logo
#

أحدث الأخبار مع #الخوالدة

إنفاق أسر أردنية على الهاتف الذكي يتجاوز تكاليف حاجات أساسية
إنفاق أسر أردنية على الهاتف الذكي يتجاوز تكاليف حاجات أساسية

الغد

timeمنذ 4 ساعات

  • أعمال
  • الغد

إنفاق أسر أردنية على الهاتف الذكي يتجاوز تكاليف حاجات أساسية

عبد الرحمن الخوالدة اضافة اعلان رغم أنه يعتمد على هاتفه الذكي لإنجاز كثير من مهام العمل وشؤون حياته اليومية، فأن الموظف الحكومي عمران خليل يشتكي من ارتفاع كلفة إنفاقه الشهري على الهاتف النقال التي تتزايد شهرا بعد شهر.وفي وقت باتت فيه كلفة استخدام الهاتف النقال تتقدم على الحاجات الأساسية الأخرى في بعض الأحيان، لم يعد الهاتف الذكي في زمننا مجرد وسيلة ترفيه أو تواصل، بل تحول إلى جزء لا يتجزأ من نسيج الحياة اليومية وهو يفرض حضوره كـ"ضرورة حياتية" لا غنى عنها في كل بيت.ومع تصاعد كلف المعيشة وتآكل أجور كثير من الأسر، يثير متوسط ما تنفقه الأسر الأردنية شهريا على الهواتف الذكية تساؤلات حول شكل أولويات الإنفاق، وما إذا كان هذا الإنفاق يعكس ضرورات حقيقية أم تحولا ثقافيا استهلاكيا.أحدث المعطيات الإحصائية الرسمية الصادرة عن دائرة الإحصاءات العامة تشير إلى أن متوسط إنفاق الأسر الأردنية على الهواتف الذكية بلغ 23.3 دينار شهريا في عام 2023 وذلك يشمل استخدام الإنترنت وصيانة الجهاز وكذلك كلف استبداله.فيما أظهرت البيانات أن 91.2 % من الأسر أصبح لديها خدمة الإنترنت في المنزل، ما يعكس تحولا في أنماط الحياة نحو الاعتماد الكامل على الإنترنت.الأربيعينة مريم سالم، التي تقدر إنفاقها الشهري على خدمات الهاتف بنحو 35 دينارا، ترى أن الهاتف الذكي لم يعد خيارا بل ضرورة، وتقول: " المعاملات الحكومية كافة باتت إلكترونية، لذا يجب أن يكون لديك اشتراكات" إنترنت" و"خدمات رقمية"، وهذا يتطلب جزءا ليس بالقليل من الدخل الذي أصبح مخصصا لتلك الاشتراكات، عدا عن اشتراكات الاتصالات".الخمسيني أبو عمر، الذي كان يستخدم الهاتف الأرضي قبل 20 عاما ولم يعد يتذكر قيمة تكلفته آنذاك يقول: " في زمن الهواتف الأرضية كان الدفع لمرة واحدة ، لكن مع الهواتف الذكية حاليا الدفع متكرر ومكلف".ويضيف، " أدفع شهريا نحو 70 دينارا لخدمات الإنترنت واشتراكات الهواتف الشهرية لي ولزوجتي وأبنائي الاثنين في الجامعة" معتبرا هذا الأمر من الأعباء الاقتصادية التي يواجهها حاليا.الطالب الجامعي محمد عبد الحليم لا يرى الهاتف الذكي مجرد وسيلة للتواصل، بل يؤكد أنه يعد من الأدوات الدراسية والتعلمية التي يستخدمها باستمرار، ويقول: "منذ دخولي للسنة الدراسية الثانية بدأت العمل بشكل جزئي والدافع من ذلك رغبتي في تقليص بعض الأعباء التي تتكبدها أسرتي من بينها الإنفاق على الإنترنت والهواتف الذكية، فلدي ثلاث شقيقات يدرسن في الجامعة ما يعني حاجة الأسرة شهريا إلى مبلغ وقدره للإيفاء بفواتير اشتراكات الهواتف والإنترنت".