logo
#

أحدث الأخبار مع #الرادون

كل ما تريد معرفته عن "لعنة الفراعنة".. وهم أم حقيقة؟
كل ما تريد معرفته عن "لعنة الفراعنة".. وهم أم حقيقة؟

الدستور

timeمنذ يوم واحد

  • علوم
  • الدستور

كل ما تريد معرفته عن "لعنة الفراعنة".. وهم أم حقيقة؟

تتردد الأحاديث بين المصريين حول ما يسمى بلعنة الفراعنة، سواء على سبيل الدعابة، أو من خلال من يتداولون هذه العبارة بشكل جدي، ويوثّقون أنه بالفعل هناك لعنة للفراعنة. ويشير الدكتور عبد الرحيم ريحان، عضو لجنة التاريخ والآثار بالمجلس الأعلى للثقافة، رئيس حملة الدفاع عن الحضارة المصرية، إلى أن ارتباط مقولة "لعنة الفراعنة" جاء مع اكتشاف مقبرة الملك الذهبي توت عنخ آمون عام 1923، وهي المقبرة الملكية الوحيدة بوادي الملوك التي تم اكتشاف محتوياتها سليمة وكاملة نسبيًا، حيث أحاط بها العديد من الملابسات التي نتج عنها أوهام ما يسمى بلعنة الفراعنة. بداية ظهور لعنة الفراعنة ويشير خبير الآثار في تصريحات خاصة إلى أن بعض الكُتّاب استغلوا هذا الاكتشاف وبدأوا في الترويج لما يسمى بلعنة الفراعنة، وهي مجرد وهم، وليس لها أي أساس علمي، حيث إن الخطأ في فتح المقبرة دون تنقيتها هو السبب في حدوث الوفيات، وليست "لعنة فراعنة" كما صورها خيال الكُتّاب. وقد موّل هذا الاكتشاف اللورد كارنارفون، وكان أول شخص يدخل المقبرة، وتوفي بعد ذلك بمدة قصيرة متأثرًا بلدغة بعوضة. وربطت الصحف آنذاك بين الاكتشاف وموت كارنارفون، وبدأت مقولة لعنة الفراعنة تنتشر، إلا أنه أمام الوسائل التكنولوجية الحديثة، وخبرة الأثري المصري عبر هذه السنين، لم تتكرر مثل هذه الحوادث. تفسير علمي للظاهرة وقد فسّر العلماء ما يسمى بلعنة الفراعنة بأن الأشخاص الذين يعملون في كشف المقابر المصرية القديمة يتعرضون لجرعة مكثفة من غاز الرادون، وهو أحد الغازات المشعة. الرادون هو عنصر غازي مشع موجود في الطبيعة، عديم اللون، شديد السمية، وإذا تكثف يتحول إلى سائل شفاف، ثم إلى مادة صلبة معتمة ومتلألئة. وينتج هذا الغاز عن تحلل عنصر اليورانيوم المشع، الذي يوجد أيضًا في الأرض بصورة طبيعية، وما زالت الأمور تخضع لدراسات مستفيضة. النصوص على المقابر لحمايتها من السرقة ونوّه الدكتور ريحان إلى أن وجود عدد من النصوص التحذيرية على مقابر الملوك، مثل مقولة "من يقترب من هذا الجسد سيلقى حتفه"، و"سيضرب الموت بجناحيه السامين من يعكر صفو الملك"، وغيرها من النصوص الموجودة على مقابر الملوك في مصر القديمة، كان الغرض منها إبعاد اللصوص، نظرًا لانتشار سرقات المقابر في حقب مصر القديمة نفسها. وأوضح أنه من الطبيعي أن تكون مقبرة مغلقة منذ آلاف السنين، وتحتوي على طعام وشراب وأدوات دُفنت مع الميت ليستخدمها في الحياة الآخرة وفقًا لمعتقدات قدماء المصريين الخاصة بالبعث والخلود، قد تحللت وانبعثت منها غازات سامة وبكتيريا قاتلة. تدابير احترازية حديثة وبعد هذه الواقعة، أصبحت هناك تدابير احترازية تُتخذ قبل دخول المقابر المكتشفة، مثل "التهوية الجيدة للمكان لفترة كافية"، و"ارتداء ملابس واقية للفريق"، وغيرها من الإجراءات لحماية من يدخل. ومنذ ذلك الوقت، لم تحدث أية أضرار للمكتشفين بعد اتباع هذه الإجراءات. الترويج الغربي للخرافة ورغم ذلك، فهناك متاحف في الغرب حتى الآن تروّج لمثل هذه الأفكار كنوع من الدعاية لنفسها، ومنها متحف جامعة "مانشستر" البريطانية، الذي زعم منذ فترة أن هناك تمثالًا مصريًا قديمًا تحرك ببطء لنصف دورة ليعطي ظهره للزوار. وقد فسّر البعض – إن صح الخبر – أنه ربما نتيجة احتكاك بين التمثال وزجاج الفاترينة، أو بسبب ذبذبات حركة الزوار.

