أحدث الأخبار مع #الدبلوماسية


سكاي نيوز عربية
منذ 6 ساعات
- سياسة
- سكاي نيوز عربية
عراقجي: دول المنطقة تدعم المحادثات بين إيران وأميركا
وقال المسؤول الإيراني إن السلام في المنطقة من أولويات دولها والحوار مع واشنطن قد يؤثر في تحقيق الاستقرار وأضاف قائلا إن بلاده ستواصل التحرك في الدبلوماسية. وفي تصريحات سابقة، قال عراقجي إن إيران ستواصل تخصيب اليورانيوم "مع أو بدون اتفاق" مع القوى الدولية، في حين تجري طهران مناقشات بشأن برنامجها النووي مع واشنطن والأوروبيين. وجاء في منشور لعراقجي على منصة إكس أن "التخصيب في إيران سيتواصل، مع أو بدون اتفاق".


العربية
منذ 12 ساعات
- سياسة
- العربية
الكرملين: نفضّل الحل الدبلوماسي لتسوية حرب أوكرانيا
صرح الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن المحادثة الهاتفية بين الرئيسين الروسي، فلاديمير بوتين، والأميركي، دونالد ترامب ، المقررة اليوم، ستجري مع الأخذ بعين الاعتبار نتائج المفاوضات في إسطنبول. "الدبلوماسية أولاً" وقال بيسكوف للصحافيين، اليوم الاثنين، إن المحادثة مهمة مع الأخذ بعين الاعتبار المفاوضات التي جرت في إسطنبول. كما أضاف فيما يتعلق بالمفاوضات، أن الكرملين قال كل ما يمكن قوله، وحدد النقاط الرئيسية التي تم تحديدها في المفاوضات، مشددا على أنه لا يزال يفضل الحل الدبلوماسي. ولفت إلى أن روسيا تفضل تحقيق أهداف العملية العسكرية الخاصة عبر الوسائل السلمية في حال ساهمت الوساطة الأميركية، وفقا لوكالة "تاس". جاء هذا بعدما كشف مصدران مقربان من الكرملين عن أن الرئيس الروسي واثق من قدرة قواته على اختراق دفاعات أوكرانيا بحلول نهاية العام، والسيطرة الكاملة على أربع مناطق أعلنها تابعة لروسيا، وفق ما نقلت وكالة بلومبيرغ عن شخص مطلع على تفكير بوتين، طلب عدم ذكر اسمه. ما يعني أنه من غير المرجح أن يقدم أي تنازلات قيمة. كما أوضح مصدران مقربان من الكرملين أن بوتين مستعد لحرب طويلة الأمد إذا كان ذلك مطلوبا لتحقيق أهدافه. كذلك أشارا إلى أنه متفائل بشأن احتمال فرض عقوبات أميركية إضافية على بلاده. حرب تدخل عامها الرابع يأتي هذا فيما يسعى الرئيس الأميركي جاهدًا لإنهاء الحرب التي دخلت عامها الرابع، وقد تعهد بالتوصل إلى اتفاق في محادثة مباشرة مع بوتين. إلا أن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، كان رأى أمس الأحد ألا تقدم سيحرز في المفاوضات الروسية الأوكرانية ما لم يلتقِ ترامب وبوتين بشكل مباشر. وكانت موسكو وكييف أوفدتا ممثلين عنهما إلى إسطنبول يوم الجمعة الماضي لإجراء مفاوضات هي الأولى منذ نحو 3 سنوات، بعدما عرض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الاجتماع مباشرة مع بوتين، إلا أن الأخير رفض المقترح الأوكراني، وأرسل بدلاً من ذلك وفداً دبلوماسيا. وأفضت تلك الجولة من المحادثات إلى اتفاق بين الوفدين على تبادل نحو 1000 سجين بينهما، من دون تحقيق أي اختراقات على صعيد وقف النار.


