logo
#

أحدث الأخبار مع #الرعاية_الصحية

عامر شريف: برؤية محمد بن راشد وتوجيهات حمدان بن محمد القطاع الصحي بدبي يحقق تطوراً في مؤشرات الأداء
عامر شريف: برؤية محمد بن راشد وتوجيهات حمدان بن محمد القطاع الصحي بدبي يحقق تطوراً في مؤشرات الأداء

البيان

timeمنذ 27 دقائق

  • صحة
  • البيان

عامر شريف: برؤية محمد بن راشد وتوجيهات حمدان بن محمد القطاع الصحي بدبي يحقق تطوراً في مؤشرات الأداء

مشيراً إلى أن «دبي الصحية» تمضي بثبات نحو بناء نموذج صحي متكامل يواكب تطلعات دبي المستقبلية، ويرتقي بصحة الإنسان، بما يسهم في تحقيق أهداف أجندة دبي الاجتماعية 33، التي تهدف إلى بناء نظام صحي أكثر كفاءة واستدامة. وجمع من القيادات الإعلامية المحلية ورؤساء تحرير الصحف المحلية، حيث استعرض الدكتور عامر شريف مراحل التحول والنمو التي شهدها القطاع الصحي في دبي، ضمن أول نظام صحي أكاديمي متكامل، بالإضافة إلى أبرز الإنجازات والتوجهات المستقبلية التي تجعل المريض محور اهتمامها، لضمان توفير أفضل خدمات الرعاية الصحية للمواطنين والمقيمين. كما استعرض مسيرة تطور منظومة الرعاية الصحية في دبي، بدءاً من مراحلها الأولى في أربعينيات القرن الماضي، حين كانت الخدمات تركز على الرعاية الأولية. مروراً بمرحلة التوسّع النوعي مع إنشاء أول مستشفى حكومي، وصولاً إلى المرحلة التي سبقت صدور القانون رقم (13)، لسنة 2021، الخاص بتأسيس «دبي الصحية»، الذي شكّل محطة فارقة في إعادة هيكلة القطاع الصحي وترسيخ حوكمته. وأوضح أن هذا النموذج يسهم في تعزيز سلامة المرضى، وتقليص زمن الحصول على الخدمة، فضلاً عن رفع كفاءة إدارة الرعاية السريرية، وذلك في إطار تطبيق منظومة متكاملة تستند إلى أفضل الممارسات العالمية المعتمدة. و«مركز الابتكار والتكنولوجيا»، و«مركز علوم الميكروبات»، إلى جانب «مركز علم الجينوم التطبيقي والانتقالي»، و«مركز صحة الفضاء والطيران»، وذلك في إطار دعم جهود البحث العلمي وترسيخ نموذج للرعاية الصحية المستندة إلى الأدلة. حيث أسهمت تجربة «أمينة»، إحدى ناجيات السرطان، بدور مؤثر في تصميم المستشفى، ما سيساعد في خلق بيئة علاجية أكثر إنسانية ودعماً للمرضى. بالإضافة إلى ذلك تعمل «دبي الصحية» على إنشاء مقر جديد لمركز السكري. وتعد مبادرة «مجالس دبي الصحية: صوت المجتمع» محطة رئيسة في هذا الإطار، إلى جانب برنامج «بريس جيني»، المعتمد لقياس تجربة المرضى بشكل منهجي. كما تم إطلاق 37 مبادرة ذات أولوية لتحقيق أهداف استراتيجية محددة ضمن خمسة مجالات رئيسة، تشمل: تحسين تجربة المرضى، وتسهيل الوصول إلى الرعاية، وتعزيز دقة التشخيص، وتقديم علاج مخصص لكل مريض، إلى جانب مجالات أخرى تدعم كفاءة وجودة الرعاية الصحية. كما أشار إلى أن عدد المنشورات العلمية الصادرة عن الجامعة بلغ 1811 منشوراً، نُشر 84% منها في مجلات علمية مصنّفة ضمن الفئتين الأولى والثانية (Q1/Q2)، ما يعكس جودة الأبحاث والتميز الأكاديمي للمؤسسة. ففي عام 2024، أطلقت «دبي الصحية» بالتعاون مع جامعة أكسفورد «أكاديمية دبي الصحية للقيادة»، لتأهيل نخبة من القيادات في قطاع الرعاية الصحية. كما تمتد شراكتها مع مستشفى الأطفال الوطني في أمريكا لأكثر من ثمانية أعوام من خلال «مستشفى الجليلة للأطفال»، وتركز على مجالات التكنولوجيا والتدريب التخصصي في طب الأطفال، بما يسهم في رفع جودة الخدمات المقدمة. كما وقّعت مذكرة تفاهم مع كلية الطب «يوماس تشان» التابعة لجامعة ماساتشوستس الأمريكية، بهدف تنفيذ مشاريع بحثية مشتركة، وتبادل الخبرات والطلبة، والمساهمة في تطوير وتعزيز الصحة العامة وفق أعلى المعايير العالمية. ويجسّد المركز رؤية «المريض أولاً» من خلال توظيف خبرات متعددة لضمان تقديم رعاية شاملة تتمحور حول احتياجات المرضى، ويسهم كذلك في رصد مؤشرات الأداء وتحليل معدلات الإقبال على الخدمات المجتمعية والرقمية. حيث سجلت المؤشرات نمواً ملحوظاً بين 2022 و2024. ولفت إلى دور المركز المحوري في «برنامج إعادة تصميم رحلة المريض» الذي تتبناه «دبي الصحية» لإنشاء مسارات علاجية متكاملة، حيث تم تحديد 45 رحلة علاجية رئيسة ضمن المنظومة الصحية، تمثل نحو 68% من إجمالي حجم المرضى. وتشمل رحلات الطوارئ، والرعاية التخصصية، والفحوصات الوقائية. كما يعزز البرنامج جاهزية المنظومة الصحية للمستقبل من خلال توظيف البيانات وتحليلها لدعم القرارات وتحسين الخدمات، وقد جاء هذا البرنامج استجابة لتطلعات أفراد المجتمع وملاحظاتهم حول تجاربهم الصحية. كما تعامل مركز الاتصال في «دبي الصحية» مع نحو 5 ملايين مكالمة خلال السنوات الثلاث الأخيرة، تم الرد عليها بكفاءة واحترافية عالية. وبلغت نسبة رضا المتعاملين 93.1%، وهو ما يمثل 8% زيادة مقارنة بعام 2022.