صحة وطب : بخلاف التدخين.. عادات يومية قد تتسبب فى الإصابة بسرطان الرئة
صحة وطب : بخلاف التدخين.. عادات يومية قد تتسبب فى الإصابة بسرطان الرئة

نافذة على العالم

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • نافذة على العالم

صحة وطب : بخلاف التدخين.. عادات يومية قد تتسبب فى الإصابة بسرطان الرئة

الأحد 11 مايو 2025 04:00 صباحاً نافذة على العالم - يوجد اعتقاد سائد بأن التدخين هو السبب الرئيسى للإصابة بسرطان الرئة، ورغم صحة هذا الاعتقاد، إلا أنه يوجد العديد من العادات اليومية والعوامل الأخرى التي تساهم بشكل كبير، في زيادة عوامل الخطورة للإصابة بالمرض. ويعد سرطان الرئة ثاني أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين الرجال والنساء في الولايات المتحدة، حيث يمثل حوالي خمس وفيات السرطان، وفقًا للجمعية الأمريكية للسرطان، ورغم أنه يصيب كبار السن بشكل رئيسي، لكنه قد يصيب أيضًا بعض الشباب قبل سن الخامسة والأربعين، كما أنه أصبح شائعًا أيضًا بين غير المدخنين. أبرز عوامل الإصابة بسرطان الرئة بخلاف التدخين، يوجد عدد من العوامل التي ترفع خطر الإصابة بسرطان الرئة، بحسب موقع "Times of India" وهى: تناول الأطعمة الخاطئة ترتبط الإصابة بسرطان الرئة بالنظام الغذائى السيئ، حيث قد يزيد الاستهلاك المنتظم للحوم الحمراء أو المصنّعة من خطر الإصابة بسرطان الرئة، حيث تحتوى هذه اللحوم على مركبات مسرطنة مثل النترات والنتريت، بجانب مواد كيميائية تتشكل أثناء الطهي على درجات حرارة عالية، مثل مركبات HCAs ومركبات PAHs، المرتبطة بتطور السرطان، لذلك ينصح بتناول البروتينات قليلة الدهون مثل الأسماك والدواجن والأطعمة النباتية. نمط الحياة غير النشط قد يزيد الخمول البدني من خطر الإصابة بسرطان الرئة، لأن هذا النمط من الحياة يضعف جهاز المناعة، ويقلل من وظائف الرئة، ويساهم في السمنة والالتهابات، مما يزيد من خطر الإصابة بالسرطان التعرض للرادون يعد التعرض لغاز الرادون داخل المنازل عامل خطر رئيسيًا للإصابة بسرطان الرئة في الولايات المتحدة، يمكن أن يتراكم هذا الغاز، غير المرئي وعديم الرائحة، في المنازل عبر شقوق الأرضيات والجدران، ويزيد التعرض طويل الأمد له، وخاصةً لدى المدخنين، من خطر الإصابة بسرطان الرئة بشكل كبير. التدخين السلبي يعتبر التدخين السلبي عامل خطر رئيسي للإصابة بسرطان الرئة، كما أن غير المدخنين المعرضين لدخان التبغ من الآخرين، سواء في المنزل أو العمل أو في الأماكن العامة، معرضون لخطر متزايد للإصابة بسرطان الرئة مع مرور الوقت. التلوث يمكن أن يزيد التلوث البيئي بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان الرئة، خاصةً مع التعرض طويل الأمد لملوثات الهواء، مثل الجسيمات العالقة، وانبعاثات المركبات، والغازات الصناعية، وتُثير المناطق الحضرية ذات مستويات التلوث العالية قلقًا بالغًا، إذ يمكن لهذه الملوثات أن تُلحق الضرر بأنسجة الرئة وتزيد من احتمالية الإصابة بالسرطان مع مرور الوقت.

