logo
#

أحدث الأخبار مع #الديلمي

إب.. الهيئة النسائية تقيم مسابقة ثقافية في عدد من مديريات المحافظة
إب.. الهيئة النسائية تقيم مسابقة ثقافية في عدد من مديريات المحافظة

وكالة الأنباء اليمنية

timeمنذ 3 أيام

  • ترفيه
  • وكالة الأنباء اليمنية

إب.. الهيئة النسائية تقيم مسابقة ثقافية في عدد من مديريات المحافظة

إب - سبأ : نظمت الهيئة النسائية في محافظة إب، اليوم، مسابقة ثقافية لطالبات المدارس الصيفية في مديريات "المشنة والقفر والسياني ويريم". وخلال المسابقة، التي نُظمت على هامش الفعاليات الختامية للدورات والأنشطة الصيفية، تميّزت المدارس الصيفية في القفر والسياني بهذه المسابقات. وأوضحت مسؤولة الهيئة النسائية، هناء الديلمي، أن هذه المسابقة تأتي ضمن البرامج والأنشطة التي أقامتها الهيئة منذ بداية تدشين هذه الدورات.. مشيرة إلى أهمية مثل هذه الأنشطة لتحفيز الطلاب والمدارس الصيفية على التنافس في التحصيل العلمي. وأكدت أن المسابقة تركزت على مجالات متعددة؛ أهمها: القرآن الكريم والثقافة القرآنية والدروس العلمية والإبداعات. وأشادت الديلمي بالمدارس الصيفية المشاركة في هذه المسابقة، وبالمستوى الجيد الذي ظهرت عليه المتسابقات في شتى المجالات. وأُلقيت في المسابقة عدد من الكلمات لمديرات المدارس، أشادت مجملها بالتفاعل الكبير من قِبل الهيئة النسائية.. مشيرات إلى أن الدورات الصيفية محطة تربوية وإيمانية هامة لها أثر كبير في توعية وتحصين الأجيال القادمة، وتعزيز ارتباطهم بالله والقرآن الكريم والرسول الأعظم -صلى الله عليه وآله. تخللت المسابقة فقرات إنشادية وشعرية، وتكريم المبرزات في المسابقة، وكذا مديرات المدارس التربوية اللواتي استقبلن الدورات الصيفية، بالإضافة إلى تسليم هدايا رمزية للمدارس الصيفية.

أجيال اليمن في دورات الصيف.. وعي وبصيرة ضدّ غزو العدوّ الفكري والثقاقي
أجيال اليمن في دورات الصيف.. وعي وبصيرة ضدّ غزو العدوّ الفكري والثقاقي

