logo
#

أحدث الأخبار مع #الحكيم

آثار الحكيم تكذب ويكيبيديا وتكشف موعد عيد ميلادها الحقيقي: كل سنة بيعملوا نفس الخطأ
آثار الحكيم تكذب ويكيبيديا وتكشف موعد عيد ميلادها الحقيقي: كل سنة بيعملوا نفس الخطأ

24 القاهرة

timeمنذ 2 أيام

  • ترفيه
  • 24 القاهرة

آثار الحكيم تكذب ويكيبيديا وتكشف موعد عيد ميلادها الحقيقي: كل سنة بيعملوا نفس الخطأ

كذبت الفنانة آثار الحكيم موقع ويكيبيديا، بعد الخطأ في تاريخ ميلادها، حيث نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي أن الفنانة من مواليد اليوم 18 مايو، وهو أمر غير صحيح. وأكدت آثار الحكيم في تصريحاتها لـ القاهرة 24، أنها من مواليد شهر أغسطس وليست من مواليد مايو، إذ قالت: كل سنة بيعملوا الغلطة غير المقصودة دي.. أنا مواليد 24 أغسطس. وفي سياق آخر، كانت حرصت الفنانة آثار الحكيم على طمأنة جمهورها وكل محبيها على حالتها الصحية، بعد تعرضها لوعكة صحية مفاجئة في الأشهر الماضية، دخلت على إثرها إلى أحد المستشفيات، للخضوع لعدة فحوصات وتحاليل وتلقت العلاج اللازم لتمر من هذه الأزمة. وفي أول تعليق من آثار الحكيم عن هذه التطورات، قالت لـ القاهرة 24: الحمد لله على كل حال.. والحمد لله الذي بشكره تزيد النعم.. أنا بخير وحالتي أفضل شكرًا لكل من تواصل معي. وأثارت أزمة آثار الحكيم قلق جمهور الفنانة، بعد انتشار عدة أخبار بشأن تدهور حالتها الصحية، وهو الأمر الذي جعل مواقع التواصل الاجتماعي تتحول إلى ساحة للدعوات بالشفاء العاجل للفنانة القديرة، التي تتمتع بشعبية كبيرة منذ دخولها عالم الفن حتى الآن، ورغم اعتزالها وابتعادها عن الوسط منذ عشرات السنوات، إلا أن الفنانة ما زالت حاضرة في أذهان وقلوب جمهورها. إيناس الدغيدي: آثار الحكيم مبقتش موجودة واتخاذها التيار الإسلامي يعيبها كفنانة.. والسبكي سبب هبوط الفن آثار الحكيم تنعى نبيل الحلفاوي: كان له حظًا من اسمه.. وكثرة الوفيات رسالة لمن يتعظ| فيديو

بوشكيان: مرحلة جديدة في الشرق الأوسط.. ولبنان مدعوّ للاستفادة
بوشكيان: مرحلة جديدة في الشرق الأوسط.. ولبنان مدعوّ للاستفادة

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 5 أيام

  • سياسة
  • القناة الثالثة والعشرون

بوشكيان: مرحلة جديدة في الشرق الأوسط.. ولبنان مدعوّ للاستفادة

حيا النائب جورج بوشكيان في بيان، " القرار السعودي الحكيم بقيادة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، والذي يعكس حرص المملكة على حماية استقرار المنطقة ووحدة دولها، ويؤكد دورها المحوري في صياغة مستقبلها". وقال:"ما نشهده اليوم هو بداية مرحلة جديدة في الشرق الأوسط، عنوانها الانفتاح، الشراكة، والنهوض الاقتصادي، ولبنان مدعوّ للمواكبة والاستفادة من هذه التحوّلات الإيجابية لمصلحة شعبه واقتصاده". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

