أحدث الأخبار مع #الرافال


إيطاليا تلغراف
منذ يوم واحد
- سياسة
- إيطاليا تلغراف
انتصرت باكستان على الهند… فمن هو بطل المعركة؟
إيطاليا تلغراف إحسان الفقيه كاتبة أردنية «انتصرت باكستان على الهند»، ربما تكون هذه العبارة هي أكثر ما قرأته عيناك على مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا، وهو ما أعلنه بشكل رسمي رئيس وزراء باكستان محمد شهباز شريف. نعم، خرجت باكستان في هذه الجولة مع الهند منتصرة، لا لأنها أسقطت طائرات الرافال الفرنسية وطائرات ميغ وسوخوي ومسيرات روسية الصنع، ولا لأن مسيراتها قد حلقت فوق مدن هندية رئيسية منها العاصمة نيودلهي، ولا لأنها قصفت 26 منشأة عسكرية هندية، فالنصر لا يُقاس بحجم الخسائر، بل بمدى تحقيق الأهداف. باكستان انتصرت بالفعل، لأنها بهذا الرد العنيف فائق السرعة، أوصلت رسالة واضحة للهند، وهي أن أمنها القومي والمائي خط أحمر، تذهب من أجل الحفاظ عليه إلى أبعد مدى، ومن ثم أجبرت الهند على التراجع عن التصعيد والقبول بوقف إطلاق النار، والذهاب إلى طاولة المفاوضات، لبحث القضايا العالقة بين البلدين سواء كانت مياه نهر السند، أو مشكلة جامو وكشمير. لم تكن الهند لتقبل بوقف إطلاق النار إلا بعد أن عاينت قوة الرد الباكستاني، وتفاجأت بأن الكفة الراجحة للباكستانيين خلافا للجولات السابقة. وفي هذه الأجواء، يبرز الحديث عن عوامل النصر الباكستاني، البعض يعزوه إلى السياسة الراشدة في التعامل مع مصادر السلاح، إذ أن اعتماد باكستان على السلاح الصيني والتركي قلب الموازين، ويعزوه البعض كذلك إلى كفاءة الطيار الباكستاني وتفوقه على نظيره الهندي، أو التفوق التكنولوجي للباكستانيين، وكل ذلك صحيح ولا تعارض عليه، لكن في رأيي، العنصر الأهم في عوامل هذا النصر، هو قوة الردع النووية الباكستانية، التي جعلتها على قدم المساواة مع الهند في المعادلة، وقد فسر بعض المحللين مسارعة ترامب لحل الأزمة فجأة، بعد أن كان يتعامل معها بردود أفعال باردة، بأنه قد حصل على معلومات استخباراتية، تفيد بأن باكستان تضع الرد النووي ضمن أطروحات التعامل مع الأزمة، ولعل ذلك يُعضَّد بالتقرير الذي نشرته «سي إن إن» الأمريكية نقلا عن مسؤولين في إدارة ترامب، بأن واشنطن تلقت معلومات استخباراتية حساسة وخطيرة، دفعتها للتواصل مع الهند لتهدئة الأوضاع والتحرك السريع باتجاه الإنهاء الفوري للحرب، وأعتقد أن هذه الحساسية الشديدة للمعلومات لا تنطبق إلا على استخدام النووي. باكستان تحركت وهي مسندة ظهرها إلى قدراتها النووية الرادعة، التي تضع سقفا للتصعيد الهندي، وتجبر الدول الكبرى على التدخل السريع لإنقاذ العالم من كارثة حقيقية، إذا ما اندلعت حرب نووية، ولو أن الهند قد تفردت عن باكستان بامتلاك النووي، فلا خلاف في أنها كانت ستستمر بالتصعيد ولا تبالي. وإذا كان قوة الردع النووي هي مفتاح هذا الانتصار لباكستان، فإن البطل الحقيقي لهذه المعركة، وأي معركة لاحقة تخوضها باكستان، هو العالم عبد القدير خان، مؤسس البرنامج النووي الباكستاني، والملقب بـ»أبو القنبلة النووية الباكستانية». هذا الرجل الذي استطاع بجهده الفردي تغيير المعادلة، وتحقيق توازن الرعب مع الجارة المعادية، التي كانت تستأثر وتستقوى بقدرتها النووية، بعد إجراء أول تجربة لترسانتها النووية قرب حدود باكستان عام 1974 تحت عنوان «بوذا المبتسم». بعد هذا التقدم المخيف الذي أحرزته الهند في ذلك المجال، كان عبد القدير خان يعمل خبيرا للمعادن في هولندا، فبعث برسالة سرية إلى القيادة الباكستانية