أحدث الأخبار مع #الدين


أرقام
منذ 12 ساعات
- أعمال
- أرقام
لأول مرة في 34 عامًا .. اليابان تفقد لقب أكبر الدول الدائنة في العالم
فقدت اليابان مكانتها كأكبر الدول الدائنة في العالم للمرة الأولى في 34 عامًا، رغم ارتفاع صافي أصولها الخارجية لأعلى مستوياته على الإطلاق. وبناءً على بيانات وزارة المالية اليابانية الصادرة الثلاثاء، وصلت صافي قيمة الأصول الخارجية لليابان 533.05 تريليون ين (3.7 تريليون دولار) في نهاية 2024، بمعدل زيادة سنوية حوالي 13%، وعلى الرغم من أن الرقم عند أعلى مستوياته على الإطلاق إلا أنه أقل مما سجلته ألمانيا. وبلغ صافي الأصول الخارجية لألمانيا إجمالي 569.7 تريليون ين، لتصبح بذلك أكبر الدول الدائنة في العالم، بعدها اليابان ثم الصين في المركز الثالث بصافي قيمة أصول 516.3 تريليون ين. ويعني صافي الأصول الأجنبية لبلد ما قيمة أصوله الخارجية مطروحًا منها قيمة أصول المحلية المملوكة للأجانب، بعد تعديلها وفقًا لتغيرات قيم العملات، وهو ما ينعكس بشكل أساسي في التغير التراكمي في الحساب الجاري للبلد. وأوضح وزير المالية الياباني "كاتسونوبو كاتو" للصحفيين أنه غير منزعج من هذا التطور، وقال حسبما نقلت "بلومبرج" أن صافي الأصول الخارجية لليابان يشهد زيادة مطردة، وأن ذلك التصنيف وحده لا ينبغي اعتباره مؤشرًا على تغير كبير في وضع البلاد.


روسيا اليوم
منذ 3 أيام
- أعمال
- روسيا اليوم
وكالة "فيتش": أوكرانيا في حالة تخلف محدود عن سداد الديون
وجاء في بيان الوكالة أن هذا التصنيف سيُحتفظ به حتى "تطبيع كييف علاقاتها مع الغالبية العظمى من الدائنين الأجانب". كما أشارت الوكالة إلى أن "الانتعاش الاقتصادي لأوكرانيا تباطأ"، مع تنقيح توقعات نمو الناتج المحلي الإجمالي لعام 2025 من 2.9% إلى 2.5%. واعترفت السلطات الأوكرانية مرارا بأن البلاد قادرة فقط على تمويل النفقات العسكرية بشكل مستقل، بينما تعتمد جميع بنود الميزانية الأخرى على المساعدات الخارجية، التي تأتي غالبيتها في صورة قروض وليس منح. كما سبق أن حذر رئيس الوزراء الأوكراني الأسبق (2010-2014) نيكولاي أزاروف من أن أوكرانيا ستزول كدولة دون التمويل الغربي. وفي نهاية أبريل الماضي، أكد نائب البرلمان الأوكراني ميخائيل تسيمباليوك أن الدين الخارجي للبلاد تجاوز للمرة الأولى في التاريخ 100% من الناتج المحلي الإجمالي، مما يعني إفلاس كييف فعليا. المصدر: RT


رؤيا نيوز
منذ 6 أيام
- منوعات
- رؤيا نيوز
خير أم شر.. ما تفسير رؤية الموز في المنام
وعن رؤية الموزة وثمار الموز في المنام يضيف ابن سيرين: الموز في المنام يدل على الرزق لطالب الرزق ويكون رزقه على حسب أخلاقه. والموز في الحلم للعابد المؤمن يدل على قوة في دينه، وإخلاص في عبادته. وتفسير حلم الموز الأصفر الحلو أو الحامض أنه يدل على المال والرزقة التي تدوم مع الرائي بقدر ما يكون معه من الموز في المنام. ومن رأى أنه يقطف الموز في المنام أو أن معه موزة في الحلم وضميره أنها من ثمار الجنة فذلك يدل على العلم والدِّين والتقوى بلا شك حسب ابن سيرين. تفسير شجرة الموز في المنام لابن سيرين ولتفسير رؤية شجرة الموز في المنام النصيب الأكبر من تعبير ابن سيرين؛ حيث يقول عن حلم شجرة الموز: شجر الموز من أحسن وأكرم الشجر، وكذلك ورق الموز من أفضل الورق، وعليه يتم تأويل رؤية شجر الموز وورقه في المنام بالخير في أغلب الأحيان. وشجرة الموز في المنام عموماً تدل على رجل ميسور الحال وكريم، وتدل على أخلاقٍ حسنة، وإن كانت شجرة الموز في الحلم منسوبة للرائي أو لغيره دلت على أخلاق من نسبت إليه. ورؤية شجرة موز تنبت في البيت تدل على مولود جديد ذكر والله أعلم. وقد تدل شجرة الموز في المنام على امرأة نبيلة من أصل نبيل. وأما من رأى أنه يجلس تحت شجرة الموز في الحلم أو يقطف منها وهو تحتها فرزقٌ بلا جهد ومال سهل المنال.