من جانبه، قال الخبير في الاقتصاد الاجتماعي حسام عايش "استخدام الهواتف الذكية والإنترنت حاجة ضرورية، إذ إن الإنترنت وهذه الأجهزة جزء من إنجاز الأعمال المهنية والإجتماعية والعلاقات البينية في المجتمع عدا عن الخدمات الحكومية".وأضاف، في ذات الوقت "هناك نوع من المبالغة في الإنفاق على الاتصالات والإنترنت من قبل بعض الأسر من خلال اللجوء إلى أكثر من اشتراك إنترنت وحمل أكثر من جهاز ذكي" داعيا إلى ضرورة التعقل في الإنفاق على الأجهزة الذكية ومستلزماتها.وشدد عايش على أنه في ظل التطور الهائل للتكنولوجيا والاعتماد المتزايد عليها فإن من الضروري أن تعمل الحكومة وشركات القطاع الخاص على تطوير تقنيات جديدة للإنترنت عند استخدامه للغايات الخدمات الحكومية، حيث يكون أقل كلفة.بدوره، يرى ممثل قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في غرفة تجارة الأردن م.هيثم الرواجبة أن أسعار الإنترنت وتكاليف الاتصالات في الأردن " تعد في متناول اليد مقارنة بكلفتها في العديد من دول المنطقة".واعتبر الرواجبة أن التكلفة الحالية للإنترنت والاتصالات في الأردن منطقية ومبررة، نظير جودة الخدمة من ناحية سرعة الإنترنت ونوعية الاتصال محليا والتي تعد متقدمة نسبيا. وقال الرواجبة "الإنفاق على الهواتف الذكية وخدمات الإنترنت لم يعد إنفاقا ترفيهيا، بل أصبح ضرورة يومية لا غنى عنها" مشيرا إلى أن متوسط إنفاق الأسر الأردنية على الهاتف الذكي والإنترنت يعكس هذا التحول.وأضاف، "عندما تنفق الأسرة في المتوسط 23.3 دينار شهريا على الهاتف الذكي، فهذا ليس رقما متواضعا إذا ما قورن بمتوسط الدخل، لكنه منطقي بالنظر إلى الاعتماد الكبير على هذه الأجهزة في مجالات متعددة".وأوضح الرواجبة أن النسبة المرتفعة لاستخدام الأسر الأردنية للإنترنت والتي تصل إلى نحو 91 % تعكس تحول الإنترنت إلى حاجة أساسية تشبه الكهرباء والماء، خاصة مع الاستخدام المتزايد في التعليم والعمل والخدمات الحكومية والمالية والصحية.ولفت الرواجبة إلى أن امتلاك معظم الأردنيين للهواتف الذكية يشير إلى اندماج هذه الوسائل الرقمية بالكامل في أنماط الحياة اليومية، إذ لم يعد الإنترنت والهواتف جزءا من الكماليات، بل من ضرورات البقاء والمشاركة في المجتمع المعاصر.نتائج مسح تكنولوجيا المعلومات في المنازل في عام 2023 الذي أصدرته الاحصاءت العامة مؤخرا، يؤكد أن 91.2 % من الأسر يتوفر لديها خدمة الإنترنت في المنزل، وأن 3.8 % من الأسر تستخدم محطات المعرفة وعند البحث عن أسباب استخدام الأسر لتلك المحطات ظهر أن 69.2 % كان السبب لاستخدام الإنترنتو35.2 % للتدريب و11.8 % تقديم طلبات مثل، طلبات جامعة أو معونة وطنية و13.2 % للتعليم عن بعد، أما لمجال الحكومة الإلكترونية فقد بلغت 9.2 %. وأشار المسح إلى أن 18.4 % من الأسر تتعامل مع خدمة البريد الخاص و5 % تتعامل مع خدمة البريد الأردني، إذ بلغ متوسط إنفاق الأسر الشهري على تلك الخدمات 5 دنانير أردني و23 دينارا أردنيا على التوالي.وبحسب الإحصاءات العامة، بلغت نسبة امتلاك الأسر للهاتف المحمول والتلفاز98 %على التوالي، في حين أن 29 % من الأسر تمتلك جهاز حاسوب.