يعرض الانضمام لهيئة الطاقة النووية الباكستانية، لكنّ المسؤولين تعاملوا مع الأمر بغير جدية، فعاود الاتصال من جديد، ما حدا برئيس الوزراء ذو الفقار علي بوتو، لأن يكلف المخابرات بتقديم تقرير عن هذا الشاب. التقرير خلص إلى أن الشاب غير كفء لهذا المجال، لكن مع إصرار عبد القدير خان على المهمة، أصدر بوتو أوامره لرئيس هيئة الطاقة النووية الباكستانية، بإرسال وفد سري لمقابلة خان في هولندا، فخرج الوفد فور اللقاء بتوصية عاجلة لرئيس الوزراء بالاستفادة من إمكانات الشاب. ما إن تقلّد الشاب وظيفته حتى عمل على تطوير أسلوب العمل بالهيئة، وأنشأ معامل هندسية للبحوث أصبحت بؤرة لتطوير تخصيب اليورانيوم اللازم للمشروع النووي الباكستاني، ومع استمراره في بذل الجهد، استخدم طريقة مبتكرة في تطوير المفاعلات النووية، اختصرت على باكستان عشرات السنين. وفي 11 مايو 1998، نفذت الهند تجربة نووية أخرى أطلقت عليها «شاكتي»، لكنها فوجئت بعدها بأيام معدودة، بقيام باكستان بتنفيذ أول تجربة انفجار لقنبلة نووية انشطارية، ثم بتجربة ثانية بعدها بأيام، أطلق عليهما «تشاغاي 1» و»تشاغاي 2»، وخرج الشعب الباكستاني عن بكرة أبيه يحتفل بذلك الإنجاز، ورفع صاحبه على الأعناق، باعتباره بطلا قوميا. توفي عبد القدير خان قبل أربع سنوات في بلاده، تاركا مجدا عظيما للأمة الباكستانية، التي يعد فيها أيقونة وطنية، ونقل بلاده نقلة بعيدة في الواقع البيئي الصعب الذي تعيش فيه، وما يُذكر النووي الباكستاني إلا وتمثل سيرة هذا الرجل في الأذهان، وتلك هي السواعد التي تُبنى بها الأوطان، والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.

السوسنة
منذ 2 أيام
- سياسة
- السوسنة
انتصرت باكستان على الهند… فمن هو بطل المعركة
«انتصرت باكستان على الهند»، ربما تكون هذه العبارة هي أكثر ما قرأته عيناك على مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا، وهو ما أعلنه بشكل رسمي رئيس وزراء باكستان محمد شهباز شريف. نعم، خرجت باكستان في هذه الجولة مع الهند منتصرة، لا لأنها أسقطت طائرات الرافال الفرنسية وطائرات ميغ وسوخوي ومسيرات روسية الصنع، ولا لأن مسيراتها قد حلقت فوق مدن هندية رئيسية منها العاصمة نيودلهي، ولا لأنها قصفت 26 منشأة عسكرية هندية، فالنصر لا يُقاس بحجم الخسائر، بل بمدى تحقيق الأهداف.باكستان انتصرت بالفعل، لأنها بهذا الرد العنيف فائق السرعة، أوصلت رسالة واضحة للهند، وهي أن أمنها القومي والمائي خط أحمر، تذهب من أجل الحفاظ عليه إلى أبعد مدى، ومن ثم أجبرت الهند على التراجع عن التصعيد والقبول بوقف إطلاق النار، والذهاب إلى طاولة المفاوضات، لبحث القضايا العالقة بين البلدين سواء كانت مياه نهر السند، أو مشكلة جامو وكشمير.لم تكن الهند لتقبل بوقف إطلاق النار إلا بعد أن عاينت قوة الرد الباكستاني، وتفاجأت بأن الكفة الراجحة للباكستانيين خلافا للجولات السابقة. وفي هذه الأجواء، يبرز الحديث عن عوامل النصر الباكستاني، البعض يعزوه إلى السياسة الراشدة في التعامل مع مصادر السلاح، إذ أن اعتماد باكستان على السلاح الصيني والتركي قلب الموازين، ويعزوه البعض كذلك إلى كفاءة الطيار الباكستاني وتفوقه على نظيره الهندي، أو التفوق التكنولوجي للباكستانيين، وكل ذلك صحيح ولا تعارض عليه، لكن في رأيي، العنصر الأهم في عوامل هذا النصر، هو قوة الردع النووية الباكستانية، التي جعلتها على قدم المساواة مع الهند في المعادلة، وقد فسر بعض المحللين مسارعة ترامب لحل الأزمة فجأة، بعد أن كان يتعامل معها بردود أفعال باردة، بأنه قد حصل على معلومات استخباراتية، تفيد بأن باكستان تضع الرد النووي ضمن أطروحات التعامل مع الأزمة، ولعل ذلك يُعضَّد بالتقرير الذي نشرته «سي إن إن» الأمريكية نقلا عن مسؤولين في إدارة ترامب، بأن واشنطن تلقت معلومات استخباراتية حساسة وخطيرة، دفعتها للتواصل مع الهند لتهدئة الأوضاع والتحرك السريع باتجاه الإنهاء الفوري للحرب، وأعتقد أن هذه الحساسية الشديدة للمعلومات لا تنطبق إلا على استخدام النووي.