logo
#

أحدث الأخبار مع #الرايخ

الشرطة الألمانية تداهم منازل عناصر جماعة نازية تسعى لإعلان "دولة موازية"
الشرطة الألمانية تداهم منازل عناصر جماعة نازية تسعى لإعلان "دولة موازية"

خبر للأنباء

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • خبر للأنباء

الشرطة الألمانية تداهم منازل عناصر جماعة نازية تسعى لإعلان "دولة موازية"

نفذ المئات من أفراد الشرطة الألمانية، مداهمات في أنحاء البلاد، في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء، بعد أن حظرت وزارة الداخلية جماعة يمينية متطرفة ومسلحة وصفتها بأنها أكبر ذراع لما يسمى بحركة "مواطني الرايخ" النازية. وقالت الداخلية الألمانية، إن المداهمات التي شهدتها سبع ولايات اتحادية، جرت في مواقع مرتبطة بجماعة "مملكة ألمانيا" ومنازل عناصرها البارزين، الثلاثاء. وقال الادعاء العام الألماني، إن الشرطة اعتقلت أربعة أشخاص على علاقة بالجماعة المتطرفة، وأشار إلى أن أحد الأشخاص الذين ألقي القبض عليهم، كان قد أعلن نفسه حاكماً للجماعة. وكشف وزير الداخلية الألماني، ألكسندر دوبرينت، أن أعضاء الجماعة أسسوا "دولة مضادة" في ألمانيا، ويقوضون حكم القانون واحتكار الدولة لاستخدام القوة. وأضاف أنهم "يدعمون ادعائهم المفترض بالسلطة بروايات المؤامرة المعادية للسامية". وأوضحت الوزارة أن أمر حظر الجماعة صدر قبيل المداهمات. دولة موازية ونفذت الشرطة الألمانية، الثلاثاء، أربع مذكرات اعتقال بحق مشتبه بهم، وهم ماتياس بي، وبيتر إف ، وبنيامين إم، ومارتن إس، مع حذف ألقابهم وفقاً لقوانين الخصوصية الألمانية. وجاءت الاعتقالات في إطار مداهمات ضد حركة "كوينيجريش دويتشلاند"، أو "مملكة ألمانيا"، بعد أن حظرتها وزارة الداخلية، والتي يقول الادعاء أنها أنشأت مؤسسات ظل لدولة جديدة تتماشى مع أيديولوجية اليمين المتطرف المعروفة باسم حركة "مواطنو الرايخ". وقال الادعاء، إن الموقوفين زعماء منظمة إجرامية أنشأت "هياكل ومؤسسات شبه حكومية"، بما في ذلك بنك ونظام تأمين، وهيئة تطبع "وثائق وهمية" وعملتها الخاصة. وكان بيتر إف، هو "الحاكم الأعلى" للمجموعة، ويتمتع بصلاحيات الإشراف واتخاذ القرارات في المجالات الرئيسية للمجموعة، وفقاً لبيان صادر عن النيابة العامة. وصرح وزير الداخلية، ألكسندر دوبريندت، بأن أعضاء مجموعة "مملكة ألمانيا"، البالغ عددهم 6000 عضو، قد أنشأوا "دولة مضادة" في ألمانيا، ويقوضون النظام القانوني. وقال دوبريندت: "إنهم يدعمون ادعاءهم المزعوم بالسلطة بروايات مؤامرة معادية للسامية". من هم "مواطني الرايخ"؟ ووضعت المخابرات الداخلية الألمانية، حركة "مواطني الرايخ" تحت المراقبة في عام 2016، بعد وقت قصير من إطلاق أحد أعضائها النار على شرطي أثناء مداهمة منزله. ويقدر المكتب الاتحادي لحماية الدستور في ألمانيا، أنَّ هناك حوالي 21 ألف شخص ينتمون إلى حركة "مواطني الرايخ"، 5% منهم يصنفون على أنهم يمينيون متطرفون، وذلك بحسب ما ذكرته شبكة "دويتشه فيله" الألمانية. وبحسب الشبكة، تتكون الحركة التي تأسست عام 1949 من عدد من المجموعات الصغيرة والأفراد الذين يتمركزون بشكل كبير في ولايات براندنبورج، ومكلنبورج فوربومرن، وبافاريا. وأعلنت هذه المجموعات "أقاليمها الوطنية" الصغيرة الخاصة بها، تحت أسماء مختلفة من قبيل "الإمبراطورية الألمانية الثانية"، و"ولاية بروسيا الحرة"، و"إمارة جرمانيا". ويعتبر غالبية أعضاء الحركة من الذكور الذين تزيد أعمارهم في المتوسط عن 50 عاماً، وينتسب عدد كبير منهم إلى الأيديولوجيات اليمينية الشعبوية والمعادية للسامية، كما ينتسب بعضهم إلى الحركات النازية. ويؤمن أنصارها بأن الديمقراطية الألمانية الحالية ما هي إلا واجهة غير شرعية، وأنهم مواطنون في نظام ملكي مستمر، كما يقولون، بعد هزيمة ألمانيا في الحرب العالمية الأولى، على الرغم من إلغاء النظام الملكي رسمياً.