لماذا يصاب الشباب وغير المدخنين بسرطان الرئة؟
لماذا يصاب الشباب وغير المدخنين بسرطان الرئة؟

تورس

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • تورس

لماذا يصاب الشباب وغير المدخنين بسرطان الرئة؟

لكن في السنوات الأخيرة، لاحظ الخبراء اتجاهًا مثيرًا للقلق، حيث تزايدت حالات الإصابة بسرطان الرئة بين الشباب؛ ففي الولايات المتحدة ، يُشخص حوالي 10% من حالات سرطان الرئة لدى أشخاص تقل أعمارهم عن 55 عامًا، والمفاجئ أنّ الغالبية العظمى منهم لم يسبق لهم التدخين. التدخين لا يزال السبب الأول لسرطان الرئة رغم تزايد إصابات سرطان الرئة عند غير المدخنين، إلا أنّ التدخين ما زال العامل الأساسي وراء هذا المرض، فوفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، فإن التدخين مسؤول عن 80% إلى 90% من الوفيات الناتجة عن سرطان الرئة في الولايات المتحدة. فالسجائر تحتوي على مواد كيميائية مسرطنة معروفة، وكلما طالت فترة التدخين وزادت كميته، ارتفع خطر الإصابة بسرطان الرئة بشكل كبير. ما أسباب سرطان الرئة لدى غير المدخنين؟ يرتبط سرطان الرئة بالتدخين بشكل رئيسي لكن أيضاً هناك عدة عوامل أخرى يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بهذا المرض حتى لدى الأشخاص الذين لم يدخنوا أبدًا، ومن أبرزها: تلوث الهواء: التعرض المستمر لعوادم السيارات والملوثات البيئية يمكن أن يؤدي إلى تلف الرئتين بمرور الوقت. العوامل الوراثية: قد تلعب الجينات دورًا في زيادة خطر الإصابة، حيث يمكن أن تؤدي بعض الطفرات الجينية الموروثة إلى احتمال أكبر للإصابة بسرطان الرئة. التعرض المهني للمواد الضارة: العمل في بيئات تحتوي على مواد كيميائية مثل المذيبات، السموم، المبيدات الحشرية، أو الدخان الصناعي قد يؤثر سلبًا على صحة الجهاز التنفسي. غاز الرادون: الرادون غاز غير مرئي وبلا رائحة ينبعث بشكل طبيعي من التربة، ويمكن أن يتسرب إلى المنازل من خلال الشقوق في الأساسات، يُعتبر الرادون ثاني أكبر سبب للإصابة بسرطان الرئة بعد التدخين، حيث تشير التقديرات إلى أنه يتسبب في وفاة حوالي 21,000 شخص سنويًا وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC). التدخين السلبي: استنشاق الدخان المنبعث من السجائر في البيئة المحيطة يُشكل خطرًا صحيًا كبيرًا، خاصة لمن يعيشون بمنازل يوجد بها مدخنون، مما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بسرطان الرئة على المدى الطويل. سرطان الرئة قد يكون أكثر خطورة على الشباب، خاصةً وأنه غالبًا ما يتأخر تشخيصه حتى يصل لمراحل متقدمة، وذلك لأنّ الكثيرين – سواء المرضى أو الأطباء – قد لا يأخذون الأعراض على محمل الجد، نظرًا للاعتقاد شائع بأن المرض نادر في هذه الفئة العمرية، خصوصًا بين غير المدخنين. وعلى الرغم من أن الفحوصات الدورية للكشف عن سرطان الرئة لا يُوصى بها عادةً لغير المدخنين، إلا أنه من الضروري استشارة الطبيب إذا ظهرت أي من الأعراض التالية، للتأكد مما إذا كان هناك حاجة لإجراء فحوصات إضافية: ألم مستمر في الظهر ألم في الصدر سعال متواصل، وأحيانًا يكون مصحوبًا بالدم ضيق في التنفس كيف يمكنك تقليل خطر إصابتك بسرطان الرئة؟ تغييرات بسيطة في روتين حياتك يمكن أن تترك أثراً كبيراً في الحد من خطورة إصابتك بسرطان الرئة على أي عمر، مثل: اتباع نظام غذائي صحي: احرص على تناول ما لا يقل عن خمس حصص يومية من الفواكه والخضروات الغنية بمضادات الأكسدة، والتي تساعد في تعزيز صحة الرئتين وتقليل التأثيرات الضارة للملوثات. فحص منزلك للكشف عن غاز الرادون: إجراء اختبار بسيط يمكن أن يكشف عن مستويات هذا الغاز الخفي في منزلك، وإذا كانت مرتفعة، يمكنك تركيب نظام للحد من تسربه، مما يساعد في تقليل المخاطر الصحية. تجنب التدخين السلبي: حماية نفسك وأفراد عائلتك من التعرض لدخان السجائر أمر بالغ الأهمية. التاريخ العائلي: إذا كانت أمراض الرئة أو سرطانها موجودة في تاريخك العائلي، فمن المهم أن تشارك هذه المعلومات مع طبيبك لإجراء الفحوصات الوقائية المناسبة عند الحاجة.