الأمور لا تأتي هكذا... هي عملية تراكمية
الأمور لا تأتي هكذا... هي عملية تراكمية

الجريدة الكويتية

timeمنذ 5 أيام

  • ترفيه
  • الجريدة الكويتية

الأمور لا تأتي هكذا... هي عملية تراكمية

هل تعتقد أن النجاح يُولد بين عشية وضحاها؟ قد يخيّل إلينا أحياناً أن الإنجازات العظيمة تحدث فجأة، كشفقة سحرية أو فرصة عابرة، لكن الحقيقة تكمن في قول الحكيم: «الجبال لم تٌصنع بريح واحدة». فالتغيير الجوهري، سواء في الشخصية أو العلم أو الإبداع، هو نتاج تراكم خطوات صغيرة، وثمرة صبر طويل. طبيعة العمليات التراكمية: التراكم ليس مجرد جمع كميّ، بل هو بناء متدرج يُشبه زراعة البذور. كل فعل، ولو بسيطاً، يضيف طبقة لأساسات المستقبل. فاليوم الذي تقرأ فيه صفحة من كتاب، أو تتعلم مهارة جديدة، هو حجر في صرح معرفتك، وكما قال عالم الرياضيات العربي الخوارزمي: «العلم يُبنى ذرةً ذرة». أمثلة من التاريخ والواقع: 1. الأهرامات المصرية: لم تظهر من العدم، بل بُنيت بحجر فوق حجر على مدى عقود. 2. ابن سينا: وضع موسوعته الطبية بعد سنوات من الدراسة والتجارب. 3. النجوم الرياضيون: مثل ليونيل ميسي، الذي تدرب يومياً منذ الطفولة ليصبح أسطورة. 4. الاختراعات: المصباح الكهربائي لتوماس إديسون نتاج 1000 محاولة فاشلة سبقت النجاح. التحديات النفسية والاجتماعية: في عصر السرعة ووسائل التواصل، نرى نجاحات الآخرين كقصص مُختصرة، دون رؤية الكدّ خلف الكواليس. هذا يُغذي الوهم بالسهولة، ويُولّد إحباطاً عند مواجهة العقبات، كما أن ثقافة «النتائج الفورية» تُضعف قدرتنا على الاحتمال، رغم أن القرآن يذكّرنا ﴿إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا﴾ (سورة الشرح: 6). كيف نتبنى العقلية التراكمية؟ 1. ضع أهدافاً ذكية: قسّمها إلى مهام يومية صغيرة. 2. استعن بالعادة: التكرار يصنع الإتقان، كما قال الرسول ﷺ: «أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل». 3. احتفل بالتقدم البسيط: كل خطوة تُقرّبك من القمة. 4. تعلّم من الفشل: فهو ليس نهاية، بل دليل على المحاولة. 5. تأمل في «تأثير المركب»: كما تنمو الأموال بالفوائد، تنمو المهارات بالاستمرارية. خاتمة: الحياة ليست سباقاً سريعاً، بل رحلة ترسم خطواتها على جدار الزمن، تذكر أن العظماء لم يولدوا عظماء، بل صنعوا أنفسهم بصبر الأيام. كما قال الشاعر: لا تحسب المجد تمراً أنت آكله لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبرا فثق بالعمل التراكمي، وامضِ قُدماً، فكل جهدٍ صغيرٍ سيكون جزءاً من نجاحك الكبير. كلمة أخيرة: الأمور لا تأتي هكذا... هي ثمرة ما تزرعه اليوم. ابدأ الآن، وستُدهشك النتائج غداً.

حديث الجمعة : (( فمن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا كفران لسعيه وإنا له كاتبون ))
حديث الجمعة : (( فمن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا كفران لسعيه وإنا له كاتبون ))

وجدة سيتي

time٠٥-٠٥-٢٠٢٥

  • منوعات
  • وجدة سيتي

حديث الجمعة : (( فمن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا كفران لسعيه وإنا له كاتبون ))

