logo
#

أحدث الأخبار مع #الحنفية

هل يجوز للحاج مغادرة عرفات قبل غروب الشمس؟ الإفتاء تجيب
هل يجوز للحاج مغادرة عرفات قبل غروب الشمس؟ الإفتاء تجيب

الدولة الاخبارية

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • منوعات
  • الدولة الاخبارية

هل يجوز للحاج مغادرة عرفات قبل غروب الشمس؟ الإفتاء تجيب

الخميس، 15 مايو 2025 09:26 صـ بتوقيت القاهرة قالت دار الإفتاء المصرية إن جمهور العلماء أجمعوا على أن من وقف بعرفة بعد الزوال – أي بعد دخول وقت الظهر – ولو للحظة واحدة، ثم غادر في أي وقت قبل غروب الشمس، فإن وقوفه يُعتبر صحيحًا ويُجزئ عن ركن الوقوف بعرفة، ويكون حجه بذلك صحيحًا. وأوضحت: إلا أن هناك خلافًا بين الفقهاء حول ما إذا كان عليه دم أم لا، وذلك بناءً على مسألة الجمع بين الليل والنهار في هذا الركن. وقد ذهب الحنفية والحنابلة إلى أن الجمع بين الليل والنهار في الوقوف بعرفة واجبٌ، ولذلك فإن من دفع من عرفة قبل غروب الشمس فعليه دم. بينما ذهب الشافعية، والظاهرية، وبعض الروايات عن الإمام أحمد إلى أن هذا الجمع مستحبٌّ وليس واجبًا، وبالتالي لا يلزم من يغادر قبل الغروب أي فدية، وهذا الرأي هو الأصح في مذهب الشافعية. وفي المقابل، خالف الإمام مالك هذا الرأي، حيث اعتبر أن الوقوف بعرفة لا يُجزئ إلا بإدراك جزء من الليل، وأن إدراك النهار وحده لا يكفي. واستدل جمهور العلماء بخلافه، بحديث الصحابي عروة بن مضرس- رضي الله عنه- الذي يفيد بأن من وقف بعرفة ليلًا أو نهارًا قبل طلوع الفجر فقد أدرك الحج. ونقلت دار الإفتاء قول الإمام ابن قدامة الحنبلي في كتابه "المغني" (3/432، ط. الكتاب العربي) حيث قال: "فإن دفع من عرفة قبل الغروب فحجه صحيح عند جماعة من الفقهاء، باستثناء الإمام مالك الذي قال: لا حج له. وعلّق ابن عبد البر على هذا قائلاً: لا نعلم أحدًا من فقهاء الأمصار قال بقول مالك". كما ورد في كتاب "هداية السالك إلى المذاهب الأربعة في المناسك" للإمام ابن جماعة (3/1165، بتحقيق د. صالح الخزيم): أن أبا طالب قال: "سألت أحمد عن رجل وقف بعرفة مع الإمام من الظهر إلى العصر ثم تذكّر أنه نسي نفقته بمنى؟ فقال: إن كان قد وقف بعرفة، فأحبّ إليّ أن يستأذن الإمام ليبلغه بنسيان نفقته، فإذا أذن له ذهب ولا يرجع، لأنه قد وقف. أما إذا لم يكن قد وقف بعرفة فعليه أن يرجع ويأخذ نفقته. ومن وقف بعرفة ليلًا أو نهارًا قبل طلوع الفجر، فقد تم حجه". وأكدت دار الإفتاء في ختام فتواها أن العلماء قد أجمعوا على أن وقت الوقوف بعرفة يبدأ بعد الزوال – أي بعد دخول وقت الظهر – ويستمر إلى طلوع فجر يوم النحر، وهو يوم عيد الأضحى. وأشارت إلى أن من جمع في وقوفه بعرفة بين النهار والليل بعد الزوال، فقد أتى بالوقوف تامًّا ولا يلزمه شيء، كما أن من وقف بعرفة ليلة النحر فقط، فحجه صحيح أيضًا.

