أحدث الأخبار مع #الديجيتال


الأسبوع
منذ 5 أيام
- أعمال
- الأسبوع
قبل قرار المركزي.. كم تبلغ أسعار الفائدة على قروض المشروعات في بنك مصر؟
بنك مصر محمود فهمي علمت «الأسبوع» أن بنك مصر يمول المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر الخدمية والصناعية بنسبة فائدة 5%، شريطة توافر سجل تجاري وبطاقة ضريبية وسداد التأمينات الاجتماعية، بالإضافة إلى مرور سنة كاملة على النشاط. وأكدت مصادر من بنك مصر، أن المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر تنقسم إلى نشاط رسمي وغير رسمي، تختلف عليها أسعار الفائدة في حال عدم تواجد سجل تجاري أو بطاقة ضريبية. وأوضحت المصادر أن سعر الفائدة على بعض المشروعات التجارية يصل حالياً إلى 32% سنوي متناقص، وأفادت أن أسعار الفائدة على تمويل المشروعات غير الرسمية تتراوح بين 39% و42% سنوي متناقص بحسب شريحة القرض. وأضافت في تصريحات لـ «الأسبوع» أن بنك مصر يقدم الآن قرض الديجيتال لتمويل المشروعات الصغيرة بسعر فائدة 28.5% سنوي متناقص. وأشارت إلى أنه كلما قلة الضمانات المقدمة للحصول على قروض المشروعات متناهية الصغير ارتفعت أسعار الفائدة عليها، لافتة إلى أنه يمكن لمن يملك عقد إيجار وإيصال مرافق مع عدم توافر النشاط أن يسحب القرض لكن بفوائد كبيرة. ونوهت إلى أن تمويل المشروعات متناهية الصغر ينقسم إلي شرائح ثلاثة، أقل من 80 ألف، وأكثر من 80 ألف حتى 150 ألف، والشريحة الثالثة حتي 400 ألف جنيه. وكشفت المصادر عن ارتفاع محفظة القروض في بنك مصر لتصل إلى 1.5 تريليون جنيه بنهاية ديسمبر 2024. أنشطة المشروعات التي يمولها بنك مصر حالياً - البقالة - تجارة الأجهزة الكهربائية والمنزلية - تجارة الزجاج - تجارة الأخشاب والأثاث - تجارة الأغذية والمشروبات - صناعة وتجارة البلاستيك - صناعة وتجارة الجلود والأحذية - تجارة الألومنيوم - صناعة وتجارة الملابس والمنسوجات - صناعة وتجارة الورق والطباعة والتغليف - تجارة الدهانات - تجارة الأسلاك والكابلات وصناعة معدات الإضاءة الكهربائية - صناعة وتجارة الصابون والمطهرات يتم تحديد المشروعات متناهية الصغر من خلال حجم مبيعاتها أقل من مليون جنيه سنويا، أو حجم رأس مال مدفوع أقل من 50 الف جنيه، وفقاً لتعريف البنك المركزي المصري. خفض البنك المركزي المصري في الشهر الماضي سعر الفائدة 225 نقطة أساس، ليصل سعر الإيداع بالجنيه إلى 25% وسعر الإقراض إلى 26% ومن المقرر أن تلتقي لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري الخميس المقبل، لبحث أسعار الفائدة وسط توقعات باستمرار البنك المركزي في تخفيض أسعار الفائدة.


