أحدث الأخبار مع #الحوكمة_الرشيدة


صحيفة الخليج
منذ 14 ساعات
- سياسة
- صحيفة الخليج
الإمارات عضو بالمجلس التنفيذي للرابطة الدولية لسلطات مكافحة الفساد
فاز جهاز الإمارات للمحاسبة بعضوية المجلس التنفيذي للرابطة الدولية لسلطات مكافحة الفساد، خلال اجتماع المجلس الأول لعام 2025، في خطوة تعكس المكانة المرموقة التي بلغتها الإمارات في الحوكمة الرشيدة وتعزيز النزاهة. هذا الإنجاز تتويج للاستراتيجية المستدامة التي يتبعها الجهاز في بناء منظومة رقابية متقدمة، تتماشى مع أرقى المعايير الدولية في الشفافية ومكافحة الفساد والتميّز المؤسسي، ويعكس التقدير الدولي المتزايد لدور الدولة المحوري في دعم الجهود العالمية الرامية إلى ترسيخ مبادئ النزاهة، محلياً أو دولياً. وأوضح الجهاز في بيان أصدره أن هذه العضوية ستمنح الدولة منصة فاعلة للمساهمة في رسم السياسات الدولية وتبادل أفضل الممارسات، بما يُسهم في رفع مستويات الشفافية داخل المؤسسات الحكومية. يأتي هذا الإنجاز امتداداً لمسيرة متصاعدة من النجاحات التي حققها الجهاز دولياً في العمل الرقابي ومكافحة الفساد، فقد سبق انتخابه في سبتمبر 2024 لعضوية اللجنة التوجيهية للشبكة العالمية لسلطات إنفاذ القانون المعنية بمكافحة الفساد، التابعة لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، في خطوة عكست الثقة الدولية بمساعي دولة الإمارات نحو تعزيز التعاون العابر للحدود في مكافحة الفساد. وفي الشهر ذاته انتخب جهاز الامارات لعضوية المجلس التنفيذي للمنظمة الآسيوية للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة، ما شكّل اعترافاً إقليمياً بقدرات الدولة ومكانتها المتقدمة في دعم الحوكمة وتطوير العمل الرقابي في القارة الآسيوية. يشار إلى أن «الرابطة» تضم في عضويتها 180 دولة، وهي منظمة مستقلة وغير سياسية، أُنشئت لدعم تنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، وتُعنى بتمكين هيئات مكافحة الفساد وتسهيل التعاون بينها.


صحيفة سبق
منذ 6 أيام
- أعمال
- صحيفة سبق
مؤسسة سليمان الراجحي الخيرية تحصد جائزة الحوكمة الرشيدة العالمية لعام 2025م
تُوّجت مؤسسة سليمان بن عبدالعزيز الراجحي الخيرية، أحد الكيانات التابعة لوقف الشيخ سليمان بن عبدالعزيز الراجحي، بجائزة القيادة في مجال الأعمال الخيرية والتبرعات لعام 2025م، ضمن جوائز الحوكمة الرشيدة العالمية (Global Good Governance Awards - 3G Awards)، إحدى مبادرات برنامج كامبريدج للحكم الرشيد العالمي (Cambridge 3G Programme)، وذلك تقديرًا لتميّزها في تطبيق معايير الحوكمة المؤسسية، وقيادتها المؤثرة في العمل الخيري محليًا ودوليًا. وسلّم الجائزة معالي نائب وزير الخدمة المدنية في سلطنة بروناي، السيد محمد رضى بن يونس، إلى سعادة الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدكتور إبراهيم بن علي المحسن، خلال الحفل السنوي العاشر للجوائز، الذي احتضنته العاصمة بندر سري بكاوان، بحضور أكثر من 200 شخصية و100 جهة حكومية وخاصة من مختلف دول العالم، وبرعاية كريمة من بنك بروناي الإسلامي (BIBD) وجامعة السلطان شريف علي الإسلامية (UNISSA). وجاء ترشيح المؤسسة بعد عملية تقييم دقيقة أجراها فريق الجائزة، شملت مراجعة الأداء المؤسسي والحوكمة والشفافية والأثر التنموي، لتُدرج ضمن قائمة نخبة من الجهات العالمية في القطاع غير الربحي. وتميّزت المؤسسة بعرضها الدوري العلني لتقارير العطاء الربعي عبر قنواتها الرقمية، لا سيما منصة X، في نموذج متقدّم للشفافية والمساءلة. كما شاركت المؤسسة في الجلسات الجانبية المصاحبة للحفل، من خلال الدكتور نايف الجابر، مدير إدارة المنح والبرامج، ضمن فعالية إطلاق تقرير الحوكمة الرشيدة العالمي 2025م، والقمة العالمية للحوكمة الرشيدة، ما أضفى على التكريم بعدًا فكريًا ومعرفيًا واستراتيجيًا. ويُعد هذا التكريم الدولي شهادة عالمية على التزام مؤسسة سليمان الراجحي الخيرية بأعلى معايير التميّز المؤسسي، وترسيخًا لمكانتها الرائدة كأحد أبرز نماذج العمل الخيري المؤسسي في العالم الإسلامي، ويعكس في الوقت ذاته الرؤية الوقفية المتكاملة التي أرساها الشيخ سليمان بن عبدالعزيز الراجحي – حفظه الله – عبر منظومة وقفية رائدة تمثل نموذجًا عالميًا في الحوكمة، والاستدامة، والتمكين المؤسسي. ويأتي هذا التتويج متسقًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، التي أولت الحوكمة والشفافية والتميّز المؤسسي أولوية استراتيجية في مسار تطوير القطاع غير الربحي، وبما يعكس التحولات النوعية التي شهدتها المملكة في تعزيز فاعلية مؤسسات العمل الخيري وتنميتها المستدامة. كما يُبرز هذا الإنجاز الدور المحوري الذي يضطلع به المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي في تمكين المنظمات غير الربحية، وتحفيزها على تبنّي أفضل الممارسات العالمية، بما يسهم في بناء قطاع حيوي ومؤثر وذو موثوقية عالية.