أخبار مصر : هل يجوز للحاج مغادرة عرفات قبل غروب الشمس؟.. الإفتاء تفند خلاف الفقهاء
أخبار مصر : هل يجوز للحاج مغادرة عرفات قبل غروب الشمس؟.. الإفتاء تفند خلاف الفقهاء

نافذة على العالم

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • منوعات
  • نافذة على العالم

أخبار مصر : هل يجوز للحاج مغادرة عرفات قبل غروب الشمس؟.. الإفتاء تفند خلاف الفقهاء

الخميس 15 مايو 2025 07:15 صباحاً نافذة على العالم - قالت دار الإفتاء المصرية إن جمهور العلماء أجمعوا على أن من وقف بعرفة بعد الزوال – أي بعد دخول وقت الظهر – ولو للحظة واحدة، ثم غادر في أي وقت قبل غروب الشمس، فإن وقوفه يُعتبر صحيحًا ويُجزئ عن ركن الوقوف بعرفة، ويكون حجه بذلك صحيحًا. وأوضحت: إلا أن هناك خلافًا بين الفقهاء حول ما إذا كان عليه دم أم لا، وذلك بناءً على مسألة الجمع بين الليل والنهار في هذا الركن. وقد ذهب الحنفية والحنابلة إلى أن الجمع بين الليل والنهار في الوقوف بعرفة واجبٌ، ولذلك فإن من دفع من عرفة قبل غروب الشمس فعليه دم. بينما ذهب الشافعية، والظاهرية، وبعض الروايات عن الإمام أحمد إلى أن هذا الجمع مستحبٌّ وليس واجبًا، وبالتالي لا يلزم من يغادر قبل الغروب أي فدية، وهذا الرأي هو الأصح في مذهب الشافعية. وفي المقابل، خالف الإمام مالك هذا الرأي، حيث اعتبر أن الوقوف بعرفة لا يُجزئ إلا بإدراك جزء من الليل، وأن إدراك النهار وحده لا يكفي. واستدل جمهور العلماء بخلافه، بحديث الصحابي عروة بن مضرس- رضي الله عنه- الذي يفيد بأن من وقف بعرفة ليلًا أو نهارًا قبل طلوع الفجر فقد أدرك الحج. ونقلت دار الإفتاء قول الإمام ابن قدامة الحنبلي في كتابه "المغني" (3/432، ط. الكتاب العربي) حيث قال: "فإن دفع من عرفة قبل الغروب فحجه صحيح عند جماعة من الفقهاء، باستثناء الإمام مالك الذي قال: لا حج له. وعلّق ابن عبد البر على هذا قائلاً: لا نعلم أحدًا من فقهاء الأمصار قال بقول مالك". كما ورد في كتاب "هداية السالك إلى المذاهب الأربعة في المناسك" للإمام ابن جماعة (3/1165، بتحقيق د. صالح الخزيم): أن أبا طالب قال: "سألت أحمد عن رجل وقف بعرفة مع الإمام من الظهر إلى العصر ثم تذكّر أنه نسي نفقته بمنى؟ فقال: إن كان قد وقف بعرفة، فأحبّ إليّ أن يستأذن الإمام ليبلغه بنسيان نفقته، فإذا أذن له ذهب ولا يرجع، لأنه قد وقف. أما إذا لم يكن قد وقف بعرفة فعليه أن يرجع ويأخذ نفقته. ومن وقف بعرفة ليلًا أو نهارًا قبل طلوع الفجر، فقد تم حجه". وأكدت دار الإفتاء في ختام فتواها أن العلماء قد أجمعوا على أن وقت الوقوف بعرفة يبدأ بعد الزوال – أي بعد دخول وقت الظهر – ويستمر إلى طلوع فجر يوم النحر، وهو يوم عيد الأضحى. وأشارت إلى أن من جمع في وقوفه بعرفة بين النهار والليل بعد الزوال، فقد أتى بالوقوف تامًّا ولا يلزمه شيء، كما أن من وقف بعرفة ليلة النحر فقط، فحجه صحيح أيضًا.