باكستان تحركت وهي مسندة ظهرها إلى قدراتها النووية الرادعة، التي تضع سقفا للتصعيد الهندي، وتجبر الدول الكبرى على التدخل السريع لإنقاذ العالم من كارثة حقيقية، إذا ما اندلعت حرب نووية، ولو أن الهند قد تفردت عن باكستان بامتلاك النووي، فلا خلاف في أنها كانت ستستمر بالتصعيد ولا تبالي. وإذا كان قوة الردع النووي هي مفتاح هذا الانتصار لباكستان، فإن البطل الحقيقي لهذه المعركة، وأي معركة لاحقة تخوضها باكستان، هو العالم عبد القدير خان، مؤسس البرنامج النووي الباكستاني، والملقب بـ»أبو القنبلة النووية الباكستانية». هذا الرجل الذي استطاع بجهده الفردي تغيير المعادلة، وتحقيق توازن الرعب مع الجارة المعادية، التي كانت تستأثر وتستقوى بقدرتها النووية، بعد إجراء أول تجربة لترسانتها النووية قرب حدود باكستان عام 1974 تحت عنوان «بوذا المبتسم».بعد هذا التقدم المخيف الذي أحرزته الهند في ذلك المجال، كان عبد القدير خان يعمل خبيرا للمعادن في هولندا، فبعث برسالة سرية إلى القيادة الباكستانية يعرض الانضمام لهيئة الطاقة النووية الباكستانية، لكنّ المسؤولين تعاملوا مع الأمر بغير جدية، فعاود الاتصال من جديد، ما حدا برئيس الوزراء ذو الفقار علي بوتو، لأن يكلف المخابرات بتقديم تقرير عن هذا الشاب. التقرير خلص إلى أن الشاب غير كفء لهذا المجال، لكن مع إصرار عبد القدير خان على المهمة، أصدر بوتو أوامره لرئيس هيئة الطاقة النووية الباكستانية، بإرسال وفد سري لمقابلة خان في هولندا، فخرج الوفد فور اللقاء بتوصية عاجلة لرئيس الوزراء بالاستفادة من إمكانات الشاب.ما إن تقلّد الشاب وظيفته حتى عمل على تطوير أسلوب العمل بالهيئة، وأنشأ معامل هندسية للبحوث أصبحت بؤرة لتطوير تخصيب اليورانيوم اللازم للمشروع النووي الباكستاني، ومع استمراره في بذل الجهد، استخدم طريقة مبتكرة في تطوير المفاعلات النووية، اختصرت على باكستان عشرات السنين. وفي 11 مايو 1998، نفذت الهند تجربة نووية أخرى أطلقت عليها «شاكتي»، لكنها فوجئت بعدها بأيام معدودة، بقيام باكستان بتنفيذ أول تجربة انفجار لقنبلة نووية انشطارية، ثم بتجربة ثانية بعدها بأيام، أطلق عليهما «تشاغاي 1» و»تشاغاي 2»، وخرج الشعب الباكستاني عن بكرة أبيه يحتفل بذلك الإنجاز، ورفع صاحبه على الأعناق، باعتباره بطلا قوميا.توفي عبد القدير خان قبل أربع سنوات في بلاده، تاركا مجدا عظيما للأمة الباكستانية، التي يعد فيها أيقونة وطنية، ونقل بلاده نقلة بعيدة في الواقع البيئي الصعب الذي تعيش فيه، وما يُذكر النووي الباكستاني إلا وتمثل سيرة هذا الرجل في الأذهان، وتلك هي السواعد التي تُبنى بها الأوطان، والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.كاتبة أردنية


العرائش أنفو
منذ 6 أيام
- سياسة
- العرائش أنفو
سقوط الرافال الهندية..درس تستوعبه الرباط
