أحدث الأخبار مع #الخيال


صحيفة الخليج
منذ 10 ساعات
- علوم
- صحيفة الخليج
حتى لا يعلو الخيال على العلم
بالأمس أعلن معهد أبحاث الفضاء، التابع لأكاديمية العلوم الروسية «عن رصد جسم غامض فوق الشمس، يشبه طائراً أو طائرة، ويتجاوز حجمه حجم الأرض بأكثر من عشر مرات، تمّ التقاط الصورة بواسطة أحد تلسكوبات LASCO، حيث أظهرت الصورة جسماً له أجنحة، تمتد لنحو 150000 كيلومتر، وذيل ناري خلفه، يقع هذا الجسم على ارتفاع يقارب مليونَي كيلومتر فوق سطح الشمس، وصف الباحثون هذه الظاهرة بأنها نادرة في الفضاء». هذا الخبر ينضمّ لجملة من الأخبار التي تنشر عن الفضاء، الذي تُلتقط خلاله صورٌ من كوكب المريخ، أو بالقرب من أحد الكواكب، أو النجوم، ونحوها من الصور التي تلتقطها المسابر الفضائية. قد يسمح ذلك للخرافات بأن تطل برأسها، مع كل صورة غامضة، يتم التقاطها، أو عندما يسجل قمر صناعي حركة غير مألوفة، ثم تسرد وقائع ليس لها أساس علمي، وكأن الإنسان يعوّض جهله بهذا الفضاء السحيق بتلك الخرافات، البعيدة عن التكهنات العلمية، وما أخبار الأجسام الطائرة المجهولة إلا واحدة من ملامح العجز عن تفسير بعض الظواهر، وتبسيطها، بسرد قصة عن طائر فضائي غريب يزور الأرض. ولا أحد يقول بأن الفضاء مجال علمي مفهوم، بل هو عبارة عن عوالم من الغموض، حتى في تلك الجوانب التي اكتشفها العلم، تبقى مجهولة مثل الثقوب السوداء، والمادة المظلمة، أو ما يعرف بالطاقة المظلمة، لكن العلم لا يفسر كل الغموض والمجهول بالخيال، بل يضع الفرضيات التي يخضعها للاختبار المستمر حتى تثبت حقيقتها. على سبيل المثال، الصور التي تلتقط من التلسكوبات أو بواسطة الأقمار الصناعية، تحتوي على أشكال كثيرة غير مفهومة للناس بصفة عامة، لكنها بالنسبة للعلماء المتخصصين مفهومة ولها دلالاتها؛ لذا عندما يقوم أحدهم بتفسير صورة، وفق رؤيته، وما يشاهده، وهو غير متخصص في علوم الفضاء، ولا يعرف عنه الدراسة والعلم في هذا المجال، فليس لقراءته وتحليلاته أي قيمة، سوى إضافة جديدة للإرث البشري في مجال الخرافات والتخيلات، ولا أكثر. علم الفضاء واحد من أهم العلوم التي تقوم على التساؤلات ودراستها، لكنه أيضاً علم لا يعترف إلا بالحقائق والشواهد المثبتة وفق الأسس والمنهجية العلمية المتعارف عليها. يجب عدم تفسير الغموض الذي يحيط بالفضاء، وفق الخيال، والخرافات، بل ينبغي أن تكون دافعة لنا للتعلم والدراسة والبحث. الفضاء واسع جداً، وهو نافذتنا نحو المستقبل.


سكاي نيوز عربية
منذ 3 أيام
- ترفيه
- سكاي نيوز عربية
نجم والي: أدب الحرب وفن الكتابة عن الديكتاتور
الحرب تجربة إنسانية مؤلمة بها الكثير من العناصر الروائية ولكن الكاتب الروائي العراقي المقيم في برلين نجم والي مزج تجربته الخاصة في الهروب من الحرب العراقية الإيرانية في الثمانينيات بكثير من الخيال في رواياته.