ما هي كفارة الصيام عن كل يوم؟
ما هي كفارة الصيام عن كل يوم؟

خبرني

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • خبرني

ما هي كفارة الصيام عن كل يوم؟

خبرني - كفارة الصيام هي العقوبة الشرعية المترتبة على الإخلال بالصيام عمدًا، وخصوصًا من أفطر في نهار رمضان بدون عذر شرعي، وهي من الأحكام الشرعية التي شُرعت لتعظيم حرمة شهر رمضان وصيامه، ولتكون سببًا لتكفير الذنب المترتب على انتهاك هذه الحرمة، وتُعد وسيلة للتوبة والإصلاح في الشريعة الإسلامية. تجب الكفارة على من أفطر في نهار رمضان بالجماع عمدًا، وهذا محل اتفاق بين العلماء، استنادًا للحديث الصحيح الذي رواه أبو هريرة رضي الله عنه: "أن رجلاً أفطر في رمضان، فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يعتق رقبة، أو يصوم شهرين متتابعين، أو يطعم ستين مسكينًا". اختلف العلماء في وجوب الكفارة على من أفطر عمدًا بغير الجماع، كالأكل أو الشرب عمدًا، حيث ذهب الشافعية والمالكية إلى وجوب الكفارة على من أفطر عمدًا بأي مفطر من المفطرات المعروفة، بينما ذهب الحنفية والحنابلة إلى أن الكفارة لا تجب إلا بالجماع خاصة، وليس بغيره من المفطرات. كفارة الإفطار العمد في نهار رمضان عند جمهور العلماء، هي عتق رقبة مؤمنة، وهذا غير ممكن في عصرنا الحاضر بعد إلغاء نظام الرق في العالم، صيام شهرين متتابعين أي صيام ستين يومًا متتالية، فإذا أفطر يومًا بدون عذر شرعي، عليه استئناف الشهرين من جديد، وإطعام ستين مسكينًا، إذ يُطعم كل مسكين وجبة كاملة أو يعطيه ما يكفيه من الطعام، وقدّره بعض العلماء بمد من الطعام "حوالي 750 جرامًا من القمح أو الأرز". قد اعتبر المالكية الكفارة على التخيير وليس على الترتيب، فللمكلف أن يختار أيًا من هذه الطرق الثلاث، ولا تجب كفارة الصيام إلا بشروط، منها أن يكون الشخص بالغًا عاقلاً، فلا كفارة على الصبي أو المجنون، وأن يكون عالمًا بالحكم وبحرمة الفعل، فلا كفارة على الجاهل والناسي، وأن يكون مختارًا غير مكره، فلا كفارة على المكره، وأن يتعمد الإفطار، فلا كفارة على من أفطر ناسيًا أو مخطئًا. بالإضافة إلى أن يكون الصيام المنتهك هو صيام رمضان تحديدًا، فلا كفارة في النذر أو القضاء والكفارات الأخرى. هناك بعض الحالات الخاصة في كفارة الصيام، منها تكرار الإفطار، أي من أفطر عمدًا في رمضان ثم كفر، ثم أفطر مرة أخرى، فعليه كفارة جديدة عند الجمهور، ومن عجز عن عتق الرقبة وعن الصيام وعن الإطعام، فإن الكفارة تسقط عنه عند الشافعية ولكنها تبقى في ذمته حتى يقدر، وعند بعض العلماء يستغفر الله ويتوب إليه، وكفارة المرأة، فالمرأة كالرجل في وجوب الكفارة إذا أفطرت عمدًا بالجماع، إلا إذا كانت مكرهة فلا كفارة عليها. من أفطر في رمضان عمدًا بدون عذر شرعي، وجب عليه القضاء مع الكفارة عند جمهور العلماء، فالكفارة لا تُسقط وجوب القضاء، بل يجب عليه قضاء اليوم الذي أفطره مع أداء الكفارة. هناك أيضأ أحكام متعلقة بكفارة