أحدث الأخبار مع #الدراما_المصرية


اليوم السابع
منذ 6 أيام
- ترفيه
- اليوم السابع
قائمة أبطال مسلسل "أنا أنت.. أنت مش أنا" بعد انطلاق تصويره
بدأ القائمون على مسلسل أنا أنت..أنت مش أنا بطولة الفنان السورى معتصم النهار فى أولى تجاربه بالدراما المصرية، ويجمعه العمل بالنجمة ميرنا نور الدين، تصوير العمل وذلك بعد أشهر من التحضيرات والتعاقدات مع الفنانين المشاركين فى البطولة، حيث صورت أسرة العمل المشاهد الأولى بمنطقة التجمع الخامس. مسلسل أنا انت..انت مش أنا مكوّن من 15 حلقة وتضم قائمة أبطاله إلى جانب معتصم النهار وميرنا نور الدين كلُ من: مصطفى أبو سريع، حسن أبو الروس، محمد رضوان، منال سلامة، جيلان علاء والشحات مبروك وعدد آخر من الفنانين الشباب، والعمل فكرة الفنان والمطرب كريم أبوزيد. وتأليف شقيقه أحمد محمود أبوزيد وشاركه في الكتابة أحمد دعية، وإخراج هشام الرشيدي. وأقام صناع المسلسل، مؤتمرًا صحفيًا منذ أيام، للإعلان عن تفاصيل العمل، وشهد المؤتمر حضور أبطال العمل وفي مقدمتهم النجم السوري معتصم النهار، والنجمة ميرنا نور الدين، والنجم مصطفى أبو سريع، وحسن أبو الروس وجيلان علاء وأحمد طه والمخرج هشام الرشيدي والمؤلفين كريم أبو زيد وأحمد محمود أبو زيد، وعدد من النجوم الشباب، وهم أدهم محروس وايه الجنايني. وقال معتصم النهار خلال المؤتمر إنه كان يأمل منذ فترة بعيدة أن يكون له تجربة في الدراما المصرية، وسعيد للغاية باختيار المنتج إيهاب منير له في تجربة مسلسل "أنا أنت أنت مش أنا"، باعتبارها البوابة الأولى له في دخول مصر، مؤكدًا: "ده يوم بالنسبة لي مش عادي، اني في مصر ومع ممثلين شاطرين".

مجلة سيدتي
منذ 7 أيام
- ترفيه
- مجلة سيدتي
قبل تكريمها على هامش مهرجان كان 2025.. أمينة خليل صوت المرأة في الدراما المصرية
خطواتٌ مدروسة، واختيارت مميزة، وقضايا جريئة، وأداءٌ عميق، واحتفاء نقدي وجماهيري، تلك هي الأسس التي تتبعها الفننانة أمينة خليل في الدراما المصرية ، خلال السنوات الأخيرة، نجحت من خلالها في وضع اسمها ضمن نجمات الصف الأول، اللاتي حظين بثقة وتقدير الجمهور، كونها تحترم عقولهم، وتُعبر عن قضاياهم، وتحديدًا المرأة إنّ كانت مصرية أو عربية بشكلٍ عام. تكريم أمينة خليل على هامش مهرجان كان 2025 نجاحات أمينة خليل ، دفعتها لتكون واحدة من المُكرمات في حفل "المرأة في السينما" السنوي، الذي تُنظّمه مؤسسة البحر الأحمر السينمائي، على هامش مهرجان كان السينمائي ، في دورته الدورة الثامنة والسبعين، والمقامة حاليًا حتى يوم 24 مايو الجاري، باعتبارها واحدة من أبرز الممثلات العربيات. مسيرة فنية متنوعة منذ عام 2011 مسيرة فنية، تشهد تنوعًا كبيرًا على مستوى السينما والتلفزيون، منذ انطلاقتها عام 2011، تعاونت في رحلتها مع فنانين من أجيالٍ مختلفة، اكتسبت من خلالها خبراتٍ واسعة، إلى أنّ حققت قفزة فنية بمسلسل "جراند أوتيل" إنتاج عام 2016، وحظيت بنجاحٍ كبير، لتنتقل إلى مرحلة ثانية في اختياراتها، وتحديدًا التلفزيونية، إذ ربما لإيمانها الشديد بأهيمة وقيمة التلفزيون وخطورته أيضًا، كونه موجودًا في كل بيت، إذ تشدد وتُركز في أعمالها، وتطبق معايير خاصة برؤيتها الفنية، وهو