يُصدرون عملة ووثائق وهمية ويقيمون دولة مضادة.. مداهمة لمنازل عناصر "مواطني الرايخ" في ألمانيا
يُصدرون عملة ووثائق وهمية ويقيمون دولة مضادة.. مداهمة لمنازل عناصر "مواطني الرايخ" في ألمانيا

صوت لبنان

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • صوت لبنان

يُصدرون عملة ووثائق وهمية ويقيمون دولة مضادة.. مداهمة لمنازل عناصر "مواطني الرايخ" في ألمانيا

رويترز - الشرق نفذ المئات من أفراد الشرطة الألمانية، مداهمات في أنحاء البلاد، في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء، بعد أن حظرت وزارة الداخلية جماعة يمينية متطرفة ومسلحة وصفتها بأنها أكبر ذراع لما يسمى بحركة "مواطني الرايخ" النازية. وقالت الداخلية الألمانية، إن المداهمات التي شهدتها سبع ولايات اتحادية، جرت في مواقع مرتبطة بجماعة "مملكة ألمانيا" ومنازل عناصرها البارزين، الثلاثاء. وقال الادعاء العام الألماني، إن الشرطة اعتقلت أربعة أشخاص على علاقة بالجماعة المتطرفة، وأشار إلى أن أحد الأشخاص الذين ألقي القبض عليهم، كان قد أعلن نفسه حاكماً للجماعة. وكشف وزير الداخلية الألماني، ألكسندر دوبرينت، أن أعضاء الجماعة أسسوا "دولة مضادة" في ألمانيا، ويقوضون حكم القانون واحتكار الدولة لاستخدام القوة. وأضاف أنهم "يدعمون ادعائهم المفترض بالسلطة بروايات المؤامرة المعادية للسامية". وأوضحت الوزارة أن أمر حظر الجماعة صدر قبيل المداهمات. ونفذت الشرطة الألمانية، الثلاثاء، أربع مذكرات اعتقال بحق مشتبه بهم، وهم ماتياس بي، وبيتر إف ، وبنيامين إم، ومارتن إس، مع حذف ألقابهم وفقاً لقوانين الخصوصية الألمانية. وجاءت الاعتقالات في إطار مداهمات ضد حركة "كوينيجريش دويتشلاند"، أو "مملكة ألمانيا"، بعد أن حظرتها وزارة الداخلية، والتي يقول الادعاء أنها أنشأت مؤسسات ظل لدولة جديدة تتماشى مع أيديولوجية اليمين المتطرف المعروفة باسم حركة "مواطنو الرايخ". وقال الادعاء، إن الموقوفين زعماء منظمة إجرامية أنشأت "هياكل ومؤسسات شبه حكومية"، بما في ذلك بنك ونظام تأمين، وهيئة تطبع "وثائق وهمية" وعملتها الخاصة. وكان بيتر إف، هو "الحاكم الأعلى" للمجموعة، ويتمتع بصلاحيات الإشراف واتخاذ القرارات في المجالات الرئيسية للمجموعة، وفقاً لبيان صادر عن النيابة العامة. وصرح وزير الداخلية، ألكسندر دوبريندت، بأن أعضاء مجموعة "مملكة ألمانيا"، البالغ عددهم 6000 عضو، قد أنشأوا "دولة مضادة" في ألمانيا، ويقوضون النظام القانوني. وقال دوبريندت: "إنهم يدعمون ادعاءهم المزعوم بالسلطة بروايات مؤامرة معادية للسامية". ووضعت المخابرات الداخلية الألمانية، حركة "مواطني الرايخ" تحت المراقبة في عام 2016، بعد وقت قصير من إطلاق أحد أعضائها النار على شرطي أثناء مداهمة منزله. ويقدر المكتب الاتحادي لحماية الدستور في ألمانيا، أنَّ هناك حوالي 21 ألف شخص ينتمون إلى حركة "مواطني الرايخ"، 5% منهم يصنفون على أنهم يمينيون متطرفون، وذلك بحسب ما ذكرته شبكة "دويتشه فيله" الألمانية. وبحسب الشبكة، تتكون الحركة التي تأسست عام 1949 من عدد من المجموعات الصغيرة والأفراد الذين يتمركزون بشكل كبير في ولايات براندنبورج، ومكلنبورج فوربومرن، وبافاريا. وأعلنت هذه المجموعات "أقاليمها الوطنية" الصغيرة الخاصة بها، تحت أسماء مختلفة من قبيل "الإمبراطورية الألمانية الثانية"، و"ولاية بروسيا الحرة"، و"إمارة جرمانيا". ويعتبر غالبية أعضاء الحركة من الذكور الذين تزيد أعمارهم في المتوسط عن 50 عاماً، وينتسب عدد كبير منهم إلى الأيديولوجيات اليمينية الشعبوية والمعادية للسامية، كما ينتسب بعضهم إلى الحركات النازية. ويؤمن أنصارها بأن الديمقراطية الألمانية الحالية ما هي إلا واجهة غير شرعية، وأنهم مواطنون في نظام ملكي مستمر، كما يقولون، بعد هزيمة ألمانيا في الحرب العالمية الأولى، على الرغم من إلغاء النظام الملكي رسمياً.

