logo
#

أحدث الأخبار مع #الرافعي

اختيار رانيا الرافعي لعضوية لجنة تحكيم جوائز أكثر 50 سيدة أفريقية مؤثرة في الرياضة لعامي 2025/2026
اختيار رانيا الرافعي لعضوية لجنة تحكيم جوائز أكثر 50 سيدة أفريقية مؤثرة في الرياضة لعامي 2025/2026

أخبار اليوم المصرية

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • رياضة
  • أخبار اليوم المصرية

اختيار رانيا الرافعي لعضوية لجنة تحكيم جوائز أكثر 50 سيدة أفريقية مؤثرة في الرياضة لعامي 2025/2026

نائبة الرئيس للعلاقات العامة والاتصال الاستراتيجي في مجموعة APO تنضم إلى لجنة مرموقة تحتفي بالتميز الأفريقي في مجال القيادة الرياضية تعلن مجموعة APO، الرائدة في مجال الاستشارات الإعلامية وتوزيع البيانات الصحفية على مستوى القارة الإفريقية، عن انضمام رانيا الرفاعي، نائبة رئيس العلاقات العامة والاتصال الاستراتيجي بالمجموعة، إلى لجنة التحكيم الخاصة بجوائز أكثر 50 امرأة إفريقية تأثيرا في الرياضة لعامي 2025 و2026 ، وتأتي هذه المبادرة لتكريم المساهمات الرائدة والقيادات النسائية الملهمة في مختلف جوانب القطاع الرياضي في أفريقيا. وتنظم هذه الجوائز من قبل مجموعة Africa Sports Ventures Group (ASVG) وشبكة Women Sports Africa Network (WSAN)، وتحتفي بالقيادات النسائية في الرياضة والعمل التنفيذي بجانب من لهن بصمة واضحة في رسم ملامح جديدة للرياضة في القارة. وتضم لجنة التحكيم نخبة من الشخصيات البارزة من أفريقيا ومناطق أخرى ، من بينهم ألبرت كييه فريمبونغ، رئيس WBSC أفريقيا وعضو مجلس إدارة اتحاد اللجان الأولمبية الرياضية الإفريقية (CASOL)، والدكتورة مها الزاوي، الخبيرة في إدارة الرياضة والمديرة العامة الحالية لاتحاد الرجبي الإفريقي. ومن جانبها ، أعربت رانيا الرافعي عن سعادتها بالإختيار قائلة " يشرفني اختياري ضمن لجنة تحكيم جوائز أكثر 50 امرأة أفريقية تأثيرا في الرياضة لعامي 2025 و2026. فهذه المنصة تلعب دورا محوريا في تسليط الضوء على إنجازات النساء اللواتي يسهمن في تشكيل مستقبل الرياضة في القارة، وأنا فخورة أن أشارك في هذه المهمة ". و الرافعي هي خبيرة في مجال العلاقات العامة تتمتع بخبرة تمتد لأكثر من 22 عاما في أفريقيا والشرق الأوسط وهي تقيم في القاهرة، وتشغل حاليا منصب نائبة الرئيس للعلاقات العامة والاتصال الاستراتيجي في مجموعة APO، وكانت أول من تتم ترقيته داخليا لشغل هذا المنصب التنفيذي والأصغر سنا عند اختيارها لشغل المنصب في يناير 2024. كما قادت رانيا حملات إعلامية حازت على جوائز مرموقة من بينها جوائز SABRE، ومجلة Brands Review، ومجلة World Business Outlook. كما حصلت مؤخرا على جائزة Bronze Stevie®️ كأكثر امرأة ابتكارا لعام 2025، وتم اختيارها ضمن قائمة أكثر 50 امرأة إفريقية تميزا في قطاع الاتصالات. وتمتد خبرات الرافعي في مجال الاتصال الرياضي من خلال عملها مع عدد من المؤسسات الكبرى مثل دوري كرة السلة الأمريكي (NBA)، دوري كرة القدم الأمريكية (NFL)، دوري كرة السلة الإفريقي (BAL)، اللجنة الأولمبية الدولية (IOC)، والاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) ، كما أدارت استراتيجيات الاتصال في أفريقيا لعلامات تجارية رائدة مثل كانون، نستله، تيك توك، وأفريكسيم بنك ، وتحمل رانيا شهادة في إدارة الأعمال من الجامعة الأمريكية في دبي، وتتميز برؤية استراتيجية وخبرة إعلامية وشغف بالرياضة وتمكين المرأة. ويأتي هذا الإعلان بالتزامن مع إطلاق المنصة الرقمية الرسمية للجوائز – – والتي ستكون مركزا للمعلومات، والترشيحات، والتفاعل الجماهيري تمهيدًا لحفل توزيع الجوائز المقرر في 31 يوليو 2025 بالعاصمة الكينية نيروبي. وسيتم تقييم كافة الترشيحات من قبل لجنة اختيار مستقلة. وتعد هذه المبادرة المشتركة محطة بارزة للمرأة الإفريقية في المجال الرياضي، وتهدف إلى تعزيز الحضور النسائي والفرص في مجالات الإدارة، والأعمال، والإعلام، والتكنولوجيا، والرياضة.

