logo
#

أحدث الأخبار مع #الخولاني

مخازن أسلحة في الأحياء السكنية .. تحذيرات من تحويل عصابة الحوثي المدنيين إلى دروع بشرية
مخازن أسلحة في الأحياء السكنية .. تحذيرات من تحويل عصابة الحوثي المدنيين إلى دروع بشرية

اليمن الآن

time٢٨-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • اليمن الآن

مخازن أسلحة في الأحياء السكنية .. تحذيرات من تحويل عصابة الحوثي المدنيين إلى دروع بشرية

مخازن أسلحة في الأحياء السكنية .. تحذيرات من تحويل عصابة الحوثي المدنيين إلى دروع بشرية كشفت الناشطة الإعلامية سحر الخولاني عن الأضرار التي لحقت بمنزلها في العاصمة المختطفة صنعاء جراء القصف الأمريكي العنيف . وقالت في تغريدة في حسابها على منصة إكس: "بيتنا انفصل من السقف من شدة الضربة، وجدار الديوان انهار، والزجاج تكسر كله، والدخان ملأ البيت.". ويكشف حديث الخولاني عن الأضرار المادية والنفسية التي يتعرض لها المدنيون بسبب ممارسات عصابة الحوثي، التي حوّلت الأحياء السكنية إلى مخازن أسلحة، مما يجعلها أهدافًا عسكرية ويعرّض السكان للخطر في صنعاء وبقية المحافظات الواقعة تحت سيطرتها. يأتي ذلك وسط تحذيرات متزايدة من تحويل عصابة الحوثي للمواطنين في الأحياء السكنية إلى دروع بشرية لمشروعها الطائفي، من خلال تخزين الأسلحة والذخائر داخل المناطق المأهولة. الجدير بالذكر أن الطيران الأمريكي شن خلال الساعات القليلة الماضية 17 غارة على العاصمة المختطفة صنعاء ومحيطها، بعضها استهدفت مواقع عصابة الحوثي داخل الأحياء السكنية.

أزمة البنزين المغشوش.. فساد الحوثي يعطل آلاف السيارات والمركبات
أزمة البنزين المغشوش.. فساد الحوثي يعطل آلاف السيارات والمركبات