ما بدا جيدًا بعد "جراند أوتيل"، لتُشارك في "لا تطفئ الشمس" مع ميرفت أمين ، و"ليالي أوجيني" مع ظافر العابدين، و"قابيل" مع محمد ممدوح ومحمد فراج. قضايا تهم المرأة "أنا بحب أقدّم مواضيع تهم الستات وبنات جيلي خاصة، وأنّ يتناسب مع اهتماماتهن، وأن تكون القصة مثيرة بالنسبة لهن"، تلك هي قناعات أمينة خليل، وهو ما انعكس على اختياراتها جيدًا منذ عام 2020 تحديدًا، وهو عام بمثابة "محطة محورية" في مشوارها الفني، إذ صارت تُقدم موضوعات تُقدم قضايا تهم المرأة، ربما لم تُناقش من قبل على شاشات التلفزيون، بداية من مسلسل "ليه لأ" إخراج مريم أبو عوف، والتي سلطت من خلاله الضوء على فكرة استقرار البنت بحياتها بعيدًا عن بيت أسرتها، وخوض رحلة شخصية مع الحياة، فقد سبق وأشارت في حوارٍ تلفزيوني سابق مع الإعلامية لميس الحديدي، إلى أنها عانت مع تلك الأزمة في إحدى الفترات من حياتها، حيث استقلت بنفسها بعيدًا عن عائلتها، الأمر الذي تسبب في انزعاجٍ شديد لوالدتها في بداية الأمر، إلا أنها تجاوزتها سريعًا، وتقبلت الوضع، حتى صارت داعمة قوية لخطواتها العملية. الاضراب النفسي في العام التالي، قدّمت مسلسلًا آخر يهم المرأة، وهو "خلي بالك من زيزي" للمخرج كريم الشناوي، حيث دارت الأحداث حول وقوع خلافات بين "زينب" وزوجها "هشام"، بعد فشل محاولتها للإنجاب مجددًا، وسرعان ما يتطور الأمر لساحات القضاء وتصبح "زينب" في خطر، بفقدان كل شيء بجانب الأمومة، فيما سلطت الضوء في هذا المسلسل على اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط ADHD، حيث تسبب هذا المشروع في تشجيع الناس المُصابين بهذا الاضطراب النفسي للإعلان عن معاناتهم دون حرج، فضلًا عن تثقيف الآخرين، حتى أنها عُينت بعد هذا المسلسل سفيرة للنوايا الحسنة، لصندوق الأمم المتحدة للسكان، حيث تدافع عن حقوق المرأة والمساواة والصحة النفسية. فتور العلاقة الزوجية الفتور الذي قد يُصيب العلاقة الزوجية بعد مرور 7 سنوات من الزواج، قد تنتهي بالطلاق، هو ما ناقشته أمينة خليل في مسلسل "الهرشة السابعة" الذي عُرض عام 2023، حيث كان واحدًا من أبرز الأعمال المثيرة وقت عرضه، كونه قدّم أزمة الطلاق، بعيدًا عن القوالب البديهية والمعتادة، بل طرق الباب على مشكلة واقعية. التحرش الجنسي بالأطفال ويأتي كل ذلك، بخلاف مسلسل "لام شمسية" الذي عرض في موسم مسلسلات رمضان 2025، الذي أثار انتباه الجمهور طوال فترة عرضه، إذ تناول قضية لم يتطرق لها الفن المصري من قبل، حيث سلطت الضوء على قضية التحرش الجنسي بالأطفال بطريقة إنسانية. واقعية دون افتعال واحدة من أهم أسباب نجاح أمينة خليل، هي تقديمها القضايا الاجتماعية بواقعية شديدة، دون افتعال أو "شعارات" أو "صورة سوداوية"، حيث تضع المشاهد في قلب الأزمة بسلاسة شديدة دون تكلف، تجعله يتعايش مع الأمر وسط خطوط تصاعدية، حتى صارت أعمالها ضمن أولويات الجمهور، عند تحديد قوائم المُشاهدة، لاسيما وأنها لا تحوي ألفاظًا خارجة أو مؤذية. لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي ». وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي ». ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن ».


