أحدث الأخبار مع #الخيام


صحيفة الخليج
منذ 6 أيام
- سياسة
- صحيفة الخليج
الإشكالية النفسية في التنافسية العلمية
ما رأيك في شيء من الخيال السياسي، مع ضمان أنه في وقته، حتى لا يضيع وقت العالم العربي الثمين، لا قدّر الله؟ يقيناً، لم يكن ثمّة داعٍ إلى طرح هذه الفتنة الذهنيّة المحتملة، لو لم تكن محفوفةً بالحرج الحضاري لهويّة الأمة. فكما لم يقل الخيّام: «لا توحشِ النفسَ بآتي السنينْ.. إن لم يكن عزْمُكَ عينَ اليقينْ... فهذه الأمّةُ تاريخُها.. مناقضٌ للحاضر المستكينْ». بالمناسبة، تستطيع ألاّ تصدّق هذا الكلام، وتستنشقَ نسائم فراديس الحَسَن الصبّاح في إعلام التنميات المتعثرة، فسوف تملأ رئتي خيالك بملاحم الأوهام. لا يخفى عنك المثل: «إن العصا من العُصيّة». أمامنا مسألة انقضت، فلم يعد حلّها يجدي أو يشغل، لكن في بطنها قضية كبرى، فلا تسمع للخيام قوله: «لا تشغل البال». المشكلة التي فات أوان حلولها، هي أن الأمة طوال التاريخ كانت تمتلك أوراقاً كثيرةً من ذرائع ترك الأيّام تفعل ما تشاء. من أهمّها الفوارق النجومية في القوة الصلبة واستئساد علوم العصر ومخرجاتها ومنتجاتها ومهرجانات بهرجاتها. تاريخ الدول العظمى مفعم بسخريات الألعاب السحرية. تخيّل أن شبه القارّة الهندية بطمّ طميمها، سيطرت عليها بريطانيا بخمسة آلاف جندي. سبب حربي الأفيون في الصين كان تمكين الإنجليز من دفع مديونية دولتهم. كان العالم الثالث في جل القارات مغلوباً على أمره، على الرغم من نصاعة صفحات الكفاح والنضال، وروائع الملاحم القانية التي حبّرتها الأمم والشعوب بدمائها. تلك قضيّة أكثرية صفحاتها طويت وباتت أرشيفات على الرفوف أو في مخزون الحواسيب. الجراح التي لم تندمل لم تلتئم بعدُ. لكن القضيّة الأعوص هي ما يضمره مقبل السنين والعقود. الظروف الدولية لم تكن مناسبةً جرّاء فوارق القوة الصلبة والتفوق العلمي عالمياً، التي كانت تشكل طبقيّةً في الأسلحة المادية والمعنوية. لكن، علينا أن نتصور المشكلة الأنكى مستقبلاً، وهي المحنة السيكولوجية. بالأمس كانت الذرائع: القوى الكبرى كانت الكبرى بالترسانات والأساطيل والعلوم والصناعات والاقتصاد والجامعات. كيف سيكون المشهد إذا حل منتصف القرن ومعه عودة الروح إلى القانون الدولي، يومئذ لن تجد التنميات المتعثرة أوراقاً تبرر بها عدم تطوير التعليم، تعسّر مراكز البحث العلمي، وتردّي التنمية في جميع الميادين. سيكون الردّ: الذرائع باطلة، لم يعد لديكم إلا التذرع بفوارق قدرات الأدمغة. فهل ترضون بهذا لأنفسكم؟ لزوم ما يلزم: النتيجة المهربيّة: لا يوجد مفر أروع من التنمية الشاملة.


