أحدث الأخبار مع #الزاوية


روسيا اليوم
منذ 4 أيام
- سياسة
- روسيا اليوم
رغم إعلان عدد منهم استقالته.. حكومة الدبيبة: جميع الوزراء يواصلون مهامهم بشكل طبيعي
وقالت منصة "حكومتنا" التابعة للحكومة: "تتابع الحكومة ما ينشر على بعض صفحات التواصل الاجتماعي بشأن استقالة وزيرين وعدد من الوكلاء وتؤكد أن ما ورد لا يعكس الحقيقة". وأضافت المنصة: "تُقدّر الحكومة حجم الضغوط التي قد تمارس في هذا الظرف وتُشدد على أن كافة الوزراء يواصلون عملهم بصفة طبيعية". وأشارت إلى أن أي قرارات رسمية تصدر حصريا عبر القنوات المعتمدة وليس من خلال منشورات غير موثوقة. وأعلن عدد من الوزراء والوكلاء في حكومة الدبيبة الاستقالة من مناصبهم استجابة لمطالب الشعب. وأعلن وزير الحكم المحلي بدر الدين التومي، ووزير الإسكان والتعمير أبو بكر محمد الغاوي، ووزير الموارد المائية محمد قنيدي، ونائب رئيس حكومة الوحدة استقالتهم من الحكومة. كما أعلن وزير الاقتصاد محمد الحويج لوكالة "رويترز" استقالته من منصبه استجابة لنداء الشعب ورفضا لسفك الدماء، بالإضافة إلى اللواء امحمد الشناق نائب رئيس هيئة السلامة الوطنية الذي استقال من منصبه في الحكومة ووصفها بحكومة "الخونة و العملاء". من جهتها أعلنت نزهية عاشور وكيلة وزارة العدل استقالتها من منصبها، إضافة إلى فتحي محمود وكيل وزارة التعليم التقني. وذكرت صحيفة "المرصد" الليبية أن عدد المستقيلين ارتفع إلى 4 وزراء و 3 وكلاء. وفي المقابل، أعلن عميد بلدية الزاوية جمال بحر عن استقالته رفقة كل أعضاء البلدية استجابة لرغبة الشعب ولاستحالة العمل مع الحكومة التي لم تعد تطلع تطلعات الشعب. المصدر: RT أصدر رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبدالحميد الدبيبة قرارا بتكليف العميد مصطفى علي الوحيشي بمنصب رئيس جهاز الأمن الداخلي والذي كان يشغله ممثل عن جهاز الدعم والاستقرار. أصدرت حكومة الوحدة الوطنية الليبية، برئاسة عبد الحميد الدبيبة، سلسلة قرارات تهدف إلى إعادة هيكلة الجهاز الأمني والقضائي، ضمن خطة وصفت بـ"الحاسمة" لتعزيز هيبة الدولة وسيادة القانون. تداولت مواقع التواصل أنباء تفيد بانشقاق السفير الليبي في البرتغال، ما أثار جدلا وتساؤلات حول دقة هذه المعلومات، لكن السفارة الليبية في لشبونة سارعت إلى نفي هذه المزاعم بشكل قاطع. أكدت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في بيان عاجل، اليوم الجمعة، على حق المواطنين الليبيين في الاحتجاج السلمي، محذرة في الوقت ذاته من أي "تصعيد في العنف ضد المتظاهرين". شهدت العاصمة الليبية طرابلس مساء اليوم مظاهرات حاشدة، طالب فيها المتظاهرون بـ"إسقاط الأجسام السياسية وحل كافة التشكيلات المسلحة". أعلن وزير الحكم المحلي في حكومة الوحدة الوطنية بدرالدين التومي ووزير الإسكان والتعمير أبو بكر محمد الغاوي ونائب رئيس حكومة الوحدة الوطنية استقالتهم من الحكومة استجابة لمطالب الشعب.


الشرق الأوسط
منذ 4 أيام
- سياسة
- الشرق الأوسط
محتجون يعلنون «العصيان المدني» ضد «الوحدة» في العاصمة الليبية
وسط حالة من الهدوء النسبي سادت طرابلس، اليوم (الخميس)، صعّد ليبيون غاضبون باتجاه حكومة «الوحدة الوطنية» المؤقتة، للمطالبة برحيل رئيسها عبد الحميد الدبيبة عن السلطة، محملين إياه مسؤولية اندلاع الاشتباكات التي شهدتها العاصمة. جانب من مظاهرات شهدتها مدن بغرب ليبيا مساء الأربعاء (صفحات مناهضة لحكومة «الوحدة») وخرج مئات الشبان من مناطق مختلفة بالعاصمة طرابلس، والزاوية وفلشوم، في وقت متأخر مساء الأربعاء، للتنديد بحكومة الدبيبة، مرددين هتافات تستنكر الاشتباكات التي اندلعت نتيجة القرارات، التي اتخذها بحلّ التشكيلات المسلحة «من دون ترتيبات». وفيما احتشد محتجون قبالة مقر مجلس الوزراء بطريق السكة في طرابلس، ظهرت هتافات في العاصمة تطالب المشير خليفة حفتر، القائد العام لـ«الجيش الليبي»، بأخذ الشرعية من الشعب واستلام السلطة ودخول طرابلس. وقال متظاهرون إن عناصر «جهاز الأمن العام»، الذي يرأسه عبد الله الطرابلسي، الشهير بـ«فراولة»، شقيق عماد الطرابلسي وزير الداخلية بحكومة «الوحدة»، أطلقت عليهم الرصاص بقصد تفريقهم من «ميدان الشهداء» وسط طرابلس. ولم تنف أو تؤكد أي مصادر مقربة من الحكومة ادعاءات المتظاهرين. كما أعلن «تيار بالتريس الشبابي» بدء «عصيان في شوارع طرابلس»، بقصد ممارسة الضغوط على حكومة الدبيبة لإنهاء التوترات الأمنية والاشتباكات بالعاصمة، في ظل دعوات للتظاهر الجمعة، لدفع حكومة الدبيبة على الاستقالة. جانب من المظاهرات ضد حكومة الوحدة (صفحات مناهضة لحكومة «الوحدة») وقال «التيار» إن «أي عملية حرق أو تكسير لممتلكات الدولة هو اختراق من قبل أطراف تتبع الحكومات التنفيذية، أو المجالس التشريعية، التي تراهن على التمديد». وتعليقاً على عمليات إطلاق النار على متظاهرين، قال عبد المنعم الحر، رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان في ليبيا، إن «حقّ التظاهر السلمي مكفول، وفقاً للإعلان الدستوري والتزامات ليبيا في الصكوك الدولية لحقوق الإنسان»، مضيفاً أن «على (السيد) الدبيبة مغادرة المشهد السياسي، وتقديم استقالته». وفيما ساد هدوء العاصمة الليبية، اليوم (الخميس)، وسط تباين في المواقف حيال ما جرى في طرابلس، انضمت قبائل ورشفانة وسوق الجمعة، والنواحي الأربع (تعدّ جميعها حاضنة لقوات «جهاز قوة الردع الخاصة») إلى المطالبين برحيل الدبيبة، بعدما حمّلوه مسؤولية «سفك الدماء». المحتجون طالبوا برحيل حكومة الدبيبة (صفحات مناهضة لحكومة «الوحدة») ودعت هذه الأجسام الاجتماعية، في بيان، المناطق المجاورة كافة للخروج، غداً (الجمعة)، في مظاهرات سلمية للمطالبة بإنهاء المرحلة الحالية، ومناشدة البعثة الأممية إطلاق عملية سياسية شاملة وعاجلة، تفضي إلى «حكومة موحدة» وانتخابات عامة في أقرب وقت. في المقابل، زار عمداء بلديات «النواحي الأربعة»، والمجلس الاجتماعي بطرابلس، معسكر «اللواء 444 قتال». وأوضح المكتب أن القيادات الشعبية التقت محمود حمزة، آمر اللواء، بقصد «دعم جهوده لفرض سلطة الدولة». ولا تزال تداعيات اشتباكات طرابلس خلال اليومين الماضيين تلقي بظلالها على الوضع الراهن. فيما شيّع مقربون من عبد الغني الككلي، الشهير بـ«غنيوة»، اليوم (الخميس)، جثمانه إلى مثواه الأخيرة، بمدينة ككلة في الجبل الغربي. وقُتل الككلي إثر عملية وصفتها قوات الدبيبة بـ«الأمنية المعقدة» داخل معسكر التكبالي، مقر «اللواء 444 قتال»، مساء الاثنين الماضي. عناصر من الشرطة التابعة لحكومة الدبيبة لتأمين شوارع طرابلس (وزارة الداخلية) في غضون ذلك، أعربت المنظمة الدولية للهجرة عن «بالغ قلقها» إزاء التصعيد الأخير للعنف في طرابلس، وحشد الجماعات المسلحة في المناطق المحيطة، وما ينطوي عليه ذلك من تهديد بخطر نزوح جماعي واسع النطاق، وخطورة على المدنيين. وانضمّت المنظمة الدولية للهجرة إلى شركاء الأمم المتحدة في المطالبة «بوقف فوري للأعمال العدائية»، ضماناً لسلامة المدنيين وأمنهم، وفق القانون الإنساني الدولي. مشددة على أهمية ضمان حماية حقوق وكرامة جميع السكان في المناطق المتأثرة. وقالت إنها تواصل العمل جنباً إلى جنب مع شركائها لدعم توصيل المساعدات الإنسانية إلى جميع الفئات المحتاجة، بما في ذلك المهاجرون. وفي إشارة إلى عودة الهدوء إلى طرابلس، ذكرت وسائل إعلام ليبية، اليوم (الخميس)، أن جماعات مسلحة ليبية توصلت لاتفاق لإنهاء الاشتباكات الدامية في طرابلس، والانسحاب إلى مواقعها السابقة، بعد أن أسفر الصراع عن مقتل العشرات هذا الأسبوع. وينصّ الاتفاق على إخلاء الشوارع من المظاهر المسلحة، وتولي قوات محايدة تأمين نقاط التماس بالعاصمة لحين التوصل إلى حلّ دائم، بحسب منصة «فواصل» الليبية. جانب من الاحتجاجات المطالبة باستقالة رئيس حكومة الوحدة الوطنية (أ.ف.ب) من جانبه، قال «جهاز دعم مديريات الأمن» بغرب ليبيا إن المجلس البلدي بأبو سليم استأنف أعماله لتقديم الخدمات العامة. جاء ذلك بعد أن تراجعت بشكل ملحوظ في طرابلس، ليل الأربعاء، الاشتباكات العنيفة، التي كانت قد تجددت بين التشكيلات المسلحة المتنافسة في العاصمة، اعتباراً من ليل الثلاثاء، بعدما أودى القتال في الأيام الأخيرة بحياة عشرات القتلى. في سياق ذلك، قال سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا، نيكولا أورلاندو، اليوم (الخميس)، إنه أكّد خلال اجتماع مع رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، ضرورة الحفاظ على الاستقرار، ومعالجة جذور الانقسام في البلاد. وعبّر عن دعم التكتل لجهود الحفاظ على وقف إطلاق النار، وضمان المساءلة عن أعمال العنف التي اندلعت في العاصمة طرابلس هذا الأسبوع. مشدداً على ضرورة حماية المدنيين والبنية التحتية من أي تهديدات.


الجزيرة
منذ 5 أيام
- سياسة
- الجزيرة
اشتباكات العنف بطرابلس الليبية تعيد شبح التصعيد إلى الواجهة
طرابلس- شهدت العاصمة الليبية طرابلس ، مساء الثلاثاء الماضي، تصعيدا أمنيا استمر حتى صباح أمس الأربعاء، على خلفية قرار رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة حل ما سماه "الأجهزة الأمنية الموازية" خلال اجتماع أمني عالي المستوى، أمس الأول، بحضور وزير الداخلية المكلف، ووكيل وزارة الدفاع، وآمر اللواء 444 قتال. وشدد على أن "جميع المعسكرات والمنشآت العسكرية في البلاد يجب أن تخضع حصريا لوزارة الدفاع والجيش الليبي". وعقب هذا القرار، اندلعت الاشتباكات ليلا في مناطق متفرقة من المدينة، استُخدمت خلالها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة، بين قوات اللواء 444 قتال التابع لحكومة الوحدة الوطنية بقيادة محمود حمزة، وقوات جهاز الردع التابع للمجلس الرئاسي بإمرة عبد الرؤوف كارة، مدعومة بقوات تابعة لمدينة الزاوية. نشر وحدات أمنية تعيش مدينة طرابلس حالة من الفوضى منذ مساء الاثنين الماضي إثر مقتل عبد الغني الككلي (غنيوة) رئيس جهاز دعم الاستقرار. ورغم إعلان وزارة الدفاع بحكومة الوحدة الوطنية نجاح عملياتها العسكرية في السيطرة على كافة مقرات الجهاز في منطقة بوسليم، فإن المنطقة ظلت مسرحا لعدد من حالات السرقة والاعتداء على منزل الككلي ومقرات جهازه الأمني خلال الـ48 ساعة الماضية، نتيجة الفراغ الأمني الذي خلفه غياب الجهاز. وقد زاد قرار الدبيبة من حدة التوترات، حيث خرج حشد من أهالي سوق الجمعة وأغلقوا عدة طرق رئيسية في قلب العاصمة بحرق الإطارات، من بينها طرق الهاني، والغرارات، والبيفي، وجزيرة باب تاجوراء، تعبيرا عن رفضهم للإجراء، مؤكدين أنهم لن يقبلوا بالمساس بأمن العاصمة "تحت ذريعة قرارات حكومية". يُشار إلى أن عددا كبيرا من شباب المنطقة من منتسبي جهاز الردع، مع ورود تقارير عن تحشيد الجهاز لهذا الحراك، وتوزيعه الأسلحة الخفيفة وتوجيه أنصاره بحرق الإطارات وقطع الطرقات. كما هاجم عشرات الشباب منزل الدبيبة في حي النوفليين وسط العاصمة، مرددين هتافات "الشعب يريد إسقاط الحكومة" في حين شوهد عدد من سجناء معتقل الجديدة، الواقع بمنطقة السبعة، يفرون في الشوارع مستغلين حالة الانفلات الأمني. وقد اندلعت الاشتباكات على رقعة جغرافية واسعة، شملت مناطق لم تشهد قتالا منذ ثورة 17 فبراير 2011، نتيجة الصراع على المقرات الأمنية والتمركزات الحساسة بين قوات "اللواء 444 قتال" و"جهاز الردع" بمساندة قوات من الزاوية. وقد تمكنت وزارة الدفاع بحكومة الوحدة الوطنية من بدء تنفيذ وقف لإطلاق النار في جميع محاور التوتر في المدينة، من خلال نشر وحدات أمنية محايدة في عدد من نقاط التماس، حفاظا على أرواح المدنيين. انقسام عميق تُظهر الأحداث الأخيرة في طرابلس هشاشة الوضع الأمني في ليبيا ، وعمق الانقسام السياسي وانعكاساته السلبية على حياة المواطنين ومقدرات البلاد. ويرى المحلل السياسي حازم الرايس أن الدبيبة اتخذ هذه الخطوة بعد تنسيق دولي، خاصة أنها جاءت عقب عودة وكيل وزارة الدفاع في حكومته عبد السلام زوبي من زيارة إلى الولايات المتحدة، التقى خلالها عددا من المسؤولين عن الملف الليبي في إدارة الرئيس دونالد ترامب ، وعلى رأسهم مسعد بولس مستشار ترامب للشؤون الأفريقية. وباعتقاده، فإن هذا الصراع قد يهدف إلى تمهيد الطريق لبسط نفوذ الدبيبة على كامل المنطقة الغربية، كخطوة استباقية للخطة الأميركية الجديدة التي قدمتها واشنطن لطرابلس في فبراير/شباط الماضي، والتي تهدف لتشكيل قوة عسكرية تتولى مهام مكافحة الإرهاب والهجرة تحت مظلة جيش موحد، بحسب تقارير أميركية وتلميحات بولس. ويشير الرايس -للجزيرة نت- إلى الأجهزة الأمنية التي فتح الدبيبة جبهة ضدها، بالإضافة إلى تبعيتها للمجلس الرئاسي، حيث إنها موجودة منذ أكثر من 12 عاما، مضيفا أنه من غير المتوقع أن تُسلب شرعيتها بين ليلة وضحاها، أو أن تُسلم أسلحتها ومقرات نفوذها دون وضوح لمصيرها. وبرأيه، يمكن لحكومة الوحدة الوطنية أن تجنب العاصمة وسكانها مزيدا من الضحايا والخسائر المادية، وأن تتفادى إضافة فاتورة أخرى من فواتير الحرب المتراكمة على كاهل المواطنين، من خلال تحكيم العقل بدل "المواقف المتصلبة" وعبر "الكثير من الاجتماعات بدل فقدان الكثير من الأرواح". ومن جانبه، يراقب أسامة بادي عضو المجلس البلدي بمدينة مصراتة اضطراب الأوضاع الأمنية بقلق، معتبرا أن الصراع الحاصل متوقع من "حكومة مؤقتة استلمت مهامها بناء على اتفاق سياسي هش" وأكد للجزيرة نت أن أصل المعضلة في ليبيا يكمن في محاولة حل أزماتها "باتفاقات تلفيقية، دون وجود قاعدة دستورية يستند إليها الليبيون في التداول السلمي للسلطة وبناء دولة القانون والمؤسسات". وعبّر بادي عن أسفه إزاء الاشتباكات الدامية في طرابلس، واصفا المشهد بصراع محلي على النفوذ السياسي تغذيه تدخلات دولية. وشدد على أن الليبيين لن يصلوا إلى دولتهم المنشودة دون حوار سلمي شامل يضم كافة المكونات والأطراف السياسية من الشرق والغرب. ردود فعل وفي ظل استمرار هذه الاشتباكات، تزداد المخاوف من اندلاع حرب طويلة الأمد في العاصمة طرابلس، خاصة في ظل الانقسام السياسي الحاد بين الحكومتين في الشرق والغرب، واستمرار سيطرة خليفة حفتر على المنطقة الشرقية. ومن جهتها، أعلنت لجنة الدفاع والأمن القومي التابعة للحكومة المكلفة من مجلس النواب في طبرق برئاسة أسامة حماد رفضها القاطع للعمليات العسكرية في طرابلس، ودعت إلى وقف فوري لإطلاق النار، واصفة العمليات العسكرية بـ"الأعمال العدائية التي تهدد سلامة المواطنين تحت ذريعة احتكار الحكومة للسلاح". وأكدت أنها "تحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية الكاملة لكل من تسبب في هذا القتال العبثي". ومن ناحيته، دعا رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي إلى وقف فوري لإطلاق النار، مؤكدا أنه يواصل جهوده لتوحيد المؤسسات الأمنية والعسكرية. ومن جانبها، طالبت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، في بيانها الثالث خلال أقل من 24 ساعة، بوقف فوري لإطلاق النار، معبرة عن قلقها إزاء تصاعد العنف المتسارع وسط المناطق المأهولة بالسكان في طرابلس. وانضمت فرنسا إلى دعوات البعثة، مطالبة بوقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار. كما حذرت الخارجية المصرية مواطنيها الموجودين في ليبيا من الخروج قبل عودة الهدوء والاستقرار إلى العاصمة، داعية كافة الأطراف إلى إعلاء مصلحة الوطن وإنهاء حالة التصعيد القائمة. وقد عايشت ليبيا توترات أمنية عدة في ظل الانقسام السياسي بين حكومتين متوازيتين، الوحدة برئاسة الدبيبة والمعترف بها أمميا وتدير المنطقة الغربية بالكامل، وحكومة حماد التي تدير كامل المنطقة الشرقية مع عدد من مدن الجنوب، ليستمر سيناريو الحلول المؤقتة، وسط تعثر جهود البعثة الأممية في الوصول إلى انتخابات دستورية ورئاسية توصل البلاد نحو دولة القانون.


صحيفة الخليج
منذ 5 أيام
- سياسة
- صحيفة الخليج
مقتل إسرائيلية في إطلاق نار بالضفة الغربية
قُتلت امرأة إسرائيلية حامل في شهرها الأخير بالرصاص في الضفة الغربية المحتلة الأربعاء، ما أثار دعوات من قادة متشددين مؤيدين للاستيطان لتدمير القرى الفلسطينية المجاورة. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن إطلاق النار قرب مستوطنة بروخين شمال الضفة الغربية. وقال الجيش الإسرائيلي إنه يبحث عن الجاني. وقال الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوج إن تسيلا جيز أُطلق عليها الرصاص في أثناء توجهها بسيارة مع زوجها إلى المستشفى لوضع طفلها. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن جيز أُعلن عن وفاتها بعد نقلها إلى المستشفى، حيث جرى توليد طفلها بعملية قيصرية. وبحسب ما ورد، فإن الطفل في حالة خطرة ولكنها مستقرة، بينما أُصيب حننئيل زوج جيز بجروح طفيفة. وأثار الهجوم، الذي وقع في خضم واحدة من أكبر العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية منذ عقدين، ردود فعل غاضبة من سياسيين إسرائيليين طالبوا بتدمير بلدتي بروقين والزاوية الفلسطينيتين المجاورتين كما حدث مع مدن قطاع غزة. وزار رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير القوات التي كانت تبحث عن المهاجم، بينما عبر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عن صدمته من الواقعة. وأعلن الجيش الإسرائيلي في وقت متأخر من أمس الأربعاء أن جنوده يطاردون الجاني. ولم يتضح بعد ما إذا كان الجيش أو أي سلطات إسرائيلية أخرى قد حددت هوية المتورطين.


LBCI
منذ 5 أيام
- سياسة
- LBCI
مقتل إمرأة إسرائيلية حامل بعد إطلاق نار في الضفة الغربية
قتلت امرأة إسرائيلية حامل في شهورها الأخيرة بالرصاص في الضفة الغربية المحتلة أمس الأربعاء، ما أثار دعوات من قادة متشددين مؤيدين للاستيطان لتدمير القرى الفلسطينية المجاورة. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن إطلاق النار قرب مستوطنة بروخين شمال الضفة الغربية. وقال الجيش الإسرائيلي إنه يبحث عن الجاني. وأشار الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ إلى أن تسيلا جيز أُطلق عليها الرصاص في أثناء توجهها بسيارة مع زوجها إلى المستشفى لوضع طفلها. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن جيز أُعلن عن وفاتها بعد نقلها إلى المستشفى، حيث جرى توليد طفلها بعملية قيصرية. وبحسب ما ورد، فإن الطفل في حالة خطيرة ولكنها مستقرة، بينما أُصيب حننئيل زوج جيز بجروح طفيفة. وأثار الهجوم، الذي وقع في خضم واحدة من أكبر العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية منذ عقدين، ردود فعل غاضبة من سياسيين إسرائيليين طالبوا بتدمير بلدتي بروقين والزاوية الفلسطينيتين المجاورتين كما حدث مع مدن قطاع غزة. وقال وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش: "كما نقوم بتدمير رفح وخان يونس وغزة، يتعين علينا أيضًا تدمير أوكار الإرهاب في يهودا والسامرة"، مستخدمًا المصطلح المستخدم غالبًا في إسرائيل للإشارة إلى الضفة الغربية.