الصيام وتشمل، كفارة الصيام على المعسر، من لا يقدر على الإطعام، وجب عليه الصيام، فإن عجز عنه لكبر أو مرض لا يرجى برؤه، سقطت عنه الكفارة عند بعض العلماء كفارة من جامع زوجته وهي صائمة، فإن كانت مطاوعة له مع علمها بالحكم، فعليها كفارة كاملة، وإن كانت مكرهة فلا كفارة عليها، وتعدد الكفارات بمعنى أن من أفطر أيامًا متعددة من رمضان عمدًا، فعليه كفارة عن كل يوم عند الجمهور، وعند بعضهم تكفيه كفارة واحدة إذا لم يكفر عن الأول. لذا، فإن كفارة الصيام من الأحكام التي تظهر فيها عظمة الشريعة الإسلامية في تعظيم شعائر الله وحماية حرمة شهر رمضان المبارك، كما أنها تعتبر وسيلة لتكفير الذنب وتطهير النفس من آثار المعصية، وزجرًا للمسلم عن انتهاك حرمة هذا الشهر العظيم. ماهي كفارة الصيام عن اليوم الواحد تختلف كفارة الصيام عن اليوم الواحد من شهر رمضان بحسب سبب الإفطار، حيث يجب قضاء اليوم فقط (أي صيام يوم بدل اليوم المفطر) في المرض الذي يشق معه الصوم، السفر الذي يبيح الفطر، الحامل أو المرضع إذا خافتا على نفسيهما، الشيخوخة أو المرض المزمن الذي لا يرجى شفاؤه، والإفطار بسبب النسيان أو الخطأ، وفي هذه الحالة يستمر الصيام ولا يجب القضاء عند بعض العلماء. يجب القضاء مع إخراج فدية "كإطعام مسكين" في الحالات التالية، وتتمثل في تأخير قضاء صيام رمضان إلى رمضان آخر بدون عذر، الحامل أو المرضع إذا أفطرتا خوفاً على الجنين أو الرضيع وذلك عند بعض المذاهب، والشيخ الكبير أو صاحب المرض المزمن الذي لا يستطيع الصيام أبداً، فدية فقط دون قضاء. تجب الكفارة المغلظة مع القضاء في حالة الإفطار عمداً بالجماع في نهار رمضان، وهي على الترتيب عتق رقبة، صيام شهرين متتابعين، وإطعام ستين مسكيناً، بينما يجب القضاء فقط دون الكفارة المغلظة في حالة الإفطار عمداً بالأكل أو الشرب، الإفطار بالتقيؤ عمداً، واستعمال ما يفسد الصيام كالحقن المغذية. كم مبلغ كفارة الصيام لليوم الواحد؟ يختلف مبلغ كفارة الصيام لليوم الواحد باختلاف نوع الكفارة الواجبة وسبب الإفطار، وهي كالتالي: الفدية البسيطة، والتي تقدر بإطعام مسكين واحد عن كل يوم، وهي ما يلزم في حالات مثل كبار السن أو أصحاب الأمراض المزمنة الذين لا يستطيعون الصيام، تأخير قضاء رمضان إلى رمضان آخر بدون عذر، والحامل أو المرضع التي تفطر خوفاً على نفسها أو طفلها في بعض المذاهب. تعادل قيمة إطعام المسكين من الطعام، ما يقارب 750 غراماً من الأرز أو القمح، وبالقيمة المالية، تقدر في معظم البلدان العربية بما يعادل وجبة كاملة للشخص الواحد، وتتراوح عادةً بين 10-20 دولاراً أمريكياً حسب كل بلد. الكفارة المغلظة، والتي تجب في حالة الإفطار عمداً بالجماع في نهار رمضان، وتكون بالترتيب عتق رقبة، صيام شهرين متتابعين، وإطعام ستين مسكيناً، فإذا لم يستطع الصيام شهرين متتابعين، ينتقل إلى إطعام ستين مسكيناً عن اليوم الواحد، وبالقيمة المالية، يقدر إطعام الستين مسكيناً بحوالي 