logo
#

أحدث الأخبار مع #الرضاعة_الطبيعية

انسداد الأنف عند الرضع والأطفال وطرق فعالة لعلاجه
انسداد الأنف عند الرضع والأطفال وطرق فعالة لعلاجه

مجلة سيدتي

timeمنذ 2 أيام

  • صحة
  • مجلة سيدتي

انسداد الأنف عند الرضع والأطفال وطرق فعالة لعلاجه

احتقان الأنف ، المعروف باسم انسداد الأنف، هو حالة يمكن أن تؤدي إلى شعور طفلك بعدم الراحة وصعوبة التنفس، وقد يصاب الأطفال بهذه الحالة عادة بسبب تراكم المخاط بسبب الإصابة بنزلات البرد أو الأنفلونزا أو الحساسية، وفي المقابل يعد من الصعب تخفيف انسداد أنف الطفل إذا كنت تعرفين الخطوات الصحيحة، وللتغلب على صعوبات التنفس لدى طفلك، إليك وفقاً لموقع "هيلث" أهم النصائح للتعامل مع احتقان الأنف عند الأطفال. علامات احتقان الأنف لدى الأطفال عندما يكون أنف طفلك مسدوداً، فستلاحظين عادةً العلامات التالية: إفرازات مخاط ية سميكة من الأنف تغير لون المخاط الأنفي الشخير أثناء النوم السعال الأنف المسدود، عند بلع الطعام يجعل التنفس صعباً. وفي الوقت نفسه، يمكن أن تتنوع الأسباب، وتتراوح بين الحساسية، والعدوى الفيروسية، وجفاف الهواء، والتلوث، أو انحراف الحاجز الأنفي الذي يفصل بين فتحتي الأنف. ربما تودين التعرف إلى 8 طرق طبيعية ل إزالة انسداد الأنف عند الأطفال كيفية علاج انسداد الأنف عند الأطفال إذا كان الطفل يعاني من انسداد الأنف، فعادةً ما يؤدي ذلك إلى إصابته باضطرابات النوم لأنه لا يستطيع التنفس بسهولة في الليل، يحدث هذا عادة بسبب تراكم المخاط في الأنف، والذي يعد آلية طبيعية يستخدمها جسم الطفل لطرد الجراثيم، فعلى الرغم من أن هذه الحالة عادة ما تكون غير ضارة، إلا أنها قد تسبب السعال لدى الأطفال بالإضافة إلى صعوبة التنفس. كمية كافية من السوائل من طرق تخفيف احتقان الأنف عند الرضع التأكد من حصول الطفل على الكمية الكافية من السوائل، والتي تساعد على تهدئة جفاف الحلق وتخفيف المخاط في الأنف ولتوفير كمية كافية من السوائل اليومية للطفل، عليك إرضاع طفلك عن طريق الرضاعة الطبيعية، وذلك إذا كان عمره أقل من ستة أشهر ، وفي المقابل، إذا بدأ الطفل بتناول أطعمة الفطام، فقدمي له الماء الدافئ بكمية مناسبة وتجنبي تقديم المشروبات السكرية له بكثرة. تنظيف المخاط الجاف عندما يُصاب الطفل بسيلان الأنف، قد يتصلب المخاط الأنفي ويتحول إلى قشرة إذا لم يتم تنظيف أنف طفلك بانتظام، فقد يساعد تنظيف أنف الطفل على تفادي إصابته بأعراض الاحتقان ولتسهيل ذلك، يمكنكِ تنظيف أنف الطفل أثناء نومه. تصحيح طريقة نوم الطفل الطريقة التالية لعلاج انسداد الأنف هي تصحيح طريقة نوم الطفل ، اجعلي رأسه أعلى من منطقة الصدر حتى يمكنه التنفس بسهولة أكبر، ومنع دخول المخاط إلى تجويف الأنف إضافة إلى أن رفع رأس الطفل قد يمنع تجلط المخاط في الأنف، ما يسمح للطفل بالتنفس بحرية رغم سيلان أنفه. التربيت على ظهر الطفل ببطء عادةً ما يكون الأطفال الذين يعانون من انسداد الأنف منزعجين إذا ناموا في وضعية الاستلقاء، لذا حاولي حمل الطفل في وضع مستقيم مع تهدئته لينام. يمكن أيضاً أن تصاحب هذه الطريقة التربيت ببطء ولطف على ظهر الطفل، ضعيه في وضعية الاستلقاء، ثم ربتي على ظهره ببطء، سيساعد ذلك على طرد المخاط الذي يسد الأنف. استخدام جهاز ترطيب الهواء من الطرق الأخرى لتخفيف انسداد الأنف عند الأطفال ليلاً استخدام جهاز ترطيب الهواء، يساعد البخار الناتج عن جهاز الترطيب في الحفاظ على دفء الغرفة ورطوبتها، مما يمنع تصلب المخاط في أنف الطفل، والتسبب في احتقان الأنف. شفط المخاط إدخال الشفاط إلى فتحة الأنف بلطف كي لا يتأذى أنف الطفل، يفرغ الهواء من الشفاط بشكل تدريجي حتى يتم شفط المخاط، ويفضل استخدام المحلول الملحي لإذابة المخاط قبل عملية شفط المخاط. هذه الطريقة العلاجية مناسبة للأطفال دون سن 6 أشهر، مع ذلك، إذا لم تستخدميها من قبل، يُنصح باستشارة الطبيب أولاً لمعرفة التعليمات الصحيحة. استحمام الطفل بالماء الدافئ يُمكن أيضاً استحمام طفلك بالماء الدافئ كعلاج منزلي لاحتقان أنفه، فقد يُساعد البخار الناتج عن الماء الدافئ على تخفيف تراكم المخاط في أنف الطفل، وتخفيف احتقانه، وبعد الاستحمام يُمكنك تدليك أنف طفلك وجبينه وصدغيه وعظام وجنتيه للسماح له بالتنفس بشكل أكثر راحة. حمامات الشمس استحمام الطفل بالماء الدافئ، يُمكن أن يساعد في تخفيف احتقان أنفه، فمن المعروف أن أشعة الشمس الدافئة تُخفف أيضاً أعراض احتقان الأنف، وتساعد على تجنب العدوى الفيروسية والبكتيرية. استشيري طبيب أطفال هناك طريقة أخرى لعلاج احتقان الأنف عند الأطفال، وهي استشارة طبيب الأطفال لفحص الطفل في المستشفى على الفور، ووصف الأدوية المناسبة له، وبالإضافة إلى ذلك يجب عليك أيضاً استشارة طبيب الأطفال إذا كان الطفل: لا يتغوط بسلاسة، أو يتقيأ ويعاني من الحمى حالة الطفل ازدادت سوءاً صعوبة في التنفس الأنين بعد كل نفس. تتحول المنطقة المحيطة بالشفتين والأنف إلى اللون الأزرق، وذلك لأن هذه الأعراض قد تكون علامة على أن الطفل يعاني من مشاكل صحية أخرى، وسيقوم طبيب الأطفال بنصحك بشأن الفحوصات التي يجب إجراؤها والعلاج المناسب لطفلك. ربما تودين التعرف إلى 6 أسباب شائعة لإيقاف حرقان الأنف عند الأطفال * ملاحظة من «سيدتي»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليكِ استشارة طبيب متخصص.

