام
- سياسة
- رؤيا نيوز
الصفدي يلتقي المطران إياد الطوال مهنئاً بتعيينه مطراناً للبطريركية اللاتينية في الأردن
استقبل رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي في مكتبه بدار مجلس النواب اليوم الأحد، سيادة المطران إياد الطوال، والوفد المرافق من قدس الآباء الكهنة: الأب عماد علمات، والأب سامر مدانات، والأب شوقي بطريان، والأب سليمان شوباش. وهنأ الصفدي المطران الطوال بمناسبة تعيينه مطراناً للبطريركية اللاتينية في الأردن، مؤكداً أن الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني سيستمر في دوره بالدفاع عن عدالة الحق الفلسطيني. وقال رئيس مجلس النواب: إن الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، حافظت على هوية المدينة المقدسة، بوجه كل المخططات الرامية إلى تغيير الوضع القانوني والتاريخي. فيما أكد المطران إياد الطوال أهمية دور جلالة الملك عبد الله الثاني كصاحب الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، مشيراً إلى أنها مسؤولية عظيمة تصون المدينة المقدسة بما تمثله من أبعاد روحية وحضارية تحافظ على نسيج القدس. وحضر اللقاء النواب: هدى نفاع، وهيثم زيادين، ومحمد المراعية، وخالد أبو حسان، وعارف السعايدة، حكم المعادات.


الصباح العربي
٠٩-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الصباح العربي
جلال عارف يكتب: خطة للإعمار.. وللتحرير!
تبنت الدول الإسلامية خلال الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية أول أمس «الخطة المصرية» لإعمار غزة، بعد أن تبتها كل الدول العربية فى قمة فلسطين، ليبدأ العمل الكبير مع العالم كله من أجل إقرار برنامج العمل الذى أصبح مشروعا عربيا إسلاميا والذى ينطلق من «إعمار غزة» إلى قيام الدولة الفلسطينية على حدودها الدولية، كحقيقة لا بديل عنها من أجل سلام حقيقى واستقرار دائم للمنطقة كلها. وزير الخارجية بدر عبدالعاطى أشار إلى خطوات مطلوبة بسرعة مع الجانب الأوروبى ومع الصين وروسيا ودول أساسية أخري، لتحقيق التأييد العالمى المطلوب لإجهاض مؤامرة التهجير، ولفرض الحل العادل لقضية شعب فلسطين وإقرار حقه فى حريتهم المستحقة ودولته المستقلة، وقدسه التى لابد أن تتحرر من أسرها لتكون عاصمة فلسطين. وهنا لابد من برنامج عمل عربي، ومتابعة مستمرة وتنسيق كامل مع باقى الأطراف الإسلامية والعالمية المؤيدة للحق الفلسطيني. وهو أمر سنظل ننبه إلى ضرورته، خاصة أن المؤامرة مازالت مستمرة والتهديد والوعيد من جانب العدو لن يتوقف، وأيضا لن تتوقف المحاولات لفرض التهجير إلا بإرغام العدو على التراجع!! فى آخر محاولات العدو.. تشكيل إدارة لتشجيع الهجرة من غزة «!!» والحديث الذى لا قيمة حقيقية له عن مسارات يعدونها من أجل توفير دول تقبل، وموانئ ومطارات إسرائيلية تسهل الترحيل، وحملات «بتنسيق مع واشنطون » للترويج للأمر بأنه «تهجير طوعي!!».. وهى محاولة فاشلة مقدما، ومجرد الدعوة لها هى جريمة ضد الإنسانية يحاكم كل من يشارك فيها.. وفى المقدمة أصحاب الاقتراحات المشبوهة لـ «تطهير غزة» من سكانها، والمسئولون عن استمرار حرب الإبادة حتى الآن لكى تصبح غزة غير صالحة للحياة، ومن يهددون بـ «الجحيم»، لكى يتم التهجير، ومن يرفضون مبادرة الإعمار المصرية لأنها تكشف كل هذا الزيف وتقول للعالم إن الجريمة لن تتم، والتهجير خط أحمر، وإعمار غزة سيكون طريقا لدولة فلسطين وليس إلى مستوطنات إسرائيل أو «ريفيرا»، التهجير القسرى!! ويبقى الأساس هو الصمود العظيم لشعب فلسطين على أرضه، ويبقى التوافق الفلسطينى الكامل وراء «خطة الإعمار والتحرير»، أمر لا يمكن التلاعب فيه تحت أى ظرف الكل دفع ثمن الصراع الخطأ، والكل يدرك حجم الخطر إذا استمرت لعبة «خلط الأوراق»، لتمزيق الوطن العربي، وإذا استمر الانقسام الفلسطينى ليدمر ما تبقى من أمل فى انتصار الحياة على كل من أرادوا أن تكون أرض فلسطين غير صالحة للحياة وإن كانت صالحة «فى نظرهم» للمنتجعات السياحية وملاعب الجولف.. ومستوطنات الصهاينة!! نقلا عن اخبار اليوم


عكاظ
١٠-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- عكاظ
المواقف السعودية ثابتة لم تتزحزح
خادم الحرمين خلال استقباله في وقت سابق الرئيس الفلسطيني. حديث جانبي بين ولي العهد والرئيس الفلسطيني أثناء زيارته للمملكة. (واس) تنظر الشعوب العربية والإسلامية إلى المواقف السعودية الداعمة للقضية الفلسطينية بنوع من التقدير، وتثمن عالياً جهودها في مواجهة العربدة الإسرائيلية وما يتماهى معها، والتي تتحدث عن تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه بحجج واهية وغير مقبولة بل ورفضها المجتمع الدولي، الذي يؤكد حق الفلسطينيين في العيش على أرضهم. وأمام هذه المواقف السعودية الصلبة، التي تردد صداها في دوائر صنع القرار العالمية، فقد نتنياهو صوابه، وأصبح يتصرف بهستيريا أفقدته تركيزه وبدأ يتخبط في كل اتجاه، الأمر الذي سيزيد من عزلته الدولية، بل ومواجهة كل خططه الخبيثة، التي جوبهت بموقف عربي موحد كان صدى للموقف السعودي المشرف على المستويين الإقليمي والدولي. وعندما تؤكد السعودية، «أن الشعب الفلسطيني الشقيق صاحب حق في أرضه، وليسوا دخلاء عليها أو مهاجرين إليها يمكن طردهم متى شاء الاحتلال الإسرائيلي الغاشم».. فإنها تبعث برسالة واضحة وجلية مفادها بأنه لا يمكن القبول ومهما كانت المبررات والذرائع بتهجير الفلسطينيين من أرضهم، وبأنه لا سلام في المنطقة إلا بدولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، ونيل الشعب الفلسطيني كامل حقوقه المشروعة ليعيش في أمن وأمان أسوة ببقية شعوب العالم. ولأنها السعودية قبلة المسلمين، وراعية السلام، والقادرة على رسم خارطة المستقبل، أذعنت كثير من دوائر الصنع العالمية لما احتوته بياناتها الداعمة للقضية الفلسطينية، وسجلت هذه الدوائر تراجعاً واضحاً في ما يتعلق بمطالبها غير المحقة لتهجير الفلسطينيين، خصوصاً أن السعودية أكدت، أن «موقفها الثابت ليس محل تفاوض أو مزايدات، وأن السلام العادل لا يمكن تحقيقه دون حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، وهو ما سبق إيضاحه للإدارة الأمريكية السابقة والإدارة الحالية».