10 حالات وفاة أسبوعياً بسبب إصابات «الحوادث الخطرة»
10 حالات وفاة أسبوعياً بسبب إصابات «الحوادث الخطرة»

الإمارات اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحة
  • الإمارات اليوم

10 حالات وفاة أسبوعياً بسبب إصابات «الحوادث الخطرة»

أكدت مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي وقوع 10 حالات وفاة أسبوعياً في الدولة، بسبب إصابات الحوادث الخطرة، وأشارت إلى أن أبرز مسبباتها السقوط العرضي وحوادث اصطدام السيارات والحروق. جاء ذلك خلال فعاليات النسخة الرابعة من «أسبوع الوقاية من الإصابات»، الذي انطلق، أمس، في أبوظبي، ويستمر حتى 22 مايو الجاري، تحت شعار «العمل الجماعي والتطوير»، بمشاركة عدد من الجهات المعنية بمجالَي الإصابات والطوارئ في الدولة. وتفصيلاً، أوضحت مدينة الشيخ شخبوط الطبية أن الإصابات تُعد من أبرز أسباب الوفاة في دولة الإمارات، وتُعدّ الحوادث المرورية من أبرز مسبباتها، حيث تشير الإحصاءات إلى تسجيل حالة دخول إلى المستشفى كل ثلاث ساعات بسبب الإصابات، إضافة إلى تسجيل ما يقارب 10 حالات وفاة أسبوعياً ناجمة عن الإصابات في الدولة، وأشارت إلى أنها في إطار الاستجابة لهذه الحالات، تستقبل شهرياً أكثر من 330 حالة ناتجة عن الإصابات، حيث تواصل جهودها الكبيرة في تقديم رعاية صحية شاملة ومتخصصة، قائمة على التعاطف لمرضى الإصابات من مختلف أنحاء الدولة. وتظهر البيانات الصادرة عن مدينة الشيخ شخبوط الطبية، أن السقوط العرضي وحوادث اصطدام السيارات والحروق هي من أبرز مسببات الإصابات في دولة الإمارات العربية المتحدة، ويدمج برنامج الإصابات في «شخبوط الطبية» بين التخصصات الجراحية والطبية والتمريضية كافة، والتخصصات الصحية المساندة المشاركة في رعاية الإصابات في المستشفى، بما يضمن الجاهزية التامة لفريقنا المتكامل لتقديم أفضل رعاية موثوقة للمصابين. وشهد اليوم الأول من أسبوع الوقاية من الإصابات مناقشة كل جوانب الوقاية من الإصابات، بدءاً من الرعاية ما قبل دخول المستشفى وصولاً إلى إعادة التأهيل، وتُجسد هذه المبادرة التزام مدينة الشيخ شخبوط الطبية طويل الأمد بتطوير رعاية الإصابات، وتعزيز التعاون بين مختلف الجهات المعنية، والاستثمار في البنية التحتية الحيوية لسد الفجوات في الرعاية وتحسين نتائج المرضى. وأكد الرئيس التنفيذي لمدينة الشيخ شخبوط الطبية، الدكتور مروان الكعبي، إسهام أسبوع الوقاية من الإصابات في تعزيز مكانة مدينة الشيخ شخبوط الطبية كمركز وطني متميّز في رعاية الإصابات والحروق، كما يوفر منصةً بارزةً للتعاون بين مختلف الجهات الطبية والعامة، وأشار إلى أن الحدث يعكس التزام المدينة الثابت بالتعاون مع شركائها، من أجل الإسهام في خفض معدلات الوفيات والإعاقات الناتجة عن الإصابات، وتعزيز الوعي المجتمعي، وتقديم رعاية صحية شاملة وعالمية المستوى، تبدأ من لحظة الإصابة حتى مرحلة التعافي. ويتضمن حدث هذا العام معرضاً موسعاً يضم 15 منصة عرض، تشمل تدريباً عملياً على الإنعاش القلبي الرئوي والسيطرة على النزيف ضمن مبادرة «أوقف النزيف»، إلى جانب جلسات توعوية حول سلامة ركوب الدراجات النارية، والوقاية من إصابات الأطفال، والعنف الأسري. كما يُشجّع الزوار على المشاركة في حملة مجتمعية للتبرع بالدم، واستكشاف المنصات الجديدة، بما في ذلك منصة مركز سلمى لإعادة التأهيل وشركاء استراتيجيين آخرين. يُذكر أن مدينة الشيخ شخبوط الطبية تواصل جهودها للارتقاء بمعايير رعاية الإصابات، باعتبارها مركز تميّز معتمداً في علاج الحروق من دائرة الصحة في أبوظبي. وتُعد الفعاليات الصحية التوعوية المماثلة لأسبوع الوقاية من الإصابات إنجازاً بارزاً يسهم في تعزيز مكانة أبوظبي على الصعيد العالمي في مجال طب الإصابات والطوارئ. مشاركون يشارك في «أسبوع الوقاية من الإصابات»، في نسخته السنوية الرابعة، مركز أبوظبي للصحة العامة، وشرطة أبوظبي، وهيئات الدفاع المدني في الدولة، والقوات المسلحة الإماراتية، ومركز النقل المتكامل (أبوظبي للتنقّل)، وهيئة ‏أبوظبي للطفولة المبكرة، وبنك الدم في أبوظبي، ومركز الجاهزية والاستجابة للطوارئ، وبرنامج سكينة، ومركز سلمى لإعادة التأهيل، ومركز أبوظبي للتبرع بالأعضاء. • 330 حالة ناتجة عن إصابة تستقبلها «شخبوط الطبية» شهرياً

كيف يدعم النظام الصحي الأمريكي الاقتصاد؟
كيف يدعم النظام الصحي الأمريكي الاقتصاد؟

