أحدث الأخبار مع #الرمثا،


رؤيا
١١-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- رؤيا
نهائي الأحلام في القويسمة.. الوحدات والحسين إربد وجهاً لوجه على لقب كأس الأردن
كأس الأردن على صفيح ساخن.. الوحدات يبحث عن الإنقاذ والحسين إربد يطارد المجد التاريخي عشاق الكرة الأردنية على موعد مع نهائي استثنائي، يجمع بين الوحدات والحسين إربد مساء الاثنين على ستاد الملك عبدالله الثاني بالقويسمة، في ختام بطولة كأس الأردن لموسم 2024-2025، في مواجهة تفتح الباب أمام قصة مجد جديدة للحسين إربد أو عودة قوية للمارد الأخضر. حلم التتويج الأول مقابل صراع رد الاعتبار الحسين إربد يدخل المواجهة متسلحًا بمعنويات مرتفعة بعد موسم مذهل، توج خلاله بلقب الدوري لأول مرة منذ 50 عامًا، وأتبع ذلك بحسم كأس السوبر على حساب الوحدات. الآن، يقف 'الملكي' أمام فرصة ذهبية لإكمال ثلاثية تاريخية غير مسبوقة بإضافة لقب الكأس إلى خزائنه، ليكتب أحمد هايل اسمه بحروف ذهبية كأول مدرب يمنح النادي كل هذه الإنجازات دفعة واحدة. على الجهة المقابلة، يعيش الوحدات أحد أكثر مواسمه قسوة، إذ فرط بلقب الدوري في الجولة الأخيرة بعد تعادل درامي أمام الرمثا، ليُسلم الكأس لغريمه الحسين بفارق نقطة واحدة. وهو ما يجعل مواجهة الإثنين بالنسبة له مسألة "كرامة رياضية"، وفرصة أخيرة لإنقاذ الموسم، ورد الدين للخصم الذي خطف منه بطولتين في موسم واحد. فليك أردني بين قيس وهايل المدرب التونسي قيس اليعقوبي، الذي يقود الوحدات، يبحث عن أول ألقابه في الملاعب الأردنية، بعد تجربة سابقة لم تُكلل بالنجاح في 2018. هذه المرة، يأمل في أن يكون النهائي بوابة العودة إلى القمة، خاصة بعد أن أنقذ الفريق من نصف نهائي صعب أمام الأهلي، احتاج فيه لركلات الترجيح بعد أداء باهت. في المقابل، أحمد هايل، نجم الكرة الأردنية السابق، يُثبت هذا الموسم أنه مشروع مدرب كبير، بعدما بنى فريقًا شرسًا وقادرًا على التعامل مع الضغوط، ونجح في إقصاء الفيصلي من نصف النهائي، ويقترب الآن من إنجاز وطني سيبقى في الذاكرة طويلاً. مسرح الذكريات والتحديات ستاد القويسمة، الذي شهد تتويج الوحدات بالدوري عام 2022 وخسارته الموجعة أمام الحسين في كأس السوبر قبل أشهر، يعود ليحتضن فصلاً جديدًا من فصول الصراع بين الفريقين، وسط حضور جماهيري مرتقب يُتوقع أن يتجاوز حاجز الـ15 ألف متفرج. طاقم التحكيم العماني بقيادة الحكم أحمد الكاف سيكون على الموعد لضبط إيقاع نهائي لا يقبل القسمة على اثنين، في ظل حالة الغليان الجماهيري وتاريخية الرهانات على كلا الجانبين. كل شيء على المحك الحسين يسعى لكتابة التاريخ، والوحدات يبحث عن النجاة.. اللقب الثالث أم رد الاعتبار؟ الجماهير تتأهب، والمدرجات تستعد، والكرة على خط المنتصف في واحدة من أكثر النهائيات إثارة في تاريخ كأس الأردن.


