logo
#

أحدث الأخبار مع #الحميدان

حميدان: إسناد إنتاج الكهرباء للقطاع الخاص يقلل التكاليف ويخفض الدين العام
حميدان: إسناد إنتاج الكهرباء للقطاع الخاص يقلل التكاليف ويخفض الدين العام

البلاد البحرينية

time١٥-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البلاد البحرينية

حميدان: إسناد إنتاج الكهرباء للقطاع الخاص يقلل التكاليف ويخفض الدين العام

أكد وزير الكهرباء والماء ياسر حميدان، أن توجه الحكومة نحو إسناد مشاريع إنتاج الكهرباء إلى القطاع الخاص أسهم بشكل فعّال في تقليل التكاليف التشغيلية ورفع كفاءة الإنتاج، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تُسهم أيضًا في تقليل الدين العام، إذ إن بناء محطات جديدة من قبل الحكومة يتطلب استثمارات ضخمة، بينما يُخفّف القطاع الخاص هذا العبء عن الدولة. وقال الحميدان: أن "التحول إلى الإنتاج المستقل بدأ منذ أكثر من 20 عامًا، وقد أثبت فعاليته في تحسين الكفاءة وتقليل التكاليف من خلال استخدام أحدث التقنيات العالمية، وتحقيق استجابة مرنة للطلب المتزايد على الكهرباء". ولفت الوزير إلى أن سعر إنتاج وحدة الكهرباء يبلغ 21.7 فلسًا لكل كيلوواط/ساعة، بينما تبلغ تكلفة النقل والتوزيع 7.5 فلوس، مضيفًا أن الدعم الحكومي للكهرباء في عام 2023 بلغ 161 مليون دينار، منها 105 ملايين دينار للشريحة الأولى من الحسابات المنزلية. وأشار إلى أن الوزارة نجحت في خفض التكاليف من خلال مجموعة من المبادرات، منها: إغلاق محطتي سترة والرفاع، وتشغيل المحطات ذات الكفاءة العالية مثل "الدور 2"، بالإضافة إلى استخدام تقنيات التناضح العكسي في إنتاج المياه، والتي تستهلك طاقة أقل. وأوضح الحميدان أن هذه المبادرات أسهمت في خفض التكاليف التشغيلية بمقدار 31 مليون دينار في عام 2022، و68 مليونًا في عام 2023، مع توقع تحقيق وفورات مماثلة في عام 2024، مؤكدًا أن الهيئة تواصل العمل على تحسين الأداء، وزيادة الكفاءة، وتقليل الفاقد من الكهرباء، مع المحافظة على استقرار الأسعار رغم ارتفاع التكاليف عالميًا. وبيّن الوزير أن تكلفة إنتاج الكهرباء تشهد انخفاضًا تدريجيًا مع كل عملية إحلال للمحطات القديمة بأخرى جديدة أكثر كفاءة، مشيرًا إلى أن ذلك ساهم في تقليل استهلاك الطاقة والغاز، وبالتالي خفض الكلفة رغم الضغوط الاقتصادية. وقال: "رغم ارتفاع أسعار الغاز، الذي يُشكّل ما بين 60% إلى 70% من كلفة الإنتاج، إلا أن تكلفة إنتاج الكهرباء بقيت مستقرة، وذلك بفضل اعتماد تقنيات متطورة، ورفع كفاءة المحطات، مما خفّض استهلاك الوقود بشكل ملحوظ".

عبير الكتب: عبد اللطيف الحميدان وعطر التاريخ
عبير الكتب: عبد اللطيف الحميدان وعطر التاريخ