في ديوانية الأطباء ... الدكتورة بثينة عجلان:السعودية قطعت شوطا طويلا في مبادرة "المستشفيات الصديقة للأطفال" لدعم والتوعية بالرضاعة الطبيعية
في ديوانية الأطباء ... الدكتورة بثينة عجلان:السعودية قطعت شوطا طويلا في مبادرة "المستشفيات الصديقة للأطفال" لدعم والتوعية بالرضاعة الطبيعية

الرياض

timeمنذ 6 أيام

  • صحة
  • الرياض

في ديوانية الأطباء ... الدكتورة بثينة عجلان:السعودية قطعت شوطا طويلا في مبادرة "المستشفيات الصديقة للأطفال" لدعم والتوعية بالرضاعة الطبيعية

أكدت استشارية طب العائلة والتغذية بمملكة البحرين د. بثينة عجلان، بأن السعودية حققت شوطا طويلا لتفعيل مبادرة "المستشفيات الصديقة للأطفال" والتي تتضمن التشجيع على الرضاعة الطبيعية باعتبارها الغذاء الأمثل والافضل للطفل بدلا من الحليب الصناعي، كاشفة بأن الأطفال الذين حصلوا على رضاعة طبيعية كاملة ومن غير أي طعام آخر في أول ستة أشهر، أثبتت بعض الدراسات العلمية بأن المناعة تكون حتى ثلاثة أضعاف المعدل الطبيعي. جاء ذلك خلال حديثها في ديوانية الأطباء في لقائها رقم 91 بعنوان (مستشفى صديق الطفل …خطوة رائدة نحو طفولة صحية)، التي أقيمت مؤخرا بمدينة الخبر بحضور مؤسس الديوانية عبدالعزيز التركي وعدد من الكوادر الطبية والتمريضية والشخصيات الاجتماعية بالمنطقة الشرقية. وأضافت د. بثينة، بأن معظم دول الخليج تفعل المبادرة كما أن الكثير من دول العام طبقت هذه المبادرة التي تماشي لتوزيعات منظمة الصحة العالمية لما تحققه من فوائد صحية لحث الأمهات على الرضاعة الطبيعية، لافتة بأن حليب الأم يعتبر معجزة بحد ذاته حيث يتضمن أكثر من 200 مكون ، كما أنه غني بالعناصر الغذائية المتكاملة، بالإضافة إلى احتوائه على مضادات للأكسدة ، ومن معجزات حليب الأم أيضا بأن درجة حرارته مناسبة للطفل وتتغير بحسب احتياجاته، بجانب أنه يحتوى على عناصر ومغذيات لاتقارن بأي حليب أخر ولايمكن تعويضه بالحليب الصناعي. وأوضحت د. بثينة، بأن مبادرة "المستشفيات الصديقة للأطفال" أحدثت فارقا نوعيا في توعية الأمهات باستخدام الحليب الطبيعي، حيث تضمنت 10 خطوات تطبقها المستشفى كشرط للانضمام إلى المبادرة، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن كافة هذه الخطوات تضمن توعية الأمهات بأهمية الرضاعة الطبيعية ودعمهن من بداية فترة الحمل. وتطرقت د. بثينة، إلى تاريخ ظهور وانتشار التسويق الغير ملائم للحليب الصناعي في الخمسينات والستينات، حيث تواكب مع هذا الظهور تراجع معدلات الرضاعة الطبيعية عالميا خاصة بعد دخول بدائل لحليب الأم إلى الأسواق مما تسبب في زيادة معدلات الإصابة بالعديد من الأمراض بين الأطفال. وشهد اللقاء عددا من المداخلات حول الأسباب التي تعيق الأم عن الرضاعة حيث أجابت د. بثينة، بأن الموانع تتضمن الإصابة بمرض نفسي او الأمراض العضوية المشخص طبيا كمانع للرضاعة أو تناول أدوية تتعارض مع حليب الأم ، كما تحدث أحد الحضور عن الخطوات التي حققتها السعودية لدعم الرضاعة الطبيعية ومن بينها منح الأمهات ساعة رضاعة مدفوعة وفقا لقانون تم اقراره ، وفي سياق