لماذا يصاب الشباب وغير المدخنين بسرطان الرئة؟
لماذا يصاب الشباب وغير المدخنين بسرطان الرئة؟

تونسكوب

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • تونسكوب

لماذا يصاب الشباب وغير المدخنين بسرطان الرئة؟

عندما نحدثك عن المعرضين للإصابة بسرطان الرئة، قد يتبادر إلى ذهنك صورة شخص مسن قضى سنوات عديدة في التدخين، حسنا، في الحقيقة لا تزال هذه الفكرة صحيحة إلى حد كبير، فمتوسط عمر المصابين بسرطان الرئة حوالي 70 عامًا، وتحدث معظم الحالات بين الأشخاص الذين تجاوزوا سن 55. لكن في السنوات الأخيرة، لاحظ الخبراء اتجاهًا مثيرًا للقلق، حيث تزايدت حالات الإصابة بسرطان الرئة بين الشباب؛ ففي الولايات المتحدة، يُشخص حوالي 10% من حالات سرطان الرئة لدى أشخاص تقل أعمارهم عن 55 عامًا، والمفاجئ أنّ الغالبية العظمى منهم لم يسبق لهم التدخين. رغم تزايد إصابات سرطان الرئة عند غير المدخنين، إلا أنّ التدخين ما زال العامل الأساسي وراء هذا المرض، فوفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، فإن التدخين مسؤول عن 80% إلى 90% من الوفيات الناتجة عن سرطان الرئة في الولايات المتحدة. فالسجائر تحتوي على مواد كيميائية مسرطنة معروفة، وكلما طالت فترة التدخين وزادت كميته، ارتفع خطر الإصابة بسرطان الرئة بشكل كبير. يرتبط سرطان الرئة بالتدخين بشكل رئيسي لكن أيضاً هناك عدة عوامل أخرى يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بهذا المرض حتى لدى الأشخاص الذين لم يدخنوا أبدًا، ومن أبرزها: تلوث الهواء: التعرض المستمر لعوادم السيارات والملوثات البيئية يمكن أن يؤدي إلى تلف الرئتين بمرور الوقت. العوامل الوراثية: قد تلعب الجينات دورًا في زيادة خطر الإصابة، حيث يمكن أن تؤدي بعض الطفرات الجينية الموروثة إلى احتمال أكبر للإصابة بسرطان الرئة. التعرض المهني للمواد الضارة: العمل في بيئات تحتوي على مواد كيميائية مثل المذيبات، السموم، المبيدات الحشرية، أو الدخان الصناعي قد يؤثر سلبًا على صحة الجهاز التنفسي. غاز الرادون: الرادون غاز غير مرئي وبلا رائحة ينبعث بشكل طبيعي من التربة، ويمكن أن يتسرب إلى المنازل من خلال الشقوق في الأساسات، يُعتبر الرادون ثاني أكبر سبب للإصابة بسرطان الرئة بعد التدخين، حيث تشير التقديرات إلى أنه يتسبب في وفاة حوالي 21,000 شخص سنويًا وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC). التدخين السلبي: استنشاق الدخان المنبعث من السجائر في البيئة المحيطة يُشكل خطرًا صحيًا كبيرًا، خاصة لمن يعيشون بمنازل يوجد بها مدخنون، مما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بسرطان الرئة على المدى الطويل. سرطان الرئة قد يكون أكثر خطورة على الشباب، خاصةً وأنه غالبًا ما يتأخر تشخيصه حتى يصل لمراحل متقدمة، وذلك لأنّ الكثيرين – سواء المرضى أو الأطباء – قد لا يأخذون الأعراض على محمل الجد، نظرًا للاعتقاد شائع بأن المرض نادر في هذه الفئة العمرية، خصوصًا بين غير المدخنين. وعلى الرغم من أن الفحوصات الدورية للكشف عن سرطان الرئة لا يُوصى بها عادةً لغير المدخنين، إلا أنه من الضروري استشارة الطبيب إذا ظهرت أي من الأعراض التالية، للتأكد مما إذا كان هناك حاجة لإجراء فحوصات إضافية: ألم مستمر في الظهر كيف يمكنك تقليل خطر إصابتك بسرطان الرئة؟ تغييرات بسيطة في روتين حياتك يمكن أن تترك أثراً كبيراً في الحد من خطورة إصابتك بسرطان الرئة على أي عمر، مثل: اتباع نظام غذائي صحي: احرص على تناول ما لا يقل عن خمس حصص يومية من الفواكه والخضروات الغنية بمضادات الأكسدة، والتي تساعد في تعزيز صحة الرئتين وتقليل التأثيرات الضارة للملوثات. فحص منزلك للكشف عن غاز الرادون: إجراء اختبار بسيط يمكن أن يكشف عن مستويات هذا الغاز الخفي في منزلك، وإذا كانت مرتفعة، يمكنك تركيب نظام للحد من تسربه، مما يساعد في تقليل المخاطر الصحية. تجنب التدخين السلبي: حماية نفسك وأفراد عائلتك من التعرض لدخان السجائر أمر بالغ الأهمية.

أسباب إصابة الشباب غير المدخنين بسرطان الرئة
أسباب إصابة الشباب غير المدخنين بسرطان الرئة