الشرق الأوسط

time٠٨-٠٣-٢٠٢٥

  • علوم
  • الشرق الأوسط

عبير الكتب: عبد اللطيف الحميدان وعطر التاريخ

اليوم - بصفة استثنائية - نتحدّث عن علَمٍ من أعلام المؤرخين العرب، وليس السعوديين فقط - وليس عن كتابٍ بعينه كما هي عادة هذه السلسلة - بل عن ناسج كتب وصائغ جواهر علمية، ألا وهو الدكتور عبد اللطيف الحميدان، حيث أحسنت «المجلة العربية» صنعاً بالاحتفاء بأستاذ المؤرخين الدكتور الحميدان، الذي ولد عام 1934 بمحلّة (الزهيرية) بمدينة (الزبير) العراقية، التي أسّسها وحكمها وسكنها النجديون على مدى قرون، ومؤرخنا ينتمي لأسرة من جذور نجدية سعودية، من مدينة (جلاجل) بإقليم (سُدير) وسط نجد. عاد كثيرٌ من أهل الزبير لموطنهم الأصلي، إمّا إلى وسط أو شرق السعودية، وخدموا الدولة الناشئة التي شيّدها الملك عبد العزيز. كتب الأستاذ سليمان بن أحمد التركي - وهو من تلاميذ الأستاذ الحميدان - مادّة جميلة ضافية عن أستاذه في «المجلة العربية»، ذكر فيها أن صاحبنا شهد وهو - طالبٌ في الثانوية - زيارة الأمير (الملك) سعود الثانية لمدينة (الزُّبير) في عام 1953، وأنه تخرّج من بغداد 1958 في التاريخ الذي عشقه منذ صِباه في الزبير والبصرة، وهو يسمع أحاديث الكبار من قومه عن الزبير والبصرة ونجد والأحساء. عاش في العراق الملكية التي كانت حافلة بالأحزاب والصراعات السياسية، لكنّه لم ينتمِ لأيٍّ منها، كان كما ينقل عنه التركي: «كنتُ في النار ولم أحترق». نال الحميدان الدكتوراه من كلية الآداب في جامعة (مانشستر) في (المملكة المتحدة) 1975 وعنوان أطروحته: «التاريخ السياسي والاجتماعي لبغداد والبصرة من 1479 - 1888م». الرجل دقيقٌ شغوفٌ صبورٌ في العلم، تعلّم اللغة التركية العثمانية وأجادها وضمَّها إلى العربية والإنجليزية، وأصبح يتعامل مع الوثائق العثمانية ويترجمها بنفسه إلى العربية دون واسطة، حسب تنويه التركي. كان أستاذاً بقسم التاريخ بجامعة الملك سعود، ثم رئيساً لقسم التاريخ بالجامعة، وأستاذاً، غير أن قيمة الحميدان الكبرى هي أنّه أهمّ «مرجع» عن تاريخ شرق الجزيرة العربية، وربما جنوب العراق أيضاً، له دراسات وأبحاث رائدة في هذا المجال، عن إمارات الأحساء والزبير والبصرة والعراق، وله «فتوحات» علمية، بل كان «علاّمة» الجزيرة العربية المرحوم حمد الجاسر شديد الثناء عليه، ويُحيل من يطلب العلم عن شرق الجزيرة إليه. امتدّ أثر الحميدان إلى تلاميذه، وهو المعروف بحسن خلقه وكريم ترحابه، وبذل علمه، وفرحه بالمعلومة، من أي مصدر، يقول التركي: «يظهر أثره في طلبته وطالباته الذين درّسهم أو أشرف عليهم في جوانب عديدة، منها: تميّز رسائلهم العلمية، ومن المؤسف أن غالب تلك الرسائل لا تزال حبيسة الأدراج!». للتركي حكاية جميلة مع أستاذنا الحميدان، فيقول: «كنتُ أقرأ عليه شيئاً مما وقفتُ عليه، فيُنصت ممسكاً بقلمه ويكتب على أوراقه ما يراه جديراً بالتدوين والمراجعة». يؤمن الدكتور الحميدان أن التاريخ كُلٌّ متصل الأجزاء، وحقبه مترابطة زمنياً وموضوعياً بما قبلها وبما بعدها، وأن من الغلط البيّن تقطيع التاريخ وفصله عن بعضه... وهذه الملاحظة المنهجية، التي أشار لها كاتب التقرير الجميل، سليمان التركي، مفتاحٌ من مفاتيح المعرفة الرشيدة. لا شيء منفصلٌ عن بقية الأشياء، لا جُزر منعزلة في المعرفة التاريخية. أمدّ الله في عمر مؤرخنا الخبير، أستاذ الأساتيذ، الدكتور عبد اللطيف الحميدان.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store