مجلة سيدتي
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- مجلة سيدتي
محمد عبد الرحمن "توتا": بريستيج تجربة إبداعية مختلفة.. وإضحاك الجمهور يتطلب ذكاء ووعياً فنياً "فيديو"
كشف الفنان محمد عبد الرحمن ، الشهير بلقب " توتا"، عن تفاصيل تجربته الجديدة في عالم الدراما التلفزيونية، بعدما شارك في مسلسل " بريستيج" الذي يعرض الآن على إحدى المنصات الرقمية ، في عمل غير معتاد من يمزج الكوميديا، الرعب، الغموض، والجريمة، في تجربة وصفها بأنها تمثل تحدياً خاصاً له، لا سيّما مع طبيعة العمل القصير الذي يمتد إلى ثماني حلقات فقط. تجربة بريستيج وقال محمد عبدالرحمن"لكاميرا "سيدتي" إن العمل يمثل له مساحة جديدة من الإبداع، وإن المسلسل مختلف تماماً عن أي عمل قدمه من قبل، سواء من حيث الفكرة أو المعالجة، حتى تصنيف "كوميدي رعب" فهو جديد عليه كممثل، وربما على الجمهور أيضاً، وإنه يحب أن يتعامل مع أي عمل وكأنه من الجمهور، وهذا ما جذبه لهذه التجربة. وعن طبيعة دوره في مسلسل "بريستيج"، يقول "عبد الرحمن" إنه يجسد في العمل شخصية مدير كافيه، قريب جداً من الزبائن، ومع تصاعد الأحداث؛ نكتشف طبقات متعددة من العلاقات والمواقف التي تظهر الكثير من سوء الفهم والتناقضات، فالقصة تحمل أبعاداً كوميدية، ولكنها تمتزج أيضاً بجو من الغموض والجريمة، وهو ما يضيف تحدياً على الأداء الكوميدي. View this post on Instagram A post shared by ThePlanetStudiosMENA (@theplanetstudios) فلسفة الضحك يشدد "عبد الرحمن" على أن الكوميديا من أصعب أنواع التمثيل ، وقال إن إضحاك الجمهور ليس بالأمر السهل، لأن الضحكة لا تُجبر، بل يجب أن تصل إلى القلب بصدق، كما أن الجمهور المصري بطبيعته ذو حس فكاهي راقٍ، وهذا يجعل المهمة أكثر صعوبة، ولهذا يجب أن يكون الممثل يقظاً حاضر الذهن، ومدركاً لتوقيت الإفيه والرد". يمكنك قراءة: وعن مساحة الارتجال في الأعمال الكوميدية، يقول "عبد الرحمن": "أحياناً نرتجل أثناء البروفات، لكن كل شيء يتم باتفاق مسبق، فهناك ما أسميه "شيطان الضحك"، ذلك الذي يوسوس للممثل بالإفيهات، لكن الكوميديان المحترف هو من يعرف متى يتركه ومتى يوقفه؟ فالسيطرة على هذا الشيطان تتطلب وعياً بالموقف وبالسياق الدرامي". View this post on Instagram A post shared by ThePlanetStudiosMENA (@theplanetstudios) علاقته بالطعام وتحدث "توتا" عن علاقته ب الطعام بأسلوب فكاهي، قائلاً إن عندما يدخل أي مطعم، يطلب الطعام مباشرة، وإنه لا يؤمن بالمقبلات ولا الشوربة، لأنها تشبعه قبل أن يبدأ الأكل فعلاً، مضيفاً: "لا أعرف كيف أختار بين الأرز والمكرونة، فأطلب كل شيء دفعة واحدة!". وعن الوجبات التي يفضلها، قال إنه يميل للمطبخ الشرقي، ويحب المحاشي، البط، الحمام، والإوز بشكل خاص، لكن لديه مكانة خاصة أيضاً للطعام الإيطالي ، وله معزّة خاصة لديه. لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي » وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي » ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن »


في الفن
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- في الفن
مروة عبد المنعم: الدراما المصرية انفصلت عن واقعنا... ومحمد سامي بيفهم نفسية الجمهور