أخبارنا
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- أخبارنا
الرمثا.. "برازيل الأردن" في رفد المنتخبات الوطنية بالمواهب الكروية
أخبارنا : بات المتابعون للشأن الرياضي المحلي يطلقون على مدينة الرمثا لقب "برازيل الأردن"، نظرا لقدرتها المستمرة على إنتاج المواهب الواعدة في كرة القدم، التي ترفد المنتخبات الوطنية ونادي الرمثا وسائر الأندية المحلية. ويأتي هذا التشبيه بالبرازيل، التي تعد منجما ذهبيا لكرة القدم العالمية، لما تزخر به من مواهب كروية متميزة في مختلف الفئات العمرية. وتجددت الإشادة بالرمثا ولاعبيها الشباب، خاصة بعد تألق فريق الرمثا في الجولات الأخيرة من دوري المحترفين، حيث لعب دورا مهما في تحديد هوية بطل الدوري لهذا العام، بعد الأداء اللافت في مباراتيه أمام الحسين إربد والوحدات، قبل أن يحسم اللقب لصالح فريق الحسين. ورغم أن معظم لاعبي الفريق لا تتجاوز أعمارهم الـ20 عاما، فقد قدم الرمثا عروضا قوية، إذ يضم في صفوفه عددا كبيرا من طلاب المدارس الذين أبهروا المتابعين بأدائهم الفني المميز، وأصبحوا محط اهتمام وسائل الإعلام التي تسعى لاستضافتهم ومحاورتهم. وأكد نجم الكرة الأردنية السابق بدران الشقران، أن الرمثا تزخر بالمواهب الشابة، التي تحتاج فقط إلى من يكتشفها ويمنحها الثقة في الملعب، لتصبح نجوم المستقبل. وقال الشقران، في حديث لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن إطلاق لقب "برازيل الأردن" على الرمثا يأتي بسبب كثرة المواهب الواعدة، بدليل أن التشكيلة الحالية لفريق الرمثا، التي أبهرت الجماهير، تضم عددا كبيرا من طلاب المدارس الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و17 عاما. من جهته، أشار المدرب علي الشقران، إلى أن الرمثا كانت وما زالت منجما ذهبيا للكرة الأردنية، بفضل المواهب المنتشرة في الشوارع والحارات، والتي تنتظر فقط الفرصة للتألق مع الأندية والمنتخبات الوطنية. وأضاف أن من تابع فريق الرمثا خلال الموسم الحالي، يدرك جيدا أن هذه المدينة لا تزال ولادة للمواهب الكروية، حيث يضم الفريق عددا كبيرا من اللاعبين صغار السن الذين يظهرون للمرة الأولى في دوري المحترفين، في خطوة إيجابية تخدم النادي والكرة الأردنية على حد سواء. بدوره، أكد المنسق الإعلامي لنادي الرمثا، علي الزعبي، أن الرمثا كانت وما زالت مدينة تعشق كرة القدم، مشيرا إلى أن العديد من نجوم الكرة الأردنية عبر التاريخ هم من أبناء هذه المدينة. وقال إن المواهب الرمثاوية لم تقتصر على خدمة نادي الرمثا فحسب، بل أثرت مختلف الأندية المحلية، حيث يوجد لاعب رمثاوي في معظم الفرق، في دليل على الشغف الكبير لأبناء الرمثا بكرة القدم. وأضاف أن منح الفرصة للاعبين الشباب هذا الموسم يبشر بمواسم حافلة بالإنجازات في المستقبل، بعد أن يكتسب هؤلاء اللاعبون الخبرة اللازمة. بدوره، أشار الإعلامي الرياضي المخضرم كمال الروسان، إلى أن الرمثا تعد منجما ذهبيا للكرة الأردنية، لما قدمته من لاعبين مميزين للمنتخبات الوطنية والأندية عبر السنوات، مشيرا إلى أسماء لامعة مثل خالد الزعبي، غازي الياسين، عبدالمجيد سمارة، محمد العرسان، فايز بديوي، خالد العقوري، أحمد أبو ناصوح، بدران الشقران، حمزة الدردور، وغيرهم كثير. يشار إلى أن فريق الرمثا استعان خلال الموسم الحالي بالمدرب المونتينيغري ميليان رادوفيتش، الذي يؤمن بقدرات اللاعبين الواعدين ويصر على منحهم الفرصة في جميع المباريات. --(بترا)