الغد
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الغد
الطفولة بين زمنين.. حينما كانت ملامح الشخصيات الكرتونية تشبهنا
تغريد السعايدة عمان- بألوان زاهية وملامح قريبة من الواقع؛ عاشت أجيال على متابعة أفلام الكرتون القديمة، وحتى بداية الألفية الجديدة، ضمن قوالب واضحة المعالم ووجوه بسيطة في الحجم والشكل، ما تزال ذكراها حاضرة في وجدان الملايين حتى الآن. اضافة اعلان ومع اجتياح عصر الديجيتال لمختلف مناحي الحياة، انعكس ذلك على البرامج الكرتونية المخصصة للأطفال، حيث انطلقت مئات المسلسلات بألوان متداخلة وشخصيات بعيدة عن الواقع؛ رؤوس ضخمة فوق أجسام صغيرة، عيون كبيرة، وحواجب تخرج عن معالم الوجه، إضافة إلى ألوان شعر وأشكال بعيدة كل البعد عن الواقع. وبين تداخل الأجيال في متابعة هذه البرامج الكرتونية، يقف الأهل ممن نشأوا على الكرتون "الكلاسيكي" مستغربين من تلاشي البساطة بالقديم والمبالغة والتكلف بما يعرض من جديد. وبينما تداخلت الأجيال في متابعة البرامج الكرتونية، وجد الأهل ممن نشأوا على أفلام "الأنيميشن الكلاسيكية" الواضحة المعالم أنفسهم يحاولون البحث عن بدائل مناسبة للأبناء. فقد اعتادت الأجيال الجديدة على مشاهد صارخة بالأشكال والألوان، وهو ما حذر منه العديد من المختصين لما له من تأثير في تشكيل خيال الطفل بطريقة تختلف كثيرا عن الواقع الذي كانت تعكسه برامج الأطفال سابقا. ووفقا لدراسات متخصصة في مجال الرسوم المتحركة، فإن الرسوم كانت ترسم يدويا بالكامل حتى ما قبل عام 1960، إلى أن أسهم ظهور الحواسيب المبكرة في إحداث ثورة بصناعة الكرتون، حيث أنتج أول فيلم رسوم متحركة مولد بالحاسوب بعنوان "الطائر الطنان" العام 1967. واستمر التطوير في صناعة الرسوم المتحركة، حتى شهد عام 2024 طفرة نوعية في تقنياتها، وفقا لمقال تكنولوجي نشر في أحد المواقع العلمية، أشار إلى "إدخال تقنيات مدعومة بالذكاء الاصطناعي، وتقنيات التقاط الحركة الحديثة، بالإضافة إلى أساليب مبتكرة تدمج بين الرسوم الثنائية والثلاثية الأبعاد، مما يشكل ملامح مستقبل الرسوم المتحركة". ومع ذلك، يبقى التعلق الأكبر لدى أجيال كثيرة بتلك الرسوم التقليدية ثنائية الأبعاد، كما في أفلام ديزني القديمة، التي حفرت مكانها في الذاكرة لسنوات طويلة. وما بين هذا وذاك، يقف الشخص متسائلا عن أثر البرامج الكرتونية المخصصة للأطفال على واقعهم، رغم أن الملايين حول العالم ما يزالون يتابعونها. طبيعة الرسوم القديمة كانت تحمل أبعادا عاطفية، تجعل الطفل يتعلق بالشخصيات الكرتونية، سواء كانت "بطلا" أو "بطلة"، ويتتبع حكاياتهم، ويحاول تقليدهم حتى برسم ملامحهم على الدفاتر، كما كانت تفعل بثينة مشهور في طفولتها. تقول بثينة، وهي أم لخمسة أبناء، إن بعض الشخصيات الكرتونية القديمة كانت بالنسبة لها رمزا للجمال والرقي في اللباس والكلام وتفاصيل الحياة. كانت تحب رسم شخصياتها المفضلة مثل "سالي" بلباسها الأنيق وملامحها الرقيقة، أو "ساندي بل" بطبعها القوي وبساطتها وعفويتها، إلى جانب البيئات القريبة من الواقع التي كان يتنقل فيها أبطال الكرتون حينها. وتضيف بثينة أنها، قبل عدة سنوات، بدأت تشعر بالاستغراب على حد وصفها من ملامح الشخصيات الكرتونية الحديثة التي يتابعها أطفالها، حيث تبدو الوجوه غير متناسقة، والرؤوس ضخمة مقارنة بالأجساد، والشعر يغطي أغلب ملامح الوجه في محاولة لإعطاء شعور الغموض على الشخصية. فضلا عن الحركات السريعة والمصطلحات المعقدة التي يصعب على