الأمناء

time٢٤-٠٣-٢٠٢٥

  • الأمناء

أزمة البنزين المغشوش.. فساد الحوثي يعطل آلاف السيارات والمركبات

ومنذ أيام باتت الشحنة حديث الملايين في اليمن وتصدرت الرأي العام خصوصاً بعد بلاغات متكررة من المواطنين عن تعطل مركباتهم بعد ساعات فقط من تعبئة البنزين (وقود السيارات) من محطات وقود تابعة لمليشيات الحوثي. وكشف ما بات يعرف بـ"أزمة البنزين المغشوش" مدى فساد مليشيات الحوثي وتسببها وتجارتها بالوقود غير المطابق للمواصفات والذي كبّد المواطنين وملاك المركبات خسائر مالية فادحة. ما القصة؟ يقول المواطن اليمني فيصل نصر وهو أحد سكان صنعاء لـ"العين الإخبارية"، إن مركبته تعطلت بعد أن قام بتعبئتها مادة البنزين من إحدى المحطات التابعة لشركة النفط اليمنية بصنعاء. وأضاف أنه تحرك بسيارته مسافة قصيرة حتى بدأت تظهر عليها علامات فقدان القدرة على السرعة وتغير صوت المحرك قبل أن تتوقف بشكل كلي. وأشار إلى أنه "عندما ذهب بسيارته إلى أحد الميكانيكيين أبلغه أن مشكلته في المحرك بسبب استخدام بنزين مغشوش ذو جودة رديئة وغير صالح للاستخدام". وأوضح نصر أن "الميكانيكي أكد له أنه استقبل عشرات المركبات والدراجات النارية، وجميعها تعاني من نفس العطل، بسبب تشغليها بوقود مغشوش". أما عبدالله الخولاني، فأكد أن سيارته تعطلت بأحد شوارع منطقة حدة بصنعاء، بعد أن قام بتعبئتها مادة البنزين من إحدى محطات بيع الوقود. وقال الخولاني في حديثه لـ"العين الإخبارية"، "تعطلت سيارتي بسبب البنزين المغشوش ومثلي الآلاف من المواطنين، وإصلاحها تطلب تكلفة مالية باهظة". الخولاني أكد أنه قام بتعبئة البنزين من إحدى المحطات التي تقول شركة النفط الحوثية إنها تابعة لها، مشيراً إلى أن الحوثيين وعبر شركة النفط يسيطرون على جميع المحطات لبيع الوقود. اعتراف متأخر في اعتراف متأخر، أقرت مليشيات الحوثي بوجود وقود مغشوش في مناطق سيطرتها، حيث أصدرت بيان تحذر فيه من "شراء المشتقات النفطية غير المطابقة للمواصفات" حد تعبيرها. وقالت المليشيات إنها "تلقت خلال الأيام القليلة الماضية عدداً من بلاغات المواطنين في صنعاء وبعض المحافظات عن حدوث أعطال فنية في سياراتهم ودراجاتهم النارية نتيجة تعبئة كميات من مادة البنزين من بعض المحطات البترولية". ويشير مواقع تتبع حركة السفن والناقلات، فإن آخر ناقلة بنزين وصلت إلى ميناء رأس عيسى في محافظة الحديدة كانت الناقلة "LOVE"، والتي رست في الغاطس بتاريخ 26 ديسمبر/كانون الأول 2024 وعلى متنها نحو 60,639 طناً من البترول، وهي كمية ضخمة وغير معتادة مقارنة بالسنوات السابقة. وبحسب المصادر فإن الناقلة بدأت بتفريغ حمولتها بعد قرابة شهرين، وتحديداً في 20 فبراير/شباط الماضي، حيث تم ضخ الكمية مباشرة إلى السوق عبر القاطرات دون فحص أو تخزين. ووفقاً للمصادر فإن شحنة البنزين المغشوش التي ضربت المحطات النفطية في صنعاء وبقية المحافظات الخاضعة للحوثيين تتبع شركة تحمل اسم "تاج أوسكار" وهي إحدى الشركات الوليدة للحوثيين والتي لا يتجاوز عمرها الـ10 أعوام. فساد مستشري اعتبرت الحكومة اليمنية أن أزمة الوقود المغشوش في مناطق سيطرة المليشيات، يكشف "جانباً من فساد الحوثيين المستشري، حيث يقومون باستيراد وقود رديء الجودة بهدف جني المزيد من الأرباح على حساب معاناة المواطنين". وقالت الحكومة على لسان وزير إعلامها معمر الإرياني إن "الوقود المغشوش التي أدخلته المليشيات، أدى إلى تعطل آلاف السيارات والمركبات، وارتفاع تكاليف الصيانة في ظل الظروف المعيشية الصعبة". وأضاف الوزير اليمني، أن" التقارير تؤكد أن النظام الإيراني يزود مليشيات الحوثي، بشحنات نفط رديئة، والتي تقوم بضخها مباشرة إلى الأسواق عبر القاطرات، وبيعها بأسعار مرتفعة رغم رداءة جودتها، واحتوائها على شوائب ومواد غير صالحة للاستخدام، مما يؤدي إلى تلف المحركات وتوقف السيارات عن العمل، وتكبيد المواطنين خسائر مادية فادحة". وأضاف أن "هذه الأزمة، تعد امتداداً لسلسلة من الفضائح التي طالت تجارة الوقود في مناطق سيطرة المليشيات الحوثية، حيث سبق وأن كشفت تقارير عن دخول شحنات نفط إيرانية ملوثة عبر موانئ الحديدة". وحققت شركات تابعة لقيادات نافذة في المليشيات بينهم المدعو محمد عبدالسلام ناطق الحوثيين، أرباحاً هائلة تجاوزت مئات الملايين من الدولارات، في وقت يتحمل فيه المواطنون أعباء مالية متزايدة لإصلاح سياراتهم. كما تكشف هذه الممارسات وفقاً للوزير اليمني، عن استغلال المليشيات للأوضاع الراهنة لتحقيق مكاسب مالية غير مشروعة، دون مراعاة للأضرار التي تلحق بالمواطنين.

