أحدث الأخبار مع #الحملاتالصليبية


البلاد البحرينية
منذ 3 أيام
- منوعات
- البلاد البحرينية
ما هي أشهر القلاع في مصر؟
تعتبر القلاع من أبرز المعالم التاريخية التي تجسد فصولًا حافلة من تاريخ مصر العسكري والسياسي، كما تعكس فنون العمارة الحربية والدفاعية عبر العصور المختلفة. ففي قلب المدن المصرية، وعلى أطراف السواحل أو أعلى المرتفعات، تقف القلاع شاهدة على حضارات متعاقبة، من الفراعنة إلى المماليك والعثمانيين، تحمل في جدرانها قصص الحروب والغزوات وأسرار الحكام. في هذا المقال، نستعرض أشهر القلاع في مصر، تلك التي لا تزال تحافظ على هيبتها وجاذبيتها كوجهات سياحية، وتستحق الزيارة لكل من يهتم بالتاريخ أو يبحث عن تجربة ثقافية فريدة. قلعة صلاح الدين الأيوبي: حصن القاهرة الشامخ تُعد قلعة صلاح الدين في القاهرة من أشهر القلاع ليس فقط في مصر بل في الشرق الأوسط كله. تقع هذه القلعة على تلة المقطم، وتطل على قلب العاصمة، وقد شيدها القائد صلاح الدين الأيوبي في القرن الثاني عشر الميلادي بهدف تحصين المدينة ضد الحملات الصليبية. وتُعد القلعة تحفة معمارية عسكرية تجمع بين القوة والجمال، وتضم داخل أسوارها مجموعة من المعالم الهامة مثل جامع محمد علي، ومتحف الشرطة، وقصور مملوكية. وتتيح زيارة القلعة فرصة لرؤية مشهد بانورامي للقاهرة من الأعلى، إلى جانب التعمق في التاريخ الإسلامي والعسكري لمصر. قلعة قايتباي في الإسكندرية: حصن البحر الأبيض المتوسط على شاطئ البحر المتوسط، تقف قلعة قايتباي شامخة في نهاية كورنيش الإسكندرية، على أنقاض منارة الإسكندرية القديمة، أحد عجائب الدنيا السبع. بُنيت القلعة في القرن الخامس عشر بأمر من السلطان الأشرف قايتباي لحماية المدينة من الغزوات البحرية، وخاصة من جهة أوروبا. وتتميز القلعة بموقعها الخلاب وتصميمها الدفاعي المتقن، حيث تضم أبراجًا وأسوارًا قوية وغرفًا للحراسة والتخزين. ويزورها اليوم آلاف السائحين سنويًا، لما تقدمه من إطلالة ساحرة على البحر وتجربة تأملية في تفاصيل العمارة المملوكية البحرية، مما يجعلها من أهم المعالم في الإسكندرية. قلاع سيناء: شاهدة على المعارك والأساطير في شبه جزيرة سيناء، تنتشر مجموعة من القلاع التي لعبت دورًا محوريًا في الدفاع عن الأراضي المصرية على مر العصور، من أبرزها قلعة نخل وقلعة صلاح الدين في جزيرة فرعون بطابا. قلعة نخل، التي تقع في قلب سيناء، بُنيت في العصر المملوكي وكانت محطة هامة للحجاج والتجار، أما قلعة جزيرة فرعون فهي واحدة من أكثر القلاع إثارة من حيث الموقع، إذ تطل على خليج العقبة وتحيط بها المياه من كل جانب. تتميز هذه القلعة بهندستها الدفاعية الفريدة التي صممت لتصمد أمام الغزوات البحرية، كما توفّر للزوار تجربة نادرة تجمع بين التاريخ والمناظر الطبيعية الخلابة. القلاع في مصر ليست مجرد مبانٍ حجرية قديمة، بل هي سجلات حية لتاريخ طويل من الصراعات والانتصارات، ولكل منها طابعها الخاص وأهميتها السياحية والثقافية. سواء في قلب القاهرة أو على سواحل الإسكندرية أو بين جبال سيناء، تمثل هذه القلاع محطات لا بد من زيارتها لكل من يعشق التاريخ، وتقدم لمحة عن عبقرية البناء القديم وذكاء الاستراتيجيات الدفاعية. زيارة هذه القلاع ليست فقط رحلة إلى الماضي، بل أيضًا فرصة لفهم الحاضر من خلال عبق المكان وروح الزمان.


