logo
#

أحدث الأخبار مع #الخوانيج

"بهاتيا للمقاولات العامة" تعتزم تسليم 1,050 مسكنًا في الخوانيج الثانية خلال شهر مايو 2025
"بهاتيا للمقاولات العامة" تعتزم تسليم 1,050 مسكنًا في الخوانيج الثانية خلال شهر مايو 2025

زاوية

timeمنذ 10 ساعات

  • أعمال
  • زاوية

"بهاتيا للمقاولات العامة" تعتزم تسليم 1,050 مسكنًا في الخوانيج الثانية خلال شهر مايو 2025

يأتي تسليم الفلل بالتزامن مع احتفال "مجموعة بهاتيا" بمرور خمسين عامًا على انطلاقتها في قطاع المقاولات ودورها البارز في تعزيز المشهد العقاري في دولة الإمارات الشركة أنجزت أكثر من 250 مشروعًا متنوعًا على مدار العقود، شملت مشاريع حكومية كبرى بقيمة مليارات الدراهم دبي، الإمارات العربية المتحدة – أعلنت مجموعة بهاتيا للمقاولات العامة، إحدى أبرز الشركات الرائدة في قطاع الإنشاءات في دولة الإمارات، عن استعدادها لتسليم 1,050 وحدة سكنية في منطقة الخوانيج الثانية خلال شهر مايو الجاري. ويأتي هذا الإنجاز ضمن مبادرة حكومية طموحة تهدف إلى توفير مساكن عصرية ومستدامة للمواطنين الإماراتيين، والمساهمة في تطوير النسيج الحضري لإمارة دبي. ويُجسّد هذا المشروع الحيوي، الذي دخل مراحله النهائية، التزام مجموعة بهاتيا بتوفير حلول سكنية بمعايير عالمية، بما يتماشى مع مسيرتها الممتدة على مدى خمسة عقود من التميز، وعطائها المستمر في خدمة القطاع العقاري بالدولة. ويُعد مشروع "فلل الخوانيج 1050" عنصرًا استراتيجيًا ضمن 'خطة دبي الحضرية 2033'، الرامية إلى تعزيز مكانة الإمارة كواحدة من أفضل المدن للعيش عالميًا. وقد بلغت القيمة الإجمالية للمشروعات المنجزة منذ عام 2024 نحو 2.5 مليار درهم. ويأتي هذا المشروع ضمن الميزانية الإسكانية التاريخية البالغة 65 مليار درهم، التي أقرّها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، والممتدة حتى عام 2040، في تأكيد واضح على حرص القيادة الرشيدة على توفير بيئة سكنية مستدامة ورفيعة المستوى للمواطنين. وفي تعليق له على هذا الإنجاز، قال أجاي بهاتيا، رئيس مجلس إدارة 'مجموعة بهاتيا للمقاولات العامة' ومؤسس شركة "سول العقارية": "يأتي هذا المشروع المتميز تجسيدًا لرؤية القيادة في تعزيز جودة حياة المواطنين وتلبية تطلعاتهم. وانطلاقًا من هذه الرؤية، وتزامنًا مع احتفالنا باليوبيل الذهبي لتأسيس مجموعة بهاتيا، نؤكد التزامنا الراسخ ببناء مجتمعات سكنية متكاملة تلبي احتياجات الأجيال الحالية والمستقبلية. ويشكّل مشروع 'فلل الخوانيج 1050' نموذجًا رائدًا للحياة الحضرية المستدامة، صُمم بعناية ليعكس معايير التخطيط الحديث والعيش الكريم". ويُعد المشروع خير دليل على المسيرة الحافلة لـ 'مجموعة بهاتيا'، التي أثبتت على مدار العقود الماضية قدرتها على تنفيذ مشاريع بنية تحتية متقدمة ومجتمعات عمرانية متكاملة، شملت: مجمع إسعاف حكومة دبي، مختبر دبي المركزي، منفذ حتا الحدودي الذكي الذي يربط الإمارات بسلطنة عمان، وسوق الواجهة البحرية في دبي. وقد ساهم هذا السجل المتميز في ترسيخ مكانة المجموعة كشريك موثوق للجهات الحكومية والمؤسسات الكبرى في الدولة. ويقع المشروع في منطقة الخوانيج الثانية، ويضم مجموعة متكاملة من المرافق والخدمات تشمل: مساحات خضراء مفتوحة، مسارات للمشاة والدراجات، حضانة، حديقة مجتمعية، ومرافق عامة متعددة. كما يتميز بتصميم حضري ذكي يعزز سهولة التنقل داخل الأحياء، ويقلل الاعتماد على المركبات، انسجامًا مع رؤية دبي في تعزيز أنماط الحياة المستدامة. ويشتمل المجمع كذلك على شبكة طرق متطورة، مراكز خدمية متكاملة، نظام تخصيص رقمي، وخدمات مالية ذكية تسهم في تحسين تجربة السكان ورفع كفاءة العمليات اليومية. ومنذ تأسيسها، أنجزت 'مجموعة بهاتيا للمقاولات العامة' أكثر من 250 مشروعًا متنوعًا في الإمارات والمنطقة، تتراوح بين مشاريع تطوير متوسطة ومشاريع حكومية ضخمة بمليارات الدراهم. وتواصل الشركة التزامها بإرساء معايير جديدة في جودة البناء والاستدامة، بما يسهم في رسم ملامح مستقبل أكثر ازدهارًا للأجيال القادمة. نبذة عن مجموعة بهاتيا للمقاولات العامة تأسست مجموعة بهاتيا للمقاولات العامة عام 1975، وتُعد من أبرز شركات المقاولات المتكاملة في دولة الإمارات العربية المتحدة. تشمل محفظة مشاريعها أكثر من 250 مشروعًا متنوعًا في قطاعات الإسكان، والتجارة، والصناعة، والفلل الخاصة. وتتمتع الشركة بسجل حافل في تنفيذ مشاريع للقطاعين العام والخاص، ما يعكس التزامها الدائم بأعلى معايير الجودة والسلامة. وعلى مدى خمسة عقود، كرّست 'بهاتيا' جهودها لتسليم مشاريع تتسم بالإتقان والابتكار، وأسّست شراكات استراتيجية مبنية على الثقة مع عملائها ومهندسيها وشركائها في القطاع. ويعدّ التزامها بالمسؤولية المجتمعية والبيئية ركيزة رئيسية في دعم مسيرة التنمية المستدامة لدولة الإمارات. -انتهى-

