أحدث الأخبار مع #الدارقطني


النهار المصرية
منذ 3 أيام
- أعمال
- النهار المصرية
دار الإفتاء توضح حكم شراء الأضحية بالتقسيط
مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، يتساءل كثير من المسلمين عن الأحكام الشرعية المتعلقة بالأضحية، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الحالية التي تدفع البعض إلى التفكير في شراء الأضحية بالتقسيط أو بالدين. وفي هذا السياق، أوضحت دار الإفتاء المصرية من خلال موقعها الرسمي، لى سؤال هل يجوز شرعًا شراء الأضحية بالدين أو تقسيط ثمنها، بل وحتى تحديد قيمتها بعد الذبح؟ وقد أكدت دار الإفتاء أن شراء الأضحية بالتقسيط جائز شرعًا، ولا يؤثر على أجر المضحي أو على صحة الأضحية. واستندت في ذلك إلى حديث نبوي شريف أخرجه الدارقطني عن السيدة عائشة رضي الله عنها، أنها سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أأستدين وأضحي؟"، فأجابها: "نعم، فإنه دين مقضي". وبينت الإفتاء أن المشتري إذا تعاقد مع البائع على شراء الأضحية بالتقسيط، وقام بذبحها قبل سداد الأقساط كاملة، فإن ذلك لا يُبطل عملية الشراء، ولا يتنافى مع شرط امتلاك الأضحية قبل الذبح، إذ أن ملكية الأضحية تنتقل للمشتري بمجرد استلامها. وقد استدلت الإفتاء بقول الإمام السرخسي في كتابه "المبسوط" بأن "المشتري بالقبض صار مالكًا للمبيع"، مما يعني أن الدين لا يمنع تمام التملك. كما أوضحت الدار أن شراء الأضحية من خلال الصكوك يُعد أيضًا جائزًا، سواء تم بالتقسيط أو الدفع الفوري، مشيرةً إلى أن المضحي في حالة الصك يُنيب جهة مختصة في الذبح والتوزيع، وهو أمر مشروع، لأن الأضحية عبادة مالية يجوز فيها التوكيل، تمامًا كما هو الحال في الزكاة وصدقة الفطر. وختمت دار الإفتاء بأن الإسلام راعى التيسير على الناس، وأجاز الشراء بالتقسيط حتى في الأضاحي، بشرط ألا يترتب على ذلك ظلم أو خداع في البيع.


الجمهورية
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- الجمهورية
الإفتاء تحذر من "البشعة": لا أصل لها وتخالف الشريعة
ورغم مرور الزمن وتطور أساليب التقاضي، لا تزال هذه العادة موجودة في بعض القبائل، ما يثير التساؤل عن موقف الشريعة الإسلامية منها. وأوضحت دار الإفتاء أن البَشْعَةُ ليس لها أصلٌ في الشرعِ. ويجب أن نعمل بقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «الْبَيِّنَةُ عَلَى مَنِ ادَّعَى، وَالْيَمِينُ عَلَى مَنْ أَنْكَرَ» رواه الدارقطني. هذا الحديث الشريف رسم لنا طريق المطالبة بالحق وإثباته أو نفي الادعاء الباطل، وهذا ما يجب على المسلمين أن يتمسَّكوا به دون سواه من الطرق السيئة التي لا أصل لها في الشرع، بل وتُنافي العقائد الثابتة بخصوصية الله تعالى بعلم الغيب. قال تعالى: ﴿قُلْ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللهُ وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ﴾ [الأعراف: 188].


