أحدث الأخبار مع #الرفاهية


الرجل
منذ 20 ساعات
- منوعات
- الرجل
الدول متوسطة الدخل تتفوق على الغنية في الازدهار الإنساني.. دراسة حديثة
كشفت دراسة عالمية حديثة أجريت بقيادة باحثين من جامعتي هارفارد وبايلور، تحت عنوان "دراسة الازدهار العالمي"، أن الدول ذات الدخل المتوسط هي التي تصدرت قائمة الدول التي يتمتع سكانها بأعلى مستويات "الازدهار الإنساني"، ما يعزز المقولة الشائعة بأن "لمال ليس كل شيء". الدراسة شملت أكثر من 203 آلاف مشارك من 22 دولة، وامتدت على مدى ثلاث سنوات، وغطت نحو 64% من سكان العالم، وقد أظهرت نتائجها تراجعاً ملحوظاً في مؤشرات الرفاهية لدى الشباب، خاصة في الولايات المتحدة الأمريكية. وقال تايلر فاندرويل، أستاذ علم الأوبئة في كلية الصحة العامة بجامعة هارفارد وأحد القائمين على الدراسة، إن هذه النتائج "تثير تساؤلات مهمة حول ما إذا كنا نستثمر بما يكفي في شبابنا". اقرأ أيضًا: أكثر الدول أمانا في العالم منحى جديد لمؤشرات السعادة بحسب فاندرويل، فإن منحنى الازدهار الذي كان يتخذ سابقاً شكل حرف "U"، أي ارتفاع في بداية ونهاية الحياة وانخفاض في المنتصف، بدأ يتحول إلى منحنى يشبه حرف "J"، حيث تظل مستويات الرفاهية منخفضة من أواخر سن المراهقة حتى أواخر العشرينات، قبل أن تبدأ بالارتفاع لاحقاً، وأشار إلى أن الفجوة بين الشباب وكبار السن في مؤشرات الرفاهية كانت أكثر وضوحاً في الولايات المتحدة. اقرأ أيضًا: دولة عربية ضمن أفضل 10 دول للعمل فيها كمغترب حول العالم وأظهرت نتائج الترتيب المفاجئ للدول، أن إندونيسيا تصدرت القائمة، تليها المكسيك والفلبين، بينما جاءت الولايات المتحدة في المرتبة 15. وعند إدخال المؤشرات المالية في التقييم، تقدمت الولايات المتحدة إلى المرتبة 12، في حين حلت اليابان في المركز الأخير على كلا القائمتين! وأشارت الدراسة إلى أن جودة العلاقات الاجتماعية في مرحلة الطفولة، وخاصة مع الوالدين، وكذلك ممارسة الشعائر الدينية، كانت من العوامل الأكثر ارتباطاً بمستويات عالية من الازدهار في مرحلة البلوغ. كما أظهرت أن الدول التي تركز على القيم المجتمعية والدينية تميل إلى تحقيق نتائج أفضل في مؤشرات الرفاهية، حتى لو لم تكن من بين الدول الأعلى دخلاً.