«نسائية دبي» تُنظّم ملتقى دعم مرضى الزهايمر ومقدمي الرعاية
«نسائية دبي» تُنظّم ملتقى دعم مرضى الزهايمر ومقدمي الرعاية

الإمارات اليوم

timeمنذ 19 ساعات

  • صحة
  • الإمارات اليوم

«نسائية دبي» تُنظّم ملتقى دعم مرضى الزهايمر ومقدمي الرعاية

نظّمت جمعية النهضة النسائية في دبي - فرع الخوانيج، أمس، ملتقى دعم مرضى الزهايمر ومقدمي الرعاية، ضمن مبادرة «احتياجك أمانة»، في مبنى الجمعية الرئيس بالحمرية، بحضور النائب الثاني لرئيس المجلس الوطني الاتحادي، مريم ماجد بن ثنية، التي شاركت بتجربة شخصية إنسانية مع والدها، مستعرضة التحديات التي واجهتها، والبُعد الإنساني في رحلة التعامل مع المرض. ويأتي الملتقى انطلاقاً من دور الجمعية في تمكين الأسرة، وتحقيق مستهدفات أجندة دبي الاجتماعية 33، وتماشياً مع «عام المجتمع»، ترسيخاً للقيم الإنسانية والاجتماعية الوطنية المترابطة، والمنسجمة مع السياسة الوطنية لكبار المواطنين، ووجوب الارتقاء بجودة حياتهم، وضمان مشاركتهم الفاعلة والمستمرة ضمن النسيج المجتمعي، وتعزيز قدراتهم على التواصل المجتمعي، وممارسة الحياة النشطة، واستثمار طاقاتهم، وشهد الملتقى جلسات متخصصة، تضمنت ورشاً إرشادية وجلسات دعم نفسي، وتبادل الخبرات مع المتخصصين والأطباء. ويهدف الملتقى إلى رفع الوعي لدى أفراد المجتمع عن المرض من حيث الأسباب والعلاج، وطرق التشخيص والتعامل مع المرض، ومساعدتهم في نقل تجاربهم والاستفادة منها، لمساعدتهم على التعامل مع صعوبات المرض، ودعم مقدمي الرعاية نفسياً ومهارياً، وتمكين الأسر من فهم سلوكيات المصابين، وتقديم الرعاية الأفضل لهم، والتعريف بالتأثيرات الاجتماعية والصحية المترتبة على مرض الزهايمر، وإعادة تأهيل مرضى الزهايمر، وتأكيد دور الدعم الأسري للمرضى. وذكرت مديرة فرع الخوانيج بجمعية النهضة النسائية، فاطمة العبدالله، أن مبادرة «احتياجك أمانة» تستهدف فئة كبار المواطنين، انطلاقاً من الإيمان بواجب تقديرهم والعناية بهم، بما يعزز الوعي المجتمعي، ويدعم منظومة الرعاية المستدامة، وركائز التماسك الأسري.

