أحدث الأخبار مع #الحيدري


شفق نيوز
١١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- شفق نيوز
هيمنة "أحزاب السلطة" تقوّض فرصة التغيير في الانتخابات العراقية المقبلة
شفق نيوز/ بدأت الأحزاب السياسية في العراق الاستعداد لخوض الانتخابات التشريعية المقررة في 11 تشرين الثاني/ نوفمبر 2025، بتقديم الأموال والدعايات الانتخابية لاستقطاب المرشحين والناخبين، حتى وصل الحال عند بعضها إلى صرف مليارات الدنانير لبعض المرشحين لمن يملك مساحة وثقلاً عشائرياً وسياسياً، بحسب سياسيين. ويرى السياسيون، أن هذا المال السياسي لدى "أحزاب السلطة" أصبح بحجم لا يستطيع أحد من الأحزاب الأخرى منافسته، فهو يمكنها من استمالة جمهورها المستفيد والذي يكبر حجمه في كل دورة انتخابية، إلى جانب استغلال موظفي الدولة والتصويت الخاص، لذلك لن تستطيع الأحزاب الأخرى من اختراق الأحزاب الكبيرة حتى لو كان لديها مال كبير أو مدعومة من دول إقليمية. هيمنة "أحزاب السلطة" وفي هذا السياق، يؤكد زهير الجلبي، عضو ائتلاف دولة القانون، بزعامة نوري المالكي، أن "المال السياسي لدى أحزاب السلطة (الشيعية والسنية والكوردية)، أصبح بحجم لا يستطيع أحد مواكبته، كما أنها تمتلك جمهوراً مستفيد منها، وهو يكبر حجمه في كل دورة". ويضيف الجلبي لوكالة شفق نيوز، أن "أحزاب السلطة تستغل موظفي الدولة والتصويت الخاص (المؤسسة العسكرية بما فيها الحشد الشعبي) تحت الترهيب والترغيب، وبالتالي يكون ولاء هؤلاء لهم". وبناءً على ذلك، يرى الجلبي، أن "الأحزاب الأخرى لن تستطيع منافسة أحزاب السلطة حتى لو كان لديها مال كبير أو مدعومة من دول إقليمية، إذ أنها لا تستطيع اختراق مؤسسات التصويت الخاص وكذلك جمهورها المستفيد". ووفق هذه المعطيات، يتوقع الجلبي، "عدم حصول تغيير في الانتخابات المقبلة، إلا في حال حصول مشاركة كبيرة من الجمهور العراقي بأن تتجاوز 70%، حينها يمكن ظهور شخصيات جديدة، لكنها أيضاً لن تكون منافسة لأن البرلمان مكوّن من 329 نائباً، والأحزاب الأخرى حتى وإن حصلت على 40 أو 50 مقعداً، فلن تؤثر على قرارات مجلس النواب". "مخز وينذر بخطر" من جهته، ينتقد النائب الأسبق في البرلمان العراقي، رزاق الحيدري، ما وصفه بـ"الاستغلال الواضح والكبير للمال العام ومشاريع الدولة والحكومة للدعاية الانتخابية"، مبيناً أن "هذه السلوكيات هي مزاج سياسي عام يتكرر مع كل انتخابات، رغم أنها ظاهرة مخزية للعملية السياسية بتوظيف المال العام بمنّة على العراقيين". ويضيف الحيدري لوكالة شفق نيوز، "كما هناك أموال وعروض وصلت بعضها إلى مليارات الدنانير لمن يملك مساحة وثقلاً عشائرياً وسياسياً، ما ينذر بخطر على العملية السياسية وعزوف الشعب عن المشاركة في الانتخابات". ويلاحظ الحيدري من محافظة بابل، أن "بعض القنوات والإعلاميين يطبلون للسلطة، وهذا التطبيل غير مناسب للعملية السياسية في العراق، صحيح لدى رئيس الحكومة محمد شياع السوداني بعض الإنجازات في بغداد، لكنها لا تُذكر في باقي المحافظات". ويتوقع الحيدري، أن "السوداني حتى لو قاد تحالفاً كبيراً فهو لن يحصل على الأصوات التي تؤهله ليكوّن ائتلافاً يظاهي الإطار التنسيقي أو نوري المالكي أو الأمين العام لمنظمة بدر هادي العامري". صرف مليار دولار أما عن تنافس