صحيفة الخليج
١٨-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- صحيفة الخليج
تأمّلات في أزمة الخيال
هل تصوّرتَ مرةً أمّةً جلّها نضبت فيه مياه نهر الخيال، فانقطع عن الخرير؟ وهل لاحت في أفق ذهنك أمةٌ أغلبها توقف فيه مصنع الابتكار عن إنتاج المصابيح التي تزيّن سماء حياتها؟ يمكن القياس: «إذا سألتم الله التنميةَ فاسألوه الخيال والأفكار». من العسير تصديق أن أمةّ طبقاتها الجيولوجية متاحفُ حضارات متراكبةٌ طبقاً عن طبق، تظل عشرات السنين متصحرة الخيال، مجدبةَ الأفكار في جميع الميادين، التعليم والاقتصاد، السياسة والصحة، البحث العلمي والأمن القومي، الفنون والدفاع، البنى التحتية والقضاء، وهلمّ تصحراً وجدباً. لأيّ كان أن ينفي الصواب عن مقولة أينشتاين: «الخيال أهمّ من المعرفة». الترجمات نسبية إن لم تكن خوّانة. الأصح أن الفيزيائي يعني بكلمة «نوليدج» العلم كمخزون معلومات، فالمعرفة تشطح بنا إلى أبعاد قصيّة، من نظرية المعرفة لدى أفلاطون وأرسطو، إلى فلسفات التاريخ الحديث. الأهم هو أن الخيال مهم كمنافس ومنازل للعلم والمعرفة. ما الذي ينقص العالم العربي: ضيق ذات المساحة، أم ضيق ذات النفوس، أم شحّ الثروات الجوفية والسطحية؟ التنميات المتعثرة العربية تفتقر إلى الخيال والأفكار. هل من دليل على أن الصين وكوريا الجنوبية كانتا قبل منتصف القرن الماضي جنتين غنّاءتين فيهما من كل فاكهة حضارية ألوان، بينما كانت بلاد العرب في أغبر الغابرين؟ علينا العودة إلى رأس الخيط: قبل عتبة الابتدائية ست سنوات ضائعة. مأساويّ أن تعيش على كوكب واحد مجتمعات علماؤها يعكفون على البحوث الفيزيائية في المادة السوداء والطاقة السوداء ومحاكاة الانفجار العظيم وصنع المادة الفائقة الصلابة من الفوتونات، ومجتمعات ليس لها حتى أمناء يبحثون عن حلول لسدّ رمق الجياع، بينما من بين بلدانهم سلة الغذاء العربية. هل لك خيال يستطيع أن يشطح بعيداً في تصوّر العقل العربي وقد أسّس بورصةً لأسهم الخيال؟ النهضة التنموية لا تحتاج إلى معجزة. في لمح البصر بعد المسيرة الكبرى الصينيّة عام 49 حقق التنين لكل صيني طبق أرز يوميّاً. أين كانوا؟ وأين أصبحوا؟ وأين كانت التنميات المتعثّرة، وأين صارت؟ هل الغرب أعطاهم أطباق الأرز؟ هل هو الذي شاد لهم أعظم شبكة قطارات سريعة على وجه الأرض؟ من أين أتوا بمعين الخيال والأفكار؟ لزوم ما يلزم: النتيجة التربوية: في العالم العربي تعليم منذ عقود، فهل عرفت المناهج ولو طيفاً لتربية الخيال؟


