logo
#

أحدث الأخبار مع #الحلبي

إنفوغراف: صناعة المجوهرات في لبنان تتحدى أسعار الذهب
إنفوغراف: صناعة المجوهرات في لبنان تتحدى أسعار الذهب

المدن

timeمنذ 3 أيام

  • أعمال
  • المدن

إنفوغراف: صناعة المجوهرات في لبنان تتحدى أسعار الذهب

باتت صناعة المجوهرات في لبنان شبيهة ببطاقة هوية للبنانيين، خصوصاً أن هذه الصناعة تعد مصدراً هاماً لإيرادات الدولة، بعدما باتت المجوهرات تتصدر قائمة الصناعات اللبنانية المصدرة إلى الخارج. وتظهر البيانات، بأن صناعة المجوهرات تشكل ما يقارب 30 في المئة من إجمالي الصادرات اللبنانية، كما يظهر بأن أكثر من 90 في المئة من الإنتاج السنوي للمجوهرات يتم تصديره إلى الخارج. بين النمو والتراجع في العام 2020 صدّر لبنان من المجوهرات ما يقارب المليار و400 مليون دولار، وخلال 2021 بلغت قيمة الصادرات ما يقارب من مليار و17 مليون دولار، قبل أن تنخفض في العام 2022، لتبلغ 752 مليون دولار بسبب الظروف السياسية حينها للبنان وفق بيانات صادرة عن مرصد التعقيد الاقتصادي. وبسبب الحرب استمرت الأرقام بالتراجع حتى بلغ حجم تصدير المجوهرات عام 2024 نحو 572 مليون دولار فقط لكنها بقيت في صدارة الصادرات اللبنانية إلى الخارج على الرغم من التراجع الكبير. وعلى الرغم من التراجع نسبيا ًفي قيمة تصدير المجوهرات، إلا أنها تبقى في أعلى قائمة المنتجات والسلع المصدرة، وتدخل إيرادات مالية لا يستهان بها إلى لبنان. ويتحدث أيمن الحلبي مؤسس محال الحلبي للمجوهرات، عن واقع القطاع فيقول لـ"المدن": يعتمد الكثير من صناع المجوهرات على بيع إنتاجهم إلى الخارج، في ظل ضعف القدرة الشرائية لاقتناء المجوهرات". وهنا يلفت الحلبي بأن غياب اقتناء المجوهرات من الجانب اللبناني لا يعني أن اللبنانيين تخلوا نهائياً عن شراء الذهب، بل حولوا أموالهم إلى سبائك ذهبية وليس إلى مجوهرات، بعد انهيار قيمة الليرة اللبنانية. يضيف الحلبي "ساعدت عوامل عديدة في إقبال الدول العربية وحتى أوروبا وأميركا على استيراد المجوهرات في لبنان، من ضمنها التصاميم المستخدمة، التي وصلت إلى العالمية، من جهة، ومن جهة ثانية، فإن الأسعار التنافسية التي يقدمها الصناعيون في لبنان مقارنة مع الأسعار في الدول الأخرى، تعد عامل جذب". والأحجار الكريمة لا تقف حدود تصدير المجوهرات على الصناعات الذهبية فقط، بل تشمل أيضاً الأحجار الكريمة، واللؤلؤ وغيرها من المجوهرات الثمينة، وتظهر أرقام أعدتها مؤسسة Statista إلى أن صناعات المجوهرات سواء بحالتها الطبيعية (ذهب من دون إضافة أي أحجار كريمة) أو مع الأحجار الكريمة تنمو بشكل كبير في لبنان. وتتوقع المؤسسة أن تبلغ قيمة إيرادات سوق المجوهرات ما يقارب من 78.44 مليون دولار بحلول عام 2025. ومن المتوقع أن يشهد السوق معدل نمو سنوي قدره 4.67 في المئة بين عامي 2025 و2029. ماذا عن ارتفاع أسعار الذهب؟ مع بلوغ أسعار الذهب مستويات قياسية بعد قرارات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية، والتغيرات الجيوسياسية الحاصلة، تطرح علامات استفهام حول إمكانية محافظة صناعة المجوهرات على بريقها في لبنان وتصدّرها قائمة التصدير لاعتبارات عديدة، من ضمنها ارتفاع أسعار السبائك الذهبية من جهة، وقدرة الصناعيين في لبنان على شراء المواد الخام وإعادة تصنيعها وتشكيلها وبيعها. ويشير تقرير لوكالة رويترز نشر مؤخراً بأن الكثير من المتسوقين حول العالم قد ينصرفون عن شراء المجوهرات المصنوعة من الذهب، والتوجه بدلاً من ذلك إما الى الألماس أو أنواع أخرى من الأحجار الكريمة، بسبب انخفاض أسعارها مقارنة مع أسعار الذهب. في ظل سيناريو تغيير أذواق المستهلكين عالمياً، والانصراف عن شراء المجوهرات، فإن ذلك سيؤدي حتماً إلى تراجع قيمة الصادرات اللبنانية، غير أن تاجر مجوهات آخر لا يعتقد بأن هذا التغيير في سلوك المستهلكين سينعكس سلباً وبشكل كبير على صناعة المجوهرات. وبحسب التاجر، هناك فئة من أصحاب الأموال لديها أسلوب خاص في اقتناء المجوهرات، قد تتوقف لفترة مؤقته عن شراء المجوهرات، ومن ثم تعود لشرائها مجدداً، خصوصاً أن الاتجاه العالمي لأسعار الذهب يشير إلى إمكانية ارتفاع الأسعار بشكل أكبر حتى نهاية 2025. ويُجمع العديد من تجار المجوهرات بأن الذهب لا يزال يحظى بجاذبية قوية كملاذ آمن لدى المتسوقين، وإن تراجعت حركة شراء الذهب المُصاغ لفترة محدودة إلا أن شراء الذهب الخالص، أي السبائك بمختلف أحجامها، ارتفع مؤخراً بشكل لافت. ويرى بعض التجار بأن حصول أي انخفاض في عمليات شراء المجوهرات عادة ما تكون قصيرة الأجل حيث يتكيف المستهلكون مع النطاق السعري الجديد.

التعليم العالي السورية تعلن عن عقوبات رادعة للمحرضين على الطائفية أو العنصرية
التعليم العالي السورية تعلن عن عقوبات رادعة للمحرضين على الطائفية أو العنصرية

روسيا اليوم

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • روسيا اليوم

التعليم العالي السورية تعلن عن عقوبات رادعة للمحرضين على الطائفية أو العنصرية

وقالت صحيفة "الوطن" السورية إن "وزير التعليم العالي أصدر قرارا حظر بموجبه على أعضاء الهيئة التعليمية والطلاب والعاملين في الوزارة وجميع الجامعات الحكومية والخاصة والمعاهد العليا والجهات التابعة للوزارة أو المرتبطة بالوزير، نشر أو تداول أو ترويج - وبأي وسيلة كانت شفهية أو كتابية أو افتراضية عبر الشبكة الإلكترونية - أي محتوى يتضمن تحريضاً على الكراهية أو الطائفية أو العنصرية أو يسيء للوحدة الوطنية أو السلم الأهلي". وأكد القرار أن "أي مخالفة لمضمون القرار تعرض صاحبها للمساءلة الجزائية والمدنية والمسلكية، والإحالة إلى المجالس المختصة "التأديب – الانضباط" لاتخاذ العقوبات الرادعة التي قد تصل إلى الفصل النهائي والإحالة إلى القضاء". وأكد الحلبي على أهمية القرار لحظر خطاب الكراهية بين مختلف الأطياف، مشددا على أن جميع الطلاب في الجامعات أمانة وطنية وأمنهم مسؤولية لا تقبل التهاون. وأشار إلى أنه "تم تكليف رؤساء الجامعات الحكومية والخاصة وعمداء المعاهد العليا ومديري المدن الجامعية وكل المديرين العامين في الجهات التابعة أو المرتبطة بالوزير لتنفيذ مضمون القرار". المصدر: صحيفة الوطن

عوامل مركبة تعيد رسم خريطة النفط العالمية
عوامل مركبة تعيد رسم خريطة النفط العالمية