حلت الفنانة مروة عبد المنعم ضيفة على واحدة من أقوى حلقات" بودكاست نجم بشكل تاني"، الذي تُقدّمه الإعلامية داليا ماهر، حيث كشفت خلال اللقاء عن آرائها الجريئة تجاه تحولات الدراما المصرية خلال العقدين الأخيرين، متناولة تجربتها الفنية والإنسانية بصدق وشفافية. استهلّت مروة حديثها بالإشارة إلى تغيرات كبيرة شهدتها حياتها وحياة الفن نفسه، قائلة: "بقينا اتنين، بقينا اتنين فعلاً، العشرين سنة اللي فاتوا اختلف فيهم كل شيء، سواء أنا أو الدراما نفسها". وأوضحت أنها مرت بفترة انقطاع ركزت خلالها على تطوير ذاتها من خلال الدراسة والتدريب، حيث قدمت كورسات تمثيل وسعت إلى صقل أدواتها الفنية، مما زاد من نضجها ووعيها الفني. وأكّدت أن أسلوب الأداء والتمثيل قد تغير بشكل ملحوظ، لكنها أعربت عن رفضها لبعض الأساليب المستوردة قائلة: "أنا ضد التمثيل اللي بدون صوت أو حركة، وإحنا شعب بيتكلم بإيده وعينه وصوته عالي، مش بارد زي ما بيحاولوا يقلدوا المجتمعات الأوروبية. المحاكاة دي مش طبيعتنا". وانتقدت مروة عبد المنعم الابتعاد المتزايد للدراما المصرية عن الواقع الاجتماعي، مشيرة إلى أن الكثير من الأعمال الحالية لا تعبّر عن حياة المواطن المصري الحقيقي، وقالت: "دلوقتي لما أفتح التلفزيون ألاقي أكشن ومسدسات ونط من سطح لسطح! دي مش حياتنا، وإحنا محتاجين دراما تحاكي حياتنا الحقيقية، مش نماذج مشوهة أو طبقات بعيدة عن الناس". واستعادت الفنانة تجربتها في مسلسل "هتنجحك"، مؤكدة أنه كان محاولة صادقة لتقديم صورة حقيقية عن الشارع المصري، قائلة: "المسلسلات اللي كانت بتعرض حياة البيت المصري البسيط هي اللي فضلت عايشة في وجداننا، لأنها كانت صادقة، لما عملت مسلسل هتنجحك، كنت عايزة أقول: يا جماعة دي مصر". وتحدثت عن كيفية تأثير الدراما في وجدان الجمهور، مشيدة بمسلسلات المخرج محمد سامي، مؤكدة أنه استطاع أن يلمس مشاعر الناس من خلال موضوعات قريبة من الواقع، وقالت: "هو ذكي جداً، لأنه بيلعب على النفسية الإنسانية، وبيحاكي مشاكل الأسرة المصرية: أخوات، خيانة، زوج وزوجة… حاجات الناس بتحس بيها فعلاً". كما شددت على أهمية تقديم أعمال فنية تعكس طبيعة المجتمع المصري، وتابعت: "أنا مع التطور في التصوير والأفكار، لكن بشرط إنه يفضل قريب من الناس… لازم نحاكي مجتمعنا مش نقلد حد تاني". واختتمت مروة عبد المنعم اللقاء برسالة تؤكد فيها تمسّكها بالدراما الصادقة والواقعية، التي تعبّر عن الناس وتشبههم، بعيدًا عن التكلّف أو التغريب، مشيرة إلى أن الفن الحقيقي هو الذي يلامس القلوب لأنه نابع من البيئة نفسها. اقرأ أيضا: بوسي شلبي ترد على بيان ورثة محمود عبد العزيز: علاقتي به كانت علاقة زوجية شرعية قانونية يعلمها الجميع سهير رمزي: ياسمين صبري شبهي جداً ونفسي تعمل سيرتي الذاتية .. وبحب تمثيل منى زكي وبعشق منة شلبي ونيللي كريم فيديو نادر من 2006 ... بوسي شلبي لمحمود عبد العزيز: نجم مصر العظيم الفنان الكبير زوجي العزيز أبناء محمود عبد العزيز في بيان رسمي: إدعاءات سيدة شهيرة أن الوالد كان متزوجا بها حتى أيامه الأخيرة هو محض افتراء لا يفوتك: في الفن يكشف حقيقة وليد فواز مبدع أدوار الشر حمل آبلكيشن FilFan ... و(عيش وسط النجوم) جوجل بلاي| آب ستور| هواوي آب جاليري|


بلدنا اليوم
١٣-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- بلدنا اليوم