البيان

timeمنذ 2 ساعات

  • صحة
  • البيان

كيف يدعم النظام الصحي الأمريكي الاقتصاد؟

غالباً ما يجري إغفال الدور الحيوي الذي تؤديه الرعاية الصحية في تحفيز الاقتصاد الأمريكي، فالولايات المتحدة تُعد الاقتصاد المتقدم الوحيد الذي لا يعتمد نظاماً شاملاً للتغطية الصحية. وتنفق سنوياً أكثر من 4.5 تريليونات دولار على الرعاية الصحية، ومن المتوقع أن تستحوذ هذه النفقات قريباً على خُمس الناتج المحلي الإجمالي. وعلى صعيد نصيب الفرد، تنفق الولايات المتحدة ما يقارب ضعف ما تنفقه دول أخرى كبيرة وثرية. وتشكل الرعاية الصحية أكبر بند في الإنفاق الاستهلاكي الأمريكي على الخدمات، متجاوزةً بفارق واسع الإنفاق على الترفيه، وتناول الطعام خارج المنزل، والإقامة في الفنادق، وهو ما لا تعكسه بشكل كافٍ الصور النمطية المتداولة عن «المستهلك الأمريكي الذي لا يشبع». وانخفض النمو الاقتصادي الأمريكي الفصلي على أساس سنوي إلى المنطقة السالبة في الربع الأول، ما يُعزى جزئياً إلى ارتفاع الواردات المرتبطة بسياسات التعريفات الجمركية التي أعلنها البيت الأبيض. وكانت البيانات لتبدو أكثر سوءاً لولا ازدياد الإنفاق في العيادات الخارجية وخدمات المستشفيات. لكن ماذا عن الطفرة التي شهدتها الوظائف الأمريكية في الأعوام الأخيرة؟ لقد أضاف الاقتصاد الأمريكي 3.9 ملايين وظيفة في القطاع الخاص منذ بداية عام 2023، وجاء أكثر من نصف هذه الوظائف المُضافة في قطاع الرعاية الصحية والمساعدات الاجتماعية. وأشارت بيانات «آي بي آي إس وورلد»، إلى أن الصناعات الأمريكية الخمس الأكبر وفق الإيرادات المُتوقعة هي بالترتيب: التأمين الصحي والطبي، والمستشفيات، والعقارات التجارية، والمصارف التجارية، والأدوية ومستحضرات التجميل وبيع منتجات العناية الشخصية بالجملة. وعلى الرغم من كل هذا، إلا أن النتائج التي تأتي بها الرعاية الصحية الأمريكية ضعيفة على نحو استثنائي. لذلك، نجد أن متوسط العمر المُتوقع لحديثي الولادة يقل بنحو 4 أعوام مقارنة بمتوسط الدول النظيرة. كما تحل الولايات المتحدة في ذيل قائمة مجموعة السبع قياساً بمعدلات وفيات الرضع والوالدات وكذلك الوفيات التي يمكن تحاشيها. وتشي بيانات مؤشر «بيترسون-كيه إف إف» لتتبع نظام الرعاية الصحية المُعدّلة وفقاً للسن، بأن الأمريكيين أكثر ترجيحاً للإصابة بأمراض مزمنة تشمل السمنة، والسكري، والربو، والاكتئاب، بالمقارنة بمتوسط شيوع هذه الأمراض في الدول الغنية. وتُعد الفجوة بين الإنفاق المرتفع على الرعاية الصحية والنتائج الضعيفة مثيرة للانتباه، لأن الإنفاق كثيراً ما يُشار إليه في بيانات النشاط الاقتصادي الأمريكي (ومن هنا ينبع فهمنا لما يسهم في الاستثنائية الاقتصادية الأمريكية التي نراها مؤخراً). إذن، ما التفسير وراء الإنفاق الأمريكي المرتفع على الرعاية الصحية مقارنة بالدول الأخرى الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية؟ يرى مارك دوغان، الخبير الاقتصادي المتخصص في الصحة لدى جامعة ستانفورد، أن أحد الأسباب وراء ذلك يتمثل في تراجع متوسط الحالة الصحية، والذي يعود جزئياً إلى نمط الحياة والرعاية الصحية. وبيّن: «يمكن تفسير بقية الأسباب من خلال الأسعار الأعلى، والتكاليف الإدارية الإضافية، والعدد الأكبر من الخدمات المُكثّفة والمكلّفة». إذن، ربما يكمن أحد التفسيرات وراء هذا الأمر في توليد نظام الرعاية الصحية الأمريكي لمزيد من الإنفاق، ومن ثَم ناتجاً محلياً إجمالياً أعلى، وهو الأمر الذي يعود جزئياً إلى النظام نفسه ومواطن الضعف فيه. وأشارت دراسات سابقة إلى تقديرات ذهبت إلى أن ما يتراوح بين 25% و30% تقريباً من الإنفاق على الرعاية الصحية يمكن اعتباره هدراً. وفي ما يتعلق بالأسعار، تميل أنظمة الرعاية الصحية المركزية إلى أن تتمتع بالقدرة التفاوضية للإبقاء على انخفاض أسعار الأدوية، ولديها أيضاً عدد أقل من وسطاء التفاوض. وفي الولايات المتحدة، أسفرت عمليات دمج المستشفيات في كثير من الأحيان عن منافسة أضعف وأسعار أعلى بالنسبة للمرضى، دون أن تطرأ أي تحسينات على الرعاية. وبالنسبة للتكاليف الإدارية، تشير تقديرات الباحثين لدى «كومنولث فند»، إلى أن هذه التكاليف