حديث الجمعة : (( فمن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا كفران لسعيه وإنا له كاتبون )) من المعلوم أن الله سبحانه وتعالى يقرن بين الإيمان والعمل الصالح في العديد من آيات الذكر الحكيم . وغالبا ما يسبق ذكر العمل الصالح ذكر الإيمان ،لأن هذا الأخير هو عماد الدين باعتباره إقرارا بألوهية، وربوبية، ووحدانية الله عز وجل ، وإقرارا بما أوجب الإيمان به بعده من ملائكته ، وكتبه ورسله ، واليوم الآخر ، والقدر خيره وشره . وهذه مجتمعة هي أركان الإيمان الستة الذي لا يصح إلا الإقرار بها دون تعطيل واحدة منها ، ودون أدنى ارتياب فيها . وإذا كان الإيمان عبارة عن إقرار بالجنان ، وتعبير باللسان ، فإن العمل الصالح في اعتبار الله عز وجل هو تصديق له . ومعلوم أنه لا يكتمل إيمان لا يصدقه عمل صالح . ومما جاء في الذكر الحكيم يسبق فيه ذكر العمل الصالح ذكر الإيمان قول الله تعالى في الآية الرابعة والتسعين من سورة الأنبياء : (( فمن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا كفران لسعيه وإنا له كاتبون )) ، ففي هذه الآية الكريمة ذكر للصالحات، وهي صفة للأعمال التي يرتضيها الله تعالى ويرضاها لعباده المؤمنين ، وهي كل ما يدخل ضمن الائتمار بأوامره ، والانتهاء عن نواهيه، ذلك أن المنتهي عن نواهيه يحسب له انتهاؤه عنها عملا صالحا كما جاء في الحديث الشريف : » من همّ بسيئة فلم يعملها ، كتبها الله عنده حسنة كاملة « ، ولولا إيمانه لما انتهى عن فعلها، ذلك أن الإيمان يحول دون اقتراف السيئات ،وهي إما أعمال أو أقوال لا يرضاها الله عز وجل. و لقد طمأن الله عز وجل الذين يعملون الصالحات سواء كانت أعمالا بالجوارح أو أقوالا بالألسنة في حال صحة الإيمان بأركانه الستة أنهم لا تُكفَر أعمالهم ، وأنها تكتب لهم في سجلات أعمالهم ، وإن كانوا لا يأبهون بها أو لا يقدرونها لضاءلتها في أعينهم ، ذلك أنه رُبَّ أعمال أو أقوال يستهين بها أصحابها، وهي مما يحبه ، ويرضاه الله تعالى ، ويعظمه ، ويكتبه عنده ، ويدخره لهم ليوم تعز فيه الصالحات من أعمال أقوال . ومعلوم أن صالح الأعمال والأقوال وطالحها إنما تقدر درجة صلاحها أو سوءها بما ينتج عنها من عواقب تكون إما خيرا أو شرا ، وعلى قدر هذه العواقب تكون قيمتها أو خطورتها . و لهذا لا يمكن لمؤمن ولا لمؤمنة أن يغيب عن ذهنهما برهة الاشتغال بصالح الأعمال والأقوال تحقيقا لإيمانهما وتصديقا له ، ذلك أن اشتغالهما بها هو في الحقيقة عبارة عن ممارسة إجرائية للإيمان . ولقد وردت أحاديث كثيرة لرسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر فيها تحقق الإيمان من خلال اقترانه بعمل أو بقول صالحين ، وفي المقابل يكون انتفاؤه بانسلاخهما عنه ، ومن تلك الأحاديث قوله عليه الصلاة والسلام : « من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت ، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره ، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه » ، فقول الخير أو الصمت من صالح الأقوال عند الله عز وجل ، وإكرام الجار والضيف من صالح الأعمال ، وقد تكون أقوال الخير مع الجار والضيف أيضا مما يحبه الله تعالى ويرضاه . وفي مقابل هذا الحديث نجد قوله عليه الصلاة والسلام : » والله لا يؤمن، والله لا يؤمن ، والله لا يؤمن ، قالوا : وما ذلك يا رسول الله ، قال : جار لا يؤمن جاره بوائقه ، قالوا : يا رسول الله ، وما بوائقه ، قال : شره » . وليس المقصود بنفي الإيمان في هذا الحديث تكفير من يأتي هذه البوائق، بل المقصود بذلك تشديد النبي صلى الله تعالى التحذير من الإساءة مهما كانت إلى الجوار. ولما كان الكرام الكاتبون لا يغادرون صغيرة ولا كبيرة سواء كانت خيرا أو كانت شرا إلا أحصوها لأصحابها أو عليهم ، وسجلوها في سجلاتهم كي تعرض عليهم يوم العرض على الله عز وجل لنيل الجزاء عنها ، فيلزم المؤمنين والمؤمنات ألا يستخفوا بما يظنونه يسيرا من أعمالهم أو أقوالهم، وهي عند الله عز وجل إما عظيمة لصلاحها أو قبيحة لسوئها كما جاء في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله ، لا يلقي لها بالا ، يرفعه الله بها درجات ، وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله ، لا يلقي لها بالا ، يهوي بها في جهنم » ، وهذا الحديث فيه ما يؤكد قول الله تعالى : (( فمن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا كفران لسعيه وإنا له كاتبون )) ،وعدم كفران سعي المؤمن عند الله عز وجل سواء كان عملا أو قولا ،يعني نيله جزاءه ذلك أن كتابته تدل على حفظه ، وحفظه يقتضي أن يكون له جزاء وأجر. مناسبة حديث هذه الجمعة هو احتفال الناس في العالم كما كان الحال يوم أمس بما يسمونه عيد العمال ، والمؤمنون من ضمن من احتفلوا بهذا اليوم مطالبين من يستخدمونهم أفرادا أو هيئات أو دولا بما يقابل أعمالهم أو جهودهم من جزاء دنيوي مع غفلتهم جريا على عادة غيرهم من الأمم التي ليست على دين الإسلام والتي لا تؤمن إلا بالأجر الدنيوي عما وعد الله سبحانه تعالى به من شكران السعي مع كمال الإيمان وكتابته وهو جزاء مدخر للآخرة . ولهذا يتعين على من يطالب الخلق بالأجر المقابل لسعيه سواء كان عملا أو قولا في الدنيا ألا يغفل عن كتابة الله تعالى له ولو لم ينل الجزاء عنه في الدنيا، الشيء الذي يفرض عليه أن يكون هذا السعي أولا صالحا عند الله عز وجل مسبوقا بصادق الإيمان ، ومبتغى به وجهه سبحانه وتعالى والدار الآخرة ، ولا يكون مبتغى به أجر الدنيا فقط مما يُطالِب بأدائه المُشَغَّلُ أو المُستخدَمُ أوالموظَّفُ شريطة ألا يكون هذا الأجر فوق ما يستحقه السعي، لأن ذلك لا يقبله الله تعالى ، ولا يمكن أن يكتب لصاحبه، بل سيحاسب عليه . وإنه لجدير بأمة الإسلام في مشارق الأرض ومغاربها أن تتحرى في خروجها للمطالبة بأجورها عن سعيها في الدنيا الصدق والعدل إذا كانت ترغب في شكران الله تعالى لسعيها وكتابته عنده دخرا لها . اللهم إنا نسألك شكران سعينا إن حسن عندك في هذه الحياة الدنيا وكتابته ، ونسألك أن تتجاوز عنا كل تقصير فيه لم نتعمده ،أو غفلنا عنه دون إرادة منا أو قصد ،وأن تغفر لنا ذلك ، وأن تقضي عنا ما في ذمتنا مما كان واجبا لم نؤد حقه، أو عجزنا عن قضائه ، وأنت تعلم رغبتنا الصادقة في قضائه ، لا يخفى عليك من أمرا شيء. اللهم تجاوز عنا ما لم نستطع تقديمه لمن لهم علينا حق النصرة من إخواننا المستضعفين المرابطين في أرض الإسراء والمعراج وهم تحت حصار خانق ، وتحت قصف مستمر ، وقد جوعوا ، وقتّلوا تقتيلا ، وهجروا تهجيرا ، ولم نستطع إلى دعمهم سبيلا بسبب موانع أنت أعلم بها .اللهم وعجل لهم بفرج قريب من عندك وقد تخلى عنهم الناس جميعا مؤمنه وكافرهم ، ومنافقهم. والحمد لله الذي تتم بنعمته الصالحات ، وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

