أحدث الأخبار مع #الخوف_من_الفشل


مجلة هي
١٩-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- مجلة هي
عندما يصبح فوبيا الفشل سجّان أحلامك: كيف تتحررين؟
يواجه الكثيرون فوبيا الفشل فقد يكون احتمال الفشل مخيفًا، سواءً فشل مشروعٌ ما بعد ساعاتٍ طويلة، أو سعيتِ وراء وظيفة أحلامك ثم رُفضت بعد مرحلة المقابلة النهائية، فإن الفشل محبط، ومع ذلك، لا تدعيه يمنعك من تحقيق أهدافك، وبالممارسة والالتزام، يمكنك تعلم كيفية التغلب على الخوف من الفشل. ومن الطبيعي أن تخافي من الفشل، والجميع يتمنى النجاح في حياته المهنية، وفي علاقاته، وفي مساعيه الشخصية، لكن الأخطاء والنكسات والعقبات واقعٌ من وقائع الحياة، وإذا حافظتِ على عقلية إيجابية، فإن الفشل يعني فرصةً للنمو. والخطوة الأولى في رحلة التطوير الشخصي هذه هي تحديد علامات خوفك من الفشل، ومن هنا، يمكنك اتخاذ خطوات للتغلب على خوفك من الفشل. ما سبب الخوف من الفشل وأهم علامات فوبيا الفشل؟ ما سبب الخوف من الفشل وأهم علامات فوبيا الفشل؟ الخوف من الفشل، أو رهاب الفشل، هو شعورٌ شديدٌ بالقلق أو الخطر الناتج عن الفشل، أو عدم القدرة على تحقيق الهدف، أو الحكم عليه من الآخرين لعدم تحقيقه، ويغلب الخوف من الفشل على الشخص عندما يرغب في تجنب الشعور بالخجل من عدم تحقيق النتيجة التي يريدها أو يتوقعها، وغالبًا ما نخشى فشل الأحداث أو المواقف غير المتكررة، ولكنه قد يختبئ أيضًا في الخلفية كشعور عام بالقلق. كيف يُشخَّص الخوف من الفشل؟ كيف يُشخَّص الخوف من الفشل؟ وإذا كان الخوف من الفشل يؤثر بشدة على حياتك، فقد يكون الوقت قد حان لزيارة مستشار أو معالج نفسي لمعرفة المزيد عما تشعر به، وقد يكون خوفك عرضًا لقلق عام أو شيئًا أعمق، ولكن أخصائي الصحة النفسية وحده هو القادر على مساعدتك في فهم ما يحدث والتغلب عليه. أعراض الخوف من الفشل تعتمد طريقة ظهور الخوف من الفشل على الشخص، ولكن عادةً ما يكون له بعض العلامات الدالة، مثل: أعراض الخوف من الفشل • الشعور بالتوتر أو القلق بشأن مواقف جديدة أو غير مألوفة. • تجنب المواقف العصيبة تمامًا أو الانسحاب من الفرص مثل وظيفة أفضل أو مناسبة اجتماعية ممتعة. • الشعور بفقدان السيطرة عند تجربة شيء جديد. • الشعور بأعراض جسدية مثل الدوخة، وتسارع نبضات القلب، والتعرق، أو علامات قلق أخرى. • تخيل أسوأ السيناريوهات. • الشعور بخجل شديد تجاه ما يعتقده الآخرون. • التقليل من شأن خططك أو التقليل من نجاحك أمام الآخرين. • المماطلة أو التشتت عما يجب عليك فعله. • الشعور بالإحباط بشأن تحسين أو تغيير أي شيء في المستقبل. • القلق من أن يتركك الناس أو يستبدلوك بشخص تعتقدين أنه أفضل أو أكثر كفاءة. كيف أتغلب على خوفي من الفشل؟ وفيما يلي إليكِ كيفية التغلب على فوبيا الفشل: افهمي أن الجميع يشعرون بالخوف افهمي أن الجميع يشعرون بالخوف يجب أن نتوقع الشعور بالخوف عند القيام بأي شيء ذي معنى أو تحدي أو جديد، والخوف لا يعني أنكِ تفعلي شيئًا خاطئًا، بل يعني على الأرجح أنكِ تفعلي شيئًا صحيحًا، وذلك لأن الأشياء الجيدة في الحياة عادةً ما تنطوي على بعض المخاطرة، وهذا قد يكون مخيفًا بالتأكيد. اسمحي لنفسك بأن تكوني مبتدئة اسمحي لنفسك بأن تكوني مبتدئة كثيرًا ما يمنعنا الخوف من المضي قدمًا في قراراتنا وأحلامنا لأننا نريد أن نكون مثاليين منذ البداية، ونريد أن نصل إلى ترقية، وأن نحقق ١٠٠ نقطة في الاختبار، وأن نقدم أداءً