نافذة على العالم
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- نافذة على العالم
ثقافة : للحرب وجوه أخرى فى العدد الجديد من مجلة "عالم الكتاب"
الاثنين 12 مايو 2025 09:45 صباحاً نافذة على العالم - صدر العدد 166 من مجلة "عالم الكتاب" عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين العساسي، ويتناول العدد في افتتاحيته التي كتبها رئيس التحرير الشاعر عزمي عبد الوهاب، تحت عنوان "يوسا في القاهرة وبغداد" جوانب خفية في حياة الكاتب الراحل ماريو فارجاس يوسا، وكيف كانت علاقته بالعالم العربي؟ فقد قام بزيارة للعراق بعد سقوط بغداد، ونشر كتابا عن يومياته بها، وتحول من مدافع عن حريات الشعوب إلى مؤيد للغزو الأمريكي للعراق واحتلاله. استعرض المقال زيارة يوسا لمصر، وطلبه لقاء نجيب محفوظ، الذي بشره بالفوز بجائزة نوبل، وهو ما حدث فيما بعد عام 2016، وأكد له محفوظ أن الأدب هو ما سيبقى منه، منتقدا خطوته في الترشح في انتخابات الرئاسة في بيرو، فحتى لو كان قد فاز، فسينسى الناس ذلك ويتذكرون رواياته. جاء ملف العدد بعنوان "للحرب وجوه أخرى" ويتناول عددا من المؤلفات، التي تحدثت عن الحروب في التاريخ، منها كتاب "فن الحرب" الصادر بالصينية، ويعد الأقدم في هذا الاتجاه، وقد ترجمه إلى العربية الدكتور أحمد السعيد، وتتنوع عناوين الملف ما بين الحديث عن مصادر تمويل الحملات الصليبية على المشرق، وأطول يوم في اليابان، ذلك اليوم الذي أعلن فيه الإمبراطور الياباني استسلام بلاده، بعد أن ألقت أمريكا قنبلتها النووية على هيروشيما وناجازاكي، وهو محتوى كتاب الدكتور رؤوف عباس عن هيروشيما. مجلة عالم الكتاب ضمن هذا الملف تستعرض "عالم الكتاب" تفاصيل وأسرار الحرب الأهلية اللبنانية، والحرب الباردة في أمريكا اللاتينية، وغير ذلك من صفات متعددة في وصف الحروب منها "الحرب الهادئة" وكيف كانت بداية الحرب الباردة مع صعود الاستعمار البرتغالي. كما يتناول الملف مناظرة بين فرويد وأينشتاين، نشرت في كتاب بعنوان "لماذا الحرب؟" فرويد يرى أن الغرائز الإنسانية تنقسم إلى شقين: غرائز تسعى للحفاظ على النوع والتزاوج، وأخرى تسعى للتدمير والقتل، كما تناول الملف قصصا عن شعراء الحرب العالمية الأولى في الخنادق وفي الصفوف الأولى للمعارك. ويتناول باب "خارج النص" عدة موضوعات منها "راند فيلسوفة تروج لفكرة الأنانية" بتوقيع رشا عامر، ويتناول الباب أيضا موضوعا بعنوان "ترامب بلا قناع" ويكشف أسرارا وتفاصيل من حياة الرئيس الأمريكي الحالي، وكيف كانت علاقته بالإعلاميين، ويستعرض جوانب كثيرة من حياته، منها أنه كان يعرف جيدا كيف يصير مشهورا، وكيف يلفت الأنظار؟ كما كان طيلة حياته يعرف كيف يستثير الشائعات حوله. من أهم الموضوعات التي تناولها العدد "وقائع محاكمة شات جي بي تي" ويعرض لكتاب المهندس زياد عبد التواب، ويوضح فيه أن الذكاء الاصطناعي ليس بجديد، كما يعتقد البعض فالرحلة بدأت عام 1956، حيث استعرض الكاتب مفاهيم الذكاء الاصطناعي، ورصد التجارب الأولى له. في باب "حوارات" تنشر المجلة حوارا مهما مع الروائية أناييس نن، وقد ترجمته إلى العربية الكاتبة والمترجمة العراقية لطفية الدليمي، ويكتب الشاعر عماد أبو صالح عن ياسر الزيات، مثلما توالي المجلة نشر فصول من كتاب تحت الطبع للشاعر علي منصور. في باب "ضفاف" يكتب مصطفى عبادة تحت عنوان "سبعة كتب أخذتها معي عند إخلاء لوس أنجلوس" ويقدم الشاعر والمترجم العراقي حيدر الكعبي مختارات شعرية موسعة للشاعر البرتغالي بيسوا، إضافة إلى ما كتبته مي جاد عن شركة واحدة تطبع 8 آلاف كتاب بمساعدة الذكاء الاصطناعي، ويكتب محمد أحمد حسن عن العدوان الإسرائيلي على صناعة النشر في لبنان، إضافة إلى ترجمات لإسحاق بندري وأحمد الشريف.


بوابة الأهرام
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- بوابة الأهرام
"للحرب وجوه أخرى" في العدد الجديد من مجلة "عالم الكتاب"
منة الله الأبيض صدر العدد ١٦٦ من مجلة "عالم الكتاب" عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين العساسي، ويتناول العدد في افتتاحيته التي كتبها رئيس التحرير الشاعر عزمي عبد الوهاب، تحت عنوان "يوسا في القاهرة وبغداد" جوانب خفية في حياة الكاتب الراحل ماريو فارجاس يوسا، وكيف كانت علاقته بالعالم العربي؟ فقد قام بزيارة للعراق بعد سقوط بغداد، ونشر كتابا عن يومياته بها، وتحول من مدافع عن حريات الشعوب إلى مؤيد للغزو الأمريكي للعراق واحتلاله. موضوعات مقترحة استعرض المقال زيارة يوسا لمصر، وطلبه لقاء نجيب محفوظ، الذي بشره بالفوز بجائزة نوبل، وهو ما حدث فيما بعد عام 2016، وأكد له محفوظ أن الأدب هو ما سيبقى منه، منتقدا خطوته في الترشح في انتخابات الرئاسة في بيرو، فحتى لو كان قد فاز، فسينسى الناس ذلك ويتذكرون رواياته. جاء ملف العدد بعنوان "للحرب وجوه أخرى" ويتناول عددا من المؤلفات، التي تحدثت عن الحروب في التاريخ، منها كتاب "فن الحرب" الصادر بالصينية، ويعد الأقدم في هذا الاتجاه، وقد ترجمه إلى العربية الدكتور أحمد السعيد، وتتنوع عناوين الملف ما بين الحديث عن مصادر تمويل الحملات الصليبية على المشرق، وأطول يوم في اليابان، ذلك اليوم الذي أعلن فيه الإمبراطور الياباني استسلام بلاده، بعد أن ألقت أمريكا قنبلتها النووية على هيروشيما وناجازاكي، وهو محتوى كتاب الدكتور رؤوف عباس عن هيروشيما. ضمن هذا الملف تستعرض "عالم الكتاب" تفاصيل وأسرار الحرب الأهلية اللبنانية، والحرب الباردة في أمريكا اللاتينية، وغير ذلك من صفات متعددة في وصف الحروب منها "الحرب