logo
#

أحدث الأخبار مع #الدوخي

المملكة وأميركا في عصر الرؤية.. استثمارات عالمية
المملكة وأميركا في عصر الرؤية.. استثمارات عالمية

سعورس

timeمنذ 6 أيام

  • أعمال
  • سعورس

المملكة وأميركا في عصر الرؤية.. استثمارات عالمية

نقطة تحول تاريخية منذ الإعلان عن رؤية 2030، بدأت المملكة بتطبيق مجموعة من الإصلاحات الجذرية الهادفة إلى تنويع مصادر الدخل، وتحقيق اقتصاد غير نفطي، يقوم على الابتكار والتقنية والمعرفة. وبحسب المحلل الاقتصادي فيصل الدوخي، فإن الرؤية لم تغيّر فقط بنية الاقتصاد السعودي، بل ساهمت في تعزيز مكانة المملكة على المستوى الدولي، خصوصًا في علاقتها مع الولايات المتحدة. يقول الدوخي: «لقد خلقت الرؤية بيئة أعمال جاذبة ومتطورة، ترتكز على تحديث الأنظمة التجارية، وتمكين المستثمرين الأجانب، وتطوير التشريعات لتشجيع النمو المستدام. وهذا ما جعل الشركات الأميركية تنظر إلى السعودية كأرض خصبة وآمنة للاستثمار طويل الأجل». من جانبه أشار الخبير الاقتصادي الأستاذ عاصم الرحيلي إلى أن رؤية السعودية 2030 لم تكتفِ بإطلاق المبادرات فحسب، بل وضعت أُسسًا تنفيذية حقيقية تمثلت في «خصخصة قطاعات حكومية حيوية مثل الكهرباء والمياه والخطوط الجوية، وإطلاق برامج ضخمة كبرنامج التحول الوطني وبرنامج التوازن المالي، كذلك تمكين القطاع الخاص». وأكد الأستاذ عاصم أن هذه الجهود أثمرت عن تحوّل المملكة إلى واحدة من أبرز الوجهات الاستثمارية في المنطقة، لا سيما للشركات الأميركية العاملة في مجالات عديدة مثل التكنولوجيا، الطاقة النظيفة. وغيرها من مجالات مدعومة بتسهيلات قانونية متقدمة في الملكية الأجنبية، وحماية الملكية الفكرية، ورفع مستوى الشفافية المالية. هذا التوجه الجديد لم يأتِ من الفراغ، بل جاء ضمن حزمة إصلاحات مؤسسية وتنظيمية ساعدت في خلق بيئة أعمال أكثر تنافسية، وأعادت تشكيل العلاقة بين المملكة وشركائها الدوليين. وكما يشير الأستاذ الدوخي، فإن هذه الجاذبية المتزايدة لم تكن مجرد انطباع خارجي، بل تحوّلت إلى شراكات واستثمارات أميركية واقعة في عدد من القطاعات المستهدفة ضمن الرؤية. استثمارات أميركية نوعية ساهمت الحزمة التشريعية والتنظيمية التي نفذتها المملكة في توفير مناخ استثماري يتناسب مع متطلبات كبرى الشركات الأميركية. حيث تم تعديل قوانين التملك، وتسهيل إجراءات الدخول إلى السوق، وتطوير البنية التحتية، وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص. وقد شهدت السنوات الأخيرة تدفقًا متزايدًا للاستثمارات الأميركية في قطاعات متعددة، بما في ذلك الصناعات الدفاعية، والتقنيات الحيوية، والطاقة المتجددة، والتصنيع المتقدم، مما يعكس انسجامًا واضحًا بين أولويات الرؤية السعودية ومجالات التوسع الاستثماري الأميركي. تقاطع استراتيجي واضح يشير المحلل السياسي فيصل الشمري إلى أن العلاقة الاقتصادية بين الرياض وواشنطن لم تعد قائمة فقط على التجارة التقليدية أو مبيعات الطاقة، بل انتقلت إلى مرحلة التقاطع الاستراتيجي، حيث تلتقي مصالح الطرفين في مشاريع نوعية، منها: الطاقة المتجددة: مثل مشاريع الهيدروجين الأخضر والطاقة الشمسية، التي تشكّل ساحة خصبة لتعاون الشركات الأميركية الرائدة. الذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية: حيث خصصت المملكة صندوقًا استثماريًا ضخمًا لتطوير الذكاء الاصطناعي، ما يفتح الباب لشركات مثل Google وIBM. السياحة والترفيه: عبر تطوير البنية التحتية السياحية، تتيح المملكة فرصًا لشركات الضيافة العالمية. توطين