أحدث الأخبار مع #الخرابشة

الدستور
منذ 16 ساعات
- صحة
- الدستور
جامعة الحسين بن طلال تحتضن المؤتمر الطبي الدولي الأول للجنة الفرعية لنقابة أطباء معان
معان - الدستور - قاسم الخطيب . انطلقت اليوم الخميس، فعاليات المؤتمر الطبي الدولي الأول الذي نظمه اللجنة الفرعية لنقابة الأطباء في محافظه معان , بمشاركة العديد من أطباء التخصصات الطبية من دول عربية وأجنبية , وشخصيات وطنية ، وبالتعاون مع جامعة الحسين بن طلال والذي يستمر لمدة ثلاثة أيام متتالية . وفي كلمته قال مساعد مدير الخدمات الطبية الملكية العميد الدكتور سهل الحموري الذي رعى افتتاح فعاليات المؤتمر مندوبا عن مدير الخدمات الطبية الملكية : إن هذا المؤتمر يأتي للتعرف على أحدث العلوم والمستجدات الطبية من خلال الأوراق العلمية المطروحة وأشاد العميد الحموري بالتطورات الإيجابية الكبرى التي شهدتها الخدمات الطبية الملكية في عهد جلاله الملك عبد الله الثاني حفظه الله , وأثنى على الجهود المبذولة من قبل الخدمات الطبية في تقديم خدمات طبية متميزة وتلتزم بأعلى معايير الجودة والسلامة، مع التركيز على التطور المستمر في الأساليب والتقنيات الطبية التي تواكب أخر التطورات الحديثة في المجالات الطبية . كما أعلن الحموري أن نسبة الإنجاز في مستشفى معان العسكري بلغت 95%، مؤكدًا أن افتتاحه سيتم قريبًا، ليشكل إضافة نوعية في تقديم الخدمات الصحية لأبناء محافظة معان. وكشف عن توجه لتوقيع اتفاقيات تعاون بين الخدمات الطبية الملكية وجامعة الحسين بن طلال، لتمكين طلبة كلية الأميرة عائشة بنت الحسين للتمريض والعلوم الصحية، وتعزيز خدمة المجتمع المحلي من خلال التدريب والتأهيل المشترك. من جهته شكر رئيس الجامعة الدكتور عاطف الخرابشه القائمين على المؤتمر لدورهم في نقل الخبرات لشباب الأطباء وتقديم أبحاث وتوصيات تسهم في تطوير هذا التخصص الطبي . وعبّر الخرابشة عن سعادته بانعقاد المؤتمر ، الذي يحظى بمشاركة وقبول واسع من الأطباء من داخل الأردن وخارجه ، لتبادل الخبرات والرؤى حول أحدث التقنيات العالمية في التخصصات الطبية . وقال الخرابشة ان هذا المؤتمر يعد إضافة رائدة لكلية التمريض بالجامعة، مشيرًا إلى أن المؤتمر يناقش موضوعًات ذا أهمية بالغة، ويأتي كمواصلة ومواكبة المستجدات العلمية في جميع التخصصات الطبية والصحية للتعرف على كل ما هو جديد . وأكد الدكتور الخرابشة على أهمية التكامل بين المؤسسات الأكاديمية والمهنية في دعم مسيرة البحث العلمي والتعليم والتدريب الطبي المستمر، مشيرًا إلى أن الجامعة تولي أهمية كبيرة لخدمة محافظات الجنوب، وأن انعقاد هذا المؤتمر في حرمها يعكس مدى قدرتها على احتضان الفعاليات العلمية ذات الطابع الدولي وأوضح رئيس المؤتمر الدكتور عبد الرحمن المعاني أن المؤتمر يناقش نحو 200 ورقة علمية في مختلف التخصصات الطبية بمشاركة عربية دولية ، أبرزها "النسائية والأطفال والقلب والعظام والعيون وجراحة الدماغ والأعصاب والجراحة العامة و الأسنان والمختبرات الطبية والأشعة والتمريض"، إلى جانب تخصصات طبية أخرى , اضافة لمناقشة أحدث التقنيات في التخصصات العلمية بطريقة علمية وبحثية، مضيفًا أن فعاليات اليوم الأول للمؤتمر شهدت جلسة علمية مميزة تم خلالها عرض الأبحاث المنشورة دوليًا في المجالات الطبية والتي شارك فيها أطباء متميزين من مختلف الدول . وقال المعاني : "المؤتمر عمل نوعي؛ يستحق الشكر كل من ساهم في التنظيم والعمل في هذا التوجه، لأننا في محافظه معان والوطن في أمسِّ الحاجة إلى ترشيد نشاطنا في المجالين العلمي والبحثي مع العمل على توفير المناخات العلمية؛ من أجل أن يبذل الأطباء في هذه التخصصات قصارى جهدهم ويقدموا أفضل ما لديهم من خلال الأوراق العلمية والنقاشات والأساليب الحديثة في العلاج". وأضاف المعاني : "نشعر بالفخر والاعتزاز حينما ينعقد مؤتمر علمي بهذه الكفاءة، وبمشاركة هذه الأعداد الكبيرة، وحين نرى أطباءنا وقد استطاعوا أن يصلوا إلى مستويات متقدمة في التخصصات الطبية والأبحاث العلمية من جهته، عبّر نقيب الأطباء الأردنيين الدكتور عيسى الخشاشنة عن اعتزازه بانعقاد المؤتمر الطبي الدولي الأول في محافظة معان، مؤكدًا أن هذا الحدث يعكس التزام النقابة بتعزيز حضورها في مختلف محافظات المملكة، وخاصة في المحافظات الجنوبية التي تزخر بالكفاءات الطبية والتمريضية. وأوضح الدكتور الخشاشنة أن نقابة الأطباء تسعى باستمرار إلى دعم التعليم الطبي المستمر، وتشجيع عقد المؤتمرات العلمية المتخصصة التي تسهم في رفع كفاءة الأطباء وتحديث معارفهم ومهاراتهم، بما يتماشى مع التطورات المتسارعة في المجال الطبي على الصعيدين الإقليمي والدولي. ومن جانبه أكد رئيس اللجنة الفرعية لنقابة الأطباء فرع معان، رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور غازي الطعامنة, أهمية المؤتمر في إعطاء دفعة إضافية للعمل الطبي بالنظر إلى أوراق العمل التي قدمها المشاركون من الأطباء المتميزين في الأردن والعالم , ومناقشة أحدث التطورات الطبية التي توصل إليها العلم عبر أحدث الأجهزة، التي تساهم في دقة التشخيص، وضمان وضع العلاج الناجح، إضافة إلى دور المؤتمر في تحديث معلومات الأطباء بالتعليم المستمر للحفاظ على مستوى الطب في الأردن, إضافة إلى تعزيز التعاون بين التخصصات الطبية المساعدة. وشدد الطعامنة على ضرورة استثمار الأطباء وأصحاب التخصصات الطبية المؤهلة والمدربة لأنهم الركيزة الاساسيه للنظام الصحي الحديث القادر على تأدية دوره في الارتقاء بالتنمية المستدامة في وطننا الغالي وذكر في كلمته ان المؤتمر من شأنه تعزيز قدرات النظام الصحي لمواجهه التحديات المتعلقة بجوده الرعاية الصحية وسلامتها وحقوق المرضى , لافتا إلى أن النقابة لا تألوا جهدا في دعم النشاطات العلمية للجمعيات الطبية واللجان الفرعية بكل الوسائل والسبل انطلاقا من إيماننا الراسخ من تعزيز الرصيد العلمي للطبيب الذي يعتبر يمثل قوة كبيرة في المجتمع، فهو يقوم بدور مهم في حماية صحة الأفراد وتحسين نوعية حياتهم. واشتمل المؤتمر على محاضرات علمية بمشاركة نقابة الأطباء، والخدمات الطبية الملكية، وشركات ومستودعات الأدوية الطبية المحلية، واللجان المنظمة للمؤتمر, والذي القي فيه العديد من الكلمات لعدد من الأطباء ووزير الثقافة الأسبق الطبيب بركات عوجان و النائب حسين كريشان و لرئيس بلديه معان الدكتور ياسين صلاح وحضر المؤتمر الذي تم من خلاله تكريم عدد من المؤسسات والشركات الداعمة نواب رئيس جامعه الحسين بن طلال , وعميد كليه التمريض في الجامعة وعدد من مدراء المرافق الصحية في محافظه معان وباديتها والجدير بالذكر أن اليوم الأول للمؤتمر يقام في جامعة الحسين بن طلال، واليوم الثاني والختامي في فندق الماريوت بمدينة البترا الأثرية .