600-1200 دولار أمريكي. تفاوت التقديرات بين المذاهب والبلدان، إذ يختلف تقدير قيمة الإطعام باختلاف المذهب الفقهي المتبع، البلد والمستوى المعيشي فيه، نوعية الطعام السائد، والظروف الاقتصادية. لذلك، يُنصح بالرجوع إلى دار الإفتاء أو المؤسسات الشرعية المعتمدة للحصول على التقدير الدقيق للمبلغ حسب العملة المحلية وظروف البلد. طرق إخراج الكفارة، إذ يمكن إخراج الكفارة عن طريق، إطعام المساكين بشكل مباشر بتقديم وجبات، إخراج قيمتها نقداً للجهات الخيرية المعتمدة، وشراء المواد الغذائية وتوزيعها على المحتاجين، والأهم في إخراج الكفارة هو النية الصحيحة والتأكد من وصولها لمستحقيها، مع مراعاة أحكام المذهب الذي تتبعه. جوب إخراج كفارة الصيام تجب كفارة الصيام في حالات محددة شرعاً، وتختلف باختلاف سبب الإفطار ونوعه، حيث تجب الكفارة المغلظة (عتق رقبة أو صيام شهرين متتابعين أو إطعام ستين مسكيناً) في حالة الإفطار العمدي بالجماع في نهار رمضان، وقد اتفق جمهور العلماء على وجوبها في هذه الحالة، مستدلين بحديث الرجل الذي جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقال: "هلكت يا رسول الله". قال: "وما أهلكك؟" قال: "وقعت على امرأتي في رمضان". فأمره النبي صلى الله عليه وسلم بالكفارة المغلظة. يُشترط لوجوب هذه الكفارة أن يكون الإفطار عمدياً أي بإرادة واختيار، في نهار رمضان، من شخص مكلف صحيح مقيم أي غير مسافر، مع العلم بالتحريم والتذكر للصوم. وتجب الفدية وهي إطعام مسكين عن كل يوم للشيخ الكبير والمريض مرضاً مزمناً، إذا كان لا يستطيع الصوم ولا يُرجى شفاؤه، لقوله تعالى: "وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ"، وأيضاً الحامل والمرضع إذا أفطرتا خوفاً على أنفسهما أو على جنينهما أو رضيعهما، على اختلاف بين المذاهب، حيث يرى بعض العلماء وجوب القضاء فقط، وآخرون وجوب القضاء مع الفدية. بالإضافة إلى تأخير قضاء رمضان، فمن أخر قضاء صيام رمضان إلى أن دخل رمضان آخر بغير عذر، فعليه القضاء والفدية عن كل يوم. وهناك حالات لا تجب فيها الكفارة بل يجب القضاء فقط، وهي الإفطار بعذر شرعي كالمرض والسفر والحيض والنفاس، فهؤلاء عليهم القضاء فقط دون كفارة، الإفطار بالأكل والشرب عمداً، حيث اختلف العلماء في هذه المسألة، فجمهور العلماء يرون وجوب القضاء فقط، بينما يرى المالكية وجوب الكفارة المغلظة، والإفطار بالتقيؤ العمدي، إذ يجب فيه القضاء فقط عند جمهور العلماء. وقد شرعت الكفارة لعدة حِكم منها، جبر النقص بسبب الإفطار، تطهير النفس من الإثم المترتب على انتهاك حرمة الشهر الكريم، ردع المكلف عن معاودة الإفطار بغير عذر، وتحقيق التكافل الاجتماعي من خلال إطعام المساكين يجب المبادرة بإخراج الكفارة فور وجوبها، إلا إذا كان معسراً فينتظر حتى القدرة، وإذا كانت الكفارة الصيام، فيشرع فيه متى استطاع، أما إذا كانت الكفارة الإطعام، فيجوز تأخيرها لحين توفر المال، لكن يكره التأخير مع القدرة.