اليوم السابع
منذ 5 أيام
- صحة
- اليوم السابع
تقرير الصحة العالمية 2025 يكشف انخفاض متوسط العمر نتيجة "اكتئاب كورونا"
تنشر منظمة الصحة العالمية تقريرها الإحصائي الصحي العالمي لعام 2025، والذي يكشف عن التأثيرات الصحية العميقة التي سببتها جائحة كورونا على فقدان الأرواح وطول العمر والصحة العامة والرفاهية. وتحذر منظمة الصحة العالمية من تباطؤ المكاسب الصحية العالمية في تقرير إحصائي جديد، حيث تكشف عن الآثار الصحية العميقة التي أحدثتها جائحة كورونا على فقدان الأرواح وطول العمر والصحة العامة والرفاهية. في غضون عامين فقط، بين عامي 2019 و2021، انخفض متوسط العمر المتوقع عالميًا بمقدار 1.8 سنة - وهو أكبر انخفاض في التاريخ الحديث - مما عكس مسار عقد من المكاسب الصحية، كما أدت زيادة مستويات القلق والاكتئاب المرتبطة بجائحة كورونا إلى انخفاض متوسط العمر المتوقع العالمي الصحي بمقدار 6 أسابيع، ما أدى إلى محو معظم المكاسب التي تحققت من انخفاض معدل الوفيات الناجمة عن الأمراض غير المعدية خلال نفس الفترة. يُلخص التقرير أيضًا البيانات العالمية حول التقدم المُحرز نحو تحقيق أهداف منظمة الصحة العالمية، كاشفًا عن آثار صدمة الجائحة، بالإضافة إلى اتجاهٍ طويل الأمد لتباطؤ التقدم بدأ قبل الجائحة، تلاه تباطؤ في التعافي منذ ذلك الحين. تُحذر منظمة الصحة العالمية من أن التقدم العام مُهدد، وأن هناك حاجة إلى تحرك عالمي عاجل للعودة إلى المسار الصحيح. وقال الدكتور تيدروس أدهانوم جيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية: "وراء كل نقطة بيانات يكمن شخص - طفل لم يبلغ الخامسة من عمره، أم فقدت أثناء الولادة، حياة انتهت مبكرًا بسبب مرض يمكن الوقاية منه". وأضاف: "هذه مآسي يمكن تجنبها، وهي تشير إلى فجوات حرجة في الوصول والحماية والاستثمار - وخاصة بالنسبة للنساء والفتيات، مصيفا، إن التقدم الصحي آخذ في التباطؤ، وتقع على عاتق كل حكومة مسؤولية العمل بسرعة والتزام ومساءلة تجاه الأشخاص الذين تخدمهم". يُظهر تقرير إحصاءات الصحة العالمية لعام 2025 تقدمًا متباينًا نحو تحقيق أهداف منظمة الصحة العالمية وتشير التقديرات إلى أن 1.4 مليار شخص كانوا يعيشون حياة صحية أكثر بحلول نهاية عام 2024، وقد ساهم انخفاض تعاطي التبغ، وتحسين جودة الهواء، وتحسين الوصول إلى المياه والنظافة الصحية وخدمات الصرف الصحي في هذا التقدم. إلا أن التقدم نحو زيادة تغطية الخدمات الصحية الأساسية والحماية من حالات الطوارئ كان متأخرًا؛ إذ لم يحصل سوى 431 مليون شخص إضافي على الخدمات الصحية الأساسية دون معاناة مالية، بينما حظي ما يقرب من ٦٣٧ مليون شخص إضافي بحماية أفضل من حالات الطوارئ الصحية. لا تشهد وفيات الأمهات والأطفال انخفاضًا كافيًا لتحقيق الأهداف العالمية. فقد توقف التقدم، مما يعرض ملايين الأرواح للخطر. يأتي هذا التباطؤ بعد عقدين من المكاسب الملحوظة: فبين عامي 2000 و2023، انخفضت وفيات الأمهات بأكثر من 40%، وانخفضت وفيات الأطفال دون سن الخامسة بأكثر من النصف. إلا أن نقص الاستثمار في الرعاية الصحية الأولية، ونقص الكوادر الصحية الماهرة، والفجوات في خدمات مثل التحصين والولادة الآمنة، كلها عوامل تعيق تقدم الدول. وبدون تصحيح المسار بشكل عاجل لتحقيق أهداف عام 2030، فإن العالم