رؤيا نيوز
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- رؤيا نيوز
النعيمات مديرا لـ الاتصال والاعلام.. ومبيضين مديرا لمديرية كفاءة الطاقة والتغير المناخي بوزارة الطاقة والثروة المعدنية
أصدر وزير الطاقة والثروة المعدنية الدكتور صالح الخرابشة ،الخميس، قراراً بترقية ليندا النعيمات 'العبادي' لمنصب مدير مديرية الاتصال والإعلام بالاضافة لكونها ناطقاً إعلامياً للوزارة، كما قرر ترقية المهندسة لينا مبيضين مديرا لمديرية كفاءة الطاقة والتغير المناخي. وبهذه المناسبة، يتقدم موظفو الوزارة بأجمل التهاني والتبريكات للسيدة النعيمات والمهندسة مبيضين، متمنين لهما التوفيق والنجاح في تولي المهام الجديدة.


الوكيل
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الوكيل
هنا الأردن قصة شعب لا يعرف المستحيل" الجناح الأردني...
الوكيل الإخباري- رائد الخرابشة - رغم التحديات الاقتصادية وقلة الموارد المالية، أثبت الأردن مجددًا أن الإبداع لا يحتاج إلى ميزانيات ضخمة، بل إلى رؤية واضحة، وشغف لا يعرف الحدود، واعتزاز راسخ بالهوية. تلك كانت الرسالة التي حملها الجناح الأردني في معرض إكسبو 2025 أوساكا، حيث نجح في جذب الأنظار وترك بصمة متميزة وسط أكثر من 150 دولة مشاركة. اضافة اعلان منذ اللحظة الأولى لدخول الجناح، يجد الزائر نفسه في رحلة فريدة عبر الزمان والمكان، تبدأ من وطن ضاربة جذوره في التاريخ، مرورًا بحاضر مدنه وجمالها، وصولاً إلى حيوية عمّان ونبض شبابها . صُمم الجناح بأسلوب عصري ذكي يمزج بين الأصالة والتكنولوجيا الحديثة، ليعرض تاريخ الأردن العريق بطريقة تفاعلية تربط الماضي بالحاضر وتنقلهما معًا إلى المستقبل. في قلب أوساكا، عاش الزوّار لحظات مبهرة داخل الجناح الأردني، مع محاكاة ساحرة لصحراء وادي رم، حيث الرمال الذهبية والجبال الشاهقة التي تعانق السماء، وسماء الليل التي تتلألأ بالنجوم في مشهد يأسر العيون والقلوب. باستخدام مؤثرات بصرية وصوتية متقنة، أعيد خلق أجواء وادي رم بكل ما فيها من سكون وجمال وعمق، ليشعر الزائر وكأنه تحت قبة النجوم في قلب الصحراء الأردنية. أما تجربة البحر الميت، فقد جاءت حسية ومذهلة، ليشعر الزائر بالطفو على مياهه الغنية بالأملاح وكأنه هناك بالفعل، محاطًا بجمال الطبيعة وصفائها، في تجربة تختصر خصوصية الأردن وتفرّده. لم يكن الجناح مجرد نافذة على التاريخ، بل منصة حقيقية للإبداع الأردني المعاصر. من الفن الرقمي إلى المبادرات المجتمعية، تجسّد في الجناح روح الريادة التي يتمتع بها الشباب الأردني رغم التحديات. لقد أثبتوا أن الإبداع ينمو بالإرادة والطموح، ويتجلى حين تتوفر الثقة والفرصة. وراء هذه التحفة الفنية، وقف شباب وشابات أردنيون بكل فخر، قدّموا صورة مشرّفة لوطنهم. لم يكن دورهم مقتصرًا على الإرشاد أو التنظيم، بل شاركوا فعليًا في تطوير مفاهيم الجناح، وتنفيذ المحتوى، وتقديم الأردن بأبعاده الإنسانية والحضارية