اختيار رانيا الرافعي لعضوية لجنة تحكيم جوائز أكثر 50 سيدة أفريقية مؤثرة في الرياضة لعامي 2025/2026
اختيار رانيا الرافعي لعضوية لجنة تحكيم جوائز أكثر 50 سيدة أفريقية مؤثرة في الرياضة لعامي 2025/2026

الجمهورية

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الجمهورية

اختيار رانيا الرافعي لعضوية لجنة تحكيم جوائز أكثر 50 سيدة أفريقية مؤثرة في الرياضة لعامي 2025/2026

وتنظم هذه الجوائز من قبل مجموعة Afric a Sports Ventures Group (ASVG) وشبكة Women Sports Afric a Network (WSAN)، وتحتفي بالقيادات النسائية في الرياضة والعمل التنفيذي بجانب من لهن بصمة واضحة في رسم ملامح جديدة للرياضة في القارة. وتضم لجنة التحكيم نخبة من الشخصيات البارزة من أفريقيا ومناطق أخرى ، من بينهم ألبرت كييه فريمبونغ، رئيس WBSC أفريقيا وعضو مجلس إدارة اتحاد اللجان الأولمبية الرياضية الإفريقية (CASOL)، والدكتورة مها الزاوي، الخبيرة في إدارة الرياضة والمديرة العامة الحالية لاتحاد الرجبي الإفريقي. ومن جانبها ، أعربت رانيا الرافعي عن سعادتها بالإختيار قائلة " يشرفني اختياري ضمن لجنة تحكيم جوائز أكثر 50 امرأة أفريقية تأثيرا في الرياضة لعامي 2025 و2026. فهذه المنصة تلعب دورا محوريا في تسليط الضوء على إنجازات النساء اللواتي يسهمن في تشكيل مستقبل الرياضة في القارة، وأنا فخورة أن أشارك في هذه المهمة ". و الرافعي هي خبيرة في مجال العلاقات العامة تتمتع بخبرة تمتد لأكثر من 22 عاما في أفريقيا والشرق الأوسط وهي تقيم في القاهرة، وتشغل حاليا منصب نائبة الرئيس للعلاقات العامة والاتصال الاستراتيجي في مجموعة APO، وكانت أول من تتم ترقيته داخليا لشغل هذا المنصب التنفيذي والأصغر سنا عند اختيارها لشغل المنصب في يناير 2024. كما قادت رانيا حملات إعلامية حازت على جوائز مرموقة من بينها جوائز SABRE، ومجلة Brands Review، ومجلة World Business Outlook. كما حصلت مؤخرا على جائزة Bronze Stevie® كأكثر امرأة ابتكارا لعام 2025، وتم اختيارها ضمن قائمة أكثر 50 امرأة إفريقية تميزا في قطاع الاتصالات. وتمتد خبرات الرافعي في مجال الاتصال الرياضي من خلال عملها مع عدد من المؤسسات الكبرى مثل دوري كرة السلة الأمريكي (NBA)، دوري كرة القدم الأمريكية (NFL)، دوري كرة السلة الإفريقي (BAL)، اللجنة الأولمبية الدولية (IOC)، والاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) ، كما أدارت استراتيجيات الاتصال في أفريقيا لعلامات تجارية رائدة مثل كانون، نستله، تيك توك، وأفريكسيم بنك ، وتحمل رانيا شهادة في إدارة الأعمال من الجامعة الأمريكية في دبي، وتتميز برؤية استراتيجية وخبرة إعلامية وشغف بالرياضة وتمكين المرأة. ويأتي هذا الإعلان بالتزامن مع إطلاق المنصة الرقمية الرسمية للجوائز – – والتي ستكون مركزا للمعلومات، والترشيحات، والتفاعل الجماهيري تمهيدًا لحفل توزيع الجوائز المقرر في 31 يوليو 2025 بالعاصمة الكينية نيروبي. وسيتم تقييم كافة الترشيحات من قبل لجنة اختيار مستقلة. وتعد هذه المبادرة المشتركة محطة بارزة للمرأة الإفريقية في المجال الرياضي، وتهدف إلى تعزيز الحضور النسائي والفرص في مجالات الإدارة، والأعمال، والإعلام، والتكنولوجيا، والرياضة.