الرأي العام لا يصدر أحكامًا قضائية!!
الرأي العام لا يصدر أحكامًا قضائية!!

24 القاهرة

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • 24 القاهرة

الرأي العام لا يصدر أحكامًا قضائية!!

أنت ترى وأنا أرى وللمحكمة وجهة نظر وحيثيات تحكُم من واقعها وترى فقط من خلالها؛ هذا هو حال كافة القضايا بصفة عامة وقضايا الرأي العام بصفة خاصة؛ ولأن العامة ليسوا بقضاة وقد تكون علاقتهم بالقانون مثل علاقتي باللغة الصينية !! فدائمًا ما تأتي أحكامهم وفقًا لأهواء وميول شخصية وبعيدة كل البُعد عن لُب العدالة. إنني أشفق علي هيئة كل محكمة من هول ما يترتب علي أحكامهم فالقاضي يعلم تمام العلم أنه إذا قام باستصدار حكم قد وضع نفسه في مواجهة مع القاضي الأعظم الخالق سبحانه وتعالي الذي قال في كتابه الحكيم بصيغة الأمر: (وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل) ؛ وعليه أتصور أن القضاة وأولي الأمر يتحملون عبئا كبيرا من أجل تحقيق العدالة التي أمر بها الله الحق الوكيل وبالتالي لا يكمن أبدًا أن ينساق وراء أهواء ورغبات التواصل الاجتماعي أو ما يمكن توصيفه بالرأي العام ولنا في ذلك أمثلة عديدة بدءًا من قضايا التجسس وقضية القرن وموقعة الجمل ومحاكمات الإخوان وغيرها مما شهدناه في العصر الحديث ؛ الحُكم ليس حسب الأهواء يا سادة والمحامي - في حالة تعاطف الرأي العام مع الضحية - ليس هو المجرم الذي تتم محاكمته والنيابة - في حالة تعاطف الرأي العام مع المتهم - ليست بشيطان والقضاة إذا استصدروا حكمًا ليس علي هوي البعض ليسوا بمرتشين !! إنه الورق والتحريات والتحقيقات والإجراءات التي تستقر في وجدان المحكمة وعليه تصدر حكمها سواء جاء على هوى البعض أو لم يأت فدائما وأبدًا هناك تباين واختلاف في وجهات النظر وهناك من هو ضد وهناك من هو مع. انتشرت منشورات على منصات التواصل الاجتماعي مؤخرًا حول قضية الطفل ياسين ابن دمنهور بمحافظة البحيرة صاحب الست سنوات وما تعرض له من قِبل المراقب المالي علي المدرسة التابعة للمطرانية بدمنهور الذي كان ينتظره بدورة المياه يوميا لمدة عام كامل ليقوم بفعلته الشنيعة كما هو منتشر وكانت الدادة المختصة بالمدرسة هي من تحضر للمراقب المالي ضحيته ياسين، ضجت المنصات وانتفضت الأقلام وتعاطفت الجماهير - وأنا أولهم - وتبنى كبار المحامين الدفاع عن ياسين وفي مقدمتهم المستشار مرتضي منصور والدكتور اشرف عبد العزيز وغيرهما من الأسماء اللامعة في عالم المحاماة وتم تقديم المتهم للمحاكمة وتحولت قضية الطفل الي قضية رأي عام بكل ما تحمله الكلمة من معني ؛ ولكن مع احترامي للجميع هل يعني ذلك أن الحُكم قد صدر !! هل يوجد بيننا من يستطيع الجزم ان المراقب المالي يستحق الإعدام !؟ ام ان الجهة الوحيدة المختصة في هذا الصدد هي المحكمة ؟! هل من المنطق ان تتحول القضية إلى فتنة طائفية لكون الضحية مسلم والمتهم مسيحي ؟! هل فتحت هذه القضية الباب لمحامي اخواني غرضه إثارة البلبلة !؟ هل منا نحن المتعاطفين قد اطلع على أوراق القضية كي يدلي بدلوه؟ أسئلة عديدة على كل متعاطف قرر ارتداء ثوب العدالة أن يسألها لنفسه. فلندع الأمر لأصحاب الأمر ومن قبلهم نثق في عدالة السماء التي تتحقق من خلالهم لأننا باختصار لسنا بغابة يحكمها قانون الغوغاء والدهماء بل إننا في دولة كبيرة يحكمها القانون ولنا قضاء شامخ نثق فيه ثقة عمياء والحق دائما وأبدا يعود إلى أصحابه مهما طال الزمان ولكن من خلال ما هو بالأوراق التي لا يعلم عنها شيء سوي المحكمة الموقرة والنيابة العامة وهيئة الدفاع. صدر الحكم بأقصى العقوبة ولم تلتفت المحكمة إلى شيء سوى الأوراق - نعم فقط الأوراق بعيدا عن منشورات منصات التواصل الاجتماعي المؤيدة او المعارضة - واستقر يقينها وحققت العدالة ويحيا العدل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store