ردها عن سؤال حول متى يفسد حليب الأم أوضحت بأن هذا الأمر اعتقاد خاطئ ومن الموروثات ، فحليب الأم لا يتأثر حتى لو كانت تعاني من التهابات، كما أكدت في معرض إجابتها حول امكانية تخزين حليب الأم بأنه يمكن تخزينه بشرط الالتزام بشروط التخزين، كما يمكن أن يظل صالحا حتى لمدة عام لو تم تخزينه في ثلاجة التبريد. وذكرت د. بثينة، في الختام، بأن الرضاعة الطبيعية تساعد الأم على الرجوع لقوامها الطبيعي، وعلى صحتها الطبيعية، وعودة الرحم إلى حجمه ومكونه الطبيعي، ويساعدها على حرق سعرات الحرارية، واستعادة صحتها، ويحسن حالتها النفسية، ويعزز الترابط النفسي بينها وبين الطفل وكل هذه الامور ستنعكس إيجابيا عليها. وفي ختام اللقاء، قدم مؤسس الديوانية عبدالعزيز التركي درعًا تذكاريا لضيفة الديوانية د. بثينة عجلان، كما قدم رئيس النادي الأدبي د. محمد بودي، مجموعة من كتب اصدارات النادي الأدبية.

استشارية بحرينية : السعودية قطعت شوطًا طويلاً في مبادرة "المستشفيات الصديقة للأطفال"
استشارية بحرينية : السعودية قطعت شوطًا طويلاً في مبادرة "المستشفيات الصديقة للأطفال"

صحيفة سبق

timeمنذ 6 أيام

  • صحة
  • صحيفة سبق

استشارية بحرينية : السعودية قطعت شوطًا طويلاً في مبادرة "المستشفيات الصديقة للأطفال"

أكدت استشارية طب العائلة والتغذية بمملكة البحرين د. بثينة عجلان، أن السعودية حققت شوطًا طويلاً لتفعيل مبادرة "المستشفيات الصديقة للأطفال" والتي تتضمن التشجيع على الرضاعة الطبيعية باعتبارها الغذاء الأمثل والأفضل للطفل بدلاً من الحليب الصناعي، كاشفة أن الأطفال الذين حصلوا على رضاعة طبيعية كاملة ومن غير أي طعام آخر في أول ستة أشهر، أثبتت بعض الدراسات العلمية أن المناعة تكون حتى ثلاثة أضعاف المعدل الطبيعي. جاء ذلك خلال حديثها في ديوانية الأطباء في لقائها رقم 91 بعنوان (مستشفى صديق الطفل …خطوة رائدة نحو طفولة صحية)، التي أُقيمت أخيرًا بمدينة الخبر بحضور مؤسس الديوانية عبدالعزيز التركي وعددٍ من الكوادر الطبية والتمريضية والشخصيات الاجتماعية بالمنطقة الشرقية. وأضافت د. بثينة، أن معظم دول الخليج تفعل المبادرة كما أن الكثير من دول العالم طبقت هذه المبادرة التي تماشي لتوزيعات منظمة الصحة العالمية لما تحققه من فوائد صحية لحث الأمهات على الرضاعة الطبيعية، لافتة إلى أن حليب الأم يعد معجزة بحد ذاته حيث يتضمن أكثر من 200 مكون، كما أنه غني بالعناصر الغذائية المتكاملة، بالإضافة إلى احتوائه على مضادات للأكسدة، ومن معجزات حليب الأم أيضًا بأن درجة حرارته مناسبة للطفل وتتغير بحسب احتياجاته، بجانب أنه يحتوي على عناصر ومغذيات لا تقارن بأي حليب آخر ولا يمكن تعويضه بالحليب الصناعي. وأوضحت د. بثينة، أن مبادرة "المستشفيات الصديقة للأطفال" أحدثت فارقًا نوعيًا في توعية الأمهات باستخدام الحليب الطبيعي، حيث تضمنت 10 خطوات تطبقها المستشفى كشرط للانضمام إلى المبادرة، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن سائر هذه الخطوات تضمن توعية الأمهات بأهمية الرضاعة الطبيعية ودعمهن من بداية فترة الحمل.