يخاطر بفقدان فرصة منع 700 ألف حالة وفاة إضافية للأمهات و8 ملايين حالة وفاة للأطفال دون سن الخامسة بين عامي 2024 و2030. الأمراض المزمنة تؤدي إلى المزيد من الخسائر في الأرواح.. تتزايد الوفيات المبكرة الناجمة عن الأمراض غير المعدية - مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري والسرطان - مدفوعةً بالنمو السكاني والشيخوخة، وهي تُمثل الآن معظم وفيات الأشخاص دون سن السبعين حول العالم، ولا يزال العالم بعيدًا عن المسار الصحيح لخفض الوفيات المبكرة الناجمة عن الأمراض غير المعدية بمقدار الثلث بحلول عام 2030، وقد أمكن تحقيق التقدم حيث التزمت الحكومات والمجتمع المدني باتخاذ إجراءات: إذ انخفض تعاطي التبغ، وانخفض استهلاك الكحول العالمي من 5.7 لترات إلى 5.0 لترات للفرد بين عامي 2010 و2022، ولا يزال تلوث الهواء أحد أهم أسباب الوفاة التي يمكن الوقاية منها عالميًا، ولا يزال تأثير ضعف الصحة النفسية يُعيق التقدم. لا يزال تعافي الخدمات الصحية الأساسية غير مكتمل. ولا يزال من المتوقع وجود عجز قدره 11.1 مليون عامل صحي بحلول عام 2030، مع تركز ما يقرب من 70% من هذه الفجوة في منطقتي منظمة الصحة العالمية في أفريقيا وشرق المتوسط. قال الدكتور هايدونج وانج، رئيس وحدة بيانات وتحليلات الصحة في منظمة الصحة العالمية: "تعتمد النظم الصحية القوية على معلومات صحية دقيقة، فالبيانات الموثوقة والحديثة تُسهم في اتخاذ قرارات أفضل وتحقيق نتائج أسرع". وأضاف: "تدعم منظمة الصحة العالمية البلدان من خلال استراتيجية SCORE لتعزيز نظم المعلومات الصحية، ومن خلال مركز بيانات الصحة العالمي، الذي يُسهم في توحيد البيانات وتحسينها والاستفادة منها على مستوى البلدان والنظم". التقدم غير المتكافئ في مجال الأمراض المعدية.. تنخفض معدلات الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية والسل، ويقل عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى علاج لأمراض المناطق الاستوائية المهملة، إلا أن الملاريا عادت إلى الظهور منذ عام 2015، ولا تزال مقاومة مضادات الميكروبات تُشكل تحديًا للصحة العامة. في عام 2023، لم تعد تغطية تطعيم الأطفال - بما في ذلك الجرعة الثالثة من لقاح الخناق والسعال الديكي والكزاز (DTP3) - إلى مستويات ما قبل الجائحة. كما أن العديد من البلدان تتخلف عن الركب في معالجة المخاطر الصحية الأساسية - مثل سوء التغذية وتلوث الهواء وظروف المعيشة غير الآمنة. تُهدد الاضطرابات الأخيرة في المساعدات الدولية بزعزعة استقرار التقدم، لا سيما في البلدان الأكثر احتياجًا للرعاية الصحية. هناك حاجة ماسة إلى تمويل مستدام ومنتظم - من مصادر محلية ودولية - لحماية المكاسب التي تحققت بشق الأنفس ومواجهة التهديدات المتزايدة. قالت الدكتورة سميرة أسماء، المديرة العامة المساعدة لمنظمة الصحة العالمية لشؤون البيانات والتحليلات وتقديم الخدمات من أجل التأثير: "يُظهر هذا التقرير أن العالم يُخفق في تحقيق فحوصاته الصحية، لكن الدول أثبتت أن التقدم السريع ممكن". وأضافت: "معًا، يُمكننا بناء عالم تكون فيه البيانات أكثر دقةً وتوقيتًا، وتتحسن فيه البرامج باستمرار، وتصبح الوفيات المبكرة نادرة، بفضل السرعة والحجم والاستثمارات الذكية، يُمكن لكل دولة تحقيق مكاسب ملموسة".