سكاي نيوز عربية

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • سكاي نيوز عربية

عوامل مركبة تعيد رسم خريطة النفط العالمية

كما أن قرارات ترامب التصعيدية، وفي مقدمتها الحروب التجارية مع الصين ، فجّرت أزمة ثقة في الأسواق، كذلك أثرت سلباً على معدلات النمو العالمي ، وزادت من ضبابية مستقبل الطلب على الطاقة. وكل هذا تزامن مع تباطؤ اقتصادي واضح في الصين، الشريك الأكبر في استهلاك النفط ، ما أسهم في زيادة الضغوط على الأسعار. ومع دخول أوبك على الخط، ومحاولتها ضبط الإمدادات، في سياق دورها الهادف لتوازن واستقرار السوق، تبزغ تساؤلات حول طبيعة الأسعار -في ضوء تلك المتغيرات المتسارعة- على المديين القصير والمتوسط بشكل خاص. في ظل هذا المشهد المعقد، تبرز تساؤلات جوهرية: هل نحن أمام نهاية عصر النفط؟ أم أن العالم لم يستعد بعد فعلاً للتخلي عنه خاصة بعد أزمة انقطاع التيار الكهربائي التي أظلمت ليل إسبانيا والبرتغال لسعات طوال؟ وهل لا تزال الطاقة ورقة تفاوض سياسية بين واشنطن وبكين؟ سجلت أسعار النفط خسائر بنحو 17 بالمئة منذ مطلع العام الجاري. تفاقمت الضغوط على أسعار النفط مع إعلان ترامب عن فرض رسوم جمركية على سلع مستوردة، خاصة من الصين. تزايدت الشكوك في قدرة الاقتصاد العالمي على الحفاظ على وتيرة نموه في ظل هذه الحمائية التجارية، ما انعكس سلباً على توقعات الطلب على الطاقة. تباطؤ وتيرة النمو الاقتصادي في الصين، أحد أكبر مستهلكي الطاقة في العالم، أسهم في تقليل الطلب العالمي على النفط، ما زاد من الضغط على الأسعار. في خضم هذه التقلبات، قامت مؤسسات مالية كبرى بمراجعة توقعاتها لأسعار النفط خلال العام الجاري والسنوات القادمة. إذ خفَّض كل من غولدمان ساكس ومورغان ستانلي توقعاتهما لسعر خام برنت القياسي، فتوقع الأول أن يبلغ متوسط السعر 60 دولاراً للبرميل في عام 2025 وينخفض إلى 56 دولارًا بحلول العام 2026. أما مورغان ستانلي فكان أكثر تحفظاً، متوقعًا سعرًا يبلغ 56 دولارًا للبرميل لكلا العامين. في المقابل، أظهر بنك باركليز رؤية أكثر تفاؤلاً، حيث توقع أن يصل متوسط سعر برنت إلى 70 دولاراً هذا العام وينخفض بشكل طفيف إلى 62 دولاراً في العام التالي، ما يعكس حالة من عدم اليقين بشأن المسار المستقبلي لأسواق النفط. خلال حديثه مع برنامج "بزنس مع لبنى" على "سكاي نيوز عربية"، يقدم الخبير المتخصص في أسواق النفط والطاقة لدى شركة أرجوس، بشار الحلبي، تحليلا لقرار لمجموعة " أوبك+" بتسريع وتيرة زيادة الإنتاج، بعد اتفاق 8 دول على تسريع الإنتاج لشهر يونيو بمقدار 411 ألف برميل يومياً، مشيراً إلى أن هذا القرار، الذي جاء بمثابة مفاجأة نسبية للأسواق، يعكس جملة من العوامل المباشرة وغير المباشرة التي دفعت المنظمة إلى اتخاذ هذه الخطوة في وقت تشهد فيه أسعار النفط أدنى مستوياتها في أربع سنوات. يوضح الحلبي أن الأسباب المباشرة وراء قرار "أوبك+" بتسريع الإنتاج تكمن في المقام الأول في حالة الاحتقان الداخلي بين الدول الأعضاء. فهناك دول أعضاء، وعلى رأسها الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والكويت ، تلتزم بشكل صارم بالحصص الإنتاجية المحددة لها منذ بداية تطبيق الاقتطاعات. في المقابل، تواجه دول أخرى صعوبات في الالتزام، سواء لعدم رغبتها في ذلك أو لظروف قاهرة تحد من قدرتها على الامتثال. وعلى سبيل المثال – كما يقول الحلبي - يواجه العراق تحديات في الالتزام بحصته الإنتاجية، بينما تجد كازاخستان صعوبة في ذلك أيضاً بسبب التزاماتها تجاه شركات أجنبية كبرى تستثمر بكثافة في قطاعها النفطي. ويلفت بشار الحلبي إلى أن الثماني دول الأعضاء (السعودية وروسيا والإمارات والكويت والعراق والجزائر وعُمان وكازاخستان) ترى أن تسريع الإنتاج وعودة هذه الاقتطاعات هو أفضل وسيلة لتخفيف هذا الاحتقان ومكافأة الدول الملتزمة، بالإضافة إلى منح الدول غير الملتزمة فرصة لإظهار حسن النية وتعويض فائض إنتاجها في الأشهر المقبلة مع زيادة حصصها. ويشير