الهادئة" وكيف كانت بداية الحرب الباردة مع صعود الاستعمار البرتغالي. كما يتناول الملف مناظرة بين فرويد وأينشتاين، نشرت في كتاب بعنوان "لماذا الحرب؟" فرويد يرى أن الغرائز الإنسانية تنقسم إلى شقين: غرائز تسعى للحفاظ على النوع والتزاوج، وأخرى تسعي للتدمير والقتل، كما تناول الملف قصصا عن شعراء الحرب العالمية الأولى في الخنادق وفي الصفوف الأولى للمعارك. يتناول باب "خارج النص" عدة موضوعات منها "راند فيلسوفة تروج لفكرة الأنانية" بتوقيع رشا عامر، ويتناول الباب أيضا موضوعا بعنوان "ترامب بلا قناع" ويكشف أسرارا وتفاصيل من حياة الرئيس الأمريكي الحالي، وكيف كانت علاقته بالإعلاميين، ويستعرض جوانب كثيرة من حياته، منها أنه كان يعرف جيدا كيف يصير مشهورا، وكيف يلفت الأنظار؟ كما كان طيلة حياته يعرف كيف يستثير الشائعات حوله. من أهم الموضوعات التي تناولها العدد "وقائع محاكمة شات جي بي تي" ويعرض لكتاب المهندس زياد عبد التواب، ويوضح فيه أن الذكاء الاصطناعي ليس بجديد، كما يعتقد البعض فالرحلة بدأت عام١٩٥٦، حيث استعرض الكاتب مفاهيم الذكاء الاصطناعي، ورصد التجارب الأولى له. في باب "حوارات" تنشر المجلة حوارا مهما مع الروائية أناييس نن، وقد ترجمته إلى العربية الكاتبة والمترجمة العراقية لطفية الدليمي، ويكتب الشاعر عماد أبو صالح عن ياسر الزيات، مثلما توالي المجلة نشر فصول من كتاب تحت الطبع للشاعر علي منصور. في باب "ضفاف" يكتب مصطفى عبادة تحت عنوان "سبعة كتب أخذتها معي عند إخلاء لوس أنجلوس" ويقدم الشاعر والمترجم العراقي حيدر الكعبي مختارات شعرية موسعة للشاعر البرتغالي بيسوا، إضافة إلى ما كتبته مي جاد عن شركة واحدة تطبع 8 آلاف كتاب بمساعدة الذكاء الاصطناعي، ويكتب محمد أحمد حسن عن العدوان الإسرائيلي على صناعة النشر في لبنان، إضافة إلى ترجمات لإسحاق بندري وأحمد الشريف.


البوابة
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- البوابة
"للحرب وجوه أخرى" في العدد الجديد في "عالم الكتاب"
صدر العدد 166 من مجلة "عالم الكتاب" عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين العساسي، ويتناول العدد في افتتاحيته التي كتبها رئيس التحرير الشاعر عزمي عبد الوهاب، تحت عنوان "يوسا في القاهرة وبغداد" جوانب خفية في حياة الكاتب الراحل ماريو فارجاس يوسا، وكيف كانت علاقته بالعالم العربي؟