أكادير 24
٢١-٠٣-٢٠٢٥
- رياضة
- أكادير 24
نشطاء يرصدون 'تدهورا خطيرا' لأحد ملاعب القرب بمنتزه الإنبعاث بأكادير
أكادير24 | Agadir24 رصد مجموعة من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ما أسموه بـ 'التدهور الخطير' لأحد ملاعب القرب بمنتزه الإنبعاث بأكادير، علما أن تهيئة المنتزه كاملا كلفت ما يفوق 15 مليار سنتيم في إطار تنفيذ برنامج التنمية الحضرية لأكادير 2020-2024. وتداول هؤلاء صورا توثق الوضعية المتهالكة لأرضية الملعب، إذ يعاني من تلف العشب على مساحة شاسعة، معبرين عن أسفهم إزاء غياب أي تدخل للجهات الوصية، علما أن هذا الفضاء يشكل متنفسا للعديد من أبناء عاصمة سوس. واعتبر هؤلاء أن مسؤولي جماعة أكادير مطالبون بالتحرك للنهوض بوضعية ملعب القرب لمنتزه الانبعاث وتفعيل دور المتابعة والصيانة بشكل جاد ودائم، لضمان استمرارية هذا المرفق الحيوي الذي كلف خزينة الدولة أموالا طائلة. ويثير تدهور بنية ملاعب القرب المتواجدة بعدد من أحياء مدينة أكادير قلق مجموعة من الشباب الذين يتوافدون على هذه الفضاءات من أجل ممارسة كرة القدم وأنشطة رياضية أخرى، حيث يشتكون من الأضرار التي تظهر بين الفينة والأخرى على العشب الاصطناعي وكذا أرضية الملاعب التي تستقبل العديد من هواة كرة القدم. وسبق وأعرب عدد من الشبان عن تضايقهم من الأوضاع 'المتردية' التي أضحت عليها الملاعب المذكورة، خاصة بحي 'الخيام' و'أساكا'، متهمين الجهات المسؤولة بـ'الامبالاة'، خاصة وأن هذه المرافق تعتبر وجهة لمجموعة للشباب من أجل تفريغ طاقاتهم وصقل مواهبهم الرياضية. وطالب هؤلاء بضرورة تدخل المسؤولين من أجل إعادة الاعتبار لهذه المرافق الرياضية الحيوية، وذلك حتى تسترجع مكانتها التي كانت عليها في السابق وتعيد استقطاب العديد من شباب مدينة أكادير الذين هجروها بسبب وضعيتها المتردية.


صوت لبنان
٢٦-٠٢-٢٠٢٥
- منوعات
- صوت لبنان
سَرَدا "قنّوبين الجنوب"... بين عَبَق التاريخ وعبء الجغرافيا
طوني عطية - نداء الوطن في تلك الناحية من الخريطة المصلوبة فوق خشبة الأزمات المتلاحقة، كانت سَرَدا تستكين في نُسكها الصافي بين عطر الأرض وعبق الصلاة، كأنها تُلاقي بمعانيها الروحية قرية قنوبين الشمالية. تجلس تحت تلّة الحمامص وتفتح ذراعيها لسهل مرجعيون، تتكئ على صخرة الصمود القليعة. جذورها عتيقة الزمان، فيها سبعة منازل (الرقم الذي يرمز كتابيّاً إلى الكمال) وكنيسة مار يوحنا المعمدان. تتألف من عائلتين هما جبّور وبو فرحات. يبلغ عدد قاطنيها نحو 20 شخصاً (من أصل حوالى 350) وتتبع أراضيها لوقف رعية مار جرجس المارونية - القليعة. تفوح من أهلها رائحة النقاوة والصفاء، داخل أجسامهم وبنيتهم القويّة تنبع الطيبة والكرم والضيافة، وفي أياديهم الخشنة، تقرأ صلابة الأجداد وحكايات البطولات والنضالات التي نسجت حدود لبنان، لبنان فقط. طيلة معارك الإسناد والمشاغلة، صمد أهل سردا رغم وجودهم فوق خطّ حدوديّ ساخنٍ. لكن قبل يومين من العملية العسكرية البريّة التي نفّذها الجيش الإسرائيلي، وتحديداً قبيل معركة الخيام (في تشرين الثاني 2024)، أُجبروا على النزوح إلى القليعة، وعادوا إليها منذ 4 أيام على وقع قرع الأجراس وبرفقة موكب كبير من شباب وشابات القليعة، الذين تحوّلوا خلية عمل لرفع الأنقاض. ما يُدمي قلوب جريس وسامية، جان وجيلبير، زكي وهاسميك، غنطوس ودولّي وغيرهم، هو أنهم دفعوا أثمان حربٍ ليست حربهم. والغصّة، هي "من أجل من هُجّرنا وسُحقت منازلنا وأحلامنا وكرومنا؟ من له الحقّ في تقرير مصيرنا؟ من يُعيد لنا الأيام التي سُرقت منّا في سبيل قضايا وأوهام لم تجلب إلينا سوى الويلات؟". في حرقتهم ووجعهم وصرختهم لا تسمع سوى الحقيقة كما هي، من دون عِقَدٍ أو نكران. صلابتهم لا تخلو من إنسانيتهم، لم يجرّدهم إيمانهم من حزنهم على تعب السنين، فتلك البيوت والأراضي، عُمّرت وزُرعت بالعرق والتعب و"الأبانا". بعواطف ومشاعر مشحونة بحبّ وشغفٍ كبيرين، يتحدّث الزميل لطف الله ضاهر (ابن القليعة) عن قرية خِلّانه (أخواله)، عن الذكريات المعجونة بالحقول والكروم والبيوت الدافئة، عن حلقات الدبكة والسهر والأفراح، عن كنيستها وأفيائها التي تحوّلت ملجأ للهاربين من الضجيج والصخب، بحثاً عن صلاة تجد في السكون، جسر عبورٍ إلى قلب الله. يُخبرنا عن الضيعة التي جرفها الجيش الإسرائيلي وخرّب كنيستها، وجعل منازلها مراكز عسكرية له، وكتب على جدرانها كتابات عبرية. اقتلع أشجارها، ولم تسلم منه علامة السلام، أي الزيتون، الذي طُحن هذه المرّة في معصرة الحروب، وتحوّل زيته دمعاً يروي التراب ويبلسم الأفئدة المجرّحة، التي خسرت مساكنها وأرزاقها، لعلّه يُزهر سلاماً واستقراراً. عن المونسنيور منصور الحكيم، ذاك الكاهن البترونيّ "القبضاي" (ابن عرطز)، الذي أتى شاباً إلى القليعة أواخر الستينات، وكان من المفترض أن تكون خدمته فيها لأشهر معدودة، لكنّه سرعان ما أحب تلك البلدة البعيدة عن دياره. جذبته عزيمة أبنائها وشجاعتهم، كأنهم جُبِلوا من طينة واحدة من خبز الوطنية وخمر الحريّة. ومع اندلاع الحرب الأهلية الأليمة في لبنان، وتعرّض القليعة والمسيحيين والمسلمين أيضاً لتهديد وجوديّ على يد المنظمات الفلسطينية وحلفائها، وقف الكاهن الشجاع إلى جانب رعيّته وسطّروا معاً، أروع ملاحم الصمود والتجذّر، ومكث فيها طيلة حياته، إلى أن انتقل إلى جوار ربّه في آذار 2021 بسبب مضاعفات فيروس كورونا. كان للأب منصور محبّة كبيرة لسردا، إذ ساهم في ثبات أهلها، وشجّع المسيحيين من البلدات المجاورة على استثمار الأراضي، وقدّمت الكنيسة دونماً لكلّ من يريد تشييد بيت. كما جذبت القرية، بفضل سهولها الخصبة وتعاون الكنيسة مستثمرين مسيحيين من خارج المنطقة، وأنشأوا مشاريع زراعية ضخمة، وتزيّنت سهولها بالأشجار المثمرة المتنوّعة، ورسم الدرّاق بزهوره لوحاته الخلّابة. في سردا تتجسّد "الضيعة" بكلّ معانيها، أُناسها دُعوا إلى الحياة، إلى الحفاظ على آخر معاقل الطيبة والروح القروية اللبنانية الجميلة. إنها حكاية لن يطمرها "الطوفان" ولن تمحوها الحروب.


LBCI
٠٧-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- LBCI
المفتي قبلان لأورتاغوس: حزب الله لم يهزم ولن يهزم
توجه المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان الى المبعوثة الأميركية مورغان أورتاغوس، قائلا: "لبنان للبنانيين فقط، وحزب الله قوة وطنية وتمثيلية بحجم لبنان وشراكة مكوناته الوطنية، وحزب الله لم يهزم ولن يهزم ولا توجد قوة على وجه الأرض تستطيع الخلاص من حزب الله، والسيادة فقط للبنان ومكوناته الوطنية وليس لأميركا ومشاريع الإقصاء والخراب، ولن يكون لبنان مستعمرة لأميركا أو إسرائيل، ولعبة التهديد والوعيد فارغة، والمشروع الأميركي الإسرائيلي الذي انكسر على تخوم بلدة الخيام لن يكون له وجود بقلب النظام السيادي في لبنان". أضاف: "حكومة بلا الثنائي الوطني تدفع البلد نحو المجهول، وحذار الخطأ مع الرئيس نبيه بري، لأن الخطأ معه كارثة بحجم قاعدة ميثاقية لبنان، ولسنا ممن يتراجع أو يترك واجب حماية لبنان وتأمين سيادته، ويجب أن يتذكر الجميع أن لبنان مقبرة الغزاة ومشاريع الارتزاق".