والثقافية. كانوا همزة الوصل بين الزائر والهوية الأردنية، وتحدثوا بلغة الانتماء، وبثقة العارف بحضارته، وبحلم المؤمن بمستقبل وطنه. لقد أثبت هؤلاء النشامى والنشميات أن روح الانتماء لا تُقاس بالكلام، بل بالفعل والعطاء والتفاني. كانوا سفراء الأردن الحقيقيين في واحدة من أهم المحافل العالمية، يحملون رسالة واضحة: لدينا طاقات مذهلة، وأفكار مدهشة... نحتاج فقط إلى بيئة حاضنة تحوّل هذا الشغف إلى إنجاز. ما ميّز المشاركة الأردنية الرسالة الصادقة التي حملها: "هنا الأردن، قصة شعب لا يعرف المستحيل." فكان الحضور الأردني محط تقدير من الزوار والمشاركين على حد سواء، لما تميز به من دفء في الاستقبال، وذكاء في الطرح، وخصوصية في التجربة. المشاركة الأردنية في إكسبو 2025 لم تكن مجرد استعراض لمعالم أو منتجات، بل كانت رؤية شاملة لدولة تملك ماضياً عظيماً، وحاضراً متماسكاً، ومستقبلاً واعداً. وقد حمل الجناح في طياته رسالة أمل: أن التميز لا يُقاس بحجم الميزانية، بل بصدق الفكرة، وقوة الإيمان بها، والقدرة على إيصالها للعالم. توجها الحضور الملكي البهي لسمو اميرنا الشاب ولي العهد المعظم ليزيدنا حضوره طموحاً وفخراً وداعماً لاستمرار مسيرة الانجاز.


الوكيل
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الوكيل
هنا الأردن قصة شعب لا يعرف المستحيل" الجناح الأردني...
الوكيل الإخباري- رائد الخرابشة - رغم التحديات الاقتصادية وقلة الموارد المالية، أثبت الأردن مجددًا أن الإبداع لا يحتاج إلى ميزانيات ضخمة، بل إلى رؤية واضحة، وشغف لا يعرف الحدود، واعتزاز راسخ بالهوية. تلك كانت الرسالة التي حملها الجناح الأردني في معرض إكسبو 2025 أوساكا، حيث نجح في جذب الأنظار وترك بصمة متميزة وسط أكثر من 150 دولة مشاركة. اضافة اعلان منذ اللحظة الأولى لدخول الجناح، يجد الزائر نفسه في رحلة فريدة عبر الزمان والمكان، تبدأ من وطن ضاربة جذوره في التاريخ، مرورًا بحاضر مدنه وجمالها، وصولاً إلى حيوية عمّان ونبض شبابها . صُمم الجناح بأسلوب عصري ذكي يمزج بين الأصالة والتكنولوجيا الحديثة، ليعرض تاريخ الأردن العريق بطريقة تفاعلية تربط الماضي بالحاضر وتنقلهما معًا إلى المستقبل. في قلب أوساكا، عاش الزوّار لحظات مبهرة داخل الجناح الأردني، مع محاكاة ساحرة لصحراء وادي رم، حيث الرمال الذهبية والجبال الشاهقة التي تعانق السماء، وسماء الليل التي تتلألأ بالنجوم في مشهد يأسر العيون والقلوب. باستخدام مؤثرات بصرية وصوتية متقنة، أعيد خلق أجواء وادي رم بكل ما فيها من سكون وجمال وعمق، ليشعر الزائر وكأنه تحت قبة النجوم في قلب الصحراء الأردنية. أما تجربة البحر الميت، فقد جاءت حسية ومذهلة، ليشعر الزائر بالطفو على مياهه الغنية بالأملاح وكأنه هناك بالفعل، محاطًا بجمال الطبيعة وصفائها، في تجربة تختصر خصوصية الأردن وتفرّده. لم يكن الجناح مجرد نافذة على التاريخ، بل منصة حقيقية للإبداع الأردني