«نسائية دبي» تنظم ملتقى دعم مرضى الزهايمر
«نسائية دبي» تنظم ملتقى دعم مرضى الزهايمر

البيان

timeمنذ 20 ساعات

  • صحة
  • البيان

«نسائية دبي» تنظم ملتقى دعم مرضى الزهايمر

نظمت جمعية النهضة النسائية بدبي -فرع الخوانيج، أمس، ملتقى دعم مرضى الزهايمر ومقدمي الرعاية، ضمن مبادرة «احتياجك أمانة»، في مبنى الجمعية الرئيس بالحمرية، بحضور مريم ماجد بن ثنية، النائب الثاني لرئيس المجلس الوطني الاتحادي، التي شاركت فيها تجربة شخصية إنسانية مع والدها، مستعرضة التحديات التي واجهتها والبعد الإنساني في رحلة التعامل مع المرض. جاء الملتقى انطلاقاً من دور الجمعية في تمكين الأسرة، وتحقيق مستهدفات أجندة دبي الاجتماعية 33، وتماشياً مع عام المجتمع، ترسيخاً للقيم الإنسانية والاجتماعية الوطنية المترابطة، والمنسجمة مع السياسة الوطنية لكبار المواطنين، ووجوب الارتقاء بجودة حياتهم، وضمان مشاركتهم الفاعلة والمستمرة ضمن النسيج المجتمعي، وتعزيز قدراتهم على التواصل المجتمعي، وممارسة الحياة النشطة، واستثمار طاقاتهم. واستهدف الملتقى رفع الوعي لدى أفراد المجتمع عن المرض من حيث الأسباب والعلاج، وطرق التشخيص والتعامل مع المرض، ومساعدتهم في نقل تجاربهم والاستفادة منها لوضع حلول عملية لمساعدتهم على التعامل مع صعوبات المرض، ودعم مقدمي الرعاية نفسياً ومهارياً، وتمكين الأسر من فهم سلوكيات المصابين وتقديم الرعاية الأفضل لهم، كذلك التعريف بالتأثيرات الاجتماعية والصحية المترتبة على مرض الزهايمر، وإعادة تأهيل مرضى الزهايمر، والتأكيد على دور الدعم الأسري للمرضى. وقالت فاطمة العبدالله، مديرة فرع الخوانيج بجمعية النهضة النسائية: إن مبادرة «احتياجك أمانة» هي إحدى المبادرات المجتمعية الإنسانية التي أطلقناها، وتستهدف فئة كبار المواطنين، انطلاقاً من إيماننا العميق بواجب التقدير والعناية، بما يعزز الوعي المجتمعي، ويدعم منظومة الرعاية المستدامة، وركائز التماسك الأسري، بالإضافة إلى ترسيخ ثقافة الاحترام المتبادل بين الأجيال من خلال ورش توعوية ترفع مستوى الوعي المجتمعي لنصل إلى حياة سعيدة وآمنة وذات أثر إيجابي مستمد من التعاليم الدينية وثقافتنا العربية كقيمة أساسية من هويتنا الوطنية. كما شهد الملتقى حواراً مفتوحاً مع الدكتور محمد النعماني، استشاري طب كبار السن في هيئة الصحة بدبي، الذي قدّم رؤى متخصصة حول كيفية التعامل مع مريض الزهايمر، مسلطاً الضوء على الأساليب الطبية والنفسية التي تضمن جودة الرعاية، وتُسهم في تحسين التواصل مع المريض، وفهم احتياجاته اليومية بمهنية وإنسانية عالية.