أزمة البنزين المغشوش.. فساد الحوثي يعطل آلاف السيارات والمركبات
أزمة البنزين المغشوش.. فساد الحوثي يعطل آلاف السيارات والمركبات

اليمن الآن

time٢٤-٠٣-٢٠٢٥

  • اليمن الآن

أزمة البنزين المغشوش.. فساد الحوثي يعطل آلاف السيارات والمركبات

شحنة من البنزين المغشوش تشل حركة آلاف السيارات والمركبات في مناطق سيطرة الحوثيين مما أظهر فساد المليشيات من السر للعلن. ومنذ أيام باتت الشحنة حديث الملايين في اليمن وتصدرت الرأي العام خصوصاً بعد بلاغات متكررة من المواطنين عن تعطل مركباتهم بعد ساعات فقط من تعبئة البنزين (وقود السيارات) من محطات وقود تابعة لمليشيات الحوثي. وكشف ما بات يعرف بـ"أزمة البنزين المغشوش" مدى فساد مليشيات الحوثي وتسببها وتجارتها بالوقود غير المطابق للمواصفات والذي كبّد المواطنين وملاك المركبات خسائر مالية فادحة. ما القصة؟ يقول المواطن اليمني فيصل نصر وهو أحد سكان صنعاء لـ"العين الإخبارية"، إن مركبته تعطلت بعد أن قام بتعبئتها مادة البنزين من إحدى المحطات التابعة لشركة النفط اليمنية بصنعاء. وأضاف أنه تحرك بسيارته مسافة قصيرة حتى بدأت تظهر عليها علامات فقدان القدرة على السرعة وتغير صوت المحرك قبل أن تتوقف بشكل كلي. وأشار إلى أنه "عندما ذهب بسيارته إلى أحد الميكانيكيين أبلغه أن مشكلته في المحرك بسبب استخدام بنزين مغشوش ذو جودة رديئة وغير صالح للاستخدام". وأوضح نصر أن "الميكانيكي أكد له أنه استقبل عشرات المركبات والدراجات النارية، وجميعها تعاني من نفس العطل، بسبب تشغليها بوقود مغشوش". أما عبدالله الخولاني، فأكد أن سيارته تعطلت بأحد شوارع منطقة حدة بصنعاء، بعد أن قام بتعبئتها مادة البنزين من إحدى محطات بيع الوقود. وقال الخولاني في حديثه لـ"العين الإخبارية"، "تعطلت سيارتي بسبب البنزين المغشوش ومثلي الآلاف من المواطنين، وإصلاحها تطلب تكلفة مالية باهظة". الخولاني أكد أنه قام بتعبئة البنزين من إحدى المحطات التي تقول شركة النفط الحوثية إنها تابعة لها، مشيراً إلى أن الحوثيين وعبر شركة النفط يسيطرون على جميع المحطات لبيع الوقود. اعتراف متأخر في اعتراف متأخر، أقرت مليشيات الحوثي بوجود وقود مغشوش في مناطق سيطرتها، حيث أصدرت بيان تحذر فيه من "شراء المشتقات النفطية غير المطابقة للمواصفات" حد تعبيرها. وقالت المليشيات إنها "تلقت خلال الأيام القليلة الماضية عدداً من بلاغات المواطنين في صنعاء وبعض المحافظات عن حدوث أعطال فنية في سياراتهم ودراجاتهم النارية نتيجة تعبئة كميات من مادة البنزين من بعض المحطات البترولية". ويشير مواقع تتبع حركة السفن والناقلات، فإن آخر ناقلة بنزين وصلت إلى ميناء رأس عيسى في محافظة الحديدة كانت الناقلة "LOVE"، والتي رست في الغاطس بتاريخ 26 ديسمبر/كانون الأول 2024 وعلى متنها نحو 60,639 طناً من البترول، وهي كمية ضخمة وغير معتادة مقارنة بالسنوات السابقة. وبحسب المصادر فإن الناقلة بدأت بتفريغ حمولتها بعد قرابة شهرين، وتحديداً في 20 فبراير/شباط الماضي، حيث تم ضخ الكمية مباشرة إلى السوق عبر القاطرات دون فحص أو تخزين. ووفقاً للمصادر فإن شحنة البنزين المغشوش التي ضربت المحطات النفطية في صنعاء وبقية المحافظات الخاضعة للحوثيين تتبع شركة تحمل اسم "تاج أوسكار" وهي إحدى الشركات الوليدة للحوثيين والتي لا يتجاوز عمرها الـ10 أعوام. فساد مستشري اعتبرت الحكومة اليمنية أن أزمة الوقود المغشوش في مناطق سيطرة المليشيات، يكشف "جانباً من فساد الحوثيين المستشري، حيث يقومون باستيراد وقود رديء الجودة بهدف جني المزيد من الأرباح على حساب معاناة المواطنين". وقالت الحكومة على لسان وزير إعلامها معمر الإرياني إن "الوقود المغشوش التي أدخلته المليشيات، أدى إلى تعطل آلاف السيارات والمركبات، وارتفاع تكاليف الصيانة في ظل الظروف المعيشية الصعبة". وأضاف الوزير اليمني، أن" التقارير تؤكد أن النظام الإيراني يزود مليشيات الحوثي، بشحنات نفط رديئة، والتي تقوم بضخها مباشرة إلى الأسواق عبر القاطرات، وبيعها بأسعار مرتفعة رغم رداءة جودتها، واحتوائها على شوائب ومواد غير صالحة للاستخدام، مما يؤدي إلى تلف المحركات وتوقف السيارات عن العمل، وتكبيد المواطنين خسائر مادية فادحة". وأضاف أن "هذه الأزمة، تعد امتداداً لسلسلة من الفضائح التي طالت تجارة الوقود في مناطق سيطرة المليشيات الحوثية، حيث سبق وأن كشفت تقارير عن دخول شحنات نفط إيرانية ملوثة عبر موانئ الحديدة". وحققت شركات تابعة لقيادات نافذة في المليشيات بينهم المدعو محمد عبدالسلام ناطق الحوثيين، أرباحاً هائلة تجاوزت مئات الملايين من الدولارات، في وقت يتحمل فيه المواطنون أعباء مالية متزايدة لإصلاح سياراتهم. كما تكشف هذه الممارسات وفقاً للوزير اليمني، عن استغلال المليشيات للأوضاع الراهنة لتحقيق مكاسب مالية غير مشروعة، دون مراعاة للأضرار التي تلحق بالمواطنين.