الكابتن محمد الخوالدة..ضيف برنامج 'فنجان قهوة' مع الإعلامي ماجد القرعان
الكابتن محمد الخوالدة..ضيف برنامج 'فنجان قهوة' مع الإعلامي ماجد القرعان

صراحة نيوز

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • صراحة نيوز

الكابتن محمد الخوالدة..ضيف برنامج 'فنجان قهوة' مع الإعلامي ماجد القرعان

صراحة نيوز ـ استضاف برنامج 'فنجان قهوة'، الذي يقدمه الإعلامي ماجد القرعان، في حلقة استثنائية ومميزة، سعادة الدكتور الكابتن محمد الخوالدة، مدير عام كلية الملكة نور الفنية للطيران المدني والأكاديمية الملكية الأردنية للطيران، في حوار اتسم بالعمق والشفافية، سلّط الضوء على واحدة من أبرز قصص النجاح في مجال الطيران الأردني. وفي أجواء تسودها البساطة والصدق، تحدّث الدكتور الخوالدة عن رحلته الطويلة والمليئة بالتحديات، من بداياته الأولى في الطيران، وحتى تولّيه قيادة اثنتين من أبرز المؤسسات الأكاديمية في مجال الطيران على مستوى المنطقة. وأكد أن النجاح لا يتحقق بالصدفة، بل هو نتاج إصرار، وتخطيط، وتراكم للخبرات، مشددًا على أهمية العلم والانضباط والتمسك بالقيم الوطنية في الوصول إلى القمة. من قمرة القيادة إلى قمة الإدارة استعرض الدكتور الخوالدة أبرز محطات مسيرته المهنية، حيث بدأ طيّارًا متميزًا، قبل أن ينتقل إلى العمل الإداري والتعليمي، واضعًا نصب عينيه تطوير قطاع الطيران المدني الأردني، ورفع اسم الأردن في هذا المجال عالميًا. وأشار إلى أن كلية الملكة نور الفنية للطيران المدني والأكاديمية الملكية الأردنية للطيران لا تكتفي بتخريج طيارين وفنيين، بل تخرّج قيادات مؤهلة تمتلك أدوات المنافسة في سوق العمل العالمي. رؤية حديثة لمستقبل الطيران والتعليم الفني وفي حديثه عن التحديات التي تواجه قطاع الطيران عالميًا ومحليًا، خصوصًا في ظل المتغيرات التكنولوجية والبيئية، شدّد الدكتور الخوالدة على أهمية تبني نهج الابتكار في التعليم الفني، والاعتماد على مناهج تدريبية متطورة تواكب معايير السلامة الدولية والتقنيات الحديثة. كما أشار إلى أن الأكاديمية والكليّة تعتمدان على شراكات استراتيجية مع جهات محلية وعالمية، لتوفير تدريب نوعي وواقعي، يواكب تطلعات سوق العمل ويعزز فرص التشغيل للطلبة بعد التخرج. إلهام للأجيال القادمة وجّه الدكتور الخوالدة رسالة إلى الشباب الأردني، دعاهم فيها إلى التمسك بأحلامهم وعدم التردد في خوض التحديات، قائلاً: 'من أراد أن يحلّق، عليه أولاً أن يؤمن بقدراته. النجاح لا يُهدى، بل يُنتزع بالإرادة والطموح.' برنامج 'فنجان قهوة': منصة للتميز الأردني يواصل برنامج 'فنجان قهوة' تقديم شخصيات وطنية بارزة، ضمن مبادرة #قصة_نجاح، والتي تهدف إلى تسليط الضوء على النماذج الأردنية التي استطاعت أن تترك بصمتها في مختلف المجالات، وتُلهِم الأجيال القادمة للإبداع والتميّز. وكانت حلقة الدكتور محمد الخوالدة مثالًا حيًا على أن الإخلاص في العمل، والتمسك بالقيم، والتسلّح بالعلم، تصنع الفرق وتفتح آفاقًا جديدة للتحليق في سماء الإنجاز.

فرقة معان.. 44 عامًا من العطاء في حفظ التراث الأردني ونشره
فرقة معان.. 44 عامًا من العطاء في حفظ التراث الأردني ونشره