88 عاما على رحيل مصطفى صادق الرافعي.. وهذه أبرز مؤلفاته
88 عاما على رحيل مصطفى صادق الرافعي.. وهذه أبرز مؤلفاته

الدستور

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الدستور

88 عاما على رحيل مصطفى صادق الرافعي.. وهذه أبرز مؤلفاته

88 عاما مرت على رحيل الأديب والمفكر مصطفى صادق الرافعي، الذي غيّبه الموت في 10 مايو لعام 1937، تاركًا وراءه تراثًا أدبيًا وفكريًا عظيمًا شكّل علامة فارقة في تاريخ الأدب العربي الحديث. ولد مصطفى صادق الرافعي في بيت علم ودين، وبدأ مبكرًا طريقه في الشعر، فأصدر ديوانه الأول عام 1903 وهو دون العشرين، فلفت الأنظار إليه بقوة، ونال إعجاب عمالقة عصره، مثل محمود سامي البارودي، وحافظ إبراهيم، والشيخ محمد عبده، الذي كتب إليه قائلا: "أسأل الله أن يجعل للحق من لسانك سيفًا يمحق الباطل"، غير أن الشاعر الشاب لم يجد في الشعر القيود التقليدية متنفسًا لتعبيره، فانصرف إلى النثر، ووجد فيه ضالته، لتبدأ بذلك مرحلة جديدة في مسيرته الأدبية. من الشعر إلى المقالة.. رحلة الإبداع لم تكن مغادرة "الرافعي" لميدان الشعر تراجعًا، بل قفزة نحو ميدان أوسع، إذ رأى أن الوزن والقافية تقيدان التعبير عن خلجات النفس وأعماق الفكر، وكانت تلك وقفة جريئة لمفكر سبق عصره، إذ دعا مبكرًا إلى تجاوز قيود الشكل التقليدي في الشعر العربي، وذلك قبل أن تظهر دعوات مشابهة لعقود لاحقة. توجه الرافعي إلى الكتابة النثرية التي برع فيها، وبلغ ذروة نضجه الأدبي في كتاباته الإنشائية والمقالية، خصوصًا في سلسلة مقالاته التي جمعها في كتاب وحي القلم، والتي صارت من أمهات الأدب العربي في القرن العشرين، نظرًا لما اتسمت به من جزالة في اللغة وعمق في الفكر وصدق في التعبير. مصطفى صادق الرافعي.. حارس اللغة والدين وامتزج أدب الرافعي برسالة أعمق، إذ رأى في نفسه حارسًا للغة العربية ومدافعًا عن الإسلام، في مواجهة موجات التغريب والتشكيك التي سادت في زمنه، ومن أبرز تجليات هذا الموقف كتابه "تحت راية القرآن"، الذي خصصه للرد على كتاب في الشعر الجاهلي لطه حسين، مدافعًا عن التراث العربي والإسلامي، ورافضًا ما اعتبره تطاولا على الثوابت. كما ألّف كتابه المرجعي "تاريخ آداب العرب"، الذي يُعد من أوائل الكتب الحديثة التي تناولت تاريخ الأدب العربي بأسلوب علمي ومنهجي، وصدر منه جزآن في حياته، فيما تولى تلميذه محمد سعيد العريان إصدار الجزء الثالث بعد وفاته. ولم تخل مؤلفات مصطفى صادق الرافعي من نفحات وجدانية وشاعرية عميقة، خاصة في ثلاثيته العاطفية التي كتبها في خلوته وصمته، وهي: رسائل الأحزان، والسحاب الأحمر، وأوراق الورد، وفيها يتجلى الرافعي كعاشق مرهف، يسكب مشاعره بلغة آسرة وصور فنية بديعة، متحدثًا إلى محبوبته الغائبة وكأنها حاضر لا يفارق روحه. أما كتابه "حديث القمر"، فقد جاء بعد زيارته للبنان ولقائه بالأديبة مي زيادة، فكان تأملًا شعريًا نثريًا في الكون والروح والحب، بأسلوب فلسفي شاعري لا يُنسى. مؤلفات مصطفى صادق الرافعي وترك مصطفى صادق الرافعي وراءه إرثًا أدبيًا متنوعًا جمع بين الشعر، والنثر، والدراسات النقدية، ومن أبرز مؤلفاته: ديوان الرافعي (ثلاثة أجزاء)، ديوان النظرات، تاريخ آداب العرب، إعجاز القرآن والبلاغة النبوية، وحي القلم، تحت راية القرآن، المساكين، حديث القمر، رسائل الأحزان، السحاب الأحمر، أوراق الورد، وعلى السفود (في نقد العقاد)، ولعل كثيرين لا يعلمون أن "الرافعي" هو من كتب النشيد الوطني التونسي الشهير "حماة الحمى".