– تقرير – ألمانيا تعلن عن حظر مجموعة ' مواطني الرايخ ' النازية
– تقرير – ألمانيا تعلن عن حظر مجموعة ' مواطني الرايخ ' النازية

تونس تليغراف

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • تونس تليغراف

– تقرير – ألمانيا تعلن عن حظر مجموعة ' مواطني الرايخ ' النازية

في 13 ماي 2025، أصدرت السلطات الألمانية قرارًا بحظر أكبر مجموعة متطرفة من حركة 'مواطني الرايخ' (Reichsbürger)، والمعروفة باسم 'مملكة ألمانيا' (Königreich Deutschland). تأسست هذه المجموعة عام 2012 على يد بيتر فيتزيك، الذي أعلن نفسه ملكًا، وتضم حوالي 6,000 عضو. تتحدى المجموعة شرعية الدولة الألمانية الحديثة، وتعمل على إنشاء 'دولة موازية' من خلال إصدار عملتها الخاصة، وكتابة دستور، وتقديم خدمات مثل التأمين والبنوك، بالإضافة إلى شراء أراضٍ وممتلكات لاستخدامها في أنشطتها في أعقاب الحظر، نفذت الشرطة الألمانية مداهمات منسقة في عدة ولايات، وأسفرت عن اعتقال أربعة من قادة المجموعة، بمن فيهم المؤسس بيتر فيتزيك. اتهمتهم السلطات بتشكيل منظمة إجرامية تهدف إلى تقويض النظام الدستوري الألماني. كما تم تجميد أصول المجموعة وحظر وجودها على الإنترنت. تأتي هذه الخطوة في وقت حساس، حيث أظهرت استطلاعات الرأي أن 53% من الألمان يؤيدون حظر حزب 'البديل من أجل ألمانيا' (AfD)، الذي صنفته الاستخبارات الداخلية كحزب يميني متطرف. ومع ذلك، لا تزال الحكومة الألمانية تتردد في اتخاذ خطوات قانونية ضد الحزب، معتبرة أن معالجة مخاوف الناخبين بشكل مباشر أكثر فعالية. تعتبر هذه الإجراءات جزءًا من استراتيجية أوسع لمكافحة التطرف اليميني في ألمانيا، خاصة بعد الكشف عن مؤامرات انقلابية من قبل مجموعات مرتبطة بحركة 'مواطني الرايخ'، مثل محاولة الانقلاب التي تم إحباطها في 2022، والتي كانت تهدف إلى الإطاحة بالحكومة الألمانية. 'مملكة ألمانيا المتطرفة' أو ما يُعرف بالألمانية بـ 'Reichsbürger' (مواطني الرايخ) هي حركة يمينية متطرفة في ألمانيا، لا تعترف بشرعية جمهورية ألمانيا الاتحادية الحديثة (التي تأسست بعد الحرب العالمية الثانية عام 1949)، وتدّعي أن 'الرايخ الألماني' الذي كان قائمًا قبل وأثناء الحرب العالمية الثانية (الإمبراطورية الألمانية أو حتى نظام هتلر النازي) لا يزال قائمًا بشكل قانوني. أهم المعلومات عن حركة 'Reichsbürger': المعتقدات : يرفضون دستور ألمانيا الحالي (القانون الأساسي). لا يعترفون بالحدود أو القوانين الحديثة. يزعمون أن 'الرايخ الألماني' لا يزال موجودًا قانونيًا. بعضهم يعلن 'دولًا' أو 'ممالك' مستقلة ويصدرون وثائق مزورة مثل جوازات سفر