الجزيرة
٢٠-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الجزيرة
"أيقونات الأفيون".. أول معرض فني يوثّق كيف حاربت الشيوعية الدين في ألبانيا بالصورة
في قلب العاصمة الألبانية تيرانا، وضمن واحدة من أبرز الفعاليات الثقافية اللافتة، افتتح معهد "كوناك" معرضا فنيا فريدا من نوعه، حمل عنوان: "أيقونات الأفيون: الرسوم المناهضة للدين في الحقبة الشيوعية". يسلط المعرض الضوء على دور الرسوم الكاريكاتيرية التي نُشرت في وسائل الإعلام الرسمية خلال الحقبة الشيوعية (1946–1991)، والتي استُخدمت كأداة لتشويه صورة الدين وتقديس الأيديولوجيا. وتواصل هذا المعرض على مدار أسبوع كامل، في أبريل/نيسان 2025، في صالة العرض المرموقة "غاليري كالّو"، وقدم رؤية بانورامية للرسوم الكاريكاتيرية التي استُخدمت في الإعلام الشيوعي بين عامي 1946 و1976، بهدف نشر دعاية مناهضة للدين في ألبانيا. وقد أثار المعرض نقاشا معمقا حول قضايا الذاكرة الجماعية، والرموز، والدين، والمجتمع، وذلك بعد أكثر من 3 عقود على سقوط النظام الشيوعي في البلاد. يأتي هذا المعرض في إطار سلسلة فعاليات ثقافية أطلقها معهد كوناك منذ تأسيسه قبل عام، وتهدف إلى إحياء التراث الإسلامي الألباني، وتسليط الضوء على التحديات التي واجهها هذا التراث، بشكل خاص، والدين عموما خلال الحقبة الشيوعية التي حكمت ألبانيا في النصف الثاني من القرن الـ20. وتسعى هذه المبادرات إلى إعادة ربط الأجيال الشابة بجذورها الثقافية والدينية، وتحفيز نقاش مجتمعي أوسع حول قضايا الهوية والذاكرة والحرية الدينية في ألبانيا ما بعد الشيوعية. "الرسوم".. وسيلة دعائية وأشرف على تنظيم هذا المعرض -الذي يُعد الأول من نوعه في ألبانيا- فريق متخصص، كان من بينهم لاوريشا باشا التي تولت دور القيّمة الفنية، بينما أعدّ الدكتور دوان داني المادة الأرشيفية والبحثية المصاحبة، وتولى الباحث إلتون خاطيبي التنسيق العام. انطلقت هذه الفعالية الثقافية الفنية من مقاربة بصرية تحليلية، حيث تم عرض مجموعة مختارة من الرسوم التوضيحية التي نُشرت في الصحافة اليومية والدورية خلال الحقبة الشيوعية في ألبانيا. وتسلّط هذه الأعمال الضوء على كيفية استخدام الرسوم المناهضة للدين كوسيلة دعائية ضمن المشروع الأيديولوجي للدولة بين عامي 1946، تاريخ إقرار العلمانية، و1976، عندما أُعلن الإلحاد عقيدة رسمية للدولة. تُظهر الرسوم المعروضة كيف تم تصوير الدين ورموزه كأقنعة ساخرة أو مشوهة من خلال الكاريكاتير والسخرية. وكان الهدف منها واضحا: التأثير في الرأي العام وخلق وعي جماعي يُعتبر الدين فيه ظاهرة سلبية مرتبطة بالجهل والعنف والطفيليّة والانتهازية. ويُسلّط المعرض الضوء على مرحلتين مهمتين من هذه الحملة، إذ ركزت المرحلة الأولى على انتقاد الممارسات والتقاليد الدينية، بينما في المرحلة الثانية أصبح الدين نفسه الهدف المباشر، وتم تصويره كعدو للتقدم والعلم والمجتمع. في المقابل، روجت الدولة لصورة "الإنسان الجديد" الذي يؤمن بالعلم والمادية والاشتراكية. ولم تقتصر هذه الرسوم على النخب أو المدن الكبرى فحسب، بل تم توزيعها على نطاق واسع في المجلات والمراكز الثقافية الريفية، مثل مجلة "هوستيني" الساخرة، ومجلة "فاطرا