logo
#

أحدث الأخبار مع #الحوثي

(الحوثي) تعلن فرض حصار بحري على ميناء حيفا الإسرائيلي
(الحوثي) تعلن فرض حصار بحري على ميناء حيفا الإسرائيلي

اليمن الآن

timeمنذ 2 ساعات

  • سياسة
  • اليمن الآن

(الحوثي) تعلن فرض حصار بحري على ميناء حيفا الإسرائيلي

صنعاء (الجمهورية اليمنية) - أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، الاثنين، فرض حصار بحري على ميناء حيفا شمالي إسرائيل، ردا على "توسيع العمليات العدوانية" على قطاع غزة، ضمن الإبادة التي ترتكبها تل أبيب بحق الفلسطينيين. جاء ذلك في بيان للمتحدث العسكري باسم قوات الحوثيين، يحيى سريع، تابعه مراسل الأناضول. وقال سريع: "القوات المسلحة اليمنية (الحوثية) قررت بعون الله تنفيذ توجيهات القيادة ببدء العمل على فرض حظر بحري على ميناء حيفا". وأضاف: "ننوه إلى كافة الشركات التي لديها سفن متواجدة في هذا الميناء أو متجهة إليه، بأن الميناء المذكور أصبح منذ لحظة إعلان هذا البيان ضمن بنك الأهداف، وعليها أخذ ما ورد فيه وما سيرد لاحقا بعين الاعتبار".

تفاصيل مفزعة.. الكشف عن استغلال الحوثيين لقطاع الاتصالات كتجسس وتمويل بالمليارات
تفاصيل مفزعة.. الكشف عن استغلال الحوثيين لقطاع الاتصالات كتجسس وتمويل بالمليارات

اليمن الآن

timeمنذ 3 ساعات

  • سياسة
  • اليمن الآن

تفاصيل مفزعة.. الكشف عن استغلال الحوثيين لقطاع الاتصالات كتجسس وتمويل بالمليارات

أخبار وتقارير صنعاء (الأول) خاص: أطلق ناشطون وإعلاميون يمنيون حملة إعلامية واسعة النطاق تهدف إلى فضح الانتهاكات الخطيرة التي ترتكبها ميليشيا الحوثي بحق قطاع الاتصالات في البلاد. وتكشف الحملة التي حملت هشتاق #اتصالات_صنعاء_تمول_الارهاب , كيف حولت الميليشيا هذا القطاع الحيوي إلى أداة قمعية وذراع حربي وأمني يخدم أجندتها الطائفية، ويساهم في إطالة أمد الصراع وتعميق معاناة اليمنيين. وتركز الحملة على عدة جوانب مظلمة في استغلال الحوثيين لقطاع الاتصالات، بدءًا من نهب شركات الاتصالات والاستيلاء على عوائدها المليارية التي كان من المفترض أن تخدم الشعب اليمني وتساهم في صرف رواتب الموظفين المتوقفة منذ تسع سنوات في مناطق سيطرتهم. وبدلًا من ذلك، يتم استخدام هذه الأموال الطائلة في تمويل حروب الميليشيا العبثية ضد اليمنيين وتأجيج الصراعات الإقليمية. كما تسلط الحملة الضوء على تحويل شركات الاتصالات إلى أدوات تجسس وملاحقة للمعارضين والناشطين والصحفيين، حيث تقوم الميليشيا بمراقبة الاتصالات والرسائل وتتبع تحركات المواطنين لترسيخ قبضتها الأمنية وقمع أي صوت حر. ويؤكد القائمون على الحملة أن قطاع الاتصالات في مناطق سيطرة الحوثيين لم يعد وسيلة للتواصل، بل تحول إلى شبكة تجسس ضخمة تستهدف حياة اليمنيين وحرياتهم. وتشير الحقائق والمعلومات التي تستعرضها الحملة إلى أن ميليشيا الحوثي تجني أكثر من مليار دولار سنويًا من قطاع الاتصالات، وهي مبالغ طائلة تذهب مباشرة إلى حسابات خاصة بالجماعة لتمويل مجهودها الحربي وتدمير البلاد، بينما يُحرم المواطن اليمني من أبسط حقوقه في الحصول على الخدمات الأساسية والرواتب المستحقة. وتوضح الحملة أن هذه المليارات لا تُستغل في بناء المدارس أو تحسين البنية التحتية، بل تُستخدم في إزهاق الأرواح وتعميق الأزمة الإنسانية في اليمن. ويطلق الناشطون والإعلاميون المشاركون في الحملة صيحة إنذار شديدة اللهجة من خطورة استمرار سيطرة الحوثيين على قطاع الاتصالات، مؤكدين أن ذلك يعني استمرار تمويل الحرب والقمع والحصار المفروض على المواطنين. ويدعون الحكومة الشرعية والمجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لسحب احتكار الحوثيين على هذا القطاع الحيوي ونقل شركات الاتصالات إلى العاصمة المؤقتة عدن، باعتبار ذلك أولوية وطنية حاسمة في معركة استعادة الدولة وحماية المواطنين. وتختتم الحملة بالتأكيد على أن تحرير قطاع الاتصالات يمثل جزءًا لا يتجزأ من معركة استعادة الدولة اليمنية، لأن الميليشيا تستخدم هذا القطاع لكسر إرادة الشعب من الداخل ومنعه من التعبير عن رأيه بحرية.