، فقد قام بزيارة للعراق بعد سقوط بغداد، ونشر كتابا عن يومياته بها، وتحول من مدافع عن حريات الشعوب إلى مؤيد للغزو الأمريكي للعراق واحتلاله. استعرض المقال زيارة يوسا لمصر، وطلبه لقاء نجيب محفوظ، الذي بشره بالفوز بجائزة نوبل، وهو ما حدث فيما بعد عام 2016، وأكد له محفوظ أن الأدب هو ما سيبقى منه، منتقدا خطوته في الترشح في انتخابات الرئاسة في بيرو، فحتى لو كان قد فاز، فسينسى الناس ذلك ويتذكرون رواياته. الحرب وجوه أخرى جاء ملف العدد بعنوان "للحرب وجوه أخرى" ويتناول عددا من المؤلفات، التي تحدثت عن الحروب في التاريخ، منها كتاب "فن الحرب" الصادر بالصينية، ويعد الأقدم في هذا الاتجاه، وقد ترجمه إلى العربية الدكتور أحمد السعيد، وتتنوع عناوين الملف ما بين الحديث عن مصادر تمويل الحملات الصليبية على المشرق، وأطول يوم في اليابان، ذلك اليوم الذي أعلن فيه الإمبراطور الياباني استسلام بلاده، بعد أن ألقت أمريكا قنبلتها النووية على هيروشيما وناجازاكي، وهو محتوى كتاب الدكتور رؤوف عباس عن هيروشيما. اسرار الحرب ضمن هذا الملف تستعرض "عالم الكتاب" تفاصيل وأسرار الحرب الأهلية اللبنانية، والحرب الباردة في أمريكا اللاتينية، وغير ذلك من صفات متعددة في وصف الحروب منها "الحرب الهادئة" وكيف كانت بداية الحرب الباردة مع صعود الاستعمار البرتغالي. كما يتناول الملف مناظرة بين فرويد وأينشتاين، نشرت في كتاب بعنوان "لماذا الحرب؟" فرويد يرى أن الغرائز الإنسانية تنقسم إلى شقين: غرائز تسعى للحفاظ على النوع والتزاوج، وأخرى تسعي للتدمير والقتل، كما تناول الملف قصصا عن شعراء الحرب العالمية الأولى في الخنادق وفي الصفوف الأولى للمعارك. خارج النص يتناول باب "خارج النص" عدة موضوعات منها "راند فيلسوفة تروج لفكرة الأنانية" بتوقيع رشا عامر، ويتناول الباب أيضا موضوعا بعنوان "ترامب بلا قناع" ويكشف أسرارا وتفاصيل من حياة الرئيس الأمريكي الحالي، وكيف كانت علاقته بالإعلاميين، ويستعرض جوانب كثيرة من حياته، منها أنه كان يعرف جيدا كيف يصير مشهورا، وكيف يلفت الأنظار؟ كما كان طيلة حياته يعرف كيف يستثير الشائعات حوله. من أهم الموضوعات التي تناولها العدد "وقائع محاكمة شات جي بي تي" ويعرض لكتاب المهندس زياد عبد التواب، ويوضح فيه أن الذكاء الاصطناعي ليس بجديد، كما يعتقد البعض فالرحلة بدأت عام١٩٥٦، حيث استعرض الكاتب مفاهيم الذكاء الاصطناعي، ورصد التجارب الأولى له. في باب "حوارات" تنشر المجلة حوارا مهما مع الروائية أناييس نن، وقد ترجمته إلى العربية الكاتبة والمترجمة العراقية لطفية الدليمي، ويكتب الشاعر عماد أبو صالح عن ياسر الزيات، مثلما توالي المجلة نشر فصول من كتاب تحت الطبع للشاعر علي منصور. في باب "ضفاف" يكتب مصطفى عبادة تحت عنوان "سبعة كتب أخذتها معي عند إخلاء لوس أنجلوس" ويقدم الشاعر والمترجم العراقي حيدر الكعبي مختارات شعرية موسعة للشاعر البرتغالي بيسوا، إضافة إلى ما كتبته مي جاد عن شركة واحدة تطبع 8 آلاف كتاب بمساعدة الذكاء الاصطناعي، ويكتب محمد أحمد حسن عن العدوان الإسرائيلي على صناعة النشر في لبنان، إضافة إلى ترجمات لإسحاق بندري وأحمد الشريف.