المشهد اليمني الأول

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • المشهد اليمني الأول

أجيال اليمن في دورات الصيف.. وعي وبصيرة ضدّ غزو العدوّ الفكري والثقاقي

في صيف الإيمان والعلم والجهاد، يتزوّد أشبال الأنصار في اليمن (حركة أنصار الله) من كتاب الله هدىً ووعيًا وبصيرة، يعرفون به صديقهم وعدوهم، ويدركون بآياته أهمية الدور الذي ينتظرهم تجاه دينهم وأمتهم. من أهم ما تركزت عليه برامج الصيف في هذا العام، هي فلسطين قضية ومبدأ، تُغرس في نفوس أجيال الأنصار، فيصبح تحريرها في أفئدتهم الصغيرة غاية لأجلها يكبرون. إضافة إلى الوقفات والمسيرات التي يتخللها هتافات الحرية والإباء المساندة للشعب الفلسطيني، وتأييد للعمليات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية وحركات الجهاد والمقاومة، هناك نشاط الرسم والإلقاء والخطابة والمسابقات الثقافية بين المراكز. تتحدث الأستاذة هناء الديلمي – عضو لجنة الدورات الصيفية بالهيئة النسائية الثقافية العامة لحركة أنصار الله – عن برامج الدورات الصيفية، وتقول في حديث لموقع العهد 'هناك الكثير والكثير من الأنشطة المميزة بطابعها المتفرد بالثقافة القرآنية في مراكز الصيف، كمسابقات القرآن الكريم حفظًا وإتقانًا، وكذلك الفعاليات والإذاعات النوعية التي تركز فقراتها على قضايا الأمة'. وتضيف الديلمي 'لقد أحيت المراكز الصيفية ذكرى الصرخة السنوية، وتعرّف من خلالها الشباب والشابات على شعار البراءة من أعداء الله، الذي توجه منذ فجر انطلاقته إلى أعداء الأمة الحقيقيين أميركا و'إسرائيل'، ليرتفع السخط في نفوس الصغار الكبار، كلما ارتفع الصوت عاليًا بهذا الشعار المبارك… أيضًا تنظم بعض مدارس الصيف معارض فنية وثقافية، تتضمن الرسومات والمجسمات المعبرة عن مظلومية الشعب الفلسطيني المقاوم، والانتصارات والصمود العظيم الذي تحقق ويحققه الشعب اليمني العظيم. تشير الديلمي إلى أهمية الدورات الصيفية ودورها في حماية الأجيال من حرب العدوّ الناعمة في حديثها لموقع 'العهد' الإخباري، وتقول: 'الدورات الصيفية هي تحصين للأجيال من كلّ أشكال الاختراق الظلامي، المضل، المفسد. هي تنشىء الجيل اليماني بالثقافة القرآنية، وتوضح له مفردة 'الحرية'، بمفهومها الصحيح، بمفهومها الحقيقي والواقعي'. وتشير إلى 'أن الثقافة التي يتم تقديمها في هذه الدورات تقدّم للطفل النور والبصيرة والهداية فيكون حرًا بكلّ ما تعنيه الكلمة، ويحمل روح المسؤولية تجاه أمته، بعيدًا عن روح الأنانية التي يتربّى عليه أبناؤنا – من حيث نشعر أو لا نشعر – والثقافات المغلوطة التي تقدم له الذل والخضوع دينًا يدين به، ليبحث عن مستقبله الشخصي بعيدًا عن هموم أمته ومجتمعه، ولا يهمه أن يكون لبنة في صرح البناء الحضاري لأمته'. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ تقرير | سراء الشهاري

المنتج البحريني علي الديلمي يُرشّح لجائزتي التوني والدراما ديسك
المنتج البحريني علي الديلمي يُرشّح لجائزتي التوني والدراما ديسك

البلاد البحرينية

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • البلاد البحرينية

المنتج البحريني علي الديلمي يُرشّح لجائزتي التوني والدراما ديسك

تم ترشيح السيد علي الديلمي، المنتج البحريني والدولي في مجال المسرح والعروض الترفيهية المقيم في مدينة نيويورك، لجائزة "توني" المرموقة عن دوره كمنتج في المسرحية الموسيقية " "MAYBE HAPPY ENDINGعلى خشبة برودواي. ويُعتقد أن الديلمي هو أول بحريني – وأول خليجي – يُرشّح لجائزة "توني"، والتي تُعتبر أعلى تكريم في عالم المسرح على مستوى العالم. ويُعد هذا الترشيح إنجازًا مهمًا للمملكة والمنطقة بأسرها. وقال الديلمي: "بصفتي أول بحريني يُرشّح لجائزة توني، فإنني أحمل هذا الشرف إلى مسرح العالم، ليس لي وحدي، بل لكل صوت في مملكة البحرين." وقد شغل الديلمي مناصب قيادية في مجلس التنمية الاقتصادية في البحرين بين عامي 2007 و2018، قبل أن ينتقل إلى مجال صناعة الترفيه بعد حصوله على درجة الماجستير في الفنون الجميلة في إدارة وإنتاج المسرح من جامعة كولومبيا. وتشمل أعماله الأخرى إنتاج المسرحية الغنائية على مسرح ويست إند في لندن في مسرحية 'أم كلثوم والعصر الذهبي" إضافةً إلى مشاركته في إنتاج عروض برودواي مثل "WICKED" و "THE HEART OF ROCK AND ROLL". وقد افتُتحت مسرحية "'MAYBE HAPPY ENDING على مسرح البيلاسكو في 12 نوفمبر 2024، ونالت إعجابًا كبيرًا من النقاد والجمهور. وقد تم اختيارها ضمن قائمة أفضل عروض المسرح لعام 2024 من قبل نيويورك تايمز، وول ستريت جورنال، نيويورك ماغازين، واشنطن بوست، تايم آوت نيويورك، إنترتينمنت ويكلي، وغيرها من الوسائل الإعلامية البارزة. ويتوفر ألبوم المسرحية الموسيقية عبر منصات البث الرقمي حول العالم، على أن يتم إصدار النسخة المادية على أقراص CD وLP لاحقًا. وبالإضافة إلى ترشيحها لجائزة "توني"، حصلت 'MAYBE HAPPY ENDING' على أكثر من 30 ترشيحًا وجائزة في مشهد المسرح في نيويورك، بما في ذلك جوائز "دراما ديسك". وتُعتبر هذه المسرحية من أبرز المنافسين لهذا العام في جميع الجوائز المسرحية الكبرى. وسيتم الإعلان عن الفائزين بجوائز "توني" يوم الأحد، الموافق 8 يونيو، خلال حفل مباشر تقدّمه سينثيا إريفو، الفائزة بجائزة "توني" عام 2016 وبطلة الجزء الآول والثاني من فيلم .'WICKED'