البيان
منذ 5 أيام
- أعمال
- البيان
الإسكان في دبي ركيزة استقرار المجتمع وضمان جودة الحياة
وتأتي هذه التحولات ضمن توجيهات ورؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، والتي تستهدف بناء نموذج حضري واجتماعي متكامل يجعل من دبي المدينة الأفضل للحياة في العالم. وجاء تشكيل اللجنة العليا للتنمية وشؤون المواطنين بدبي في شهر مايو 2022 بتوجيه من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ترجمة عملية للرغبة في إحداث تغيير جوهري في طريقة دعم المواطنين. ويترأس اللجنة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، حيث تركز هذه اللجنة على تطوير استراتيجيات متكاملة تتناول جميع جوانب الحياة الاجتماعية والاقتصادية والإسكانية للمواطنين، بالتعاون بين القطاعين العام والخاص. مما يسهم في رفع مستويات الرفاه، ويوفر بيئة معيشية صحية ومتوازنة. كما تضمن هذه الخطة استدامة مخزون الأراضي من خلال تخطيط فعال طويل المدى يلبي الاحتياجات الإسكانية لأكثر من عشرين عاماً. كما رافقها توجيه بمضاعفة عدد المستفيدين من برنامج الإسكان 4 أضعاف، وتخصيص مليار وسبعمائة مليون قدم مربعة من الأراضي تكفي لسد احتياجات المواطنين للعشرين عاماً المقبلة، ويعكس هذا الحجم من التمويل رغبة واضحة في التحول من الدعم المحدود إلى التمكين المستدام طويل الأمد. وتقدم دعماً مالياً لاستكمال البناء أو التأثيث، ورفع قيمة القرض السكني إلى مليون درهم دون فوائد، وخفض نسبة الاستقطاع الشهري إلى 15 % من دخل المواطن. كذلك إلغاء شرط توفير رصيد للحصول على أرض سكنية، وتخفيض أسعار بعض المساكن بنسبة تصل إلى 10 %، إضافة إلى إعفاءات من رسوم الكهرباء والرهن العقاري لتيسير عملية البناء، خصوصاً للمواطنين الذين يبنون مساكنهم للمرة الأولى. وخدمات تعليمية وصحية ورياضية وثقافية، بما يعزز من الترابط المجتمعي والهوية الوطنية. وتعد هذه الأحياء مثالاً على تطبيق مفاهيم الاستدامة الاجتماعية والاقتصادية في الإسكان، ما يعكس نضجاً في السياسات العامة وتحولاً من التفكير في «السكن» إلى «الحياة». وفي سبتمبر عام 2021 اعتمد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم تخصيص أكثر من 4000 قطعة ارض ومسكن بقيمة 5.2 مليارات درهم، كمرحلة أولى من برنامج إسكان المواطنين في دبي. ورفع قيمة القرض السكني ليصل مليون درهم من دون فوائد للفئات المستحقة، وفي أبريل عام 2022 اعتمد سموه حزمة إسكانية جديدة للمواطنين في دبي بقيمة 6.3 مليارات درهم تضم مساكن وأراضي لـ4610 مواطنين. ، وفي سبتمبر 2022 وبتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أطلق سمو ولي عهد دبي خطة إسكانية متكاملة لتوفير 15,800 مسكن للمواطنين في دبي حتى عام 2026، وتركز الخطة الإسكانية المتكاملة، والتي سيتم متابعتها من خلال لجنة شؤون المواطنين والتنمية، على تقديم خدمات إسكانية استباقية تنسجم مع رؤية القيادة، والتركيز على توفير 15,800 مسكن للمواطنين في دبي حتى عام 2026،. فيما وضعت الخطة تلبية هدف برنامج الإسكان المعتمد في دبي والذي يتضمن تنفيذ 4000 وحدة سكنية بخيارات مختلفة حتى عام 2026، في ظل توقعات أن تتجاوز قيمة القروض السكنية للمواطنين 13 مليار درهم حتى عام 2026. وتعمل على تسخير كافة الإمكانات لما فيه خير المواطن وتعزيز استقراره الأسري وطمأنته حيال حاضره ومستقبله، بما ينعكس إيجابياً على استراتيجية التنمية الشاملة في دبي باعتبارها مكاناً مثالياً للعمل والعيش. حيث قال سموه خلال هذا الاجتماع: «اعتمدنا خلال الفترة الماضية تخصيص 11500 قطعة أرض لإسكان المواطنين في دبي، كما اعتمدنا قروضاً إسكانية لنحو 7 آلاف مستفيد بقيمة 7 مليارات درهم، وماضون في العمل على توفير جودة حياة ومنظومة اجتماعية واقتصادية تضمن الحياة الكريمة لمواطنينا. كما تم الانتهاء من تخصيص أكثر من 11,500 قطعة أرض، واعتماد قروض لنحو 7,000 مواطن بقيمة 7 مليارات درهم، وماضون في العمل على توفير جودة حياة ومنظومة اجتماعية واقتصادية تضمن الحياة الكريمة لمواطنينا». كما تولي اهتماماً خاصاً بفئات مثل ذوي الدخل المحدود وكبار المواطنين وأصحاب الهمم، وأسهمت هذه الرؤية في بناء مجتمع متماسك يشعر فيه المواطن أن الدولة شريكة في استقراره ونموه وليس مجرد جهة مانحة للدعم. ويمكن القول من خلال قراءة المبادرات والخطط والموازنات، في ملف الإسكان في دبي، إن حكومة دبي لا تنظر إلى الإسكان كخدمة فقط، بل كأداة استراتيجية لبناء مجتمع متماسك، واقتصاد متوازن. ومستقبل مستدام، خصوصاً أن السياسة الإسكانية في دبي تمثل نموذجاً متقدماً في العالم العربي، بل وعالمياً، في قدرتها على الربط بين الرفاه الاجتماعي، والتخطيط الحضري، والاستدامة الاقتصادية، والتمكين الأسري، فهي تجسيد حي لرؤية القيادة الرشيدة.


