logo
#

أحدث الأخبار مع #الدفاع_المقدس

قائد الجيش الإيراني: مستعدون لتنفيذ هجوم جديد ضد إسرائيل إذا لزم الأمر
قائد الجيش الإيراني: مستعدون لتنفيذ هجوم جديد ضد إسرائيل إذا لزم الأمر

العربية

timeمنذ 2 أيام

  • سياسة
  • العربية

قائد الجيش الإيراني: مستعدون لتنفيذ هجوم جديد ضد إسرائيل إذا لزم الأمر

تهديد مباشر وجهه الجيش الإيراني ضد إسرائيل التي تلوح في الآونة الأخيرة باستهداف المنشآت النووية الإيرانية في حال فشلت المفاوضات مع الولايات المتحدة في وضع حد لبرنامج إيران النووي. وهدد القائد العام للجيش الإيراني، اللواء عبد الرحيم موسوي، إسرائيل قائلا إن القوات المسلحة الإيرانية على "أهبة الاستعداد" لتنفيذ عمليات عسكرية جديدة ضد إسرائيل إذا استدعت الظروف ذلك، مؤكداً أن "الرد سيكون مناسباً" في حال ارتكبت تل أبيب ما وصفه بـ"خطأ استراتيجي". وجاءت تصريحات موسوي خلال مشاركته في مراسم إزاحة الستار عن موسوعة "الدفاع المقدس" المؤلفة من ثمانية مجلدات والخاصة بالجيش الإيراني، و"الدفاع المقدس" تسمية تطلقها إيران على الحرب العراقية الإيرانية. موسوي: إيران تضع إسرائيل أمام تحديات استثنائية وبحسب ما نقلته وكالة 'تسنيم' شبه الرسمية، ورداً على سؤال من الصحفيين بشأن تصريحات إسرائيلية وصفها بـ"العدائية"، قال موسوي إن إسرائيل "أحقر من أن تكون قادرة على النيل من عظمة إيران"، مضيفاً أن قدرة إيران "كفيلة بأن تضعها هي وداعميها أمام تحديات استثنائية"، على حد قوله. وأضاف: "عناصر هذا النظام (الإسرائيلي) يدركون جيداً أنهم لا يملكون القدرة على تحمّل مثل هذه التحديات، غير أن وجود مجرمين قتلة للأطفال وحمقى على رأس السلطة هناك يجعل ارتكاب الأخطاء أمراً وارداً في أي لحظة". وتابع: "إذا كانوا متعجلين لتلقي وعد صادق جديد، فنحن على أتمّ الاستعداد لتوجيه الضربة المناسبة، وسنستوفي ديننا السابق كذلك". وتطلق إيران تسمية "الوعد الصادق" على سلسلة عمليات ضد إسرائيل، وقد نُفذت حتى الآن عمليتان ضمن هذا الإطار. خلفية تصاعد التوترات بين طهران وتل أبيب تصاعدت التوترات بين إيران وإسرائيل منذ مطلع عام 2024 على خلفية تبادل غير مسبوق للضربات بين الطرفين، شملت هجمات مباشرة وغير مباشرة على الأراضي والمصالح الحيوية للطرفين. في 13 أبريل 2024، نفذت إيران هجوماً واسع النطاق بطائرات مسيّرة وصواريخ باليستية ضد إسرائيل، ولكن تم رصد معظمها بمساعدة أميركية فلم تترك خسائر ملحوظة، وأطلقت عليه اسم "الوعد الصادق 1". وأعلنت طهران أن الهجوم جاء رداً على غارة جوية إسرائيلية استهدفت القنصلية الإيرانية في دمشق في 1 أبريل، وأدت إلى مقتل سبعة من أعضاء الحرس الثوري الإيراني، بينهم الجنرال محمد رضا زاهدي والعميد محمد هادي حجّي. الضربات المتبادلة: من "الوعد الصادق 2" إلى "أيام الرد" في 1 أكتوبر 2024، شنت إيران هجوماً صاروخياً واسع النطاق على إسرائيل، أطلقت خلاله أكثر من 250 صاروخاً، وقالت إنها استهدفت مواقع عسكرية وأمنية في تل أبيب والقدس ومناطق أخرى. وحسب تقارير غربية وإسرائيلية، لم يترك الهجوم الثاني خسائر تُذكر. وأعلنت إيران أن الهجوم جاء رداً على اغتيال كل من أمين عام حزب الله اللبناني السابق، حسن نصر الله، ورئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس، إسماعيل هنية، ومساعد قائد العمليات في الحرس الثوري الإيراني، عباس نيلفروشان. وبعد عملية "الوعد الصادق 1" التي نفذتها إيران في 13 أبريل 2024، ردّت تل أبيب بعد نحو أسبوع، فجر 19 أبريل، بهجوم محدود استهدف مواقع داخل الأراضي الإيرانية، أبرزها قاعدة جوية قرب مفاعل نطنز في محافظة أصفهان وسط إيران. وفي أعقاب عملية "الوعد الصادق 2" التي نفذتها إيران في 1 أكتوبر 2024، نفذت إسرائيل عملية عسكرية جوية واسعة النطاق بتاريخ 26 أكتوبر تحت اسم "أيام الرد"، استهدفت خلالها منشآت عسكرية في عدة محافظات إيرانية، بينها مواقع لتصنيع وتخزين الطائرات المسيّرة والصواريخ، إضافة إلى بطاريات دفاع جوي. وشاركت في الغارات عشرات الطائرات من سلاح الجو الإسرائيلي، فيما أعلنت إيران أن دفاعاتها الجوية تصدت للهجوم وقلّلت من حجم الخسائر، في حين اعتبر الإعلام الإسرائيلي أن العملية كانت ناجحة وحققت أهدافها في الردع الاستراتيجي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store