الهوس بالذات: معضلة الانسان المعاصر
الهوس بالذات: معضلة الانسان المعاصر

شبكة النبأ

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • شبكة النبأ

الهوس بالذات: معضلة الانسان المعاصر

من علامات الإصابة بالهوس بالذات هو ان الفرد المصاب يعتقد انه لا يحتاج الى الآخرين وبمقدوره القيام بكل ما يحتاجه بمفرده مما يجعله منهمكاً في اعمال ليست من اختصاصه وهو ما يزيد من متاعبه الجسمانية علاوة على متاعبه النفسية، واعتماداً على هذه الاعتقادات الذاتية يتم الكشف عن المصاب... من الجميل ان يحب الانسان نفسها ويعظمها ويصد عنها كل ما يعرضها للإهانة والازدراء والتخفيف، لكون احترام الانسان لذاته هو ما يدفع الآخرين لاحترامه فمقامك حيث اقمت نفسك كما يقول الرافعي. لكن تعدي الحدود المنطقية في هذا الإطار يدخل الانسان في ازمة نفسية ذات ابعاد إنسانية واجتماعية كبيرة تحت يافطة الهوس بالذات او داء العظمة، فلماذا اتسعت رقعة هذا الداء في وقتنا أكثر من ذي قبل؟، وكيف نواجهه مواجهة علمية بقصد الحد منه ومنع تمدده؟ يمكننا تعريف الهوس بالذات على انه نظرة الانسان المشوهة الى نفسه بوساطة نوافذ لا تعطي صورة واقعية عن الذات، مما يدفع بالمصاب صوب النرجسية والكبر والاستخفاف بالآخرين مهما بلغت منازلهم ومستوياتهم الاجتماعية والعلمية والدينية. ويشير الهوس بالذات إلى شعور غير واقعي بالتفوق، ونظرة مستدامة للنفس على أنها أفضل من الآخرين، بما يسبب نظر الشخص النرجسي إلى الآخرين باحتقار كونهم أقل منهم شأنًا، كما أنه يشير إلى الشعور بالتفرد، والاعتقاد بأنه لا يوجد إلا أقل القليل ممن يتشابهون مع الشخص، والأشخاص المميزين للغاية فقط يمكنهم فهمه. للأسف وبحرقة أقول تحولت مجتمعاتنا سيما العربية الى مجتمعات منفوخة بدون مبررات ذلك، فبعد ان كان العربي يتصف بالبساطة والابتعاد عن التكلف أصبح اليوم كمنطاد ارتفع قليلاً عن الأرض لم يدرك ان وخزة صغيرة ستعيده الى حجمه الطبيعي، فالغالبية من البشر أصبحوا متكبرين والأقلية لم توقفهم عند حدودهم مما يجعل التواضع الإنساني في مهب الريح. في السابق كان جزء من الناس مهوسون بذواتهم