WinWin
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- WinWin
قيس اليعقوبي يعتذر من جماهير الوحدات ويعدد أسباب خسارة اللقب
قدّم التونسي قيس اليعقوبي مدرب الوحدات اعتذاره الشديد لجماهير الفريق الكبيرة التي حضرت في مباراة أمس أمام الرمثا، وغادرت حزينة بسبب إهدار فرصة التتويج بلقب بطولة الدوري الأردني 2024-25. وقال المدرب الذي تسلم دفة القيادة قبل شهر ونصف خلفاً لرأفت علي، في تصريحات صحفية، أن الوحدات يعاني من مشاكل عديدة، وتابع: "كنت أتمنى وجود بهاء فيصل الذي أعرفه جيداً. لو كان معنا لربما تغيرت أمور الفريق إلى نحو أفضل". وكان اليعقوبي يمنّي النفس بأن يصبح أول مدرب تونسي يظفر بلقب الدوري، حيث كانت فرصته قوية لو تمكن من قيادة فريق الوحدات للفوز على الرمثا في المباراة الأخيرة من بطولة الدوري الأردني. وتُوّج فريق الحسين إربد باللقب بعد فوزه على شباب الأردن بنتيجة 4-1، حيث رفع رصيده إلى 53 نقطة، فيما تراجع الوحدات لمركز الوصافة برصيد 52 نقطة. قيس اليعقوبي: هذه مشاكل الوحدات قال اليعقوبي في حديثه: "كنا أقرب للفوز والتتويج بلقب الدوري، نعرف أننا خذلنا جماهيرنا وقد عاشوا معنا لحظات صعبة وعصيبة، جراء الدراما التي حدثت في الدقيقة الأخيرة، وأنا لديّ الشجاعة لتفسير بعض الأشياء". وأكمل: "كنا عائدين من الموت، فحظوظنا شبه مستحيلة بالمنافسة على اللقب، حيث الفارق وصل إلى 8 نقاط لصالح الحسين إربد، لكننا قمنا بتجهيز الفريق على المستوى النفسي وزرعنا بنفوس اللاعبين الأمل، لنتصدر قبل نهاية الجولة الأخيرة بفارق نقطة واحدة". وتابع مدرب الوحدات: "لو لم يغادر بعض اللاعبين فريق الوحدات، لكانت الأمور أفضل، وخاصة المهاجم بهاء فيصل الذي أعرفه جيداً، وفي الوقت نفسه نقدر ما قدمه المهاجم الشاب إبراهيم صبرة، لكن كنا بحاجة لعامل الخبرة في هكذا مباريات". الرمثا يبخر حلم الوحدات والحسين يحتفظ بلقب الدوري الأردني اقرأ المزيد وزاد قيس اليعقوبي: "لدينا مشاكل واضحة في الدفاع، فالأهداف التي تدخل مرمى الوحدات أشبه بالمشاهد المتكررة، سواء في مباراة مغير السرحان أو الصريح أو الجزيرة أو الحسين إربد، أستطيع القول إن أي كرة تدخل منطقة جزاء الوحدات على الأغلب تكون هدفاً لصالح الفريق المنافس". وتابع: "لم يكن لديّ الوقت الكبير لمعالجة بعض الثغرات بالفريق الذي يعاني مالياً وفنياً، والدكة لا تخدمني، لذلك الحلول الفنية تبقى صعبة، وبصرف النظر عما حدث فإنني أشكر اللاعبين على ما قدموه في مباراة الرمثا". وحول إمكانية استمراره مع الوحدات حتى نهاية الموسم المقبل، أجاب: "لا أريد أن أستبق الأحداث، الموسم الحالي لم ينتهِ بعد، لدينا مباراة مهمة في الدور نصف النهائي من بطولة الكأس أمام الأهلي، ونسعى لامتصاص ما تعرض له اللاعبون من صدمة حتى نظهر بالشكل المطلوب". ونفى اليعقوبي أن يكون فريق الوحدات قد احتفى باللقب قبل مباراة الرمثا مما تسبب في تعادله، حيث قال: "لا أنظر لما يكتب على مواقع التواصل الاجتماعي، فإن كان هناك من احتفى بلقب الدوري من الجماهير فهذا شأنهم، لكن فريقي كان يدرك أهمية المواجهة". وختم قيس اليعقوبي حديثه بالقول: "منذ مجيئي للوحدات لم أخرج لوسائل الإعلام ولم أتحدث، ولم أدافع عن الأفكار، نبارك للحسين إربد اللقب، لكن كرة القدم ظالمة، ومن يتحدث عن أنني ارتكبت أخطاء في عملية التبديلات، فليأتِ وينظر إلى الدكة ويقارنها مع دكة فريق الحسين إربد، لذلك رجاء لا تستفزوني".