الصناعات الدفاعية: من خلال شراكات مع شركات مثل بوينغ ولوكهيد مارتن لتصنيع المكونات داخل السعودية. دبلوماسية اقتصادية مؤثرة لم تعد الرؤية مجرد مخطط تنموي داخلي، بل أصبحت أداة دبلوماسية فعّالة في تعزيز العلاقات الدولية. ووفقًا للشمري، فإن المملكة استطاعت من خلال رؤية 2030 أن تفتح قنوات جديدة للتحالفات الاقتصادية، وتُعيد تموضعها كقوة استثمارية ذات تأثير. ويضيف: «استقطاب الاستثمارات الأميركية، وعقد صفقات استراتيجية مع كبرى الشركات، يعكس قدرة المملكة على استخدام الاقتصاد كوسيلة للنفوذ الدولي، وتعزيز مكانتها السياسية والاقتصادية في المحافل العالمية». مشروعات تغير المشهد يرى الدكتور أحمد الشهري، رئيس منتدى الخبرة السعودي، أن الرؤية غيّرت مفهوم التخطيط الاستراتيجي في المنطقة، وأحدثت تحولًا فعليًا في العلاقة السعودية الأميركية، موضحًا أن ما تحقق خلال تسع سنوات يُعد إنجازًا غير مسبوق. ويقول الشهري: «الرؤية أنجزت في أقل من عقد ما يحتاج إلى عقود طويلة، سواء في توطين الصناعة، أو الحوكمة، أو تقليص الاعتماد على النفط. كما عززت من الاستثمار في التعليم، والطاقة النظيفة، والتقنية، وأتاحت شراكات استراتيجية مع أمريكا بلغت قيمتها مئات المليارات». صفقات كبرى ناجحة شهد عام 2018 توقيع صفقات استراتيجية ضخمة خلال زيارة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى الولايات المتحدة ، بلغ إجماليها أكثر من 200 مليار دولار. تضمنت الاتفاقيات مجالات صناعية ودفاعية، منها: تصنيع مكونات الطائرات بالشراكة مع بوينغ. توطين الصناعات الدفاعية. شراكات مع ExxonMobil وChevron لتطوير مشاريع طاقة مشتركة. استحواذ السعودية على أكثر من 60% من شركة Lucid Motors وبناء مصنع في جدة. تعاون تقني وتعليمي إضافة إلى القطاع الصناعي، تضمنت الشراكات مع أمريكا مجالات تعليمية وتقنية استراتيجية، أبرزها: شراكات مع Amazon Web Services وGoogle لإنشاء مراكز بيانات في السعودية. مشاريع الذكاء الاصطناعي في الصحة والتعليم بالتعاون مع IBM. برامج تدريب وتأهيل الكفاءات السعودية بالتعاون مع MIT وHarvard وMicrosoft. تبادل تجاري متصاعد بحسب البيانات الرسمية، بلغ حجم التبادل التجاري بين السعودية وأمريكا عام 2023 نحو 38 مليار دولار، وارتفع في 2024 إلى 45 مليارًا، تشمل الصادرات الأميركية إلى المملكة الطائرات والمعدات الطبية، في حين تورد السعودية النفط ومشتقاته والأسمدة والبتروكيماويات. بيئة جاذبة وواعدة يوضح المتخصص في الاستثمار محمد العجاج أن رؤية 2030 نجحت في خلق بيئة استثمارية حديثة، تقوم على تشريعات مرنة وتسهيلات واسعة. كما أن قرار إلزام الشركات الدولية بنقل مقراتها الإقليمية إلى المملكة بدءًا من 2024، كان له أثر كبير في توثيق العلاقة الاقتصادية مع الولايات المتحدة ، وجذب استثمارات نوعية، وتعزيز التوطين ونقل التقنية. مستقبل اقتصادي مشترك ويختتم الكاتب نايف الحربي بأن رؤية 2030 لم تعزز فقط من مكانة المملكة داخليًا، بل أعادت صياغة العلاقة مع أمريكا كحليف اقتصادي موثوق. مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة كانت من أوائل الدول التي أعلنت دعمها للرؤية، وأبدت استعدادها لتطوير شراكة طويلة الأجل تشمل 600 مليار دولار خلال السنوات الأربع المقبلة. ويقول الحربي: «لم نعد نقول: متى نبدأ؟ بل أصبحنا ننجز ونقود. رؤية السعودية غيّرت الداخل وغيّرت صورة المملكة في الخارج، ووضعتها شريكًا استراتيجيًا لا يمكن تجاوزه في أي معادلة اقتصادية قادمة».