صحيفة الخليج
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- صحيفة الخليج
وحدات عقارية فاخرة بتوقيع فرانشيسكو توتي في رأس الخيمة
أعلنت شركة «ميجر» للتطوير العقاري، عن الإطلاق الرسمي لمجموعة محدودة من 10 وحدات سكنية فاخرة فقط داخل مشروعها «مانتا باي» بجزيرة المرجان، والذي تبلغ قيمته الإجمالية مليار درهم. وتمتاز هذه الوحدات الفارهة بتصميم يحمل توقيع أسطورة كرة القدم العالمية «فرانشيسكو توتي»، لتجسّد مزيجًا استثنائيًا يجمع بين روعة التصميم العقاري وأسلوب الحياة الفاخر. وقال «أندريه شارابينك»، الرئيس التنفيذي لشركة «ميجر»: «وحدات توتي تمثل احتفاءً بالإنجاز الشخصي وتعبيرًا راقيًا عن أسلوب الحياة المتميّز. فهي موجّهة للنخبة من المشترين الذين يبحثون عن بصمة دائمة وإرث يُحتفى به، لا مجرد مكان للسكن». وفي إضافة رمزية لقيمة المشروع، لم يكتفِ توتي بلعب دور الوجه الإعلاني لهذه المجموعة، بل انضم شخصيًا إلى مجتمع المالكين بشرائه وحدة خاصة به في المشروع، ما يعكس ثقته بالرؤية المعمارية وأسلوب الحياة الذي يقدّمه المشروع. ويُذكر أن لاعبين عالميين آخرين من بينهم «ماركو فان باستن» و«فرانك ريكارد» اختارا «مانتا باي» أيضًا كوجهة استجمام شخصية لهما. وتطل الوحدات السكنية الجديدة على مشاهد خلابة لواجهة بحرية ساحرة، وتتميز بحدائق خاصة مجهّزة بمساحات للياقة البدنية، وجاكوزي، وسينما منزلية، ومناطق للطعام في الهواء الطلق، بالإضافة إلى الاستفادة من خدمات الكونسيرج الراقية ضمن الفئة البلاتينية التي يقدمها المشروع. وتبدأ أسعار الشقق من 2.8 مليون درهم إماراتي، ما يجعلها خيارًا مغريًا لأصحاب الثروات العالية في المنطقة وخارجها. وقال فرانشيسكو توتي: «هذا المشروع يحمل طابعًا خاصًا؛ فهو يجمع بين الشغف والخصوصية والمكانة. لقد وضعت توقيعي على كل تفصيل، وأتطلع للترحيب بالنخبة الذين سيمنحون هذه الوحدات معنى جديدًا للحياة الراقية.» ويأتي إطلاق هذه المجموعة الفريدة في وقت يشهد فيه قطاع العقارات الفاخرة في رأس الخيمة نموًا ملحوظًا. ومع مشاريع عالمية المستوى مثل «مانتا باي»، تبرز الإمارة كوجهة عالمية جديدة للمستثمرين الباحثين عن أسلوب حياة راقٍ.