WinWin
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- WinWin
موسم للنسيان.. الوحدات يخذل جماهيره ثلاث مرات
دخلت جماهير نادي الوحدات الليلة قبل الماضية في حالة من اليأس والحزن الشديدين، وذلك بعد أن أهدر فريقها، فرصة استعادة لقب الدوري الأردني لكرة القدم، الذي غاب عن خزائنه لمدة ثلاثة مواسم متتالية. واحتشدت جماهير "المارد الأخضر" في استاد الملك عبد الله الثاني بالقويسمة تأهبًا للاحتفال بفريقها على أمل استعادة اللقب، حيث كان يحتاج للفوز على الرمثا، صاحب المركز الرابع، للصعود إلى منصة التتويج. ولم يكن فريق الوحدات في الموعد، حيث ظهرت محدودية قدرات لاعبيه، وكان الارتباك وسوء الأداء سمة بارزة، ومع ذلك تقدم بهدف السبق في الدقيقة 60، لكن منافسه الرمثا، وفي الدقيقة 90، أدرك هدف التعادل ليحوّل مجرى اللقب نحو معقل الحسين إربد. وسيجد الفريق صعوبة بالغة في استعادة ثقة الجماهير بعد الانتكاسات المتواصلة التي تعرض لها فريق كرة القدم، التي كانت نتاج التعاقدات الخاطئة سواء على صعيد اللاعبين المحليين أو المحترفين الأجانب. وما زاد "الطين بلة" في فريق الوحدات، أنه على الرغم من ضعفه فنيًا، قام بزيادة هذا الضعف عندما تخلّى عن مهاجمه محمد أبو رزق "بوغبا" وأعاره للسلط، وبعدها رحل عنه بهاء فيصل إلى نادي الوعب القطري. الوحدات يخذل جماهيره للمرة الثالثة قد يُعد هذا الموسم الأسوأ في تاريخ النادي، حيث أهدر الصعود لمنصة التتويج بطريقة غريبة وغير متوقعة. ففي بداية الموسم الحالي، تمكن من بلوغ نهائي بطولة درع الاتحاد، وكان منافسه السلط. واعتقدت الجماهير الخضراء أن فريقهم وبحكم خبرته، قادر على تجاوز السلط الذي يخوض لأول مرة في تاريخه النهائي، لكن الأخير نجح في تحقيق الفوز والتتويج بلقب البطولة لأول مرة في تاريخه. تمالكت جماهير الوحدات نفسها، وحرصت على مواصلة دعم الفريق من خلال طي صفحة الدرع، لإيمانها أن التعويض ما يزال متاحًا على اعتبار أن الموسم ما يزال في بدايته. وخاض الفريق بعدها كأس السوبر بنظام الذهاب والإياب أمام الحسين إربد، وتوسمت جماهيره الخير وآمنت بقدرة فريقها على تعويض بطولة الدرع والمحافظة على لقب كأس السوبر، لكن منافسه فاز عليه ذهابًا 3-1 وتعادل معه إيابًا بدون أهداف ليخطف البطولة. والليلة الماضية، زحفت جماهير نادي الوحدات منذ ساعات الصباح لمؤازرة فريقها، الذي كان على موعد مع مواجهة الرمثا في السابعة مساءً، وكان الأمل يحدوها من كل حدب بحصد لقب أهم بطولة محلية. وفي الدقيقة 60، سجل مهند سمرين هدف التقدم للوحدات، ليستعيد جمهوره الابتسامة المفقودة، ويهتف للاعبين طويلًا، لكن الفريق سرعان ما خذلهم، حيث استقبل هدف التعادل في الدقيقة 90، ليخسر بالتالي اللقب الثالث هذا الموسم. ولم يتبقَ أمام الوحدات سوى المنافسة على لقب كأس الأردن، وحتى لو بلغ النهائي في هذه البطولة، فإن جماهيره فقدت الثقة بقدرات فريقها، وعلى الأرجح أنها لن تسانده كما ساندته في مباراة أمس، حيث بلغ عدد الحضور نحو 15 ألف متفرج. وتبدو مهمة الوحدات للوصول إلى نهائي كأس الأردن سهلة، حيث سيقابل فريق الأهلي في الدور نصف النهائي، والأخير نجح للتو في تجنب الهبوط في بطولة الدوري، لكنه في النهائي سيواجه الفائز من مباراة الحسين إربد والفيصلي، وكلاهما من الناحية الفنية قد يكون أفضل. ويحتاج المدير الفني التونسي قيس اليعقوبي لعمل كبير من الناحية الفنية على الفريق قبل الظهور في الكأس، فالصدمة التي تعرض لها فريقه في طريقة إهدار فرصة الظفر بلقب الدوري لن يكون تجاوزها بالأمر السهل. ولا شك أن الفريق الأخضر قد دخل في مرحلة متقدمة من الشك، فالمثل يقول: "ضربتان على الرأس تؤلمان"، فكيف سيكون الحال إذا أصبحت ثلاثًا؟ وعليه، لا بد من مجلس الإدارة أن يتدخل من خلال اجتماع عاجل بالفريق، لبث الثقة والروح فيه، لعل وعسى ينجح في إنقاذ موسمه وإرضاء جماهيره عبر المحافظة على لقب كأس الأردن. ولم يتبق أمام الوحدات سوى المنافسة على لقب كأس الأردن، وحتى لو بلغ النهائي في هذه البطولة، فإن جماهيره فقدت الثقة بقدرات فريقها وعلى الأرجح أنها لن تسانده كما ساندته في مباراة أمس حيث بلغ عدد الحضور نحو 15 ألف متفرج. وتبدو مهمة الوحدات للوصول إلى نهائي كأس الأردن سهلة، حيث سيقابل فريق الأهلي بالدور نصف النهائي، والأخير نجح للتو في تجنب الهبوط في بطولة الدوري، لكنه في النهائي سيواجه الفائز من مباراة الحسين إربد والفيصلي، وكلاهما من الناحية الفنية قد يكون أفضل. ويحتاج المدير الفني التونسي قيس اليقعوبي لعمل كبير من الناحية الفنية على الفريق قبل الظهور بالكأس، فالصدمة التي تعرض لها فريقه في طريقة إهدار فرصة الظفر بلقب الدوري لن يكون تجاوزها بالأمر السهل. ولا شك أن الفريق الأخضر قد دخل في مرحلة متقدمة من الشك، فالمثل يقول "ضربتان على الرأس تؤلمان" فكيف سيكون الحال إذا أصبحت ثلاثًا!، وعليه لا بد من مجلس الإدارة أن يتدخل من خلال الاجتماع العاجل بالفريق، وبث الثقة والروح به، لعل وعسى ينجح في إنقاذ موسمه وإرضاء جماهيره عبر المحافظة على لقب كأس الأردن.


صراحة نيوز
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- صراحة نيوز
الوحدات يواجه الرمثا لحسم لقب الدوري.. والحسين إربد يترقّب
صراحة نيوز ـ يخوض نادي الوحدات مساء اليوم مواجهة حاسمة أمام الرمثا، ضمن الجولة الثانية والعشرين والأخيرة من دوري المحترفين الأردني لكرة القدم لموسم 2024-2025، في لقاء قد يُتوّجه بطلاً للمرة الـ18 في تاريخه. وتنطلق المباراة في تمام الساعة السابعة على ستاد الملك عبدالله الثاني بالقويسمة، بالتزامن مع لقاء يجمع الحسين إربد وشباب الأردن على ستاد عمّان الدولي، حيث يحتدم الصراع على اللقب حتى اللحظات الأخيرة من عمر البطولة. ويدخل الوحدات المواجهة متصدرًا جدول الترتيب برصيد 51 نقطة، متقدماً بفارق نقطة واحدة فقط عن ملاحقه الحسين إربد (50 نقطة)، ما يجعل الفوز الخيار الوحيد للوحدات لضمان التتويج دون انتظار نتائج المنافسين. ويعوّل الوحدات على الدعم الجماهيري الكبير الذي يرافقه في هذه المباراة المفصلية، وعلى جاهزية لاعبيه لتحقيق الانتصار المنتظر والعودة لمنصة التتويج بعد غياب. في المقابل، يعاني فريق الرمثا من تراجع في الأداء، حيث خسر مباراته الأخيرة أمام الأهلي بنتيجة (1-2)، ويغيب عن صفوفه المدافع عامر أبو هضيب، فيما لا تزال مشاركة المهاجم المخضرم حمزة الدردور غير مؤكدة. أما الحسين إربد، حامل اللقب في الموسم الماضي، فلا بديل أمامه سوى الفوز على شباب الأردن وانتظار تعثر الوحدات بالتعادل أو الخسارة، ليتمكن من خطف اللقب الثاني في تاريخه. ويأمل الفريق الشمالي أن يقدم الرمثا له 'هدية الموسم' بإيقاف تقدم الوحدات. وتترقّب جماهير الكرة الأردنية نهاية مشوّقة لدوري طالما شهد منافسة محتدمة، فيما يُتوقع أن تحسم تفاصيل اللقب في الدقائق الأخيرة من عمر الجولة الأخيرة.