ياسر الدوخي: مصر تملك مضمارًا عالميًا وجاهزة دائمًا لاستضافة أكبر الأحداث الرياضية
ياسر الدوخي: مصر تملك مضمارًا عالميًا وجاهزة دائمًا لاستضافة أكبر الأحداث الرياضية

الدستور

timeمنذ 7 أيام

  • رياضة
  • الدستور

ياسر الدوخي: مصر تملك مضمارًا عالميًا وجاهزة دائمًا لاستضافة أكبر الأحداث الرياضية

ثمن د.ياسر الدوخي، الأمين العام للاتحاد الإماراتي والامين العام المساعد للاتحاد العربي للدراجات تنظيم الاتحاد المصري للبطولة الأفريقية للمضمار باستاد القاهرة الدولي، موضحا أنه تنظيم رائع ومتميز ويعكس الخبرات المصرية العالية في تنظيم الفعاليات الرياضية. وأشاد الدوخي بالمستوى العالٍ من الاحترافية في جميع الجوانب التنظيمية سواء من ناحية البنية التحتية أو التسهيلات المقدمة للمنتخبات المشاركة، في البطولة مما يعكس ريادة مصر الرياضية وقدرتها على إنجاح أكبر الفعاليات القارية. وأشار إلى أن هذا النجاح يعزز مكانة الرياضة الأفريقية على الساحة الدولية، ويؤكد على الدور المهم الذي تلعبه مصر في دعم وتطوير رياضة الدراجات في المنطقة." وشدد على أن مثل هذه البطولات تمثل فرصة مهمة لتبادل الخبرات وتعزيز العلاقات بين الاتحادات الوطنية، معربًا عن أمله في مواصلة التعاون بين الاتحادين الإماراتي ونظيره المصري لخدمة رياضة الدراجات في البلدين خصوصا وفي الوطن العربي وأفريقيا على وجه العموم." وواصل الدوخي: "هذه البطولات من شأنها أن تعزز روح التآخي والترابط بين المشاركين إلى جانب صقل مهارات اللاعبين من خلال الاحتكاك بمدراس فنية مختلفة في اللعبة. وأكد أنه لا يشعر بالغربة خلال تواجده في مصر ويشعر بأنها بلده الثاني، موضحا أن المضمار الموجود في ستاد القاهرة يتميز بمواصفات عالمية وهو ما يساعد على نجاح حفل افتتاح البطولة وسير المنافسات التى تشهد مشاركة 13 دولة. وشارك الأمين العام للاتحاد الإماراتي للدراجات في حفل افتتاح البطولة الأفريقية للدراجات، مع كل من أيمن علي حسن، رئيس الاتحاد المصري للدراجات والكوميه رئيس الاتحاد الأفريقي ورؤساء الوفود المشاركة وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد المصري للدراجات. وحقق منتخب الباراسيكل الفوز بلقب البطولة الأفريقية للمضمار التى أقيمت على مدار يومي 11 و12 مايو الجاري.