مجزرة المهاجرين الأفارقة.. توحش أمريكي مع سبق الإصرار والترصد
مجزرة المهاجرين الأفارقة.. توحش أمريكي مع سبق الإصرار والترصد

يمني برس

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • يمني برس

مجزرة المهاجرين الأفارقة.. توحش أمريكي مع سبق الإصرار والترصد

يمني برس- استطلاعات رأي يواصل العدوان الأمريكي ارتكاب المجازر الجماعية بحق المدنيين في اليمن، راميا بالقوانين والمواثيق الدولية وحقوق الإنسان عرض الحائط. وتكشف المجازر الوحشية الوجه الحقيقي للعدو الأمريكي ونزعته الإجرامية التي اعتاد عليها منذ عقود من الزمن. فمنذ بدء التصعيد في منتصف مارس الماضي والعدو الأمريكي يمارس على اليمن سلسلة من الجرائم الوحشية بدءاً بمجزرة رأس عيسى التي راح ضحيتها 245 شهيداً ومصاباً، مرورا بجريمة فروة التي خلفت 46 شهيداً ومصاباً، وجريمة محيط مستشفى لبنان، ثم المجزرة الأمريكية المروعة في منطقة ثقبان والتي اسفرت عن سقوط 12 شهيدا وعشرات المصابين، يليها بساعات المجزرة الأمريكية الوحشية بحق مركز إيواء المهاجرين الأفارقة بمحافظة صعدة والتي أسفرت عن سقوط استشهاد 60 وإصابة 65 مهاجراً أفريقياً في حصيلة غير نهائية. وتعكس الجرائم الأمريكية الوحشية التخبط الأمريكي وفشله الذريع في تحقيق أهدافه المتمثلة في الحد من القدرات العسكرية اليمنية ومنع العمليات العسكرية اليمنية ضد الكيان الصهيوني إسنادا لغزة. ووفق خبراء وناشطين حقوقيين فإن استمرار العدو الأمريكي في ارتكاب الجرائم الوحشية بحق المدنيين في اليمن والتي تتزامن مع ما يقوم به الكيان الصهيوني من مجازر جماعية في قطاع غزة يمثل تحدياً واضحاً للأمم المتحدة والهيئات والمؤسسات التابعة لها بما فيها مجلس حقوق الإنسان ومحكمة الجنايات الدولية. جريمة مكتملة الأركان ويؤكد وزير حقوق الإنسان السابق علي الديلمي أن إقدام العدوان الأمريكي على استهداف المهاجرين الأفارقة تضاف إلى الجرائم الأمريكية بحق المدنيين والأبرياء. ويوضح -في تصريح خاص لموقع أنصار الله- أن العدو الأمريكي تعمد استهداف مركز إيواء المهاجرين الأفارقة، رغم معرفته الكاملة أن ذلك المكان منشأة مدنية تحتضن مهاجرين أفارقة يحضون بالحماية الدولية، وتزورهم منظمة الهجرة واللجوء بشكل متكرر، وهو ما يجعل تلك الجريمة مكتملة الأركان. ويبين الديلمي أنه ليس المرة الأولى التي يقدم العدو الأمريكي فيها على استهداف مركز إيواء المهاجرين الأفارقة بمحافظة صعدة، فقد سبق وأن استهدف ذات المكان في العام 2021م، وذلك من خلال العدوان السعودي الإماراتي، والذي كان يشرف عليه مباشرة العدوان الأمريكي. ويشير الديلمي إلى أنه على الأمم المتحدة والمنظمة الدولية للهجرة واللجوء التحرك الجاد لمحاسبة العدوان الأمريكي، وذلك كون هذه المهام من صميم أعمالها، موضحا أن على الدول الأفريقية التحرك الجاد ضد العدو الأمريكي انتقاما