البوابة

time١٦-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • البوابة

أسباب إصابة الشباب غير المدخنين بسرطان الرئة

سرطان الرئة، واحد من الامراض الخطيرة المنتشرة، ويعتقد البعض انها نهاية لكبار السن المدخنين ولكن لا تزال هذه الفكرة صحيحة إلى حد كبير، فمتوسط عمر المصابين بسرطان الرئة حوالي 70 عامًا، وتحدث معظم الحالات بين الأشخاص الذين تجاوزوا سن 55، وفي السنوات الأخيرة، لاحظ الخبراء اتجاهًا مثيرًا للقلق، حيث تزايدت حالات الإصابة بسرطان الرئة بين الشباب ففي الولايات المتحدة، يُشخص حوالي 10% من حالات سرطان الرئة لدى أشخاص تقل أعمارهم عن 55 عامًا، والمفاجئة أن الغالبية العظمى منهم لم يسبق لهم التدخين. ووفقا لـUCLA Health التدخين لا يزال السبب الأول لسرطان الرئة، رغم تزايد إصابات سرطان الرئة عند غير المدخنين، إلا أن التدخين ما زال العامل الأساسي وراء هذا المرض، فوفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، فإن التدخين مسؤول عن 80% إلى 90% من الوفيات الناتجة عن سرطان الرئة في الولايات المتحدة، والسجائر تحتوي على مواد كيميائية مسرطنة معروفة، وكلما طالت فترة التدخين وزادت كميته، ارتفع خطر الإصابة بسرطان الرئة بشكل كبير. ويرتبط سرطان الرئة بالتدخين بشكل رئيسي لكن أيضاً هناك عدة عوامل أخرى يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بهذا المرض حتى لدى الأشخاص الذين لم يدخنوا أبدًا، ومن أبرزها: تلوث الهواء: التعرض المستمر لعوادم السيارات والملوثات البيئية يمكن أن يؤدي إلى تلف الرئتين بمرور الوقت. العوامل الوراثية: قد تلعب الجينات دورًا في زيادة خطر الإصابة، حيث يمكن أن تؤدي بعض الطفرات الجينية الموروثة إلى احتمال أكبر للإصابة بسرطان الرئة. التعرض المهني للمواد الضارة: العمل في بيئات تحتوي على مواد كيميائية مثل المذيبات، السموم، المبيدات الحشرية، أو الدخان الصناعي قد يؤثر سلبًا على صحة الجهاز التنفسي. غاز الرادون: غاز غير مرئي وبلا رائحة ينبعث بشكل طبيعي من التربة، ويمكن أن يتسرب إلى المنازل من خلال الشقوق في