المدن
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- المدن
عنصريات من الحملات الصليبية إلى القرن العشرين
صدر عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات كتاب عنصريات: من الحملات الصليبية إلى القرن العشرين ، ضمن سلسلة ترجمان. وهو من ترجمة ثائر ديب لكتاب فرنسيسكو بيتنكور. يُعنَى الكتاب بدراسة العنصرية باعتبارها ظاهرة تاريخية معقدة ومتعددة الأبعاد ومستمرة. ويعرض تنوع أشكال العنصرية المدفوعة بمشاريع سياسية تختلف باختلاف السياقات التاريخية والمحلية. ويشير المؤلف إلى أن العنصرية ليست فكرة ثابتة، بل هي ظاهرة تتغيّر وتتبدّل مع مرور الزمن وتعتمد على العلاقات السياسية والاجتماعية التي تكون مهيمنة في كل فترة. وقد أدرَج المؤلّف في متن كتابه صورًا وخرائط، بدلًا من وضعها في ملاحق آخر الكتاب، وهي تساهم في توضيح المفاهيم والمعلومات على نحو أكثر فاعليةً من النصوص وحدها، وتساعد القارئ في تصوّر البيانات والمعلومات بطريقة مرئية؛ ما يعزّز التسلسل المنطقي للأفكار، ومن ثمّ استيعابها. فعند وضع هذه العناصر في مواضعها داخل النص، تُدمج إدماجًا طبيعيًّا في المحتوى المعروض، وهذا ما يجعلها جزءًا لا يتجزأ من النقاش أو التحليل، ويسهّل متابعتها من دون حاجة إلى الرجوع إلى الملاحق. ثمّ إن وجود هذه العناصر في متن الكتاب يتيح للقارئ الوصول إليها بسرعة؛ ما يوفر كثيرًا من الوقت والجهد، خصوصًا إذا كانت الصورة أو الخريطة ضرورية لفهم الجزء المقروء. وهكذا، يزداد التفاعل مع النص، ويكون الكتاب أكثر فاعلية من حيث تبسيط المعقَّد والوصول إلى الهدف المنشود، من خلال ربط البيانات بالتفسير. فعند عرض هذه البيانات وتحليلها، يُتاح للقارئ رؤية واضحة بشأن دعم الصورة أو الخريطة لمسائل الكتاب. وإجمالًا، تمنح هذه العناصرُ الكتابَ قيمةً إضافية وتجعله أكثر شمولية، إضافة إلى سهولة في الوصول إلى المعلومات. العنصرية إقصاءً تاريخيًّا يناقش الكتاب فرضية تشير إلى أن العنصرية ليست نظرية عن الأعراق فحسب، بل إنها تحيّز يرتبط بالأصل الإثني، ويشمل تمييزًا وإقصاءً للفئات العرقية المختلفة. وتُدعم هذه الفكرة من خلال دراسة التاريخ الأوروبي وتفاعلات أوروبا مع بقية العالم، بما في ذلك تأثير القومية في مختلف القارات. ويعرض الكتاب كيف أنّ التصنيفات العرقية قد تتغيّر وتُعدَّل بناءً على السياقَين الثقافي السياسي. ويسلّط الضوء على تحولات التصنيف العرقي بين الثقافات المختلفة، مستعرضًا كيفية تأثير هذا التصنيف في توزيع السلطة والفرص. ويعترض على الفكرة السائدة التي ترى أن العنصرية ظاهرة حديثة، مشيرًا إلى أنّ لها جذورًا قديمة مرتبطة بأنظمة عرقية وثقافية معيّنة. ويستخدم المؤلف مصادر أولية ومرئية لفهم كيفية تشكّل العنصريات وأنماطها المتنوعة عبر التاريخ، ويؤكد أن العنصرية مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بمشاريع سياسية تسعى للهيمنة على الآخرين من النواحي الاجتماعية والسياسية والثقافية. ومن ثمّ، نجد متابعة تحليل تاريخية مفاهيم العنصرية وتطورها عبر الزمن، وربط ذلك بالتحولات في السياقَين الاجتماعي والسياسي. وفي إثر ذلك، يأتي توضيح تاريخ مصطلحات، مثل "العنصرية" و"العنصري"، التي نشأت في أواخر القرن التاسع عشر