الحلبي إلى عامل موسمي مهم، وهو دخول فصل الصيف الذي يشهد عادة زيادة في الطلب على النفط، خاصة في النصف الغربي من الكرة الأرضية مع موسم العطلات والقيادة، وحتى في منطقة الخليج مع ارتفاع الطلب على الكهرباء لتشغيل أجهزة التكييف التي تعتمد جزئياً على حرق النفط. وهذا الطلب المتزايد سيساعد في استيعاب الكميات الإضافية التي ستعود إلى الأسواق دون إحداث صدمة سعرية كبيرة. نهج مرن لتقييم الأوضاع وحول التوجهات المستقبلية لمنظمة "أوبك+"، يؤكد الحلبي أنه لا يوجد حتى الآن قرار واضح بشأن الخطوات اللاحقة، وأن المنظمة تتبنى نهجاً مرناً يعتمد على تقييم الأوضاع السوقية بشكل شهري. ويرجح استمرار المنظمة في سياستها الحالية المتمثلة في إدارة المعروض. إلا أن الحلبي يحذر من أن استمرار عودة 2.2 مليون برميل إلى السوق دفعة واحدة قد يشكل مخاطرة في ظل حالة عدم اليقين الاقتصادي والسياسي العالمية، ما قد يستدعي الحاجة إلى إعادة تقييم هذه السياسة وتجميد جزء من عودة الإنتاج في مراحل لاحقة. ويتطرق الخبير المتخصص في أسواق النفط والطاقة لدى شركة أرجوس، إلى الحديث عن الزيارة المرتقبة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمنطقة الخليج، موضحاً أن ملف الطاقة سيكون في صدارة أجندة مباحثاته مع قادة المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة. ففي أعقاب التراجع الأخير في أسعار النفط، الذي يبدو أنه يتماشى مع رغبة ترامب في خفض تكلفة الطاقة للمستهلكين الأميركيين، يواجه الرئيس الأميركي معضلة في الموازنة بين هذا الهدف وبين طموحات إدارته لتحقيق "الهيمنة في مجال الطاقة" من خلال زيادة الإنتاج المحلي. ويرى الحلبي أن التوفيق بين هذين الهدفين قد يكون صعباً، حيث إن زيادة الإنتاج الأميركي بشكل كبير قد يؤدي إلى مزيد من الضغط على الأسعار، ما قد يقلل من جاذبية الاستثمارات في قطاع الطاقة الأميركي. وفي السياق ذاته، سلط اللقاء الضوء على أزمة انقطاع التيار الكهربائي المفاجئ التي اجتاحت مناطق واسعة في إسبانيا والبرتغال وفرنسا، ما كان له دلالات على مستقبل الطاقة وأسعارها: شكوك حول مدى جاهزية البنية التحتية العالمية للتحول السريع نحو مصادر الطاقة المتجددة. الانهيار المفاجئ في الشبكة الكهربائية الأوروبية كان نتيجة للاعتماد المتزايد على الطاقة المتجددة دون استثمارات موازية وكافية في تطوير وتحديث البنية التحتية القادرة على استيعاب تقلبات هذه المصادر. المشكلة ليست حصرية بأوروبا، بل تمثل تحدياً عالمياً، حيث يحتاج العالم إلى استثمارات ضخمة لتحديث أكثر شبكات الكهرباء ، وهو ما يعادل ثلاثة أضعاف الإنفاق الحالي. هذه الأزمة بمثابة جرس إنذار يؤكد أن العالم ليس مستعدًا بعد للتخلي بشكل كامل وسريع عن مصادر الطاقة التقليدية. حالة من الضبابية تخيم على التوقعات وفي ختام حديثه، يتطرق الحلبي، إلى حالة عدم اليقين التي تخيم على الأسواق العالمية نتيجة للحروب التجارية والتوترات الاقتصادية المتصاعدة بين الولايات المتحدة والصين وغيرها من القوى الاقتصادية الكبرى. ويوضح أن التباطؤ في نمو الطلب العالمي على النفط، والذي جاء أقل من التوقعات الأولية، بالإضافة إلى التغيرات المفاجئة في السياسات الاقتصادية العالمية التي أحدثها وصول ترامب إلى السلطة وإطلاقه لحربه التجارية، أدت إلى مراجعة جذرية لتوقعات النمو الاقتصادي العالمي. وقد تم بالفعل تخفيض هذه التوقعات من قبل مؤسسات دولية كبرى مثل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، في ظل استمرار حالة الغموض بشأن مستقبل العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين وإمكانية التوصل إلى حلول توافقية في هذا الصراع الاقتصادي المتصاعد. ورغم هذه التحديات، يعبر عن اعتقاده بإمكانية التوصل إلى اتفاق تجاري بين أميركا والصين في نهاية المطاف، نظرًا لحجم التبادل التجاري الهائل بينهما وخبرة الصين المتراكمة في التعامل مع السياسات الاقتصادية للرئيس ترامب خلال ولايته الأولى.