أخبار العالم : "مشواري حواء".. مشروع نسوي لقيادة سيارات الأجرة في اليمن
أخبار العالم : "مشواري حواء".. مشروع نسوي لقيادة سيارات الأجرة في اليمن

نافذة على العالم

time٠٤-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • نافذة على العالم

أخبار العالم : "مشواري حواء".. مشروع نسوي لقيادة سيارات الأجرة في اليمن

الثلاثاء 4 مارس 2025 09:00 مساءً في خطوة مغايرة وغير معهودة في اليمن، اقتحمت عدة نساء مجال قيادة سيارات الأجرة لمواجهة أعباء المعيشة، بعدما كانت هذه المهنة حكرا على الرجال منذ ظهور المركبات قبل عقود في هذا البلد العربي. ففي العاصمة صنعاء التي تحوي ملايين السكان، أطلقت الشابة غدير الخولاني وهي طالبة ماجستير في تخصص إدارة أعمال، مشروع تطبيق 'مشواري حواء' قبل عام ونصف لنقل النساء والأطفال عبر سيارات أجرة تقودها شابات. وأبدت الخولاني سعادتها لتمكنها من تأسيس هذا المشروع، معتبرة أنه 'إضافة نوعية لخدمة النساء والأطفال في اليمن'. ويعتمد المشروع على عدة مركبات معظمها تملكها نساء انضممن إلى المشروع بعد الإعلان عن طلب سائقات لقيادة سيارات أجرة. إقبال متزايد وقالت الخولاني: 'بدأنا المشروع قبل عام ونصف بخمس سائقات فقط، وبعد زيادة الطلب على الخدمة قمنا بنشر إعلانات على مواقع التواصل الاجتماعي بحثا عن سائقات، ولاقينا إقبالا كبيرا، ولدينا الآن 20 سائقة'. وأضافت: 'الطلب على الخدمة كبير في العاصمة المكتظة بالسكان، وما زلنا نعمل جاهدين لتلبية الطلبات بقدر الإمكان'. وأوضحت بأنه 'عبر تطبيق خاص بالمشروع على الإنترنت تستطيع العميلة تقديم طلبها وتحديد موقعها ووجهتها التالية، ليتولى القائمون على الخدمة البحث عن السائقة المتوفرة والقريبة من المكان لتقديم الخدمة بكل سلاسة'. وشددت على أن 'هذه الخدمة نتجت من حاجة الشعب اليمني المحافظ إليها، إذ أن أكثرهم حين يُخرجون أطفالهم أو نساءهم إلى الجامعة أو المدرسة أو أي مكان آخر يشعرون بالأمان أكثر لو السيارة تقودها امرأة'. وعن المستحقات المالية، أوضحت الخولاني 'في محاولة منا لمساعدة المجتمع، لا نأخذ أي فائدة وكل العائد يرجع للسائقات، ونأمل توسيع التطبيق أكثر'. ووفق الخولاني، لم يخلُ هذا المشروع من صعوبات: 'واجهنا بعض الانتقادات والتعليقات الرافضة لقيادة سيارة الأجرة من قبل النساء، والبعض يتهمنا بالسيطرة على أعمال الرجال، ولكن الحمد لله تخطينا هذه العقبة والذي كان ينتقدنا بات الآن يبحث عن تطبيق (مشواري حواء) للتواصل معنا'. وتأمل الخولاني أن يتوسع مشروعها ويصبح أكثر اعتمادا على التكنولوجيا الحديثة 'لدينا خطة لتوسيع الفكرة واستخدام سيارات كهربائية مصاحبة للبيئة، والتوسع إلى محافظات أخرى بجانب العاصمة صنعاء'.