المعاصر. من الفن الرقمي إلى المبادرات المجتمعية، تجسّد في الجناح روح الريادة التي يتمتع بها الشباب الأردني رغم التحديات. لقد أثبتوا أن الإبداع ينمو بالإرادة والطموح، ويتجلى حين تتوفر الثقة والفرصة. وراء هذه التحفة الفنية، وقف شباب وشابات أردنيون بكل فخر، قدّموا صورة مشرّفة لوطنهم. لم يكن دورهم مقتصرًا على الإرشاد أو التنظيم، بل شاركوا فعليًا في تطوير مفاهيم الجناح، وتنفيذ المحتوى، وتقديم الأردن بأبعاده الإنسانية والحضارية والثقافية. كانوا همزة الوصل بين الزائر والهوية الأردنية، وتحدثوا بلغة الانتماء، وبثقة العارف بحضارته، وبحلم المؤمن بمستقبل وطنه. لقد أثبت هؤلاء النشامى والنشميات أن روح الانتماء لا تُقاس بالكلام، بل بالفعل والعطاء والتفاني. كانوا سفراء الأردن الحقيقيين في واحدة من أهم المحافل العالمية، يحملون رسالة واضحة: لدينا طاقات مذهلة، وأفكار مدهشة... نحتاج فقط إلى بيئة حاضنة تحوّل هذا الشغف إلى إنجاز. ما ميّز المشاركة الأردنية الرسالة الصادقة التي حملها: "هنا الأردن، قصة شعب لا يعرف المستحيل." فكان الحضور الأردني محط تقدير من الزوار والمشاركين على حد سواء، لما تميز به من دفء في الاستقبال، وذكاء في الطرح، وخصوصية في التجربة. المشاركة الأردنية في إكسبو 2025 لم تكن مجرد استعراض لمعالم أو منتجات، بل كانت رؤية شاملة لدولة تملك ماضياً عظيماً، وحاضراً متماسكاً، ومستقبلاً واعداً. وقد حمل الجناح في طياته رسالة أمل: أن التميز لا يُقاس بحجم الميزانية، بل بصدق الفكرة، وقوة الإيمان بها، والقدرة على إيصالها للعالم. توجها الحضور الملكي البهي لسمو اميرنا الشاب ولي العهد المعظم ليزيدنا حضوره طموحاً وفخراً وداعماً لاستمرار مسيرة الانجاز.


أخبارنا
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- أخبارنا
اطلاق برنامج دعم القطاع المنزلي بأنظمة السخانات الشمسية
أخبارنا : أطلق وزير الطاقة والثروة المعدنية الدكتور صالح الخرابشة اليوم الإثنين، البرنامج الوطني لدعم القطاع المنزلي بأنظمة السخانات الشمسية، بدعم يصل إلى 50 بالمئة ضمن منحة مقدمة من وزارة البيئة والأمن الطاقي الإيطالية، وبالشراكة مع صندوق الطاقة المتجددة وترشيد الطاقة التابع للوزارة، وبكلفة إجمالية تصل إلى 5 ملايين دينار. وأوضح الخرابشة، خلال مؤتمر صحفي عقد على هامش الإطلاق، بحضور المدير التنفيذي للصندوق، رسمي حمزة، وممثلين عن جمعيات المجتمع المدني المشاركة، أن البرنامج يهدف إلى دعم الأسر الأردنية ذات الدخل المحدود، حيث يستفيد من البرنامج المواطنون الذين لا يتجاوز دخلهم الشهري الإجمالي (للزوج والزوجة معا 750 دينارا) ولا يملكون أكثر من مركبة واحدة. وبين أن البرنامج سينفذ على مدار 4 سنوات، ويستهدف تركيب نحو 12 ألف سخان شمسي في مختلف المحافظات، بالتوازي مع استمرار برنامج الدعم السابق الذي يقدم دعما بنسبة 30 بالمئة. وأكد أن البرنامج يعزز عدالة توزيع الدعم