قد تُسهم بما يقرب من 30% للإنفاق الصحي الإضافي للفرد في الولايات المتحدة مقارنة بالدول النظيرة. لكن نظام الرعاية الصحية الأمريكي يكرّس لـ«نشاط اقتصادي» أعلى بطرق أخرى. ويتمثل أحد العناصر من وراء ذلك في العلاج المفرط، وهو الذي يُعزى جزئياً إلى نموذج التأمين الذي يقوم على تقديم الخدمة في مقابل سداد ثمنها. وتشمل الأمثلة التي استشهدت بها الدراسات، الإفراط في إجراء الفحوص، والجراحات غير الضرورية، والاستخدام المفرط للمضادات الحيوية. وهناك مكوّن آخر، وهو التشخيص الخاطئ. وسلّط استطلاع «كومنولث فند»، الضوء على أن المرضى الأمريكيين أكثر ترجيحاً للإبلاغ عن تعرضهم لأخطاء في وصف الأدوية أو أخرى طبية في أثناء تلقيهم للرعاية الصحية مقارنة بالمرضى في الدول النظيرة، وغالباً ما يتطلب هذا علاجاً لمدة أطول. يأتي بعد ذلك الحديث عن خطر العلاج غير الكافي، وهو الأمر المرتبط بالتكاليف. ويذهب الأمريكيون إلى الأطباء بصورة أقل تواتراً مقارنة بسكان غالبية الدول الأخرى مرتفعة الدخل. وتجدر الإشارة إلى أن متوسط مدة الإقامة في المستشفى بالولايات المتحدة تقل هي أيضاً عن المتوسط المُسجل في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية. وفي هذا الشأن، أشار «كومنولث فند» إلى أن «القدرة على تحمّل التكاليف تظل السبب الأبرز وراء عدم اشتراك بعض الأمريكيين في التغطية الصحية، أما التكاليف المباشرة التي يتكبّدها نصف البالغين في سن العمل تقريباً فتؤدي بهم إما إلى إهمال أو إرجاء الرعاية الصحية التي يحتاجون إليها». ولعل النفقات الصحية المباشرة للفرد بالولايات المتحدة تفوق كثيراً المتوسط المُسجل في الدول الغنية. وللقياس، بلغ متوسط تكلفة خطة التأمين الصحي العائلية التي يرعاها أرباب العمل 25,572 دولاراً في عام 2024، ويسهم الموظفون بما يقرب من 25% في المتوسط. ويثير هذا سؤالاً محيّراً عما إذا كان تقليص أنشطة الرعاية الصحية المفرطة، قد يقلل من الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي. من الناحية النظرية، فمن شأن تقليص الإنفاق على الرعاية الصحية تحرير موارد يمكن إعادة تخصيصها إلى نفقات أخرى، (بما في ذلك النفقات الأكثر إنتاجية)، بافتراض أن المكاسب لا تُدّخر. وبمرور الوقت، يمكن للموظفين دخول قطاعات أخرى. لذا، ليس هناك سبب من شأنه دفع الاقتصاد بالضرورة إلى الانكماش على المدى الطويل. علاوة على ذلك، فإن سوء الحالة الصحية يستنزف الناتج المحلي الإجمالي المُحتمل للولايات المتحدة، ويعود ذلك في الأساس إلى أنه يحد من المعروض من الموظفين. وتشير تقديرات «غولدمان ساكس» إلى أن سوء الحالة الصحية يحد من نمو الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي بأكثر من 10%. لذا، سيكون الاقتصاد الأمريكي أكثر استثنائية بمرور الوقت بقدر ما ستؤدي أي إصلاحات لتقليص الهدر وتعزيز النتائج الصحية. ومع ذلك، ما زال الإنفاق كبيراً ويؤدي إلى نتائج صحية ضعيفة، ويتجه الإنفاق أيضاً إلى نظام يُعزى بقاؤه إلى تعزيزه لنفسه. ويظهر هذا الأمر في مقاييس النشاط الاقتصادي، مثلما هو الحال بالنسبة لأنشطة أقل من حيث الإنتاجية والنفقات ويمكن إصلاح ذلك. وهناك بعض النقاط التي يمكن استخلاصها مما سبق. أولاً، قد تكون الولايات المتحدة استثنائية في تفوقها من حيث الأداء على الدول الغنية في ما يتعلق بالنشاط الاقتصادي، لكن الناتج المحلي الإجمالي مقياس مضلل للرفاه. وثانياً، لكي تصبح الولايات المتحدة أكثر صحة، سيكون روبرت إف. كينيدي جونيور، وزير الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكي، بحاجة إلى خطة مدروسة. فالخفض المتسرّع للإنفاق يخاطر بإلحاق أضرار اقتصادية على المدى القصير دون أن يكون هناك تخفيض للهدر أو تحسينات على المدى الطويل للنتائج الصحية. وتخاطر خطط الخفض الكبير للإنفاق على برنامج «ميديكيد» في الموازنة الفيدرالية لعام 2025 بترك الملايين دون تغطية رعاية صحية، بحسب التقديرات الأولية لمكتب الموازنة في الكونغرس. وأخيراً، وحتى تتحسن النتائج، حري بالولايات المتحدة التخلّي عن عادة وصف الأرقام القوية في تقارير الناتج المحلي الإجمالي والوظائف بأنها «صحية».