ورخص قيادة. : السلوكيات : يرفضون دفع الضرائب أو الامتثال لأوامر السلطات. كثير منهم يمتلك أسلحة نارية، وبعضهم تورط في أعمال عنف ضد الشرطة. يرسلون كميات كبيرة من الوثائق إلى المسؤولين في محاولة لإغراق النظام الإداري بما يسمى 'الترهيب الورقي' (Papierterrorismus). : العلاقة باليمين المتطرف : كثير من أتباع هذه الحركة لديهم ميول يمينية متطرفة أو معادية للسامية. هناك روابط بين 'Reichsbürger' ومجموعات أخرى مثل النازيين الجدد أو حركات مؤامرة مثل 'QAnon'. : رد الحكومة الألمانية : تعتبرهم الحكومة تهديدًا للأمن الداخلي. تم نزع سلاح بعض أعضائهم ومداهمة منازلهم. تصنفهم وكالة الاستخبارات الداخلية (Verfassungsschutz) كخطر محتمل على الديمقراطية. : حادثة بارزة: في ديسمبر 2022، تم اعتقال مجموعة من أعضاء 'Reichsbürger' كانوا يخططون لانقلاب مسلح على الحكومة الألمانية. من بين المعتقلين ضباط سابقون في الجيش وشخصيات معروفة. قائمة بأبرز الشخصيات المرتبطة بحركة 'مملكة ألمانيا' (Königreich Deutschland)، وهي أكبر جماعة ضمن حركة 'مواطني الرايخ' (Reichsbürger) والتي تم حظرها رسميًا في مايو 2025 من قبل الحكومة الألمانية: 🔹 1. بيتر فيتزيك (Peter Fitzek) اللقب داخل الحركة: 'ملك ألمانيا' 'ملك ألمانيا' الدور: المؤسس والزعيم الروحي للحركة. المؤسس والزعيم الروحي للحركة. معلومات إضافية: أعلن نفسه ملكًا منذ عام 2012. أنشأ 'بنكًا' غير قانوني وعملة خاصة. اعتُقل عدة مرات، آخرها في مايو 2025. شخصية محورية في الخطاب الإعلامي والهيكلي للتنظيم. 🔹 2. ماركو جينزل (Marco Ginzel) اللقب: المتحدث الإعلامي السابق. المتحدث الإعلامي السابق. الدور: ساعد في إدارة العلاقات العامة وفتح فروع للحركة في سويسرا. ساعد في إدارة العلاقات العامة وفتح فروع للحركة في سويسرا. معلومات إضافية: كانت له مشاركة واضحة في الترويج لأيديولوجية 'مملكة ألمانيا' على الإنترنت. 🔹 3. ديفيد كرايزلميير (David Kreiselmeier) المهنة الأصلية: معلم موسيقى. معلم موسيقى. الارتباط السياسي: عضو في حزب البديل من أجل ألمانيا (AfD). عضو في حزب البديل من أجل ألمانيا (AfD). الدور: شخصية داعمة للحركة منذ 2022، وكان يحاول دمج الخطاب السيادي في السياسة المحلية. 🔹 4. بيتر ف. (Peter F.) اللقب داخل التنظيم: 'السيادي الأعلى'. 'السيادي الأعلى'. الدور: كان مسؤولًا عن العمليات اليومية وإدارة الأنشطة التنظيمية. كان مسؤولًا عن العمليات اليومية وإدارة الأنشطة التنظيمية. معلومات إضافية: اعتُقل في حملة مايو 2025 مع بيتر فيتزيك. 🔹 5. أعضاء آخرون (لم يُكشف عن أسمائهم الكاملة):