كولتورا"، كما وجدت طريقها إلى مجلات الأطفال والشباب مثل "زيري رينيس"، و"بيونييري"، و"فاطوسي"، لتشكيل وعي أجيال كاملة نشأت تحت سيطرة النظام الشيوعي. ويتميز هذا المعرض بأنه لا يعرض فقط الجانب الدعائي المناهض للدين، بل يكشف أيضا كيف قدّم النظام الشيوعي نفسه بوصفه بديلا دينيا، من خلال الترويج لقيم مثل التقدّم والتحرر والخلاص، وجعلها بمنزلة "مقدسات جديدة" في وعي الناس. ويقدم معرض "أيقونات الأفيون" فرصة نادرة لفهم جزء عميق من تاريخ ألبانيا الثقافي والسياسي، من خلال صورة كانت في وقت ما سلاحا قويا في معركة الأيديولوجيا. تحولات ثقافية ودينية معاصرة حضرت الجزيرة نت حفل افتتاح المعرض وأجرت حوارات على هامشه مع مسؤولين في معهد كوناك حول توقيت المعرض والرسالة التي يسعى المعهد إلى توصيلها للمجتمع الحالي. وشرح القائمون على المعرض كيف أن هذا الحدث يأتي في وقت بالغ الأهمية، إذ يشهد المجتمع الألباني تحولات ثقافية ودينية معاصرة. ويهدف المعرض إلى تسليط الضوء مجددا على مرحلة مظلمة من التاريخ الألباني، والمساهمة في نشر الوعي حول تأثير الأيديولوجيا الشيوعية على الدين والمجتمع. دعوة للتفكير النقدي وفي تصريحات خاصة للجزيرة نت، قال الدكتور بِسْنِيك سيناني، أستاذ الدراسات الإسلامية في الجامعات الألمانية ورئيس معهد كوناك، إن "هذا المعرض يركّز على الرسوم الكاريكاتيرية التي نُشرت في وسائل الإعلام الشيوعية، في سياق السرد الأيديولوجي المناهض للدين. فقد استُخدمت هذه الرسوم كوسيلة فعّالة لإثارة وتبرير الدعاية ضد الدين، وصولا إلى تجريمه رسميا خلال الحقبة الشيوعية في ألبانيا". وأشار سيناني إلى أن هذا المعرض، الذي ينظمه معهد كوناك، "يهدف إلى أن يكون منصة بحثية وثقافية تُعنى بدراسة التاريخ والتراث الديني للمسلمين الألبان، ويسهم في إعادة قراءة هذا التراث من منظور جديد". ثم استطرد موضحا: "هدفنا ليس مجرد استعراض ماضٍ مضطرب من تاريخ ألبانيا الشيوعية، بل نطمح لأن يشكّل هذا المعرض دعوة للتفكير النقدي، وتحفيزا للتساؤل حول الطريقة التي لا تزال بها المفاهيم والصور التي صاغها النظام ضد الدين تُورّث حتى يومنا هذا". واختتم سيناني حديثه قائلا: "قبل عام من الآن، افتتحنا في هذه القاعة أول معرض للتراث الإسلامي في ألبانيا، عُرضت فيه مخطوطات وأعمال خطّية، إلى جانب مقتنيات تعبّدية نجت من محنة القمع الشيوعي. أما اليوم، فنحن نكمل هذه السردية بمعرض يوثّق ما أدى إلى تدمير ذلك التراث، محاولين مدّ جسور التواصل مع الجيل الحالي، وكذلك مع أولئك الذين عاشوا تلك الحقبة، لرفع مستوى الوعي حول آثار الاستبداد والتوتاليتارية على المجتمع الألباني". كسب العقول قبل تحطيم الحجارة يتابع الباحث سمير إسماعيلي، مدير قسم التراث في معهد كوناك، حديثه عن حقبة الشيوعية في ألبانيا، إذ أشار -في تصريحاته الخاصة للجزيرة نت- إلى أن "النظام الشيوعي في ألبانيا، منذ عام 1946، أعلن الدولة علمانية بشكل قاطع، وبدأ في شن حملة شاملة ضد الدين، استهدفت جميع الأديان دون استثناء. وقد تجسدت هذه الحملة فيما بعد بإعلان الدولة ملحدة رسميا، لتصبح ألبانيا أول دولة في العالم تتبنى هذا الإعلان في دستورها". وفي معرض حديثه عن الأدوات التي استخدمها