خبير استراتيجي: الحكومة المصرية صاحبة القرار في رسوم عبور قناة السويس
خبير استراتيجي: الحكومة المصرية صاحبة القرار في رسوم عبور قناة السويس

الجمهورية

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الجمهورية

خبير استراتيجي: الحكومة المصرية صاحبة القرار في رسوم عبور قناة السويس

فقد شهدت مواقع التواصل الاجتماعي ردود فعل قوية من ال مصر يين، الذين أكدوا أهمية قناة السويس باعتبارها ممرًا حيويًا أنشأته الأيدي ال مصر ية منذ أكثر من 200 عام لخدمة التجارة العالمية. وفي تعليقه على تصريحات ترامب، قال اللواء طيار د. هشام الحلبي ، مستشار الأكاديمية العسكرية العليا للدراسات الاستراتيجية، في تصريحات خاصة لبوابة "الجمهورية أون لاين" الإلكترونية، إن تصريحات الرئيس الأمريكي تعكس النهج الاقتصادي للإدارة الأمريكية، التي تضع المصالح الاقتصادية في مقدمة قراراتها تجاه العلاقات الدولية. وأضاف الحلبي أن مطالبة ترامب بمرور السفن الأمريكية مجانًا عبر قناة السويس يبرز السمة الاقتصادية البحتة للمصالح الأمريكية في العالم، وليس تجاه مصر فقط. وأكد أن رسوم المرور تُفرض مقابل الخدمات المقدمة للسفن، بما يشمل عمليات الصيانة والتوسعة المستمرة لضمان جودة الملاحة البحرية، وذلك وفقًا لقرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم 30 لسنة 1957، الذي يحدد رسوم العبور. وأشار الحلبي إلى أن قناة السويس ليست ممرًا طبيعيًا بين البحرين الأحمر والمتوسط، بل هي ممر صناعي تم إنشاؤه وصيانته وإدارته بالكامل بأيادٍ مصر ية، حيث يتم تقديم خدمات الإرشاد والبحث والإنقاذ لضمان المرور الآمن للسفن، مقابل رسوم محددة. وفي السياق ذاته، أوضح الحلبي أن قرار الإدارة الأمريكية بشأن رغبتها في العبور المجاني للسفن عبر قناة السويس يخضع لتقدير القيادة السياسية ال مصر ية، التي لها السلطة الكاملة في إدارة القناة وتحديد امتيازات العبور. كما أشار إلى إمكانية تفاوض مصر حول هذه المسألة لتحقيق مكاسب اقتصادية ضخمة، مثل نقل البضائع ال مصر ية عبر السفن الأمريكية دون رسوم، مما قد يمثل فائدة استراتيجية كبيرة. وأوصى الحلبي بضرورة تجنب استخدام العبارات المسيئة في التفاعل عبر وسائل التواصل الاجتماعي ، مؤكدًا أن هذه القضية في يد الحكومة ال مصر ية، التي تستطيع تقييم جميع الأبعاد الاقتصادية والجيوسياسية لضمان تحقيق المصلحة الوطنية. وشدد الحلبي على ثقته في إدارة قناة السويس، التي أثبتت كفاءتها في مشاريع التطوير، بما في ذلك مشروع ازدواج القناة وعمليات الإنقاذ، مثل إنقاذ السفينة "إيفر جيفن" التي جنحت في القناة. وعن