مصراوي
٢٣-٠٣-٢٠٢٥
- منوعات
- مصراوي
ابني تخرج ويعمل فهل تلزم منه زكاة الفطر أم يخرجها عنه والده؟.. اعرف رأي الشرع
ابني شاب تخرج حديثا والتحق بعمل، فهل يجب عليه إخراج زكاة الفطر عن نفسه، أم يخرجها عنه والده؟.. سؤال تلقاه مصراوي من إحدى متابعات صفحته الرسمية على فيسبوك، ليرصد الرأي الشرعي في تلك المسألة: من يخرج زكاة الفطر عن الولد إن كان له مال؟ فرض النبي صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر على الصغير والكبير، والذكر والأنثى، وورد في الحديث: (أدوا الفطرة عمن تمونون)، أخرجه الدارقطني والبيهقي وحسنه الألباني. ونقل ابن رشد في بداية المجتهد الاتفاق على أنها تلزم الوالد إذا كان ولده معسراً، قال رحمه الله: فإنهم اتفقوا على أنها تجب على المرء في نفسه، وأنها زكاة بدن لا زكاة مال، وأنها تجب في ولده الصغار عليه إذا لم يكن لهم مال. انتهى. وقال الإمام النووي في شرح المهذب: فإذا كان الطفل موسراً كانت نفقته وفطرته في ماله لا على أبيه ولا جده، وبه قال أبو حنيفة ومحمد وأحمد وإسحاق. انتهى. وعلى هذا؛ فإن صدقة الفطر تلزم الابن أو الابنة إن كان راتبها يفضل عن كفايتها، بقدر صاع من غالب قوت الناس (2 كيلو ونصف تقريباً) ليلة العيد ويومه، فإن لم يكن راتبه يكفيه ووالده أو والدته ينفق أحدهما عليه فيجب على الأب أو الأم إخراج صدقة الفطر عن الابن، لأمره صلى الله عليه وسلم بإخراجها عمن ينفق عليهم المكلف، كما تقدم في الحديث. من تجب عليه زكاة الفطر ومستحقوها وكانت دار الإفتاء المصرية أوضحت في فتوى سابقة من تجب عليه زكاة الفطر ومستحقوها، حيث قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق، أن زكاة الفطر فرض على كل مسلم، يخرجها عن نفسه وعمَّن تلزمه نفقته؛ قال العلَّامة الحصكفي في "الدر المختار": [(تجب) -يعني زكاة الفطر-... (على كل) حر (مسلم) ولو صغيرًا مجنونًا، حتى لو لم يخرجها وليهما وجب الأداء بعد البلوغ (ذي نصاب فاضل عن حاجته الأصلية) كدينه وحوائج عياله (وإن لم يتم)] اهـ. وأوضح جمعة، في نص فتواه، عبر بوابة الدار الرسمية، أنه يخرجها للأصناف المستحقة للزكاة في قوله تعالى: ﴿إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللهِ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ﴾ [التوبة: 60].. والله سبحانه وتعالى أعلم.


مصراوي
١٢-٠٢-٢٠٢٥
- منوعات
- مصراوي
حدث فريد يوم الجمعة القادم: اجتماع 3 فضائل إيمانية ونفحات ربانية
تجتمع بعد غد، يوم الجمعة، فضائل إيمانية ونفحات ربانية فريدة، يحرص كثير من المسلمين على نيلها وتلمّس عظيم ثوابها، لقدرها ومنزلتها. (1) نفحة يوم الجمعة يوم الجمعة هو أفضل الأيام عند الله تعالى، لقول سيدنا رسول الله ﷺ: «إنَّ مِن أفضلِ أيَّامِكُمُ الجمعةَ، فيهِ خُلِقَ آدمُ، وفيهِ قُبِضَ، وفيهِ نَفخةُ الصُّورِ، وفيهِ الصَّعقةُ، فأَكْثروا عليَّ منَ الصَّلاةِ فيهِ، فإنَّ صَلاتَكُم معروضةٌ عليَّ». [أخرجه الحاكم] ومن نفحات يوم الجمعة الإيمانية، قبول الدعاء في ساعة الاستجابة، لقول سيدنا رسول الله ﷺ: «إنَّ في الجُمُعَةِ لَساعَةً، لا يُوافِقُها مُسْلِمٌ، يَسْأَلُ اللَّهَ فيها خَيْرًا، إلَّا أعْطاهُ إيَّاهُ، قالَ: وهي ساعَةٌ خَفِيفَةٌ -أي وقتها قليل-» [متفق عليه] (2) نفحة يوم النصف من شعبان رغَّبَ الشرع الشريف في إحياء ليلة النصف من شعبان، واغتنام نفحاتها؛ وذلك بقيام ليلها وصوم نهارها؛ سعيًا لنيل فضلها وتحصيل ثوابها، وما ينزل فيها من الخيرات والبركات؛ فقد قال صلى الله عليه وآله وسلم: «يَفْتَحُ اللهُ الْخَيْرَ فِي أَرْبَعِ لَيَالٍ: لَيْلَةِ الْأَضْحَى، وَالْفِطْرِ، وَلَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَان؛ ينْسَخُ فِيهَا الْآجَالَ وَالْأَرْزَاقَ، وَيَكتُبُ فِيهَا الْحَاجَّ، وَفِي لَيْلَةِ عَرَفَة إِلَى الْأَذَانِ» أخرجه الدارقطني. (3) نفحة آخر الأيام البيض من شعبان يدخل صيام يوم النصف من شعبان في جملة الأيام البِيض المندوب إلى صيامها من كل شهر، وهي الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر. والأيام البيض المباركة من شهر شعبان، هي أيام خير ونفحات، وصيامها سُنة عن النبي صلى الله عليه وسلم، لما ورد عن ابن ملحان القيسي، عن أبيه، قال: كان رَسَولُ الله ﷺ يَأْمُرُنَا أَنْ نَصُومَ الْبِيضَ: ثَلَاثَ عَشْرَةَ، وَأَرْبَعَ عَشْرَةَ، وَخَمْسَ عَشْرَةَ، قَالَ: وَقَالَ «هُنَّ كَهَيْئَةِ الدَّهْرِ». [أخرجه أبو داود] أما موعد الأيام البيض في شهر شعبان: الأربعاء 13 شعبان، الموافق 2025/02/12 الخميس 14 شعبان، الموافق 2025/02/13 الجمعة 15 شعبان، الموافق 2025/02/14 حكم صيام يوم الجمعة منفردا وكانت دار الإفتاء المصرية كشفت عن حكم صيام يوم الجمعة منفردا إذا وافق يوم النصف من شعبان، حيث بينت لجنة الفتوى الرئيسة بالدار أنه يُكرَه صيام يوم الجمعة منفردًا إلا إذا كان لسبب. وأوضحت اللجنة في بيان فتواها، أن تلك الأسباب كأن وافق عادةً للمسلم؛ كمن يصوم يومًا ويفطر يومًا، أو إذا وافق يوم عرفة أو يوم عاشوراء أو يوم النصف من شعبان أو غير ذلك من صوم النافلة، أو نذر صيام يوم يقدم فيه غائبه أو يشفى فيه مريضه فوافق يوم الجمعة، أو كان الصوم لقضاء ما على المسلم من رمضان. اقرأ أيضًا:

مصرس
١٠-٠٢-٢٠٢٥
- منوعات
- مصرس
اللهم تقبل.. موعد صيام النصف من شعبان وفضله
دائما ما يسأل المواطنون عن موعد صيام النصف من شعبان وفضل صيامه، وكذلك فضل العبادة في شهر شعبان عامة، وفضل إحياء ليلة النصف من شعبان خاصة، كما يستاءلون هل يجوز صيام يوم النصف من شعبان؟. وعند حساب التقويم الهجري، نجد أن ليلة النصف من شعبان 2025 توافق ليلة الجمعة المقبلة، والتي تبدأ مغرب يوم الخميس المقبل الموافق 13 فبراير 2025م، وتنتهى فجر الجمعة 15 شعبان الموافق 14 فبراير، بينما يوافق يوم النصف من شعبان الجمعة الموافق 14 فبراير.فضل إحياء ليلة النصف من شعبانونشرت الصحفة الرسمية ل دار الإفتاء المصرية عبر«الفيس بوك»، الإجابة عن مختلف هذه التساؤلات، مؤكدة أن إحياء ليلة النصف من شعبان جائز شرعًا سواء كان ذلك فُرادى أو جماعات، سرًّا أو جهرًا، بل إن الاجتماع لها أولى وأرجى للقبول، لعموم قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ للهِ مَلاَئِكَةً يَطُوفُونَ فِي الطُّرُقِ يَلْتَمِسُونَ أَهْلَ الذِّكْرِ، فَإِذَا وَجَدُوا قَوْمًا يَذْكُرُونَ اللهَ تَنَادَوْا: هَلُمُّوا إِلَى حَاجَتِكُمْ» قَالَ: «فَيَحُفُّونَهُمْ بِأَجْنِحَتِهِمْ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا...» أخرجه البخاري.وتابعت: رغَّبَ الشرع الشريف في إحياء ليلة النصف من شعبان، واغتنام نفحاتها؛ وذلك يكون بقيام ليلها وصوم نهارها، سعيًا لنيل فضلها وتحصيل ثوابها، وما ينزل فيها من الخيرات والبركات، فقد قال صلى الله عليه وآله وسلم: «يَفْتَحُ اللهُ الْخَيْرَ فِي أَرْبَعِ لَيَالٍ: لَيْلَةِ الْأَضْحَى، وَالْفِطْرِ، وَلَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَان؛ ينْسَخُ فِيهَا الْآجَالَ وَالْأَرْزَاقَ، وَيَكتُبُ فِيهَا الْحَاجَّ، وَفِي لَيْلَةِ عَرَفَة إِلَى الْأَذَانِ» أخرجه الدارقطني.