الأطفال فهمها، لا سيما في البرامج التي تدور حول منافسات الفوز بألعاب إلكترونية. تقول المتخصصة في رسوم الأطفال والكتب التعليمية، أماني يوسف، في تعليقها لـ"الغد"، إن الرسوم الكرتونية الحديثة تميل إلى الغرابة والأسلوب غير الواقعي، ويعود ذلك لعدة أسباب، أبرزها سهولة الإنتاج؛ إذ مكنت الأساليب الرقمية البسيطة من إنشاء برامج كرتونية غريبة بطريقة أسرع وأقل تكلفة، مقارنة بالجهد الكبير الذي كان يبذله من يرسمون الكرتون التقليدي لإنتاج تفاصيل دقيقة وأقرب للواقعية يدويا. وتضيف يوسف أن السعي نحو التميز وسط كثافة الإنتاج ساهم أيضا في انتشار الرسومات غير المنطقية، حيث تحاول شركات إنتاج الرسوم الكرتونية خلق أسلوب بصري فريد يسهل تمييزه وسط الزحام البصري. وترى يوسف أن تغير الذوق العام لعب دورا كبيرا؛ فالأجيال الجديدة، التي نشأت في عصر الإنترنت والديجيتال، اعتادت على الأنماط البصرية السريعة وأصبحت تفضل الرسوم الغريبة البعيدة عن الواقعية أو التقليدية. كما أن المحتوى الكرتوني بات يميل إلى الرمزية والرسائل النفسية والفلسفية، وهو ما تخدمه الرسوم الغريبة أكثر من الواقعية الكلاسيكية. ورغم وجود بعض الغرابة في برامج الكرتون القديمة، كما في القصص التي تناولت البطولات الرياضية والتي كان عبدالله برهان يتابعها بشغف، إلا أن تلك الأعمال تظل أفضل بمراحل عديدة من كثير من البرامج الحالية، التي تغيب عنها عناصر الجذب الحقيقية وتميل إلى السرعة والتشتت، وتقدم رسومات قد تصل أحيانا إلى حد الرعب. يقول عبد الله، الذي تابع في طفولته برامج مثل "كابتن ماجد" و"الهداف"، و"أبطال الملاعب"، وغيرها من الأعمال ذات الرسوم الهادئة والتفاصيل البسيطة والأحجام المتناسبة مع الجسم، إن ما يشاهده اليوم مختلف تماما؛ إذ تغيب عن البرامج الحديثة التفاصيل الإنسانية والمشاعر التي كانت حاضرة في السابق، حيث يتركز المحتوى على منافسات شديدة وعنيفة، تنعكس على الرسومات الغريبة، البعيدة على حد وصفه عن "طفولتنا البريئة". وفي هذا السياق، توضح أماني يوسف أن الرسوم الكرتونية سابقا كانت تخضع لقيود ثقافية وتقنية أكبر، بينما يتمتع الفنانون والمخرجون اليوم بحرية أوسع لتجربة أفكار وأساليب غير تقليدية، مستفيدين من التطور التكنولوجي في أساليب الإنتاج. وتشير يوسف إلى أن التقنيات الحديثة وبرامج الرسوم المتحركة سهلت خلق شخصيات تتحرك بطرق غريبة وتكرار الحركات بسهولة، مما سمح بالاعتماد على أساليب بصرية خفيفة وسريعة بدلا من التركيز على أمور واقعية. وترى أن انتشار الديجيتال فتح الباب أمام تجريب تصاميم حديثة وغير مألوفة، لم يكن تحقيقها ممكنا عبر الطرق التقليدية اليدوية. كما أن الإنترنت وسرعة استهلاك المحتوى دفعا شركات الإنتاج إلى التركيز على جذب الانتباه عبر الحركات السريعة والألوان الفاقعة. ولا تنفي أماني يوسف حدوث تغير كبير في فلسفة الطفولة كما تعكسه الرسوم الكرتونية. ففي الماضي، كانت النظرة إلى الطفل تقليدية؛ ينظر إليه كمتعلق يحتاج إلى التهذيب والتوجيه والتعليم، وكان الهدف من أغلب الرسوم الكرتونية هو غرس الأخلاق والقيم. لذلك جاءت الرسوم القديمة واقعية، تحمل رسائل أخلاقية ، وتقدم في قالب معين، مع أسلوب رسم قريب من شكل الحياة الحقيقية، لتسهيل إيصال الفكرة وتعزيز الفهم لدى الطفل. أما اليوم، فتقول يوسف إن النظرة الحديثة اختلفت؛ إذ ينظر إلى الطفل كشخص واع وذكي، مليء بالمشاعر والأفكار، وأحيانا يصور في الكرتون كأنه أكثر حكمة وفهما من الكبار. ومع