الخطوط اليونانية تلغي رحلاتها لتل أبيب بسبب تهديدات الحوثيين
الخطوط اليونانية تلغي رحلاتها لتل أبيب بسبب تهديدات الحوثيين

العربي الجديد

timeمنذ 4 ساعات

  • سياسة
  • العربي الجديد

الخطوط اليونانية تلغي رحلاتها لتل أبيب بسبب تهديدات الحوثيين

ألغت الخطوط الجوية اليونانية، اليوم الاثنين، رحلتها المقررة إلى تل أبيب رغم إعلان سابق عن استئناف رحلاتها بعد تعليقها منذ السابع من مايو/أيار الجاري إثر استهداف مطار بن غوريون بصاروخ باليستي أطلقته جماعة الحوثي من اليمن. وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن الشركة كانت قد خططت لاستئناف رحلاتها، لكنها عدلت عن القرار في اللحظات الأخيرة، لتنضم بذلك إلى سلسلة من شركات الطيران العالمية التي مددت تعليق رحلاتها إلى إسرائيل. ويعود هذا التصعيد إلى الخامس من مايو/أيار الجاري، حين سقط صاروخ باليستي، أُطلق من الأراضي اليمنية، في محيط مطار بن غوريون قرب تل أبيب، ما أسفر عن سبع إصابات طفيفة، وأثار حالة من الذعر، بعدما فشلت منظومات الدفاع الإسرائيلية في اعتراضه. ومنذ ذلك الحين، تتوالى قرارات شركات الطيران بتعليق أو تمديد تعليق رحلاتها من إسرائيل وإليها، وسط تزايد المخاوف بشأن سلامة الأجواء. وأفادت صحيفة "إسرائيل اليوم" بأن الخطوط الجوية البولندية (LOT)، أوقفت رحلاتها حتى 25 مايو/أيار، بينما علّقت شركة "يونايتد إيرلاينز" الأميركية رحلاتها حتى 12 يونيو/حزيران. كما مددت شركات "ترانسافيا" الهولندية و"إير بالتيك" اللاتفية تعليق رحلاتهما حتى 20 مايو/أيار، بينما أعلنت مجموعة "لوفتهانزا" الألمانية، التي تضم عدة شركات منها "لوفتهانزا"، "الخطوط الجوية السويسرية"، "النمساوية"، "بروكسل الجوية"، و"يورو وينجز"، تمديد وقف رحلاتها حتى 25 مايو. بدورها، قررت الخطوط الجوية الفرنسية تعليق رحلاتها إلى إسرائيل حتى 20 مايو/أيار، فيما أوقفت "إيبيريا إكسبريس" الإسبانية رحلاتها حتى 31 مايو. أما الخطوط الجوية البريطانية، فقد مددت تعليق رحلاتها حتى 14 يونيو، في حين أعلنت "طيران كندا" تأجيل استئناف خدماتها، التي كانت مقررة في الثامن من يونيو/حزيران، حتى سبتمبر/أيلول 2025. سياحة وسفر التحديثات الحية مطار بن غوريون.. بوابة إسرائيل على العالم أغلقها صاروخ للحوثيين في السياق نفسه، أعلنت شركة الطيران الإيرلندية منخفضة التكلفة "رايان إير" عن فقدانها الصبر إزاء الأوضاع الأمنية المتدهورة في مطار بن غوريون في تل أبيب، ملوّحة بإمكانية تغيير