CNN عربية
منذ 12 ساعات
- سياسة
- CNN عربية
بشار جرار يكتب عن جولة ترامب الخليجية: بين قبضتي رئيسين
هذا المقال بقلم بشار جرار، متحدث ومدرب غير متفرغ مع برنامج الدبلوماسية العامة - الخارجية الأمريكية، والآراء الواردة أدناه تعبر عن رأي الكاتب ولا تعكس بالضرورة وجهة نظر شبكة CNN. القبضة الأولى للرئيس الأمريكي السابق قبل ثلاث سنوات، فيما القبضة الثانية للرئيس الناجي من محاولتي اغتيال. صورة حرص الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على توكيدها من المحطة الأولى التي يستهل بها للمرة الثانية ولاية رئاسية. القبضة الأولى وسلام الـ"فِسْتْ بَمْبْ" كانت لربما استجابة لدواع وقائية صحية جراء كورونا، لكنها اشتهرت كمؤشر على العلاقة بين الرئيس جو بايدن والأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي. أما القبضة الثانية، فكانت لترامب والتي اشتهر بها بداية خلال محاكماته المتكررة أثناء حملته الانتخابية الأخيرة، ومن ثم إثر نجاته من محاولة الاغتيال الأولى على الهواء مباشرة في مهرجان انتخابي في باتلر، بولاية بنسلفانيا "المتأرجحة" والتي كسبها جميعا، الولايات المتأرجحة السبعة، ضد نائب الرئيس السابق كامالا هاريس. القبضة الثانية، ارتبطت بالروح القتالية التي اتخذها الرئيس شعارا حتى بعد عودته إلى البيت الأبيض وخلال جولته التي شملت إلى جانب السعودية، الإمارات وقطر. لعل رسالة التحدي التي وجهها ترامب هذه المرة من الرياض، كانت لأسلافه من الحزبين الجمهوري والديمقراطي على حد سواء، حيث تسبب باعتقاده المحافظون الجدد "نيو كونز" والليبراليون والمنظمات غير الرسمية المرتبطة بأجندات إسقاط النظم وبناء الأمم- تسببوا بدمار كابول وبغداد. لم يقتصر احترامه للثقافة الوطنية بمظاهر احتفى به من سبقوه من الرؤساء كرقصة السيوف ولوحات التراث الشعبي في الدول الثلاث، بل أكد إعجابه إلى حد الانبهار بالنهضة العمرانية التي تحققت بطريقة عربية "ذِ إربيان واي" كما قال في المنتدى السعودي الأمريكي للاستثمار. خرجت أصوات نشاز وإن علا صوتها وراجت في مواقف مشابهة، لتحاول النيل من صورة الشراكة الأمريكية الخليجية بأبعادها العربية والشرق أوسطية والإسلامية. تعبيرات عدائية "كحلب الأموال وفرض الجزية" ليست فقط نابية وكاذبة، بل تكشف عن مشاعر وأيدولوجيات لفظتها الشعوب. تلك شراكات واستثمارات تخلق الوظائف للجانبين وتعمل على نقل وتوطين التكنولوجيا لأول مرة في تاريخ العلاقات مع دول متقدمة سيما فيما يخص الصناعات الدفاعية وتلك الخاصة بالمعلوماتية والذكاء الاصطناعي والشرائح الإلكترونية التي حظرها بايدن خوفا من وصول الصين إليها! صحيح أن الجولة التريليونية غير مسبوقة عالميا وليس فقط أمريكيا وخليجيا، لكن الأهم قيمتها الاستراتيجية في ولاية رئاسية بدأت بحرب التعرفات الجمركية، وتستعد لإعادة تشكيل النظام العالمي وفق حسابات وأدوات مغايرة، لا تعتمد على استخدام القوة العسكرية التقليدية، وإنما توظف أدوات لا تقل حسما كالتجارة والتقنية. تباهى ترامب بإيقافه الاشتباك بين باكستان والهند