أحدث الأخبار مع #الدامة


البلاد البحرينية
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- البلاد البحرينية
ختام منافسات "الدامة" ضمن بطولة الموروث للألعاب الشعبية
اختتمت منافسات لعبة "الدامة" ضمن بطولة الموروث للألعاب الشعبية التي تقام في متحف البريد بمنطقة باب البحرين وسط أجواء حماسية وتفاعل واسع من المشاركين والجمهور. وشهدت منافسات "الدامة" التي تُعد من أبرز الألعاب التراثية المحببة في المجتمع البحريني، مشاركة مجموعة من اللاعبين الذين تنافسوا بروح رياضية عالية وحضور مميز تابع مجريات المسابقة بشغف واهتمام. وأُقيمت المسابقة على مدار أربعة أيام متتالية، واعتمدت نظام البطولة السويسري الذي يتيح لكل لاعب فرصة خوض عدد من المواجهات المتكافئة وفق نتائجه دون إقصاء مباشر، بما يضمن عدالة المنافسة وتنوعها. كما جرت المباريات تحت إشراف طاقم تحكيم دولي معتمد أضفى على المسابقة طابعًا احترافيًا وشفافية عالية في إدارة مجرياتها. وأسفرت نتائج المسابقة عن فوز اللاعب محمد جاويد بالمركز الأول بعد أداء لافت وحضور ذهني قوي مكّنه من حسم اللقاءات النهائية لصالحه. فيما حل عدنان مظفر في المركز الثاني، وخالد عبدالله في المركز الثالث، بعد أداء مشرف لكل منهما في المراحل الحاسمة من المسابقة وذلك ضمن بطولة الألعاب الشعبية المستمرة حتى السابع من مايو المقبل بتنظيم من اللجنة البحرينية لرياضات الموروث الشعبي. وثمّنت اللجنة المنظمة التزام اللاعبين بلوائح المسابقة وروحهم الرياضية العالية، كما نوهت بحرص المشاركين على ارتداء الزي التقليدي المخصص للبطولة والتقيد بالحضور في الأوقات المحددة، مما يعكس وعيهم بأهمية الحفاظ على الطابع التراثي الأصيل للمنافسات. وأشارت اللجنة إلى أن بطولة الموروث للألعاب الشعبية مستمرة بإقامة مسابقات أخرى على مدار الأيام المقبلة، تشمل ألعابًا تراثية متنوعة. وأكدت اللجنة المنظمة حرصها على توثيق هذه الفعاليات ونقلها إلى الأجيال القادمة، في إطار الجهود الرامية إلى إحياء التراث الشعبي البحريني والمحافظة على الموروث الثقافي الغني الذي يُشكّل أحد أعمدة الهوية الوطنية.


الشروق
٠٧-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الشروق
جزائريون يبرزون دور مسلسلات رمضان في صناعة الإعلام وتأثيرها على توجهات السوق
سلّط مهرجان 'سيري مانيا' الخاص بالمسلسلات والذي أقيم بمدينة ليل الفرنسية الأسبوع الفارط، الضوء على تنوع وديناميكية الأعمال التلفزيونية الجزائرية، خاصة في السنوات الأخيرة، حيث عرفت هذه الدورة مشاركة وفد من المبدعين الجزائريين لأول مرة في تاريخ المهرجان. وتم اختيار الوفد الجزائري من قبل مؤسسة 'برنسس فيلم' التي يديرها الفنان والمنتج سفيان زرماني، فيما ضمت البعثة مجموعة من الممثلين والمخرجين والمنتجين الجزائريين، على غرار يحيى مزاحم، خالد بن عيسى، زهرة حركات، كريم موساوي، ليلى توشي وغيرهم، وكانت المشاركة بدعم من الشريكين الرسميين: الخطوط الجوية الجزائرية و'أوريدو'. وقد تم بالمناسبة تنظيم ندوة بعنوان 'مسلسلات رمضان'، بالشراكة مع وكالة 'وجوه'، حيث شكل اللقاء أبرز لحظات المشاركة الجزائرية، اين تم تناول المسلسلات الجزائرية وخصوصيتها خلال شهر رمضان الكريم، وجمعت الندوة كلا من المنتج سفيان زرماني، والمخرج يحيى مزاحم، والممثلة زهرة حركات، الذين ناقشوا تحديات وتطور هذه الإنتاجات التي باتت عنصرا أساسياً في المشهد السمعي البصري الجزائري، حيث تطرق المتدخلون أمام حضور جماهيري واسع، إلى الدور المركزي لمسلسلات رمضان في صناعة الإعلام وتأثيرها على توجهات السوق، كما شهدت الندوة عرض مقتطفات حصرية من أبرز المسلسلات مثل 'الدامة' و'البراني' ليحيى مزاحم، لتختتم المشاركة الجزائرية بعرض موسيقي مميز، حيث شارك سفيان زرماني المعروف باسم 'فيانسو'، أحد أبرز وجوه الراب، على خشبة المسرح مع الثنائي 'Djam &Timoh'، اللذان قدما أغنيتهما 'سينما'، التي سبق وأن قُدّمت على خشبة الأولمبيا الشهيرة، كما أمتع الفنان أمين بابيلون الجمهور بأغنيته الشهيرة 'زينة'، التي حققت نجاحا واسعا في السنوات الماضية. ومثلت الندوة والمشاركة الجزائرية في أكبر مهرجان للمسلسلات في العالم، الذي حمل شعار 'سيري مانيا، حيث تبدأ المسلسلات'، نقطة تحول جديدة للإنتاج الجزائري، كما تعدّ هذه المشاركة خطوة محورية نحو تصدير الإنتاجات الجزائرية التي شهدت تطورا نوعيا خلال السنوات الأخيرة، على غرار 'بنات المحروسة' لأسامة قبي، 'لي فات مات' لكريم موساوي، 'الأرض' لنجيب أولبصير، كما تهدف هذه المبادرة إلى تعزيز الروابط الثقافية والتبادل والتعاون بين المواهب الجزائرية والمحترفين في الصناعة السمعية البصرية على المستوى الدولي، إضافة إلى تشجيع الإنتاج المشترك والعمل على إيصال الإنتاجات الجزائرية إلى جمهور عالمي. للإشارة، يجمع مهرجان 'سيري مانيا' سنويا كبار صناع المسلسلات ومنتجيها، الموزعين من جميع أنحاء العالم، إضافة إلى الجمهور الشغوف بعالم المسلسلات، حيث شهدت دورة 2024 ما يزيد عن 98 ألف متفرج و4400 مهني، مما يجعل من هذه التظاهرة منصة أساسية للصناعة السمعية البصرية بفضل عروضه الأولى الحصرية وندواته ودروسه ولقاءاته المهنية بين المختصين من مختلف أنحاء العالم.