تطور أدوات التعبير الفني أصبحت الرسوم وسيلة للتعبير عن مشاعر الطفل وداخله، مما فتح المجال لأساليب أكثر جرأة، وتصاميم غريبة وتجريدية تواكب الخيال الحر والاهتمامات النفسية والاجتماعية للأطفال. لم تعد الرسوم تقتصر على التعليم فحسب، بل صارت مساحة للتعبير والترفيه وطرح مواضيع عميقة مثل الهوية، القلق، تقبل الذات والعلاقات الاجتماعية. وتغيرت أساليب الرسم تبعا لذلك؛ إذ لم تعد مرتبطة بالواقعية بل أصبحت رمزية وغريبة، وأحيانا مجردة لتعكس العالم الداخلي للطفل وخياله، مستندة إلى قدرته العالية على فهم الرموز والاستعارات البصرية. وفيما يتعلق بتأثير الرسوم الغريبة والطريفة على الحس الجمالي للأطفال، ترى يوسف أن هناك جانبا إيجابيا يتمثل في توسيع الخيال لديهم، وتعليمهم أن الجمال ليس دائما تقليديا أو منطقيا، مما يعزز تقبلهم للتنوع وقدرتهم على رؤية الجمال في الأشكال المختلفة، حتى لو لم تكن متناسقة أو جميلة وفق معايير الكبار، مما يطور الذوق البصري العصري لديهم. لكن من الناحية السلبية، تحذر يوسف من أن غياب التوازن قد يؤدي إلى ضعف التذوق للجمال، فإذا لم يتعرض الطفل سوى للرسوم الغريبة، فقد يفقد تقديره للجمال الواقعي والتفاصيل الدقيقة في الفن، خاصة في بعض الرسوم التي تركز على الشكل الطريف والكوميدي على حساب المعنى، مما قد يحد من قدرة تقدير العمل الفني كقيمة عميقة وراقية. وتخلص يوسف إلى أن رسامي الكرتون اليوم يلجأون للطرافة والغرابة كأدوات لشد الانتباه؛ فالأطفال يعيشون وسط كم هائل من الخيارات البصرية، والغرابة أصبحت وسيلة للتميز. فالشكل الغريب يعلق أسرع في الذاكرة ويمنح العمل حضورا أقوى. ومع الحرية الفنية الواسعة التي يتمتع بها الفنانون في الوقت الحالي، لم تعد هناك قوالب صارمة بل بات التعبير عن الأفكار يتم بطرق أكثر جرأة وتنوعا.


المدينة
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- المدينة
الفنانة السعودية مريم طارق تشارك بعمل فني "ديجيتال" في آرت دبي
شاركت الفنانة التشكيلية المتخصصة في الفنون الرقمية مريم طارق في معرض "آرت دبي"، الذي افتتح اليوم الجمعة بمشاركة عالمية من العديد من اشهر صالات الفنون العالمية حيث شاركت في قسم "الديجيتال". وابدت الفنانه مريم سعادتها بالمشاركة في هذا المحفل العالمي، وقالت: "سعدت كثيرا بالتواجد في ارت دبي الذي يعتبر حلم اي فنان وهذه المشاركة جاءت بعد عدة مشاركات بداخل المملكة وخارجها". وأضافت قائلة: "تشهد الفنون بالمملكة دعما غير مسبوق وهذا جعل العديد من الفنانين يبدعون ويدخلون المنافسات العالميه بأعمال وأفكار حديثة". وحول عملها تقول الفنانة مريم طارق: "اسم العمل "إسترجاع الذاكرة" وهو عمل فني غامر يدعو المشاهدين لتجربة حالة كونية تسبق الوعي.. مساحة لم تتشكل فيها الأنا والهوية الفردية بعد. يتميز هذا العالم البدائي بشعور بالوحدة مع الوجود، متحررًا من مسار الزمن الخطي. يهدف هذا العمل الفني إلى ربط الناس من خلال استحضار هذه الحالة ما قبل الوعي، حيث تتكشف الحياة دون تحديد هوية ذاتية. يخلق العمل الفني تفاعلًا ديناميكيًا بين الضوء والظل، يرمز إلى الحدود المرنة لتجاربنا الأولى، ويدعو إلى التأمل في جوهرنا الإنساني المشترك قبل ظهور الوعي الفردي". وتضيف قائلة: العمل نموذج هرمي مصنوع من الإيبوكسي السائل ببطانة داخلية مجوفة، وعناصر شفافة مطبوعة بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد.. قاعدة خشبية دائرية تحتوي على شاشة رقمية.