إثر عملية إرهابية في كشمير الهندية باستخدام "الورقة التجارية" وكذلك بالجهد المتضافر والمتزامن للدبلوماسية السعودية والأمريكية لدى الجانبين المتحاربين. وبانتظار ما سيتمخض عن محادثة هاتفية قد تسرع بانعقاد لقاء قمة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين (الذي يحظى بثقة قيادتي السعودية والإمارات)، فإن ترامب ينوي توظيف الدبلوماسية الشخصية لما هو أشمل من مجرد وقف حرب أوكرانيا. كالعلاقة مع حلفاء أمريكا وشركائها الاقتصاديين سيما المجموعتين الأوروبية والأطلسية، حيث جدد وزير الخارجية ماركو روبيو ضرورة التزام الناتو بدفع ما نسبته 5% من الناتج القومي وإلا اتخذ ترامب قرارا فيما يخص الحماية وربما مستقبل الحلف برمته، فضلا عن أثر توثيق تحالفه مع الشرق الأوسط كوريث لأوروبا ضعيفة، مترددة أو غير مجدية لواشنطن. بحسب ترامب ووزير الخزانة سكوت باسنت والتجارة هاورد لاتنك، نحو 150 اتفاقا تجاريا صار أكثر إنصافا لأمريكا التي أرست قواعد التجارة العالمية الحرة. وعلى ضوء ما تحقق وما هو قيد الإنجاز في أقل من أربعة أشهر، يرى ترامب ومؤيدوه داخل أمريكا وخارجها، أنه تمكن من الحيلولة دون خسارة بلاده للحلفاء الاستراتيجيين والشركاء الاقتصاديين، سواء لصالح روسيا أو الصين. بطبيعة الحال، لم تكن الهدنة مع الحوثيين بعد تأمين الملاحة الدولية في البحر الأحمر نهاية المطاف، حيث بقي الدعم الأمريكي لإسرائيل بالسلاح والعتاد على وتيرته، وكذلك الموقف فيما يخص تحرير جميع الرهائن وتفكيك حماس. لا قطيعة ولا حتى جفاء بين ترامب و"بيبي"، بنيامين نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل. وقد تزامن الرد الإسرائيلي على صواريخ الحوثي البالستية الفرط صوتية مع اختتام جولة ترامب الخليجية، وكذلك مع الإعلان عن استهداف محمد وزكريا وهما شقيقا يحيى السنوار الذي تسبب بكارثة السابع من أكتوبر 2023. ما ظنه البعض إدارة ظهر ترامب لبيبي، ما كان سوى تباين في أولويات الجانبين ومقتضيات ظرفية تتعلق بإدارة مفاوضات متعددة الجبهات وهي بالنسبة لترامب ليست دائما ثنائية وتلك مسألة فيها سابقة في ولاية ترامب الأولى عند انسحاب نتنياهو في اللحظات الأخيرة من ترتيبات مشتركة لتصفية قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني. تعذر نتنياهو يومها بأولويات ومخاطر تتعلق بالأمن القومي لإسرائيل وقد تفهم ترامب ذلك "الخذلان" دون أن ينساه على ما يبدو. على أي حال ولحين عودة الأمور إلى طبيعتها، تبدو "عربات جدعون" بداية لعملية عسكرية لن تنتهي إلا بالنجاح التام لوفد إسرائيل في الدوحة التي تشكل القناة الوحيدة والفرصة الأخيرة لآخر عرض تقدمه واشنطن لطهران، تفاديا للخيار العسكري. "التخصيب المسموح به هو صفر"، بحسب المبعوث الرئاسي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، مؤكدا بذلك تساؤل ترامب عن حاجة إيران من أساسه إلى طاقة نووية "سلمية"، أو لغايات "صحية وتنموية"، وهي التي تملك كميات "هائلة" من النفط والغاز! هو الأمن والاقتصاد الذي أعاده إلى البيت الأبيض. لم يعد شعار