هل يجوز صرف أموال الزكاة في إصلاح أسقف بيوت الفقراء؟.. الإفتاء تجيب
هل يجوز صرف أموال الزكاة في إصلاح أسقف بيوت الفقراء؟.. الإفتاء تجيب

صدى البلد

time١٥-٠٤-٢٠٢٥

  • منوعات
  • صدى البلد

هل يجوز صرف أموال الزكاة في إصلاح أسقف بيوت الفقراء؟.. الإفتاء تجيب

أكدت دار الإفتاء المصرية، أن صرف أموال الزكاة في إصلاح سُقف منازل غير القادرين على إصلاحها جائز شرعًا؛ وذلك ليقيهم من مياه الأمطار، ويدفع عنهم شدة البرد والحر، على أن يُرَاعَى في الإنفاق أَشَدُّ المتضررين حالًا وحاجةً، فكلما كانت الحاجة شديدة كان صاحبها أَوْلَى مِن غيره بمال الزكاة. وأضافت دار الإفتاء، في فتواها عبر موقعها الإلكتروني، أن الشرع الشريف جعل كفاية الفقراء والمحتاجين من مأكل وملبس ومسكن وسائر أمور المعيشة الضرورية من ما تصرف فيه الزكاة، وقد جعل الله عزَّ وجلَّ الفقراء وأهل الحاجة في مقدمة مصارف الزكاة الثمانية؛ قال تعالى: ﴿إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ﴾ [التوبة: 60]. حكم إخراج الزكاة في تسقيف البيوت وأوضحت الإفتاء أن صاحب المال الذي وجبت عليه الزكاة إما أن يدفع من مال الزكاة للفقير ليصلح سقف بيته وما يحتاجه لذلك، وفي هذه الحالة يكون هذا الفقير قد تملك الزكاة جريًا على الأصل الذي قرره جمهور الفقهاء، وإما أن يتكفل هو بإصلاح سُقف البيوت لغير القادرين والإشراف عليها نفقةً وتنفيذًا بمقدار مال الزكاة، وهذا جائز بناءً على ما قرره الحنفية وغيرهم من جواز إخراج القيمة في الزكاة. وأشارت الإفتاء، إلى أن المختار للفتوى جواز إصلاح وتركيب سُقف الفقراء والمحتاجين بمقدار ما وجب من مال الزكاة؛ لأن إخراج الزكاة على هيئة إصلاح وتركيب سُقف المحتاجين فيه تحقيق لمقصود الزكاة؛ لما فيه من وقايتهم من شدة الحر وقسوة البرد؛ فكلما أُخرجت الزكاة على هيئة تُحقِّقُ النفع، وتسد حاجة المحتاج، كان ذلك أقربَ إلى تحقيق مقصود الزكاة؛ فقد جاء في حديث معاذٍ رضي الله عنه أنه قال لأهل اليمن: "ائْتُونِي بِعَرْضٍ ثِيَابٍ خَمِيصٍ أَوْ لَبِيسٍ فِي الصَّدَقَةِ مَكَانَ الشَّعِيرِ وَالذُّرَةِ؛ أَهوَنُ عَلَيكُمْ، وَخَيْرٌ لِأَصحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِالْمَدِينَةِ" أخرجه البخاري معلقًا. ونوهت بأن هذا المقصد متحقق في هذه الصورة، فإصلاح مثل هذه السُّقف ضرورة متأكدة، خصوصًا إذا كانت الأمطار تنزل منها وكان إصلاحها يحتاج إلى تكاليف باهظة، على أنه ينبغي أن يُرَاعَى في الإنفاق أَشَدُّ المتضررين حالًا وحاجةً، فهُم أَوْلَى مِن غيرهم بمال الزكاة.