"حكيم باشا" خلطة واقعية ومبالغة ومجرم محبوب
كتب : محمد أحمد أبو زيد مع اشتعال المنافسة في السباق الرمضاني، يبرز مسلسل "حكيم باشا" كأحد الأعمال الأكثر إثارة للجدل، خاصة مع تقديم الفنان مصطفى شعبان لدوره الأول باللهجة الصعيدية. يتنافس المسلسل بشراسة مع أعمال أخرى، مثل "فهد البطل" لـ أحمد العوضي على صدارة المشاهدات لكنه يثير في الوقت ذاته العديد من التساؤلات النقدية حول طبيعة شخصيته الرئيسية، والتعاطف الجماهيري الذي يحظى به رغم تورطه في أعمال غير مشروعة. البطل.. المجرم المحبوب منذ اللحظة الأولى نجح المسلسل في رسم شخصية "حكيم باشا" كزعيم صعيدي يمتلك كاريزما خاصة، لكن اللافت هو قدرة العمل على كسب تعاطف المشاهدين مع شخصية تحمل صفات متناقضة فهو رجل يتورط في التهرب الضريبي والاتجار بالآثار، لكنه يظهر في صورة الضحية أمام غيرة الأقارب، وتحالف الأعداء، وصراعات الثأر التي تحيط به. هذه المفارقة ليست جديدة على الدراما المصرية، لكن المسلسل يأخذها إلى "ليفل" آخر، حيث لا يواجه حكيم باشا خصومه بالصراخ أو التهديدات التقليدية، لكنه يعتمد على الدهاء مع ابتسامة ساخرة، وهو ما يذكرنا بشخصيات "اللا بطل" في الدراما العالمية، حيث يكون المجرم هو الأكثر جاذبية، وربما الأكثر استحقاقا للتشجيع. اللهجة الصعيدية يحسب لـ مصطفى شعبان اجتهاده في تقديم اللهجة الصعيدية بشكل مقبول، إذ أتقن مخارج الحروف وتمكن من إضفاء لمسة طبيعية على أدائه، ورغم ذلك يظل هناك بعض المبالغات في أسلوب الحوار، خاصة مع بعض الشخصيات الثانوية التي بدت وكأنها تؤدي مشاهد مسرحية أكثر منها مشاهد درامية طبيعية. الديكور.. بين الواقعية والأوفر واجه المسلسل انتقادات حادة بسبب تصويره للحياة الصعيدية في إطار بالغ الفخامة إذ تعيش الشخصيات في قصور مترفة أشبه بمنازل الأمراء، وهو ما دفع بعض المشاهدين للتشكيك في مصداقية الديكور ووصفه بـ"الأوفر" إلا أن الفنانة دينا فؤاد في تصريحات لها أكدت أن هذه القصور مستوحاة من الواقع، مشيرة إلى وجود عائلات صعيدية تمتلك قصور بهذا المستوى وأكثر، وهو دفاع منطقي لكنه لا ينفي أن المشاهد العادي ما زال يجد صعوبة في تصديق هذه الصورة. كوميديا داخل التراجيديا إحدى النقاط التي ميزت "حكيم باشا" هي إدخال العنصر الكوميدي في خضم الأحداث الدرامية الثقيلة لكي يخفف من وطأة الصراعات العائلية والانتقام والثأر من خلال تعليقات ساخرة وحوارات ذكية، وهو ما أضفى طابع خاص على العمل، خاصة أن هذه التوليفة نادر ما تُستخدم في الدراما الصعيدية. صراع الإنتاج والترويج في سياق خارج عن القصة كشف المؤلف محمد الشواف الذي ستعاون مع مصطفى شعبان للمرة الثالثة بعد مسلسلي "بابا المجال والمعلم" عن تعرضه للابتزاز من مجهولين طلبوا منه مبالغ مالية ضخمة للترويج للمسلسل، تحت تهديد تشويه سمعة المسلسل، وهذه الواقعة تسلط الضوء على كواليس صناعة الدراما الرمضانية، حيث لم يعد الحكم على الأعمال مقتصر على الجمهور والنقاد، بل أصبح جزء من حرب تسويقية تدور في الكواليس. وبغض الطرف عن المبالغات في الصورة البصرية والتعاطف الغير مبرر مع شخصية "البطل" الذي يمارس أعمالًا غير مشروعة لكن "حكيم باشا" نجح في تقديم رؤية جديدة لشخصية "الكبير الصعيدي"، حيث مزج بين القوة والدهاء، والسخرية وابتعد عن الصورة النمطية السائدة في الدراما الصعيدية.