تصريحات ترامب التي قال فيها "لولا أمريكا ما كانت قناة السويس" أكد الحلبي أن التاريخ لا يجامل أحدًا، مطالبًا الإدارة الأمريكية بالرجوع إلى المؤرخين والوثائق التاريخية التي تؤكد أن قناة السويس تم حفرها بأيدي وأموال مصر ية، وأن آلاف ال مصر يين ضحوا بحياتهم خلال عمليات الحفر والتوسعة. وأضاف أن القناة، التي افتتحت عام 1869، أصبحت ممرًا عالميًا يربط البحرين الأحمر والمتوسط، ويقلل المسافات البحرية بشكل كبير. وفي عام 1956، قام الرئيس الراحل جمال عبدالناصر بتأميم القناة، ما أدى إلى العدوان الثلاثي ومحاولة السيطرة عليها من قبل قوى أجنبية، لكن القناة بقيت تحت السيادة ال مصر ية الكاملة، محكومة بمعاهدات دولية تكفل حقوق جميع الدول دون تمييز. وفي سياق متصل، دعا الحلبي إلى تكثيف تدريس تاريخ قناة السويس في الجامعات ال مصر ية بمختلف اللغات لتعزيز الوعي العام بأهمية القناة. وعن الخسائر التي تسببت فيها الإدارة الأميركية تجاه قناة السويس وأشار الحلبي ،إلى أن أمريكا قامت مؤخرًا بشن ضربات جوية ضد الحوثيين لضمان أمن الملاحة في البحر الأحمر، لكن رغم هذه الجهود، تكبدت القناة خسائر بلغت نحو 7 مليارات دولار العام الماضي بسبب تراجع حركة التجارة العالمية وارتفاع تكاليف الشحن والتأمين. وأكد الحلبي أن الإدارة الأمريكية، بصفتها قوة عالمية مؤثرة، يجب أن تسعى إلى إيجاد حلول سلمية للمشكلات الإقليمية، مثل النزاعات في اليمن وغزة وفلسطين، لأن استمرار الحروب يؤدي إلى عزوف السفن عن الملاحة في البحر الأحمر، مما يفاقم الأزمة الاقتصادية العالمية. وعن كلمة الرئيس السيسي في ذكرى تحرير سيناء أشاد الحلبي بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الاحتفال بذكرى تحرير سيناء، واصفًا إياها بأنها رسالة قوية للعالم، تؤكد أن سيناء كانت وستظل رمزًا للصمود والتضحية، وتبرز الدور التاريخي للجيش ال مصر ي في حماية التنمية المستدامة في أرض الفيروز وقناة السويس. وأشار الحلبي، إلى أن الرئيس السيسي شدد على موقف مصر الداعم لحل الدولتين كحل شامل للقضية الفلسطينية، مؤكدًا أهمية إعادة إعمار غزة ووقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن، وإدخال المساعدات الإنسانية وفقًا للخطة ال مصر ية العربية الإسلامية. كما أوضح أن معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل بوساطة أمريكية تعد نموذجًا للتاريخ الدبلوماسي الناجح، الذي يمكن البناء عليه لتحقيق السلام العادل.

بعد الاعتداء عليه في الجبل... أول تعليق من الشيخ حسين حمزة
بعد الاعتداء عليه في الجبل... أول تعليق من الشيخ حسين حمزة