عامر شريف: معايير موحدة للرعاية الطبية في جميع مرافق «دبي الصحية»
عامر شريف: معايير موحدة للرعاية الطبية في جميع مرافق «دبي الصحية»

الإمارات اليوم

timeمنذ 3 ساعات

  • صحة
  • الإمارات اليوم

عامر شريف: معايير موحدة للرعاية الطبية في جميع مرافق «دبي الصحية»

أكد المدير التنفيذي لـ«دبي الصحية» مدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، الدكتور عامر شريف، أن ما شهده القطاع الصحي في إمارة دبي من تطور ملموس في العديد من مؤشرات الأداء، جاء بفضل الرؤية السديدة والدعم من صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وتوجيهات سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، مشيراً إلى أن «دبي الصحية» تمضي بثبات نحو بناء نموذج صحي متكامل يواكب تطلعات دبي المستقبلية، ويرتقي بصحة الإنسان، بما يسهم في تحقيق أهداف أجندة دبي الاجتماعية 33، التي تهدف إلى بناء نظام صحي أكثر كفاءة واستدامة. جاء ذلك خلال لقاء إعلامي نظّمه المكتب الإعلامي لحكومة دبي بمقره، ضمن سلسلة لقاءات «جلسة مع مسؤول»، بحضور نائب الرئيس العضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام المدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، منى غانم المرّي، وجمع من القيادات الإعلامية المحلية ورؤساء تحرير الصحف الإماراتية. واستعرض الدكتور عامر شريف الرؤية الاستراتيجية لـ«دبي الصحية»، والبرامج المُصممة لتحقيق الأولويات الصحية للإمارة، وأشار إلى أن «دبي الصحية» اعتمدت نموذجاً موحداً لمعايير الرعاية الطبية في جميع مرافقها، بما يضمن حصول المرضى على مستوى متكافئ من الخدمات، بغض النظر عن موقع تقديمها، وأوضح أن هذا النموذج يُسهم في تعزيز سلامة المرضى، وتقليص زمن الحصول على الخدمة، فضلاً عن رفع كفاءة إدارة الرعاية السريرية، وذلك في إطار تطبيق منظومة متكاملة، تستند إلى أفضل الممارسات العالمية المعتمدة. وأكد الدكتور عامر شريف أن «دبي الصحية» نجحت في ترسيخ مكانتها محرّكاً رئيساً لتطوير الرعاية الصحية في الإمارة، من خلال إطلاق مشاريع نوعية، تتميّز برؤية استشرافية ومعايير عالمية، حيث عملت على تطوير خمسة مراكز بحثية متقدمة، دخلت ثلاثة منها حيز التشغيل، وتشمل: «مركز هندسة البروتينات»، و«مركز الابتكار والتكنولوجيا»، و«مركز علوم الميكروبات»، إلى جانب «مركز علم الجينوم التطبيقي والانتقالي»، و«مركز صحة الفضاء والطيران»، وذلك في إطار دعم جهود البحث العلمي، وترسيخ نموذج للرعاية الصحية المستندة إلى الأدلة. كما تشمل مشاريعها الاستراتيجية إنشاء «مستشفى حمدان بن راشد للسرطان»، الذي فاز تصميمه، بمشاركة المرضى، بالجائزة الذهبية عن فئة «المشاريع المستقبلية للرعاية الصحية» من World Architecture News، حيث أسهمت تجربة «أمينة»، إحدى ناجيات السرطان، بدور مؤثر في تصميم المستشفى، ما