الكتل السنية في الانتخابات، يوضح مزاحم الحويت، أحد شيوخ العشائر العربية في المحافظات الغربية، أن "الكتل السياسية السنية المعروفة هي 4 إلى 5 كتل، وهذه ستشارك بقوّة كونها تملك أموالاً طائلة، ومن المتوقع صرف أكثر من مليار دولار في المحافظات الغربية، حيث إن هذه الانتخابات ستسفر عن معركة حاسمة ومصيرية فيما بينهم". ويضيف الحويت لوكالة شفق نيوز، أن "أغلب قادة الكتل السنية في الحكومة الحالية يملكون وزارات ومدراء عامين في المؤسسات الأمنية والخدمية، كما لديهم محافظين ورؤساء مجالس محافظات وأعضاء، وكل هذه ستستخدم في الصراع". ويتوقع الحويت، أن "الشارع السني سيشارك في الانتخابات بنسبة عالية، لأنه يرغب بالتغيير وإنهاء هذه الوجوه من العملية السياسية لأن الدورة البرلمانية الحالية تعد أسوأ دورة منذ عام 2003، لضعف أدائها، لذلك ستكون هناك حملة للتغيير، وأغلب الوجوه الحالية سيتم إزالتها". ويشير في الختام، إلى أن "بعض الأحزاب الشيعية لديها شعبية في المناطق السنية وخاصة الشخصيات السياسية التي كان لها دور في تحرير المناطق الغربية من الإرهاب وقدمت التضحيات، لذلك هناك مرشحون من المكوّن السني سينظمون لأحزاب شيعية في نينوى والأنبار والمحافظات الأخرى".


اليمن الآن
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- اليمن الآن
خبير عسكري : المعطيات الميدانية تشير إلى دعم تقني متطور لتوجيه المسيّرات الحوثية
خبير عسكري : المعطيات الميدانية تشير إلى دعم تقني متطور لتوجيه المسيّرات الحوثية المجهر - خاص السبت 19/أبريل/2025 - الساعة: 9:17 م أفاد خبير عسكري يمني أن المعطيات الميدانية لاستخدام جماعة الحوثيين للطائرات المسيّرة والصواريخ تشير إلى تدخل إحدى الدول الكبرى، معتبرًا أن إصابة سفينة في عرض البحر بصاروخ باليستي يتطلب قدرات تقنية متقدمة لا تتوفر إلا لدى قوى عظمى. وأوضح الخبير العسكري محمد الحيدري أن دقة الاستهداف تتطلب أنظمة رصد وتوجيه مباشر وصواريخ متطورة أو طائرات مسيّرة ذات استجابة عالية، مرجّحًا في السابق أن تكون روسيا خلف هذا الدعم، قبل أن تتغير المعطيات مؤخرًا وتوجَّه أصابع الاتهام نحو الصين. وأشار الحيدري في منشور على منصة فيسبوك إلى "أدلة دامغة" تؤكد دعم بكين للحوثيين، معتبرًا أن الصين المستفيدة من السيطرة على طرق التجارة في البحر الأحمر، تسعى إلى تعزيز نفوذها الاستراتيجي في مضيق باب المندب، لا سيما بعد إنشائها قاعدة عسكرية في جيبوتي. وفي هذا السياق، سلّط الحيدري الضوء على "نظام بيدو" الصيني للملاحة عبر الأقمار الصناعية، كأحد أبرز الأدوات التقنية التي قد تكون الصين وفّرتها لحلفائها أو وكلائها في المنطقة، بالنظر إلى قدراته العالية في التوجيه والملاحة. ما هو نظام بيدو؟ نظام "بيدو" (BeiDou) هو منظومة ملاحة فضائية طورتها الصين كمنافس مباشر لنظام GPS الأمريكي، ويعتمد على 35 قمرًا صناعيًا موزعين في ثلاثة أنواع من المدارات لتوفير تغطية عالمية دقيقة. ويوفر بيدو دقة تحديد مواقع تصل إلى 2.5 متر أفقيًا و5 أمتار رأسيًا، مع دقة توقيت تبلغ 20 نانوثانية، إضافة إلى خدمات مراسلة قصيرة مفيدة في البيئات المعزولة، وهو ما يجعله مناسبًا للاستخدامات العسكرية الحساسة، خاصة مع قدراته المتقدمة في مقاومة التشويش