تجارب واقعية لأمهات عن التحضير للولادة الأولى
تجارب واقعية لأمهات عن التحضير للولادة الأولى

مجلة سيدتي

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • مجلة سيدتي

تجارب واقعية لأمهات عن التحضير للولادة الأولى

في هذه القصص الواقعية عن تجارب لأمهات عن التحضير للولادة الأولى ، تعرضن لمواقف، لم يكنّ على معرفة بتفاصيلها من قبل، وأغلبهن تعرضن للمفاجأة لأنهن لم يطلعن على هذه المعلومات، لأهم حدث في حياتهن حتى تلك اللحظة. منذ ذلك الحين، وهن يعتقدن لو أنهن كن أكثر وعياً بعواقب اختياراتهن التي بدت صغيرة وغير مهمة، لكانت ولادتهن أسهل، وربما حتى تجاربهن المبكرة في الرضاعة الطبيعية، مختلفة. إليك تجارب واقعية لأمهات عن التحضير للولادة الأولى. تجربة الأم الأولى: أتمنى لو كنتُ أكثر استعداداً لإدارة الألم! خلال فترة حملي، حضرتُ دورات تحضيرية للولادة في المستشفى المحلي الذي كنتُ أخطط للولادة فيه. أنا متأكدة من أنني قرأتُ كتباً وتحدثتُ مع أصدقائي وعائلتي عن الولادة والمواليد الجدد، لكنني الآن لا أتذكر تفاصيل تلك الموارد أو المحادثات. كان ذلك عصر يوم أحد قبل أسبوعين من موعد ولادتي. بدأت أشعر ببعض الانقباضات - لم تكن صعبة بل كانت تأتي بانتظام، وأتذكر أنني قرأت أنه بمجرد انتظام الانقباضات ووجود فترة زمنية محددة بينها، يجب أن أتوجه إلى المستشفى. أكلت القليل من التفاح، لأنني تذكرت أيضاً أنني قرأت أنه لا ينبغي لي تناول الطعام أثناء المخاض. لذلك، غادرت أنا وزوجي إلى المستشفى. وكنت في حالة مخاض، كما أكد الفريق الطبي، لأنهم أدخلوني المستشفى. في المساء، قرر طبيبي أنه من الأفضل فضّ كيس الماء لأن الانقباضات لم تهدأ. قال إن ذلك سيساعد على تسريع المخاض. بعد ذلك، ازدادت انقباضاتي، ولكن ليس كثيراً. قضيت في المستشفى حوالي ست ساعات، ومعظم الوقت كنت مستلقية على السرير. ففكرت أنه من المحرج الاعتقاد بأنني لم أكن أعرف أن الحركة وتغيير طريقة استلقائي يمكن أن يساعدا في تقدم المخاض، وربما يجعلاني أكثر راحة. في وقت ما من الليل، أعطتني الممرضات مسكناً للألم، مما خفف من حدّته وسمح لي بالراحة قليلاً. كانت بقية الليل ضبابية، لكن عنق الرحم استمر بالتوسع ، واشتدت انقباضاتي حتى قبل السابعة صباحاً بقليل، عندما كنتُ مستعدة للدفع. ما زلتُ أرتجف من التفكير في هذا، لكن طبيبي أخبرني أنه من الأفضل إجراء شق تناسلي أولاً لمنع أي تمزق. كان الشق كبيراً، ومع ذلك انتهى بي الأمر بالتمزق. لم أكن أعرف مدى الألم الذي سيسببه هذا الجزء من التعافي، أو أي آثار سلبية دائمة للشق ولكن، بحلول الوقت الذي وصل فيه الطاقم الطبي، كنتُ قد أنجبتُ ابنتي، التي كان وزنها أقل من سبعة أرطال. وعندما أتذكر ولادة ابنتي، هناك أمورٌ عديدة كنتُ أرغب في تغييرها، وهي تبدو واضحةً جداً الآن، لكنني أعلم أنه لا فائدة من لوم نفسي على ما لا أستطيع تغييره. مع ذلك، ربما يفيد هذا امرأة أخرى. طرق لتسريع الولادة الطبيعية.. هل مررتِ بهذه النجربة؟ أمور كنت أتمنى معرفتها قبل الولادة أفكر كم سيكون أكثر راحةً وفائدةً لو بقيتُ في المنزل وهي بيئة مألوفة حتى تتقدم خطواتي أكثر. كنت سأتمكن من التحرك، مما كان سيساعد على تقدم المخاض بشكل أسرع، وكان من الممكن أن أتجنب التدخلات المبكرة وغير الضرورية. ما زلت أتساءل حتى اليوم، لو بقيتُ في المنزل لفترة أطول، هل كان مخاضي سيتوقف ليعود مجدداً بعد بضعة أيام أو أسبوع؟ هل أجبرني طبيبي على فضّ كيس الماء قبل أن يكون جسدي مستعداً؟ أتمنى لو كنتُ أكثر استعداداً لإدارة الألم، بما في ذلك طرقٌ لتخفيفه من دون الحاجة إلى أدوية. ذكرتُ سابقاً أنني كنتُ أقضي معظم وقتي في السرير. ماذا لو تحركتُ أكثر؟ مشيت على الأرض؟ وقفتُ تحت الدش؟ ماذا لو كان لديّ دعمٌ إضافي (غير زوجي)؟ مُرافقة ولادة؟ لم أكن على درايةٍ بهذا الأمر حتى بعد ولادة ابنتي. كنتُ سأثقف نفسي أكثر خلال فترة الحمل ، وأكوّن فريق دعم قبل الولادة. وكان من المفيد لو تمكنتُ من الاتصال أو إرسال رسالة نصية إلى أحد أعضاء الفريق لأطرح أسئلتي بعد خروجي من المستشفى أو حتى أثناء وجودي فيه. كان بإمكاني حتى البدء بحضور اجتماعات السلسلة خلال فترة حملي. تجربة الأم الثانية: في مركز الولادة يمكنكِ أثناء المخاض التحرك بحرية كانت قراءة قصص ولادة أمهات أخريات من أكثر الأشياء التي أحببتها خلال حملي. لقد استفدت وتعلمت من قصص الولادة تلك. حيث أدركتُ أيضاً أن الولادة تجربة فريدة لكل أم، بل إن كل ولادة تختلف عن الأخرى. لذلك فكرتُ بمشاركة قصة ولادتي، لعلّ الأمهات يستفدن منها على الأقل. ما زلت أتذكر كل تفصيلة من اليوم الذي ظهرت فيه نتيجة اختبار الحمل إيجابية. وأعتقد أن تلك هي اللحظة التي أصبحت فيها أماً. شيء ما في داخلي تغير فوراً بمجرد أن عرفتُ أنني حامل. كنا مستعدين للإنجاب ونحاول، فتابعتُ كل شيء. أجريتُ اختبار الحمل المنزلي ، وعرفتُ أنني حامل في أقل من عشرة أيام من الحمل. قبل عام قرأت كتاب Mama Natural (أوصي الجميع بقراءته، فهو أفضل كتاب عن الحمل الطبيعي). لذا كنت مستعدة، وأتناول بالفعل فيتامينات ما قبل الولادة، وكنت على دراية بمعظم الأشياء. بفضل ما تعلمته من الكتاب وما فضّلته، راجعتُ قابلةً وكنت أخطط للولادة الطبيعية من دون أي مسكنات ألم في مركز ولادة. كما التحقتُ أنا وزوجي بدورة تدريبية في الولادة الطبيعية. مع ذلك، لم يكن معظم من حولي، داعمين جداً لذهابي إلى مركز الولادة. لحسن الحظ، قضيتُ فترةً هادئةً وممتعةً طوال فترة حملي، باستثناء بعض المتاعب البسيطة الشائعة. خلال الشهر الأخير من حملي، كنتُ أستعد وأُجهّز نفسي وأفعل كل ما بوسع الأم فعله لاستقبال طفلنا. كان ذلك في منتصف مارس ٢٠٢٠. كنتُ حاملاً في الأسبوع التاسع والثلاثين. بدأتُ أشعر ب انقباضات براكستون هيكس. بشكل خفيف، وهي التي تُنشّط الرحم استعداداً للولادة الفعلية. لا تُسبب أي تغييرات في عنق الرحم. لا تدوم هذه الانقباضات طويلاً كالولادة الفعلية. كما أن الشد والتقلصات تقل شدتها مع الراحة أو شرب السوائل أو مرور الوقت. خلال ذلك الأسبوع، أعلنت منظمة الصحة العالمية أن انتشار فيروس كوفيد-19 يُشكل مصدر قلق عالمي (جائحة). كانت الأمور مُقلقة بعض الشيء وغير مؤكدة. لكن ما كنا نعرفه هو أننا افترضنا أن كل شيء سيكون على حاله