النظام الشيوعي في حربه ضد الدين، يضيف إسماعيلي أن "من أبرز هذه الأدوات كانت الرسوم الكاريكاتيرية التي سخرت من الرموز الدينية ورجال الدين، بهدف ترسيخ صورة سلبية عن الدين في وعي الأجيال الجديدة. هذه الرسوم، كما سترون في المعرض، لم تكن مجرد أعمال فنية، بل كانت مثل سلاح نفسي وإعلامي مدروس هدفه صناعة عقل جماعي معادٍ للدين ويرتبط بالقيم المادية والعلمية الحديثة". ثم يختتم حديثه مستعرضا إستراتيجية الشيوعيين في هدم المساجد والكنائس، قائلا إن "الهجوم على المساجد والكنائس لم يبدأ بالهدم المباشر، بل انطلق أولا من خلال حملة منظمة للترويج لأفكار تمهّد لشرعنة ذلك الهدم. فقد كان الشيوعيون يدركون أن كسب العقول أسهل من تحطيم الحجارة. ولهذا، تم استهداف الرموز أولا في الإعلام والفن، قبل أن يتم تجريم الأديان وهدم المساجد والكنائس". "وثيقة بصرية" تفضح تقديس السياسة وتجريم الدين حول أهمية هذا الحدث الثقافي، قال الباحث إلتون خاطيبي، المنسق العام للمعرض، في تصريحات خاصة لــ(الجزيرة نت): "تكمن أهمية المعرض في كونه شهادة تاريخية حية تُعرض اليوم أمام الجمهور، لتوثيق لحظة مفصلية بدأت بإقرار النظام الشيوعي، وتبنّي الدولة الألبانية هوية دستورية ملحدة". وشدد خاطيبي، وهو مؤرخ ألباني وعضو في معهد كوناك الثقافي، على أن هذه الرسوم الكاريكاتيرية التي نُشرت في وسائل الإعلام الشيوعية، "ليست مجرد فن ساخر، بل أدوات دعائية ممنهجة وظّفتها السلطة الشيوعية لترسيخ أيديولوجية إقصائية، تهدف إلى تغذية أجيال من الشعب بأفكار عدائية تجاه الدين". وفي سياق تعليقه على تأثير هذه الظاهرة، أشار الدكتور خاطيبي إلى أن دراساته السابقة ركزت على ظاهرة الحرب على الدين في ظل النظام الشيوعي، وعلى ما يسميه "تقديس السياسة"، أي رفع الأيديولوجيا الشيوعية إلى مرتبة مقدسة، ومناهضة الأديان والمعتقدات كافة، لا سيما الإسلام. وتابع قائلا: "لقد حان الوقت الآن، بعد أكثر من 3 عقود من سقوط النظام الشيوعي، لننظر إلى هذه الحقبة برؤية موضوعية ووعي نقدي. معظم الشخصيات التي صنعت تلك الرسوم، أو ساهمت في إنتاجها، قد رحلت عن عالمنا، لكن إرثهم البصري ما زال قائما، ويمكن من خلاله تفكيك الرواية الشيوعية الرسمية، والتأمل في تأثيراتها العميقة على المجتمع الألباني". ولفت خاطيبي إلى أن اختيار التوقيت الحالي لإقامة هذا المعرض لم يكن عشوائيا، بل كان "نتيجة توافر المواد الأرشيفية، من مجلات وصحف وأعمال فنية تعكس بشكل دقيق الأبعاد المختلفة للحرب الثقافية التي خاضها النظام ضد الدين". وأضاف قائلا: "تتيح هذه المواد فرصة لفهم أعمق لتأثير تلك الفترة على الأجيال الجديدة، وكيف تم استغلال الإعلام كأداة لتغيير مفاهيم الدين والمقدس في الوعي الجمعي". وختم خاطيبي حديثه بالتأكيد أن "الرسومات التي عُرضت في المعرض لا تزال تُلهم بعض الخطابات المعاصرة، سواء من حيث الشكل البصري أو من حيث النزعة التهكمية على الرموز الدينية. مما يجعل هذا المعرض منصة حوار بين الماضي والحاضر، وفرصة لإعادة تقييم العلاقة بين الدين والمجتمع والدولة في ألبانيا اليوم". الشيوعية في ألبانيا.. محاربة الأديان عبر التعليم والثقافة والفنون يذكر بأن الحقبة الشيوعية في ألبانيا (1944-1991) كانت قد شكّلت مرحلة فارقة في تاريخ البلاد، إذ خاض النظام بقيادة أنور خوجة حربا ممنهجة على الأديان، مُسخّرا مؤسسات التعليم والثقافة والفنون والأدب لترسيخ الفكر الإلحادي وبناء مجتمع خالٍ من المعتقدات الدينية. ففي التعليم، فُرضت المناهج الأيديولوجية منذ السنوات الأولى، وأُطلقت حملة شاملة لمحو الأمية، لكن الهدف لم يكن تنمويا فحسب، بل لإخضاع العقول لخطاب الحزب الواحد. أُسست آلاف المدارس والجامعات، أبرزها جامعة تيرانا (1957)، وكانت كلها منصات لتلقين العقيدة الشيوعية ومهاجمة الأديان، التي صُوّرت كأداة للرجعية والتخلف. بينما في ميدان الثقافة، لعبت مؤسسات، مثل أكاديمية العلوم ودار نشر نعيم فراشري واتحاد الكتّاب واتحاد الفنانين، دورا بارزا في صياغة خطاب ثقافي موجه، خالٍ من أي مرجع ديني. كما مُنعت الأعمال التي تحمل إشارات إيمانية أو روحانية، وأُجبر المثقفون على الالتزام بالواقعية الاشتراكية منهجا إبداعيا. أما في الفنون، فقد أُنشئت المسارح ودور الأوبرا والسينما لترويج بطولات الحزب وتمجيد "الرفيق أنور"، بينما غُيّبت المواضيع الدينية كليا، واعتُبرت الصلاة والممارسات التعبدية بقايا من الماضي يجب اجتثاثها. لقد كانت تلك المؤسسات أدوات دعائية بيد السلطة، استخدمت العلم والفكر والفن والأدب لمحاربة الدين، وتأسيس مجتمع مؤمن بالماركسية اللينينية، في تجربة هي من الأشد تطرفا في التاريخ الحديث. معرض "أيقونات الأفيون" يقدم لنا نافذة فنية على فترة عصيبة في تاريخ ألبانيا، استخدم فيها الفن سلاحا ضد الدين. هذه الفعالية تُعتبر أكثر من مجرد عرض فني، فهي دعوة للتفكير في تأثيرات الماضي على الحاضر، وضرورة الحفاظ على الذاكرة الثقافية والدينية للأمة الألبانية، خاصة في ضوء تأثيرات النظام الشيوعي على المجتمع.


العربية
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- العربية
هل مجرد الانتماء للإسلام يجعلنا خير أمة؟ د. محمد أبو عاصي يوضح مفهوم "خيرية الأمة" الحقيقي
ضمن سلسلة حلقات 'يتفكّرون' يُطرح تساؤل جوهري يُعيد التفكير في مفاهيم الانتماء الديني والأداء المجتمعي: هل مجرد الانتماء للإسلام يجعلنا خير أمة؟ ينطلق الحوار مع فضيلة الأستاذ الدكتور محمد سالم أبو عاصي، في محاولة لفهم الأبعاد المتكاملة التي تُشكّل "خيرية الأمة" كما وردت في قوله تعالى: "كنتم خير أمة أخرجت للناس، تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله". يوضح الضيف أن خيرية الأمة لا تُمنح تلقائيًا، بل تُكتسب وتُصان من خلال أداء عملي وتطبيقي لأوامر الدين، يقوم على ثلاثية الإيمان بالله، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر. الحلقة تتعمق كذلك في التفرقة بين "الدين" و"الشريعة"، مؤكدة أن العقائد والقيم الأخلاقية ثابتة لا تتغير عبر الرسالات السماوية، بينما تختلف الشرائع باختلاف البيئات والحقب الزمنية. يتناول الدكتور أبو عاصي فكرة أن الشريعة جاءت لخدمة مصلحة الإنسان، وأن كل أمر ونهي إلهي معلل بمصلحة تعود على الفرد والمجتمع، دنيويًا وأخرويًا. ويختم اللقاء بإضاءة مهمة مفادها أن السنن الكونية لا تحابي أحدًا، وأن التمكين الإلهي لا يُمنح إلا لمن يأخذ بالأسباب، مهما كان انتماؤه الديني.