لمواطنيها. وبالرغم من إدراك تلك المنظمات الدولية والمؤسسات الحكومية لما ينبغي فعله إزاء المجازر الأمريكية في اليمن والمجازر الإسرائيلية بقطاع غزة، غير أن تلك المنظمات تلزم الصمت خوفا من الإرهاب الأمريكي والإسرائيلي. ويؤكد الديلمي أن الغطرسة الأمريكية تقوم بإسكات كل صوت حر يجهر بجرائمها ويقف بوجهها، مبينا أن صمت الأمم المتحدة والهيئات التابعة لها إزاء المجازر الأمريكية والإسرائيلية شجع الأمريكان والصهاينة على ارتكاب المجازر المروعة باستمرار. ويلفت إلى أنه وبالرغم من الصمت الأممي والدولي المريب إزاء المجازر الوحشية المروعة في اليمن وغزة، إلا أن العدو الأمريكي والإسرائيلي لن يفلت من العقوبات. وفي السياق ذاته يؤكد الناشط الحقوقي سند الصيادي أن جريمة استهداف سجن مدني بالقصف وبداخله مهاجرون أفارقة في اليمن جريمة أمريكية مركبة. ويوضح -في تصريح خاص لموقع أنصار الله- أن الاستهداف الأمريكي لمركز إيواء المهاجرين الأفارقة يُعد انتهاكًا جسيمًا للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان. ويقول الصيادي 'انتهك العدوان الأمريكي مبدأ التمييز بين الأهداف المدنية والعسكرية (مادة 48 و52 من البروتوكول الإضافي الأول لاتفاقيات جنيف)، والسجون المدنية محمية بموجب القانون الدولي الإنساني، واستهداف سجن مدني يشكل جريمة حرب، لأنه هجوم على هدف مدني محمي'. ويضيف 'وحتى لو افترضنا وجود هدف عسكري وهو غير وارد، فإن أمريكا انتهكت أيضا مبدأ حظر الهجمات العشوائية أو غير المتناسبة (مادة 51 من البروتوكول الإضافي الأول)، والذي يحظر الهجوم إذا توقع أن يسبب خسائر مدنية مفرطة مقارنة بالمكاسب العسكرية، وانتهكت مبدأ الاحتياط الذي يجب اتخاذه لتجنب إصابة المدنيين'. ويشير الصيادي إلى أن العدو الأمريكي انتهك أيضا اتفاقية حماية المحتجزين (اتفاقيات جنيف الثالثة والرابعة) التي تنص على ان المحتجزين المدنيين (بمن فيهم المهاجرون) يتمتعون بالحماية بموجب المادة 3 المشتركة لاتفاقيات جنيف، مؤكدا أن العدو الأمريكي انتهك المادة السادسة من القانون الدولي لحقوق الإنسان التي تنص على الحق في الحياة وحظر الحرمان التعسفي من الحياة، حتى في النزاعات المسلحة. وبالعودة إلى سلسلة الجرائم الأمريكية المرتكبة في اليمن فإن العدوان الأمريكي تجاوز كل الأعراف والمواثيق الدولية. وتنص المادتان السابعة والثامنة من قانون روما الأساسي على أن كل من يستهدف الأعيان المدنية والمهاجرين العزل فإنه ارتكب جريمة حرب دولية وجريمة ضد الإنسانية، وهو ما يوجب على محكمة الجنايات الدولية إدانة ومحاكمة القادة العسكريين والمسؤولين عن التخطيط أو التنفيذ، وعلى رأسهم الرئيس الأمريكي المجرم دونالد ترامب. ويشدد الصيادي أن إقدام العدو الأمريكي على هذه الجريمة وسابقاتها يزيد من ضرورة تحرك المجتمع الدولي للتحقيق في هذه الجريمة ومحاكمة