والخداع. وتقدم المنظومة خدمات مفتوحة وعالية الدقة، وأخرى مقيدة مخصصة للأغراض الحكومية والعسكرية، وتستخدم إشارات متعددة التردد لتحسين الأداء، مع توافق مع أنظمة ملاحة أخرى مثل GPS وGalileo الأوروبي. بين الجغرافيا والسياسة تزايد الشكوك حول دعم الصين للحوثيين عبر تقنيات مثل "بيدو" يعكس البعد الجيوسياسي لتكنولوجيا الملاحة الفضائية، حيث باتت أدوات السيطرة على الفضاء الرقمي والفيزيائي جزءًا من التنافس العالمي على النفوذ، لاسيما في المناطق الاستراتيجية مثل البحر الأحمر ومضيق باب المندب. ويُذكر أن نظام بيدو يستخدم اليوم في أكثر من 120 دولة، وتم دمجه في معظم الهواتف الذكية الحديثة، مما يعكس طموحات الصين في جعل منظومتها بديلًا عالميًا حقيقيًا عن أنظمة الملاحة الغربية. تابع المجهر نت على X #اليمن #الصين #خبير عسكري #مسيرات #صواريخ #دعم تقني #الملاحة الدولية #البحر الأحمر


وكالة أنباء براثا
٠٧-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- وكالة أنباء براثا
النائب علاء الحيدري : توقف الغاز الإيراني سيُفقد العراق 9 آلاف ميغاواط خلال الصيف
كشف عضو مجلس النواب، علاءالحيدري، عن كمية الكهرباء التي سيفقدها العراق خلال الصيف المقبل بسبب قطع استيراد الغاز الإيراني، فيما اكد استمرار تدخلات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالملف الاقتصادي للعراق وقال الحيدري في تصريح صحفي ان "هناك استفزازا واضحا من الإدارة الامريكية للملف الاقتصادي في العراق بشأن استيراد الغاز الإيراني لتشغيل المحطات الكهربائية". وتابع، ان "اغلب وزراء النفط السابقين ثبت تقصيرهم في عدم تحقيق الاكتفاء الذاتي للعراق من الغاز"، لافتا الى ان "واشنطن استغلت هذا التقصير والضعف في ملف انتاج الغاز لتشغيل المحطات الكهربائية". وأضاف، ان "انشاء محطة عائمة لتحويل الغاز وضخه عبر الانابيب الى المحاطات الكهربائية لن يكون الحل الكامل للمشكلة الذي افتعلتها أمريكا"، مردفا ان "العراق سيخسر قرابة الـ 9 ألاف ميغاواط من الطاقة جراء منع العراف من استيراد الغاز الإيراني ".


Independent عربية
٠٣-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- Independent عربية
الوقت والزمان والهلال
يردد كثير من الناس أن الوقت في هذا العصر يمر بسرعة هائلة، فما يكاد يبدأ الأسبوع حتى تجدك في آخره، وما يبدأ شهر حتى ينتهي، وكذا الأعوام التي تمر بسرعة كالشهور وهكذا. كانت والدتي - رحمها الله - تردد "لا تعد شهر مضى منه ليل"، والمعنى واضح بأنه ما يبدأ الشهر حتى ينتهي، كان كبار السن يقولون بعد مضى يومين أو ثلاثة على شهر الصيام أن "رمضان راح وخلّص الله يشرّفه". وعلى "طاري" رمضان: إلى متى ونحن ندخل كل عام في جدل حول بدايته ونهايته؟ إلى متى ونحن نردد أن "ديننا دين العلم" لكننا لا نلجأ لوسائل العلم الحديث والحساب والفلك والرياضيات لنحسم هذا الأمر بنية أن يصوم المسلمون معاً ويفرحون بالعيد بالوقت نفسه؟ لماذا يرفض من يسميهم بعضنا علماء اللجوء للوسائل الحديثة لتلمّس هلال رمضان أو هلال العيد؟ أعجبني تعليق لرجل الدين المقيم في قم بإيران كمال الحيدري الذي يتعجب من "تشدد" البعض وإصرارهم على رؤية الهلال بالعين المجردة ويرفضون وسائل العلم الحديث مثل التليسكوبات المكبّرة والرياضيات والحساب، لكنهم - كما يقول الحيدري - يلجأون لوسائل العلم الحديث في الطبابة والعلاج حين يمرضون ويذهبون إلى بلدان أجنبية غير مسلمة للعلاج الحديث وفيها تصنع التليسكوبات الحديثة؟ والإجابة عن تساؤلات الحيدري بسيطة، فالتنازل والتواضع للعلم الطبيعي يسحب بساط الهالة الوهمية من تحت الذين يسميهم بعضنا علماء، ويفتح الباب للعقل والتفكير والتبصّر. وهو ما ينادي به الحيدري كواحد من دعاة التجديد في الفكر والفقه الإسلامي، وبمناسبة دعاة التجديد، فبهذا العام 2025 يكون قد مضى قرن من الزمان على تأليف كتاب شيخ الأزهر علي عبدالرازق "الإسلام وأصول الحكم" 100 عام. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) كان الكتاب من كتب التجديد التي جادلت بعدم وجود صيغة واحدة للحكم وفق الشريعة الإسلامية، وأن الإسلام أعطى المسلمين حرية اختيار نظام الحكم وفق الزمن والظروف، وتصدى له الأزهر، وسحب منه شهادة العالمية إلى آخر الحكاية. بالعودة لسرعة الزمن، يقول بعضهم إن مرور الزمن بسرعة إنما هو مؤشر على رغد العيش، فمن يعيش في ضنك وهم وغم وقهر ومرض أو غيرها من عوائد الدهر وآلامه فإن الوقت يمر عليه ببطء شديد. يغني العشاق تعبيراً عن الوَلَه والحنين "يا ليل يا ليل"، ونقول بالأقوال الشعبية "يا ليل ما أطولك!"، كناية عن طول الليل بآهاته وأنّاته، وفي لهجة قبيلة آل مرة تتردد عبارة "أمحق زمان" تذمراً من سوء الحال. ويترادف الوقت والزمن والعصر بالمعنى إلى حد ما، ولا أدري لماذا العصر تحديداً؟ فنقول العصور الماضية كالعصر الحجري والعصر البرونزي والعصور الوسطى وهكذا، لكننا لا نقول الصباحات الماضية أو المساءات الغابرة أو الظُّهر البرونزي أو الفجر الحجري أو الضحى الطباشيري. استخدم المفكر والمؤرخ المصري الكبير أحمد أمين بثلاثيته الشهيرة أسماء "فجر الإسلام وضحى الإسلام وظهر الإسلام"، لكن استخدام العصر وحده كجزء من النهار يمتد ليتجاوز جزءاً من النهار فيكون ردحاً طويلاً من الزمن أو من الوقت. يتقادم الزمن وتتبدل العصور ويتغير الوقت، وبعض البشر يستنسخ استنساخاً لا يتغير تفكيره مهما طال الزمان، تحاول أن تناقشه فتجد أنك تخاطب شخصاً عاش ما قبل العصور الوسطى، هؤلاء النوعية من البشر يحار فيهم الوقت، ويعجب أمامهم العصر، ويتعجب منهم الزمان، وهم من كانوا وراء الجدل والشقاق حول ظهور هلال العيد كما كانوا منذ عصور غابرة وأوقات ماضية.


المشهد العربي
٢٤-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- المشهد العربي
إتش إس بي سي يستهدف خفض التكاليف بـ 1.5 مليار دولار
أعلن بنك "إتش إس بي سي" عن نتائج أعماله الفصلية وعن عام 2024 بأكمله، وكشف عن أهداف طموحة لخفض التكاليف بقيادة مديره التنفيذي الجديد "جورج الحيدري". يستهدف البنك تحقيق وفورات بقيمة 300 مليون دولار هذا العام، وخفض قاعدة التكاليف السنوية بمقدار 1.5 مليار دولار بحلول نهاية العام المقبل. وأوضح "الحيدري" أن البنك يسعى إلى تحسين تخصيص الموارد وتعزيز إدارة التكاليف ورأس المال. كما أعلن "إتش إس بي سي" عن توزيعات أرباح نقدية فصلية مؤقتة بقيمة 36 سنتًا للسهم، ليصل إجمالي توزيعات عام 2024 إلى 87 سنتًا، بالإضافة إلى خطط لإعادة شراء أسهم بقيمة ملياري دولار.