وخططنا لأمور كثيرة. بعد أيام قليلة، عندما كنت في المخاض، فرضت البلد الذي أعيش فيه إجراءات إغلاق، فانقلبت الأمور رأساً على عقب. تخيّلوا لحظة ولادتي. كانت بداية جائحة وفوضى! بالعودة إلى قصة ولادتي، بدأت مخاضي ليلة الأحد كنت أحسب وقت المخاض وأتابعه. كان في مرحلة مبكرة. ولكن لأني أجريت فحص الأسبوع التاسع والثلاثين، اطمأننت أنه كان اتساع عنق الرحم لديّ سنتيمترين فقط. ثم عدنا إلى المنزل. كانت الانقباضات قوية، لكنها لم تكن منتظمة. كنتُ أعاني من ألم المخاض طوال الليل والنهار. قررنا الذهاب إلى مركز الولادة صباحاً، حيث كانت الانقباضات قوية لكنها ما زالت غير منتظمة. عندما فحصتني، كان حجمها لا يزال ٢-٢.٥ سم. كان من المحزن معرفة أن انقباضاتي ليست كافية لتوسيع عنق الرحم. نصحتني القابلة بالراحة وممارسة بعض الأنشطة بين الحين والآخر. وأوضحت أنني أواجه حالة مخاض مبكرة، أي انقباض غير منتظم ينتج عنه اتساع طفيف لعنق الرحم. يُعتبر "مخاضاً كاذباً"، ولكنه مخاض حقيقي، يزداد تواتر وشدة الانقباضات بمرور الوقت. كنت أعرف ما هو المخاض المُبكر ، لكنني لم أتوقع حدوثه. وهذا الدرس الأول، حيث بدأت انقباضات قوية حوالي الساعة العاشرة مساءً، وظللتُ طوال الليل أعاني من ألم المخاض من دون نوم. مع ذلك، كانت انقباضاتي غير منتظمة، لذا سئمت من توقيتها. كنتُ أعاني من ألم الولادة على السرير، أو على المقعد، أو على الأرض. أراد زوجي الاتصال بالقابلة، لكنني ظننتُ أنني ما زلتُ أعاني من ألم الولادة المبكرة. كنت أرغب في المخاض في المنزل قدر الإمكان أو الانتظار حتى الصباح. كان ألم الانقباضات يزداد، لكنها مع ذلك لم تكن منتظمة. عانى زوجي من رؤيتي متألمة، وقال إننا سنتصل بالقابلة أو نذهب إلى مركز الولادة في الصباح مهما حدث. ما كنت أكرهه هو قولهم "لا يزال الأمر في مرحلة مبكرة من المخاض" وإعادتي إلى المنزل، لذلك أبتلع كل الألم. صباح الأربعاء، وبعد ليلةٍ سهرناها، اتصلنا بالقابلة. فقالت لي: تعالي إلى مركز الولادة حوالي الساعة التاسعة والنصف صباحاً. وصلنا في الموعد المحدد وأُدخلنا المستشفى، حيث كان اتساع عنق الرحم لديّ ٥-٦ سم. كنا في غاية السعادة والحماس لرؤية ملاكنا الصغير. كنتُ أعاني من آلام الولادة، على الكرة، على السرير، ومشيتُ قليلاً. قالوا إنني أجيد التعامل مع الانقباضات. التي كانت تأتي في أقل من ثلاث دقائق وتستمر لأكثر من دقيقة. سأجري فحصاً آخر بعد ساعتين تقريباً، كنت أرتجف وأشعر بالغثيان. ظننت أنني في مرحلة انتقالية إلى المرحلة النهائية. استمرّ مخاضي، وكانت القابلة تُدلك ظهري. مع أن الانقباضات كانت مؤلمة كما هو متوقع، إلا أنها كانت هادئة. كنت أستمتع بكل لحظة، ومتحمسة لرؤية طفلنا. مع ذلك، لم أحقق أي تقدم، في هذه المرحلة، اقترحت القابلة تفتيت ماء الولادة. قلتُ لها: "لننتظر ساعةً واحدةً"، فوافقت. بعد ساعةٍ تقريباً، فحصتُ الرحم مرةً أخرى، ولم يُحرز أي تقدم. مارستُ تمارين القرفصاء، وبذلتُ جهداً في وضعياتٍ مختلفةٍ في منطقة الالتصاق كما اقترحت، واستخدمتُ كرة الفول السوداني، ولكن من دون جدوى. انفجر كيس الماء لديّ، آملةً أن