المسؤولين، فضلًا عن توفير تعويضات للضحايا، كما يمكن للمحاكم الوطنية ممارسة الاختصاص لمحاكمة المتورطين. وعلى المستوى الإنساني يؤكد الناشط الحقوقي الصيادي أن الصمت عن هذه الجريمة وسابقاتها يزيد من أزمة الثقة الحاصلة في المنظمات الدولية والإنسانية، ويزيد من تفاقم الحالة الانسانية ومعاناة المهاجرين الأفارقة، كما أنها جرائم تعري الوحشية الأمريكية والعقلية الإجرامية للإدارة الأمريكية. وينوه إلى أنه من الواجب اليوم اتخاذ موقف دولي ضاغط، وتحقيق دولي مستقل ومطالبة المحكمة الجنائية الدولية بالتحرك ضد أمريكا و'إسرائيل'، كون الهجوم قد استوفى معايير الجرائم الدولية، وهذا يتطلب الرد عليها تحركاً جماعياً من الدول والمنظمات الدولية لضمان عدم إفلات الجناة من العقاب، وإعادة الاعتبار للقانون الدولي والإنساني. وأمام تلك المجازر الأمريكية والإسرائيلية المروعة بحق أبناء الأمة الإسلامية في اليمن ولبنان وفلسطين، ينبغي على شعوب الدول العربية والإسلامية تفعيل المقاطعة الاقتصادية للمنتجات الأمريكية والإسرائيلية، وعلى اليمنيين على وجه الخصوص الاصطفاف وراء القوات المسلحة اليمنية والقيادة الثورية لتصعيد العمليات القتالية ضد العدو الصهيوني والأمريكي. تحدٍّ صارخ للقوانيين الدولية وبالرغم من أن مركز إيواء المهاجرين الأفارقة يخضع لإشراف مباشر من قبل اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمنظمة الدولية للهجرة واللاجئين، إلا أن تلك الحصانات الدولية لم تسهم في حماية المهاجرين من الإجرام الأمريكي، الأمر الذي يجعل تلك الجريمة تحديا صارخا لتلك المنظمات الدولية. وتؤكد الناشطة الحقوقية نائب المدير العام لمنظمة إنسان الحقوقية أمل الماخذي أن العدوان الأمريكي تعمد استهداف مركز إيواء المهاجرين الأفارقة، رغم إدراكه أن تلك المنطقة مدنية خالصة لا توجد فيها أي مظاهر مسلحة أو أي عمليات عسكرية، أو أي شي له علاقة بالعمليات العسكرية. وتقول -في تصريح خاص لموقع أنصار الله- 'أتى القانون الدولي الإنساني لينظم الحروب ويحد من المآسي والجرائم، وأتت اتفاقية جنيف الرابعة لحماية المدنيين في الحروب والنزاعات المسلحة، وهذه الجريمة وغيرها تعتبر انتهاكا واضحا وصريحا وتعديا على المواثيق والاتفاقيات الدولية التي صادقت عليها الدول واعتبرت ملزمة للجميع'. وتضيف 'كما هو واضح من جميع المجازر التي ارتكبتها الولايات المتحدة الأمريكية بحق الشعب اليمني أن تستخدم المدنيين في بنك أهدافها لعجزها عن تحقيق أي إنجازات عسكرية، وكوسيلة ضغط للاستسلام والرضوخ لها'. وفيما يواصل العدو الأمريكي استهدافه الأحياء السكنية وقتله المتعمد للمدنيين اليمنيين بهدف الضغط عليهم لثنيهم عن موقفهم الإيماني المناصر لغزة، يتحمل الشعب اليمني تبعات قراره الإسنادي لغزة بكل إيمان وصبر واحتساب، مقدما قوافل الشهداء والجرحى انتصارا للقضية الفلسطينية.