الرياض
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الرياض
صيدكم أنت محظوظ
لست ممن يبالغ أو يكذب، ولست ممن يُجمل واقعاً بائساً، أو ممن يغيّر أحداث قصة مأساوية، بل إن تربيتي وشخصيتي، والأهم عملي الطويل في الصحافة جعلني أجنح دوماً للحقيقة، وغير قادرٍ إلا على نقل الواقع.. ببساطة دعني أقول لك: كم نحن السعوديون محظوظون! نعم محظوظون في كافة المجالات والمقارنات. هل أبدأ من القيادة الرشيدة التي تُسخر يومها وجهودها لرفعة الوطن في كل مكان، القيادة التي لا تبخل بأي شيء يعود بالنفع اليوم أو غدا على مواطنيه، قيادة تجعل دوماً تقدم ورفاهية أبنائها على رأس الأولويات، وتمنحه الفرصة ليتصدر المشهد في كافة المجالات، والشواهد على ذلك كثيرة ومتعددة. أو عن الإرث الثقافي والعمق التاريخي الذي نتمتع به، من عمق جزيرة العرب إلى عمارة ورعاية الحرمين الشريفين، من ديوان العرب إلى صادرة الإنتاج الأدبي والمعرفي العربي. إلى الاستقرار السياسي والأمني الذي نعيشه منذ التأسيس، ونحن وسط موجٍ متلاطم من الأزمات السياسية حولنا، وترّصُد وحسد الكثيرين من نحونا. أو عن برامج الإسكان المتعددة، وهدفها الأسمى توفير المسكن اللائق لكل مواطن، مهما كان مستواه الاجتماعي أو دخله المالي، أو برامج التعليم والتدريب التي تبحث عن الحالمين والمجتهدين، للدراسة داخل المملكة، أو في أفضل جامعات العالم، فأين تجد مثل هذا الوطن المعطاء؟ أو عن تلكم المشاريع الضخمة، مثل: نيوم والدرعية والبحر الأحمر والمربع، التي لن تغير من وجه اقتصاد المنطقة، بل تتيح فرص العمل والتدريب للمواطنين، وتنقل اقتصادنا نحو المستقبل والريادة العالمية، أو فتح السياحة والعمرة مما عاد بالنفع على الكثير من الفئات، وأتاح الفرصة للملايين حول العالم فرصة زيارة المواقع السياحية والأثرية بالمملكة، ولملايين المسلمين أداء فريضة العمرة والحج بكل يسر وسهولة، أو عن الإصلاحات المتتالية لتنافسية بيئة الأعمال، وتطوير أوعية الاستثمار ومجالات السوق المالية، مما جعل اقتصادنا جاذباً لرؤوس الأموال والشركات الكبرى، والفائدة بالطبع لنا جميعاً. ناهيك عن الاقتراب من تحقيق هدف الرؤية المباركة بتقليل الاعتماد على النفط. أو برنامج التحول الصحي، الذي يسير بخطوات واثقة نحو تفعيل التأمين الصحي لجميع المواطنين، ناهيك عن تطوير منظومة الصحة وهيئاتها لتكون الأفضل على مستوى العالم. إلى فتح مجالات الأدب والثقافة والفنون، ودعم المواهب والأفكار عبر مسارات متعددة، مما فجر أنهار الإبداع السعودي، وعزز حضور الثقافة السعودية، وتنوعها الاجتماعي والفلكلوري المبهر. أو أتحدث عن الفخر بمسمى بلادنا، ونحن نصدح فيه في كل مكان، ترفع رأسك وتقول: "أنا سعودي"، وتالله مرات عديدة فعلتها وأنا أتدفق فخراً وعزاً، والجميع يسأل عن تقدم بلادنا ونجاحاتها المتتالية. هذه النعم التي نرغد بها لا تتواصل دون شُكرها، ودون العمل الجاد على استمرارها، فالوطن بحاجة لكافة جهود بناته وأبنائه المخلصين، كلٌ في تخصصه وحسب قدرته.