وجهات طائراتها إلى دول أوروبية أخرى. ولفت المدير التنفيذي للشركة، مايكل أوليري، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام إسرائيلية، إلى أن استمرار ما وصفه بـ"التشويشات الأمنية" قد يدفع الشركة لنقل عملياتها إلى أماكن أكثر استقراراً. وكانت "رايان إير" قد أوقفت رحلاتها إلى تل أبيب مطلع مايو/أيار الجاري، بعد سقوط صاروخ أطلقه الحوثيون في محيط المطار، ورغم إعلان الشركة في وقت سابق نيتها استئناف الرحلات إلى تل أبيب في الخامس من يونيو/حزيران المقبل، فإن البيان الجديد يضع هذا القرار موضع شك. ويشار إلى أن الشركة سبق أن علّقت رحلاتها إلى إسرائيل في أكتوبر/تشرين الأول 2023 مع اندلاع الحرب على غزة، قبل أن تستأنفها في فبراير/شباط 2024، لتعود وتوقفها مجدداً في نهاية الشهر ذاته بسبب تكاليف استخدام تيرمنال 3 المرتفعة. وتُعدّ هذه التطورات تصعيدًا لافتًا في تداعيات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، التي دفعت جماعة الحوثي إلى استئناف هجماتها على إسرائيل، بما في ذلك إطلاق صواريخ على مواقع داخلها، واعتراض سفن متجهة إليها في البحر الأحمر. وتقول جماعة الحوثي إن هجماتها تأتي "نصرة للفلسطينيين في غزة"، متعهدة بمواصلة العمليات ما دامت إسرائيل مستمرة في ما تصفه بـ"حرب الإبادة" على القطاع. وفي المقابل، شنّ الجيش الإسرائيلي سلسلة من الغارات على العاصمة اليمنية صنعاء، استهدفت مطار صنعاء الدولي ، محطات كهرباء مركزية، ومصنعًا للإسمنت، وذلك بعد يوم من إعلان تدمير ميناء الحديدة بغارات جوية. وبحسب ما أعلنت جماعة الحوثي، أسفرت الغارات الإسرائيلية عن مقتل 7 أشخاص وإصابة 94 آخرين. ويأتي هذا التصعيد في سياق الحرب المستمرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والتي أسفرت حتى اليوم عن مقتل وإصابة أكثر من 174 ألف فلسطيني في قطاع غزة، غالبيتهم من الأطفال والنساء، فضلًا عن أكثر من 11 ألف مفقود ومئات آلاف النازحين، في ظل دعم أميريكي غير مشروط للعمليات العسكرية الإسرائيلية. (الأناضول، العربي الجديد)

يمن ديلي نيوز: أهم وأبرز عناوين الصحف العربية واليمنية عن الشأن اليمني الإثنين 19 مايو/ أيار 2025
يمن ديلي نيوز: أهم وأبرز عناوين الصحف العربية واليمنية عن الشأن اليمني الإثنين 19 مايو/ أيار 2025

اليمن الآن

timeمنذ 4 ساعات

  • سياسة
  • اليمن الآن

يمن ديلي نيوز: أهم وأبرز عناوين الصحف العربية واليمنية عن الشأن اليمني الإثنين 19 مايو/ أيار 2025