النهار
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- النهار
"آرت دبي 2025" برؤية إبداعية... أعمال فنّية لانعكاس الثقافات وتحوّلات الذكاء الاصطناعي (صور)
دبي- "النهار" يُحاكي الإبداع الفني الذي يُقدّمه معرض "آرت دبي"، بعروضه المتنوّعة من الرسم والنحت والتشكيل والبناء، قصة فنان يشعر ويُظهر مكنوناته إلى العلن، في وقت يغدو فيه الفن المساحة الوحيدة المتاحة اليوم للتعبير. لم يعُد "آرت دبي" محطّة ثقافية سنوية لفنانين عرب وأجانب فحسب، بل بات على مدى أعوامه الـ18، مساحة تلاقٍ جغرافية وبشرية، في قلب إمارة دبي النابضة بالحياة، لضيوف ومبدعين من 5 قارات، وهو ما يعكس مكانة دبي كنقطة وصل مركزية للعالم. المعرض الذي انطلق الأربعاء 16 نيسان/ أبريل، في مدنية جميرا، برعاية حاكم دبي محمد بن راشد، يُقدّم لزائريه أكثر من 120 عرضاً ثقافيّاً وفنيّاً معاصراً ورقميّاً، لمشاركين وفنانين أتوا من 65 مدينة حول العالم. كما يضمّ 110 صالات عرض، بأقسام متنوّعة: "البوابة"، "الفن المعاصر"، "الفنون الحديثة" و"الفن الديجيتالي". وفيما يسير المعرض بخطى ثابتة نحو عشريّته الثانية، يرى القيّمون عليه أنّ التجدّد السنوي ليس إلّا تأكيداً "للنجاح والاستقرار والاستمرارية والرؤية مستقبلية لمؤسّسي المعرض، والمدعومة برؤية الإمارات في تعزيز العمل الثقافي، وجعل الثقافة استثماراً للمستقبل". هذا العام، يُقبل المعرض برؤية جديدة ومبتكرة، تتناول ما يُعرَف بالـ"new new normal"، والذي يُعالج التحوّلات في الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الثقافي. وبعدما خاض المنظّمون تحدّي إدخال عالم "الديجيتال" إلى المعرض بنجاح العام الماضي، يعود "آرت دبي ديجيتال" ثانية تحت شعار "ما بعد السموّ التكنولوجي"، بهدف "استكتشاف التحديات البيئية والاجتماعية المرتبطة بالفنّ والتكنولوجيا". الجولة داخل أروقة المعرض تقود الزائر إلى "غاليريات" عديدة، من دول الإمارات والسعودية والمغرب ولبنان وإيران والهند، وغيرها من البلدان العربية والأجنبية والأوروبية التي وضعت فعاليات "آرت دبي" على روزنامتها السنوية. تكشف هالة خياط، المستشارة المختصة بشؤون الفن والثقافة في معرض "آرت دبي"، أنّ "الفن الذي يُقدَّم اليوم مختلف وجديد عن سابقيه، وثمّة أعمال تُعرَض للمرة الأولى حول العالم لا فقط في دبي، في حضور فنانين عالميين داخل المعرض، ما يُعزّز الترابط بين المبدِع والمشاهِد". وفي حديث لـ"النهار"، ترى خياط أنّ نجاح "آرت دبي" سنويّاً "يرتبط بمدى قُربه من حياتنا الحقيقية، وبث النبض في المجتمعات، وهذا ما ينعكس في أعمال الفنانين، التي تُظهر رسائل وصور لها معانٍ بصرية"، مؤكدةً أنّ "الفنان يرصد التنوّع الشامل لكلّ المجتمعات من خلال الألوان أو النحت، فيُقدّم أفكاراً قريبة من محيطه وممّا يعيش في يومياته". بعض هذه المعاني مرتبط بالحالات البشرية، وخاصة في هذه الفترة التي تمرّ بها المنطقة العربية، إذ ثمّة أعمال داخل المعرض تعكس الحروب التي تعصف ببلدان صانعيها، وأخرى تعكس أزمات تتعلّق بالهوية والنزوح والحدود والتقسيم، فيما أعمال أخرى تزهو بازدهار البلدان وتطوّرها ورؤيتها المستقبلية واندماج الذكاء الاصطناعي. مشاركات فنية على مدى سنوات متعاقبة، يحجز الإماراتيون مكاناً خاصّاً لهم في المعرض، وهو ما تؤكده الإماراتية عايشة العبار، صاحبة "غاليري العبار" التي تُشارك للمرة الرابعة مع ثلاث فنانين من أبناء بلدها. و"الغاليري" إماراتي بحت، "يتطلّع إلى الفنانين الإماراتيين والمقيمين في الدولة، والهدف منه تصدير ثقافتنا إلى العالم"، وفق العبّار. وعن مقتنياتها تقول لـ"النهار": "معظم الأفكار التي نعرضها مأخوذة من الطبيعة مثل الزجاج ومصدر الألوان التي استخدمها الإنسان سابقاً". وفي زاوية أخرى من المعرض، تقف فنانة آسيوية أمام لوحاتها "الديجيتال" المستوحاة من الحياة في دبي، بعدما زارت المدينة وجمعت تفاصيلها: "بدأتُ بالتفكير بما تعنيه لي هذه المدينة بمجتمعها وبيئتها ومركزها الجامع، فجسّدتُ أفكاري بلوحة مصنوعة بالديجيتال لرسم صورة دبي في ذهني".