الرئيس الراحل والجمهوري الأيقوني رونالد ريغان "السلام من خلال القوة" هو الشعار الأثير، حيث أضاف إليه ترامب مفهوم القوة الاقتصادية والتقنية والقوى الناعمة أيضا خاصة الإعلام، حيث اتضح أن قدراته كمفاوض وكمقاول لا تضاهى. لكن جولة ترامب الترليونية -على ما حظيت به من تقدير- شابتها حملات انتقاد وتشكيك، طالت على نحو خاص ملفي غزة وسوريا التي رفع عنها العقوبات إكراما لولي العهد السعودي الذي أعلن ترامب أنه سيلتقيه مرارا، ربما في إشارة إلى حل في الأفق قيل إنه سيتبلور في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في سبتمبر المقبل، مما يعني أربعة أشهر حافلة ميدانيا على نحو تتضح فيه معالم "اليوم التالي" في غزة والشرق الأوسط. رؤية الدولتين وتوسعة اتفاقات إبراهيم، قد لا يشمل سوريا الجديدة فقط بل وإيران أيضا! من يدري؟ الأمر يتوقف على اختيار نظام ملالي طهران البقاء وجعل "إيران عظيمة مجددا" كما تندّر ترامب في أواخر ولايته الأولى، أو الزوال، إسقاطا أو سقوطا.


اليوم السابع
منذ 13 ساعات
- سياسة
- اليوم السابع
لعنة الشاشات...
يمتلك الدكتور مصطفى الفقي – وهو قيمة دبلوماسية رفيعة- موهبة تضاهي أعظم الحكائين مع رصيد كبير من العلاقات المرتبطة بمناصبه المتعددة وبذكاءه اللامع وتاريخه السياسي الممتد، لكن الحكايات تنتهي والعلاقات تذبل وتتوارى بالقدم والنسيان، وعلى المرء أن يعرف متى يتوقف عن استدعاء الماضي لمجرد البقاء على الشاشات، وفي ظهوراته الكثيرة يضطر الدكتور الفقي، لإثبات أنه يمتلك المعلومات والكواليس كأى سياسي مخضرم لا يستسيغ جملة "لا أعرف لأننى لم أكن موجود"، وهو ما يجعله قد يسقط في فخ التناقض أو نقصان الدقة أو حتى إسباغ وجهة نظر معينة على وقائع تاريخية، ونحن في زمن يصعب فيه التحقق من روايات مات أبطالها، ويمكن إثباتها فقط بالتأريخ المجرد وليس الحكايات والنوادر.


الجزيرة
منذ يوم واحد
- سياسة
- الجزيرة
زيلينسكي يلتقي مسؤولين أميركيين قبيل اتصال بين ترامب وبوتين
التقى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مع مسؤولين أميركيين وأوروبيين في روما اليوم الأحد، وذلك قبيل مكالمة هاتفية مرتقبة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا. وتأتي هذه التحركات الدبلوماسية المكثفة في وقت شنت فيه روسيا أكبر هجوم بالطائرات المسيرة على أوكرانيا منذ بداية الحرب عام 2022، وذلك بعد فشل أول محادثات مباشرة بين موسكو وكييف منذ سنوات في التوصل إلى وقف إطلاق النار. وأجرى زيلينسكي محادثات مع جيه دي فانس نائب الرئيس الأميركي ووزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو في مقر إقامة السفيرة الأميركية، بينما صرح المستشار الألماني فريدريش ميرتس بأنه تحدث مع زيلينسكي وروبيو على هامش مراسم تنصيب البابا الجديد. وشدد الرئيس الأوكراني على الحاجة إلى فرض عقوبات على روسيا، والضغط المستمر عليها حتى تصبح مستعدة لوقف الحرب. وقال زيلينسكي إنه عقد لقاء جيدا مع نائب الرئيس الأميركي على هامش القداس الاحتفالي الأول للبابا الجديد ليو الرابع