سيساعد على خلق بيئة علاجية أكثر إنسانية ودعماً للمرضى، إضافة إلى ذلك تعمل «دبي الصحية» على إنشاء مقر جديد لمركز السكري. وتناول اللقاء جهود «دبي الصحية» في توظيف الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة تماشياً مع استراتيجية دبي للذكاء الاصطناعي في قطاع الصحة 2025-2028، وتهدف هذه الجهود إلى استخدام الذكاء الاصطناعي، لدعم العاملين في مجال الرعاية الصحية، ما يتيح لهم التركيز بشكل أكبر على تقديم الرعاية، والبحث العلمي، وتشمل هذه الجهود تطوير رؤى طبية متقدمة، وتقديم التعلم الموجه حسب احتياجات الفرد، وتعزيز البحث الطبي، ودعم جهود العطاء وجمع التبرعات، كما تم إطلاق 37 مبادرة ذات أولوية لتحقيق أهداف استراتيجية محددة ضمن خمسة مجالات رئيسة، تشمل: تحسين تجربة المرضى، وتسهيل الوصول إلى الرعاية، وتعزيز دقة التشخيص، وتقديم علاج مخصص لكل مريض، إلى جانب مجالات أخرى تدعم كفاءة وجودة الرعاية الصحية. واستعرض الدكتور عامر شريف أبرز الإنجازات الأكاديمية التي أسهمت في ترسيخ جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية مكانتها مركزاً رائداً للتعليم الطبي والبحث العلمي. وأوضح أن مؤسسة الجليلة، ذراع العطاء لدبي الصحية، جمعت 177.65 مليون درهم، وقدمت 13 منحة دراسية خلال عام 2024. وتطرق الدكتور عامر شريف إلى جهود «دبي الصحية» في تحسين تجربة المرضى، من خلال تأسيس «مركز العمليات الصحية»، وقال: «إن دور المركز محوري في (برنامج إعادة تصميم رحلة المريض) الذي تتبناه (دبي الصحية) لإنشاء مسارات علاجية متكاملة، حيث تم تحديد 45 رحلة علاجية رئيسة ضمن المنظومة الصحية، تمثّل نحو 68% من إجمالي حجم المرضى، وتشمل رحلات الطوارئ، والرعاية التخصصية، والفحوص الوقائية». وذكر أن «دبي الصحية» سجلت نمواً ملحوظاً في عدد من مؤشرات الأداء خلال عام 2024، حيث ارتفع عدد طلبات توصيل الأدوية إلى المنازل إلى نحو 109 آلاف طلب في عام 2024، مقارنة بـ37 ألفاً و724 في عام 2022، مسجلاً نمواً بنسبة 189%. وقال: «بلغ عدد المستفيدين من خدمة نقل المرضى التي تُعنى بتوفير وسيلة نقل مخصصة لنقل المرضى من منازلهم إلى المستشفيات والمراكز الصحية لمواعيدهم الطبية وتلقي العلاج، ثم إعادتهم بعد انتهاء الخدمة العلاجية، 5365 مريضاً في عام 2024، مقارنة بـ862 مريضاً في عام 2023». وأضاف: «نفذت الفرق الطبية 90 ألفاً و816 زيارة خلال ثلاث سنوات، مسجلة بذلك معدل نمو بنسبة 68%، حيث ارتفعت من 23 ألفاً و277 زيارة في عام 2022، لتصل إلى 39 ألفاً و114 زيارة في عام 2024». وأردف: «نجحت (دبي الصحية) في تقديم خدمة التطبيب عن بُعد لـ256 ألفاً و350 مريضاً خلال ثلاث سنوات، مسجلةً نمواً بنسبة 17.7%، حيث بلغ عدد الاستشارات المقدمة في عام 2024 نحو 92 ألفاً و930 استشارة، مقارنة بـ78 ألفاً و969 استشارة في عام 2022».