تتحسن الأمور أسرع. وقالت إنه إذا لم تتحسن حالتي حتى الساعة الخامسة أو السادسة مساءً، فمن الأفضل أن أفكر في نقلي إلى المستشفى، لأن المخاض استمرّ قرابة ثلاثة أيام، ويجب ألا نخاطر ونُعقّد الأمور. قالت القابلة إن جسدي متعب ويبدو أنه غير قادر على الاسترخاء التام لتوسيع عنق الرحم بدون مسكنات ألم قبل الولادة. لم أوافقها الرأي. لم تُلحّ عليّ، بل أعطتني الوقت الذي أردته، وتركت لنا القرار. تمشّيتُ في الفناء الخلفي. مارستُ بعض التمارين الخفيفة لمساعدة عنق الرحم على الاتساع كما اقترحت القابلة. استلقيتُ على الوسادة وبدأتُ بالولادة مع الكرة، وجرّبت طريقة جلوس مختلفة. في هذه المرحلة، كانت الانقباضات شديدة، وكان الألم في عظم العانة. قالوا إن السبب ربما هو أن الجنين ليس في طريقة جلوس مثالية، وأنه يحاول التنقل. وعندما قررنا أخيراً الانتقال إلى المستشفى، لم أكن سعيدة جداً لأن خطتي لم تنجح. والحمد لله، كان طبيب أمراض النساء والتوليد في الخدمة ذلك اليوم. وما إن وصلتُ المستشفى حتى أحاط بي أربعة أو خمسة أشخاص، الأسلاك والإبر وجهاز المراقبة. كان الأمر ثقيلاً عليّ للغاية! شعرتُ وكأنني في حالة طوارئ، لا ولادة طبيعية. انتظرتُ حوالي نصف ساعة لأخذ التخدير فوق الجافية. أردتُ التبول، لكنني لم أستطع. كان الأمر مؤلماً للغاية. كان جسدي منهكاً؛ بالإضافة إلى ذلك، سرير المستشفى ليس مريحاً كما أن حركتي كانت مقيدة، ولم يُسمح لي حتى بشرب الماء. بينما كنت أنتظر التخدير فوق الجافية، صرختُ على الممرضات وسألتهنّ: لماذا يُبقونني هنا كل هذا الوقت؟ فشرحوا لي، لكنني كنتُ منزعجة ومتعبة من طول المخاض. أخيراً، حصلتُ على تخدير فوق الجافية، وتمكنتُ من أخذ قيلولة. بعد حوالي ساعتين، اتسع عنق الرحم تماماً، وامتُحِيت تماماً، وارتحتُ واستعديتُ للولادة. وقد دفعتُ لمدة ٢٥ دقيقة فقط، ووُلد الطفل. كان ذلك يوم الخميس تقريباً، الساعة ١١:٥٠ مساءً. كانت لحظة مؤثرة للغاية عندما رأيتُ طفلنا الصغير وحملته. بكيت وضحكتُ في آنٍ واحد. أمور كنت أتمنى معرفتها قبل الولادة لا أستطيع التحكم بكل شيء. فمهما استعديتُ، ومهما كان حملي سهلاً وهادئاً، ومهما فعلتُ، فمن المستحيل السيطرة على كل شيء. أحياناً تحدث أمورٌ لا أفهم سببها في تلك اللحظة. لا يجب أن أعاقب نفسي على ذلك. رغم أنني لم أكن سعيدة لأن ولادتي لم تسر كما تخيلتها تماماً، إلا أنني الآن أفهم لماذا حدث ذلك. لقد تعلمت الكثير منه. أنا ممتنة لذلك، وسأكرره بلا شك. في مراكز الولادة، تكون التدخلات الطبية أقل. القابلات مدربات ومتخصصات في دعم الحمل والولادة الطبيعية. كما أنهن يدركن أن الولادة تجربة شخصية للغاية، وأن على كل امرأة اتخاذ قراراتها الخاصة بنفسها وطفلها. في مركز الولادة، يمكنكِ أثناء المخاض التحرك بحرية، وتناول الطعام والشراب، والاسترخاء في حوض الاستحمام أثناء الولادة، والحصول على كل الراحة التي يمكنكِ الحصول عليها في منزلكِ. كما يمكن للقابلات الحضور إلى منزلكِ ومساعدتكِ في الولادة المنزلية إذا كنتِ تفضلين ذلك. *ملاحظة من «سيدتي»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص

ازدياد العيوب الخَلَقية للأجنة ومشاكل النمو لدى الأطفال في غزة
ازدياد العيوب الخَلَقية للأجنة ومشاكل النمو لدى الأطفال في غزة

الشرق الأوسط

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • الشرق الأوسط

ازدياد العيوب الخَلَقية للأجنة ومشاكل النمو لدى الأطفال في غزة

تُظهر دراسة نفسية حديثة نُشرت في النصف الثاني من شهر أبريل (نيسان) من العام الحالي، في مجلة «سلوك ونمو الأطفال» (the journal Infant Behavior and Development)، أن المستويات العالية من المعادن السامة في مناطق الحروب ترتبط، بشكل وثيق، بزيادة العيوب الخلقية، وحدوث مشاكل في النمو العضوي والنفسي والإدراكي للأجنة أثناء فترة الحمل، وبعد فترة الولادة عن طريق الرضاعة الطبيعية. معادن سامة ومسرطنة تهدد صحة الأمهات من المعروف أن الرضاعة الطبيعية تُمثل نوعاً مهماً من الحماية العضوية للطفل حديث الولادة، وتساعد في نموه العضوي والنفسي والإدراكي. وفي مناطق الحروب، تُشكل المعادن السامة الموجودة في الجو الناتجة عن استخدام الأسلحة الحديثة مخاطر كبيرة على صحة الأمهات والأطفال، لذلك من المهم رصد أثر هذه المواد على صحة الرضع. وقد أوضح الباحثون من جامعة تامبيري (Tampere university) بفنلندا، أن التقدم التكنولوجي الكبير في الأسلحة العادية المستخدمة الآن بالحروب، يسبب ارتفاعاً في نسب المعادن السامة والمسرطنة في الجو، مما ينعكس بالسلب على نمو الأطفال. دراسة على 500 امرأة فلسطينية وأطفالهن الرضع الدراسة التي أجريت على ما يزيد على 500 من الأمهات والأطفال الفلسطينيين كانت على 3 مراحل الأولى في مستشفيات الولادة بشمال ووسط وجنوب مدينة غزة في الفترة بين يناير (كانون الثاني) ومارس (آذار) من عام 2014، والمرحلة الثانية كانت عندما بلغ الرضع 6 أشهر، والمرحلة الثالثة كانت بعد عام ونصف العام، حيث أجرى الباحثون مقابلات مع الأمهات في المنازل. وقيّم الباحثون نمو الأطفال، وتم سؤال الأمهات عن تطور مهارات الرضع الحركية الدقيقة، وكذلك تطور اللغة والمهارات الاجتماعية والعاطفية، وكانت معايير الاشتراك أن تكون الأم في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل خلال حرب غزة 2014. أخطار على الجهاز العصبي ركزت الدراسة على أثر معادن معينة على نمو الرضع والأطفال، مثل المعادن التي يمكن أن تتسبب في حدوث السرطان، وتُلحق الضرر بالجهاز العصبي، وتُعيق نمو الأجنة مثل التنغستين (tungsten)، واليورانيوم والزئبق والكروم، وقاسوا تركيزات هذه المعادن في شعر الأمهات والمواليد الجدد. عينات المعادن من شعر النساء والرضع وفي الدراسات السابقة، كان الباحثون يدرسون معادن سامة محددة مثل الفوسفور الأبيض واليورانيوم المُخصب، لارتباط هذه المعادن بمضاعفات الحمل، أو صحة حديثي الولادة. ولكن في هذه الدراسة الجديدة، تم اختبار 18 معدناً ساماً أُخذت من عينات شعر الأمهات والرضع عند الولادة، حيث تُلقي الدراسة الضوء على أهمية الرضاعة الطبيعية في النمو بالعائلات التي تعاني من صدمات الحرب. ووجدت الدراسة أن ارتفاع مستويات المعادن المُسرطنة والسامة للأعصاب neurotoxic (الزرنيخ والرصاص والزئبق والمنغنيز معادن ضارة بشكل خاص بالمخ والجهاز العصبي المركزي، ولذلك تصنف على أنها سامة للأعصاب) في حليب الأمهات، ارتبط بتراجع النمو بشكل عام، وانخفاض قدرة الرضع على الرضاعة، مما أدى إلى تقليل مدة الرضاعة وكميتها، مما أثر على الرضع بشكل مضاعف، بمعنى أنهم تعرضوا للحرمان من فوائد الرضاعة الطبيعية للنمو بشكل عام، بجانب أن قلة فترة الرضاعة تعزز من الآثار السلبية للمعادن السامة. تدهور المهارات الحسية والإدراكية للأطفال كان ارتفاع مستويات المعادن السامة في الأمهات وحديثي الولادة، مرتبطاً بشكل واضح بمشاكل في النمو في عمر 6 و18 شهراً، وكذلك مشاكل في المهارات الحسية الحركية والإدراكية، وخلل في التفاعل العاطفي، وكذلك تطور اللغة. في النهاية، أكدت الدراسة أن المعادن السامة المستخدمة في الأسلحة والقنابل، قد تُعطل الرضاعة الطبيعية المثالية (إحدى وظائف الحماية الطبيعية في مرحلة الطفولة). ويوضح هذا التأثير أن العواقب البشعة للحرب لا تقتصر على الضحايا فقط، بل يمكن أن تنتقل إلى الأطفال من خلال حرمانهم من التغذية السليمة، وتلويث بيئتهم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store