حكم قضاء الصلوات الفائتة في أوقات الكراهة.. الافتاء توضح
حكم قضاء الصلوات الفائتة في أوقات الكراهة.. الافتاء توضح

الموجز

time٠٥-٠٤-٢٠٢٥

  • منوعات
  • الموجز

حكم قضاء الصلوات الفائتة في أوقات الكراهة.. الافتاء توضح

قضاء الصلوات الفائتة.. تعد وفي هذا السياق، يثير كثير من الناس تساؤلات حول حكم قضاء الصلوات في أوقات النهي أو الكراهة، والتي هي الأوقات التي يُنهى فيها عن أداء الصلاة، ينشر حكم قضاء الصلوات الفائتة في أوقات الكراهة حكم قضاء الصلوات الفائتة في أوقات الكراهة أجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال يتعلق بحكم قضاء الفرائض الفائتة في أوقات الكراهة التي نهى النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن الصلاة فيها. وأكدت دار الإفتاء عبر موقعها الإلكتروني أن قضاء الصلوات الفائتة جائز شرعًا في جميع الأوقات، بما في ذلك أوقات الكراهة التي نهى النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن الصلاة فيها، دون وجود كراهة في ذلك، وذلك وفقًا لما ذهب إليه جمهور الفقهاء. لا يفوتك وأوضحت الإفتاء أن أوقات الكراهة هي الأوقات التي يُكرَه فيها الصلاة، وهي خمسة أوقات على خلاف بين الفقهاء في تحديدها: ما بعد صلاة الفجر حتى شروق الشمس، وعند شروقها حتى ترتفع قدر رمح، وعندما تستوي الشمس حتى تزول، وبعد صلاة العصر حتى غروب الشمس، وعند الغروب حتى يتكامل غروبها. حكم قضاء الصلوات الفائتة في أوقات الكراهة هل يجوز قضاء الصلوات الفائتة في أوقات الكراهة؟ وتابعت الإفتاء بالإشارة إلى أن الفقهاء اختلفوا في حكم قضاء الصلاة الفائتة في هذه الأوقات على قولين. فقد ذهب جمهور الفقهاء من المالكية والشافعية والحنابلة إلى أن قضاء الفوائت في هذه الأوقات جائز بلا كراهة، بينما يرى الحنفية أن قضاء الصلوات الفائتة لا يجوز في أوقات الكراهة، استنادًا إلى أن الصلاة في هذه الأوقات تكون ناقصة، والواجب في ذمة المسلم يجب أن يكون كاملاً. وفي هذا الصدد، أكدت دار الإفتاء المصرية أنها تتبنى رأي جمهور الفقهاء، معتبرةً أن قضاء الفوائت في جميع أوقات الكراهة جائز. وأشارت إلى ما ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في الحديث الشريف: «إِذَا رَقَدَ أَحَدُكُمْ عَنِ الصَّلَاةِ، أَوْ غَفَلَ عَنْهَا، فَلْيُصَلِّهَا إِذَا ذَكَرَهَا»، مما يدل على جواز القضاء في أي وقت، حتى في أوقات الكراهة. واستشهدت دار الإفتاء بهذا الحديث، مبينةً أن قوله «فَلْيُصَلِّهَا إِذَا ذَكَرَهَا» يتضمن عمومًا يسمح بقضاء الصلاة الفائتة في أي وقت، بما في ذلك أوقات الكراهة، وهو ما اعتمده بعض العلماء في تفسير جمع الأحاديث المتعلقة بهذا الموضوع. حكم قضاء الصلوات الفائتة في أوقات الكراهة اقرأ أيضا:

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store