ومطلع القرن العشرين، لتعكس التراتب العرقي ورفض الآخرين بناءً على نظرية التفوق العرقي. ويعكس هذا التطور في المصطلحات صعود الحركات القومية المتشددة والنزعات العنصرية في أوروبا، خصوصًا مع النازية في ألمانيا. من العرق الطبقي إلى العرق البيولوجي يتناول المؤلف تطوُّر مصطلح "العرق"، ويبيّن كيف كان يُعَرَّف في فترات زمنية مختلفة، بدءًا من العصور الوسطى عندما كان يشير إلى طبقات اجتماعية وعائلية، وصولًا إلى مفهوم العرق البيولوجي الذي نعرفه اليوم. ويشير إلى أن مفهوم "العرق" كان مشحونًا تاريخيًّا بتصورات عن النقاء والطهارة الجينية؛ ما أدى إلى تشكّل الهويات العرقية على نحو مجحف. إضافة إلى ذلك، نجد تفصيلًا في اعتبار أنّ العنصرية لا تقتصر على وجود "تحيز" ضد جماعات معينة، بل إنها تتضمن فعلًا تمييزيًّا على أساس هذا التحيز، مع استعراض الكيفية التي كانت تروّج بها الأنظمة السياسية التي قامت على أساس التفرقة العرقية؛ من استعمارٍ وتوسعٍ للأوروبيين، وصولًا إلى الأنظمة الشمولية مثل النازية التي ركزت على الإبادة الجماعية. وعبر هذا التحليل، ربط المؤلف بين التوسع الأوروبي، خلال الحروب الصليبية، وتصنيف البشر بحسب أصولهم العرقية من أجل تبرير التفوّق الأوروبي على الشعوب الأخرى. ويناقش تطور الأفكار حول الإثنية والمجموعات الإثنية البديلة بوصفها مصطلحات جديدة تعبّر عن التنوع البشري، بعيدًا عن التصنيف العرقي الذي يحمل تحيّزات. ويختتم بالحديث عن الإبادة الجماعية باعتبارها فعلًا سياسيًّا، موضحًا تعريف الأمم المتحدة للإبادة الجماعية في محاولة تدمير جماعات إثنية معينة. من خلال هذا كلّه، يمكن فهم ارتباط العنصرية بتطور السياسات العرقية في القرن العشرين وما بعده، مع التشديد على أن العنصرية ليست فكرة قديمة فحسب، بل هي أيضًا ممارسة متجددة ترتبط مباشرة بالأفعال التمييزية. العنصرية مدخلًا للعبودية وعدم المساواة والتمييز العنصري ليس التطرق إلى فكرة العنصرية، باعتبارها سلوكًا سياسيًّا واجتماعيًّا، فكرة عابرة؛ إذ نجد تعمّقًا في خلفيتها اللغوية والتاريخية، بحيث نقرأ أنّ العنصرية كانت في البداية مفهومة في سياقات ضيقة محصورة في أوروبا، ثمّ إنّ هذا المفهوم اتّسع ليشمل جلّ مناطق العالم من خلال الاستعمار والنزاعات العرقية المتصاعدة. يستعرض الكتاب كيف أن العنصرية كانت مدفوعة تاريخيًّا بمشاريع سياسية، مع التركيز على أمثلة تاريخية متنوعة مثل اضطهاد الغجر، والتمييز ضد المسلمين واليهود المتنصرين في إيبيريا، وتأثير محاكم التفتيش في نشر فكرة نقاء الدم. وفضلًا عن ذلك، يناقش حالات التمييز في صقلية، مملكة بيت المقدس وأميركا الاستعمارية، حيث طُبّقت سياسات الفصل العنصري والتمييز العرقي. ويتناول أيضًا تأثير العبودية في تشكيل التحيزات ضد الأفارقة، ودور الاختلاط العرقي في المجتمعات الإيبيرية، مقابل الفصل العنصري الصارم في أميركا البريطانية. ويوضّح كيف أنّ التجربة الاستعمارية الأوروبية أثّرت في ترسيخ التحيزات الإثنية عالميًّا؛ ما أدى إلى نشوء تصنيفات عرقية تراتبية عُزّزت لاحقًا عبر النظريات العلمية في القرنَين الثامن عشر والتاسع عشر. ويتطرّق إلى العلاقة بين القومية والعنصرية، وكيف أنّ ظهور الحركات القومية أدى إلى اضطهاد جماعات