24 القاهرة
٢٢-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- 24 القاهرة
أبو الروس وقماح وأسامة الهادي ونجوم الأغنية في حفل إفطار على النيل
شارك عدد كبير من نجوم الأغنية وموسيقى الراب في حفل الإفطار السنوي لشركة WKS للتوزيع الديجيتال والإنتاج الفني، والذي أقيم داخل خيمة "نغم" على كورنيش النيل بالقاهرة. حضر الحفل عدد من النجوم، من بينهم حسن أبو الروس، محمد قماح، أسامة الهادي، والملحن إسلام زكي، إلى جانب مجموعة من مطربي وفناني WKS. حفل الإفطار السنوي لشركة WKS للتوزيع الديجيتال حفل الإفطار السنوي لشركة WKS للتوزيع الديجيتال حفل الإفطار السنوي لشركة WKS للتوزيع الديجيتال حفل الإفطار السنوي لشركة WKS للتوزيع الديجيتال حفل الإفطار السنوي لشركة WKS للتوزيع الديجيتال حفل الإفطار السنوي لشركة WKS للتوزيع الديجيتال حفل الإفطار السنوي لشركة WKS للتوزيع الديجيتال حفل الإفطار السنوي لشركة WKS للتوزيع الديجيتال وكان في استقبالهم المنتج عماد موسى، شريف حرب المدير التنفيذي لإدارة أعمال الفنانين، ومصطفى خالد مدير تعاقدات الفنانين، بينما تولى تنظيم الحفل هادي عادل ومحمود فكري من شركة ريلود. أعمال حسن أبو الروس يشار إلى أن حسن أبو الروس شارك في مسلسل قهوة المحطة الذي يعرض حاليا في السباق الرمضاني، ويشارك فيها، أحمد غزي، وأحمد خالد صالح، بيومي فؤاد، هالة صدقي، رياض الخولي، انتصار، فاتن سعيد، يوسف عثمان، أحمد ماجد وغيرهم من النجوم. أعرب حسن أبو الروس عن سعادته بـ ردود الأفعال على شخصية ريشة التي يقدمها في مسلسل قهوة المحطة، موضحا أن ظهوره في هذه المرة جاء مختلفًا تمامًا عما قدمه في سابق أعماله. وأكد أبو الروس في بيان، أنه غير من جلده تمامًا في مسلسل قهوة المحطة، حيث قدم لأول مرة شخصية جادة وتحمل الكثير من الأبعاد والتغيرات النفسية التي تؤثر في أسلوب تعامله مع من حوله. مسلسل قهوة المحطة وقدم أبو الروس التحية للمؤلف عبد الرحيم الذي شرح له الشخصية بكل تفاصيلها خلال كتابته لها، حيث وصف النص بأنه يحمل الكثير من الإبداع والسلاسة والتلقائية، ليأتي المخرج إسلام خيري ليكمل البناء لهذه الشخصية، التي يعدها فرصته الجديدة لإثبات موهبته وقدرته الفنية على التنوع، وتقديم أنماط مختلفة من الشخصيات في المرحلة المقبلة. حسن الرداد: أنا من أوائل من قدموا الأفلام الرومانسية الحديثة.. وأتمنى تقديم فيلم رعب مختلف أحمد خالد صالح عن مشاركته في قهوة المحطة: عبد الرحيم كمال يشجع أي ممثل يشتغل معاه.. ومخفتش من المنافسة