الشرطة الألمانية تنفذ مداهمات ضد جماعة متطرفة
الشرطة الألمانية تنفذ مداهمات ضد جماعة متطرفة

جفرا نيوز

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • جفرا نيوز

الشرطة الألمانية تنفذ مداهمات ضد جماعة متطرفة

جفرا نيوز - نفذ المئات من أفراد الشرطة مداهمات في أنحاء ألمانيا في ساعة مبكرة من صباح اليوم الثلاثاء بعد أن حظرت وزارة الداخلية جماعة يمينية متطرفة ومسلحة وصفتها بأنها أكبر ذراع لما يسمى بحركة "مواطني الرايخ'. وقالت الوزارة إن المداهمات التي شهدتها سبع ولايات اتحادية جرت في مواقع مرتبطة بجماعة (مملكة ألمانيا) ومنازل عناصرها البارزين اليوم الثلاثاء. وقال وزير الداخلية الألماني ألكسندر دوبرينت إن أعضاء الجماعة البالغ عددهم ستة آلاف شخص أسسوا "دولة مضادة' في ألمانيا ويقوضون حكم القانون واحتكار الدولة لاستخدام القوة. وأضاف أنهم "يدعمون ادعائهم المفترض بالسلطة بروايات المؤامرة المعادية للسامية'. وأوضحت الوزارة أن أمر حظر الجماعة صدر قبيل المداهمات. ووضعت المخابرات الداخلية الألمانية حركة "مواطني الرايخ' تحت المراقبة في عام 2016، بعد وقت قصير من إطلاق أحد أعضائها النار على شرطي أثناء مداهمة منزله. ويؤمن أنصارها بأن الديمقراطية الألمانية الحالية ما هي إلا واجهة غير شرعية، وأنهم مواطنون في نظام ملكي مستمر، كما يقولون، بعد هزيمة ألمانيا في الحرب العالمية الأولى، على الرغم من إلغائه رسميا.

هتلر الحاضر الغائب في "يوم النصر"
هتلر الحاضر الغائب في "يوم النصر"

Independent عربية

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • Independent عربية

هتلر الحاضر الغائب في "يوم النصر"