الانباط اليومية

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الانباط اليومية

فرقة معان.. 44 عامًا من العطاء في حفظ التراث الأردني ونشره

الأنباط - الخوالدة: نسعى لإنشاء منصة إلكترونية لتعليم الدبكة الشعبية التحديات المالية تعرقل تحقيق الرؤية المستقبلية للفرقة وزارة الثقافة تدعم الفرقة بـ400 دينار سنويًا الأنباط – حمزة زقوت الفن الشعبي والتراث جزء لا يتجزأ من الهوية الوطنية الأردنية، ويعكس ثقافة عريقة وقيمًا أصيلة تمتد جذورها عبر الأجيال، فهو لا يقتصر على العروض الفنية، بل يجسد تاريخًا غنيًا بالعادات والتقاليد التي تعبر عن روح الأردن الضارب جذوره في عمق التاريخ. وبمجرد الحديث عن الفن الشعبي والتراثي، تتربع في الذهن فرقة معان للفنون الشعبية، التي أخذت على عاتقها مهمة الحفاظ على التراث ونقله إلى الأجيال القادمة. وتأسست الفرقة عام 1981، لإحياء الهوية الأردنية، ولتكون رمزًا للتراث الجنوبي الأصيل، كما تتميز الفرقة بتقديمها مزيجًا من العروض الفنية التي تجمع بين الدبكات والأغاني التراثية والأزياء التقليدية. وبسبب جهود فرقة معان، التي تتبع لوزارة الثقافة، أصبحت رمزًا وطنيًا، يؤكد أهمية الفنون الشعبية كجسر يربط بين الماضي والحاضر، وناقلًا لهذا التراث على الصعيد المحلي والدولي. فرقة معان للفنون الشعبية.. النشأة وقال رئيس فرقة معان للفنون الشعبية، فايز الخوالدة إن فكرة تأسيس الفرقة جاءت استجابة لتوجيهات الملكة نور الحسين في مطلع الثمانينيات، وذلك بعد زيارتها إلى مدينة معان واطلاعها على ثراء التراث الثقافي الأردني فيها. واستجابةً لهذه الرؤية الملكية السامية، اجتمع مجموعة من شباب معان المتحمسين للحفاظ على التراث الشعبي ونشره، فتأسست فرقة شباب معان تحت رئاسة يوسف شكري يعقوب وبقيادة الراحل أبو خالد الخطيب، الذي لُقب بـ"الفراشة الطائرة" وأصبح رمزًا من رموز التراث الأردني. وأشار الخوالدة إلى أن الدافع الرئيسي لإنشاء الفرقة كان لتوثيق وإحياء "الفلكلور" الأردني، خاصة ما يتعلق بمدينة معان، والتي تتميز بتراثها الغني المتنوع من الدبكات الشعبية والأشعار المعانية، مثل "السحجة" التي تضم أكثر من 1000 بيت من الشعر الشعبي. وأضاف أن الفرقة وضعت على عاتقها مهمة نشر التراث الأردني محليًا وعالميًا، والتعريف بالفنون الشعبية الأردنية، وتقديم عروضٍ فنية تمثل روح التراث الأصيل. وأوضح أن اختيار أعضاء الفرقة يتم بعناية لضمان الالتزام بمعايير الأداء والأخلاق التي تميز الفرقة، مشيرًا إلى أن العضوية تأتي إما عبر توصية من أعضاء الفرقة الحاليين أو من خلال تقديم طلب انتساب، على أن تتم الموافقة على العضوية من قبل جميع أعضاء الإدارة. وبيّن أن هناك عدة شروط للانتساب للفرقة منها حسن السيرة والسلوك، إضافةً إلى أهمية التمتع برشاقة بدنية تتيح للعضو القدرة على تنفيذ الحركات الفنية بمرونة وسلاسة. رؤية الفرقة وأهدافها وأكد الخوالدة أن الفرقة تأسست برؤية تهدف إلى تعزيز روح الانتماء الوطني، والحفاظ على الهوية الثقافية والتراثية الأردنية. وذكر أن أحد الأهداف الرئيسية للفرقة هو زرع روح الانتماء للوطن من خلال الأغنية الشعبية الوطنية، مشيرًا إلى أن الأغاني والعروض التي تقدمها الفرقة تحمل رسائل وطنية تلامس مشاعر الجمهور وتربطه بالهوية الأردنية. ولفت الخوالدة إلى أن الفرقة تسعى إلى إبراز الهوية الثقافية للتراث الأردني من خلال جمع وتوثيق الكلمات والقصائد الشعبية القديمة، والتي تعبر عن تاريخ وحياة الأردنيين، والتغني بها في عروض فنية تنظمها الفرقة في مختلف المحافل المحلية والمناسبات الوطنية. وتابع أن الفرقة تحرص من خلال فعالياتها على عرض الأدوات التراثية المستخدمة قديمًا، مثل الدلال والبسط والنحاسيات، لتعريف الجمهور بالأدوات التقليدية التي تمثل جزءًا من الحياة اليومية في الماضي. وأشار الخوالدة إلى أن الفرقة تعمل على أن تكون حلقة وصل بين المعنيين بالتراث والجمهور، عبر توفير مقرها كنقطة تواصل لدعم المحتاجين وتقديم المساعدات بالتعاون مع الجهات المعنية. وأضاف أن الفرقة شاركت في أكثر من ثلاثين مناسبة دولية في الوطن العربي وأوروبا، منها جورجيا وبولندا واليونان وآخرها في السعودية،مبينًا أن ذلك أتاح لهم فرصة تبادل الثقافات مع شعوب مختلفة والتعريف بالتراث الأردني والزي الوطني، واصفًا هذه المشاركات بأنها "تجربة جميلة" ساهمت في نشر صورة إيجابية عن التراث الأردني وتعميق فهم الآخرين لثقافته. الخطط المستقبلية وقال الخوالدة إن الفرقة تعمل على مشروع إعداد كتاب يوثق تاريخها العريق الممتد على مدار 44 عامًا، حيث سيتضمن الكتاب إنجازات الفرقة وتحدياتها ورحلتها في تمثيل التراث الأردني على المستويين المحلي والدولي، ويهدف الكتاب إلى أن يكون مرجعًا للأجيال القادمة وشهادة على تطور الفنون الشعبية في معان. ومن جهة أخرى، كشف الخوالدة عن خطط لإنشاء فرقة للناشئين في معان، وقال إننا "نسعى لتأسيس جيل جديد يحمل رسالة الفرقة ويواصل إحياء التراث"، من خلال تدريب الشباب على "الدبكات" الشعبية الأردنية، مؤكدًا أن هذه المبادرة ستساعد في خلق امتداد حيوي للفرقة وتضمن استمرارية الإرث الفني لمعان. وبيّن أن هناك خطة لإنشاء منصة إلكترونية لتعليم أداء "الدبكة" الشعبية ونشر ثقافة الفرقة، موضحًا أن هذه المنصة تهدف إلى تمكين المهتمين بالتراث والفنون الشعبية من التعرف على أسلوب الفرقة وتعلم تقنياتها عن بُعد، سواءً من داخل الأردن أو خارجه. وقال الخوالدة إننا "نطمح أن تكون المنصة مساحة تفاعلية لنقل خبرات الفرقة وإشراك الجمهور في تجربة التعلم الفني، بما يسهم في نشر ثقافة الفنون الشعبية الأردنية بشكل أوسع". وأشار إلى أن هذه المنصة، التي تتطلب دعمًا ماديًا وتقنيًا، من شأنها أن تعزز حضور الفرقة الرقمي، مما يتيح للأجيال الشابة فرصة التعرف على التراث بأسلوب عصري، مضيفًا أن الفرقة تأمل بالتمكن من توفير محتوى تعليمي وتفاعلي متكامل يجمع بين الفيديوهات التوضيحية والمعلومات التاريخية، ما يضمن استمرارية إرث الفرقة وتمريره للأجيال القادمة بطريقة حديثة. التحديات.. وقلة الدعم الموجه وقال الخوالدة إن العقبة المادية تشكل تحديًا كبيرًا أمام تحقيق الرؤية المستقبلية للفرقة، إذ إنها تواجه صعوبة في تمويل الأنشطة الجديدة، فضلًا عن التكلفة العالية اللازمة لإعداد الكتاب وتأسيس فرقة للناشئين، معربًا عن أمله في إيجاد دعم إضافي من الجهات المهتمة بالفنون الشعبية والتراث الأردني، مما سيمكن الفرقة من تحقيق خططها المستقبلية وتوسيع نطاق أنشطتها. وأوضح أن الفرقة تواجه تحديات عدة قد تؤثر بأدائها، أبرزها تعدد الفرق الشعبية، لتشابه الأسماء واللباس والأداء بين "الفرقة الأم" والفرق الناشئة، مشيرًا إلى أن هذا التشابه يؤثر سلبًا على هوية الفرقة المميزة وتفاعل الجمهور معها. وأضاف أن الفرقة تعاني من قلة الإمكانيات والدعم المالي، إلى جانب عدم توفر وسيلة نقل للمشاركات، خاصة التطوعية، نتيجة تعطل الحافلة الخاصة بالفرقة، والتي كانت قد قُدمت كهدية من جلالة الملك. ولفت الخوالدة إلى أن الفرقة تضطر لاستخدام تقنيات بسيطة للتصوير عبر الهواتف المحمولة، لعدم توفر معدات حديثة، حيث تعرض بعض مقتطفات عروضها على مواقع التواصل الاجتماعي وتنال إعجاب الكثير من الجمهور، رغم قلة الإمكانيات. .

10.7 مليون إيرادات العقبة الخاصة حتى نهاية آذار
10.7 مليون إيرادات العقبة الخاصة حتى نهاية آذار

الوكيل

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الوكيل

10.7 مليون إيرادات العقبة الخاصة حتى نهاية آذار

12:27 م ⏹ ⏵ تم الوكيل الإخباري- أكد مدير مديرية الشؤون المالية في سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة طارق الخوالدة، أن المؤشرات المالية في السلطة أظهرت أداءً ملحوظًا، إذ بلغت الإيرادات حتى نهاية آذار الماضي نحو 10.7 مليون دينار، مقابل نفقات إجمالية قدرها 11.8 مليون دينار، توزعت على نفقات جارية تجاوزت 10.6 مليون دينار، ونفقات رأسمالية بلغت 1.2 مليون دينار، ما يعكس كفاءة الإدارة المالية وتعزيز مبادئ الشفافية. اضافة اعلان وأضاف الخوالدة خلال اجتماع ترأسه رئيس مجلس مفوضي السلطة نايف الفايز، أن المديرية أنجزت فحص النظام المالي الجديد، وإصدار مسودة القوائم الختامية لعام 2024، إلى جانب التنسيق مع المدقق الخارجي لاستكمال أعمال التدقيق، كما تم إغلاق السنة المالية دون تسجيل أي عجز، والانتهاء من توزيع بنود قانون موازنة السلطة للأعوام 2025–2028. وأشار إلى أنه تم إنجاز 36 قيد تسوية بقيمة إجمالية تجاوزت 29 مليون دينار، بالإضافة إلى مطابقة الحسابات مع الشركات التابعة وتجهيز متطلبات الإقفال المالي، ومطابقة أرصدة المستودعات حسب كشوف الجرد الفعلي. وفي مجال إدارة الأصول والكفالات، تم تدقيق الأصول الثابتة، وتمديد 136 كفالة، وإلغاء 74 كفالة، وإلغاء 73 شيكًا، وتسييل 4 كفالات بقيمة تجاوزت 8 آلاف دينار، في إطار تعزيز الرقابة وتحسين إدارة الضمانات. ولفت إلى أن إدارة النقد والتسويات سجلت أكثر من 12000 حركة مالية، بقيمة إيداعات وسحوبات تجاوزت 23 مليون دينار، وفحص نظام "أوراكل" المالي الجديد لضمان كفاءة البيانات، مع تحميل 13.2 ألف حركة بنكية عليه، وإعداد تقارير يومية للتدفقات النقدية. وفي السياق ذاته، أكد الخوالدة أن شعبة المحاسبة الإدارية عملت على تجهيز البيانات المالية من مراكز الكلف، وتحديث بيانات المشاريع على النظام المالي الجديد، واعتماد أكثر من 3300 طلب لوازم، و25 مستند التزام، وبما ينسجم مع مخصصات الموازنة. وفي ملف الذمم المالية، نوه إلى أن المديرية أصدرت 1744 شيكًا بقيمة تفوق 20.7 مليون دينار، فيما ساهم تطوير أدوات التحصيل الإلكتروني عبر "فواتيركم" في رفع عدد أوامر الدفع، في حين بلغت تحصيلات ضريبة الأبنية والأراضي (المسقفات) نحو 1.3 مليون دينار، شملت الضرائب الحالية والقديمة، إلى جانب غرامات محصّلة بقيمة 19.3 ألف دينار. وقال إن شعبة خدمات المكلفين أنجزت أكثر من 6000 معاملة استعلام، و548 معاملة براءة ذمة، كما عالجت نحو 3500 تحديث بيانات للمكلفين، فيما أتمت شعبة التخمين تنفيذ 2000 معاملة خلال الفترة ذاتها. وأشار إلى أن هذه الإنجازات تعكس نموذجًا ماليًا وإداريًا متقدمًا، يستند إلى مبادئ ضبط الإنفاق، وتطوير البنية التحتية الرقمية، بما يعزز كفاءة الأداء ويخدم أهداف التنمية الشاملة في العقبة.