سقوط الرافال الهندية..درس تستوعبه الرباط العرائش أنفو تحولت سماء جنوب آسيا إلى مسرح مواجهة جوية لافتة عنوانها إسقاط باكستان خمس طائرات هندية، من بينها مقاتلات 'رافال' الفرنسية المتقدمة. هذا الحدث، الذي تم التحقق من بعض جوانبه عبر مقاطع فيديو لحطام الرافال بواسطة وحدة التحقق التابعة لبي بي سي، بينما التزمت الهند الصمت، لم يكن مجرد اشتباك عسكري، بل مؤشر على تحول في مفاهيم القوة الجوية. طائرات 'جي-10 سي' الصينية، المسلحة بصواريخ PL-15 جو-جو بعيدة المدى (أكثر من 200 كيلومتر)، هي التي حسمت الموقف لصالح باكستان، مبرهنة أن القدرة على الاشتباك ما وراء مدى الرؤية البصرية، بدعم من أنظمة رادار متطورة وحرب إلكترونية فعالة، أصبحت هي الفيصل، وليس بالضرورة حجم الترسانة. هذه الواقعة تقدم منظورا قيما لفهم ديناميكيات التسلح بين المغرب والجزائر، واللذين يتبعان فلسفتين دفاعيتين متمايزتين. تعتمد الجزائر على قوة تقليدية ذات طابع روسي، قوامها نصف مليون جندي، وألفا دبابة، وحوالي 500 طائرة مقاتلة، تدعمها ميزانية دفاع تناهز 25.1 مليار دولار (حسب موقع كلوبال فاير باور) هذه الاستراتيجية، المتجذرة تاريخيا في الاعتماد على موسكو، تواجه اليوم تحديات مرتبطة بالعقوبات الغربية على روسيا. وتسعى الجزائر من خلال اقتناء طائرات 'سو-35' الروسية لموازنة امتلاك المغرب لطائرات 'إف-16'. في المقابل، انتهج المغرب منذ عام 2010 استراتيجية تقوم على التنوع التكنولوجي والنوعية. بميزانية دفاع تبلغ 13 مليار دولار، لجأ المغرب إلى موردين متعددين من الولايات المتحدة، إسرائيل، فرنسا، تركيا، والصين. وتشمل ترسانته الحديثة نظام الدفاع الصاروخي 'باراك 8' وطائرات 'هيرميس' بدون طيار وأنظمة أقمار صناعية إسرائيلية، وطائرات 'بيرقدار' التركية المسيرة، بالإضافة إلى مقاتلات 'إف-16 فايبر' وأنظمة 'هيمارس' الصاروخية الأمريكية. الأهم من ذلك، يركز المغرب على نقل التكنولوجيا وتطوير صناعة دفاعية محلية عبر شراكات استراتيجية، مع اهتمام معلن بالجيل الخامس من المقاتلات مثل 'إف-35' لضمان التفوق الجوي. جوهر التفوق في الحروب الحديثة لم يعد يقتصر على أعداد الطائرات أو الدبابات، بل امتد ليشمل تكامل أنظمة الرصد المبكر، وقدرات الحرب الإلكترونية، والاتصالات المشفرة، وأنظمة التشويش – وهي المجالات التي يستثمر فيها المغرب بشكل كبير. هذا الفهم العميق لطبيعة الصراعات المعاصرة هو ما يعزز دور المغرب كفاعل أمني إقليمي، خاصة في مكافحة الإرهاب وتعاونه مع حلف الناتو. رغم أن الأرقام قد تميل ظاهريا لصالح الجزائر، إلا أن تركيز المغرب على التكنولوجيا المتقدمة والتدريب النوعي يجعله قوة يصعب الاستهانة بها. سباق التسلح بين البلدين، المدفوع بالتوترات حول قضية الصحراء المغربية، مستمر، لكن احتمالية نشوب صراع مباشر تظل منخفضة حسب أغلب المراقبين والمحللين العسكريين، مع بقاء خطر التصعيد العرضي قائما. لا ننسى أن المغرب يتعامل مع هذا المشهد بدبلوماسية متوازنة، مفضلا الحوار إزاء ما يعتبره استفزازات جزائرية، مع الحفاظ على جاهزية عسكرية عالية. رهان المغرب على النوعية والتكنولوجيا المتقدمة، كما أظهرت تجربة باكستان بصواريخها المتطورة في مواجهة تفوق كمي، يؤكد أن الذكاء الاستراتيجي والتطور التكنولوجي هما مفتاح الهيمنة في معارك اليوم والغد، حيث أصبح القتال ما وراء الأفق هو اللغة السائدة في فرض السيطرة الجوية. فإذا كانت الصحة تاجا على رؤوس الأصحاء لا يراه سوى المرضى، فالحرية أجنحة على ظهور الأحرار، لا يستشعر قيمتها الحقيقية سوى أولئك الذين باتوا خلف الأسوار، مثقلين بأغلال الندم، محرومين من نعمة الانطلاق والتحليق في فضاء الحياة الرحب.