"مشواري حواء".. مشروع نسوي لقيادة سيارات الأجرة باليمن
"مشواري حواء".. مشروع نسوي لقيادة سيارات الأجرة باليمن

الجزيرة

time٠٤-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الجزيرة

"مشواري حواء".. مشروع نسوي لقيادة سيارات الأجرة باليمن

في خطوة غير معهودة باليمن، اقتحمت عدة نساء مجال قيادة سيارات الأجرة لمواجهة أعباء المعيشة، بعدما كانت هذه المهنة حكرا على الرجال منذ ظهور المركبات قبل عقود في هذا البلد. ففي العاصمة صنعاء التي تحوي ملايين السكان، أطلقت الشابة غدير الخولاني -وهي طالبة ماجستير في تخصص إدارة أعمال- مشروع تطبيق "مشواري حواء" قبل عام ونصف لنقل النساء والأطفال عبر سيارات أجرة تقودها شابات. الخولاني أبدت سعادتها لتمكنها من تأسيس هذا المشروع، معتبرة أنه "إضافة نوعية لخدمة النساء والأطفال في اليمن". ويعتمد المشروع على عدة مركبات معظمها تملكها نساء انضممن إلى المشروع بعد الإعلان عن طلب سائقات لقيادة سيارات أجرة. إقبال متزايد وقالت الخولاني: "بدأنا المشروع قبل عام ونصف بـ5 سائقات فقط، وبعد زيادة الطلب على الخدمة نشرنا إعلانات على مواقع التواصل الاجتماعي بحثا عن سائقات، ولاقينا إقبالا كبيرا، ولدينا الآن 20 سائقة". وأضافت: "الطلب على الخدمة كبير في العاصمة المكتظة بالسكان، وما زلنا نعمل جاهدين لتلبية الطلبات بقدر الإمكان". وأفادت بأنه "عبر تطبيق خاص بالمشروع على الإنترنت تستطيع العميلة تقديم طلبها وتحديد موقعها ووجهتها التالية، ليتولى القائمون على الخدمة البحث عن السائقة المتوفرة والقريبة من المكان لتقديم الخدمة بكل سلاسة". وشددت على أن "هذه الخدمة نتجت من حاجة الشعب اليمني المحافظ إليها، إذ إن أكثرهم حين يُخرجون أطفالهم أو نساءهم إلى الجامعة أو المدرسة أو أي مكان آخر يشعرون بالأمان أكثر لو السيارة تقودها امرأة". وعن المستحقات المالية، أوضحت الخولاني "في محاولة منا لمساعدة المجتمع، لا نأخذ أي فائدة وكل العائد يرجع للسائقات، ونأمل توسيع التطبيق أكثر". ووفق الخولاني، لم يخلُ هذا المشروع من صعوبات، "فقد واجهنا بعض الانتقادات والتعليقات الرافضة لقيادة سيارة الأجرة من قبل النساء، والبعض يتهمنا بالسيطرة على أعمال الرجال، ولكن الحمد لله تخطينا هذه العقبة والذي كان ينتقدنا بات الآن يبحث عن تطبيق (مشواري حواء) للتواصل معنا". وتأمل الخولاني أن يتوسع مشروعها ويصبح أكثر اعتمادا على التكنولوجيا الحديثة: "لدينا خطة لتوسيع الفكرة واستخدام سيارات كهربائية مصاحبة للبيئة، والتوسع إلى محافظات أخرى بجانب العاصمة صنعاء". مصدر رزق وفي بلد يعيش واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية والاقتصادية بالعالم، يعد توفير وظيفة أو مصدر رزق بمثابة تحول إيجابي كبير للأسر. وفي السياق، قالت "أم عبد الرزاق" إحدى السائقات: "بدأت الشغل في هذا المشروع لتحسين دخلي وتلبية احتياجاتي واحتياجات أسرتي في ظل الأوضاع الصعبة". وأضافت: "هذا المشروع بمثابة وظيفة لي ومصدر دخل.. وجدت فيه متعة في قيادة السيارة وفائدة كبيرة لكثير من الفتيات والنساء اللواتي وجدن فيه الأمان والراحة". وتابعت أم عبد الرزاق "قيادة السيارة من قبل امرأة يعد أمرا جذابا ولافتا للنساء والفتيات اللواتي يجدن حريتهن وأمانهن في مشاويرهن الخاصة". وأشارت إلى أنها لاحظت سعادة كبيرة لدى النساء اللواتي تنقلن عبر سيارات هذا المشروع "هن في أتم الراحة مع انبساط كبير خصوصا اللواتي يذهبن إلى صالات الأعراس وهن في كامل زينتهن، ما يجعل تنقلهن يمر من دون حرج أو خوف كون السيارة تقودها امرأة". ترحيب وانتقاد ويعد هذا المشروع الأول من نوعه على مستوى اليمن، حيث لم يسبق لنساء قيادة سيارات أجرة، ما يجعل الأمر مثار جدل بين مؤيد ومعارض. وعن الصعوبات التي اعترضت طريق أم عبد الرزاق، قالت: "واجهت العديد من الانتقادات من المجتمع، فبعض الناس لا يقبلون أن تكون المرأة سائقة، وهناك كثيرون يعترضون طريقنا ونسمع كلاما مزعجا، وحينها نتجاهل برفع زجاج السيارة أو التظاهر بعدم السماع". لكنها في المقابل وجدت ترحيبا من معظم أرباب الأسر الذين أبدوا رضاهم الكبير عن هذا المشروع، كون هناك سائقات يوصلن نساءهم، ويشعرون بالأمان، خصوصا من بعض المحافظين الذين لا يسمحون لزوجاتهم أو بناتهم بالركوب مع سائقين. وتابعت: "مع الظروف الصعبة في البلاد والمشكلات المحيطة بنا، ومع متعتنا في قيادة السيارة واندماجنا في الحديث مع المجتمع النسائي ننسى كل شيء". وتأمل أم عبد الرزاق من المجتمع اليمني "أن يشهد مزيدا من الانفتاح ويتقبل حق المرأة بأن تكون سائقة سيارة خاصة لمشاوير نسائية". كما تأمل "انتشار المشروع وتوسعه ليشمل مختلف محافظات اليمن، كونه يعد خدمة فريدة للنساء". ويأتي هذا التحول بمسار العمل في وقت يعاني فيه اليمن ظروفا إنسانية بالغة الصعوبة، حيث هناك نحو 20 مليون شخص يحتاجون إلى مساعدات وحماية أساسية في عام 2025 حسب الأمم المتحدة. ومنذ أبريل/نيسان 2022، يشهد اليمن تهدئة نسبية من حرب بدأت قبل نحو 10 سنوات بين القوات الموالية للحكومة الشرعية وقوات جماعة الحوثي المسيطرة على محافظات ومدن بينها العاصمة صنعاء (شمال)، منذ 21 سبتمبر/أيلول 2014. ودمرت الحرب معظم القطاعات في اليمن، وتسببت في إحدى أكثر الأزمات الإنسانية كارثية في العالم، حسب الأمم المتحدة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store