الشرق الأوسط
١٧-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الشرق الأوسط
الخيال أداةٌ معمارية... اللبناني رأفت مجذوب يبني عوالم ممكنة
في عالم تتقاذفه الأزمات وتُثقل كاهله الأسئلة، ينهض اللبناني رأفت مجذوب ليقدّم اقتراحاً مختلفاً: استخدام الخيال بما هو أبعد من ملاذ أو وسيلة هروب، فيغدو أداة لبناء واقع بديل، وفضاء يمكن العيش فيه وتخيُّله على هيئة امتدادٍ لِما نعرفه ونحلم به. ممارسته تقتحم اللغة وتُفكّك بنيان الحكاية التقليدية (صور رأفت مجذوب) عملُ مجذوب لا يقتصر على سرد القصص؛ وقد التقيناه في الشارقة على هامش برنامج «مفكرة أبريل» التابع لـ«البينالي»، فقال إنه يواصل «كتابة مشحونة بالفعل السياسي، وممارسة تقتحم اللغة، وتُفكّك بنيان الحكاية التقليدية، لتعيد تركيبها على شكل مساحة للتفكير وإعادة التخيّل». يُخبر «الشرق الأوسط» أنه لا يصف العالم، وإنما يبتكره. ومن خلال تقاطعات دقيقة بين الفنّ والعمارة والنشر والتعليم، يطرح دعوة جماعية لإعادة النظر فيما يمكن أن يكون، مُقدّماً تصوّراً يتخطّى فقط ما هو كائن. يبتكر رأفت مجذوب فضاءات مادية ومُتخيَّلة تتيح للناس أن يشاركوا في نسج سردياتهم الخاصة، وتفتح المجال للغات متعدّدة كي تتجاور وتتحاور، على مستويات الفكر والمعرفة والإحساس الجمعي. وهو اليوم يُدرِّس مادة «النشر وتكوين العوالم»، ويرأس تحرير سلسلة «دونغولا» المعمارية، التي تفتح نوافذ جديدة لفهم العلاقة بين المكان والتصميم في السياق العربي. يستخدم الخيال بما هو أبعد من ملاذ أو وسيلة هروب (صور رأفت مجذوب) وُلد مجذوب في مدينة طرابلس اللبنانية، وعنها يقول: «منحتني نوعاً من السياسة الشعرية العابرة للحدود. فالمدينة تُعرَف بأصالتها، وبتقاليدها اليدوية، وبعلاقاتها الحميمية التي تُبنى على المعرفة اليومية والكرم الفطري. من هذه الروح أستمدُّ خيطي الأول، وأحمله معي في كلّ مشروع، ليس لأنه يشكّل تمثيلاً لهوية مركزية، وإنما لكونه يمثّل صدى عربياً متعدّداً ومتشابكاً، لا يُختَصر في حدود الجغرافيا». من أبرز مشاريعه، «مدرسة الشارع». إنه «تجربة تعليمية متحرّكة، تتجسَّد في فضاءات عامة بمختلف المدن العربية»، ويُكمل: «ليست مدرسة بالمعنى التقليدي. هي منصة لإعادة التفكير في التعليم بوصفه فعلاً جماعياً ينبع من الشارع ويعود إليه، ويتغذَّى من أدوات بسيطة: الخيال، وإعادة التدوير، والتعاون». يطرح دعوة جماعية لإعادة النظر فيما يمكن أن يكون (صور رأفت مجذوب) انطلقت النسخة الأولى من المشروع في «مركز بيروت للفنّ»، وأراد بها أن تُشكِّل ردَّ فعل على هشاشة الإنتاج الثقافي المستقل. يتابع: «كلّ عنصر فيها كان مصنوعاً من مواد مُعاد استخدامها أو جرى التبرّع بها، فيما تقاسم الفريق الأجر بطريقة عادلة. وكان السؤال الذي طُرح: ماذا لو أصبح النشر فعلاً جماعياً، يحدث في الشارع؟». عُرض «النموذج 1.1» من «مدرسة الشارع» في «بينالي الشارقة 16»، باستخدام مواد معمارية من مبانٍ تراثية قيد الترميم. وفي أبوظبي، تعاون مجذوب مع نساء إماراتيات لإعادة ابتكار حرفة سعف النخيل، فحوّلوها إلى أشكال معمارية تندمج في الفضاء الحضري. المشروع شمل أيضاً تسجيلاً صوتياً لقارئ شاب من طرابلس يتلو أدعية كتبها مجذوب مُستَلهَمة من ثورة 2019 اللبنانية. يفتح نوافذ جديدة لفهم العلاقة بين المكان والتصميم (صور رأفت مجذوب) وفي عمان، تحوّل المشروع مساحةً للراحة والتأمُّل في واجهة متجر مفتوحة على مدار الساعة، بُنيت من مخلّفات فنّية، وتحوَّلت حيّزاً لإعادة التفكير في دور المؤسّسات الثقافية. أما «معهد تكوين العالم»، فهو أحد أكثر مشاريع مجذوب طموحاً: حرم جامعي خيالي يعمل في الواقع. أُطلق للمرّة الأولى في متحف سرسق ضمن فعالية «هوم ووركس 9»، بكونه غرفة قراءة تستند إلى روايته «الروض العاطر». ويضم المعهد أكثر من 100 كتاب ومخطوطة وأعمالاً خيالية لفنانين وكتّاب وباحثين عملوا على بيروت منذ عام 1995، ويفتح أبوابه للقراءة والتصوير والمشاركة، فيتراءى نموذجاً معمارياً مصغّراً مصنوعاً بالكامل من مواد مُعاد تدويرها، يعمل على هيئة أرشيف حيّ ومنصة نشر هجينة. لا يصف العالم وإنما يبتكره (صور رأفت مجذوب) يتطلَّع إلى المعهد أبعد من كونه مجرّد مبادرة فنّية، فهو بالنسبة إليه «نواة لمؤسّسة بحثية تأمل في التوسُّع داخل مدن عربية عدّة؛ تُعنى بالدعاء، والأسطورة والتعاون والفنّ المستقبلي في العالم العربي». وتزامناً مع هذا كلّه، يعمل حالياً بالتعاون مع متاحف ومؤسّسات أكاديمية عالمية لدعم الفنانين الذين يجرؤون على تخيُّل ما لم يوجد بعد. يزرع رأفت مجذوب بذور مستقبل مُحتَمَل. يشاء أن يكون خياله أبعد من نافذة إلى عوالم موازية، فيغدو جسراً يربط الواقع بما يمكن أن يكون، ومساحة تُشجِّع على إعادة طرح السؤال: ماذا لو كان الفنّ أداةً للعيش والتغيير والأمل؟


صحيفة الخليج
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- صحيفة الخليج
ولي عهد الشارقة يعزي في وفاة حسن أحمد عبدالله الخيال
الشارقة - وام قدم سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي العهد نائب حاكم الشارقة، صباح اليوم، واجب العزاء في وفاة المغفور له حسن أحمد عبدالله الخيال. وأعرب سموه لدى زيارته مجلس العزاء في منطقة الجرينة بالشارقة عن صادق مواساته لذوي الفقيد سائلاً العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم ذويه الصبر والسلوان.