فيصل الدوخي لـ «الأنباء»: «إسعاف» تجربة استثنائية والسينما السعودية تعيش اليوم لحظاتها الذهبية
فيصل الدوخي لـ «الأنباء»: «إسعاف» تجربة استثنائية والسينما السعودية تعيش اليوم لحظاتها الذهبية

الأنباء

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الأنباء

فيصل الدوخي لـ «الأنباء»: «إسعاف» تجربة استثنائية والسينما السعودية تعيش اليوم لحظاتها الذهبية

أكد الفنان فيصل الدوخي أن مشاركته في الفيلم السينمائي الجديد «إسعاف» تمثل خطوة مهمة في مسيرته، لافتا إلى أن العمل يتميز بروح كوميدية مشوقة وتنفيذ تقني عالي المستوى، جعله يحظى بإعجاب كبير من الجمهور منذ عرضه الأول، وقال: التجربة مختلفة، وسعدت بالعمل فيها مع كوكبة من النجوم المتميزين الذين تباروا ليقدموا افضل أداء تمثيلي، ومع مخرج عالمي أدار التصوير برؤية احترافية. وتابع الدوخي في تصريح لـ «الأنباء»: بدأ عرض الفيلم منذ أيام والحمد لله تصدرنا شباك التذاكر السعودي في الأسبوع الأول، والحفاوة الجماهيرية التي لمسناها بعد عرضه أثلجت صدورنا، الآراء إيجابية جدا من الجميع، والكثيرون وصفوه بأنه استثنائي و«نقلة نوعية في السينما الكوميدية السعودية»، وهذا يؤكد أننا نسير في الاتجاه الصحيح نحو سينما ذات جودة عالية، منوها بأن المملكة تشهد حاليا نهضة سينمائية غير مسبوقة، مدفوعة برؤية 2030 التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء السعودي، ودعم من المستشار تركي آل الشيخ، وهيئة الترفيه، وهيئة الأفلام، مضيفا: لدينا بيئة محفزة للإنتاج وتطوير المهارات، وهذا ما يجعلنا أكثر استعدادا لتقديم الأفضل دائما، وأردف: السينما السعودية تعيش لحظاتها الذهبية، وأؤمن بأنها أداة ثقافية قادرة على إيصال أفكار ورسائل مهمة بعمق وبساطة، وأتمنى أن تكون لي بصمة واضحة فيها، مستدركا: أنا في بداية مشوار طويل، وأسعى إلى تقديم أعمال تليق بالجمهور، وأن أسهم في تشكيل هوية سينمائية سعودية تنطلق من واقعنا وثقافتنا، وتصل إلى العالم كله. واستطرد الدوخي: «إسعاف» أول فيلم عربي يعرض بتقنية «IMAX»، وهو أول روائي طويل تنتجه «بلاك لايت» شركتنا أنا وإبراهيم الحجاج وطلال العنزي وفيصل العنزي، وذلك عن طريق ذراعها الترفيهية «بيت الكوميديا»، بالشراكة مع «SMC»، مع انضمام بيتر سميث منتجا تنفيذيا، ومحفوظ الزهراني منتجا فنيا، مكملا: العمل من إخراج كولن تيج، وتأليف إبراهيم الحجاج والبريطاني ألبرتو لوبيز، ومن خلال جريدة «الأنباء» الغراء أتوجه بالشكر لكل فريق العمل الذي بذل مجهودا كبيرا في إنجازه بهذا المستوى المشرف، وأتمنى من أهل الكويت الحبيبة أن يشاهدوه، وإن شاء الله نزوركم قريبا ونحضر معكم بعض العروض. جدير بالذكر أن «إسعاف» تدور أحداثه حول اثنين من المسعفين يتورطان في مغامرة مثيرة بعد مصادفتهما لرجل غامض يحمل حقيبة مليئة بالمال، ما يدخلهم في دوامة من المفارقات الكوميدية والمطاردات الحماسية، ويشارك فيصل الدوخي في بطولته إلى جانب نخبة من النجوم، منهم: إبراهيم الحجاج، محمد القحطاني، أحمد فهمي، حسن عسيري، لطيفة المجرن، فهد البتيري، نيرمين محسن، مطلق مطر، مهند الصالح، وعدد من الفنانين الشباب.