LBCI
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- LBCI
الكتائب: نتائج طرابلس تستدعي قراءة هادئة ولحماية المناصفة في بيروت
عقد المكتب السياسي لحزب الكتائب اللبنانية اجتماعه برئاسة رئيس الحزب النائب سامي الجميل. وفي أعقاب الاستحقاق البلدي والاختياري، هنأ حزب الكتائب الفائزين في أقضية الشمال كلها لاسيما البترون والكورة وزغرتا وبشري، وخص بالذكر الكتائبيين الذين فازوا بثقة أبناء بلداتهم وقراهم كرؤساء بلديات وأعضاء مجالس بلدية ومخاتير ليشكلوا من مواقعهم نموذجًا متقدمًا في الحوكمة الرشيدة انسجامًا مع قناعة الحزب بأن تعزيز صلاحيات البلديات وإقرار قانون اللامركزية يشكّلان مدخلًا إلزاميًا لإرساء إدارة محلية فاعلة تعيد التوازن إلى الإنماء. راقب المكتب السياسي مسار الانتخابات في محافظتي الشمال وعكار، وسجل ما شابها من تجاوزات فاضحة ألقت بظلالها الثقيلة على المناخ الانتخابي العام. وإذ رفض حزب الكتائب هذه الممارسات التي تتنافى مع التوجه العام للدولة، نوه بسرعة تحرك الجهات المعنية، حكومية وأمنية، في ملاحقة المرتكبين من رشى واعتداءات ومحاولات عرقلة العملية الانتخابية وإطلاق النار العشوائي. وأكد الحزب وجوب اتخاذ إجراءات حاسمة تحول دون تكرار هذه الخروقات، وتخضع الفاعلين للمحاسبة، تعزيزًا لثقة الناخب والمرشح، وصونًا لمصداقية الاستحقاق الانتخابي. وتوقف المكتب السياسي عند النتائج المقلقة التي أفرزتها انتخابات عاصمة الشمال، والتي أسفرت عن تغييب جزء من عائلات المدينة وفسيفسائها التي تشكل جوهر نسيجها الاجتماعي. وإذ تطلع الحزب إلى الانتخابات المقبلة في العاصمة بيروت، شدد على ضرورة الحفاظ على وجه العاصمة التعددي الجامع، وعلى المناصفة التي ميّزت مجالسها البلدية لعقود، ويعوّل على وعي أبناء بيروت لصون هذا التوازن. وأكد الحزب ضرورة المعالجة الجديّة لهذا الخلل الكبير في بيروت وطرابلس فور انتهاء العملية الانتخابية، مع الأخذ في الاعتبار كل الهواجس، بما يجنب البلاد الوقوع في سجالات متكررة مع كل استحقاق. واعتبر المكتب السياسي أن التصريح الصادر عن الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، حول تناغم بعض اللبنانيين مع العدو الإسرائيلي، هو كلام مستهجن، لا سيما بعد ما جرته خيارات الحزب الخاطئة على البلاد من ويلات وأن ما ورد في هذا التصريح ينسف مجددًا كل ادّعاء بالانخراط في مشروع الدولة الذي أورده في الخطاب نفسه وفي هذا تأكيد أن الحزب ما زال يراوغ في خطابه في حين أن المطلوب الالتزام بما وقع عليه في اتفاق وقف النار وملاقاة مساعي رئيس الجمهورية لتجنيب لبنان منزلقات جديدة.