رحلة التعافي.. مرضى نفسيون يستعيدون حياتهم في «واحات الرشد»
رحلة التعافي.. مرضى نفسيون يستعيدون حياتهم في «واحات الرشد»

صحيفة الخليج

timeمنذ 3 ساعات

  • صحة
  • صحيفة الخليج

رحلة التعافي.. مرضى نفسيون يستعيدون حياتهم في «واحات الرشد»

حققت دار «واحات الرشد» التابعة لدائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، إنجازات بارزة في رعاية وعلاج المرضى النفسيين والعقليين من الجنسين، ممن يتلقون الدعم في الدار التي تعد من أوائل الجهات المتخصصة منذ تأسيسها عام 2007، حيث كرّست جهودها لتقديم الرعاية المتكاملة لهذه الفئة التي تتطلب اهتماماً خاصاً. واستعرض خالد العبدولي، مدير الدار، أبرز التحديات التي يواجهها كل من المريض النفسي والأخصائي المعالج، مؤكداً في حديثه الدور الحيوي للأسرة في دعم واحتضان المرضى النفسيين، لما لذلك من أثر كبير في تسريع تعافيهم وتعزيز فعالية الجهود العلاجية. وأشار إلى أن أبرز المشكلات التي يعانيها المرضى النفسيون تتمثل في الوصمة الاجتماعية المرتبطة بالمرض، وغياب التفهم المجتمعي لقدراتهم وإمكاناتهم، ما يؤدي إلى تهميشهم واستغلالهم أحياناً، إضافة إلى تحديات أخرى مثل فقدانهم لفرص العمل وإهمال العلاج، وهو ما يُفاقم من معاناتهم ويؤخر اندماجهم في المجتمع. كيفية التعامل وحول الأسلوب الأمثل في التعامل مع المريض النفسي، أوضح العبدولي أن البداية تكون بمنحه الثقة والحب، وتقبّل حالته النفسية بتفهّم واحتواء، مع اتباع مبدأ التوازن في التعامل: «لا تكن صلباً فتكسر، ولا ليناً فتمضغ». وأضاف أن بعض المواقف تتطلب الحزم، خصوصاً فيما يتعلق بالالتزام بتناول الأدوية النفسية، والتي لا ينبغي إيقافها إلا بتحسن ملحوظ في الحالة وبقرار طبي. وأشار إلى أهمية الاستمرار في الجلسات العلاجية، وتجنّب الحماية المفرطة، مع العمل على شغل وقت فراغ المريض بأنشطة مفيدة، وتشجيعه على مواصلة دراسته أو الانخراط في العمل بحسب قدرته. كما شدد على ضرورة تجنّب فرض الأوامر، واستبدالها بأسلوب الحوار المنطقي البنّاء، مع التنبيه على عدم الاستجابة لجميع رغباته بشكل دائم، حفاظاً على التوازن النفسي والسلوكي لديه. يقول العبدولي، إن هناك قصص نجاح ملهمة تحققت مع المرضى النفسيين المستفيدين من خدمات إدارات الدائرة المختلفة. وتطرق إلى قصتين، أولهما تتعلق بطالب كان يعاني الاكتئاب والوسواس القهري، وقد تم تحويل حالته من خلال قسم خط نجدة الطفل في دائرة الخدمات الاجتماعية، بعد الإبلاغ عن محاولة انتحار. وبالمتابعة، تبين أن