عشر في الفاتيكان، مؤكدا أن اللقاء بحث ضرورة وقف إطلاق نار كامل وغير مشروط بين روسيا وأوكرانيا. وأشار الرئيس الأوكراني إلى أن الوفد الروسي في مفاوضات إسطنبول كان بلا صلاحيات فعلية بينما بلاده مستعدة لدبلوماسية حقيقية. في الأثناء، قال المستشار الألماني إنه اتفق أيضا مع قادة فرنسا وبريطانيا على "إجراء محادثة جديدة مع الرئيس الأميركي استعدادا لهذه المكالمة". وأضاف ميرتس للصحفيين في روما "انطباعي الراسخ هو أن الأوروبيين والأميركيين عازمون على العمل معا، ولكن هذه المرة بأسلوب يركز على الهدف، لضمان انتهاء هذه الحرب المروعة قريبا". وفي سياق متصل، قال ترامب إنه يخطط لإجراء مكالمة هاتفية غدا الاثنين مع بوتين، وسيتبعها بمحادثات مع زيلينسكي وقادة دول حلف شمال الأطلسي (ناتو)، لبحث سبل إنهاء الحرب في أوكرانيا. من جانبه، قال المبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف لشبكة "إيه بي سي" الإخبارية إن المذبحة في أوكرانيا يجب أن تنتهي، مؤكدا ضرورة التوصل إلى وقف لإطلاق النار وسلام نهائي. ورجح ويتكوف أن يكون الاتصال المقرر غدا بين الرئيس ترامب والرئيس الروسي بوتين ناجحا جدا، موضحا أن إدارة ترامب نجحت في تضييق الفجوة بين أوكرانيا وروسيا. بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إن إجراء محادثات بين الرئيس ترامب ونظيره الروسي وجها لوجه هو الشيء الوحيد الذي يمكن أن يساعد في كسر الجمود بشأن محادثات السلام في أوكرانيا. وأضاف روبيو -في مقابلة مع شبكة "سي بي إس نيوز"- أن الزعيمين أبديا رغبتهما في عقد اللقاء، وأن العمل جار لتحديد مكانه وتوقيته. الهجوم الأضخم ميدانيا، شنت روسيا اليوم الأحد أكبر هجوم بالطائرات المسيرة على أوكرانيا منذ بداية الحرب، مما أدى إلى تدمير منازل ومقتل امرأة واحدة على الأقل. وبعد دوي الإنذارات من شن غارات جوية خلال الليلة الماضية، قال سلاح الجو الأوكراني إن روسيا أطلقت 273 طائرة مسيرة حتى الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي (05:00 بتوقيت غرينتش)، وهو ما يزيد على الرقم القياسي السابق الذي سجلته موسكو في فبراير/شباط في الذكرى الثالثة للحرب. إعلان وقالت المخابرات الأوكرانية إنها تعتقد أيضا أن موسكو تعتزم إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات في وقت لاحق اليوم في محاولة لترهيب الغرب. ولم ترد موسكو بعد على هذا الاتهام. وقالت كييف إن هجوما روسيا بطائرة مسيرة أدى أمس السبت إلى مقتل 9 مدنيين بعد اصطدامها بحافلة في منطقة سومي شمال شرق أوكرانيا. ووصف زيلينسكي الهجوم بأنه "متعمد"، وحث على فرض عقوبات أقوى على موسكو، التي قالت -بدورها- إنها هاجمت منشأة عسكرية. وانفضت محادثات إسطنبول الجمعة بعد أقل من ساعتين دون التوصل إلى وقف لإطلاق النار، رغم أن الجانبين اتفقا على تبادل ألف أسير حرب من كل طرف، حسب تصريحات رئيسي الوفدين. وقال رئيس الاستخبارات الأوكرانية كيريلو بودانوف -في مقابلة تلفزيونية أوكرانية أمس السبت- إن عملية التبادل قد تتم في وقت مبكر من الأسبوع المقبل.