مثل الأرمن واليونانيين في الإمبراطورية العثمانية وإبادتهم. ويوضح كذلك كيف أن تطور نظريات العرق والتطور الاجتماعي ساهما في ترسيخ عدم المساواة، وهو الأمر الذي مهّد لمأسسة التمييز العنصري في سياسات دولية متعددة. تطور العنصرية يتناول الكتاب مسألة تطور العنصرية وأشكالها المختلفة عبر التاريخ وتأثيراتها في مجتمعات متعدّدة. وقد ركّز على عدة أمور رئيسة ليثبت التطور المستمرّ المتعلق بالعنصرية: الصراع ضد اليهود: منذ الثورة الفرنسية، بدأت المجتمعات الأوروبية ترى في اليهود "كبش فداء" لمشكلات الحداثة، وهذا الأمر ساهم في نمو معاداة السامية. وقد لاحظت حركات سياسية، مثل النازية، هذا التحيز العرقي، بحيث اعتُبر اليهود عدوًّا داخليًّا. وحوّل أدولف هتلر هذه النظريات إلى سياسات عملية أدت إلى إبادة جماعية للمجتمعات اليهودية. التطهير الإثني في أوروبا: جُرِّد اليهود من حقوقهم المدنية، وأُجبروا على العمل القسري في ألمانيا النازية، وهو أمرٌ أسفر عن مقتل ملايين منهم، وسُلبت حقوق سلالات أخرى مثل السلاف، واستُخدِمت العنصرية لتحقيق التفوّق الألماني وتوسّعه. أمّا بعد الحرب، فقد ظل التطهير الإثني مستمرًّا في بعض الدول الشيوعية. الحروب الإثنية في البلقان والشرق الأوسط: شهدت هذه المناطق صراعات عنصرية ودينية، مثل حروب الاستقلال اليونانية والمذابح بين اليونانيين والعثمانيين، وعدّة مجازر، إضافة إلى التطهير الإثني في يوغسلافيا في تسعينيات القرن العشرين. العنصرية في أفريقيا: تركزت العنصرية في استعمار أفريقيا، وقد ساهم ذلك في إبادة الألمان للهيريرو في ناميبيا، وفصل السكان الأفارقة في جنوب أفريقيا عبر سياسة الأبارتهايد. وكانت الاستعمارات الأوروبية تستهدف السيطرة على الأراضي والثروات من خلال التفوّق العرقي. التحيز العرقي في آسيا: فُرِضَت الهيمنة الإثنية من جانب الهان في الصين على الأقليات. وفي اليابان، كان ثمّة تمييز ضد الأقليات مثل البوراكومين والآينو. وقد شهدت الهند نظام الكاست الذي قسّم المجتمع بناءً على أفكار من قبيل الطهارة والنجاسة، والنظافة والتلوث، والتفوق والدونية، والزواج الداخلي ووراثة المهنة، والعزل المكاني وقواعد السلوك التراتبي المشتركة. التطورات الحديثة: لا تركز العنصرية المعاصرة على الفروق الجسدية كما كانت الحال سابقًا، بل على الفروق الثقافية؛ إذ إنّ المهاجرين يُستهدَفون بسبب عدم قدرتهم على التكيف مع الثقافة السائدة. وعلى الرغم من التقدم في مكافحة العنصرية، فإن التمييز لا يزال موجودًا في بعض المجتمعات. يُظهر الكتاب أنّ العنصرية ظلّت تشكّل أداةً سياسية تُستخدَم لتبرير استبعاد أقليات معينة اجتماعيًّا وسياسيًّا، وأنّها ليست فكرة نظرية فحسب، بل هي ظاهرة تاريخية معقدة تتجسد في ممارسات سياسية واجتماعية. وعلى الرغم من التقدم الذي تحقق في مكافحة العنصرية، فإنها لا تزال مستمرة في بعض المجتمعات. ويُعدّ هذا الكتاب ذا أهمية في تعزيز الوعي حول تاريخ العنصرية وآثارها البعيدة المدى، وهو ما يعكس حاجةً مستمرة إلى كُتب ودراسات في المكتبة العربية تتناول هذا الموضوع؛ فهذه المكتبة تحتاج إلى دراسات متعمقة على غرار هذا الكتاب لتوسيع مدارك القارئ العربي، وتعريفه بتاريخ العنصرية وأساليبها، وأثرها في المجتمعات.