السامعي: نرحب بدعوة الديلمي للحوار المباشر مع أمريكا والسعودية ونقف مع الحريصين على اليمن
السامعي: نرحب بدعوة الديلمي للحوار المباشر مع أمريكا والسعودية ونقف مع الحريصين على اليمن

يمرس

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • يمرس

السامعي: نرحب بدعوة الديلمي للحوار المباشر مع أمريكا والسعودية ونقف مع الحريصين على اليمن

وأكد الفريق السامعي أن الحوار سيقود الى رفع الحصار، ويمكن اليمنيين من بناء دولتهم. وقال السامعي: نحن مع هذه الأصوات الصادقة الحريصة على اليمن. حوار مباشر وتسأل الدكتور علي أحمد الديلمي في مقال نشره الجمعة 25 أبريل/نيسان 2025: "لماذا لا نفكر في حوار مباشر مع الأمريكيين..؟ ليس من باب التنازل أو البحث عن حلول وسط على حساب ثوابتنا الوطنية، بل من موقع المصلحة الوطنية وبأوراق التأثير التي نملكها، وبشروطنا الكاملة التي لا تقبل المساومة على حقوق الشعب اليمني". الخطاء الاكبر وأكد الدكتور الديلمي إن الخطأ الأكبر ليس في خوض الحوار، بل في تجاهله وترك الآخرين يتحدثون عنا أو يرسمون مستقبلنا دون أن نكون طرفاً حقيقياً على الطاولة. ورأى الديلمي أن هناك تحولات إقليمية ودولية متسارعة، في خضم واقع يمني مثقل بالحرب والحصار والتدخلات الخارجية. أداة سيادية ولفت إلى أن الحوار إذا كان قائماً على أسس سليمة ومبنيًا على المصالح الوطنية ليس عيباً ولا ضعفاً، بل هو أداة سيادية يمكن أن تُستخدم لتحقيق مكاسب كبرى، سواء في كسر الحصار أو إنهاء التدخلات الخارجية أو إعادة صياغة العلاقات الدولية بشكل يخدم اليمن وشعبه. واوضح الديلمي أنه إذا كان الحوار مع الأمريكيين يفتح أبواباً للضغط من أجل وقف العدوان أو إعادة بناء الاقتصاد اليمني فإنه يستحق الدراسة الجادة والتفكير العميق، لا الرفض المسبق أو الخوف غير المبرر. تصحيح مسارات وقال: نحن لا نذهب إلى طاولة الحوار من أجل تقديم تنازلات، بل من أجل الدفاع عن حقوقنا وتصحيح مسارات فُرضت علينا بالقوة والعنف والهيمنة. خدمة اجندة خاصة واضاف: الولايات المتحدة الأمريكية بوصفها اللاعب الدولي الأقوى وصاحبة التأثير الواسع في ملفات المنطقة؛ لا يمكن تجاهل دورها أو القفز عليه. وتابع: أثبتت التجارب أن تجاهل هذا الدور لا يعني تحييده، بل يعطيه الفرصة للعمل من وراء الكواليس بما يخدم أجنداته الخاصة. كسر حلقات الحصار ورأى الديلمي إن الانخراط في حوار شجاع وشفاف مع واشنطن من موقع السيادة لا التبعية، وبخطاب سياسي ووطني متماسك، يمكن أن يكون بوابة لكسر كثير من حلقات الحصار، وإعادة الاعتبار للقضية اليمنية كقضية شعب يبحث عن الاستقلال والكرامة والعيش الكريم. اوراق القوة واكد ان لدينا ما يكفي من أوراق القوة التي تؤهلنا لخوض هذا الحوار بشجاعة وثقة،معتبرا ان اليمن ليس بلداً هامشياً، بل دولة ذات موقع جيوسياسي بالغ الأهمية، تتحكم بمضيق باب المندب الحيوي، وتشرف على أهم طرق التجارة العالمية. كما رأى أن الصمود الشعبي والرفض المتراكم لأي وصاية خارجية يؤكد أن أي حوار