🌐 صحافة عربية: • شبكة العين الإخبارية: قيادات رفيعة.. الحوثي لا يزال يفتش عن خسائره في البحر • صحيفة الشرق الأوسط: بيانات دولية: الصراع في اليمن يحرم 4 ملايين طفل من التعليم • الحدث اليمني: وكيل وزارة الإعلام اليمنية فياض النعمان: مليشيا الحوثي ارتكبت أكثر من 70 انتهاكا ضد الصحافيين والمؤسسات الإعلامية خلال 5 أشهر • التلفزيون الألماني: 'أمنستي' تطالب واشنطن بالتحقيق في مقتل عشرات الأفارقة باليمن • صحيفة القدس العربي: الحوثيون في اليمن يعلنون بدء فرض حظر بحري على ميناء حيفا • صحيفة الأهرام المصرية: اليمن تجدد التزامها بمحاربة الجريمة وتعزيز العدالة الجنائية خلال اجتماعات الأمم المتحدة في فيينا • صحيفة الديار اللبنانية: وزير الثقافة اللبناني التقى سفير اليمن • التلفزيون العربي: موجودة في اليمن فقط.. تغيّر المناخ والماعز يُهدّدان شجرة 'دم التنين' • صحيفة سبق السعودية: الحجاج اليمنيون يشيدون بالخدمات عبر منفذ الوديعة: 'غير مستغرب على أبناء المملكة' • صحيفة عكاظ: «الهلال الأحمر» بنجران يقدم خدماته للحجاج القادمين من اليمن 🌐 صحافة محلية: • وكالة سبأ: اليمن يشارك في أعمال الدورة الـ ٣٤ للجنة منع الجريمة والعدالة الجنائية • سبتمبر نت: المفتش العام للقوات المسلحة يتفقد سير العمل بدائرة النقل ويشيد بجاهزيتها • الثورة نت: وزير الخارجية يبحث مع السفير الاماراتي تنسيق المواقف تجاه القضايا ذات الاهتمام المشترك • الصحوة نت: تعز تحتضر عطشاً والسلطة المحلية تبيع الوعود بدل الماء • المصدر أونلاين: ميليشيا الحوثي تختطف أستاذ التاريخ في جامعة صنعاء من داخل الحرم الجامعي • وكالة 2 ديسمبر: قبائل دهم تحتشد إلى العبر للمطالبة بضبط المتورطين في اغتيال مندوب محور صعدة • قناة سهيل: جهود لجدولة ديون اليمن المستحقة لمجموعة البنك الإسلامي • بلقيس نت: حكومة المنفى.. عن الحاجة إلى مشروع وطني يتجاوز رفاهية الخيم الرئاسية • يمن شباب نت: مختطف لدى الانتقالي.. أسرة الشيخ 'الصبيحي' تطالب بتمكينه من توقيع وكالة للدفاع عنه • قناة الجمهورية: تعز.. تفشي الجريمة يدفع الأجهزة الأمنية لتشديد إجراءات منع حمل السلاح • قناة عدن المستقلة: قتلى وجرحى حوثيون في جبهة ثره الحدودية بمحافظة أبين • يمن فيوتشر: اليمن: الحكومة ترحب بنقل منظمة رعاية الأطفال عملياتها من صنعاء إلى عدن • الموقع بوست: تقرير أمريكي: الصراع في سقطرى يهدد بقاء 'شجرة دم الأخوين' النادرة في العالم • يمن مونيتور: 'بين زيت الزلابيا وشيخ الكنافة'.. كيف حوّل الحوثي حياة اليمنيين إلى جحيم للجرائم المُمنهجة؟ • تعز تايم: اليونسكو تعتزم استئناف مشاريع ترميم المعالم الأثرية في تعز بعد توقف دام عامًا ونصف • المشاهد نت: قائمة جديدة بالآثار اليمنية المنهوبة • بران برس: عمران.. الحوثيون يفجرون منزل مواطن في 'القفلة' ومسلح يقتل 'صيدلاني' بـ'عيال يزيد' • شبكة النقار: بسبب ارتفاع درجة الحرارة.. حريق هائل يلتهم محل تجاري في المهرة • صحيفة عدن الغد: قطاع الاتصالات في مناطق الحوثيين.. شبكة تمويل للحرب ومعاناة مستمرة للمواطنين • وكالة خبر: مليشيا الحوثي تستبدل معدات اتصالات إيرانية بأخرى من ''روسيا والصين'' مرتبط