الصباح العربي
منذ 6 أيام
- سياسة
- الصباح العربي
ترتيب جيش مصر عالميًا 2025
يحتل الجيش المصري مكانة محورية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويُعد أحد أبرز القوى العسكرية في العالم العربي. ومع صدور تصنيف Global Firepower لعام 2025، عاد السؤال ليتصدر النقاشات: ما هو ترتيب جيش مصر عالميًا 2025؟ في هذه المقالة، سنستعرض الترتيب العالمي الجديد للجيش المصري، ونقارن ذلك بالسنوات السابقة، بالإضافة إلى تحليل العوامل التي ساهمت في تحسن أو تراجع هذا الترتيب، مع استعراض شامل لقدرات الجيش المختلفة من قوات جوية وبحرية وبرية ودفاع جوي، وتأثير الإنفاق والتعاون الدولي كما يمكنك معرفة المزيد عن طريق أخبار مصر اليوم مباشر . ما هو ترتيب جيش مصر عالميًا 2025 وفقًا لتقرير Global Firepower لعام 2025، جاء ترتيب جيش مصر عالميًا 2025 في المركز 14 عالميًا من بين 145 دولة تم تقييمها، محافظة على مكانتها في مقدمة الجيوش الإقليمية ومتقدمة على العديد من الدول الكبرى. ويعتمد هذا التصنيف على أكثر من 60 معيارًا، منها حجم القوة البشرية، المعدات العسكرية، التكنولوجيا، التمويل، البنية التحتية، والموارد الطبيعية. مقارنة ترتيب الجيش المصري في 2025 مع السنوات السابقة عند مقارنة ترتيب جيش مصر عالميًا 2025 بالسنوات السابقة، نلاحظ ثباتًا نسبيًا مع بعض التقلبات الطفيفة. ففي عام 2023 كان الترتيب 14 أيضًا، أما في عام 2022 فقد تراجع إلى المركز 15، بينما حقق أفضل ترتيب له في السنوات الأخيرة عام 2020 عندما جاء في المركز التاسع عالميًا. هذا التغير في الترتيب يعكس ديناميكية التصنيف ومدى تأثره بعوامل متغيرة مثل حجم الميزانية الدفاعية، التطورات الجيوسياسية، والتقدم التكنولوجي العسكري. العوامل التي ساهمت في تقدم ترتيب جيش مصر عدة عوامل أثرت على موقع الجيش المصري في تصنيف 2025، منها: الاستقرار السياسي والتوجه نحو تطوير المؤسسة العسكرية. الاعتماد على التصنيع المحلي في بعض الأسلحة والمعدات. مناورات عسكرية مشتركة مع دول كبرى مثل روسيا وفرنسا. تحديث الأسلحة وتنوع مصادرها. القيود الاقتصادية التي حدت من زيادة الإنفاق الدفاعي مقارنة بدول أخرى. عدد أفراد الجيش المصري في 2025 وأثره على الترتيب العالمي يبلغ عدد أفراد الجيش المصري في عام 2025 ما يقرب من 920,000 عنصر بين قوات عاملة واحتياطية، مما يضعه ضمن أكبر الجيوش من حيث العدد في المنطقة والعالم. هذا العدد الكبير يعزز قدرة الجيش على الانتشار في أكثر من مسرح عمليات في نفس الوقت، ويؤثر إيجابيًا في تصنيفه العالمي. قوة سلاح الجو المصري في تصنيف 2025 يمتلك سلاح الجو المصري أكثر من 1,070 طائرة، تشمل مقاتلات حديثة مثل الرافال الفرنسية، وF-16 الأمريكية، وميغ-29 الروسية. كما يتضمن أسطول طائرات النقل والمروحيات القتالية المتقدمة. هذا التنوع والتوازن في القوة الجوية ساعد في تعزيز ترتيب جيش مصر عالميًا 2025. قدرات البحرية المصرية وأهميتها في ترتيب الجيش البحرية المصرية شهدت تطورًا ملحوظًا خلال