مزرعة الخوانيج
مزرعة الخوانيج

الاتحاد

time٠٦-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الاتحاد

مزرعة الخوانيج

مزرعة الخوانيج لم يكن لقاءً اعتيادياً لقائد المسيرة المباركة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، مع إخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات وسمو أولياء العهود ونواب الحكام والشيوخ، والذي جرى مؤخراً في مزرعة الشيخ زايد التاريخية بمنطقة الخوانيج في دبي. فاللقاء، إلى جانب كونه مناسبة لتبادل التهاني بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، كعادة أصيلة ومتجذرة في مجتمع الإمارات، حمل صوراً جليلة من النبل والوفاء والتقدير، تحفّ به الدعوات الطيبة إلى الله «أن يعيد الشهر الفضيل على الجميع بموفور الصحة والعافية والسعادة، وعلى دولة الإمارات وشعبها بالخير واليمن والبركات، ويديم نِعَم الأمن والاستقرار والرخاء، ويحفظ الوطن عزيزاً منيعاً في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان». اللقاء المبارك في ذلك المكان التاريخي تجسد فيه النبل والوفاء باستذكار بعضٍ من اللقاءات التاريخية التي شهدتها المزرعة للوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وإخوانه الحكام، رحمهم الله، ومهدت لقيام اتحاد دولة الإمارات المبارك. وكان النبل بتأكيد أصحاب السمو الحكام أن «نهج زايد مصدر إلهام دائم، ومَعين لا ينضب من الدروس والعبر»، لمواصلة «العمل لأجل رفعة الوطن، وعزة شعبه الوفي، والحفاظ على مكتسباته». وشهدت المناسبة إعلان صاحب السمو رئيس الدولة عن موقع المزرعة كموقع وطني ثالث، بجانب «دار الاتحاد» و«عرقوب السديرة»، وذلك تخليداً لما يرمز إليه المكان من معانٍ وطنية، وما شهده من لقاءات تاريخية مهمة في مراحل تأسيس دولة الإمارات. وقال سموه في تدوينة على حسابه الرسمي بموقع «إكس»: «سعدت بلقاء إخواني الحكام على مائدة الإفطار في مزرعة الشيخ زايد في الخوانيج في دبي، في هذا المكان عقد الوالد المؤسس، في شهر مارس من عام 1971، عدة لقاءات مع إخوانه الحكام، رحمهم الله، على مدى أسبوعين كانت خطوة أساسية نحو قيام الاتحاد، واليوم نعلنه موقعاً وطنياً ثالثاً، بجانب دار الاتحاد وعرقوب السديرة، تخليداً لما يرمز إليه من معانٍ، وما شهده من أيام فاصلة في تاريخ الوطن». كما حمل اللقاء المبارك صورة زاهية للتقدير المتبادل بين قادتنا الكرام، بتكريم سموه أخاه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وقال سموه: «جهود أخي الشيخ محمد بن راشد مصدر إلهام في العناية بكتاب الله تعالى وتكريم أهله، ونبراس يضيء إرث والدنا الشيخ زايد في خدمة الإسلام وتجسيد قيمه وأخلاقه ومبادئه السمحة». وبلقاء النبل والوفاء والتقدير يزهو «البيت المتوحد» فخراً وعزاً.