يجتمع عدد من قادة العالم اليوم في العاصمة الروسية موسكو للمشاركة في احتفالات "يوم النصر" على أدولف هتلر، إذ مر 80 عاماً على مقتل الزعيم النازي الألماني الذي أثار رعب الغرب لأعوام واستدعى تحالف دول أوروبية مع روسيا وأميركا لوضع حد لأحلامه ونهاية لحياته التي لا تزال موضع أسئلة كثيرة حتى اليوم. ففي شهر يونيو (حزيران) عام 1945 ادعى الروس أن أحداً لم يجد رفاة هتلر عندما اقتحموا مخبأه، وربما لا يزال على قيد الحياة، لكن المخابرات البريطانية سرعان ما أثبتت بطلان هذه الفرضية عبر استجواب شخصيات عدة رافقت الـ "فوهرر" في أيامه وساعاته الأخيرة. سكن هتلر مقره السري أسفل مستشارية الرايخ في برلين مطلع يناير (كانون الثاني) 1945 مع تقدم الروس عبر بولندا باتجاه شرق ألمانيا، وفي أبريل (نيسان) من العام ذاته وصل 2.5 مليون جندي روسي إلى العاصمة وأصبحوا على بُعد مئات الأمتار من ملجأ الـ "فوهرر"، حيث وقع كثير من الأحداث بين جدران ذلك المخبأ خلال الأيام الأخيرة قبل سقوط برلين، وفي صباح الـ 28 من أبريل عام 1945أملى هتلر وصيته إلى جيرترود يونغه، إحدى سكرتيراته، ثم تزوج من عشيقته إيفا براون وأقيم حفل الزفاف في غرفة الخرائط التي كان الـ "فوهرر" يمضي وقتاً طويلاً فيها مع ضباطه ليطّلع على تقدم قوات الحلفاء نحو ألمانيا. ووفقاً لسكرتيرة أخرى وهي جيردا كريستيان، فقد كان الـ "فوهرر" يدرك خسارة الحرب، وخلال حفل الزفاف تحدث عن الماضي وأوقاته السعيدة وبدا مسروراً جداً بتجربته العاطفية الجديدة، ولكنه كان يرى في الموت "خلاصاً من همومه ومن حياة باتت صعبة للغاية، فلن يسمح لنفسه أبداً بأن يقع أسيراً لدى الروس، ولا توجد خيارات أخرى". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ويقول مرافقو هتلر في أيامه الأخيرة إنه تلقى صباح الـ 29 من أبريل عام 1945 نبأ إعدام بينيتو موسوليني وعشيقته كلاريتا بيتاتشي على يد ثوار إيطاليا، فبدأ يستعد للموت ووجه حراسه نحو تمزيق أوراقه السرية، ثم أمر طبيبه بتسميم كلبه وكلب زوجته، وبعدها قدم كبسولات من السم ذاته إلى زوجته وسكرتيرتيه يونغة وكريستيان. بحلول 30 أبريل من العام نفسه وصلت القوات الروسية إلى ساحة "بوتسدامر" القريبة من مخبأه، فودع هتلر وزوجته الجميع ثم دخلا غرفتهما ليطلق النار على نفسه وتبتلع هي السم، وبعد وقت قصير حُملت جثتاهما إلى حديقة صغيرة قريبة وأشعلت فيهما النار. وفي مطلع مايو (أيار) الجاري خرجت وثائق استخباراتية روسية رفعت عنها السرية لتقول إن هتلر لم يطلق النار على نفسه، بل أمر أحد مساعديه بقتله بعد أن ابتلع السم، فقد كان الـ "فوهرر" يخشى ألا يفي السم بالغرض، لذا أراد أن يضمن الموت الذي تمناه. أياً كان سبب الموت أو منفّذه فقد عرفت القوات السوفياتية مكان جثتي هتلر وزوجته، فأخرجتهما ونقلتهما إلى ماغديبورغ في ألمانيا الشرقية، وقيل بعدها إن الاستخبارات الروسية أتلفت جثة الـ "فوهرر" عام 1970 لكنها احتفظت ببعض عظام الفك والجمجمة، وقد شوهدت هذه البقايا في معرض الأرشيف الفيدرالي الروسي عام 2000. وثمة روايات تتحدث عن احتمال وجود ما يزيد على حفنة عظام من أثر هتلر، فالـ "فوهرر" عاش خلال العقد الأخير من حياته قصة حب مشتعلة مع فتاة إنجليزية تدعى يونيتي ميتفورد، ربما انتهت بطفل لا أحد يعرف مصيره اليوم، فتلك الفتاة تركت ألمانيا وعادت للمملكة المتحدة قبل عام 1939، ويقال إنها كانت تحمل طفل الزعيم النازي وولدته في أحد مستشفيات لندن. ولا يوجد ما يؤكد هذه الشكوك التي تسربت للإعلام البريطاني عبر مذكرات ميتفورد المنشورة قبل أشهر، ويبدو أن قدر الـ "فوهرر" أن تتوالد الأسئلة حول تاريخه وشخصه في كل عام يحتفل "الحلفاء" فيه بالانتصار عليه، وإنهاء حلم النازية في أوروبا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store