لا يُبنى على أساس احترام السيادة اليمنية سيكون مصيره الفشل. وبين الديلمي ان من الأوراق التي لا تقل أهمية؛ الوضع الإنساني الكارثي الناتج عن الحرب والحصار، والذي يمكن استخدامه كورقة ضغط قانونية وأخلاقية في أي حوار مع الأطراف الدولية. الحوار مع السعودية واستدرك: لا يمكن هنا إغفال الحوار القائم حالياً مع السعودية ورغبتها المعلنة أو الضمنية في دعم الأطراف اليمنية للحوار وتحقيق السلام بينها. واعتبر ان هذا الحوار إذا استمر بشكل جاد وصادق وخرج من عباءة المصالح الضيقة إلى أفق الشراكة واحترام السيادة فإنه يشكل عنصراً مساعداً ومهماً في الانتقال باليمن من حالة الحروب والصراع إلى حالة السلم والبناء والتنمية. ولفت إلى إن التقدم في هذا المسار وإن لم يكن كافياً وحده، إلا أنه يفتح المجال لتوسيع قاعدة التفاهمات مع قوى إقليمية ودولية على رأسها الولايات المتحدة. نصيحة ونصح الديلمي أنصار الله (الحوثيين) والشرعية اليمنية وكل القوى السياسية والمؤثرين والمجتمع المدني أن يضعوا اليمن أولًا وأن يتجاوزوا حسابات المكاسب المؤقتة والخلافات المناطقية، ويتفقوا على خطاب سياسي وطني موحد يخاطب الخارج بندية وينفتح على حوار جاد مع السعودية والولايات المتحدة ، على أن لا يكون الحوار قائم على التبعية أو الخضوع، بل على قاعدة رفع الحصار وإنهاء التدخل وضمان سيادة اليمن ووحدة أراضيه. وتابع: ما نحتاجه اليوم هو عقل سياسي يتجاوز ردود الفعل ويرى أبعد من الحاضر ويفكر بمنطق الدولة، لا بمنطق اللحظة. وأكد الديلمي أن اليمن لا يجب أن يُختزل في حكومة أو فصيل أو حزب، بل يجب أن يُمثل باعتباره وطناً وشعباً له الحق الكامل في تقرير مصيره واختيار شركائه والتفاوض على مستقبله. نافذة للسلام ونوه إلى انه إذا كان الحوار مع الأمريكيين بشروطنا ووفق أولوياتنا سيقود إلى فتح نافذة للسلام العادل ورفع الحصار وإنهاء التدخلات الخارجية وتمكين اليمنيين من بناء دولتهم المستقلة. معتبرا ان ذلك هو خيار يستحق أن يُطرح بقوة وأن يُخاض بثقة لا بخوف أو تردد. وقال: المعركة اليوم لم تعد فقط عسكرية أو سياسية، بل أصبحت معركة مع الجوع والمرض والانهيار الكامل لمؤسسات الدولة، ومع ضياع الأمل في وطن يستحق الحياة. اطالة امد الكارثة ورأى أن أي طرف يرفض الحوار لمجرد الرفض أو يراه ضعفًا فإنه يساهم في إطالة أمد الكارثة. مؤكدا ان الحوار مع الأمريكيين عندما يُبنى على رؤية وطنية جامعة وتمثيل سيادي صادق يمكن أن يفتح الباب نحو سلام دائم ومرحلة جديدة من البناء والاستقرار. واشار إلى انه وما لم يتحلّ الجميع بالشجاعة السياسية والمسؤولية الوطنية فإن اليمن سيبقى رهينة للصراع، وأي نصر سيكون مؤقتًا، وأي مشروع وطني سيتحول إلى وهم. وأكد للجميع إن الوقت لم يعد يحتمل مزيدًا من التردد والشعب اليمني يستحق من جميع مكوناته السياسية أن تتحرك الآن من أجل المستقبل، لا من أجل الحسابات الضيقة ومن أجل السلام لا من أجل بقاء الصراع. تم

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store