'مهرجان الفرجان'.. بوابة فرص لأصحاب المشاريع الصغيرة من المواطنين
'مهرجان الفرجان'.. بوابة فرص لأصحاب المشاريع الصغيرة من المواطنين

الوطن

time٢٣-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الوطن

'مهرجان الفرجان'.. بوابة فرص لأصحاب المشاريع الصغيرة من المواطنين

شهدت فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان الفرجان، الذي تنظمه 'فرجان دبي'، المؤسسة الاجتماعية التطوعية الهادفة إلى تعزيز التواصل الاجتماعي بين سكان الأحياء في دبي عبر المنصات الافتراضية، بالتعاون مع صندوق الفرجان، وبلدية دبي، في حديقة مشرف الوطنية خلال الفترة من 12 إلى 26 فبراير الجاري، مشاركة واسعة من المواطنين أصحاب الأعمال والمشروعات، إذ يشارك في المهرجان نحو 30 مطعماً وكافيه، و25 مشروعاً متنوعاً، من بينها 5 أكشاك من المشاريع المقامة بدعم من هيئة تنمية المجتمع في دبي، حيث يُعد المهرجان منصة تشاركية تتيح للأفراد والمشاريع الناشئة فرصة الظهور والتفاعل مع المجتمع في بيئة احتفالية مميزة. ويتيح المهرجان لزوّاره تجربة تسوّق ترفيهية، وسط جدول حافل بالفعاليات الفنية والتراثية والمجتمعية المميّزة. وفي الوقت ذاته تحفل التجربة بالتنوع، في ظل مشاركة متعددة لأصحاب المشاريع والمطاعم من مختلف فرجان إمارة دبي، بالإضافة إلى ما تتسم به من تنوّع في المنتجات التي تناسب كل فئات المجتمع. قوائم خاصة وقدّمت المطاعم والكافيهات المشاركة قوائم أطعمة ومشروبات متنوعة تلبي جميع الأذواق، بينما قامت بعضها بتحضير قوائم طعام خصيصاً للمهرجان، بما يسهم في تعزيز الهوية الإماراتية ويضفي طابعاً محلياً مميزاً على المهرجان. بدورها، عرضت فرجان دبي من خلال 'محل الفرجان' مجموعة من المنتجات العصرية المزينة برسومات تحمل ملامح التراث المحلي، والتي جرى إعدادها حصرياً لهذا الحدث، حيث يقدّم المحل مجموعة من السترات مع إمكانية طباعة رسومات وأشكال تحمل وسم فريج معيّن، بحيث تميّز تلك السترات أبناء الفريج الواحد خلال المهرجان. وفي ذات السياق يوجد تباين بين الأحياء والرسومات التي تمثلها، وذلك بناء على المعالم الخاصة بكل فريج؛ فجميرا على سبيل المثال يحمل الأمواج والبحر وصور برج العرب وغيرها. بيئة مُحفّزة من جانبه، أكد جمال الشعيبي، مدير العمليات في فرجان دبي، أن مهرجان الفرجان يمكّن المشاركين من التعبير عن مواهبهم واكتشاف إمكانياتهم في بيئة محفزة، سواء كانوا رواد أعمال ناشئين أو فنانين أو طهاة، كما يفتح المجال أمام أصحاب المشاريع الصغيرة والمطاعم والكافيهات للتواجد وسط جمهور كبير لعرض منتجاتهم، بما يمثل فرصة استثنائية لهم للوصول إلى قاعدة أوسع من المتعاملين، فضلاً عن بناء علاقات جديدة تسهم في نمو مشاريعهم. وقال: 'تأتي مشاركة أصحاب المشاريع المختلفة برعاية غرف دبي، ومؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّر في دبي، وهيئة تنمية المجتمع في دبي، حيث حرصنا على تنويع الاختيارات الخاصة بالمطاعم والكافيهات والمشروعات المُشاركة لخلق حالة من التعددية التي تلاقي أذواق جميع الزوّار'. وأضاف جمال الشعيبي: 'عملنا خلال المهرجان كذلك على تصميم أجنحة للمشاركين بأسماء الفرجان المحلية مثل 'الخوانيج' و'العوير' و'جميرا'، بما يعزز الهوية الوطنية ويشجّع أبناء الفريج الواحد على التآزر وتقوية الروابط والعلاقات الاجتماعية'، لافتاً إلى أن المشاريع المُشاركة تباينت بين