رائعًا من أول محاولة، لكن إليكِ الحقيقة فعندما تبدئي شيئًا جديدًا، لن يكون مثاليًا وهذا أمر طبيعي. وأن تكوني مبتدئة يمكنك أن تضعين حاجتك إلى الكمال جانبًا وتبدئي من الصفر، ومع كل خطوة صغيرة تخطوها، ستنمو ثقتك بنفسك وتدفعك نحو خطوتك التالية. غيّري نظرتك للفشل غيّري نظرتك للفشل غيري نظرتك للفشل للتغلب على فوبيا الفشل، وبالعقلية الصحيحة، الفشل ليس عدوًا، بل هو معلم، وأي شخص ناجح تُعجبين به في مجال الأعمال أو القيادة أو الرياضة، أو حتى كأم أو أب عظيم قد مرّ بالكثير من الفشل لكنه لم يسمح له بالتوقف. وفي الواقع، لا وجود لحياة خالية من المخاطر، ولكن عندما نختار أن نتعلم من أخطائنا، يمكننا أن ندع إخفاقاتنا تُغذي نجاحاتنا المستقبلية. تحدثي إلى ذوي الخبرة تحدثي إلى ذوي الخبرة من أفضل ما يمكننا فعله عندما نشعر بالخوف هو التحدث إلى أشخاص مُفيدين، وعلينا أن نُحيط أنفسنا بأشخاص لطفاء يُشاركوننا أفكارهم، ويُشاركوننا حكمتهم، وقد يكون هذا الشخص صديقًا، أو مُرشدًا، أو معلمًا، أو زوجًا. وفي كثير من الأحيان، نُصاب بالإحباط من خططنا وأحلامنا، ومن السهل أن نُصاب بالإرهاق عندما نحاول اتخاذ قرارات كبيرة بمفردنا، لكن التحدث عن مخاوفك مع أشخاص يهتمون لأمرك ولديهم خبرة في الحياة يُسهّل عليك تجاوزها. وإذا انفتحت على شخص تثقين به وشخص يحبك ويحترمك فستحصلين على منظور جيد ونصائح قيّمة حول الخطوات التالية في حياتك. ضعي أهداف واضحة ضعي أهداف واضحة إذا كان خوفك يمنعك من أمر مهم، فغالبًا ما يكون عائقًا أمام الآخرين الذين يمكنك مساعدتهم أيضًا، وعندما يكون لديكِ سبب قوي، ستبذلين جهدًا كبيرًا، لذا، عليك أن تكوني واضحة بشأن هدفك وسبب قيامك بما تفعليه، ومن تحاولين مساعدته؟ وما الذي يمكنك فعله ولا يستطيعه أحد غيركِ؟ لماذا يُعد هذا مهمًا؟ وحتى لو كنتِ تواجهين هدفًا شخصيًا، مثل تحسين لياقتك البدنية أو السعي لتغيير مسارك المهني، فأنتِ تكافحين من أجل أكثر من مجرد نفسك، وكل من حولك يستفيد عندما تعتني بنفسك جيدًا.


مجلة سيدتي
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- مجلة سيدتي
5 مشاعر يجب ضبطها فورًا في المكتب
هل تعتقد أن المدير هو السبب الوحيد في مشاكلك بالمكتب ؟ ربما تكون عاطفتك هي العدو الأكبر لك، إذ إنها يمكن أن تدمرك أكثر مما تتخيل. في بيئة العمل، هناك مشاعر ينبغي أن تروضها فورًا كي لا تصبح عائقًا أمام تطورك المهني. فهل تعرف ما هي؟ يساعدك الخبير في مجال علم النفس، الدكتور بهاء هنداوي على ذلك، من خلال النقاط الآتية: الخوف من الفشل: هل تضحي بفرصك بسبب القلق؟ الخوف من الفشل يمكن أن يعيق تقدمك المهني بشكل كبير. عندما يتغلغل هذا الشعور في تفكيرك، تبدأ في تجنب المخاطر والتحديات الجديدة خوفًا من الفشل. هذه العقلية قد تؤدي إلى إضاعة فرص ثمينة قد تفتح لك آفاقًا جديدة. بالإضافة إلى ذلك، الفشل ليس سوى خطوة في طريق النجاح، لكن إذا سمحت لهذا الخوف بالتأثير على قراراتك، فقد تجد نفسك محصورًا في دائرة الراحة دون التقدم نحو أهدافك. خذ خطوة جريئة. بدلاً من الهروب من الفرص، حاول المواجهة والتعامل معها خطوة بخطوة. ابدأ بتولي مهام أصعب أو مبادرات جديدة، وكن مستعدًا للفشل لأنه سيساعدك على التعلم والتطور. ثق بأن التجربة، مهما كانت نتيجتها، ستضيف لك خبرة تساهم في نموك المهني. هل تصدق: الاندفاع العاطفي: هل تؤثر مشاعرك على قراراتك المهنية؟ الاندفاع العاطفي في بيئة العمل قد يكون كارثيًا. عندما تتصرف بناءً على مشاعر اللحظة مثل الغضب أو الحماسة الزائدة، قد تتخذ قرارات تندم عليها لاحقًا. هذا يمكن أن يؤثر في قدرتك على اتخاذ قرارات عقلانية ومبنية على المنطق، مما قد يؤدي إلى توترات مع الزملاء أو حتى التأثير على نتائج المشروع. إذا كنت لا تسيطر على مشاعرك، يمكن أن تصبح هذه التفاعلات غير المحسوبة عقبة أمام تقدمك. كيف تتعامل مع الأمر؟ خذ نفسًا عميقًا. حاول أن تبقي مشاعرك تحت السيطرة، خاصة في المواقف التي تحفز ردة فعل عاطفية قوية. عندما تشعر بالغضب أو الإحباط، قف للحظة، وأعد التفكير في الموقف قبل الرد. لا تتسرع في اتخاذ القرارات أو التعبير عن مشاعرك في تلك اللحظات. حاول أن تكون أكثر هدوءًا ومهنية، حيث يمكن أن يعكس تصرفك الهادئ انضباطك وذكاءك العاطفي. الغيرة من النجاح: هل تشعر أن زملاءك يسرقون الأضواء منك؟ الغيرة في العمل يمكن أن تكون شعورًا مدمّرًا للغاية، حيث تؤدي إلى التفكير السلبي والتفاعل غير الصحي مع الزملاء. عندما ترى زميلًا يحقق نجاحًا، قد تبدأ في مقارنة نفسك به والشعور بأنك لا تحصل على نفس الفرص أو التقدير. هذا الشعور قد يعزلك عن الآخرين ويجعلك تشعر بالعجز، مما يؤثر على قدرتك على التعاون مع الفريق. الغيرة تقودك إلى التركيز على ما يفعله الآخرون بدلاً من تحسين أدائك. استخدم الحافز. بدلاً من أن تكون غيورًا، حاول أن تحول هذه المشاعر إلى حافز لتحقيق المزيد. اعتبر نجاح الآخرين فرصة لإلهامك وتحفيزك على تحسين مهاراتك وتوسيع دائرة معرفتك. اعتمد على العمل الجماعي واحتفل بنجاح الفريق، فهذا سيزيد من قدرتك على بناء علاقات قوية ومثمرة مع زملائك. الإحباط من العمل: هل تحس بأنك عالق في روتين ممل؟ الإحباط من العمل يمكن أن يكون مدمّرًا إذا تركته يتراكم. عندما تشعر بأنك عالق في نفس الروتين اليومي، ستجد نفسك فاقدًا للدافع والشغف بما تقوم به. هذا الشعور قد يؤدي إلى التراجع في الأداء، مما يؤثر على صورتك المهنية في نظر المديرين والزملاء. الروتين قد يبدو آمنًا ومريحًا، لكنه في الواقع يقتل الإبداع والطموح ويمنعك من الاستفادة من الفرص الجديدة. كيف تتعامل مع الأمر؟ ابدأ بتحديد أهداف جديدة. حاول تجديد نفسك في العمل بتحديات جديدة. لا تخف من الخروج عن المعتاد. حدد أهدافًا قصيرة وطويلة المدى تتطلب منك التفكير بشكل مختلف. يمكنك أيضًا طلب مشاريع جديدة أو تعلم مهارات جديدة من خلال الدورات التدريبية. إذا كنت تشعر بالملل، فهذا يعني أنك بحاجة إلى إضفاء التنوع على مهامك اليومية. الشعور بالاستحقاق: هل تعتقد أنك تستحق كل شيء دون بذل جهد؟ الشعور بالاستحقاق هو أحد العوامل التي تقتل الأداء المهني والتطور. إذا كنت تشعر أنك تستحق المكافآت والترقيات فقط لمجرد أنك تعمل في الشركة، فإنك قد تجد نفسك عالقًا في نقطة دون تقدم حقيقي. هذا الشعور قد يجعلك تهمل تحسين مهاراتك أو تقديم الأفضل في عملك، ظنًا منك أن النجاح سيأتي إليك بدون جهد. المشكلة أن هذا يضعك في موقف غير عادل تجاه زملائك الذين يعملون بجد لتحقيق أهدافهم. ابقَ متواضعًا واستمر في العمل الجاد. يجب أن تفهم أن النجاح في العمل يأتي نتيجة للجهد المستمر والمثابرة. اعمل على تطوير نفسك وتحقيق نتائج ملموسة بدلًا من انتظار المكافآت دون أن تقدم ما يستحقها. اعتبر كل خطوة صغيرة جزءًا من رحلة طويلة نحو النجاح، ولا تدع الشعور بالاستحقاق يعميك عن أهمية العمل الشاق والمتواصل. اكتسب الخبرة: