logo
#

أحدث الأخبار مع #الروهينغا

«الخيرية»: بناء 175 بيتاً للروهينغا في بنغلادش
«الخيرية»: بناء 175 بيتاً للروهينغا في بنغلادش

الجريدة الكويتية

timeمنذ 15 ساعات

  • منوعات
  • الجريدة الكويتية

«الخيرية»: بناء 175 بيتاً للروهينغا في بنغلادش

أنجزت الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية، المرحلة الأولى من مشروع توفير السكن الآمن للاجئين الروهينغا بمنطقة كوكس بازار في بنغلادش، ضمن جهودها المستمرة لتأمين حياة كريمة للفئات الأشد ضعفاً. وقد شملت المرحلة الأولى بناء 175 بيتاً مزودة بالطاقة الشمسية، استفاد منها 175 أسرة، تضم نحو 1050 فرداً من اللاجئين، بتمويل كامل من الهيئة تجاوز 104 آلاف دولار، بهدف حماية الأسر من قسوة الظروف المناخية، وصون خصوصيتهم وأمنهم، في ظل التكدُّس والمعاناة في مخيمات اللاجئين. وقد زُودت البيوت بألواح الطاقة الشمسية اللازمة للإنارة، بدلاً من الإضاءة بالكيروسين، الذي كثيراً ما تنجم عنه حرائق مدمرة. وجدَّدت الهيئة عزمها على مواصلة الجهود الإنسانية، انطلاقاً من رسالتها في بناء الإنسان وتمكينه، وتطوير حلول إنمائية مستدامة تستجيب لاحتياجات المتضررين في مختلف أنحاء العالم، مؤكدة التزامها بنهج شمولي يجمع بين الإغاثة الطارئة والتنمية المستدامة، من خلال برامج نوعية تُعزز صمود اللاجئين، وتمنحهم فرصاً لبناء مستقبل أفضل.

اتهامات أممية للهند بـ"إلقاء" العشرات من لاجئي الروهينغا في البحر
اتهامات أممية للهند بـ"إلقاء" العشرات من لاجئي الروهينغا في البحر

العربية

timeمنذ 4 أيام

  • سياسة
  • العربية

اتهامات أممية للهند بـ"إلقاء" العشرات من لاجئي الروهينغا في البحر

أفادت تقارير بأن السلطات الهندية أجبرت عشرات من لاجئي أقلية الروهينغا على النزول من سفينة تابعة للبحرية الهندية إلى البحر بالقرب من ميانمار الأسبوع الماضي، بعدما قدمت لهم سترات نجاة، حسبما قالت وكالة تابعة للأم المتحدة وأفراد أسر اللاجئين ومحاميهم. وقال مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان في بيان، أمس الخميس، إن 40 فرداً على الأقل من لاجئي الروهينغا كانوا "محتجزين" في نيودلهي، وإن البحرية الهندية "ألقتهم" في البحر قرب الحدود البحرية مع ميانمار. العرب والعالم الهند و باكستان رويترز: الهند تدرس خطة لخفض حصة باكستان من مياه نهر السند وأضاف المكتب أن اللاجئين، وبينهم أطفال ونساء وكبار سن، تمكنوا من السباحة إلى الشاطئ، ولكن مكانهم في ميانمار لا يزال غير معروف. وأكد خمسة لاجئين من الروهينغا، اليوم الجمعة، لوكالة "أسوشييتد برس" أن أفراد أسرهم كانوا ضمن المجموعة التي اعتقلتها السلطات الهندية في السادس من مايو (أيار). وأضافوا أن المجموعة جرى نقل أفرادها بطائرة، ثم تركتهم البحرية الهندية في عرض البحر في 8 مايو (أيار). من جهته قال المحامي ديلاوار حسين، الذي يمثل اللاجئين، إن الأسر حركت التماساً في أعلى محكمة بالهند وحثت الحكومة الهندية على إعادتهم إلى نيودلهي. من جهتها لم تعلّق البحرية الهندية ووزارة الخارجية الهندية على هذه الاتهامات.

الخوارزميات تحكمنا: من داخل «فيسبوك» إلى قلب السياسة العالمية
الخوارزميات تحكمنا: من داخل «فيسبوك» إلى قلب السياسة العالمية

صحيفة الخليج

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • صحيفة الخليج

الخوارزميات تحكمنا: من داخل «فيسبوك» إلى قلب السياسة العالمية

في عصر تتقاطع فيه التكنولوجيا مع موازين القوة، لم تعد القرارات التقنية شأناً محايداً، بل أصبحت امتداداً للسياسة نفسها، إذ ما يُتخذ في الخفاء من خيارات رقمية قد يعيد تشكيل واقعنا العام بطرق لا نملك السيطرة عليها. ومع تصاعد نفوذ الشركات التكنولوجية، بات من الضروري مساءلة من يملكون مفاتيح الخوارزميات، لا بوصفهم مهندسين فحسب، بل بصفتهم فاعلين سياسيين يؤثرون في مصائر المجتمعات. يحمل كتاب «أناس مستهترون» بُعداً يتجاوز حدود المذكرات الشخصية، إذ يُمثّل وثيقة تحليلية مهمة تعاين العلاقة المعقّدة بين التكنولوجيا والسياسة، من خلال تجربة الكاتبة سارة وين-ويليامز داخل واحدة من أكثر شركات التكنولوجيا تأثيراً في العالم: فيسبوك (ميتا حالياً). تقدّم الكاتبة التي عملت في موقع مسؤول ضمن قسم السياسات العامة، رؤية من الداخل تكشف عن التوترات بين الطموحات المثالية لبناء فضاء رقمي مفتوح والواقع المملوء بالمصالح الاقتصادية والضغوط السياسية العابرة للحدود. وتكشف المؤلفة عن آليات صناعة القرار في شركة بحجم وتأثير فيسبوك، موضحة كيف يتم التوفيق بين الضغوط الحكومية والمصالح التجارية، مشيرة إلى هذه القرارات لا تنحصر في قضايا تقنية بحتة، بل تمس مباشرة حياة ملايين المستخدمين حول العالم، وخاصة في مناطق النزاع والانقسامات العرقية والسياسية. تعاين سارة وين-ويليامز، خطاب الشركة الذي يروّج للحيادية والحرية، وتُظهر عبر أمثلة دقيقة كيف أن السياسات المعتمدة على الخوارزميات قد أدت إلى تفاقم العنف والكراهية في مجتمعات هشة، كما حدث في أزمة الروهينغا، التي يشير إليها الكتاب بوصفها علامة فارقة في انكشاف هشاشة الادعاءات الأخلاقية لفيسبوك. تُحلّل المؤلفة طبيعة العلاقة بين الشركات التكنولوجية والسلطات السياسية، مركّزة على المفاوضات التي تجري خلف الأبواب المغلقة، والتي تؤدي في كثير من الأحيان إلى تسويات تمسّ مبادئ الشفافية وحرية التعبير. يظهر في الكتاب أن تلك التسويات لم تكن استثناءات، بل أصبحت نمطاً مكرراً في تعامل الشركة مع الدول والأنظمة المختلفة. تُبرز الكاتبة الأثر الإنساني العميق لهذه السياسات، من خلال قصص لأشخاص وجماعات تأثرت حياتهم بالقرارات الصادرة من مقارّ بعيدة لا تعرف شيئاً عن واقعهم. هذه المقاربة تمنح الكتاب قوة أخلاقية، وتضع القارئ في مواجهة مباشرة مع ما يمكن أن يُنتج عن «الإهمال المؤسسي» عندما يتعلق الأمر بمصائر الناس. تُضيء سارة جوانب الغموض في بنية العمل الداخلي لفيسبوك، وتنتقد مركزية القرار وضعف المساءلة، ما يؤدي إلى تكرار الأخطاء ذاتها في أكثر من منطقة حول العالم. تعترف الكاتبة بأنها كانت جزءاً من هذا النظام، لكنها تكتب اليوم من موقع من يسعى إلى تفكيكه عبر النقد لا الانتقام. تربط الكاتبة بين تجربتها الشخصية ومسار التحولات الكبرى في العلاقة بين التكنولوجيا والقوة، فهي لا تكتفي بتوصيف ما جرى، بل تدعو إلى التفكير الجماعي في بدائل ممكنة تضمن الاستخدام المسؤول للتكنولوجيا، ضمن أطر قانونية وأخلاقية أكثر توازناً وعدلاً. توجّه دعوة ضمنية إلى القارئ، خاصة الباحثين والمهتمين بالسياسات العامة وحرية التعبير، من أجل التعمق في فهم دور شركات التكنولوجيا في صياغة الرأي العام وتوجيه السلوك السياسي والاجتماعي على نطاق واسع. كما تُلمّح إلى الحاجة الملحّة لبناء أطر مساءلة تتجاوز النوايا الحسنة وتصل إلى آليات الفعل والمسؤولية. تُحذّر من استمرار هذا النهج من دون مراجعة، إذ ترى أن الإهمال الذي تتحدث عنه ليس فقط فردياً، بل مؤسسيّ الطابع، قابل للتكرار في ظل غياب التوازن بين الربح والمبدأ. يحمل كتاب «أناس مستهترون» بُعداً يتجاوز حدود المذكرات الشخصية، إذ يُمثّل وثيقة تحليلية مهمة تعاين العلاقة المعقّدة بين التكنولوجيا والسياسة، من خلال تجربة الكاتبة سارة وين-ويليامز داخل واحدة من أكثر شركات التكنولوجيا تأثيراً في العالم: فيسبوك (ميتا حالياً). تقدّم الكاتبة التي عملت في موقع مسؤول ضمن قسم السياسات العامة، رؤية من الداخل تكشف عن التوترات بين الطموحات المثالية لبناء فضاء رقمي مفتوح والواقع المملوء بالمصالح الاقتصادية والضغوط السياسية العابرة للحدود. وتكشف المؤلفة عن آليات صناعة القرار في شركة بحجم وتأثير فيسبوك، موضحة كيف يتم التوفيق بين الضغوط الحكومية والمصالح التجارية، مشيرة إلى هذه القرارات لا تنحصر في قضايا تقنية بحتة، بل تمس مباشرة حياة ملايين المستخدمين حول العالم، وخاصة في مناطق النزاع والانقسامات العرقية والسياسية. تعاين سارة وين-ويليامز، خطاب الشركة الذي يروّج للحيادية والحرية، وتُظهر عبر أمثلة دقيقة كيف أن السياسات المعتمدة على الخوارزميات قد أدت إلى تفاقم العنف والكراهية في مجتمعات هشة، كما حدث في أزمة الروهينغا، التي يشير إليها الكتاب بوصفها علامة فارقة في انكشاف هشاشة الادعاءات الأخلاقية لفيسبوك. تُحلّل المؤلفة طبيعة العلاقة بين الشركات التكنولوجية والسلطات السياسية، مركّزة على المفاوضات التي تجري خلف الأبواب المغلقة، والتي تؤدي في كثير من الأحيان إلى تسويات تمسّ مبادئ الشفافية وحرية التعبير. يظهر في الكتاب أن تلك التسويات لم تكن استثناءات، بل أصبحت نمطاً مكرراً في تعامل الشركة مع الدول والأنظمة المختلفة. تُبرز الكاتبة الأثر الإنساني العميق لهذه السياسات، من خلال قصص لأشخاص وجماعات تأثرت حياتهم بالقرارات الصادرة من مقارّ بعيدة لا تعرف شيئاً عن واقعهم. هذه المقاربة تمنح الكتاب قوة أخلاقية، وتضع القارئ في مواجهة مباشرة مع ما يمكن أن يُنتج عن «الإهمال المؤسسي» عندما يتعلق الأمر بمصائر الناس. تُضيء سارة جوانب الغموض في بنية العمل الداخلي لفيسبوك، وتنتقد مركزية القرار وضعف المساءلة، ما يؤدي إلى تكرار الأخطاء ذاتها في أكثر من منطقة حول العالم. تعترف الكاتبة بأنها كانت جزءاً من هذا النظام، لكنها تكتب اليوم من موقع من يسعى إلى تفكيكه عبر النقد لا الانتقام. تربط الكاتبة بين تجربتها الشخصية ومسار التحولات الكبرى في العلاقة بين التكنولوجيا والقوة، فهي لا تكتفي بتوصيف ما جرى، بل تدعو إلى التفكير الجماعي في بدائل ممكنة تضمن الاستخدام المسؤول للتكنولوجيا، ضمن أطر قانونية وأخلاقية أكثر توازناً وعدلاً. توجّه دعوة ضمنية إلى القارئ، خاصة الباحثين والمهتمين بالسياسات العامة وحرية التعبير، من أجل التعمق في فهم دور شركات التكنولوجيا في صياغة الرأي العام وتوجيه السلوك السياسي والاجتماعي على نطاق واسع. كما تُلمّح إلى الحاجة الملحّة لبناء أطر مساءلة تتجاوز النوايا الحسنة وتصل إلى آليات الفعل والمسؤولية. تُحذّر من استمرار هذا النهج من دون مراجعة، إذ ترى أن الإهمال الذي تتحدث عنه ليس فقط فردياً، بل مؤسسيّ الطابع، قابل للتكرار في ظل غياب التوازن بين الربح والمبدأ.

في العتمة.. كانت السعودية العظمى قنديل الرحمة
في العتمة.. كانت السعودية العظمى قنديل الرحمة

عكاظ

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • عكاظ

في العتمة.. كانت السعودية العظمى قنديل الرحمة

في هذا العالم المتكئ على مصالحه، الضاجّ بحروب لا يسمع فيها أنين الفقراء، وقف الجميع على أطلال أوطانٍ انهارت، يراقبون من بعيد، يُحصون الخسائر، ثم ينسحبون من المشهد، وحدها المملكة العربية السعودية، لم تكتفِ بالبكاء على الضحايا، بل فتحت جناحها ومدّت يدها لتواسي الجرح وتُنعش الحياة. من كان يظن أن وطنًا واحدًا، في زاوية من هذا الكوكب، يمكنه أن يمسح دموع 107 دول؟ لكن السعودية، ومن خلال ذراعها الإنساني الأقوى، مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، فعلت ما هو أكثر من ذلك. لم تنتظر استغاثةً، بل ذهبت إلى حيث الألم حتى قبل أن يُرفع الصوت. سبعة مليارات وتسعمئة وواحد وعشرون مليونًا وأربعمئة وواحد وثمانون ألفًا وسبعمئة وثلاثة وخمسون دولارًا أمريكيًا.. 3421 مشروعًا إنسانيًا. 107 دول مستفيدة. ليست هذه أرقامًا مالية فقط، بل هذه: • أجساد هزيلة انتصرت على الموت بفضل حليب الأطفال الذي وُزّع في قرى لم تعرف النور. • أمّهات ثكالى أنقذ المركز أبناءهن من المجاعة والموت البطيء في مخيمات اللجوء. • مستشفيات ميدانية شُيّدت فوق الأرض المحترقة لتقول: حتى في جغرافيا العدم... هناك أمل. • بطانياتٌ وأغطية دفأت القلوب في عزّ الشتاء، ليس لأن البرد قارس، بل لأن الفقر لا يرحم. • عمليات قلبٍ للأطفال في اليمن، حملت بين نبضاتها رسالة: السعودية لا تعالج الجسد فقط، بل تزرع الحياة من جديد. في كل صورة التُقطت لمُسنٍ يبكي بعد حصوله على الدواء، أو طفلٍ يركض فرحًا خلف شاحنة غذاء، كانت هناك يدٌ سعودية تعمل بصمت. لم تلتقط لنفسها صورًا، ولم تنتظر وسامًا، لأن السعودية تعرف: أن الرحمة لا تُسوّق، بل تُمارس في الروهينغا، حين احترق الخوف في أعين الأطفال.. في اليمن، حين أصبح العشاء رفاهية نادرة.. في باكستان، حين داهمت الفيضانات بيوت الطين وسرقت الأرواح.. في لبنان، حين انهارت المنظومة الصحية.. في سوريا، حين بقيت الأرامل بلا مأوى ولا طبيب.. كانت السعودية هناك أخبار ذات صلة ولم تكن هناك لتلتقط صورة مع الضحية، بل لتغيّر عنوان القصة الإنسان أولًا... لم تكن شعارًا منمقًا في ورقة رسمية بل كانت شاحنةً تُرسل، وعاملًا يسهر، وقلبًا لا ينام المملكة اليوم، عبر مركز الملك سلمان، لا تعطي المال فقط بل تمنح قيمة وطنية كبرى: أن تكون كبيرًا ليس بما تملكه، بل بما تقدمه لغيرك في لحظة تاريخية، كانت فيها الإنسانية تصرخ: «أين أنتم؟ لماذا تتركونا؟» أجابت المملكة بلا ضجيج: «نحن هنا. وسنظل» وإذا سألك أحدهم: «ما هو المجد الحقيقي؟» فقل له: المجد أن تبني دولة، وفي قلبها مؤسسة، وفي جوفها نُبل، وفي يدها دواء، وفي رسالتها وعد بأن لا يُترك الجائع جائعًا، ولا المريض مريضًا، ولا اللاجئ منسيًا. مركز الملك سلمان للإغاثة ليس فقط رقمًا في ميزانية المملكة، بل ضميرها الإنساني المتّقد، ليس فقط امتدادًا جغرافيًا، بل اتساع أخلاقي عالمي. وحدها المملكة، من وسط الرمال، صنعت أنهار الرحمة. وحدها السعودية، في زمنٍ سقط فيه الكبار، قررت أن تحمل العالم على كتفها. فكانت.. الرحمة حين انطفأت الرحمة.

أكثر من 72 ألفا لقوا حتفهم أو فقدوا على طرق الهجرة منذ 2014
أكثر من 72 ألفا لقوا حتفهم أو فقدوا على طرق الهجرة منذ 2014

أخبار ليبيا

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • أخبار ليبيا

أكثر من 72 ألفا لقوا حتفهم أو فقدوا على طرق الهجرة منذ 2014

جاء في التقرير أن 'أكثر من نصف هؤلاء الذين لقوا حتفهم أو فقدوا أثناء محاولتهم الهجرة منذ عام 2014 واجهوا مصيرهم في دول تشهد اضطرابات عنيفة أو كوارث، بينها ليبيا وإيران وميانمار'. أعلنت الأمم المتحدة، أمس الثلاثاء، أن أكثر من 72 ألف شخص لقوا حتفهم أو فقدوا على طرق الهجرة في جميع أنحاء العالم خلال العقد الماضي، معظمهم في دول تشهد أزمات. وسجل العام الماضي أكبر عدد من وفيات المهاجرين ولقي 8938 شخصاً على الأقل حتفهم على مسارات الهجرة، وفق ما أفادت المنظمة الدولية للهجرة. وقالت إيمي بوب المديرة العامة للمنظمة في بيان، إن 'هذه الأرقام تذكرنا بأن الأشخاص يجازفون بحياتهم عندما يحرمهم انعدام الأمن والآفاق وضغوط أخرى من خيارات آمنة أو صالحة في بلدانهم'. وجاء في التقرير أن 'أكثر من نصف هؤلاء الذين لقوا حتفهم أو فقدوا أثناء محاولتهم الهجرة منذ عام 2014 واجهوا مصيرهم في دول تشهد اضطرابات عنيفة أو كوارث، بينها ليبيا وإيران وميانمار'. وأشار التقرير إلى أن واحداً من كل أربعة مهاجرين مفقودين 'كان يتحدر من بلدان تشهد أزمات إنسانية، مع وفاة آلاف الأفغان وأفراد الروهينغا والسوريين في حوادث وثقت على مسالك الهجرة حول العالم'. وكشف أن أكثر من 52 ألف شخص لقوا حتفهم خلال محاولتهم الهروب من أحد البلدان الـ40 في العالم حيث أطلقت الأمم المتحدة خطة للاستجابة للأزمات أو خطة استجابة إنسانية. ودعت إيمي بوب الأسرة الدولية إلى الاستثمار 'في ضمان الاستقرار والفرص في المجتمعات لتكون الهجرة خياراً وليس حاجة'. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وعندما 'لا يعود من الممكن البقاء، لا بد من العمل معاً على إتاحة مسارات آمنة وقانونية ومنظمة تحمي الأفراد'، بحسب قول بوب. وسجلت في المنطقة الوسطى في البحر الأبيض المتوسط أكبر أعداد الوفيات في العالم مع نحو 25 ألف شخص فقدوا في البحر خلال العقد الماضي، وفق المنظمة الدولية للهجرة. وفقد أكثر من 12 ألفاً منهم في البحر بعد مغادرة ليبيا التي تمزقها الحرب، في حين أن أعداد هؤلاء الذين فقدوا في منطقة الصحراء لا تحصى، بحسب ما جاء في التقرير. وقضى أكثر من 5 آلاف شخص خلال محاولتهم الهروب من أفغانستان التي تعصف بها أزمة منذ العقد الأخير، خصوصاً بعد عودة حركة 'طالبان' إلى الحكم في 2021. وخلال تلك الفترة أيضاً، قضى أكثر من 3100 فرد من أقلية الروهينغا المضطهدة في ميانمار، غالباً إثر غرق زوارقهم أو خلال الفرار إلى بنغلاديش. وقالت جوليا بلاك منسقة مشروع 'المهاجرين المفقودين' لمنظمة الهجرة الدولية والقيمة على هذا التقرير إن 'العدد الفعلي للوفيات هو على الأرجح أعلى بكثير من ذاك المسجل نظراً إلى نقص البيانات، لا سيما في مناطق الحرب والمناطق المنكوبة'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store