لديه سوابق متعددة لمحاولات الانتحار. وبعد إجراء التقييم النفسي له، اتضح أنه يعاني اضطرابين نفسيين، وبلغت درجته على مقياسي الاكتئاب والوسواس القهري 72 قبل بدء العلاج. بدأنا بتقديم دعم نفسي متكامل للحالة، مع التركيز على تعديل أفكاره ومعتقداته السلبية تجاه نفسه وتحسين علاقته المنقطعة بوالده. تزامن ذلك مع عقد جلسات توجيه وإرشاد للأسرة، لتعزيز قدرتهم على التعامل معه بطريقة تدعم استقراره النفسي. كما تم إقناع الابن ووالده بأهمية العرض على الطبيب النفسي، والالتزام بالخطة العلاجية الدوائية. ونتيجة لجودة وتكامل الخدمة العلاجية المقدمة، تحققت نتائج إيجابية ملموسة، حيث تخلص الابن من أعراض الاكتئاب وأظهر تحسناً ملحوظاً في نظرته للحياة. وقد انعكس ذلك على نتيجة اختبار الاكتئاب التي سجل فيها (58) درجة، ما يدل على انخفاض الأعراض بشكل كبير، كما تراجعت أعراض الوسواس القهري لديه، حيث سجل (62) درجة في مقياس الوسواس، وهي أيضاً دلالة على تحسن واضح في حالته النفسية. وعلى جانب آخر، عاد الطالب إلى مدرسته بعد فترة من الغيابات المتكررة، ليس فقط ليتابع تعليمه، بل ليتفوّق في المرحلة الثانوية، ويحصل على منحة دراسية لمتابعة دراسته الجامعية، حيث يواصل تعليمه حالياً. كما شهدت حالته الصحية تحسناً ملحوظاً، ما أدى إلى إيقاف العلاج النفسي نتيجة لاستقرار حالته. والأبرز من ذلك، تحسن علاقته بوالده التي كانت تُعد من الأمور المستحيلة سابقاً، نتيجة معاناته من أفكار وسواسية قهرية تجاهه، والتي تلاشت تدريجياً خلال فترة العلاج. وقد تحقق هذا التقدّم في وقت قياسي، رغم تعقّد حالته وتعدد التحديات التي كانت تشير إلى حاجة لوقت أطول للعلاج. طالبة تعاني الفصام الحالة الثانية لطالبة في المرحلة الثانوية؛ كانت قد أصيبت بمرض الفصام، حيث خضعت للتقييم والتشخيص وتلقت العلاج في دار «واحات الرشد» حتى استقرت حالتها وتحسنت الأعراض الذهنية لديها. واستمرت في العلاج النفسي، وتمت إعادة دمجها مع أسرتها، كما قرر الفريق المختص في المركز دعم عودتها إلى مقاعد الدراسة، حفاظاً على دافع الأمل في حياتها. وأوضح العبدولي أن هذا القرار كان له الأثر الإيجابي الكبير، إذ استطاعت الفتاة تجاوز أزمتها النفسية وتفوقت دراسياً، حيث أنهت المرحلة الثانوية بنجاح والتحقت بالجامعة، وواصلت دراستها العليا. وخلال هذه الرحلة، تم تقديم الإرشاد المستمر لأسرتها لتمكينهم من فهم طبيعة المرض والتعامل معه بوعي، خاصة في أوقات الأزمات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store