الأساسات، يعتبر الرادون ثاني أكبر سبب للإصابة بسرطان الرئة بعد التدخين، حيث تشير التقديرات إلى أنه يتسبب في وفاة حوالي 21,000 شخص سنويًا وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC). التدخين السلبي: استنشاق الدخان المنبعث من السجائر في البيئة المحيطة يُشكل خطرًا صحيًا كبيرًا، خاصة لمن يعيشون بمنازل يوجد بها مدخنون، مما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بسرطان الرئة على المدى الطويل. سرطان الرئة قد يكون أكثر خطورة على الشباب، خاصةً وأنه غالبًا ما يتأخر تشخيصه حتى يصل لمراحل متقدمة، وذلك لأن الكثيرين سواء المرضى أو الأطباء قد لا يأخذون الأعراض على محمل الجد، نظرًا للاعتقاد شائع بأن المرض نادر في هذه الفئة العمرية، خصوصًا بين غير المدخنين. وعلى الرغم من أن الفحوصات الدورية للكشف عن سرطان الرئة لا يُوصى بها عادةً لغير المدخنين، إلا أنه من الضروري استشارة الطبيب إذا ظهرت أي من الأعراض التالية، للتأكد مما إذا كان هناك حاجة لإجراء فحوصات إضافية: ألم مستمر في الظهر ألم في الصدر سعال متواصل، وأحيانًا يكون مصحوبًا بالدم ضيق في التنفس -نصائح لتقليل الإصابة بسرطان الرئة: تغييرات بسيطة في روتين حياتك يمكن أن تترك أثراً كبيراً في الحد من خطورة إصابتك بسرطان الرئة على أي عمر، مثل: اتباع نظام غذائي صحي: تناول ما لا يقل عن خمس حصص يومية من الفواكه والخضروات الغنية بمضادات الأكسدة، والتي تساعد في تعزيز صحة الرئتين وتقليل التأثيرات الضارة للملوثات. فحص منزلك للكشف عن غاز الرادون: إجراء اختبار بسيط يمكن أن يكشف عن مستويات هذا الغاز الخفي في منزلك، وإذا كانت مرتفعة، يمكنك تركيب نظام للحد من تسربه، مما يساعد في تقليل المخاطر الصحية. تجنب التدخين السلبي: حماية نفسك وأفراد عائلتك من التعرض لدخان السجائر أمر بالغ الأهمية. التاريخ العائلي: إذا كانت أمراض الرئة أو سرطانها موجودة في تاريخك العائلي، فمن المهم أن تشارك هذه المعلومات مع طبيبك لإجراء الفحوصات الوقائية المناسبة عند الحاجة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store