قطاع الاتصالات في مناطق الحوثيين.. شبكة تمويل للحرب ومعاناة مستمرة للمواطنين
قطاع الاتصالات في مناطق الحوثيين.. شبكة تمويل للحرب ومعاناة مستمرة للمواطنين

حضرموت نت

timeمنذ 4 ساعات

  • أعمال
  • حضرموت نت

قطاع الاتصالات في مناطق الحوثيين.. شبكة تمويل للحرب ومعاناة مستمرة للمواطنين

تزايدت التحذيرات مؤخراً من خطورة استمرار سيطرة جماعة الحوثي على قطاع الاتصالات في اليمن، بعد أن تحول هذا القطاع الحيوي إلى واحدة من أبرز أدوات الجماعة في تمويل الحرب، والتجسس على المواطنين، وملاحقة الناشطين، مع تعطيل تام لأي دور تنموي أو خدمي يُفترض أن يقوم به. وبحسب تقارير موثوقة، فإن عائدات قطاع الاتصالات في مناطق سيطرة الحوثيين تجاوزت حاجز المليار دولار سنويًا، إلا أن هذه المبالغ الضخمة لم تنعكس على تحسين الخدمات أو دفع رواتب الموظفين المتوقفة منذ أكثر من تسع سنوات، بل تم توجيهها بالكامل نحو دعم ما تُسميه الجماعة 'المجهود الحربي'، وتعزيز شبكاتها الأمنية. وتكشف مصادر اقتصادية أن الجماعة تمكّنت من السيطرة الكاملة على شركات الاتصالات الرسمية، مثل 'يمن موبايل' و'يمن نت' و'تيليمن'، بالإضافة إلى استحواذها على شركة 'إم تي إن' بثمن رمزي، واستغلالها لموارد 'سبأفون'، الأمر الذي جعل هذه الشركات تتحول إلى كيانات خاضعة لإملاءات الجماعة، تُستخدم لأهداف سياسية وأمنية بحتة. وتشير المعلومات إلى أن الحوثيين حوّلوا البنية التحتية للاتصالات إلى شبكة تجسس ضخمة، يتم من خلالها مراقبة المكالمات، وتتبع الرسائل، وحجب المواقع التي لا تتماشى مع توجهاتهم، إلى جانب توجيه المستخدمين قسراً نحو المنصات الإعلامية التابعة لهم، في إطار خطة ممنهجة لفرض خطابهم الطائفي وتقييد حرية التعبير. وفي الوقت الذي يعاني فيه المواطنون في مناطق سيطرة الحوثيين من تدهور حاد في خدمات الاتصالات والإنترنت، يعيش الموظفون في هذا القطاع حالة من الإهمال والتجويع، حيث تُصرف رواتبهم بشكل جزئي أو متقطع، رغم الأرباح المهولة التي تحققها الشركات التابعة للجماعة. ويرى مراقبون أن استمرار احتكار الحوثيين لهذا القطاع الاستراتيجي يُعد أحد أبرز أوجه اختطاف مؤسسات الدولة، ويشكل تهديدًا مباشرًا للسيادة الوطنية، ووسيلة من وسائل القمع والسيطرة، في ظل صمت رسمي مستمر. ويؤكد خبراء في الشأن الاقتصادي أن استعادة الدولة لقطاع الاتصالات ونقل بنيته التحتية إلى العاصمة المؤقتة عدن لم يعد خيارًا بل ضرورة وطنية، لا سيما مع استخدام الجماعة لهذا القطاع في تعميق الأزمة الإنسانية، ومنع تدفق المعلومات، وملاحقة المعارضين. وتتزايد الدعوات الموجهة إلى الحكومة اليمنية لاتخاذ خطوات حاسمة في هذا الملف، والبدء بتأسيس منظومة اتصالات وطنية حرة وآمنة، تكفل حماية المواطن اليمني من الانتهاكات المتصاعدة، وتُعيد لهذا القطاع الحيوي دوره الحقيقي في التنمية والخدمة، بعيداً عن الاستخدام السياسي والأمني.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store