العقد الأخير، خاصة بعد حصولها على حاملتي مروحيات من طراز "ميسترال"، وغواصات ألمانية من طراز "Type 209"، وفرقاطات فرنسية متطورة. وتحتل البحرية المصرية المرتبة السادسة عالميًا من حيث عدد القطع البحرية، وهو ما يمثل عاملًا مؤثرًا في التصنيف العام. عدد الدبابات والمدرعات في الجيش المصري لعام 2025 يمتلك الجيش المصري أكثر من 4,000 دبابة و10,000 مدرعة، وهو ما يجعله من أقوى الجيوش من حيث القدرة البرية. هذا الرقم الهائل من الآليات القتالية يعزز من قدراته في العمليات البرية ويدعّم ترتيب جيش مصر عالميًا 2025. التصنيف العالمي لقوة الدفاع الجوي المصري قوات الدفاع الجوي المصري من أقدم تشكيلات الدفاع الجوي في المنطقة، وتضم منظومات متنوعة مثل S-300، Buk، وPantsir، بالإضافة إلى الأنظمة الأمريكية مثل Hawk. وتصنف ضمن أقوى خمس منظومات دفاع جوي في الشرق الأوسط، وهو عامل مهم في تحسين التقييم العام للقوة العسكرية. الإنفاق العسكري المصري في 2025 وتأثيره على التصنيف بلغ حجم الإنفاق العسكري المصري في عام 2025 حوالي 11.2 مليار دولار، وهو ما يمثل زيادة طفيفة عن السنوات السابقة. ورغم أن هذه الميزانية لا تقارن بدول مثل السعودية أو تركيا، إلا أن الكفاءة في توزيع الإنفاق والموازنة بين التحديث والاحتياج ساهمت في الحفاظ على ترتيب متقدم. ترتيب جيش مصر مقارنة بدول الجوار العربي والأفريقي يأتي الجيش المصري في صدارة الجيوش العربية والأفريقية، متفوقًا على الجيش الجزائري والسعودي والمغربي، كما يتفوق على الجيش الجنوب أفريقي والنيجيري على مستوى القارة. هذا يعكس ريادته إقليميًا وثقله الاستراتيجي في المنطقة. مقارنة ترتيب الجيش المصري بجيش إسرائيل في 2025 يأتي الجيش الإسرائيلي في المركز 17 عالميًا، أي أقل بثلاث مراتب من الجيش المصري. رغم تفوق إسرائيل في التكنولوجيا العسكرية والدعم الغربي، فإن الجيش المصري يتفوق من حيث عدد القوات، حجم التسليح، والانتشار الجغرافي. ترتيب مصر عسكريًا مقارنة بتركيا وإيران في 2025 تركيا تحتل المرتبة 11 عالميًا، وإيران في المركز 13، أي مباشرة قبل مصر. هذا يوضح المنافسة الشديدة في الترتيب الإقليمي، ويؤكد أهمية التوازن العسكري في منطقة الشرق الأوسط. أهم المناورات العسكرية التي شارك فيها الجيش المصري هذا العام شارك الجيش المصري في 2025 في عدة مناورات كبرى أبرزها: مناورة "النجم الساطع" مع الولايات المتحدة. مناورة "سيف العرب" مع جيوش عربية. مناورات بحرية مشتركة مع فرنسا والهند. هذه التدريبات تعزز الكفاءة القتالية وتمنح الجيش خبرات ميدانية متنوعة. دور التصنيع الحربي المحلي في رفع تصنيف الجيش المصري بدأت مصر خلال السنوات الأخيرة التركيز على التصنيع المحلي للأسلحة، وتم إنتاج مدرعات "فهد" و"تمساح"، بالإضافة إلى تجميع الدبابات M1A1 وبعض الأسلحة الخفيفة. هذا التوجه يقلل من التبعية الخارجية ويرفع مستوى الجاهزية. تأثير العلاقات العسكرية الدولية على ترتيب جيش مصر التعاون مع دول مثل روسيا، فرنسا، أمريكا، والصين، يتيح لمصر