أحدث الأخبار مع #الداعية_الإسلامي


اليوم السابع
منذ 13 ساعات
- ترفيه
- اليوم السابع
الشيخ رمضان عبدالمعز: التقوى سر السعادة.. وبالصبر تُلين الحديد
قال الشيخ رمضان عبدالمعز، الداعية الإسلامي ، إن التقوى هي مفتاح السعادة وراحة القلب، مؤكدًا أن أهل التقوى هم الذين يحبهم الله، وهم الذين يكون الله معهم ويؤيدهم وينصرهم. وأضاف الشيخ رمضان عبدالمعز، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذع على قناة "dmc"، اليوم السبت، أن كثيرًا من الناس يظنون أن السعادة في المال، بينما الحقيقة أن "معانا فلوس وبنتخنق"، لأن القلب لم يتزين بالتقوى، موضحًا: "ولست أرى السعادة جمع مال.. ولكن التقي هو السعيد". وأكد أن تقوى الله هي خير زاد للآخرة، مستشهدًا بقول الله تعالى: "وتزودوا فإن خير الزاد التقوى"، مضيفًا: "العاقبة للمتقين، والفوز والفلاح والنعيم في الدنيا والآخرة لمن خافوا الله وراقبوه في السر والعلن". وأشار عبدالمعز إلى أن المؤمن إذا أصابه الكرب أو الضيق، فعليه أن يتذكر سورة الانشراح، لأنها دواء القلوب، قائلاً: "المؤمن إذا ضاقت به الدنيا وسعته سورة الانشراح.. اقرأها تحس بالأنس والسكينة، فالله قال لنبيه: (ألم نشرح لك صدرك)". وتوقف الشيخ عبدالمعز عند قصة سيدنا موسى عليه السلام، وكيف أن أول ما طلبه من الله عز وجل عند تكليفه بالرسالة هو: "رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري"، قائلاً: "الانشراح الحقيقي لا يكون إلا من عند الله، ومهما كان في حياتك من همّ، طالما أن صدرك منشرح بتقوى الله، ستتغلب عليه". وشدد على أن الصبر والتقوى طريقان لا يُخذلان صاحبهما أبدًا، مرددًا: "إلا بالصبر تبلغ ما تريد.. وبالتقوى يلين لك الحديد".


اليوم السابع
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- اليوم السابع
الداعية عمرو مهران: احموا أولادكم من التحرش بالأخذ بالأسباب
قال الداعية الإسلامي عمرو مهران: إن حالة القلق والخوف التي يعيشها كثير من الناس اليوم يمكن معالجتها من خلال منهج نبوي واضح، يجمع بين الأخذ بالأسباب والتوكل الصادق على الله، وهو ما سماه العلماء بـ"الشريعة والحقيقة". وأوضح مهران، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين، أن الإسلام علّمنا أن نواجه كل ما يخيفنا أو يقلقنا بخطوات عملية، ثم نسلم الأمر لله، مؤكدًا أن الاكتفاء بالأسباب دون ثقة بالله لا يورث الطمأنينة، والعكس صحيح. وعن قلق الآباء على أبنائهم من التعرض للتحرش أو الاعتداء، شدد مهران على أهمية بناء بيئة آمنة للطفل، تبدأ بإحساسه بالأمان الكامل أثناء حديثه مع والديه، دون لوم أو تهديد، مما يعزز ثقته بنفسه ويمنحه الحصانة النفسية. كما نبه إلى ضرورة تعليم الأبناء حدود أجسادهم، وتوعيتهم بأهمية رفض أي لمس غير مقبول، وغرس مفهوم "اللمسة الجيدة والسيئة" بطريقة مبسطة ومناسبة لأعمارهم. وأكد مهران على أهمية تدريب الأطفال على سرعة التصرف وقت الخطر، سواء بالصراخ أو الابتعاد أو طلب المساعدة، حتى يكون لديهم وعي واضح بإجراءات الحماية. واردف: "نقوم بدورنا كأهل، ونأخذ بكل الأسباب الممكنة، ثم نطمئن قلوبنا بالتوكل على الله، الحافظ والمعين".