ليبانون ديبايت

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • ليبانون ديبايت

بعد الاعتداء عليه في الجبل... أول تعليق من الشيخ حسين حمزة

بعد تعرض فضيلة الشيخ حسين حمزة إمام مسجد الشبانية الذي كان برفقة زوجته الحامل وابنهما الرضيع على طريق الجبل إلى اعتداء سافر على يد مجموعة من الشبان، كتب حمزة منشور على حسابه عبر "فيسبوك"، جاء فيه: "أحبابنا الكرام جزى الله خيرا كل من تواصل واطمأن أنا وزوجتي وولدي بخير وعافية تامة ولله الحمد. وما حصل هو عمل فردي فتنوي لا يمثل طائفة الدروز الكريمة في لبنان، وقد تواصل معي الوجهاء ورؤساء العقل وأبدوا استنكارهم لهذا الاعتداء المشين، ومسّهم بمقام شيخ والدوس على قلنسوته (وليس العمامة)". وأضاف حمزة، "نرجو من الأحباب الغيورين ألا ينجروا نحو الفتنة التي أريدت وخطط لها. والآن الأمر صار بعُهدة مرجعيتنا المصونة دار الفتوى - أيدها الله - على رأسها صاحب السماحة فضيلة الشيخ عبد اللطيف حفظه الله وبارك به ونحن نثق بإقامتها العدالة المحقة. نسأل الله أن يجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن، والله من وراء القصد." وكان الرئيس التنفيذي لمنتدى الشرق الأوسط للسياسات المحامي نبيل الحلبي، قد كشف أمس لموقع "ليبانون ديبايت" عن تعرض حمزة الذي كان برفقة زوجته الحامل وابنهما الرضيع على طريق الجبل إلى اعتداء سافر على يد مجموعة فتنوية لا تمثل غالبية إخوتنا اللبنانيين الدروز. وأفاد الحلبي بأن المعتدين قاموا بضربه وتحطيم سيارته. كما تعرّضت المجموعة التي وصفها بـ"قطّاع الطرق" إلى شباب سوريين ابرياء. وكان الحلبي قد كتب على صفحته عبر فايسبوك بأن هناك بوق برتبة "وزير غفلة سابق" انتقل مؤخراً من موقع الممانعة إلى حضن الإسرائيلي بعد هروب معلمه إلى موسكو، وفُتح له الهواء لينفخ بنار الفتنة بين السنّة والدروز تنفيذاً لمشروع وهمي لن يحصل، مشيراً الى أن الحكمة في جبل لبنان أقوى من الفتنة. وفي إطار المساعي لاحتواء التوتر، كشف الحلبي لـ"ليبانون ديبايت" أنه أُجريت اتصالات شملت دار الفتوى، والرئيس الأسبق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، ويُرتقب أن يُجرى اتصال مباشر بين شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز وفضيلة الشيخ حسين حمزة. من جهتها، أعلنت مشيخة العقل لطائفة الموحّدين الدروز عن أسفها الشديد للحادثة، وطالبت الجهات الرسمية والقضائية بـ"إجراء المقتضى" بحق الفاعلين. وجاء في بيان صادر عن المكتب الإعلامي في المشيخة: "تُعلن مشيخة العقل عن استنكارها بأشد العبارات التعرّض الذي حصل اليوم لفضيلة الشيخ حسين حمزة، إمام مسجد الشبانية، أثناء مروره مع عائلته على طريق الشبانية، والإساءة التي تعرض لها على يد مجموعة من الشبّان، الذين أساؤوا بفعلتهم إلى الجبل وأهله وقيمه الأخلاقية والاجتماعية والدينية قبل أي شيء آخر." وأضاف البيان: "إن مشيخة العقل ترفع الغطاء عن أي مخلٍّ بالأمن والاستقرار، مهما كانت دوافعه وظروفه، وتؤكد مجددًا على ما سبق وأعلنته منذ بداية الأحداث في سوريا، بأنها ترفض أي ممارسات خارجة عن القانون، سواء عبر قطع الطرقات، أو التعدّي على أحد من أبناء الطائفة السنّيّة الكريمة، الذين تربطنا بهم علاقات وطيدة وعيش مشترك، أو من النازحين السوريين الموجودين في مناطقنا." وختم البيان: "إن مشيخة العقل إذ تأسف وتدين الحادث المذكور، تطالب الجهات الرسمية والقضائية المعنية باتخاذ الإجراءات اللازمة بحق من يخالف هذه التوجهات، وتدعو الجميع إلى تحكيم العقل والدين قبل الانجراف وراء العواطف والمشاعر، التي قد تجرّ البلاد إلى عواقب لا تُحمد عقباها، وضرورة إفراغ الجهد في سبيل وأد الفتن، وعدم الانسياق خلف الشائعات المغرضة."

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store