الوصول لتكنولوجيا متقدمة ويساعد في صقل خبرات الجيش، مما يؤثر إيجابًا على ترتيبه العالمي. كما تعزز هذه العلاقات من قدرة الجيش على مواجهة التهديدات المتغيرة. آراء المحللين العسكريين حول ترتيب الجيش المصري 2025 يرى خبراء عسكريون أن الجيش المصري يتمتع بتوازن فريد بين الكم والكيف، ويجمع بين التجهيز الجيد والانتشار الواسع، إضافة إلى إرث تاريخي وخبرة عملياتية. ويعتبره البعض الأقرب للارتقاء إلى نادي العشرة الكبار خلال السنوات المقبلة. نقاط القوة والضعف في قدرات الجيش المصري نقاط القوة: حجم القوات البشرية. تنوع مصادر التسليح. خبرة ميدانية واسعة. نقاط الضعف: بعض المعدات قديمة وتحتاج لتحديث. الإنفاق العسكري محدود مقارنة ببعض المنافسين. نقص في الصناعات الدفاعية المتقدمة. ترتيب القوات الخاصة المصرية عالميًا في 2025 تحتل القوات الخاصة المصرية مركزًا متقدمًا عالميًا، وتشارك بفعالية في محاربة الإرهاب. وقد حصلت فرق مثل "777" و"999" على إشادات دولية لأدائها في المناورات والتدخلات السريعة. تطور التعليم والتدريب العسكري في مصر ودوره في رفع الكفاءة شهدت الأكاديميات والمعاهد العسكرية تطورًا ملحوظًا، مع إدخال مناهج تكنولوجية متقدمة وبرامج تدريب مشترك مع دول أجنبية، مما ساهم في تحسين الكفاءة القتالية وتعزيز ترتيب جيش مصر عالميًا 2025. هل يقترب الجيش المصري من دخول قائمة أقوى 10 جيوش في العالم؟ رغم المنافسة الشرسة، فإن بعض المحللين يرون أن الجيش المصري قد يقترب من دخول قائمة العشرة الكبار في غضون 3-5 سنوات، بشرط استمرار الاستثمار في التكنولوجيا، وتوسيع قاعدة التصنيع المحلي، وتعزيز القدرات الجوية والبحرية.


دفاع العرب
١١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- دفاع العرب
معركة التفوق الجوي بين الهند وباكستان: مقاتلات 'رافال' في مواجهة JF-17.. من يملك اليد العليا؟
خاص – دفاع العرب تتصاعد احتمالات اندلاع نزاع جديد بين القوتين النوويتين في جنوب آسيا، الهند وباكستان، مع تصاعد التوترات الحدودية وتبادل الرسائل الحربية. لكن هذه المرة، تبدو المعركة المقبلة مختلفة في طبيعتها، إذ لا يُنتظر أن تبدأ من البر أو البحر، بل من السماء. فالتفوق الجوي بات العامل الحاسم في كسب المبادرة وفرض شروط المعركة. منذ الضربة الجوية الهندية على بالاكوت عام 2019، أصبح واضحًا أن السيطرة على الأجواء هي مفتاح الردع الحقيقي. ومنذ ذلك الحين، شرعت القوتان في سباق تسلّح جوي معقّد يتجاوز عدد الطائرات ليصل إلى أعماق التكنولوجيا والتكامل الشبكي. تعزيز الهند لقوتها الجوية: صفقة الرافال سارعت نيودلهي بعد عملية بالاكوت إلى ملء فجوة التفوق النوعي في سلاحها الجوي من خلال صفقة تاريخية مع فرنسا لاقتناء 36 مقاتلة 'رافال'. مثّلت هذه الخطوة نقلة نوعية في قدرات الهند الجوية، حيث تمثل 'رافال' مقاتلة متعددة المهام من الجيل 4.5، مزوّدة بأنظمة رصد متقدمة وقدرات عالية على الحرب الإلكترونية. لكن العنصر الأهم في الصفقة تمثل في حصول الهند على صواريخ 