مثل الأطباء الضباط أساتذة الجماعات وغيرهم ممن يرون أنفسهم اعلى كعباً من باقي طبقات الناس، اما اليوم فالغالبية تطبل لذواتها وكأنها هي من خلقها الله لوحدها، فالعامل لا يمكن التحدث اليه دون ان يجرحك، والشرطي يرى انه قائد عمليات وله الحق بإهانتك عند نقطة التفتيش، والنجار يرى انه الأوحد الذي تغرق من دونه القافلة بما تحمل، وكذا الحال بالنسبة لباقي الناس على اختلاف مهنهم وشهادتهم. ما هي أبرز ملامح المهوس بذاته؟ هذه السلوكيات التي يصدرها الانسان تدل على انه مهوس بذاته وهي باختصار: يبالغ الفرد المهوس بذاته كثيراً في وصف مهاراته وقدراته وانجازاته الحياتية وكأنه الوحيد الذي يمتلك هذه الامتيازات، كما لديه إيماناً كبيراً بعصمته وحصانته، أو أنه الشخص الذي يمتلك افضلية في الكثير من الأمور وهو ما يمنحه الحق في التميز على الاقران وسواهم من الناس. ومن علامات الإصابة بالهوس بالذات هو ان الفرد المصاب يعتقد انه لا يحتاج الى الآخرين وبمقدوره القيام بكل ما يحتاجه بمفرده مما يجعله منهمكاً في اعمال ليست من اختصاصه وهو ما يزيد من متاعبه الجسمانية علاوة على متاعبه النفسية، واعتماداً على هذه الاعتقادات الذاتية يتم الكشف عن المصاب. كيف نتعامل مع المهوس بذاته؟ في أطار التعامل مع الفرد المصاب بهذه اللعنة يوصي (هاينز كوهوت) وهو محلل نفسي نمساوي بالتعامل مع المريض المصاب بالهوس بالذات أن يعكس هذا الشعور عليه بمعنى ان تتم معاملته بذات الطريقة التي يعامل بها المجتمع ليستشعر حجم الأذى الذي يصيبهم به وكيف انه غير مرحب به في المجتمع وقد يميل جراء ذلك عن هذا الامر ويعدل من سلوكياته الغير سليمة. كما تنفع استراتيجية العلاج السلوكي المعرفي في تغير أفكار الفرد المصاب، اذ ان أساس غالبية السلوك الإنسانية عي أفكار تتحول الى سلوكيات، فحين يغير تفكيره حول ذاته ستتغير نظرته اليها وبالتالي يكف عن السلوكيات التي تنتجها لعنة الهوس بالذات، وبهاتين السلوكيتين يمكن الحد منها وإيقاف اتساعها في المجتمع.

غزة.. الأرض التي تكسر الطغيان وتكتب التاريخ من دمها
غزة.. الأرض التي تكسر الطغيان وتكتب التاريخ من دمها