دراجات: اجتماع ثلاثي بين الدوخي وساتويان وزادوريان
دراجات: اجتماع ثلاثي بين الدوخي وساتويان وزادوريان

الديار

time١٠-٠٤-٢٠٢٥

  • رياضة
  • الديار

دراجات: اجتماع ثلاثي بين الدوخي وساتويان وزادوريان

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب زار رئيس الاتحاد اللبناني للدراجات الهوائية هراير ساتويان الامارات العربية المتحدة والتقى أمين عام الاتحاد الاماراتي والأمين العام المساعد للاتحاد العربي الدكتور ياسر الدوخي ورئيس الاتحاد الفرنكوفوني فاتشيه زادوريان.وتناولت المحادثات سبل تطوير العلاقات بين الاتحادين العربي والاماراتي وبين الاتحاد اللبناني.ولقد هنأ الدوخي رئيس الاتحاد اللبناني لانتخابه على رأس اللجنة الادارية للاتحاد وأمل تعزيز التعاون مع الاتحاد اللبناني .بدوره، وضع ساتويان كل من الدوخي وزادوريان في خطة عمل الاتحاد اللبناني لتطوير رياضة الدراجات الهوائية.كما ناقش ساتويان مع زادوريان تطوير العلاقة بين الاتحادين الفرنكوفوني واللبناني.

وداعاً عمار
وداعاً عمار

البيان

time١٠-٠٣-٢٠٢٥

  • رياضة
  • البيان

وداعاً عمار

‏في الإمارات وتحديداً في إمارة الشارقة تميزت عائلة الدوخي الكروية، والتي وضعت بصمة وإسهامات في تطور اللعبة من خلال أبناء هذه الأسرة الكريمة التي أنجبت العديد من الأسماء من اللاعبين والإداريين والحكام، في عام 1963 ونقلاً عن المؤرخ سلطان بن حرمول وخلال مرحلة تأسيس فرق الأهلي والشباب والاتفاق، وإقامة دورة ثلاثية بين الفرق الثلاثة، يومها تألق جاسم الدوخي «الحكم». وقاد الأهلي للفوز بلقب الدورة الثلاثية، كما قدمت العائلة العديد من الأسماء الجميلة للرياضة وخاصة كرة القدم، منها أحمد الدوخي وأخوه محمد الدوخي اللذان يعدان أبرز اللاعبين في حقبة الستينات. إضافة إلى سند الدوخي وعمر الدوخي وغيرهم وجميعهم كانوا لاعبين أساسيين في فريق الخليج بالشارقة الذي تأسس بشكل رسمي وأصبح نادياً نموذجياً، ليبرز اسم الدوخي أكثر في عالم الكرة بالإمارة الباسمة، فظهر الحكم الدولي جاسم الدوخي بعد اعتزاله الكرة واتجاهه للتحكيم. وبعد اعتزاله حمل نجله خالد الدوخي الشارة ووصل لحكم دولي، وحالياً هو مقيم للحكام محلياً وقارياً، ولم تكتفِ العائلة وواصلت تقديم الأسماء الرنانة للكرة الإماراتية، منهم جاسم الدوخي نجم فريق الشعب أحد اللاعبين الأساسيين في الفترة الذهبية، والذي كان يمثل ثنائياً مع النجم عدنان الطلياني، وأذكر أن جاسم الدوخي تألق مع الشعب ومنتخب الإمارات ونافس على لقب هداف العرب. كما كان شقيقه المغفور له بإذن الله تعالى عمار الدوخي، والذي انتقل إلى جوار ربه في هذه الأيام المباركة، من اللاعبين الموهوبين في عالم كرة القدم مع ناديه الشعب والمنتخب الوطني وكذلك في ألعاب القوى، ودعه الوسط الرياضي وحزنت الإمارة الباسمة لوفاته. حيث توافد إلى مقر العزاء الآلاف وقد جاءوا من مختلف إمارات الدولة، يقدمون العزاء لوالده محمد الدوخي وأبنائه جاسم وخالد ويوسف أشقاء الفقيد الغالي. والذي كان يمتلك ثقافة عالية وحضوراً مميزاً على القنوات الرياضية عندما يقوم بالتحليل لمباريات الدوري، عائلة الدوخي أسهمت ولا تزال في تقديم العديد من الأسماء القادرة على خدمة الرياضة الإماراتية وأصبحوا واجهة مشرفة نعتز بهم، ولعل توافد تلك الحشود الكبيرة إلى مقر العزاء من أجل المشاركة في أحزان العائلة الكريمة في تلك اللحظات الصعبة، ربما قد يسهم بتخفيف الأحزان في المصاب الأليم.. لا نقول إلا «وداعاً عمار» وإنا لله وإنا إليه راجعون.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store