'ميتيور' الأوروبية بعيدة المدى، والتي يتجاوز مداها 200 كيلومتر. هذا الصاروخ الجو-جو الشبحي، المدعوم بتوجيه راداري نشط وقدرة على المناورة ضد أهداف ذات بصمة رادارية منخفضة، منح الطيارين الهنود أداة فتاكة لضرب الأهداف الجوية قبل أن تُرصد حتى. وهكذا، أرسلت الهند رسالة واضحة: السماء فوق كشمير ستكون تحت سيطرة ميتيور. صاروخ 'ميتيور' المتطور باكستان والرهان على JF-17 Thunder لم تقف إسلام آباد مكتوفة الأيدي. فبالتعاون مع الصين، واصلت تطوير برنامج مقاتلة JF-17 Thunder، لتكون طائرة منخفضة التكلفة متعددة المهام. وعلى الرغم من تواضع سعرها، زوّدت باكستان هذه الطائرة بصواريخ 'PL-15E' المخصصة للتصدير، بمدى يصل إلى 140 كيلومترًا، مقارنة بـ200+ كم لصاروخ ميتيور. إلا أن المشكلة الأكبر لم تكن فقط في الصواريخ، بل في رادار JF-17 نفسه، الذي لا يستطيع رصد الأهداف إلا حتى مسافة 150 كم، مما يحدّ فعليًا من قدرة الصاروخ على العمل ضمن مداه الكامل. بدا أن الرافال تملك اليد العليا، على الورق على الأقل. التحوّل الدراماتيكي: PL-15 الأصلي ومنظومات AEW&C قلبت الصين المعادلة حين زوّدت باكستان بالنسخة الأصلية من صاروخ PL-15، بمدى يُقدّر بـ300 كيلومتر، متفوّقًا بذلك على الميتيور. هذا التحول أعطى باكستان نظريًا ميزة نيرانية طويلة المدى، لكنه واجه عقبة: لا يمكن لطائرة JF-17 وحدها استغلال هذا المدى بسبب محدودية الرادار. صاروخ PL-15 الصيني هنا دخلت طائرة الإنذار المبكر Saab 2000 AEW&C الباكستانية على خط المعركة. بقدرتها على كشف وتتبع الطائرات على مسافة تصل إلى 450 كم، باتت هذه المنظومة تمثّل مركزًا للقيادة الجوية، تزود المقاتلات بإحداثيات دقيقة دون الحاجة لتشغيل راداراتها، مما يتيح لها تنفيذ هجمات مفاجئة بصواريخ طويلة المدى دون كشف نفسها. تحليل مقارن: من يملك اليد العليا؟ في معركة الرافال مقابل JF-17، لا يمكن اختزال المقارنة في الطائرة نفسها. فـ'رافال' تتفوق على JF-17 في الأداء الجوي، أنظمة الحرب الإلكترونية، قدرة المناورة، ورادارات الكشف. إلا أن تكامل JF-17 مع منظومة الإنذار المبكر وصواريخ PL-15 يُعيد صياغة المعادلة. الميزة الكبرى للهند تكمن في كفاءة مقاتلتها وموثوقية أسلحتها الغربية، بينما تتمثل قوة باكستان في الكم، والمرونة، وسرعة التطوير بدعم صيني مباشر. لكن، أي من الجانبين لا يملك تفوقًا ساحقًا. بل أصبحت المعركة تدور حول 'من يستطيع دمج منظوماته بشكل أسرع وأكثر فاعلية؟'. السماء ليست ملكًا لأحد لم تعد المعركة الجوية تُحسم عبر الطائرة الأقوى أو الصاروخ الأطول مدى، بل عبر تكامل الأنظمة، والقدرة على اتخاذ القرار الصائب في جزء من الثانية. الصراع الجوي بين الهند وباكستان هو مرآة لتطور الحروب الحديثة، حيث تُمثّل البيانات، والتنسيق الشبكي، والضربات المسبقة، مفاتيح النصر الحقيقي. وفي عالم باتت فيه الطائرات بدون طيار، والذكاء الاصطناعي، والمجسات الكهرومغناطيسية جزءًا من المعركة، تبقى الحقيقة الوحيدة الثابتة: من يسيطر على السماء، يفرض شروط الأرض.