اقتصاد 10.7 مليون إيرادات العقبة الخاصة حتى نهاية آذار
اقتصاد 10.7 مليون إيرادات العقبة الخاصة حتى نهاية آذار

جو 24

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • جو 24

اقتصاد 10.7 مليون إيرادات العقبة الخاصة حتى نهاية آذار

جو 24 : أكد مدير مديرية الشؤون المالية في سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة طارق الخوالدة، أن المؤشرات المالية في السلطة أظهرت أداء ملحوظا، إذ بلغت الإيرادات حتى نهاية آذار الماضي نحو 10.7 مليون دينار، مقابل نفقات إجمالية قدرها 11.8 مليون دينار، توزعت على نفقات جارية تجاوزت 10.6 مليون دينار، ونفقات رأسمالية بلغت 1.2 مليون دينار، مما يعكس كفاءة الإدارة المالية وتعزيز مبادئ الشفافية. وأضاف الخوالدة خلال اجتماع ترأسه رئيس مجلس مفوضي السلطة نايف الفايز، إلى أن المديرية أنجزت فحص النظام المالي الجديد، وإصدار مسودة القوائم الختامية لعام 2024، إلى جانب التنسيق مع المدقق الخارجي لاستكمال أعمال التدقيق، كما تم إغلاق السنة المالية دون تسجيل أي عجز والانتهاء من توزيع بنود قانون موازنة السلطة للأعوام 2025–2028. وأشار إلى أنه تم إنجاز 36 قيد تسوية بقيمة إجمالية تجاوزت 29 مليون دينار، بالإضافة إلى مطابقة الحسابات مع الشركات التابعة وتجهيز متطلبات الإقفال المالي ومطابقة أرصدة المستودعات حسب كشوف الجرد الفعلي. وفي مجال إدارة الأصول والكفالات، تم تدقيق الأصول الثابتة وتمديد 136 كفالة، وإلغاء 74 كفالة، وإلغاء 73 شيكا، وتسييل 4 كفالات بقيمة تجاوزت 8 آلاف دينار، في إطار تعزيز الرقابة وتحسين إدارة الضمانات. ولفت إلى أن إدارة النقد والتسويات سجلت أكثر من 12000 حركة مالية، بقيمة إيداعات وسحوبات تجاوزت 23 مليون دينار، وفحص نظام "أوراكل" المالي الجديد لضمان كفاءة البيانات، مع تحميل 13.2 ألف حركة بنكية عليه، وإعداد تقارير يومية للتدفقات النقدية. وفي السياق ذاته، أكد الخوالدة أن شعبة المحاسبة الإدارية عملت على تجهيز البيانات المالية من مراكز الكلف، وتحديث بيانات المشاريع على النظام المالي الجديد، واعتماد أكثر من 3300 طلب لوازم و25 مستند التزام، وبما ينسجم مع مخصصات الموازنة. وفي ملف الذمم المالية، نوه إلى أن المديرية صدرت 1744 شيكا بقيمة تفوق 20.7 مليون دينار، فيما أسهم تطوير أدوات التحصيل الإلكتروني عبر "فواتيركم" في رفع عدد أوامر الدفع، في حين بلغت تحصيلات ضريبة الأبنية والأراضي (المسقفات) نحو 1.3 مليون دينار، شملت الضرائب الحالية والقديمة، إلى جانب غرامات محصلة بقيمة 19.3 ألف دينار. وقال، إن شعبة خدمات المكلفين أنجزت أكثر من 6000 معاملة استعلام، و548 معاملة براءة ذمة، كما عالجت نحو 3500 تحديث بيانات للمكلفين، فيما أتمت شعبة التخمين تنفيذ 2000 معاملة خلال الفترة ذاتها. وأشار إلى أن هذه الإنجازات تعكس نموذجا ماليا وإداريا متقدما، يستند إلى مبادئ ضبط الإنفاق، وتطوير البنية التحتية الرقمية، بما يعزز كفاءة الأداء ويخدم أهداف التنمية الشاملة في العقبة. تابعو الأردن 24 على

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store