الجزيرة

time٠٨-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الجزيرة

غزة.. الأرض التي تكسر الطغيان وتكتب التاريخ من دمها

في ليالي الله، حيث تتنزل السكينة على القلوب الراكعة لله، تتهاطل القذائف كالمطر على غزة، في مشهد يحسبه العدو استعراضًا لقوته، لكنه في الحقيقة إعلانٌ لانهياره الأخلاقي وعجزه أمام صمودٍ لا يقهر. ثلاثمئة واثنان وعشرون شهيدًا خلال خمس ساعات، عشرات المفقودين، مئات الجرحى، لكنه رغم كل هذا الخراب لم يُكتب للعدو نصر، ولم يُرفع له راية، بل ازداد ذعرًا، وارتجفت يده رغم ما تحمل من سلاح. يظنّ العدو أن بإمكانه إبادة مدينة بحصار وجوع وقنابل، لكنه يجهل أن غزة ليست مجرد مكان، بل فكرة، والفكرة لا تموت!. هو يجهل أن الأرض التي باركها الله لا تستسلم، وأن من تربى على اليقين بوعده سبحانه لا يلين. لقد جرّبوا القتل، والتدمير، والتجويع، وعشرات الحروب، فماذا كانت النتيجة؟ بقيت غزة، وبقي أبناؤها يرفعون رؤوسهم عاليًا، بينما يزداد العدو خوفًا حتى من أطفال الحجارة. لم تكن هذه المجازر جديدة، لكنها كانت هذه المرة أوضح في فضح جبن العدو الذي بات يقاتل بطائراته فقط، من بعيد، دون أن يجرؤ على مواجهة الرجال وجهًا لوجه. يقصف المنازل لأن جنوده لا يملكون الجرأة لمواجهة المقاومين، ويدمّر المساجد لأنه لم يستطع انتزاع الإيمان من القلوب، ويحاصر القطاع لأنه يعلم أن الانتصار قادم، وأن ساعته تدنو رغم عربدته. ليست المرة الأولى الذي تمتلئ فيه غزة بالشهداء، لكنها كل مرة تُثبت أن العدو واهم إن ظن أنه قادر على محوها. لقد فعلوا ما فعلوا في 2008، وفي 2012، وفي 2014، وفي كل مرة كانت غزة تقوم من تحت الركام، أصلب عودًا وأشد بأسًا، تزلزل الأرض تحت أقدامهم، وتجعلهم يدفعون ثمن كل قطرة دم أضعافًا مضاعفة. هذا العدو الذي تسانده قوى العالم، وتقف خلفه جيوش الإعلام والنفاق الدولي، يعلم أن كل قنبلة يلقيها على غزة تقرّبه خطوةً إلى نهايته. لقد قرأ التاريخ، ويعرف أن الاحتلال إلى زوال، لكن غروره يمنعه من الاعتراف. ظنّوا أن أصحاب الأرض سينسون، فوجدوا أن كل مولود في غزة يولد وقلبه معلق بالأقصى، وأن كل بيت تهدمه طائراتهم يبنى في الذاكرة حصنًا أعلى. وعد الله حق!. هذه الأرض التي صلى فيها الأنبياء، وارتفعت منها رسالة السماء، لا يمكن أن تبقى تحت الاحتلال. غزة ليست مجرد مدينة محاصرة، بل هي السور الأخير الذي يقف أمام مشروع الظلم العالمي. هناك، حيث ظنّوا أن الخوف سيجتاح القلوب، كانت التكبيرات تعلو، وكان الإيمان يتجذر، وكانت الأمهات يزغردن للشهادة، في مشهد يعجز العدو عن فهمه. غزة، منذ عقود، تكتب فجر الأمة بدمائها، وتبشّر بأن الليل زائل، وأن المحتل عابر، وأن القدس ستعود، ليس لأننا نحلم، بل لأن التاريخ يقول ذلك، ولأن الله وعَد بذلك، وإن وعْد الله كان مفعولًا لقد قال الرافعي: "الحق كالنهار، لا يحجبه ظلام، لكنه قد يحتاج إلى زمن ليشرق في أفق الدنيا"!. وغزة، منذ عقود، تكتب فجر الأمة بدمائها، وتبشّر بأن الليل زائل، وأن المحتل عابر، وأن القدس ستعود، ليس لأننا نحلم، بل لأن التاريخ يقول ذلك، ولأن الله وعَد بذلك، وإن وعْد الله كان مفعولًا. اللهم إنا نستودعك غزة وأهلها، نستودعك أرواحهم وأجسادهم، نستودعك دماءهم الطاهرة، فاحفظهم يا أرحم الراحمين. اللهم أنت الذي لا يعجزك شيء في الأرض ولا في السماء، فكن لهم سميعًا قريبًا، واستجب دعاءهم في هذه اللحظات العصيبة. اللهم اجعل قلوبهم متعلقة بك وحدك، واربط على أرواحهم برباط من الصبر واليقين. اللهم اجعلهم في عنايتك ورعايتك، وحفظك الذي لا يحيط به البشر. اللهم اجعل من شدة محنتهم منحة، ومن ظلم المعتدين سُبُلًا للنصر والفرج القريب. اللهم أفرغ عليهم من صبرك وطمأنينتك، وثبت أقدامهم على الحق الذي لا يلين. اللهم أرهم في أعدائهم ما يغيظ قلوبهم، واجعل يومهم أسود كما كان يوم فرعون وهامان. اللهم بشّر غزة وأهلها بعزٍّ من عندك.. اللهم استجب، وأنت القادر على كل شيء، يا أرحم الراحمين. الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store