الحكومي، ويمكن الأسر ذات الدخل المحدود من تقليل استهلاك الكهرباء والاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة، إضافة إلى تخفيف الانبعاثات الأحفورية، ضمن رؤية وطنية شاملة لتحقيق الاستدامة البيئية والاقتصادية، ما يحقق الرفاه للمواطنين ويوفر نحو 20 دينارا من فاتورة الكهرباء الشهرية. وقال الخرابشة: "نأمل من هذا البرنامج تحقيق أهدافه بالوصول إلى أكبر نسبة من الشريحة المستهدفة وتحقيق المطلوب من خلال الأنظمة والمعايير والمظلات القانونية كافة". من جانبه، أشار حمزة، إلى أن البرنامج يأتي استمرارا لبرامج الصندوق في دعم القطاع المنزلي منذ 2015، ويعكس التزام الحكومة بدعم المواطن في التخفيف من عبء فاتورة الكهرباء، إلى جانب مواصلة العمل لتحقيق الانتقال الطاقي التدريجي في مختلف القطاعات. وأكد أهمية الشراكة مع الجهات المانحة في دعم أهداف الأردن لتحقيق انتقال طاقي مستدام، مشددا على أهمية التعاون بين الصندوق والبنوك التجارية والجمعيات المحلية لتنفيذ البرنامج، والوصول إلى المواطنين من خلال توفير نوافذ تمويلية متعددة تخدمهم ضمن البرنامج. وقال، إن الصندوق يسعى للوصول إلى تركيب 90 ألف سخان شمسي بحلول 2035 وبما يتوافق مع رؤية التحديث الاقتصادي من خلال البرامج المطروحة، فيما يشكل انتشار السخانات الشمسية ما نسبته 24 بالمئة على مستوى جميع المحافظات. وعلى هامش إطلاق البرنامج، وقع وزير الطاقة عددا من اتفاقيات التعاون مع جمعيات المجتمع المدني المشاركة في تنفيذ البرنامج، تأكيدا لدور هذه الجمعيات كشركاء فاعلين في إيصال الدعم للمستفيدين في مختلف المناطق. ووفقا لخطة البرنامج، سيتم التنفيذ بناء على الشروط والإجراءات المعلنة في الدليل الإرشادي لدعم السخانات الشمسية من خلال المنصة الإلكترونية المرتبطة بتطبيق "سند" الحكومي، وبما يضمن سهولة الوصول إلى الخدمة والاستفادة منها. وكانت الوزارة صممت منصة إلكترونية بالتعاون مع وزارة الاقتصاد الرقمي، ترتبط مع "سند" لتمكين المواطن من التسجيل والحصول على الموافقة المبدئية في حال استيفاء الشروط والمعايير المطلوبة. وبحسب الآلية، يختار المواطن الشركة المزودة للخدمة أو المقاول المنفذ لتركيب نظام السخان الشمسي، وتعطى الأولوية للمزودين أو المقاولين المحليين في المحافظة أو الإقليم، شريطة أن يكونوا ضمن قائمة الشركات المعتمدة لدى صندوق الطاقة، ويمكن الحصول على هذه القائمة من خلال النوافذ التمويلية أو عبر المنصة الإلكترونية. ويمكن للراغبين الاستفادة من البرنامج الاطلاع على مزيد من التفاصيل عبر الدليل الإرشادي المعد خصيصا له، والذي يتضمن آلية التقديم، وشروط الاستفادة، وتفاصيل الدعم، والمواصفات الفنية للأنظمة حيث يتوفر الدليل عبر الموقع الإلكتروني لوزارة الطاقة والثروة المعدنية: أو من خلال المنصة الإلكترونية: وصفحات التواصل الاجتماعي لصندوق الطاقة (JREEEF)، أو عبر البنوك المعتمدة للبرنامج. --(بترا)