العطور والأزياء والاكسسوارات والحرف اليدوية والمأكولات المحلية، التي قدّم أصحابها منتجات تعكس الثقافة الإماراتية بروح ابتكارية. دعم الروابط المجتمعية بدوره، أكد محمد الكمزاري مدير مكتب الاتصال المؤسسي في (أوقاف دبي)، أن التعاون مع (فرجان دبي) لرعاية مهرجان الفرجان يتماشى مع أهداف المؤسسة وسعيها لتعزيز التكافل الاجتماعي الذي من شأنه تأمين الترابط بين أفراد المجتمع ورعاية الشأن المجتمعي في الإمارات، خاصةً مع إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، 'حفظه الله'، العام 2025 'عام المجتمع' والذي يهدف إلى تعزيز الروابط داخل الأسر والمجتمع بما يعكس رؤية القيادة تجاه بناء مجتمع متماسك ومزدهر. كما تأتي دعماً لأجندة دبي الاجتماعية 33، وتعزيزاً للترابط المجتمعي وتمكين المواهب والمشاريع الوطنية الناشئة في قلب مجتمع دبي. وتابع: 'تأتي أهمية مهرجان الفرجان في كونه يعكس تكامل الجهود بين جميع الهيئات والمؤسسات في دبي، بما يعود بالفائدة على جميع شرائح المجتمع ويعزز مسيرة التنمية الشاملة في الإمارة'، مشيراً إلى الدور الرئيسي الذي يلعبه المهرجان في دعم أصحاب المشاريع الصغيرة ممثلة في المحال والكافيهات والمطاعم، من خلال إتاحة الفرصة أمام أصحابها لعرض مشروعاتهم وسط حضور كبير من الجمهور، بما يعزز من الاقتصاد المحلي لإمارة دبي. تمكين اقتصادي من جهته، أكد علي القاسم، مدير إدارة المنافع والتمكين المالي في هيئة تنمية المجتمع بدبي: 'تأتي مشاركتنا في مهرجان الفرجان هذا العام في إطار التزامنا بدعم رواد الأعمال والمشاريع الصغيرة، إذ يُعد مهرجان الفرجان الحدث المجتمعي الذي يجمع العائلات والمشاريع المحلية في بيئة داعمة ومبتكرة'، مضيفاً: 'كجزء من هذه المشاركة، قدمت الهيئة الدعم لخمسة مشاريع محلية ناشئة من خلال تخصيص أكشاك تجارية داخل المهرجان، مما يتيح لأصحاب المشاريع فرصة عرض منتجاتهم وخدماتهم أمام الجمهور الواسع، وتعزيز انتشارهم في السوق المحلي'. وقال: 'إن هذه المبادرة تأتي ضمن جهود الهيئة لتعزيز التمكين الاقتصادي للمجتمع، حيث نؤمن بأن دعم المشاريع الصغيرة هو خطوة أساسية نحو بناء مجتمع متماسك ومستدام من خلال توفير المساحات وفرص التسويق لأصحاب المشاريع الناشئة، لنسهم في تمكينهم من تحقيق النجاح والاستدامة في أعمالهم، فضلاً عن أن مهرجان الفرجان يُعد منصة مثالية لتشجيع الابتكار المحلي وتعزيز الترابط بين أفراد المجتمع، حيث يجمع بين الترفيه والتسوق والفعاليات الثقافية التي تعكس روح التنوع في دبي'. وتابع: 'تسعى هيئة تنمية المجتمع في دبي إلى مواصلة دعمها للمبادرات الهادفة التي تسهم في تحسين جودة الحياة، وتعزز من مكانة دبي كمدينة رائدة في دعم المشاريع المجتمعية والتنمية المستدامة'. وتدعم غرف دبي مهرجان الفرجان، وذلك في إطار جهودها لدعم أصحاب المشاريع الصغيرة والوطنية، وتمكين الشباب المواطن بما يعزز النمو الاقتصادي، بالإضافة إلى انسجام هذا الدعم مع المسؤولية المؤسسية المجتمعية للغرف. يذكر أن 'فرجان دبي' تعد مؤسسة اجتماعية تسعى إلى تمكين المجتمعات المحلية في الأحياء السكنية في دبي وتعزيز التواصل والثقة بينها وبين المؤسسات الحكومية والخاصة، وذلك عبر تحفيز روح التطوع والمساهمة المجتمعية لخلق حراك مجتمعي يرتقي بجودة الحياة ويعزز السلوكيات والقيم الإيجابية في المجتمع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store